رواية مرام الفصل الثالث عشر13بقلم مريم اليوسف


 💜رواية مرام 💜


💜الفصل الثالث عشر💜

بقلم مريم اليوسف

عندما ظهرت هذه الفتاة امام مرام 

خافت مرام كثيرا لم تعرف ماذا سوف تفعل وكانها تجمدت من الخوف وعقلها لم يعد يعمل كانت تشاهد الفتاة تضرب على سيارتها من الامام وتبكي تتكلم لكنها من اثر الصدمة لاتسمع ماتقوله الفتاة ....وبعد قليل صحت مرام على نفسها واستجمعت قواها وبدأت تقرأ القرأن في سرها واحست بأن طاقة غريبة دخلت جسمها ولم تعد خائفة ....نزلت الى الفتاة ...اقتربت منها الفتاة مسكت بيدي مرام وبدأت تترجى مرام وتقول بصوت خائف متقطش من الخوف والبكاء: مشششان الله ساعديني ...بسسسررررععة خددددديني من هووووون عم يللللحححققووني بدون يقتلووووني الله يخليكي ساعددييني.....

خافت عليها مرام كثير وبسرعة شلحت الجاكيت والبسته للفتاة لكي تغطي جسمها وضمتها الى صدرها لكي تهديها وبدأت تمسح على شعرها المنكوش وبدأت تنظر حولها لتتأكد بعدم وجود احد : هشششش اهدي اهدي قوليلي مين عمل فيكي هيك ومن مين هرباني انت 

الفتاة: هنن هنن عم يلحقوني انا هربت منون هنن وراي بدون اياني 

مرام : مين هنن 

الفتاة : هنن خطفوني واغتصبوني وانا هرررربت منون 

مرام عندما سمعت كلمة اغتصاب جن جنونها وابعدت الفتاة عنها ومسكت وجهها بين يديها : قوليلي مين اغتصبك وشو بدون منك ومين هدول 

الفتاة مسكت يد مرام وبدأت تقبلها : مشششاااان الله خلينا نمشي من هوهوون هلق بوصلللللو وبيااااخدوني الله يوففققك ساعديني وانا بعدددددييين بحكيلك كللللشي المهم هلق نطلع من هون 

مرام : خلص ولا يهمك تعالي معي انا رح ساعدك واقتربت من الباب الثاني لسيارتها وهية تسحب الفتاة معها مدت يدها الاخرى لكي تفتح الباب 

جاء صوت مرعب من خالفها : ع وين ياحلوين ....

شهقت مرام ونظرت الى خلفها ووجدت مجموعة شباب اشكالهم مرعبة يحاوطون السيارة 

والفتاة خافت كثيرا ووقفت خلف مرام وتمسكت بها جيدا  وتقول لها مشان الله ساعديني لاتخليهم ياخدوني .....مرام بدأ يسجمها يرتعش وكانت خائفة اكثر من الفتاة اغمضت عينيها وبدأت تقرأن القرأن وتستغفر الله وتوحده وتصل على الرسول ثم اخذت نفسها عميق وفتحت عيونها 

مرام مدت يدها الى الخلف لكي تخبء الفتاة وكأنها تطمنها : لا تخافي انا معاكي 

وصدر صوت ضحكات قوية من الشباب ضحكات مسخرة على مرام 

وتكلم احدهم : هههههههه ليكو ياشباب القطة اتخبت ورا قطة تاني 

تكلم شخص اخر : شو ياحلوة من وين جبتي هالقمر لحتى يساعدك 

مرام : مين انتو وشوبدكم من هيدي البنت المسكينة 

تكلم اخر : عهههههههههه كان بدنا ايها بس هلق بدنا اياكي انت واياها 

مرام تكلمت بثقة : مافشرتو تلمسو شعرة مني او من هيدي البنت 

اقترب شاب من شاب اخر وكلمه بهمس : هيدي البنت مبينة مدعومة خلينا نتركها لانو ممكن تجبلنا مصايب خلينا ناخد البنت تبعتنا ونروح ونتركها 

_معك حق ليك سيارتها مبينة كتير فخمة ومحدا بيركب متلها غير رجال الاعمال والمسؤولين 

شاب : نحنا مابدنا منك شي اتركي البنت وروحي 

الفتاة تعلقت بمرام : مشان الله لاتتركنيني هدول وحوش والله بدون يقتلوني 

مرام : لاتخافي انا مارح اتركك غير على جثتي 

شاب : انت مابتفهمي عم نقلك امشي بالحسنة احسنلك احسن مايصير مصيرك متلها 

مرام : وانا عم قول محدا بيلمسها غير على جثتي 

شاب : هههههههه مبين عليكي كتير واثقة من حالك 

شاب : شو ياقطة انت بتلقي كف واحد مننا 

مرام لم ترد اتجهت نحو باب السيارة وفتحته وقالت للفتاة ان تركب وونظرت الى الزعران وقالت : بحب قلك انو انا ماني قطة انا لبوة  

شاب : هههههه ياحبيبي والله هاللبوة واثقة من حالها كتير 

مرام : قرب وشوف ثقتي اشقد كبيري 

شاب : هههههه شباب اعملو الازم وجيبو هديك من السيارة وهيدا خلصو عليها وارموها تحت شي جسر مرام كورت يدها بغضب واستعدت للقتال : ههههه والله انتو جيتو ع الموت برجليكم

اقترب شاب منها ووقف امامها وقال : والله حرام هالحلو يموت هيك موتة .ورفع يده لكي يلمس وجهها 

وبحركة سرعة مرام رفعت يدها ومسكت يده بقوة قبل ان تصل الى بشرتها مسكتها بقوة وبرمتها بسرعة واصدرت يده صوت تكسر عظام وصاح الشاب بصوت عالي : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخخخ 

انصدم الجميع ومعهم الفتاة من هذه الحركة لان هذه حركة محترفين 

مرام مازالت تمسك بيده وهو يبكي ويصيح من الالم : هههههه قلتلكم بدكم تندمو .ووضعت رجلها بظهره ودفعته بقوة وذهب يتدحرج على الارض 

الشاب صاحب اليد المكسورة على الارض : لك انت شو ااااخ ايدي ااااااخ الله يلعنك 

مرام : مشان تعرفو انو ماكل الطير بيتاكل لحمو انا لحمي مر ومابيتاكل ...وعم تسأل مين انا انا بكون مندوبة عزرائيل عالارض

