رواية معاناة الحب
الفصل العشرون
بقلم هنا رياض
_فى اليوم التالى_
_فى احدى المولات المصريه_
تقف الفتيات وهم يختارون الفساتين بحريه كبيره، فـ فى الاخير لن ينظر احد الى اجسادهم و سـ يـختارون ما يشاءون لكن هى لن تستطيع لان جسدها لن يسمح بادخال فساتين مثل تلك جسدها
لا تعلم انهم كانوا يبحثون عن فستان لها، و اخيرا وجدوه
نهى:
_بت يا سهر تعالى قيسى الفستان دا
نظرت سهر الى الفستان فهو حقا واسع، شعرت باحراج لمجرد انها تمشى معهم، لكن دخلت و قاست الفستان
خرجت و كان على وجه الفتيات علامه من الاعجاب لكنها كبيره
روان:
_مزه بصحيح
هاله:
_انا فى الاول كنت بعاكس شباب لكن دلوقتى هعاكس بنات
تشاى:
_جامده انتى جامده
يارا بشرود:
_ياه لو ينفع اتجوزها
سلمى:
_بت فوقى انت الوان ولا ايه
يارا:
_لا والله دا انا بس اتخيلت نفسى راجل و بعدين متلمونيش البت هى المزه جامده
نهى:
_فى دى عندك حق
سهر:
_طب يلا اختاروا الفساتين بتاعتكوا
روان:
_كدا اخترنا فستان خطوبه سهر لسا فستان فرح منه و تشاى.. منه فين
جاءت منه من الخلف و قالت:
_ايه رايكوا فى الفستان دا لسهر
نهى:
_ايه يا بنتى مالك بتنهجى كدا ليه
منه:
_اصلى كنت بدور على فستان لس.. لم تكمل كلامها بسبب نظرها لسهر قالت:
_مين المزه بنت المزه دى
سهر:
_انا سهر يا منه
منه:
_انتو اشتريتوا الفستان
هاله:
_ايوه
منه:
_ماشى يلا نشوف فساتنا
نهى:
_مالاك يا بنت مستعجله ليه
منه:
_لا عادى عادى
مريم:
_يلا يلا
_عند شهد_
هوت صفعه على وجهها، ولاول مره صفه توجد على وجها و من من شعبان
اردف شعبان بغضب:
_قولتلك كام مره تحترمينى ولا هضربك وانتى مش بتيجى الا بضرب
خلع شعبان حزامه، و بدأ بضربها على جسدها وهى فقط تبكى تبكى على مستقبلها الضائع، اضاعته فقط لتحقق انتقامها من رامى،
لكن ماذا حصل الان، هى تضرب فقط، كل جلده تضرب بها تزيد قسوه، لا تعرف ماذا تفعل، ضحت بمستقبلها مقابل صديقتها، لا شك انهم يعيشون الان احسن منها بكثير
تتمنى ان يكونوا افضل منها، خطت الخمسه و العشرون جلده و سـ تدخل على الاربعين لكن، فقدت وعيها، لا تعرف ماذا حصل
اخذ شعبان يضربها مرارا و تكرارا، وهى لا حوله ولا قوه لها، فقط يضربها، بعد انتهائه خرج كانه لم يفعل شئ بينما هى لم تستيقظ بعد
_فى الصعيد_
ياسين:
_واد يا اسر
اسر:
_نعم:
ياسين:
_هو احنا هنقضيها مبروك و لا ايه
اسر:
_يا بنى انا و انت و لؤى و شهاب لسا و قعدين نقضيها مبروك خلاص بقا
لؤى:
_اى نعم حياة السنجل وحشه و بائسه بس لازم نستحمل
شهاب:
_بس انا نسواجى عادى
ياسين:
_يحيى بس على نسخه تانيه
اسر:
_فاكر لما كان بيلبس نضاره
ياسين:
_وهو دى حد ينساها
لؤى:
_متحكى ايه الى حصل
////باااااااك////
كان الجميع يتواجد فى شرم الشيخ، نزل يحيى حيث يتواجد الشباب فكان يرتدى شورت خروج و قميص فكان فى غايه الجمال
جاء عليهم صديق لياسين فاردف ياسين:
_بقولك يا احمد
احمد:
_ايه
ياسين:
_هو انت ايه فكره فى الناس الى بتلبس نضاره
احمد:
_بص هو اولا خجول تحسه بيتكسف جامد و دحيح اوى و ملهش فى البنات
نظر له يحيى و هو يعدل نظارته بنما وجد فتاه جميله فاتبعها حيث تتواجد، احاطها بيد واحده بينما هى قالت
الفتاه:
_Eres lo que estás aquí
((انت ماذا تفعل هنا))
يحيى:
_No hago nada, pero quiero conocerte.
