الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر
بقلم منه وائل
وضعت مريم يدها على كتفه وقالت بدموع :انت بقت قاسي كدا امتا؟ انا ماعلمتكش كدا
ادهم ويزيح يديها بغضب :
ماتلمسنيش، اقولك انتي علمتني اي، اني اكون خاين، علمتني اني ماافكرش الافي نفسي، علمتني اني اكرهك، انا كرهتك
مريم وهي تحاول احتضانه :لا يا حبيبي لا ونبي انا ماليش ذنب
ادهم وهو يقوم باءزاحتها من أمامه :قولتلك ماتلمسنيش
وقعت مريم علي الارض
مريم :ااا ااااااااااه
ادهم بصدمه :ماماااا، يا....، ماما ردي عليا طيب، مدام مريم، يا ماما
فيروز وهي تجري سريعا على الدرج :في أي؟ اي الصوت دا؟، اي دا هي مالها طنط مريم، أدهم رد عليا
ابراهيم :اي اللي حصل ياادهم
ادهم بتوتر :كنا بنتخانق، وغصب عني زقتها وقعت ومش راضيه ترد عليا
فيروز :يا نهار اسود اي اللي انت عملته دا ياادهم امك عينه ماتستحملش
ابراهيم :طب وطي صوتك لأحسن عمي يصحى وتبقى مشكله
فيروز :هو احنا مش هنقوله
ابراهيم :لا طبعا، وانت ياادهم عملت كده ليه بس؟
ادهم بحزن :معرفش انا لاقت انا نفسي اتعصبت عليها كدا مكنش قصدي
...........
عمران :يا سماح بت يا سماح
سماح :نعم يا بيه
عمران :هو أدهم جه تحت
سماح :اه، وحصل حاجه كمان
عمران :اي هي؟
سماح :أدهم بيه، ضرب ست هانم مريم
عمران :اي انتي بتقولي اي؟
سماح :والله زي ما بقولك يا بيه والهانم َمغمي عليها تحت وفيروز هانم وإبراهيم بيه تحت
عمران :سنديني يابت يلا بسرعه
سماح :حاضر يا بيه
ابراهيم :يلا يا أدهم شيل معايا عشان نوديها على الاوضه واتصل بالدكتور
ادهم :حاضر
عمران وهو يهبط من على الدرج بمساعده سماح:عملت في امك اي ياادهم؟
نظر أدهم لمصدر الصوت ثم قال :بابا، انا........
عمران بغضب :انت ايييي، انت معندكش دم، انت مش بني آدم ولا عندك رحمه، انا طول عمري بعتمد عليك في كل حاجه، عمري ماشوفت في قلبك القسوه كده، ويوم ماتقسي تقسى على امك، امك اللي طول عمرها حاسه بالذنب عشانك، انت لا يمكن تكون ابني، اوعي من وشي
ادهم :يا بابا...
عمران :بس أخرس.خالص ماتتكلمش معايا، ابراهيم اتصل بالدكتور بسرعه
ابراهيم :حاضر يا عمي
عمران :يلا طلعوها الاوضه
تركهم أدهم وذهب الي السياره، شغل المحرك وقاد باقصي سرعه لديه، لا يعلم ابن سيذهب ولمن؟ ولكنه يريد فقط الإبتعاد، الإبتعاد عن كل شئ
بقلمي منه وائل
💗💗💗💗💗💗💗💗💗
في الصباح في المسجد
الشيخ :لا اله الا الله، اي اللي منيمهم هنا دول، يابني انت يابني
أسر بنوم :ايوا، مين؟
الشيخ :قوم يابني انت في المسجد مينفعش تفضلوا نايمين كدا وخاصه البنت اللي جنبك دي
أسر وهو يعتدل في جلسته :معلش يا ياشيخ بس كنا هنعمل اي ملناش مكان ننام فيه
الشيخ :يا حول الله يارب، انتوا منين؟ من أنهى كفر؟
أسر :لا احنا مش من هنا اصلا، احنا من مصر
الشيخ :اهلا وسهلا بولاد مصر، طب انتوا اي اللي نيمكم هنا يا ولدي؟
أسر :لا دي قصه كبيره اوي
الشيخ :خلاص يلا قوموا نصلي الضهر وبعدين نروح على البيت تاكلوا حاجه ونشربوا الشاي وتفهمني
أسر :شكرا جدا لحضرتك مش عارف اقولك اي
الشيخ :ماتقولش كدا ياولدي انت زي عماد ابني، ثم تنهد بحزن ربنا يرجعه بالسلامه يلا قوم مراتك يلا، الا صحيح هي مراتك؟
أسر :ها، بص هي مش مراتي، بس هحكي لحضرتك كل حاجه
الشيخ :ماشي يلا
أسر :زينب، يا زينب يلا قومي
زينب :اي دا احنا فين؟
أسر :فين اي انتي نسيتي والا اي؟ يلا فوقي
زينب :اه صحيح، هنروح فين؟
أسر : الشيخ دا هياخدنا بيته ومن هناك هنفهمه يمكن يرجعنا مصر
زينب :ماشي
اسر:يلا عشان نصلي
زينب :حاضر
بقلمي منه وائل
💗💗💗💗💗💗💗💗💗
في منزل سكره
استيقظ محمود من نومه ثم قام بالخروج لكي يبحث عن سكره فلم يجدها
محمود :هي راحت فين دي؟ سكره يا سكره، يا حول يا رب هتكون راحت فين دي؟
ثم صوت الباب يفتح
سكره :محمود، انت صحيت؟
محمود :كنتي فين؟
سكره :كنت بجيب شويه حاجات وروحت اكلم الواد معتز ابن الخاله عنايات
محمود :نعم، ودا مين معتز دا ان شاء الله؟
سكره :دا ابن خالتي عنايات جارتنا وكانت صاحبه امي الروح بالروح
محمود :دا كام سنه بقا أن شاء الله
سكره بابتسامه :هههه دا قدي بظبط اصل انا وهو اتولدنا في يوم واحد وفي نفس الوقت زي التؤم بظبط ههههههه
محمود بغيظ :ايوا بس مش تؤم
سكره :لا ياعم تؤم اي كل واحد جاي من زحلقه غير التانيه
محمود :كان عاوزك في أي؟
سكره :مفيش كان في الجيش ورجع وقال اي هههههه وحشته
محمود :نعم ياختي وحشتيه، وحشته عقربه
سكره :اي يا محمود اهدي في أي
محمود :بلا اهدي بلا زفت حسك عينك تروحي عندهم تاني ولو سمعت انك روحتي هقطع خبرك
سكره :نعم دا ليه أن شاء الله، لا بص بقولك اي مش معنى انك بتحبني بقا وأنا وافقت خلاص هتسوق فيها انا عارفه بتعامل مع الناس ازاي وحدودي ماشيه ازاي، واللي يفكر يتعدى الحدود دي اقطع خبره
محمود :يعني اي مش معنى ان قولتلك اني بحبك، هو انا بس اللي بحبك، هو مش انتي كمان بتحبني؟ والا اهو اي راجل وخلاص
سكره :لا انا ماقولتش كدا انا كان قصدي......
