رواية معاناة الحب
الفصل الثالث عشر
بقلم هنا رياض
عند هاله و يمنى و تشاى و شهد
كانت تجلس الفتيات بملل فظيع هم لن يفعلوا شئ فـ هن صائمات
هاله: "عاااااا جعااانه افطر طيب"
شهد: "عندك عذر"
هاله: "لا بس جعااانه اعمل ايه"
تشاى: "لا يختى انتى بعدين احنا لسا فى اول اليوم يعنى لسا بدرى"
هاله: "طبعا يا استاذه يمنى انتى ولا على بالك"
يمنى: "على بالى ايه"
هاله: "اكيد انتى مش جعانه انتى قاعده على التلفون طول النهار"
تشاى: "فكرى تاخدى منها التلفون كدا"
هاله: "اعوذ بالله اخد ايه بس"
قاطع تلك الاجواء دخول يوسف و فريد نظرت يننى الى فريد بنظره كره لم يعلم الجميع ما سبب تلك النظره لكن لم يسألوا
تشاى: "اتفضل يا عمو"
يوسف: "تسلمى يا تشاى"
تشاى: "ايه تسلمى دى متخلنيش اخلط فى هاله وانا صايمه"
هاله: "وانا مالى يا لمبى"
تشاى: "مش انتى بنته لازم تتحملى اخطائه"
هاله وهى توجه كلامها ليوسف: "لانت ابويا ولا انا اعرفك"
يوسف: "كلب البحر ياعتنى فى سنيتين"
هاله: "سنيه لو سمحت"
كانت يمنى تنظر لـ فريد بأعين لا تدل على الخير فهى حقا كرهته بعد فعلته تلك
فريد: "احنا جايين نقول كلمه و ماشين تانى"
يمنى: "قول يا..... بابا"
فريد: "احنا مسافرين"
يمنى: " و يترى راحين فين "
فريد: "يمنى اتكلمى مع ابوكى كويس"
يمنى: "حاصر هتكلم كويس"
هاله: "بابا احنا مسافرين فين"
يوسف: "الصعيد يا هاله"
هاله: "وهنروح فى الحر دا و الجوع دا"
يوسف: "حاسك قلبتى على يمنى شويه"
يمنى: "الله وانا عملت ايه"
يوسف: "معملتيش حاجه"
فريد: "اعملى حسابك العريس جاى انهارده"
___________________
الساعه الثلاثه عصرا
عند لؤى
لؤى: " يلا يا جدعان عايزين نلحق الوليمه "
شهاب: "نفسى اقتنع ان دا رجل اعمال مشهور دا طفس"
رمش لؤى عده رمشات: "بقولك انا طفس و بعدين على فكره لو فتحت دمى هتلاقى احمر و ابيض و اكل و تفاهه و نداله"
عمر: "معترف انه ندل"
تايك: "لكن نحبه و نحن نعرف انه ندل"
عمر: "صح ياض"
لؤى: "ما يلا بقا"
شهاب: "الاه هو مين الحفيد فينا"
عمر: "علميا انت الحفيد، عمليا لؤى هو الحفيد"
تايك: "هذا صحيح لكن دعونا نذهب الان"
جرى تايك الخارج بـ طفوليه جدا فهم متحمسين جدا لزياره الصعيد
عمر وهو يجرى: "انا راااايح العربيه"
جرى شهاب مثلهم: "مشمعنا انا يعنى"
____________________
بعد ثلاث ساعات و نصف
فى السياره
لؤى: "انا جعان اوى"
تايك: "وانا ايضا"
عمر: " لسا قد ايه و نوصل يلا"
شهاب: "داخلين على الصعيد"
لؤى: " وفجاءه حبيت الصعيد"
عمر: "والله كداب انت رايح عشان تشوف الكبير هناك ولا لا"
شهاب: "لؤى انت جاى عشان الكبير"
لؤى: "ايوه عشان اشوف المظريطه و اشوف إشرف"
تايك: " ايه هو الكبير مش هناك ولا ايه"
عمر: "مش عايز اصدمك بس الكبير مش هناك"
تايك: "عااااااااااااا لماذا"
شهاب: "لماذا ايه على فكره خلصوا تصوير فى المسلسل و بعدين اكيد مس مصورين دا فى الصعيد بجد"
لؤى: "وعرفت دا ازاى"
عمر: "الى يشوفكوا يفكركوا شحاتين و مش عارف انه بيكلم صاحب شركات L. A. T"
شهاب: "هو سؤال واحد بس"
لؤى: "اسئل"
شهاب: "انت ليه سميت الشركه بـ L. A. T"
لؤى: " L دا اول حرف فى اسمى A اول حرف فى اسم عمر T اول حرف فى اسم تايك"
شهاب: "يا بختكم انا عشان تنطقوا اسمى لازم Sh"
عمر: "مظلوم يا حبه عينى"
شهاب: "ما خلاص يلا"
بعد مده ليست بطويله ولا قصيره و صل الشباب الى الصعيد كانت فرحتهم لا توصف خرجوا من تلك السياره و اتجهوا الى الداخل كان الجميع مرحب بهم جدا
حضن منتصر شهاب حضن يدل على الاشتياق كذلك فعل احمد و بدأ الجميع بـ احتضان شهاب و بعدها تايك و بعدها عمر و جاء دور لؤى، ذهب ياسر(مش ياسر ابو لؤى) لاحتضان لؤى لكن هذه رائحه ابنه قلبه يخبره انه ابنه بسبب تلك الرائحه فقط بينما عقله يقول له كيف سيكون ابنه من رائحته فقط ذهب منتصر لاحتضان لؤى لكن ها هى نفس الرائحه و نفس الوقفه حس لؤى انهم لا يريدون احتضانه فكلما اقترب احد و قف امامه دون ان يفعل اى شئ اقتربت ابتسام(مش ابتسام الى فى دماغكو) لكنها وقفت نفس الوقفه لـ رؤيتها ذلك العقد ينير نظرت لـ لؤى و جدت ان يوجد عقد على رقبته ينير صدم جميع من فى القصر على ذلك فـ ذلك العقد لا يرتديه غير حفيد منتصر الضائع، حضنه ياسر بشده لا يريد ان يخرجه من حضنه ابدا لكن يجب الابتعاد لـ خاطر ابتسام حضنت ابتسام لؤى بشده وهى تحمد ربها انه بخير لكنه لا يعلم ماذا يوجد
لؤى: "هو حضرتك بعيطى ليه"
ابتسام: "عادى يا ولدى ادخل انت واقف ليه بره"
شهاب: "لؤى"
لؤى: "ايه عايز ايه"
شهاب: " السلسله الى انت لابسها نورت"
لؤى: "ازاى .... نورت ازاى"
شهاب: "معرفش نورت ازاى"
منتصر: "تعال يا ولدى و افهمك كل حاجه"