رواية معاناة الحب
الفصل الثانى والعشرون
بقلم هنا رياض
كان يبكى بشده على فراق حبيبته كان جميع من فى الخارج قلق و حزين على رؤيه تايك
فى هذا الوضع خرج ذلك الطبيب ولم يكن سوى فريد والذى علامات وجهه تدل على الحزن
تايك:
_فريد قول لى انها بخير ارجوك
فريد:
_للاسف خسرنا المريضه
نظر الجميع الى تايك بصدمه مما حصل جرى تايك الى غرفه تشاى بسرعه ظل يطرق
الباب و هو يصرخ بأسمها و يبكى بحرقه على فقدانها فتح له الاطباء بعد ان قالو ان لو
لم يفتحوا الباب سيخلعه بالتأكيد جرى تايك حول تشاى وهو يحضنها و يبكى بشده
تايك:
_تشاى حبيبتى انتى لن تنركينى صحيح ….. ارجوكى ردى على لن اضايق عمر مجددا
ها انظرى لقد نطقت عمر و ليس امر تشااااى ردى على ... ارجوكى لا تتركينى وحدى تشااااااااى
اخذ يضربها على وجهها لعلها تستيقظ لكن لا حياة لمن تنادى بدأ لون بشره تشاى بـ التحول
و يدل على انها فقدت الحياه و لن تعود مجددا
دخلت هاله و شهد و يمنى فى تلك اللحظه فماذا يفعلون الان تشاى قد ماتت
هاله:
_تشاى قومى يلا عشان نروح نطبخ و و عارفه خلاص مش هعاكس لؤى قدامك بـ بـ بس قومى عشان خاطرى
شهد:
_تشاى قومى مش بعد اما حباناكى و بقيتى جزء من حيتنا تروحى تانى كدا مش هسمح بكدا ابدا
تقدمت يمنى من تشاى وهى على وشك الوقوع
يمنى:
_تشاى حببتى قومى و هبطل غباء واسامح الواد عمر على المقلب البايخ الى عمله قومى
و قليلى دا كان مقلب قومى يلا ططططب بصى قومى وانا هعمل كل حاجه انتى عايزاها قومى يا تشاى يلا عشان نروح البيت
تقدم منهم يوسف
يوسف:
_تشاى يا بنتى قومى مش كان نفسك تقولى لحد بايا انا اهو قوليلى زى مانتى عايزه بس متسبناش يا تشاى
كريمه:
_تشاى قومى وانا هعلمك ازاى تعملى المحشى واحلى من بتاعى كمان واعلمك ازاى تعملى الفراخ مش انتى كنتى عايزه كد
فاطمه:
_قومى يا تشاى عشان خاطرى مش كنتى دايما تقولى انك بتعتبرينى امك… دلوقتى فى حد ميسمعش كلام امه قومى يلا
دخل ذلك الطبيب وهو يخبرهم ان يدفنوها
استيقظ بفزع من ذلك الكابوس المريب ما هذا هل كان يحلم ان حبيبته ماتت كيف ان يحلم بذلك رأى بجانبه تشاى وهو تبكى من حالته
تايك:
_حبيبتى لماذا تبكين
تشاى:
_انت كونت مفزوع اوى و كنت بتقول تشاى متسبنيش فى ايه قولى حلمت بايه
تايك:
_حلمت انك موتى
تشاى:
_حسنا انا معك لا يوجد شئ من الذى تقوله اهدأ يا تايك
تايك:
_هدأت
تشاى:
_حسنا خذ كوب الماء و اشربه
شرب تايك كوب الماء واخذ تشاى فى حضه و نام الاثنين
______________________
ولج شعبان الى الداخل لكنه لم يجد شهد... ظل يبحث عنها لا يعرف اين هى... خائف ان تكون بلغت الشرطه... خائف ايضا منها فهى غضبها شديد... ظل يبحث و يبحث عنها لا يعرف اين هى... دخلت سناء عليه لترى اين شهد... فهى دخلت لكى تاتى بها لتعتذر من رامى
سناء:
_امال فين شهد
شعبان:
_اسكتى دلوقتى يا سناء مش نقصين هم
سناء:
_ليه يا اخويا يا تروح تشوف هى فى انهى داهيه