محمود :خلاص يا سكره قصدك وصلى، و اه انا اسف اني أدخلت وانسى اي حاجه قولتلهالك وماتقلقيش مش هتعرضلك تاني
سكره :استنا بس انت اي اللي بتقوله دا
محمود :خلاص يل سكره عن اءذنك
سكره:انت رايح فين بس، استنا يا محمود، يا محمود
خرج محمود من المنزل وهو مكسور كيف؟ لقد احببتها من كل قلبي خل هي لم. تحبني؟
سكره :اي الغباء بتاعي دا، طب هو رايح فين دلوقتي، يا محمود
خرجت سكره ورائه
سكره :يا محمود رد عليا، مش هعرف اجيلك في عربيات كتير
نظر لها محمود من الناحيه الاخري :محمود خليكي عندك يا سكره خلاص انا راجع بيتي واسف على ازعاجك
سكره :يا محمود والله العظيم بحبك انا بس مكنش قصدي انفعلت حقك عليا ارجع بقا
لم ينظر لها واكمل طريقه
سكره :يووووو بقا ما بدهاش، يارب استر
وكانت تقوم سكره بالمرور في وسط السيارات وأثناء مرورها لم تلاحظ السياره التي تأتي باقصي سرعه وكان السائق شاب في عمر ال٢٠ عاما كان يتحدث في الهاتف ولا ينظر إلى الطريق
سكره :يامحمود........ عااااااااااااااا
نظر محمود الي مصدر الصوت وجدها هي، حبيبته ومعشوقته وملكت قلبه ملقيه على الأرض مثل الدميه غارقه في دمائها
، ماذا؟، لا انه حلم، ولكن كيف كانت بخير منذ قليل
ذهب محمود الي مكان الحادث وجد الجميع حولها قام بابعادهم ووضع راسها على فخذه ثم قال :سكره ردي عليا، سكره انتي مش هتسبني صح، انا.. َانا بس كنت مقموص شويه بس مكنتش هسيبك، سكره ردي عليا بالله عليكي
ظل الناس من حوله ينظرون له ويضعَن كفا على الآخر ويتهمهمون بكلام بصوت خافض
الشاب :والله العظيم ما كنت اقصد، هاتوها نوديها مستشفى بسرعه
قام محمود بحملها ووضعها في سياره الشاب وذهبوا الي أقرب مستشفى
بقلمي منه وائل
💗💗💗💗💗💗💗💗💗
في منزل ايمان
مصطفي :ايوا يا ايمان طب وفيها اي انا كدا كدا اصلا كنت هغيرها
ايمان :ايوا بس ليه المصاريف دي كلها ما البيت موجود اهو يادوبك يتوضب
مصطفي :بصي يا حبيبتي اول حاجه انتي عروسه ولازم تدخلي في بيت جديد، تاني حاجه انا اساسا كنت عامل حسابي اني اغيره بس كنت مستني فرصه والفرصه جات اهي فكي بقا
ايمان :طيب، صحيح يا مصطفى كنت عاوزه اكلمك في حاجه كدا
مصطفي :اتكلمي طبعا يا حبيبتي
ايمان :هو انت بتصلي يا مصطفى؟
مصطفي :ها.... بصراحه لا
ايمان :طب ليه؟
مصطفي :بصي هو انا كنت مواظب بس ساعات بيحصل معايا حاجات بتخلني مش عارف اواظب دا غير المأموريات بتاعه بليل وكدا يعني
ايمان :مش مبرر يا مصطفى انت لو فرشت اي حاجه طاهره في أي مكان وصليت الفروض اللي عليك، طيب بالنسبه للقراءن، فتحت المصحف كام مره في حياتك؟
مصطفي :اكيد يعني كتير بس مش فاكر، يا ايمان انا مش جاهل ديني اوي كدا هو صحيح انا مش بعبد ربنا العباده الصحيحه بس يعني بحاول
ايمان :طيب ممكن اساعدك تعبده العباده الصحيحه؟
مصطفي :انتي؟
ايمان :اه انا
مصطفي بابتسامه: يعني مش تارف اقولك اي بصراحه معنديش مشكله وانا هعاغر لحد اما اوصل للدرجه الصحيحه من العباده
ترن ترن
مصطفي :لحظه ارد، الو أدهم اي يابني صوتك ماله اي، طب انت فين، طب خلاص انا جاي حالا يلا سلام
ايمان :اي في أي؟
مصطفي :لا دا أدهم ماتقلقيش، المهم انا هقوم بقا عشان َورايا شغل، و اه صح هعدي عليكي بكره عشان ننزل نجيب الفستان
ايمان :ماشي
مصطفي :سلام.
