رواية سانتصر ولكن الفصل الثامن عشر18والتاسع عشر19 بقلم ايمان عثمان


 رواية سأنتصر ولكن .... بقلم إيمان عثمان.


(البارت الثامن عشر والتاسع عشر 🌻🌻).


بقلم ايمان عثمان

وكانت تقوم بنزع الغلاف من عليها وقامت بفتح الصندوق .

سلمى : ايه ده .

شهد : دي صورة .

رضوى : صورة مين دي .

شيماء و الدموع في عينيها : الصورة دي قديمه أووي وكانت هذه الصورة تحمل والدين نورا ونورا وشيماء عندما كانوا أطفال في سن السابع من عمرهم .

شيماء : كانت اخر صورة ناخدها مع بعض قبل الحادثه الله يرحمهم .

شهد / رضوى / سلمى : الله يرحمهم.

رضوى : هما توفوا اذاي .

شيماء : ..

.......................

فلاااااااش باااااك 


في مكان قريب من الطريق .

نورا : قومي يالا يا شيماء نلعب .

والدة نورا : لا اصبروا بما أننا كلنا متجمعين خلينا ناخد صورة حلوه ايه رأيكوا .

الجميع : اه يالا .

والد نورا : هتبقى احلى صورة لأن شيماء هتبقى فيها .

والدة نورا : اه فعلا دي أول مره شيماء تتصور معانا .

نورا : طب يلا خلينى نتصور مع أعز صديقه عندي .

والدة نورا : يالا الكل يقول بطييييخ .

وبعد مأخدت الصورة .

نورا : مش بطيييخ يا ماما بقى بيقولوا مشمش .

والدة نورا بسخريه : بجد وايه كمان .

نورا بسخرية ايضا : وبلاقي نااس كتيير بتقول عنب وفرواله .

والدة نورا : قومي ألعبي يا نورا علشان مقومش أنا ألعب معاكي .

نورا : لا خلاص لعبك مش زي لعبي 

انا هقوم العب مع شوشو حبيبتي 

ووجهت حديثها لشيماء 

نورا : قومي يلا هاتي الكوره علشان نلعب .

شيماء : اصبري هجيب الكورة وأجي .

والدة نورا : خلي بالكوا من العربيات يا بنات .

نورا بضيق : يماما يا حبيبتي أنا سمعت الجمله دي أكتر من خمسين مره من ساعة ما أجينا المكان ده

أنا مش عارفه مروحناش المنتزه ليه وخلاص .

والد نورا : مش عاجبك المكان .

نورا : الصراحه لاء حتى كمان شيماء مش عاجبها المكان .

والد نورا : عاجبك المكان يا شيماء .

شيماء : اه عجبني أووي كفاية انه انا خارجه معاكوا .

نورا بضيق : انتي علطول نصفاهم كده مفيش مره تنصيفيني .

شبماء : اعمل ايه مع اهلك اللي ذي العسل دول .

نورا : ما تبدلي وخلاص وبالمره هيبقى عندي اخت ذي العسل .

شيماء بتلقائية : ماشي انا موافقه .

ضحك الجميع على تلقائيتها .

نورا: قومي يأختي نلعب علشان ايه ....

انتي عارفه .

شيماء : لا خلاص يالا .

والد نورا : خلي بالكوا من العربيات .

نورا في نفسها : يعني ماما سكتت بابا يشتغلنا احنا ولا ايه .

نورا : حاضر يا بابا .

شيماء من بين ضحكاتها : مش عارفه تتكلمي علشان ده والدك صح .

نورا بتوعد : شيماااء .

شيماء بسخريه : لا مش هسكت .

نورا : طيب خدي بقى انتي اللي جبتيه لنفسك .

وقامت برمي الكوره اتجاها ولكن فلتت وجاءت امام العربيات .

شيماء : كده ينفع مين اللي هيروح يجبها .

نورا بنفاذ صبر : انتي لأن انتي اللي كنتي بتضايقيني فأنتي اللي لازم تروحي تيجيبها .

شيماء : خلاص هدي نفسك هروح أنا .

و لكن حينها كانت قد اقتربت منها العربيه ولكن ليست هي الضحية بل والدين نورا .

نورا بصراخ : بابااااااااا ....ماماااااااااااااا.