شعبان:
_وانتى عايزاها ليه
سناء:
_يا اخويا خليها تيجى تعتذر لرامى
هوت تلك الصفعه على وجهها لاتعرف لماذا... هل لانها تريد تلك الّعينه كما سميتها تعتذر لابنها عما بدر بها ام ماذا... ايضربها الان من اجلها من اجل زوجته الثانيه
سناء:
_انت بتضربنى عشان بنت الو*** دى
شعبان:
_انتى طالق يا سناء
_______________________
كان تنام على سريرها وهى تبكى بشده... فى الماضى والدها والان امها و اختها... مات الاثنين وهى لم تعرف... لماذا تلك الحياه قاسيه عليها جدا... لن تستطيع العيش بدون والدتها واختها ايضا تيتمت منذ ان كانت صغيره والان ايضا... تزوجت من رجل فى عمر اباها... لا تحبه وهو لا يحبها بل يـ عذبها
_______________________
خرج يحيى من غرفته متجه الى غرفه صغيرته... يريد ان يقول لها شئ... هى ابنته... واج يحيى غرفه سهر وجلس على السرير... خرجت سهر من الحمام وهى تجفف شعرها...اشار يحيى بيده بان تاتى لتجلس جانبه... جلست بجانبه بينما هو قال
يحيى:
_سهر انا عارف ان فرق العمر بينى و بينك كبير واكيد مش هتحبى تعيشى بالفرق دا لانى ٣٠ سنه و انتى لسا ١٩ انتى لسا صغيره بس انا بحبك لا بعشقك انا الى ربيتك من وانتى صغيره كنت ساعتها صغير كنت لسا سنه سته ابتدائى معرفش حبيتك ازاى بس حبيتك اعتماد كانت عايزه تسميكى روزيتا قال يعنى هتكونى رقاصه بس انا منعت و قولت سهر انا عايز اسم سهر بحبك و يريت تتقبلى موضوع السن و انا اقسم بالله هخليكى تحبينى
كورت سهر وجه يحيى بيدها وقالت:
_وانا مش مستنيه انك تخلينى احبك لانى اتخطيت مراحل العشق بحبك يا يحيى من ساعه ما جيت على وش الدنيا و انا بحبك انت حب طفولتى و حب مرهقتى و حب شبابى و خب شيخوختى لانك و ببساطه خليت قلبى مش ملكى قلبى ملكك انت
صمت الاثنين قليلا للتكلم سهر:
_يحيى ممكن اطلب منك طلب
يحيى:
_اكيد اطلبى يا سهر
سهر:
_ممكن تساعدنى انى اخس عشان كل اما اروح الجامعه اواجه تنمر كبير اوى بالله عليك يا يحيى لتساعدنى
اخذ يحيى سهر فى حضنه... قلبه يؤلمه لالم حبيبته... لا يعرف ماذا فعلت لتواجه ذلك التنمر... يتألم لـ المها.... لكنه اخذ عهد على نفسه ان يساعدها مهما كلف الامر
_____________________
كانت تجلس على سريرها تفكر فى ذلك البائع خاطف قلبها تريد ان تعلم من هو واين هو... تتذكر عندما سالت ذلك الرجل عنه
<باااك>
ولجت الفتيات الى الداخل... ظلت هاله تنظر الى المحل و هى تنتظر ان ياتى مدير المحل.. واخيرا لمحته... ذهبت اليه و قالت
هاله:
_لو سمحت
الرجل:
_نعم يا بنتى
هاله:
_كان فى هنا واحد اسمه لؤى بيشتغل فى القسم الى هناك دا
الرجل:
_لؤى لؤى لؤى اه كان فى واحد هنا بيشتغل
هاله:
_طب متعرفش اسمه بالكامل ايه
الرجل:
_معرفش بس اسم ابوه ياسر
هاله:
_لؤى ياسر الحلبى
الرجل:
_معرفش والله
هاله:
_ماشى
ذهبت هاله الى الفتيات و. اخبرتهم و بعدها ذهبوا الى المحل ليشتروا الفساتين
<بااك>
