الفصل الحادى عشر
بقلم هنا رياض
♡عند الفتيات♡
وصلت الفتيات الى تلك الحاره البسيطه لكن و هم يصعدون سمعوا صوت عياط يونا علموا ان لؤى قد ضربها لكن لم يتدخل احد فهى تستحق ذلك لان كل تفكيرها فى المال لم تفكر كيف خدعته وهى الان عائده له وهو يعلم انها لا تحبه
هاله: "تعالى كدا عايزه اقولك كلمه"
تشاى: "حاضر ادخلى و قوليلى"
دخلت هاله و يمنى و شهد فهم جيران فشهد تسكن فى الدور الرابع و تشاى فى الثالث و بجانبها لؤى و يونا و كريمه و فاطمه فى الدور الثانى
هاله: "بنات تقريبا انا عرفت حاجه بخصوص حبيبى"
شهد: "قولى قولى"
دخلت كريمه فى ذلك الوقت و قالت بصدمه: "حبيب مين يا هاله"
هاله: "كريمه"
كريمه: "ايوه كريمه ويلا احكيلى حبيب مين"
هاله: "حاضر هحكيلك كل حاجه"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♡عند يونا و لؤى♡
يونا: "ليه هتعمل ايه"
ما زال لؤى يقترب: "عادى يعنى هكون هعمل ايه برحتك المعفنه دى"
غضبت يونا و قامت بضرب لؤى على وجهه: " انا مش السبب فى ان رحتى كدا دى بسبب المدام زفته هى الى رشت عليا ميه شرابات"
لؤى وقام بشد شعرها و قربها من وجهه: "لا بقولك ايه انتى جايه تلعبى مع النار فحزرى و بعدين محدش قالك تتجوزينى وبعدين انتى الى جبرانى على الجوازه ماشى"
يونا: "ماشى بس سيب شعرى"
ترك لؤى شعرها بينما قال: "الشقه تنضف و نش عايز الاقى عفرايه"
يونا: "ليه كنت خدامتك"
لؤى: "هو محدش قالك ولا ايه اصل من انهارده هتبقى الخدامه بتاعتى و تنسى شغلك كـ عارضه ازياء ماشى"
يونا: "ليه كنت مين عشان تجبرتى"
لؤى:"جوزك يا حياتى "
ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
♡بينما عند كريمه♡
كانت تفكر فيما قالته هاله هل يمكن ان تلك التى تراها صغيره تحب لا تصدق كيف تلك الصغيره احبت هى تعتبرها ابنتها ولكن لم تستطيع ان تصدق كيف لها بان تحب لن تلومها ابدا لان كريمه ايضا احبت فريد
فريد: "فى ايه يا كريمه مالك"
كريمه: "ولا حاجه"
فريد: "كنتى بتفكرى فى ايه يا كريمه"
كريمه: " عادى بفكر فى اى حاجه"
فريد: "ماشى يا قلبى"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♡عند الشباب♡
دخل الجميع الى القصر بامر من لؤى فهو امرهم بان يبقوا فى القصر
شهاب: "عمر تايك يلا عشان ننام، تايك فين عمر"
تايك: "لا اعلم اين هو لكن علا ما يبدو انه فى منزله"
شهاب اخد نفس عميق: "ماشى بس لازم يبات انهارده معانا"
تايك: "بس لماذا"
شهاب: "بعيدا عن اللغه بس لازم عشان..." قاطع كلامه دخول عمر وهو فى حاله يرثى لها كانت اعينه شديدا الحمار جرى عليه تايك و شهاب و هم قلقون
شهاب: "عمر مالك"
تايك: "أُمر رد علينا"
لم يرد عليهم عمر لا بل انفجر فى البكاء قلق عليه تايك بينما شهاب اتصل بـ لؤى ليأتى فهو قلق جدا عليه بعد قليل جاء لؤى
لؤى: "عمر مالك يا بنى"
عمر: "طلعت عايشه و كل دا كنت عايش فى وهم"
لؤى: "مين الى عايشه"
عمر ببكاء و صراخ: "امنيه امنيه طلعت عايشه"
تايك: "لكن كيف"
عمر: "انهارده انا كنت قاعد جنب يمنى وهى كانت بتسمع فيديو على التلفون عينى جت على تلفونها و شوفت الى عمرى ما اتمنى تشوفه شفت امنيه بتنكر علاقتنا عارف يعنى ايه شفتها وهى بتقول ان مفيش اى علاقه تجمعنا والمشكله انى لسا بحبها عارف يعنى ايــــــــــــــه"
تايك وهو يحاول ان يهدأ عمر فهو ينجح فى ذلك دائما: "عمر حسنا حبها براحتك لكن هى تقريبا لا تحبك و بص بحالتك دى لازم تعمل شئ"
نظر له عمر بملامح جعلت لؤى و شهاب يضحكون فملامحه كانت مضحكه جدا
عمر: "ايه ياض انت هزة يمين و هزة شمال"
تايك وهو يهز وسطه: "هكذا"
عمر: "ايهى تشاى هتتجوز واحد منهم"
تايك: "انا لست منهم انا منكم"
ضحك لؤى و شهاب بشده فـ تايك دائما ينجح فى اخراج عمر من حالته
لؤى: "انا سبت مراتى فى البيت تنضف وهنام هنا"
شهاب: "رجاعها لاصلها هى نست ولا ايه"
عمر: "ريا و سكينه فرع الرجاله"
تايك: "اجل عندك حق"
ضربه عمر على رأسه وقال: "معتش تتكلم مصرى تانى اوكى"
انصت لؤى و شهاب الى حديث عمر و تايك
تايك: "لكن ليه"
عمر: "هو انت تقول لكن بالكورى و ليه بالمصرى"
تايك: "اجل عندك مانع"
قام عمر بخلع حذائه و الجرى وراء تايك بالحذاء وهو يسبه فهو دائما يـ غضبه و ينجح فى ذلك بجداره
تايك: "حسن ملافظك يا أُمر"
عمر: "ياض اسكت مش بحب اسمع اسمى منك"
تايك: "أُمر امر امر امر امر امر امر امر امر امر امر امر امر امر امر امر امر امر امر امر"
عمر: "ياض هخليك زى المثلث انا مهندس"
تايك: "كاذب انت بتشتغل رجل اعمال"
عمر بصراخ: "ولااااااااا عارف لو عت تتكلم مصرى هعمل فيك ايه"
تايك: "ماذا هتعمل"
عمر: "ماذا هتعمل انت ياض تعالا كدا"
تايك: "لا لن اتى"
قاطع تلك الاجواء اتصال من هاتف شهاب نظر شهاب اليهم بعدها الى الهاتف
شهاب: "جدى كيفك"
منتصر(جد شهاب): "انا الحمدلله كيفك انت"
شهاب: "انا بخير بس عايز ايه"
منتصر: "عايز اشوفك يا ولدى و يريت تجيب اصحابك"
شهاب: "جدى تقريبا محدش هيوافق هما ميعرفوش حاجه فى الصعيد"
لؤى بتسرع: "لا مين قال كدا انا بحب الصعيد جدا"
عمر: "وانا كمان"
تايك: " وانا ايضا بحب الصعيد"
عمر: "لؤى قولى كدا تانى ايه الى سكتنى عليه و مقتلتوش"
لؤى: "نفس السبب الى خلاك متقتلوش فى المره الاولى"
عمر: "اقنعتنى"
لؤى: "انا بعرف اقنع الناس"
عمر: "تبا لتواضعك"