شاب : شباب اجهمو عليها لاترحموها بدي اياها تحت اجري مزلولة 

مرام : رح نشوف مين رح يضحك بالاخير ومين رح يبكي ورفعت يدها واشارت بأصبعها بأن يأتو وهجو جميعا مثل الثيران الهائجة 

ومرام طبعا معها بطولة القتال اليابني والصيني واخذت المرتبة الثانية في الشرق الاوسط 

تقدمو عليها الشباب الاربعة والخامس جالس بالارض يصيح من الالم 

ومرام بحركاتها السريعة والقوية لهذا بوكس على وجهه وهذا يمد يده لكي يضربها تمسك يده المكورة وتفتلها وترفع رجلها وتضربه على بطنه ومن اثر الضربة يخرج الدم من فمه والثالث فتحت اصابعها وجعلتهم كالسيف ووبدأت تضربه على جسده على نقاط ضعف بالجسم فنهار ووقع على الارض اما الرابع فحمل عصا من الارض واقترب منها لكي يضربها بها لكن مرام ركضت اتجاهه وهو وجها العصا تجاهها وضرب لكنها بسرعة ازاحت عن الضربة وخطفت العصا من يده وبدأت تضربه بها على رأسه وصار الشباب الخمسة في الارض كل شخص يمسك المكان الذي يؤلمه واقتربت منهم وبدأت تضربهم مرة ثانية لكي تتأكد انها  تغلبت عليهم....وبعدها رمت العصا على الارض ونفضت يديها ببعضهم وضحكت ضحكة نصر : ههههههههههنههههه والله ياكلاب لولا مابدي لحق هالبنت المسكينة عل المشفى كنت خلصت عليكم واحد واحد تفووووو بلاشرف 

تكلم شب وهو يضع يده على بطنه ويمد يده اتجاهها : لنجيبك متل الكلبة لتحت صرمايتي 

مرام : هه يلي بيطلع بأيدك بيطلع بأجرك سلام ياجبناء ......يااااخ اتذكرت شغلة انا لازم اخد سيلفي معكم ...وبسرعة ذهبت اتجاه السيارة احضرت هاتفها وفتحته ورفعت يدها وقالت يلا اضحكو ....تصتفلو انا بضحك واخذت صورة سيلفي معهم ....ونظرت الى الفتاة وجدتها قد غابت عن الوعي وقالت : الله يرخب بيتك يامرام البنت رح تموت وانت عم تتصوري ...ونظرت اي الشباب وقالت لاتروح محضرتلكم مفاجئة اشوي وبتوصل اورفوار ....وبسرعة ركبت خلف مقود السيارة ومشت 

وهية تقود بسرعة جنونية نظرت الى الفتاة الغائبة عن الوعي وبدأت تصحيها : انت يابنت ....ياحبابي حكيني ...يالله مين هيدي ...يارب ان شاء الله مايكون صابها شي الله لا يوفقون .....مسكت هاتفها واتصلت بالدرك وفتحت السبيكر 

مرام : الو الدرك 

الدركي : اي معك الدرك اللبناني في اي مشكلة 

مرام : اي انا من شوي شفت زعران كانو عم يلحقو بنت وشكلها هرباني منهم وانا اخددتها عالمشفى وهم هلق بالعنوان ......

الدركي : وانت شو عرفك 

مرام : انا ضربتون وتركتون وهم هلق مشطحين ع الارض بسرعة روحو القو القبض عليهم قبل مايهربو 

الدركي : انت عم تجدبيها عليها ومين انت 

مرام : انا قلتلك يلي عندي بتحب صدق مابتحب تصتفل باي .واغلقت الهاتف 

وصارت تكلم نفسه عمرك ماتصدق انا ناقصتك ...ونظرت الى الفتاة ثم نظرت امامها لكنها عادت بنظرها سريعا وتفاجئت بأن الفتاة تنزف وتحتها بركة دماء 

مرام : لا ياربي ...لا لا .ودعست على البنزين وقاعدت بسرعة جنونية ووصلت الى اقرب مشفى 

وقفت امام المشفى وندهت على الممرضين وساعدوها واخذو الفتاة وهية لحقتهم .......

ادخلوها بسرعة الى غرفة الطوارئ لكن عندما رؤوها تنزف بسرعة ادخلوها الى غرفة العمليات 

ومرام كانت حالتها حالة كانت تعبة جدا وخافت من منظر الدم وكانت متوترة وكأنها في حلم وجسمها كان ينتفض ولا تعرف السبب وبدأت تفرك يديها ببعضهم واحست بالبرد ...اقتربت منها ممرضة 

الممرضة : شو صاير مع هيدي البنت يلي جبتيها 

مرام : والله مابعرف انا لقيتها بالشارع وجبتها لهون 

الممرضة لاحظت على المرام التوتر وان جسمها يرتجف : مدام انت بخير 

مرام : انا لااااا ووقعت على الارض وغابت عن الوعي 

الممرضة : مدام ..مدام ...لو سمحتو حدا يساعدني 

بسرعة حملوها وادخلوها الى غرفة وقامو بقياس ضغطها ووجدو بأن ضغطها نازل كثيرا وركبو لها كيس دواء ووضعو بداخله دواء للضغط . كانت الساعة حوالي الساعة الثالثة صباحا.

ومرام من التعب بقيت  نائمة الى اليوم التالي

الساعة العاشرة .

