رواية معاناة الحب الفصل الخامس عشر15 بقلم هنا رياض

رواية معاناة الحب

الفصل الخامس عشر

بقلم هنا رياض


فى الصباح

عند الشباب 


----------------------


استيقظ الجميع و ذهب الجميع الى لؤى الذى لا يزال نائم 


شهاب:

-واحنا هنصحيه ازاى 


عمر:

-دى مهمه لوحدها 


تايك:

-دعونا نفعل زى كل مره 


نظر له عمر بشر:

-عارف يا تايك انا هعمل فيك ايه 


تحدث تايك بقلق:

-ماذا هتعمل 


عمر:

-تانى بتقول تانى


تحدث تايك و هو يجرى و عمر خلفه:

-طب انا ماذا عملت 


تحدث عمر وهو يجرى خلفه:

-يا ابنى بطل تنرفزنى 


تايك:

-خلاص معتش هضايقك 


عمر:

-ماشى 


منتصر من الخلف:

-ايه الى بحصل هنا 


عمر:

-ابدا بربى تايك 


منتصر:

-ماشى ماشى 




استيقظ لؤى و يوجد دموع على خده اسر لليله امس... ما المشكله اذا رجل بكى لا يوجد مشكله اليس ذلك الرجل انسان و من الطبيعى ان يبكى.... ذلك انسان هم يقولون ان الرجل لا يبكى لكن لماذا 


دخل لؤى ذلك المرحاض و اغسل وجهه لعل لا يبان تلك الدموع خرج لؤى و وجد عمر و تايك و شهاب و منتصر و ياسر و شباب لا يعرف 


تحدث لؤى و هو يشير على الرجال: 

-مين دول 


عمر:

-صدقنى انا لو اعرف هقولك 


تحدث منتصر وهو يشير على اكبر واحد فيهم: 

-دا ياسين، ودا يحيى، ودا اسر، ودا ادهم، ودا كريم  ، بالترتيب 


لؤى:

-فهمت يعنى الى اكبر منى شهاب و انا اصغر واحد صح 


تحدث ياسين بمرح: 

-صحين يا بيشا 


لؤى و هو يشير لـ ياسين: 

-حبيته و دخل قلبى 


منتصر: 

-طب تعالى اقولك عليهم 


لؤى: 

-قول 


منتصر: 

-ياسين و دا ٣٠ سنه لسا متجوزش، يحيى ٣٠ سنه لسا متجوزش برضو، اسر ٢٩ سنه متجوزش، ادهم ٢٨ متجوز مريم، كريم ٢٧ سنه مخطوب لـ منه 


لؤى: 

-يعنى بنات العيله لسا سناجل 


تحدث ياسين: 

-وانت مالك ببنات العيله 


لؤى: 

-لا عادى سؤال و بعدين انا ابن عمك الصغير


ياسين: 

-كدا انا احبك 


لؤى: 

-بس شكل بتحب واحده فيهم قولى هيا مين 


تحدث ياسين بخجل: 

-بحب مين 


لؤى: 

-لا مهو انا مقولتلكش كدا عشان تقولى كدا 


ياسين: 

-مش بحب حد 


لؤى: 

-ماشى 




يمنى: 

-ماما اهدى بقا 


كريمه: 

-هتمشى و تسبينى يا يمنى 


فاطمه: 

-لا ما انتى هتيجى معانا 


كريمه: 

-هاجى ازاى 


فاطمه: 

-سهله نأجر بيت هناك 


تشاى: 

-بس ثانيه شهد دى هنعمل فيها ايه 


يمنى: 

-شهد ضحت بحياتها عشانى 


هاله: 

-دول اتجوزوا امبارح 


كريمه: 

-والله البت صعبانه عليا 


باااك


شهد: 

-وانا موافقه اتجوزك 


الرجل: 

-يبقا خير و بركه الماذون جاى كمان شويه 


وقفت تشاى و يمنى و هاله: 

-نعاااااام فرح مين بكره 


نظر لهم فريد بخبث: 

-ماشى مش دى العروسه يبقى خلاص يتجوزا 


شهد: 

-وانا موافقه 


بعد مده من الوقت حضر الماذون و تم زواج شهد على ذلك الرجل والذى يدعى (شعبان)اخذ شعبان شهد و رحل بها بعد ان اخبرت امها 




تستيقظ شهد من نومها على صوت شعبان و هو يقول 


شعبان: 

-يلا يا عروسه قومى عشان تسلمى على مراتى الاولى 


شهد: 

-ماشى خارجه اهو 


شعبان: 

-استنى هنا انتى هتقابليهم بهدوم امبارح 


شهد: 

-ايوه فى حاجه 


شعبان: 

-شهد روحى غيرى هدومك دى 


شهد: 