ايمان :سلام، ااااه ياني بحبه اوي
بقلمي منه وائل
💗💗💗💗💗💗💗💗💗
في منزل فريده
في غرفه فريده وهي تغير ملابسها
فريده :طب هو كدا هيجي الجريده تاني والا لا؟، طب ياترى هو نفسه يشوفني تاني والا انا بس؟ طب اي الطريقه اللي اقدر اشوفه بيها؟
يالهوي عليكي يا ديده انتي اتجننت خلاص، شكلك حبتيه والا اي، بس بس انتي عبيطه، انا انزل بقا لحسن اتاخرت
...........
عثمان :معلش بقا يا فريال هئجلها لمده اسبوع كمان عشان في ضغط شغل، بس لو انتي عاوزه تطلعي مع صاحباتك مفيش مشكله
فريال :هشوف كدا لو هيطلعوا هطلع معاهم
فريده:صباح الخير يا مامتي، صباح الخير يا بابي
عثمان وفريال :صباح الخير يا حبيبتي
فريده :انت حضرتك لسه ماروحتش الشغل؟
عثمان :كنت بتكلم بس مع ماما اننا هنئجل السفر عشان عندي شغل، لو عاوزه تروحي معاها ومع صاحباتها روحي
فريده:لا يا بابا انا كمان عندي شغل
عثمان :تمم انا هقوم بقا عاوزين حاجه
فريده :لا يا بابي سلامتك، مامي مامي بقولك اي
فريال :خير يا حبيبتي؟
فريده :هو لو في حد نفسه يشوف حد اوي بس بطريقه غير مباشره يعمل اي
فريال :ازاي يعني؟
فريده :يعني لو انتي مثلا نفسك تشوفي حد معين بس َش عاوزه تبيني انك نفسك تشوفي وروحتي له مخصوص يعني كأنك شوفتي صدفه بس صدف مترتبه
فريال :اه فهمتك يعني المكان اللي بيروح فيه تروحي على انك كنتي موجوده هنام بالصدفه او مكان شغله لو كان بيشتغل كانك كنتي هناك صدفه
فريده :صح فكره
فريال :بس اشمعنا بتسالي
فريده :ها :لا عادي فضول
ظلت فريده تفكر ثم نظرت الي السكينه التي كانت على المائده ثم قامت باخذها بدون أن يراها احد ووضعتها في حقيبتها
فريده :طب يا مامي انا ماشيه بقا سلام
فريال :سلام يا حبيبتي
بقلمي منه وائل
💗💗💗💗💗💗💗💗💗
في مكتب أدهم
اسيل :هو ماله اتأخر ليه كدا؟ وبعدين انا حتى مش معايا موبايل اتصل منه
نظرت اسيل الي المكتب وجدت هاتف ارضى
اسيل :هو ممكن يكون شغال دا؟ طب اجربه
ذهبت اسيل الي المكتب ثم قامت بالضغط على الازرار فسمعت صوت الطرف الآخر
اسيل:الو ايوا يا بابا، انا اسيل، لا أدهم نيمني في مكتبه، مش عارفه مجتش لحد دلوقتي وخايفه حد يجي ويعرف اني هنا
منصور :طب اهدي يا حبيبتي انا هحاول اوصل لادهم حالا
............
اللوا عثمان :ايوا يا شريف ماانت عارف من الاول انها القضيه بتاعته بتدخل ليه؟
شريف :يا عثمان بيه دلوقتي هو مترقي عاوز اي تريقه تاني يسيب بقا مساحه للزينا مش فاهم انا اي دا، وعلى فكره بقا هو على علاقه بالبنت المتهمه دي
اللوا عثمان :اي اللي انت بتقوله دا انت اتجننت
شريف :والله يافندم زي ما بقولك كدا، حتى هشام اللي كان واقف مراقبه امبارح عند الفيلا بتاعتها لما شافه وهو بيحاول يدخلها وهي لابسه نقاب شك بردو، طب بلاش دي بص الصور دي شوفها حضرتك. وفسرلي اي دا
اللوا عثمان وهو يقلب في الصور :اي دا انت جبت منين الصور دي؟
شريف :انا اللي مصورهم يا فندم دا كان امبارح بليل في مكتبه ومش بينيمها كمان مع المساجين تحت، بتنام في مكتبه
نظر له عثمان ثم قال :عارف لو طلعت كداب
شريف :تعالي يا باشا شوف بنفسك
ذهب عثمان الي مكتب أدهم وكان يحاول فتحه
اسيل :اي دا هو جه؟
عثمان :اتصلي بادهم بسرعه وهاتلي نسخه من مفتاح المكتب دا باي طريقه
اسيل :يانهار اسود اعمل اي دلوقتي
بقلمي منه وائل
💗💗💗💗💗💗💗💗💗
في العوامه
مصطفي وهو يفتح باب الغرفه : بردو ياادهم، بردو العوامه دي، انت مش قولت مش هتجلها تاني
ادهم وهو يعتدل في جلسته :مالها العوامه، وبعدين انا باجي هنا اما بكون مخنوق من الدنيا كلها، انا ضرب... ضربت ماما يا مصطفى
مصطفي :اي، انت اتجننت يا أدهم في حد يعمل كدا
ادهم :اعمل اي انا، اعمل اي مش كفايا انها سابتني لوحدي طول السنين دي كل الناس امهم كانت معاهم الا انا محروم من الحنيه ومحروم من حضنها وفي الاخر تيجي بعد العمر دا كله تقولي انا كنت غلطانه لا معلش في دي بقا مقدرش اسامح
مصطفي :طب مش تسمع منها اي الدافع اللي خلاها عملت كدا
ادهم وهو يعتدل في جلسته :دافع الخيانه، دافع انها زهقت مننا وفي الاخر بابا يقولي انت بقت قاسي كده ازاي هي اللي علمتني القسوه من يوم ما مشيت وسابتني انا وبابا عشان راجل تاني
مصطفي :يااخي بطل ظلم بقا واسمعها ولو مره جايز تكون فعلا ظالمها
ادهم :يا مصطفي انا......