في غرفة مرام يدخل الطبيب ومعه الضابط حيدر ومساعدته مايا 

حيدر : هيدي ايمت بدها تفيق 

الطبيب : بصراحة مابعرف بس لما اجت هية وهديك البنت كان نازل ضغطها كتير وكانت تعبانة ونحنا عطيناها دوا رفع الضغط وعأثر التعب ضلت نايمة 

مايا : اي ساعة اجت 

الطبيب : حوالي الساعة ٣ الصبح 

حيدر : والبنت التانية شو وضعها 

الطبيب : البنت هديك هلق منيحة كمان نايمة 

حيدر : ممكن تقلي شو طلع معها بالظبط هديك البنت 

الطبيب : لما اجت لعنا كانت نازفة كتير دم لانها اتعرضت للاغتصاب من اكتر من شخص وفي اثار ضرب وخدوش على جسمها  ونحنا عملنا الازم ووقفنا النزيف وحطينالا دم لتعوض 

مايا : دكتور يعني هديك البنت قصدي هية كانت بنت قبل الاغتصاب 

الطبيب : اي كانت بنت 

حيدر : وهيدي شو ؟؟

الطبيب : شو مافهمت عليك ؟؟

حيدر : خلص ولا شي المهم ايمت بدها تفيق 

الطبيب : اذا بتحب بنفيقها 

حيدر : والله ياريت 

اقترب الطبيب من مرام وبدأ يفيقها 

وحيدر جائه اتصال من ماجد 

حيدر : اي ماجد قلي 

ماجد : سيدي اجانا خبر من مخفر تابع لالنا 

حيدر : شو هو الخبر  ياماجد 

ماجد : اتصلت فيهم بنت وخبرتون انو في مجموعة زعران كانو عم يلحقو بنت هربانة منهم وعطتون العنوان 

حيدر :  اي وشو صار 

راحو عناصر الدرك ومالقو حدا بس لقو اثار دم متفرق عالارض بالعنوان يلي قالت عليه البنت الي اتصلت 

حيدر : اوك تمام جبلي رقم البنت هيدي الي اتصلت وشفلي رقما بأسم مين مسجل وروح ع المنطقة وحاول تحقق مع الموجودين بركي بنلاقي شهود 

ماجد : حاضر سيدي 

الطبيب : مدام ...مدام ..عم تسمعيني 

فتحت مرام عيونها ببطءووضعت يدها على رأسها 

مرام : وين انا 

الطبيب : انت بالمشفى بتقدري تقعدي 

مرام : بدي مي 

اقترب حيدر وحمل كوباية الماء الموجودة على الطاولة وجلس بجانب مرام 

حيدر : تفضلي هيدي المي 

تنهضت مرام وهية مستغربة من يكون هذا الشخص ومن الفتاة التي معه ولا تعرف لماذا هية نائمة على السرير وبيدها كيس الدواء اخذت كوباية الماء وشربت منها قليلا لان ريقها كان جاف 

مرام : انا ليش هون ومين انتو 

الطبيب : بتتذكري شو صار معك ليلة امبارح 

مرام متذكرة كل شيء لانها طول الليل وهية تهدوس بالذي حصل : اي متذكرة بس قصدي انا ليش نايمي هون صار معي شي 

الطبيب : نزلت ضغطك وغبتي عن الوعي 

مرام : اممم اي عادي بتصير كتير فكرت صابني شي تاني 

الطبيب : كيف يعني بتصير معك كتير ما فهمت عليكي 

مرام : انو اي بتصير معي انا معي الضغط وبينزل وبيطلع كتير 

حيدر ومايا انصدمو بأن فتاة بعمرها معها الضغط ع الاغلب هذا المرض يرافق الكبار بالسن 

الطبيب : انت اشقد عمرك 

مرام : ٢٦ داخلي ب٢٧ 

الطبيب : يعني معك المرض وراثة 

مرام شردت قليلا : لا ع اسر الزعل صار معي هالمرض 

الطبيب : الزعل ؟؟ 

مرام : اي زعلت زعلة قوية وصابني هيدا المرض ..بعدين انتو عم تحققو معي شو صار مع البنت يلي جبتها معي شو صار فيها ...ومين الاستاذ والدوموزيل يلي معو 

مرام لم تعرف حيدر ومايا لانهم كانو يرتدون ملابس عادية 

حيدر : انا بكون الضابط حيدر وهيدي مساعدتي مايا ....وبعدين نحنا بدنا نسألك عنها مين بتكون هيدي البنت وشو صاير معها 

مرام : شووو ...ضابط ياحبيبي 

حيدر : كأنو هالحكي ماعجبك 

مرام : لا عادي 

حيدر : احكيلنا عن هيدي البنت 

مرام : كنت عم اتفتل بسيارتي ولقيتها بهالحالة وجبتها لهون 

حيدر : عم تتفتلي بسيارتك الساعة ٣ الصبح 

مرام : لا الساعة ٢ 

حيدر : بس انت وصلتي لهون الساعة ٣ 

مرام : اااااه يمكن ما انتبهت ع الساعة 

حيدر : احكيلي بالتفصيل شو صار 

مرام : طيب روح اسألها الها ليش جاي لعندي ...صحيح هية شو وضعها وشو طلع صاير معها 

حيدر : ليش مابتعرفي 

مرام : لا 

حيدر : اتعرضت للاغتصاب من اكتر من شخص وهية هلق نايمي بدنا نعرف منك شو صار 

مرام : ياحرام بتحزن 

حيدر : كأنك ما تفاجئتي 

مرام : لانو بعرف هية قالتلي انهم اغتصبوها 

حيدر : انت بدك تجنني ساعة بقولي مابعرف وساعة بتقولي بعرف 

مرام : رح احكيلك بس بتصدقني 

حيدر : مابعرف شوبدك تحكي لحتى صدقك او لأ 

مرام : اوك انا رح احكي واذا ماصدقت انا مادخلني 

هيدا ياسيدي انا حوالي الساعة وحدة ونص كنت قاعدة ببيتي وكان دايق خلقي فقمت وركبت سيارتي ورحت وقفت شوي ع البحر ....وبعدها رحت ع هديك الحارة 

حيدر : لحظة انت وين بيتك 

مرام : با........

حيدر : ووين لقيتي البنت 

مرام : بل......

حيدر : وليش رحتي لهنيك 

مرام : لانو انا كنت من زمان عايشي هنيك ورحت استرجع زكرياتي 

حيدر : هاه كملي لشوف شو اخرت حكيك 

مرام : لما رحت ع هديك الحارة فجأة بتطلع قدامي هيدي البنت وانا اتفاجئت فيها وخفت نزلت لعندا وكان مبين عليها انها مغتصبة وصارت تقلي مشان الله خدني وعم يلحقوني واغتصبوني وبدون يقتلوني 

حيدر : مين هدول 

مرام : ليش مستعجل جايتك بالحكي 

وفجأة انا عم افتحلا باب السيارة لحتى ركبها بيظهرو خمس شباب مبين عليهن زعران 

حيدر : ايهه؟؟!!

