رواية سانتصر ولكن الفصل الخامس5 بقلم ايمان عثمان


 بسم الله الرحمن الرحيم 


#روايةسأنتصر_و_لكن....(البارت 5 ).


             بقلم ايمان عثمان


حسن : هو بيعمل كده معاكي.

معاذ : اه وفيها ايه يعني ي بابا. 

شيرين : تعال اتفضل بأبو معاذ.

حسن : اذيك يأم شيماء عامله ايه .

شيرين : تمام الحمد لله

أنا راحه أحضر الغدا اعملك شاي ولا حاجه .

حسن : لا غدا ايه أنا بس جاي أخاد معاذ وهنمشي . 

محمد : مش ماشي من هنا غير لما تتغدا .

حسن : محمد عامل ايه بجد أنا مش عارف أقولك ايه .

محمد : على ايه .

حسن : علشان رحت جبت معاذ من المطار بجد شكرا .

محمد : معاذ أبوك عايز يضرب 

هوا في حد بيقول شكرا لأخوه ده معاذ ده ابني اللي مخلفتهوش وأي اب هيعمل في ابنه كده ولا ايه.

حسن : ربنا يخليك ليا يا رب.

محمد : هتاكل معانا ومفيش كلام .

شيرين : ربنا يخليكوا لبعض 

اتفضل الشاي .

حسن : ليه بس كده تعبت نفسك ليه.

شيرين : لا تعب ولا حاجه.

شيماء : استني يا ماما خوديني معاكي .

معاذ بضحك : هبله .

حسن : متقولش على بنت عمك كده.

معاذ : اعمل ايه طفله 

ولو مكنتش هبله متكونش بنت لأن كل البنات هبله صح يا عمو .

محمد : عندك حق .

حسن: امال فين سلمى مشوفتهاش .

محمد : سلمى انت عارف حابه تطلع رحله مع زميلاها الأسكندرية و كانت مصممه فطلعتها هتقعد هناك أسبوع.

حسن : مش خايف عليها .

محمد : سلمى لو سافرت بره مصر مااخفش عليها دي بمية راجل جريئة جدا بس شيماء طيبه جدا وممكن أي حد يضحك عليها.

حسن: سبحان الله 

هيا في سنه كام السنه دي.

محمد: في تانيه ثانوي .

حسن: ربنا معاها.

معاذ : مفتاحك معايا.

حسن : طب كويس .

( جه معاد الغدا ) .

حسن : الأكل حلو أوي بيفكرني بأكل زوجتي الله يرحمها.

محمد : الله يرحمها. 

وبصوت منخفض 

معاذ :فعلا.

شيماء: بتقول حاجه .

معاذ : لا خالص وبعدان مفيش كلام على الأكل .

شيماء تقول في نفسها : هيعلمني الأدب .

حسن : الحمد لله شبعت الأكل كان جميل تسلم ايدك يا شيماء. 

شيماء : بالف هنا وصحه ياعمو.

معاذ: أنا لميت هدومي يالا يا بابا. 

....................

في المطبخ حيث تقوم شيماء بغسل الأطباق.

شيماء: هوا ليه هيمشي بدري كده يا ماما هوا مش حابب يقعد معانا .

شيرين : ليه يا بنتي إنتي عارفه انه واخد أجازه من شغله علشان يقعد معانا وبعدان إنتي زعلانه ليه ده شقته تحت في الدور اللي تحتنا علطول.

................

حسن : طيب استنا أسلم على شيماء .

محمد : انتوا مستعجلين كده ليه لسه بدري .

معاذ : معلش يا عمي 

بس علشان عندي الصبح شغل .

محمد : ماشي يابني .

حسن : مع السلامة يا شيماء عاوزه حاجه .

شيماء : لاء شكرا يا عمو . 

معاذ : يالا مع السلامه .

محمد : مع السلامه .

وفجأة توقفهم شيماء .

شيماء : استناااا.

معاذ : ايه .

شيماء : مقولتيليش هتبقى تيجي تراجع معايا امتى.

معاذ : موقفانا علشان كده 

على العموم معتش نافع بعد الفجر هيبقى المغرب على ما أجي من الكليه.

شيماء : ماشي وأوعى تضايق عمو انت سامع.

معاذ : حاضر ياستي في حجه تانيه .

ضحك حسن والجميع وشعرت شيماء  بالخجل.

( وقال في نفسه هوا لسه في بنات بالخجل ده)

شيماء : لاء خلاص.  

معاذ : وانتي أوعي تضايقي عمو محمد .

شيماء : بتقلدني وخلاص ده بابا ده في عنيا هوا وماما.

معاذ : ماشي .

( وذهب معاذ وأبوه )

شيماء : أنا هدخل اكمل بقيت مذاكرتي .

شيرين : اعمل لك قهوة .

شيماء : طيب ماشي .

شيرين : على ما تصلي أكون عملتها.

محمد : وأنا مفيش ليا قهوه.

شيرين : حاضر هعملك قهوة من العين دي قبل العين دي.

(في منزل معاذ )

حسن : تعال يا حبيبي اتفضل نورت بيتك ومصر كلها نورت.

معاذ : مصر منوره بأهلها يا بابا

أنا هدخل بقى علشان أحط هدومي .

حسن: طيب ماشي اعملك شاي معايا.

معاذ : ماشي.

حسن :تقعد تحكيلي حصل معاك ايه بالتفصيل التلت سنيين اللي فاتوا.