قطع حديثه رنين الهاتف
مصطفي :مين؟
ادهم :دا اللوا عثمان
مصطفي :اه دا بيقول ان بنته كانت مخطوفه بس رجعت تاني
ادهم :استنى اما اشوفه عاوز اي؟، الو يا فندم، انا في البيت مكتب اي بس، طيب طيب اهدي سيادتك وانا جاي تمم حاضر مع السلامه
مصطفي :في أي؟
ادهم :شكل عثمان بيه عرف كل حاجه وجاي عاوز يفتح المكتب ويشوف مين جوا
مصطفي :طب وهتعمل اي
ادهم :مش عارف المهم يلا بينا عشان مايحاولش يفتح المكتب وانا مش موجود
مصطفي :ماشي يلا
بقلمي منه وائل
💗💗💗💗💗💗💗💗💗
في منزل ادهم
فيروز :يا طنط كفايا عياط بقا انتي مابطلتيش من الصبح، ماتقول حاجه ياعمي
عمران :يا حبيبتي اهدي بقا ماانتي كويسه اهو
مريم بدموع :ليه بس بيعمل كل دا؟ ، ليه مش عاوز يسمعني ليه ليه كده؟
فيروز :يا طنط اهدي هو بس محتاج وقت
عمران :لا وقت ولا غيره هو هيعرف غلطته وهيجي اهدي بقا، المهم فين ابراهيم يا فيروز
فيروز :راح شغله ياعمه بس جوليا بتقولي ان مامتها كلمتها من شويه
عمران :طب وفيها اي يابنتي امها وبتطمن عليها
فيروز :المشكله مش في كدا
عمران :ااومال في أي يا بنتي؟ قلقتني
فيروز :مامتها بتقولها انها هتنزل مصر بكره وهتيجي تاخدها
عمران :وجوليا موافقه
فيروز :لا وقاعده في الاوضه بتعيط ويوسف بيحاول يهديها
عمران :ماتقلقيش طلما البنت مش عاوزاها يبقا خلاص ماتقلقيش
فيروز :ربنا يستر
...............
يوسف :انتي بتعيطي ليه بس دلوقتي
جوليا بدموع : مامي...... مامي هتاخدني
يوسف :ماتخافيش انا مش هسيبها تاخدك
نظرت له جوليا ثم قامت بالبكاء مره اخرى
جلس يوسف أمامها ثم امسك بوجهها وقال :انا مش هسيبك تمشي يا جوليا مش بعرف العب غير معاكي ولا باكل الا معاكي مش تسيبني بقا
مسحت جوليا دموعها ثم قامت باحتضانه
ااااه ياني حتى البت لاقت اللي يحبها دا انا طلعت جرجيره 🙂😂😂😂😂😂😂😂😂😂
بقلمي منه وائل
💗💗💗💗💗💗💗💗💗
في مديريه الأمن
عثمان :هو فين اتأخر ليه لحد دلوقتي دا
ادهم :انا اهو يا فندم
عثمان :افتحلي الباب دا يلا
ادهم :في أي يافندم باب اي اللي يتفتح دا مكتبي
عثمان :طب منا عارف يلا
......
اسيل :يا نهار اسود
🤍عشقت مسجوناتي🤍
🤍البارت السابع والعشرون🤍
عثمان :هو فين اتأخر ليه لحد دلوقتي دا؟
ادهم :انا اهو يا فندم
عثمان :افتحلي الباب دا يلا
ادهم :في أي يافندم باب اي اللي يتفتح دا مكتبي
عثمان :طب منا عارف، يلا
......
اسيل :يا نهار اسود، هعمل اي لو فتحوا الباب أدهم هيتفضح
ادهم :يافندم انا مش فاهم في أي لكل دا
عثمان :هتعرف دلوقتي لما نشوف المصيبه اللي انت سايبها جوا دي
ادهم :مصيبه اي بس؟
عثمان :أدهم لوسمحت افتح الباب
ادهم بتوتر :حاضر... حاضر يافندم
وضع أدهم المفتاح في الباب وهو ينظر لشريف بتوعد ثم قام بفتح الباب
عثمان :اوعي انا اللي هدخل الأول
ادهم :اتفضل يا فندم
دخل عثمان الي المكتب وظل يبحث في كل مكان حتى في الحمام ولكن لك يجد شئ
عثمان :اومال فين البنت اللي انت قولت عليها دي يا شريف
شريف :ها... والله يافندم...
عثمان :انت متحول للتحقيق، معلش ياادهم يابني انا كنت قلقان بس والله
ادهم :ولا يهمك يا فندم بس انا عايز اقول حضرتك حاجه انا عمري مااعمل حاجه غلط طول ماانا ماشي انا ديما مع الحق
عثمان :عارف يابني والله. انا اسف
ادهم :ولا يهمك
عثمان :طيب انا هروح بقا اشوف شغلي، اذيك يا مصطفى
مصطفي :الحمدلله يافندم وحمدالله على سلامه الهانم
عثمان :الله يسلمك، اه صح الف مبروك يا حبيبي امتا ان شاء الله
مصطفي :اخر الشهر باءذن الله
عثمان :يلا على خير، عن اءذنكم
ادهم وهو يزفر بارتياح:اوووف، يااخي دا انا قلبي كان هيقف
مصطفي :بس غريبه هي راحت فين؟
ادهم :اه صح هي فين؟، اقفل الباب دا، يا اسيل اسيل
مصطفي :الحق في صوت في المطبخ
ادهم :استنا كدا
مصطفي :دا الصوت جاي من الخزين
ادهم :اما نشوف، اي دا انتي دخلتي هنا ازاي؟
اسيل :اااه خرجني بس الاول
ادهم :اه معلش تعالي
اسيل :انا لاقته مسر انه يدخل خوفت بصراحه انهم يشوفوني هنا يحصلك مشكله فلاقت نفسي بدخل هنا وبقفل علي نفسي
مصطفي :ههههههه بس برافو عليكي مفيش حد يقدر يفكر كدا بس يعني للدرجه دي جسمك صغير عشان تدخلي هنا
اسيل :معرفش بقا انا لاقت نفسي دخلت هنا وقفلت على نفسي
ادهم :المهم مينفعش بقا احنا لازم نلاقي اسر باي طريقه
مصطفي :انت متأكد ان هو جوا في بيت الراجل اللي اسمه سامي دا؟
ادهم :للأسف مش متأكد لان مفيش اي حد بيدخل ولا بيخرج غيره هو الحرس وعرفت ان بنته مني ماتت يعني كدا القضيه فشنك مفيش حد هيشلها غير اسيل لو أسر ماظهرش
اسيل :لا ونبي اتصرف عشان خاطري
ادهم :قولتلك ماتخافيش انا جنبك المهم تعالي منزلك تحت عشان محدش يشوفك وخصوصا اللي اسمه شريف دا عشان حاططني في دماغه، وبليل هطلعك هنا تاني
اسيل :ماشي
بقلمي منه وائل
💗💗💗💗💗💗💗💗💗
في مستشفى عبد الرحمن
محمود :دكتور بسرعه
عبد الرحمن :اهدي يا استاذ في أي؟
محمود :بتروح مني
عبد الرحمن :جهزوا العمليات بسرعه، ماتقلقش يا استاذ ان شاء الله خير
الشاب :والله العظيم انا اسف انا مقصدش والله هي اللي جات قدامي فجاءه
جلس محمود على المقعد ووضع يده علي راسه يتذكر ما حدث ولأول مره يبكي، يبكي خوفا من ان ترحل وتتركه، يبكي حزنا على أنه هو السبب فيما حدث لها ماذا يحدث معه لما كل هذا؟
..............