مرام : انا بكل تواضع قتلتون وسطحتون ع الارض وركبت سيارتي وجبتها لهون 

حيدر : هههههه انت في شي بعقلك هلق انت قتلتي خمس شباب  والله بنات هالايام خربت عقلها الافلام الهندية ...لنفترض حكيك صح وين الشباب ليش ماخبرتي الدرك وراحو جابوهم 

مرام : دقيت ...بس الدركي يلي رد علي شكلو ماصدقني ....وبعدين انا كل الافلام الهندية مابتفرج عليها انا معي بطولة بالقتال اليابني والصيني اخدت المرتبة الثانية ع الوطن العربي.....وبعدين انت بتعرف مين بكون انا 

حيدر : صحيح مين انت  ....لحظة انا شايفك قبل هالمرة ...صح مايا 

مايا :بصراحة انا كمان من اول ماشفتها  انا عم اتحزر وين شايفتها 

مرام : ياحبيبي ...انا طلعت معروفة عند الجميع 

حيدر : ماقلتيلي شو اسمك 

مرام : مرام العيسى ..قصدي مرام العبد 

حيدر : مرام العيسى ولا العبد 

مرام: ع الهوية العبد والاسم العملي مرام العيسى 

حيدر : حتى اسمك مارق على راسي 

مرام : ايو اسم مارق على راسك العبد ولا العيسى 

حيدر: الاتنين 

مرام : مرام العيسى صاحبة شركات العيسى بس مرام العبد مابظن لانو محدا بيعرفني ع هيدا الاسم 

مايا : انت صاحبة شركات العيسى ؟؟

مرام : اي 

مايا : بس انا مرام العبد مارق على راسي معقول كنت موقوفة عنا 

مرام : هيدا يلي كان ناقصني لا انا بحياتي مافتت ع مخفر ولا بحياتي لاشفتك ولا شفت الاستاذ  وهلق عندكم اسألة تانية 

حيدر : بس انا ماني مصدق كلشي حكيته ...وانا قلبي عم يقلي انك انت مشتركة بشي عصابة وكنتو خاطفين البنت 

مرام : ياالله انا شو هالمصيبة يلي جبتها لحالي ....والله ياحضرت الضابط لا بعرف عصابة ولا غيرو بعدين هيدا شكل وحدة بتشتغل بعصابة ...وكمان البنت لحتى تفيق بتحكي 

حيدر : شو مطلعك بعد نص الليل 

مرام : قلتلك كان دايق خلقي 

حيدر : والشباب انت قتلتيهم ؟؟ 

مرام : اي ... واذا مانك مصدق البنت لما تفيق بتحكيلكم كلشي ....واذا بدك انا صورت الزعران 

حيدر : صورتيهم ؟؟

مرام : اي ...لما انتصرت عليهم حبيت غيظون واخدت معون سيلفي مشان يعرفو تاني مرة مع مين يعلقو 

حيدر : طيب فرجيني الصورة 

مرام : هاتفي ...صحيح وين هاتفي اي تذكرت هاتفي بالسيارة ...قايمي جيبو 

مايا : لحظة ع وين قايمي انابجيبو ...عطيني المفتاح 

مرام نظرت حولها ووجدت المفتاح على الطاولة القريبة منها ....اعطته لمايا ..ذهبت مايا وخرج خلفها الطبيب الى عمله وبقي حيدر مع مرام وكان لا يمل من التكلم معها ....ومرام تضايقت من اسألته الكثيرة 

رن هاتف حيدر :اي قلي ....اعرفت لمين الرقم .....اي منيح مين صاحبو ......اممم قلتلي مرام العبد ...ميرسي الك  .

مرام : كأنو اسمعت اسمي 

حيدر : مظبوط ما انت دقيتي امبارح وخبرتي ع الزعران 

مرام : اي ولقيتوهم 

حيدر : لا بس لقينا اثار دم ع الارض 

مرام : هربو الاندال 

حيدر : انت مصيرك موقف على البنت ...لنشوف شو اخرتها اذا طلعت عم تحكي صح او لأ 

مرام : انا ما دخلني شفتها وساعدتها وبس 

حيدر : ان شاء الله يكون كلامك صح 

مرام : حاسستك بدك تلبسني القضية 

حيدر : انااا !!!

مرام : اي انت يعني اكتر اسألتك ما الها لزوم ...البنت بتفيق وبتحكيلكن كلشي ...وانا الي عندي قلتو ورح اعطيك صورتهم وانتو روحو دورو عليهم 

حيدر : اوك انا اسف 

دخلت مايا ومعها موبايل مرام 

مايا : اتفضل هيدا موبايل 

اخذت مرام هاتفها وكان هناك مكامات كثيرة ورسائل من احمد وليلى وغسان ومن هاتف المنزل 

مرام : ممكن اتصال لانو اهلي اكيد بكونو مشغول بالهم علي 

حيدر : اوك بس لاتطولي مشان الصورة 

مرام : ثواني 

اتصلت بأحمد 

مرام : الو احمد كيفك

احمد : لك وينك مختفية انشغل بالنا عليكي 

مرام : انا منيحة كتير انا بالمشفى تعال عايزتك بموضوع ضروري 

احمد : شووووو مشفى شو عم تعملي بالمشفى انت منيحة صايرلك شي 

مرام : لا لا انا كتير منيحة ...هلق انت تعال وبعدين بخبرك 

احمد : مسافة الطريق وبكون عندك 

اغلقت مرام الهاتف وفتحت الاستديو لكي تفرجيه الصورة ...لكنها لم تجدها انصدمت لانها متأكدة انها التقطت صورة وبحثت عنها جيدا ..لكنه لايوجد شيء 

حيدر : شو صار معك وين الصورة 

مرام بأرتباك : ماني عم لاقيها ...مابعرف ينها 

مايا : انت متأكدة 

مرام : اي ماعم لاقيها ياربي  ...بس انا متأكدة اني صورت 

حيدر : خلص ولا يهمك هلق لحتى تفيق البنت هية بتقلنا كلشي لا تقلقي بس الصورة كانت  مفيدة مشان نتعرف عالزعران 

(الصورة عندما التقطها مرام تحولت تلقائيا على بطاقة SD ولسبب ما انفصل كرت الذاكرة عن الجهاز وهذا كان لسوء حظ مرام ) 

مرام كانت شاردة  مشغولة بشأن الصورة....  نظرت الى يدها التي موصل بها كيس الدواء وبيدها الثانية نزعته من يدها وبدأ الدم يسيل 

اقترب حيدر منها ومسك يدها وكبس عليها بقطعة قطن وقال : انت شو عم تعملي يامجنونة ليش شلتي السيرموم من ايدك 

مرام سحبت يدها من يده بسرعة وكبست على الدماء : انا منيحة اكيد مارح ضل ناطرة هون واعمل حالي مريضة بدي قوم وشوف البنت شو صار معها 

حيدر : انت وحدة عنيدة قومي طالعين معك 

خرجت مرام وحيدر ومايا لكي يرو الفتاة وكيف اصبح وضعها 

..................................