((انا لا افعل شئ لكن اريد ان اتعرف عليكِ))
الفتاه:
_Bienestar, pero quiero decir que eres realmente guapo.
((حسنا لكن اريد ان اقول انك حقا وسيم))
يحيى:
_Gracias y esto es digital.
((شكرا لكى و هذا رقمى))
الفتاه:
_Bueno, te hablaré por la noche
((حسنا ساكلمك فى الليل))
يحيى وهى يمشى:
_Pues esperarás
((حسنا سانتظره))
احمد:
_لا انا غيرت كل دا
ياسين:
_ههههه ليه
////بااااااك////
لؤى:
_بس انت ما شوفتش شهاب
ياسين:
_هو مقعدش معانا بس احكى عمل ايه
////بااااك////
كان يجلس شهاب و لؤى على مقعد و تايك و عمر و هم يتهاوشون على مقعد اخر
شهاب:
_لا يعم نسوان ايه انا عندى فوبيا منهم
لؤى:
_فوبيا من مين من الستات اومال لو مكانش عندك كنت عملت ايه
شهاب:
_يا ابنى البنات الى انا اعرفهم دول لتنميه الاقتصاديه
لؤى:
_تنميه اقتصاديه الى هو ازاى يعنى
شهاب:
_قصدى انا بتعرف على بنات عشان يجوا مصر فلما يجوا مصر هيزوروا الاهرمات و كدا فـ بالتالى هيدفعوا فلوس فبتالى دخل مصر هـ يزيد فبالتالى المواطن هيعيش مرتاح
لؤى:
_اه استغلال يعنى
_بااااااك_
اسر:
_لا دا انت ذكى يا شهاب
ياسين:
_عندك فوبيا من الستات
شهاب:
_عادى يا جدعان فيها ايه يعنى اما اعرف كام بنت
يحيى:
_تربيتى
ياسين:
_تربيه ق***ه
_فى امريكا_
استيقظ مصطفى اثر المنبه، فرك عينيه بـ نعاس شديد، لا يريد التحرك من مكانه، يريد ان يقبض الله روحه، يريد الارتياح من تلك الحياه
يقسم لو كان الانتحار حلال لـ كان اول من انتحر، فقد عانى فى تلك الحياه، لم يرى يوم واحد جميل منذ مجيئه على تلك الدنيا
مصطفى:
_Prepare for the private plane
((جهز لى الطائره الخاصه بى حالا))
العامل:
_Okay Sir
((حسنا سيدى))
ارتدى مصطفى ملابسه و اتجه الى تلك الطائره، بعد مده من الوقت، تجهزت الطائره على اكمل وجه، يتوعد انه سيجد مكانها
_عند يمنى و عمر_
تتفحص الانترنت لعلها تجد شئ يناسبها، لكن دون جدوى، لم تستطيع ان تجد ما تبحث عنه، رفعت عيناها بملل من على الاب توب، نظرت له بصدمه
فكيف يخرج هكذا من الحمام، كان عمر يلف المنشفه حول خصره و منشفه اخرى يجفف بها شعره، نظرت له بشرود فهو حقا وسيم
يمنى:
_على فكره مينفعش تخرج من الحمام كدا افرد حد دخل علينا
نظر لها عمر بتعجب و اَرْدَفَ:
_بس مينفعش ليه و بعدين هو انا شاقطك ولا ايه
يمنى:
_مش شاقطنى بش برضو مينفعش
عمر:
_ليه؟
يمنى:
_اسباب خاصه
عمر:
_are you crazy
_عند شهد_
كانت ملقاه على الارض فهى استيقظت للتو، دخل رامى تلك الشقه، قامت شهد بتعب واضح عليها و قامت بغلق الباب عليها
استلقت على السرير و جسدها لا يبدو على خير ابدا، رأت اشياء كثيره فى حياتها، تريد احد يعوضها على ذلك الحزن الذى عاشته لكن من سيقبل يتزوج امراه مطلقه
شهد:
_انا عملت ايه فى حياتى عشان يحصلى كل دا
_عند الفتيات_
اختارت الفتيات فستان تشاى و فستان منه و كانا فى غايه الروعه