فريده :لوسمحت دكتور عبد الرحمن فين؟
موظفه الاستقبال :والله يافندم هو في عمليه لسه داخل حالا
فريده :اه تمم، ماتعرفيش هيخلص امتا؟
موظفه الاستقبال:لا يا فندم والله، العمليات ملهاش وقت محدد
فريده :تمم انا هستناه هنا
...........
عبد الرحمن :الخبطه أثرت على الجهاز العصبي، هنا الفص الأيمن هيكون فيه شويه تخلفات في التصرفات بس مش هياثر في حاجه في الحياه الشخصيه، هاتي مشرط
الممرضه :اتفضل يادكتور
عبد الرحمن :جهزي جهاز الصدمات
تيييت تيت تيييييييييت
بقلمي منه وائل
💗💗💗💗💗💗💗💗💗
في منزل رضا
سعاد :يا حبيبتي من يوم ما اتولدتي ماشوفتيش يوم عدل، طب وهي دلوقتي فين يا منصور؟
منصور :أدهم منيمها في المكتب بتاعه بس مش عارف بقا الوضع دا هيفضل كدا لحد امتا
سعاد :ربنا يستر، انا هقوم اصحى رضا بقا عشان معاد الدكتور النهارده
منصور :ماشي
...............
سعاد وهي تقوم بفتح الشرفه :يا رضا يلا يا حبيبي قوم بقا عشان معاد الدكتور يلا يا كسلان
رضا في محاوله للحديث :انا.... انا عاوز... عاوز اش.. شوف اسيل
سعاد وهي تفتح عيونها بصدمه :انت قولت اي؟
رضا :عاوز... اششوف اسيل
سعاد :انت بتتكلم بجد يا حبيبي، يا منصور يا منصور
منصور :في أي يا سعاد
سعاد بدموع :رضا اتكلم
منصور :اي بجد، اتكلم يا حبيبي اتكلم يااخويا
رضا بدموع :اسيل،، اسيل محترمه، انا... انا اللي مربيها
منصور:عارف يااخويا ملكش دعوه بكلام الناس يلا بقا عشان نطمن عليك والدكتور يطمنا، لبسي يا سعاد
بقلمي منه وائل
💗💗💗💗💗💗💗💗💗
في منزل الشيخ في الشرقيه
الشيخ :ياااا يابني كل دا يحصلك، بص انا معرفش انت كنت عامل اي في حياتك والا عايش ازاي بس اكيد دي موعظه من ربنا وحكمه، انت اكيد كنت ماشي في سكه غلط
أسر :بصراحه يا شيخ انا فعلا حياتك كلها غلط في غلط وكنت ماشي كدا ولا حاسس ان في أخرى مستنياني، بس اقدر اقولك اني اتعلمت كتير اوي من اللي حصلي دا
الشيخ :بس ودا المطلوب اهم حاجه تكون توبت وتوبه نصوحه وماترجعش للانت كنت فيه دا تاني
أسر :إن شاء الله
الشيخ: انا هقوم اشوف الغدي جهز والا لسه
أسر :مالك يا زينب؟
زينب :المهم انت بعد ماتخلص من كل دا حياتك هتمشي عادي إنما أنا ههههه هرجع للعشه اللي كنت عايشه فيها قبل مااشتغل في بيت سامي بيه دا إذا لاقتها اصلا
أسر :عشه؟، عشه اي يا زينب انتي كنتي عايشه في عشه، طب وفين بباكي او مامتك واخواتك
زينب :انا زينب عمري ٢٢ سنه خلصت ثانويه عامه والمفروض اني ادخل كليه، ابويا مات ومفيش حد كان يصرف علينا انا واخواتي وامي، كان عندي اخت أصغر مني بخمس سنين واخ في خمسه ابتدائي اضطريت اني اشتغل فااشتغلت في بيت سامي بيه، الست مني شافتني في بيت صاحبتها بنضف وكدا فعجبها شغلي فاخذتني ومن ساعتها وانا زي مايكون الدراع اليمين بتاعها بتامني على كل أسرارها، وعلى فكره كانت بتحكيلي عنك وعن كل حاجه بينكم، تعرف ان من كتر ما هي بتحكي عنك كان عندي فضول اني اشوف الشخصيه اللي قدرت توقع ست مني كدا، بس تعرف انت طلعت زي ماانا كنت متخيلاك بظبط، المهم بعد مااشتغلت في بيت سامي بيه بعدها بسنتين عرفت ان بيتنا ولع باخواتي وامي ومفيش حد منهم نجي، مريت بحاله اكتئاب شديده بس عديتها ومبقاش فاضلي الا العشه اللي كنا ساكنين فيها قبل ما اجبلهم الشقه دي من تحويشي بتاع المرتب
أسر :انتي حكيتي كل دا ليه، مع انك يعني ماتعرفنيش اوي؟
زينب :غشان مفيش حد اثق فيه في حياتي لحد دلوقتي غيرك
أسر :ومين قالك انك هترجعي للعشه دي تاني
زينب :اومال هروح فين؟
اسر:هتيجي معايا، زينب
زينب :نعم
أسر :تقبلي تتجوزيني، واوعدك اني عمري ما هرجع للكنت فيه وانا اتغيرت تماما