في شركة يوسف 

يوسف وكرم في غرفة يوسف 

كرم : والله هالشركة صايرة حلوة كتير 

يوسف : من بعد ما استلمتها من بيي جبتلها مهندسين ديكور وغيرتها 

كرم : وسليمان شو عم يشتغل معك 

يوسف : رئيس شوؤن الموظفين ....كرم شو رأيك تجي وتشتغل معنا بالشركة  

كرم : والله مابعرف  شو ناوي اعمل مافيني اترك اهلي وارجع ع اللبنان ...وبنفس الوقت حابب ضل باللبنان 

يوسف: ان شاء الله خير 

رفع يوسف سماعة التلفون وطلب السكرتيرة 

يوسف : مروة اطلبي سليمان يجي ع مكتبي 

مروة : حاضر استاذ 

بعد قليل دخل سليمان : شو يا شباب شو عم تعملو 

يوسف : كنت عم فرجي كرم ع الشركة ...وكمان لغيت كل الاجتماعات ماني حابب اشتغل اليوم 

كرم : اذا لغيتون مشاني انا بدي روح 

يوسف : ليش شوفي عندك وع وين بدك تروح 

كرم : بدي زور قرايبيني 

يوسف : امم انا رح اعطيك سيارة من الشركة مشان تضل معك 

كرم :  كبير يا يوسف بس مابدكم تشربونا فنجان قهوة 

يوسف : تكرم واحلا فنجان قهوة 

رن الهاتف رفعه 

يوسف : اي مروة شوفي 

مروة : استاذ المدام مهاوالاستاذ بلال بدون يقابلوك  

يوسف : اوك دخليهم 

سليمان : مين؟؟

يوسف : مها وزجها 

سليمان : يمكن جاي تسلم ع كرم انا قلتلا مبارح انو كرم رجع من السفر 

دخلت مها وبلال .....اقتربت مها من كرم ومدت يدها وسلمت عليه 

مها : هاي كرم شو اخبارك 

كرم : الحمد لله متشقلك 

مها : انا بالاكتر ..بعرفك زوجي بلال 

بلال : مرحبا كرم شو اخبارك 

كرم : هلا انا الحمد لله كيفك انت وكيف مها معك 

بلال ضم مها الى صدره : مها مافي متلها الله يخليلي اياها ولا يحرمني منها 

كرم : الله يخليكم لبعض ولا يحرمكم عن بعض 

يوسف : يلا اقعدو لنطلب قهوة ونشربها مع بعض 

جاءت القهوة وبدأو يشربون القهوة ....ثم تشجعت مها 

مها : يوسف في شي صار معي مبارح بليل انا وبلال وانت لازم تعرفو 

يوسف : احكي مها عم اسمعك 

مها : بصراحة ... قاطعها موبايل يوسف يرن 

يوسف : لحظة بس لرد على المكالمة 

الو اي رزان كيفك ....... مين قال هيك .....ايمت ...

اليوم المسا مابقدر صديقي جاي جديد من السفر ومافيني اتركو لحالو ......خلص احكي انت مع امك وخليها تأجل ....اوك باي 

كرم : مين هيدي 

يوسف : خطيبتي رزان قال امها قايلتلا مشان تعزمني ع العشا 

كرم : وانت ليش اجلت كنت روح 

يوسف : خلص شيلنا منون ...المهم مها شوكنتي بدك تحكي 

مها : اااه خلص خلص مافي شي ...قوم بلال عنا شغل وبدنا نخلصو( مها تراجعت عن اخباره بأنها رأت مرام عندما سمعته يتكلم مع خطيبته ولا تريد ان تنزع عليه حياته مرة ثانية ) 

قامت مها وبلال واتجاها نحو الباب ...واوقفهم صوت يوسف : مها شوكنت بدك تحكي 

مها : خلص مافي شي مهم 

يوسف : حتى لو مانو مهم انا بدي اعرف 

بلال : حبيبتي احكيلو مافيها شي 

مها : بصراحة ...انا...

سليمان : مها انت شو شوفي احكي 

مها : مبارح بليل طلعنا انا وبلال نتعشى بالمطعم ....ونحنا بالمطعم شفت وحدة بتشبه مرام ولما دققت فيها اتأكدت انها مرام 

يوسف انتفض من مكانه : مرام شفتي مرام وينا وكيفا ومع مين شو كانت عم تعمل مها احكي 

مها : يوسف اهدى رح احكي بس انت عطيني فرصة احكي 

يوسف : سكتت يلا احكي 

مها : انا لما اتأكدت انها هية قمت لعندها كانت قاعدة مع شبين وبنت وطلبت منها تسامحني 

يوسف  : ايه 

مها : صرت انا اترجاها تسامحني بس هية صارت تصرخ بوجهي وتقلي انقلعي من وجهي ...وانا كنت اترجاها مشان نطلع لبرا نحكي انا واياها عالانفراد .

يوسف وهو يتمالك اعصابه : اي كملي وبعدين 

مها :  هية كانت رافضة تحكيني بس الشب يلي كان قاعد مقبالها قالها انو ماتخجلني وتطلع معي وانو العالم صارت تطلع علينا وهية دغري سمعت كلامو وطلعت معي ...ولما اطلعنا لبرا اعتزرت منها وهية سامحتني وقالتلي ايمت طلعتي من الحبس 

سليمان : شو عرفها انك كنت بالحبس 

مها : هية كانت ورا القصة هية دبرت كلشي واتفقت مع واحد من بيت نيرمين وخلتون يجو يقبضو علينا وانا كون موجودة 

يوسف : مراااام ؟؟؟!!!