-لا مش هروح اغير و هخرج كدا 


خرجت شهد دون ان تسمع كلمه واحده منه و تحمد ربها انه لم يلمسها 


شهد: 

-ازيك يا رامى 


تحدث رامى بدهشه: 

-شهد انتى بتعملى ايه هنا 


شهد: 

-شهد كدا حاف لا تقولى يا طنط شهد اصله عيب تقول كدا لمرات ابوك، وانتى ازيك يا، سناء وحشانى 


تحدثت سناء بصدمه لا مثيل لها: 

-شعبان انت اتجوزت دى


شهد: 

-ايوه اتجوزنى 


سناء: 

-ماشى 


شهد: 

-يلا بقا عشان عايزه اخد راحتى فى بيتى


تحدثت سناء بغضب شديد:

-انتى بتطردينى ولا ايه 


تحدثت شهد بـ برود شديد:

-ايوه بطردك فى ايه بيتى وانا حره 


سناء:

-متقول حاجه يا شعبان، ولا انت مش قادر تعملها حاجه يا شعبان 


شعبان:

-لمى نفسك يا سناء و بعدين انتى يا شهد اتكلمى عدل 


شهد:

-وان ما اتكلمتش هتعمل ايه يعنى 


رفع شعبان يده وهى واقفه بـ برود بينما امل تنظر لها بخبث شديد و رامى واقف بصدمه كبيره، امسكت شهد يد شعبان و


قالت ببرود:

-ايدك لو اتمدت عليا هقطعهالك


ماذا يحدث هنا اليس من المفترض ان تحترم زوجها ام ماذا يا لها من وقحه حقا 


سناء: 

-ايه يا شعبان مالك بقا حته العيله دى تمسك ايدك كدا 


ذهبت شهد اليها و مسكتها من شعرها: 

-لا بقولك ايه تتكلمى معايا عدل ماشى 


توجهه اليها رامى بغضب فكيف تمسك امه هكذا


رامى بغضب: 

-انتى ازاى تمسكى امى كدا 


ضربته شهد اسفل الحزام ثم ضريته فى بطنه و اخذت برأسه و شربتها فى ذلك الجدار، نزفت رأس رامى من ضربات شهد له، ركضت له سناء و هى تحاول ابعاد يد شهد عنه لكن ضربتها شهد بقدمها فى بطنها توجعت سناء و رجعت الى الخلف، اقترب منها شعبان و امسكها من يديها و ادخلها غرفته، بينما اخذت سناء رامى و ذهبت الى احد الاطباء للكشف على راس ابنها 


//فى الغرفه//


جلست شهد على ذلك الكرسى بأوامر من شعبان غاب شعبان قليلا ثم عاد و بيده سلوك، قيد شعبان يد شهد و رجلها و هى فى حاله من التعجب، خلع شعبان حزام بنطاله فوقع البنطال و ظهر البوكسر الذى يرتديه كان يرتدى بوكسر عليه سبايدر مان، كتمت شهد ضحكاتها على شعبان الذى ينظر لها بخجل شديد، هو لم يتوقع ان يقع بنطاله ابدا 


شهد: 

-طب حتى لما تيجى تضربنى ابقا ظبط الحزام اول 


خرجت شهد و هى تضحك بشده فكلما تنظر لـ شعبان تضحك بـ هستيريه، دق باب المنزل معلن عن وصول احدهم، ذهبت شهد لفتح الباب و كان الطارق هاله و يمنى و تشاى 


هاله: 

-مالك يا شهد مسخسخه كدا ليه 


شهد: 

-بالله عليكى متفكرنيش 


هاله: 

-ماشى، احنا جايين نسلم عليكى قبل ما نسافر 


شهد: 

-هتوحشونى يا بنات 


حضنت تشاى شهد بعدها جاءت يمنى و حضنت شهد و تشاى بعدها جاءت هاله و حضنت شهد و يمنى و تشاى 


تشاى: 

-اوحش حاجه انك مش هتكونى معانا 


شهد: 

-متقلقوش كل يوم اتصالات 


يمنى: 

-ماشى سلام عشان يوسف مستنينا تحت 


شهد: 

-سلاام 


هبطت الفتيات و هم يلوحون الى شهد و ينظرون لها بحزن شديد فهم يتمنوا ان تكون معهم لكن سيتقبلون الامر الواقع 


//فى الصعيد//


هبط لؤى لكى يسلم على اولاد خاله، نظر لؤى بصدمه لتلك الفتاه و قال بصدمه 


لؤى: 

-هاله؟؟؟!!!! 


عمر:

-اهلا يا مراتى 


//فى مكان ما//


استيقظت يونا بسبب تلك المياه التى جاءت عليها 


يونا: 

-انا فين وايه الى جابنى هنا 

              الفصل السادس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>