نظرت زينب له بصدمه ولم تستطيع التحدث
أسر :مش عاوز ردك دلوقتي يعني هسيبك شويه تفكري بس ياريت ماتطوليش عشان انا هبعت اجيب الماذون تمم
ثم تركها في حيرتها وخرج
زينب :اي المجنون دا
بقلمي منه وائل
💗💗💗💗💗💗💗💗💗
في المطعم
نهى بضحك :هههههههههههه يخربيتك يا أمير فصلتني
امير :ههههه، تعرفي ان ضحكتك جميله اوي
نظرت له نهى بخجل ثم قامت بشرب العصير
امير :وعيونك بسرح فيهم، انا بحبك اوي
نهى بخجل : ها، طيب مش هنمشي والا اي؟
نظر لها امير بحزن :نفسي اعرف هو ناقص فيا لي عشان ماتحبنيش انا مستعد اعمل اي حاجه عشان تحبيني انا والله العظيم بحبك من زمان اوي
نهى :كفايا ياامير انا مش باءيدي انا ماانكرش اني مشدوده ليك بس انا لسه قلبي مع أسر افهمني
امير :خلاص فهمت يا نهى، يلا عشان نروح، واوعدك مش هكلمك في الموضوع دا تاني يلا
نهى :حاضر
بقلمي منه وائل
💗💗💗💗💗💗💗💗💗
في المستشفى
محمود :يارب استر
الشاب :الدكتور خرج اهو
محمود بلهفه :ها يادكتور هي كويسه صح؟
عبد الرحمن :ماتقلقش هي الحمدلله بقت احسن بس محتاجه راحه تامه اصل الخبطه كانت شديده شويه عليها
محمود :يعني. يعني مش هتسبني صح
عبد الرحمن باءبتسامه : لا مش هتسيبك ياعم وهي تقدر تستغني عنك، خطيبتك صح؟
محمود :خطيبتي وحبيبتي وكل حاجه ليا
عبد الرحمن :ربنا يخليكم لبعض وحمدالله على سلامتها
محمود :الله يسلمك
الشاب :انا كريم عز صاحب شركات الأعلان عز ناشونال، انا اسف جدا والله ومش عارف اعوضكم ازاي عن اللي حصل انا دفعت كل مصاريف المستشفى وعلاجها كله الي حسابي
محمود :مالوش لزوم كل دا انا قادر اعالجها والحمدلله انها بخير
كريم :لا معلش انا غلطت ولازم اتحمل نتيجه غلطي
محمود :شكرا لحضرتك
كريم:يلا نطمن عليها
محمود :ماشي
..................
عبد الرحمن :المهم الحقن دي تأخذها كل خمس ساعات تمم
الممرضه :تمم يا دكتور
نظرت فريده وجدت عبد الرحمن يقف مع الممرضه، قامت باءخراج السكين من حقيبتها وقامت بشق جزء من يدها، كان مؤلم كثيرا، لكنه كان جزء من خطتها فيجب عليها التحمل
فريده :عبد الرحمن
نظر عبد الرحمن لمصدر الصوت وجدها فريده تمسك يدها، ويدها تنزف كثيرا
عبد الرحمن برعب :اي دا في أي مين عمل فيكي كدا؟
فريده بوجع :كنت هنا ماشيه ناحيه المستشفى والعربيه وقفت فبفتح الكبوت وبشوف في أي معرفش ايدي اتخبطت في أي واتفتحت
عبد الرحمن :طب تعالي عشان محتاجه خياطه يلا
بقلمي منه وائل
💗💗💗💗💗💗💗💗💗
في مديريه الأمن
ادهم:دا بجد يا ابراهيم؟
ابراهيم :ايوا، وعمي مضايق منك اوي وبيقولك طول ماانت مش عاوز تسمع امك كدا لا انت ابنه ولا يعرفك
ادهم :اسمع اي بس يا ابراهيم اسمع انها خاينه
ابراهيم :انا عارف كل حاجه وممكن اقولك بس من الأفضل أن انت تسمع منها
ادهم :ربنا يسهل، المهم صحيح فيروز وافقع خلاص
ابراهيم :اه الحمدلله وافقت يعني على اخر الشهر كدا هكتب الكتاب ان شاء الله
ادهم :يلا على خيره الله، كدا انتوا الاتنين هتتجوزوا خلاص يا كلاب
ابراهيم :ههههههه اه يااخويا شوفت عقبالك
ادهم :إن شاء الله قريب
ابراهيم :اي دا بجد مين بقا ها ها
ادهم :حاضر اهدي هقولك، ياسيدي....
دب دب
ادهم :ادخل
العسكري :الحج يا بيه المتهمه اللي لسه منزلها، المسجونات اللي تحت اتعاركوا معاها واغمى عليها تحت.
ادهم بصدمه :اسيل
🤍عشقت مسجوناتي🤍
🤍البارت الثامن والعشرون🤍
دب دب
ادهم :ادخل
العسكري :الحج يا بيه المتهمه اللي لسه منزلها، المسجونات اللي تحت اتعاركوا معاها واغمي عليها تحت
ادهم بصدمه :اسيل
ابراهيم :ليه كل دا حصل؟
العسكري :معارفش يا بيه
ادهم بغضب :اوعي من وشي
...........
