رواية معاناة الحب
الفصل السابع
بقلم هنا رياض
«««فى الليل»»»
كان يتحضر لؤى و عمر و تايك لــ تلك المقابله هم لا يزالوا قلقون لان الصحافه ستأتى بعد قليل و هم لم يحضروا بعد فجاءه جاءت الخادمه هى و هاله و يمنى وتشاى تعجب تايم من كون تشاى هُنا لكنه فرح لانها ستحضر معه
هاله: "هى الصحافه لسا مجتش"
لؤى: "ايوه لسا مجتش"
هاله: امال جيبنا على مالا وشنا كدا ليه، لم يستطيع لؤى التكلم لان قاطعه دخول الخادمه وهى تقول"الصحافه وصلت"
لؤى: "اديهم جم اهو"
هاله:"طب متروح تقابلهم"
لؤى: "قولى والله من غير المعلومه دى انا مكنتش هعرف انام"
هاله: "اديك عرفت روح قابلهم يلا"
لؤى: "انا الى اروح اقابلهم امال انتى شغلانتك ايه معلش"
هاله: "يلا يا لؤى يلا عشان الصحافه متمشيش" ذهبت بعدها الى الخارج حيث يوجد الصحافيين بعدها خرج لؤى و الجميع الى الجنينه لان مكان التصوير فى الجنينه، بدأ الحلقه والتى كانت مباشر وكان يحضر البث اكثر من ٢ مليون لان ليس اى احد ظهر فى ذلك البث بل لؤى ياسر الحلبى بنفسه ظهر على البث
الصحافيه والتى تدعى امال: "لؤى بيه تقدر تقول ايه على الفديو الى اتنشر امبارح والذى كان عباره عن انك تسمع اغنيه جدو على عندو حمار"
لؤى: "معنديش اى تعليق لان دا مش حاجه عيب انا مكنتش فى الفيديو بعمل حاجه وحشه انا كنت بسمع اغنيه فــ دى مش حاجه استعر منها لانى بحب الاغنيه وبسمعها"
امال: "يعنى انت مش مضايق على الفضيحه"
لؤى: "فضيحه ايه معلش.. هو عشان انا سمعت اغنيه اطفال تبقا فضيحه امال الناس الى ماشيه تعمل الى هيا عيزاه بسبب فلوسها زى الت***ش بالبنات ايه دى مش فضيحه وبعدين مين قال انى زعلان بالعكس انا فرحان اوى عارفه ليه"
امال: "ليه"
لؤى: "عشان انا عايز الناس تعرف انى تافهه ايوه متستغربيش انا عمرى منسى اصلى بسبب شويه فلوس انا برضو عمرى منسى انى كنت شغال فى محل حلويات وانا قدام ٢ مليون اقول انى كنت شغال فى محل حلويات يعنى بنيت نفسى بنفسى والصراحه كمان انا كنت فقير و بقول كدا عادى اصل الفقر مش عيب مش عيب انى ابقا فقير لانى مخترتش والصؤاحه كنت عايز اتكلم فى نقطه اسراء عماد "
امال: "اتفضل اتكلم"
لؤى: "دلوقتى هو التجاره بالبشر بقت حاجه عاديه ايه جوزها دا معندوش دم ايه هى بقت مجزره بعدين انت المفروض راجل يعنى تحميها مش تعمل الى عملته وبعدين هى سابت الحمى بتاعها وجاتلك يعنى لازم تحافظ عليها لان الست فى بيت ابوها زى الملكه بالظبط وبعدين كلمه واحد للحموات حطى بنتك مكان مرات ابنك ليه الحماه دايما توقع بين الزوج و الزوجه ليه عندك فكر ان الست واخده ابنك منك على فكره دى بتكمله نص دينه وبعدين دا موضوع وهيروح لحاله زى موضوع طفله المعادى كله كان واقف معاها بس خلاص الموضوع اتفض واتنسى خلاص اتكلمنا شويه خلاص يلا الكل ينسى فين حقها بقى فين حق طفله المعادى لما تكبر و تفتكر الى حصلها تقدرى تقوليلى ايه شعورها كل واحد عايش الدنيا زى مهو عايز ودى حاجه وحشه"
كانت تنظر اليه بـ تعجب شديد ا هذا الذى اطلقت عليه لقب المتكبر كم هى بشعه كيف تطلق عليه لقب المتكبر وهو يثبت لها العكس بكلامه هذا ايضا تعجبت حين قالت عليه لؤى فقط وهو لم يفعل شئ اى احد بمكانه الان كان يطردها لكنه فعل العكس اخذ الكلمه بوجهه ترحاب لم يفعل اى شئ فعلا كل كلمه قالها حقيقه لكن يوجد فتيات تفعل اشياء كثيره غير جيده مقابل المال فيوجد فتيات تعرى جسدها مقابل القليل من المال هم يعتقدون ان الفقر شئ بشع لكن من هم لـ يقولون ذلك هم ليس لهم الحق فى قول ذلك فــ هؤلاء الفقراء لم يختاروا ان يكونوا هكذا لم يختاروا ان يكونوا فقراء محتاجين لم يختاروا ذلك اما عن موضوع اسراء عماد فهو يقول الحقيقه فـ البشر تخلق الاعذار لـ ذلك الذى ي***ب و ي**ش بالفتيات يقولون هى من اغوته حتى ولو كانت ترتدى النقاب فكيف تغويه وهى ترتدى النقاب لكنهم يخلقون الاعذار ويتهمون الفتيات ليس الشباب فـ نحن نعيش فى غابه لا يوجد احد صالح بها ابدا