مها : اي مرام .. انتقمت لحالها ...على فكرة مرام كتير متغير صايرة وحدة تانية مرام الجديدة وحدة غنية كتير وحدة حلوة وحدة واثقة من حالها ...

يوسف : كيف عرفتي انت هالمعلومات 

مها : مبين عليها من تيابها الغالية ولما صارت تصرخ علي مبين انها صارت قوية 

يوسف : طيب ما اعرفتي مين الاشخاص يلي كانو معها او عنوانها شو عرفتي عنها 

مها : ماسمحتلي اسألها ولا سؤال ...وحتى انا كنت بدي قلا انك انت بعدك بتحبها وعم تدور عليها بس اول ماذكرت اسمك ماخلتني كمل ورجعت ع طاولتها 

يوسف : بس هيك 

مها : للأسف هيدا كلشي 

يوسف : طيب الشب يلي كان قاعد مقبالها ماعرفتي شو علاقتو فيها 

مها : مالاحظت عليهم شي 

يوسف : طيب مالحقتيها واعرفتي وين ساكنة 

مها : لا 

انهار يوسف وطلب من الجميع ان يتركوه لوحده 

كرم : يوسف انا مارح اتركك لحالك 

يوسف : انا قلت الكل لبرا لو سمحت كرم ...وانت كمان كنت طالع انزل والسيارة ناطرتك تحت 

سليمان : خلص خليه ع راحتو لو سمحتو خلينا نطلع 

خرجو جميعا وبقي يوسف لوحده ونزلت من عينه دمعه دمعه قهر دمعة جراح وبدأ يكلم نفسه انا انا السبب انا ماصدقتها انا ذليتها انا ضربتها بأدي بهدول ...اااخ يامرام معقول تكوني صرتي لحدا غيري معقول تكون بطلت تحبني وبتكرهني ليش ياربي ليش الانسانة الوحيدة يلي حبيتها بعدتها عندي اااااااخ والله تعبت انا موجوع انا لازم لاقيكي يامرام واعرف شوصار معك ببعدي عندك 

..............................................

في المشفى 

مرام تقف بالمرر وتمسك هاتفها وتقلب به وعلى جنب يقف حيدر ومايا ...حيدر كان ينظر على مرام كثيرا وكأنه حبها من اول نظرة لكن مرام لم تعطه اهمية ...

وبعد قليل جاء احمد واقترب مرام

احمد : مرام خبريني انت شو عم تعملي هون 

مرام : مابعرف شو صار 

احمد : مرام فهميني انت مع مين هون ومن ايمت طالعة من البيت 

حكت مرام لاحمد كل الذي حصل 

احمد : انت اكيد صاير لعقلك شي يارب تصبرني والله انا معد استحمل جنانك ...في وحدة عاقلة بتطلع من البيت وحدة ونص والساعة ٢ بتروح على حارة عشوائية وبتلاقي زعران وبتجيب بنت مابتعرف قرعة ابوها منين ع المشفى بتعرفي شو كمية المصايب يلي رح تجيكي من ورا هالشغلة لك اذا اخلصتي من البوليس مارح تخلصي من اهلها للبنت والزعران كمان لو ماانت قوية واقدرتي تضربيهن بتعرفي شو كان صارفيكي يا انسة 

مرام : احمد مشان الله انا ماني ناقصتك 

احمد : مرام انا معد استحمل تصرفاتك الطايشة بتدخلي بكل مشكلة الها اول ما الها اخر وبالاخير بتتصل فيني يا احمد ساعدني 

مرام : احمد بكفي وانا كمان ماني بحاجتك وهلق فيك تروح ماناقصني محاضراتك يلي بلا طعمة انا قوية وقد حالي وفيك تروح ....اااه صح قبل ما انسى تاني مرة لما بدك تحكي معي بتحكي بأحترام ولاتنسى مين بتكون ومين انا بكون 

شعر حيدر بأن الجو متوتر لدى مرام وانها تتجادل مع شخص هو لايعرفه ...اقترب منهم ...عندما وصل كان احمد يقول : هيك صار الحكي يامرام بسيطة ...بس انا بعتزر ماكان قصدي احكي معك بهل الطريقة بس لاني كنت خايف عليكي ...

مرام : وانا كمان اسفة وانت بتعرف معزتك عندي مشان هيك انت اول شخص بحكي معو لما بكون بمصيبة وبوعدك اني معد دخلك بمشاكلي 

احمد : مرام بترجاكي لا تحكي هيك انا معك على طول افهمتي 

حيدر : ممكن اعرف شو عم يصير هون 

نظر اليه احمد ثم نظر الى مرام : مين الاخ 

مرام : هيدا الضابط حيدر 

حيدر : ممكن اعرف مين حضرتك وشو علاقتك بمرام 

احمد : انا احمد التوفيق بكون صديقها لمرام وبشتغل عندها بشركتها 

حيدر ارتاح لانه علم بأن احمد يكون صديقها وهو يريد ان يسألها اذا كانت مرتبطة لكنه لا يتجرء ومرام ايضا لاتعطيه مجال لكي يتكلم معها 

خرج الطبيب وقال حضرت الضابط البنت فاقت وفيك  تسمعها 

دخلو جميعا الى الفتاة ...كانت الفتاة تجلس على السرير وتبكي ...