العسكري :اوعي يا مرا انتي وهي الباشا جه
نظر ادهم الي اسيل الملقاه على ارض احس بوجع في قلبه، ضم يديه بغضب شديد ثم قال اتصل بالاسعاف يا ابراهيم، وانت هاتلى النسوان دي كلها فوق في مكتبي يلاا
ابراهيم :أدهم انت هتعمل اي؟
نظر ادهم له وقال :هتشوف بنفسك يلا
بقلمي منه وائل
💗💗💗💗💗💗💗💗💗
في المستشفى في غرفه سكره
محمود:حمدالله على سلامتك يا سكرتي
نظرت له سكره بتعب ثم قالت :انا فين؟
محمود :انتي معايا هنا
سكره وهي تحاول استعاده ما حدث:ايوا انت كنت هتمشي
محمود :انا اسف والله انا مكنتش همشي َولا حاجه انا بس كنت مضايق ونرجع تاني، حقك عليا والله
نظرت له ثم ابتسمت وقالت :يعني كان لازم اتخبت عشان ترجع
كريم :حمدالله على سلامتك يا انسه، انا بجد بعتذر جدا عن اللي انا عملته بس صدقني انتي طلعتي في وشي فجاءه من غير اي سابق إنذار حتى
سكره :لا عادي ولا يهمك مش انا كويسه وبكلمكم اهو يبقا خلاص
كريم :حمدالله على سلامتك انا هتكفل بكل مصاريف العلاج واي حاجه تحتاجوها
محمود :انا قولت لحضرتك مفيش داعي
كريم :معلش سبني اكفر عن الذنب اللي انا عملته، المهم انا اسف اوي بس لازم امشي اصل اتاخرت اوي على الاجتماع
محمود :ولا يهمك اتفضل
كريم :إن اءذنكم
محمود وهو يقبل يديها :الف سلامه عليكي يا قلبي حقك عليا
سكره :الله يسلمك
محمود وكان سيقبلها من وجهها :لا انا لازم اصالحك
سكره وهي تضربه على وجهه :عندك انت بتعمل اي فكرني عيانه بقا ومش هقدر اقوملك لا دا انا اطير دماغك
محمود وهو يضع يده على وجهه :يانهار اسود اومال لو مش عيانه بقا كنتي عملتي اي دفنتيني
سكره :ايوا ياحبيبي فنتلم بقا ها
محمود :حاضر يا ستي، المهم اناهروح البيت كدا اشوف ماما أصلها وَحشتني اوي وهجيلك تاني
سكره :ايوا بس البوليس مراقب البيت
محمود :ماتقلقيش انا هتصرف عاوزه حاجه
سكره :لا بس ماتتاخرش
محمود :حاضر
بقلمي منه وائل
💗💗💗💗💗💗💗💗💗
في الشرقيه وبالتحديد في منزل الشيخ
الشيخ :يعني خلاص يا ولاد هتكتبوا الكتاب؟
أسر وهو ينظر لها:انا عن نفسي عاوزها، هي بقا عاوزاني؟
نظرت له زينب بخجل ثم نظرت الي أسفل بخجل شديد
الشيخ :على مااعتقد العروس موافقه، يبقا على خيره الله
زوجه الشيخ :للللللللوي
الشيخ :يلا يا أسر قول ورايا
وبعد كتب الكتاب
الشيخ :يلا اقعدوا مع بعض شويه يا ولاد
أسر وهو ينظر لها بفرح :تعرفي اني اول مره اكون مبسوط كدا، متأكد اني لو كنت اتجوزت غيرك مكنتش هكون سعيد كدا، انا حبيتك اوي يا زينب وعارفه حبيت قلبك قبل أي حاجه
زينب بخجل شديد ويديها الاثنتان ترتعشان :ااا..... هو انت حبتني ازاي رغم كل الظروف دي؟
أسر وهو يمسك يدها :الظروف دي هي اللي خلتني احبك لولا الظروف دي انا مكنتش بقت معاكي، لولا الظروف دي مكنتش انا وانتي قاعدين كدا وبيتكتب كتابنا، مالك يا زينب بتترعشي ليه كدا؟
زينب :ها..... اااا مفيش حاجه
أسر وهو يضع يده أسفل ذقنها :زينب انتي مجبوره عليا يعني مثلا، انتي لو مكنتيش عاوزه تتجوزيني كان ممكن ترفضي
زينب :انا ماقولتش كدا
أسر :اومال مالك خايفه ليه كدا
زينب بحزن:خايفه اكون فتره في حياتك وبعدين ترمني في الشارع
أسر وهو يعتدل في جلسته :بصي يا زينب انا صحيح كنت انسان َوحش، ووحش اوي كمان بس عمري ما وعدت واحده بحاجه وكدبت فيها وبعدين اما وعدتك اني اتغيرت وانا فعلا اتغيرت واول تغيير اني اتجوزت، يعني انتي يعتبر انضف حاجه في حياتي، بصي انتي اكيد بس خايفه عشان لسه مش متعوده عليا، ماتقلقيش هتتعودي
دب دب
اسر :اتفضل
الشيخ :ياولدي الواد حسنين ابني جيه يلا يادوبك تتغدوا ويتركبوا معاه على مصر عشان تلحجوا البنيه اللي هتروح فطيس دي
أسر :بجد يا شيخ
الشيخ :اه يا ولدي
أسر :يلا يا زينب هنرجع القاهره
زينب :الحمدلله يارب
الشيخ :لاه تتغدوا لأول يلا
بقلمي منه وائل
💗💗💗💗💗💗💗💗💗
في منزل نهي
استيقظت نهى من نومها تشعر بالتعب الشديد ولم تجد احد بالبيت كي يساعدها
تن تن
نهى بتعب:ياربي هما كان لازم كلهم يروحوا الفرح دا، ايوا حاضر جايه
تن تن
وهي ذاهبه الي الباب وقعت على الأرض
نهى :ااااااه مش قادره
تن تن
امير:نهى افتحي انا امير
نهى بتعب :حاضر
ثم اتكئت على جسدها وحاولت النهوض وقامت بفتح الباب ووقعت مره اخرى مغشيه عليها