بعد ربع ساعه من اسئله الصحافه لـ لؤى دخلت يونا و ياسر و ابتسام
ابتسام بدموع مزيفه: "لؤى ابنى" اخذت ابتسام لؤى بالاحضان بينما لؤى اضر ان يبادلها الاحضان بينما استغل ذلك ياسر وذهب لـ يحضتنه وبالفعل جرى كل شئ كما خطتت يونا
يونا: "لؤى حبيبى هو انت قولتلهم على معاد فرحنا"
نظر الجميع الى لؤى بصدمه فـ كيف هو سيتزوج بينما كان نصيب الاكبر للصدمه هو لؤى فـ ما الذى تقوله تلك لكن لانقاذ الموقف تصرف لؤى بـ طبيعه
لؤى: "كنت لسا هقولهم يا روحى"
يونا: "اكيد كلكم معزومين الفرح"
شعرت هاله بغصه داخل قلبها لا تعلم لماذا انها لم تحبه بل هى تحبه رجل اخر فلماذا تشعر بذلك الوجع بينما لؤى يفكر ماذا يفعل لكى تندم على تلك الفعله و بالفعل فكر بتلك الفكره
امال: "بس هو الفرح امتى"
يونا بتسرع: "بعد تلت ايام"
نظر لها الجميع بصدمه لكنهم باركوا لهم و هم فرحون بينما هاله لا تعرف ماذا بها رحل الجميع بينما تبقت هاله و يمنى و تشاى و يونا و ابتسام و ياسر و لؤى و عمر و تايك، دخل فى تلك اللحظه شهاب و شهد فـ تشاى اتصلت بـ شهد لاحضار العربه لـ يرحلوا و شهاب يعيش معم لكن فى الفتره الاخيره انعزل عن العالم بأكمله
لؤى بعصبيه كبيره: "ممكن اعرف ايه الى انتى عملتيه دا"
يونا ببرود: "عملت ايه انا بس قولت على معاد فرحنا"
لؤى: "لا بجد تصدقى مكنتش اعرف.. ايوه يعنى ايه قولتلهم على معاد فرحنا وبعدين فرح مين فرحى انا مش انا سبتك ولا انا بتهيألى"
يونا: "لا سبتنى بس انا رجعت وهنتجوز ومينفهش منعملش كدا لانها هتبقا فضيحه ليك"
لؤى: "دا فهلا زى ما قولت اتفضلى اطلعى بره عبال فرحك يا روحى"
يونا: "ايه دا هو انا مقولتلكش"
لؤى: "تخيلى مقولتليش"
يونا: "اصلى انا و ياسر و ابتسام هنعيش هنا"
لؤى: "ليه انشاء الله وايه الى يجبرنى على كدا"
يونا: "سمعتك يا حبيبى وبعدين الماذون زمانه على وصول و الوكيل بتاعى موجود و الشهداء موجدين"
لؤى: "لا بجد هو الجواز هيتم من غير موافقتى"
يونا: "ايوه هيتم عشان سمعتك بس"
لؤى: "ماشى يا يونا ماشى"
بعد قليل وصل المأذون لـ يزوج يونا و لؤى وبالفعل تزوج لؤى و يونا و رحلت شهد و يمنى و هاله و تشاى وذهبن الى بيت تشاى بينما بقى شهاب و تايك و عمر
يونا بوقاحه: "ايه هو انتو مش مروحين"
لؤى: "والله محد مروح والى عايز يروح يروح هوه وبعدين دا بتهم قبل ما يبقا بيتك و بعدين انتى مالك بتتكلمى كدا ليه على اساس انى واقع فى دباديبك"
دخلت يونا و ابتسام و ياسر وهم لا يهمهم شئ كل همهم المال
عمر: "هتعمل ايه يا لؤى"
لؤى: "هقلب الحر على الساحر"
شهاب: " الى هو ازاى يعنى"
لؤى: " يعنى..............."
تايك: "دعنى اسجل اعجابى بعقلك"
لؤى: " ملوش داعى ويلا عشان ننام"
شهاب: "انا والشباب هناخد مكان فى اى حته ونام خليك انت ونام"
فهم لؤى كلام شهاب و قال: "يا راجل اتنيل يعنى انا هخاف عليها مثلا منكم وبعدين انا مش هكون اول راجل ادخل حيتها وبعدين محسسنى انى ميت فى دبدبها دا انا متجوزها عشان سمعتى بنت ال**ه"
عمر: "رغم ان لسانه متبرى منه بس بعشقه"
تايك: "تقدر تنكر"
شهاب: "يلا نروح ننام عشان لو قعدنا كدا كتير فى ناس هتموت"
الجميع: "يلا"
تشاى: "ممكن تعقدى وتفهمينا فى ايه اصلى مش فاهمه"
هاله: "انا مش عارفه مالى حاسه بلغبطه دلوقتى لؤى اتجوز ودا عادى بس مش عارفه ايه الى حصلى"
شهد: "هو مش انتى كنتى بتحبى الى شوفيه فى المطعم"
هاله: "مش بحبه بس دا انا بعشقه"
يمنى: "طب ليه مدايقه كدا"
هاله: "مهو لو انا عارفه كنت قولت بس انا مش عارفه حاجه"
شهد: "بالله عليكى لتنقطينا بسكاتك"
يمنى: "حاضر انا راحه اسمع فيديو لليوتيوبرز المفضله"
شهد: "روحى"
ذهبت يمنى لاستماع الفيديو بينما هاله تكاد ان تنفجر بسبب التفكير