قلم الفراق صعب وخاصة عندما تكوني صغيرة وتفتقدين والديك ومن حين هذا الوقت اصبحت نورا يتيمه.

باااااااااااااااااك

.............................

رضوى / سلمى / شهد : ربنا يرحمهم .

شهد في نفسها : انا كده عرفت نورا زعلانه منك ليه

ده احتمال تعمل مصيبه لو سوء التفاهم ده متحلش .

رضوى : انا برده مش فاهمه هي ليه كانت بتعاملك وحش .

شهد : وانتي ايه اللي عرفك .

رضوى : احنا مع بعض بقالنا أربع سنين ومفيش سر انا معرفهوش وبعدان هي سلمى بتسيب حاجه ده بسم الله ما شاء الله عليها.

سلمى : اسمالله عليكي يأختي ده انتي 

بتجبلي اخبار الشركه قبل ما تحصل ولما تروحي الشركه تلاقي فعلا اللي حلمتي بيه هوا اللي حصل 

يعني مثلا تقولي ان الراجل اللي انتوا عاملين معاه الصفقه هيجبلكوا أدوية صالحيتها خلصانه مع ان الراجل من فرنسا وجبتوا مترجم مخصوص علشان الصفقه دي يعني مستحيل حد يشك فيه وفعلا يطلع الراجل بينصب عليكوا وتمسكوا في اخر لحظه انا اموت واعرف انتي بتجيب المعلومات دي منين .

رضوى : انا معرفش برده أنا بشوفها في الأحلام واللي بشوفه بيتحقق . 

شهد : سبحان الله 

فعلا كل انسان مننا في حاجه بتميزه عن التاني .

سلمى : يالا نقوم ننام علشان عندنا بكره شغل جاااامد .


في الصباح 


شهد : الأمتحان بكره وأنا خايفه .

رضوى بسخرية : هتلاقيكي بتيجي قبل الأمتخان بشهر وتقولي هلم المنهج كله ويبقى فاضل اسبوعين ومعملتيش حاجه وتقولي هلم المنهج كله وبعدها تقولي ده أنا اقدر ألمه في يوم وتعملي نفسك كبيره مش ده اللي بيحصل يا ست شهد .

شهد : انا دماغي مش فاضية لأي حاجه دلوقتي خالص عندي امتحان بكره ودماغي فيه مية حاجه ومش عارفه ابدء منين .

شيماء : ربنا يستر وتعدي الايام دي على خير . 

رضوى : اسيبكم انا وامشي علشان أتأخرت .

شيماء بإستغراب : اتأخرتي !! 

ده مش ميعادك اللي بتمشي فيه كل يوم .

شهد : رايحه فين .

رضوى : علشان لسه هروح اقابل أحمد ونروح عند بابا و نقنعه وبعدها نروح الشغل سوا .

شيماء : مش هتفطري .

رضوى : هفطر في الشغل .

سلمى : اه يا واد يا تقييل عرفتي تظبطيها صح جبتي عصفورين بحجر .

رضوى : انا مش فاضيالك سلام .

سلمى : انا هقوم اعمل قهوة حد عايز 

عايزه يا شيماء .

شيماء : اه اعمليلي معاكي .

سلمى : عايزه يا شهد .

شهد : اعمليلي بس كتري القهوة علشان انهارده شكلي هسهر ومش هنام .

شيماء : مالك .

شهد : انا المفروض اعمل حاجات كتييير ومش عارفه أبدء من ايه ولا من ايه .

سلمى : قوليلها يا شيماء على طريقتك السحرية .

شهد : سحرية ! .

شيماء : ههههه هي مش سحرية أووي بس سلمى مسمياها كده .

شهد : قوليلي عليها يمكن تجيب نتيجه .

سلمى : ده أكيد هتجيب معاكي نتيجه هي من ساعة ما قالتلي عليها وانا بعملها حتى كمان هي السبب اني ادخل الكلية اللي بحلم بيها .

شيماء : بصي يا ستي انتي قبل ما تذاكري خالص وتفتحي كتاب قومي اتوضي وتصلي ركعتين لله هوا مش ضروري بس علشان الشيطان يبعد عنك وتعرفي تذاكري ومتسرحيش في حاجه 

تاني حاجه اقرأي صفحة من القرأن أو صفحتين على قد مقدرتك في القراءة وابدئي ذاكري في الماده السهلة .