مرام : مرحبا 

نظرت اليهم الفتاة ورفعت يدها وبدأت بمسح دموعها 

عندما رفعت نظرها اليهم تفاجئ بها احمد وبجمالها كانت بشرتها قمحية وشعرها متوسط الطول لونه بني وعيونها عسلية ولها غمازة على خدها الايمن ووجهها مدور (لكن مرام اجمل منها ) مع ان الجروح في وجهها لكنها لم تخفي جمالها 

الفتاة : اهلين 

حيدر لمرام: لو سمحتي يا مدام ؟؟قاطعته مرام

مرام : دوموزيل لو سمحت 

حيدر فرح جدا : اااه اي يادوموزيل ممكن احكي معها انا ومايا 

مرام : شو يعني نحنا نطلع 

حيدر : اذا ممكن 

مرام انزعجت من طريقت حكيه : اوك نحنا برا امشي احمد .....احمد احمااااد عم تسمعني 

احمد كان شارد بالفتاة : ايه شوفي 

مرام : اتفضل معي لبرا اذا سمحت 

احمد: اااه اي يلا لنطلع

خرجت مرام واحمد 

مرام كانت مغتاظة جدا من حيدر : وهو شو مفكر حالو اذا هو ضابط انا بكون مرام العيسى ليك هالعالم 

.....احمد عم تسمعني 

احمد : اي شو كنت عم تقولي 

مرام : ولا شي سلامتك بس انت شبك سطلت ...وين شارد 

احمد : لا مافي شي بس هالبنت ياحرام مبينة صغيرة مين الو قلب يعمل فيها هيك الله لايوفقون عنجدا يامرام شكرا الك لانك ساعدتيها الله اعلم شوبكونو سوا فيها اكيدبكونو قتلوها ورموها بشي مكان 

مرام : نعااام من اشوي كنت عم تبهدلني ...وهلق عم تتشكرني انت شو عم يصير معك 

احمد : ولا شي 

...............

في غرفة الفتاة 

حيدر : ممكن اعرف شو اسمك وشو اسم عيلتك 

الفتاة وهية تبكي : انا انا اسمي هبة هبة السواح 

مايا : احكيلنا كلشي صار معك ولا تخافي نحنا رح نساعدك 

هبة : انا مابعرف ليش وشو صاير معي  

مايا : انت تعرضتي لحادثة اغتصاب ليش ماقلك الدكتور 

هبة وزادت من بكائها :اي قلي ليش عملو فيني هيك ليش والله انا بحياتي ما اذيت حدا 

حيدر : المهم ممكن تحكيلنا كلشي بالتفصيل وكم شخص كانو وكيف هيدي الصبية يلي كانت معنا من شوي كيف ساعدتك 

هبة : انا ماني متذكرة شي واصلا هيدي البنت بحياتي ماشفتها قبل هلق وانا كلشي بتذكرو انو وانا راجعة من المدرسة وقفت سيارة جنبي وفي شي انرش بوجهي 

مايا : بس هيك 

هبة : اي بس هيك 

حيدر : انت بأي صف 

هبة : انا بالثالث ثانوي 




حيدر : وهيدي البنت مابتذكريها هية قالت انك كنتي هربانة وكانو الزعران عم يلحقوكي وهية ضربتون وجابتك لهون 

هبة شردت قليلا تم قالت : لا انا اخر شي بتذكرو انو الدنيا عم تدور فيني وفقت لقيت حالي هون 

مايا : طيب الزعران يلي خطفوكي بتعرفيهم ..شفتو وجوهن 

هبة : لا ....

مايا : شوبدنا نعمل هلق 

حيدر : مابعرف بس مرام اكيد بتعرف شي ومخبيتو واصلا كلشي حكتو انا ماصدقتو وحدة متلها شو مطلعها الساعة ٢ بعد نص الليل وقال شو ضربت خمس شباب اكيد في الها ايد بالموضوع 

مايا : وانا عم قول هيك ....بس انا عم حس انو وجهها مألوف عندي معقول كانت معتقلي عنا 

حيدر : حكيك مظبوط وانا شايفها قبل هالمرة ...مايا انت خليكي مع البنت وخدي منها عنوانها ومعلومات عن اهلها وبعدين روحي وابحثيلي عن اسم مرام وانا طالع احكي معها 

مايا : بدك توقفها على زمة التحقيق 

حيدر : لا بس رح نخليها تحت المراقبة وانا رح حقق معها بطريقتي....تفضلي لنطلع نشوف شغلنا 

مايا : اوك ...ونظرت الى هبة : الحمد لله على سلامتك 

هبة : الله يسلمكن 

خرج حيدر ووقف امام مرام التي كانت تجلس على مقعد في الممر هية واحمد ....وقف امامهم حيدر ووضع يديه بجيوبه 

حيدر : شو يا دوموزيل مرام مابدك تحكيلي شو صار ليلة مبارح 

مرام : عفوا ...ليش ما سألت البنت يلي جوا ؟؟

حيدر : سألتها وقالت انها مابتعرفك ولا شافتك بحياتها والدراما يلي احكيتها البنت قال ماشافت شي 

مرام : شوووو  اي وشو يعني هلق 

حيدر : نحنا عم نشك انك على علاقة بالزعران يلي كانو خاطفينها مابعيدة تكونو عصابة 

احمد : مرام ماممكن تعمل هيك مرام اطيب




 واحسن بنت شفتها بحياتي واصلا لو عم تشتغل بعصابة متل ما انت عم تقول ماكانت جابتها على المشفى 

حيدر : ممكن يكون حكيك صحيح وممكن كمان هية قصد جابتها ع المشفى مشان تبعد الانظار عنها ...وعلى فكرة انت ممكن تكون الك يد بالجريمة 

احمد : جريمة شو انت يلي عم تحكي عنها نحنا شركتنا من اكبر الشركات باللبنان ورح اسأل مين بتكون شركات العيسى 

حيدر : صح انت قلتيلي يا دوموزيل مرام انك مين عيلة العبد شو جابك ع شركات العيسى لهشام العيسى ...

مرام : هشام بكون عمي ارتحت ..ومشان ما تسأل كيف انا رح قلك انا البابا كان مسيحي واتزوج امي مسلمة واسلم وغير اسم عيلو وانا لما اكبرت  وماتت كل عيلتي لقيت عمو واخدني وعشيت معو ...يعني بالمختصر بابا كان اسمو جورج العيسى وغير اسمو وصار جابر العبد ..في شي غيرو حضرت الضابط ...وبعدين هيدي البنت اكيد


 عم تكذب او هية تكون مشتركة مع العصابة مشان يوقعوني ...واذا سمحت انا بدي شوفها واحكي معها 