امير برعب :نهييي، نهى مالك يا حبيبتي في أي نهى ردي عليا
ثم قام بحملها ووضعها على الفراش، ثم قام بالاتصال بالطبيب
امير :وبعدين بقا الدكتور دا هيتاخر
ثم قام بوضع يده على وجهها وجدها دافئه جدا، فقام بحملها ووضع في حوض الاستحمام ثم قام بخلع بعض من ملابسها وقام بتشغيل الماء
نهى بفزع :هاا ااه، ااه انا فين؟
امير :قومي يا حبيبتي فيكي اي بس؟
نهى :امير انا تعبانه أوي الحقني محدش معايا.... معايا في البيت وتعبانه اوي
امير:ماتخافيش يا حبيبتي الدكتور جاي
تن تن
امير :اهو الدكتور جه اهو
.......... وبعد الكشف
امير:خير يا دكتور؟
الدكتور:كان عندها حمى شديده، كويس اوي انكم حطتوها في مايه كان ممكن الحمي تزيد عليها وتتعبها اكتر، بص انا كتبتلها على شويه حقن وادويه ياريت تاخدهم في ميعادهم، والف سلامه عليكي يا مدام
امير :اتفضل يادكتور شكرا جدا، حمدالله على السلامه يا قلبي
نهى :الله يسلمك يا أمير، انت مش في الفرح معاهَم ليه؟
امير :انا جيت عشان اخدك ونروح، بس لاقتك بالمنظر دا
نهى :معلش ياأمير تعبتك معايا، روح للفرح يلا انا بقت احسن
امير :انتي عبيطه يانهي اي تعبتك دي، وبعدين فرح اي اللي اروحه انتي اهم من اي حاجه انا هقوم اعملك شوربه خضار
نظرت نهي للاشئ ثم ابتسمت وقالت لنفسها :ههههه عجيبه انتي يانهي بتدوري على اللي كنتي مجرد نزوه بالنسبه له واللي هيموت ويسمع منك كلمه حلوه وبيتمنالك الرضا ترضى بتتنكي عليه
بقلمي منه وائل
💗💗💗💗💗💗💗💗💗
في المستشفى
عبد الرحمن :بس كدا خلصت، انا مش فاهم كابوت اي اللي يفتح ايدك بالشكل دا، دي فتحت سكينه دي
فريده :ها، لا كابوت مش سكينه بس الحمدلله انت خيطها شكرا يا عبد الرحمن تعبتك معايا.
عبد الرحمن :تعبك راحه ماتقوليش كدا، المهم انتي كنتي هنا بتعملي اي؟
فريده :ها، اصل يعني كنت، كنت عند واخده صاحبتي هنا ساكنه قريب
عبد الرحمن :لا والله طيب انا معاد الغدي بتاعي دلوقتي يلا نتغدى سوا
فريده :اممم، ماشي يلا
بقلمي منه وائل
💗💗💗💗💗💗💗💗💗
في منزل محمود
ام محمود وهي تحتضن محمود :يا حبيبي يا حبيبي والله البيت وحش من غيرك اوي
محمود :يا حبيبتي يا ماما وانتي كمان وحشتني اوي
ام محمود :امتا بقا هتخلص من اللي انت فيه دا؟
محمود :هانت يا ماما خلاص، إن شاء الله هنخلص واخلص الكام ماده اللي عليا دول وهتجوز
ام محمود بفرح :اي بجد يا حبيبي ودي مين دي اعرفها انا
محمود :لا يا حبيبتي ماتعرفهاش خالص هي تكون صاحبه اسيل طيبه اوي يا ماما. والله
ام محمود :اسيل تاني يابني مش هي السبب في اللي انت فيه دا
محمود :يا ماما اسيل ملهاش دعوه بكل دا هي ملهاش ذنب ربنا يعينها على اللي هي فيه
ام محمود :يارب المهم تخلص من اللي انت فيه وناخد بعضنا ونروح لأهلها ماشي يا حبيبي
نظر لها محمود ثم قال :اه، ماشي مفيش مشكله، ربنا يستر، ربنا يستر
بقلمي منه وائل
💗💗💗💗💗💗💗💗💗
في مديريه الأمن
ادهم :يعني يا مرا انتي وهي عملتوا خناقه كدا من باب للطق وكمان اسيل هي اللي بداءت
إحدى المسجونات :يا باشا ماقولنالك اه هو احنا هنتبل عليها يعني
ادهم :اه وانتي فكره اني هصدق الهبل دا يا عره النسوان انتي
ثم قام بامساكها من ملابسها وقال :بقولك اي يا روح امك واقسم بالله لو مانطقتي ماهتشوفي الشمس في حياتك
المسجونه:انا قولت اللي عندي يا بيه
ادهم :تمم، اخرج الهاتف من جيبه ثم قام بالاتصال على رقم، الو ايوا يااحمد باشا واحشني يا حبيبي والله، اه يا حبيبي كنت بس محتاجك في خدمه كدا، اه في واحده كدا اسمها زينات حمدي محروس
زينات:خلاص يا بيه هقول كل حاجه والله، شريف باشا هو اللي قالنا نعمل كدا وكان عاوزنا نموتها كمان في الخناقه
ادهم :طب يا باشا سلام انت، بقا كدا ماشي يا شريف
بقلمي منه وائل
💗💗💗💗💗💗💗💗💗
في منزل ادهم
فيروز وهي تجري وراء جوليا و يوسف ومغمضه عينيها :همسككم والله تعالوا هنا
يوسف :ههههه لا مامي مش هتمسكني
جوليا:هههههههه روزه مش هتعرف
يوسف :تعالي هستخبي يلا
فيروز :يا يوسف انت فين، جوليا انتوا رحتوا فين
واثناء ما كانت تبحث عنهم اصطدمت بجسد شخص ما
فيروز :ااااه، ابراهيم انت جيت
ثم ازاحت القماشه من علي عينيها
فيروز :اي داا هو انت!