معاذ : ماشي يا حج.

وقعد معاذ مع ابوه وحكى له ماحدث معه في التلت سنين اللي فاتوا.

حسن : يعني هتسافر بكره.

معاذ: اه ولازم اصحى بدري علشان اسافر .

حسن : ده أنا ملحقتش اقعد معاك .

معاذ : متخافش ده ساعتين رايح وساعتين جاي ومش هتأخر 

المهم انت بتعرف تطبخ ولا هنطلب ديلفري .

حسن : لا بعرف أطبخ ومتخافش مش هنروح المستشفى ولا حاجه.

معاذ : ههههههه لسه قايلها امبارح لشيماء .

حسن بجدية : مش ناوي تتجوز .

معاذ في نفسه : ياريت يا بابا. 

معاذ : لا يا بابا لسه على ما أجمع نفسي، هقوم انام تصبح على خير.

حسن : بتهرب ماااشي ، انت من اهله .   

(وفي صباح يوم جديد).

في منزل معاذ.

معاذ: بابا أنا ماشي اتأخرت .

حسن : مش هتفطر يابني .

معاذ : لا أنا سبقتك 

سلام عايز حاجه .

حسن : ترجع بالسلامه .

( وهوا يقوم بفتح الباب وجدها امامه )

معاذ: إنتي!!

علفكره أنا زعلان منك يعني الرحله أهم مني.

سلمى : اعمل ايه كنت شبطانه ذي العيال الصغيره المره الجايه هتبقى معايا. 

معاذ: ماشي عامله ايه اخر مره كنت شايفك فيها كنتي قصيره أوي دلوقتي بقيتي طولي .

سلمى : الحمد لله جيت امتى شيماء مقالتليش وكانت ولا بابا ده أنا هطلع هظبطهم فوق 

وبعدان انت خارج الصبح بدري كده ليه .

معاذ بمزاح: بعيد الشر عنك رايح أشتغل .

سلمى بنفس اللهجه التي كان يتحدث بها  : ليه بس السرية دي روح مع السلامه قفلتي نفسي على الكلام .

معاذ: سلام.

حسن : إنتي واقفه ليه تعالي ادخلي .

سلمى : اذيك ياعمو لاء أنا هطلع لحسن تعبانه اوي تصبح على خير .

حسن : الحمد لله ، اسمها صباح الخير .

سلمى : صباح الخير تصبح على خير مش فارقه

يالا عاوز حاجه .

معاذ: لا سلام .

..........

(وفي شقة شيماء وتقوم سلمى بعمل أغنية على رنين الجرس) .

شيرين : مين اللي بيرن الجرس كده. 

شيماء : هتلاقيها سلمى افتحيلها. 

شيرين : سلمى وحشتيني اوي اوي. 

سلمى: إنتي اكتر يا ماما شوفي بقى جبيتلك هديه ايه.

شيرين : ساعة حائط حلوه أوي هعلقها في الصالون.

شيماء : وأنا مفيش وحشتيني يا شيماء وتقوم بتمثيل خلاث انا ثعلانه.

سلمى: القمر ده يزعل مني أنا عارفه هصالحك اذاي .

شيماء : يبقى أكيد جيبالي كتاب .

سلمى : كتاب واحد ايه البخل ده لاء جيبالك كتبان بحالهم.

شيماء : يا رخمه طب والله البيت كان حلو من غيرك.

محمد : ايه ده جاتي أمتى تعالي وحشتني .

سلمى: إنت أكتر يا بابا 

خد الهديه بتاعتك اهيه .

محمد وهو يأخذ منها ساعة اليد : الله حلوه الساعه دي 

الباص اللي وصلك .

سلمى :اه طبعا هوا يقدر يقولي لاء .

شيماء : ده زمانه كان مجبور يوصلك .

سلمى: طيب ثانيه حقى يا بابا البيت كان وحش من غيري. 

محمد : الصراحه لاء.

سلمى وهي تقوم بمد فمهاإلى شبرين إلى الأمام : اممم علشان أغيظك.

محمد: بس لما كان معاذ هنا كان البيت أحلى من غيرك .

سلمى : عادي يعني أنا لسه مسلمه عليه دلوقتي قبل ما يسافر ومحدش قالي انه جاي .

شيرين : حد قالك تسافري.

شيماء : كان رايح فين؟.

سلمى : بعيد الشر يعني...... كان رايح يشتغل.

شيماء : يخرب عقلك وهوا الشغل يتقال عليه بعيد الشر .

محمد : ده رايح الكليه هيشتغل هناك دكتور بيقول صاحبه قدمله على طلب دكتوراه والكليه وافقت.

شيماء : دي اكيد مش اي كليه .

شيرين : دي كليه طب المنصورة نفس الكلية اللي إنتي بتحلمي فيها يا شيماء .

شيماء : إنتي عرفتي اذاي ان دي نفس الكليه اللي أنا بحلم فيها .

شيرين : سمعتك وانتي نايمه بتقولي كده .

(وضعت شيماء يدها على فمها ونظرت إلى أختها نظرة عتاب ) 

سلمى : أنا مقولتش حاجه ده كانت ذلة لسان والله. 

شيماء: ذلة لسان برضوا ده انتي الواحد يخاف منك .

سلمى بسخرية : أنا لاء خالص والله .

ضحك محمد وشيرين عليهما وهما يجريان ورا بعضهما



                  الفصل السادس من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>