حيدر : ليش هيك عصبتي اهدي واحكي بهدوء 

مرام : انا خلصت حكي وممكن شوف البنت لحتى اثبتلك انها عم تكذب 

حيدر: رح تشوفيها بس اهدي ولا تعصبي 

مرام : انا ماني معصبة 

حيدر : لا ياستي معصبي ...بس على فكرة طالعة حلوة وانت معصبي 






مرام : عفوا ...شو معانتو هيدا الحكي 

حيدر : سووري اتفضلي لندخل معك لعند البنت 

مرام : اوك يلا احمد تعال معنا 

دخلو جميعا 

مرام : مرحبا 

هبة : اهلين 

مرام : ماقلتيلي شو اسمك 

هبة : اسمي هبة مين حضرتك 

مرام : مابتعرفي مين حضرتي ...انا رح عرفك على حضرتي انا بكون مرام العيسى اذا بتسمعي فيها 

حيدر واقف وهو يتأمل بها وبشخصيتها الجرئية والعفوية والطيبة بنفس الوقت ويراقب الحديث 

هبة : لا والله مابعرفك واول مرة بسمع بأسمك 

مرام : انت مابتتذكري امبارح لما كنت عم تركضي وجيت وقفتي قدام سيارتي وصرتي تترجيني مشان ساعدك 

هبة والدموع في عينيها : لا مابتذكرك 

مرام : مابتتذكري شي نهائيا 

هبة : لا 

مرام : اوك .... انا مارح اضغط عليكي ...بس بحب قلك انك انت بتعرفي كتير منيح شو صار معك بس انت عم تكذبي ولسبب انا مابعرفو وانت 


لو فيكي ذرة احساس بتعترفي وبتقولي الحقيقة ولو اي حدا غيري ماكان ساعدك كان هرب وما سأل عنك بس انا اتشجعت وانزلت بتعرفي ليش انزلت لانو انا من سبع سنين انحطيت بهالموقف 

تفاجئ حيدر ومايا وتابعت مرام حديثها ...انحطيت بموقف كتير وسخ انو يسرقو منك


 كلشي وانت واقفة وماطالع بأيدك شي بس انا الحمد لله اقدرت حافظ على اغلى شي بتملكو البنت هو شرفها ...وانا لما شفتك بهالحالة نزلت وساعدتك وانا عم ادعي انو مايكون صرلك 


شي بس للاسف وصلت متأخرة ومع هيك انزلت مع انو انا بنت ويمكن لو ماكنت قوية وقد حالي كان صار فيني متلك





 بالظبط وكنا هلق جثث ...طولت عليكي الحديث بس بحب قلك شكرا ..

احمد ممكن نطلع 

احمد : اوك مرام تفضلي لنطلع 

نظرت مرام الى حيدر واخرجت من حقيبتها كرتها واعطته لحيدر : انا جاهزة بأي وقت مشان التحقيق وفيك تسأل وتبحث عني 

هبة كانت تبكي بصمت 

حيدر : اوك فيكي تفلي

خرجت مرام واحمد واتجاها الى الفيلا 

مايا وحيدر في الممر 

مايا : حضرت الضابط وين شارد 

حيدر : انا عم قول انو مرام برئية ومابتعمل هيك وممكن كل الحكي يلي حكيتو يكون صح ...ويمكن هبة خايفة تحكي الحقيقة 

مايا : معك حق وانا هيك حاسي ...بس في شي ما افهمتو شو يلي مرام عاشتو من سبع سنين ...وبتلاحظ كمان في حزن بعيونها 





حيدر بنفسها : ومع هالحزن يلي بعيونها عيونها بجننو 

حيدر: مايا شو صار معك بالبحث عن مرام 

مايا : ناطرة ماجد انا خبرتو يجمع عنها معلومات 

حيدر : اوك انا هلق رايح ع المخفر انت خليكي هون مع العساكر ومابتخلي اي حدا يدخل لعند هبة 

مايا : حاضر 

حيدر : صحيح خبرو اهلها 

مايا : اي خبرناهم وهلق جاين على الطريق 

حيدر : اي منيح بس مابتقوليلون انها تعضرت للاغتصاب ممكن يقتلوها بتقولي انها تعضرت لحادث سير وهية من امبارح نايمة واليوم لحتى فاقت 

مايا : حاضر ...بس سيدي واذا سألو مين يلي ضربا 

حيدر : بتقولي مابتعرفي ....المهم اذا اجو اهلها بتتأكدي من هوياتون





 وبتقولي لهبة ماتخبر اهلها بشي ولا تدخلي اي حدا غريب لانو ممكن يرجعو الزعران ويقتلوها مشان ماتتعترف عليهم 

مايا : اوك ..

ذهب حيدر وركب سيارته وهو طول الطريق كان يفكر بمرام وشخصيتها 





الجذابة كانت مزيج بين الجمال والرقة والبساطة والعفوية والعصبية والقليل


 من الغرور والكبرياء ..وكان يتمنى ان تكون برئية ..ولكن هناك سؤال كان يدور في رأسه اين رأها قبل الان ...وما سبب الحزن الذي في عيونها 

...................... ......

في منزل رزان خطيبة يوسف 

رزان فتاة جميلة متوسطة الجمال مميزة بعيونها الخضراء وشعرها الاشقر وايضا محجبة 

كانت تجلس رزان بغرفتها وتكلم صديقتها عبر الواتس اب ...دخلت عليه والدتها رشا 

رشا : رزان حكيت مع خطيبك وعزمتيه ع العشا 

رزان : اي ماما ومانو جاي ريحي حالك 

رشا : ليش 

رزان : ماما ميت مرة قلتلك يوسف ما بحبني وخطبني مشان اهلو 

رشا : وانا ميت مرة قلتلك حاولي تتقربي منو وخليه يحبك 

رزان :كل مابقرب بصدني وبحس حالي رخيصة 

رشا : انت بتحبيه ولا لأ 

رزان : عادي لا بحبو ولا بكرهو 

رشا : لكن حبيه وضلي حاولي معو لحتى 




يتزوجك وتصير مرتو وتصير كل الثروة الك 

رزان : هه رح حاول وشوف شو اخرتها 

خرجت رشا وبقيت رزان تفكر بخطةتقترب من يوسف هية تحب المال لكنها لاتحب 


يوسف لان قلبها مع شخص اخر وهذا الشخص وضعه المادي عادي 



وتركته وخطبت يوسف وهو اعتبرها بالخائنة لانها فضلت المال على



 حبهم وهذا الشخص يكون ......


                   الفصل الرابع عشر من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



<>