شهد بمقاطعة : المواد السهلة دي انا بسيبها للاخر لانها مش بتبقى محتاجه مجهود وساعات بذاكرها قبل اللجنه بحاجه بسيطه.

شيماء : غلط تفكيرك غلط 

هي ماده سهلة يعني ضامنه الدرجه بتاعتها يعني منقصش نص درجه حتى 

بس بتيجي في الأمتحان و بتحاولي تفتكري بس مفيش وأول لما بتخرجي بتفتكري كل حاجه فعلشان كده ابدئي بيها الأول وصدقيني هتنفعك هي في الأول ممكن تكسلي بس هتتعودي عليها وهتعمليها علطول وهتبقى سهلة معاكي وكمان هتخلصي بمنفعة وحاجه ترضي ربنا واللهي القرأن .

سلمى بمقاطعة : فعلا شيماء كانت علطول بتعملها وأنا كنت أتريق عليها علطول بس من أول ما نصحتني بيها جابت معايا نتيجه وبقيت بخلص مذاكره وأنا مستريحه .

شهد : أنا أول مره أسمع الطريقه دي يعني في ناس كتيير بتقول نظمي وقتك اعملي جدول لوقتك بس ولا مره حد قالي أقراي قراءن بس هجربها واكيد هتجيب نتيجه ، هوا مين اللي قالك عليها.

شيماء : معاذ ابن عمي أول لما شافني في الثانويه العامه متوتره نصحني بالحاجه دي .

سلمى : هوا دلوقتي أخد حسنات وهوا قاعد مكانه مننا أحنا التلاته هوا قال لشيماء وشيماء قالتلي عليها وبعدها قالتلك عليها .

شهد :اه فعلاً ، عن اذنكم هقوم أجربها انتوا عارفين بقى مفيش وقت للكلام .

...................

رضوى :........


.


             (الفصل التاسع عشر💗💗) .


     


شهد : عن اذنكم هقوم اجربها انتوا عارفين بقى مفيش وقت للكلام .

شيماء / سلمى : بالتوفيق . 

...................

رضوى : يالا نمشي .

أحمد : يالا .


.....................

عماد لمعاذ : اتصل بأحمد شوفوا اتأخر ليه .

معاذ : بتصل عليه الخط بتاعه مقفول .

عماد وهو يردف  : اذاي يقفل الفون بتاعه هوا مش عارف انه عندنا اجتماع بعد ساعة .

معاذ : اهدى يا عماد مش كده التعصب مش بيجيب نتيجه .

عماد : اهدى اذاي انت مش شايف بيعمل ايه .

معاذ : خد نفس كده واهدى .

عماد بتسائل  : المفروض يكون دلوقتي وصل ؟

صح ولا أنا غلطان .

معاذ : اه 

اقولك على حاجه استنى شوية يمكن يكون في زحمه في الطريق ولا حاجه الغايب معاها عذره برضو .

ظل معاذ يهدئ من عماد ويخترع له أعذار وحجج مبررين ولكن بلا جدوى لا حياة لمن تنادي .

.............

شيماء بصوت عالي : سلماااااااااااااااى ..شااااااااااهد .

شهد / سلمى :  في ايه .

سلمى : بتعلي صوتك ليه .

شهد : ده أنا كنت بحل امتحانات وطيرتي الأجوبة من دماغي .

سلمى ل شهد  : عادي نزليها من السما و رجعيها تاني.

شهد : انتي هتهزري. 

شيماء : بصوا بقى انتوا الاتنين أنا هسألكوا مره واحده ولو شكيت انكم بتكذبوا عليا صدقوني هعمل معاكى اللي عمركوا ما شفتوا 

ماشي .

شهد / سلمى : ماشي .

شيماء وهي تشاور على علبة داخل صندوق الهدايا : مين فيكوا اللي جيبلي الهدية دي .

سلمى : ليه فيها ايه .

شهد وهي تنظر داخل الصندوق : ده تليفون  .

سلمى وهي تردف  : حرام عليكي يا شيماء كل الزعيق ده علشان تعرفي مين اللي جايبلك التليفون .

شهد وهي تردف هي الاخرى : ومش بس كده طيرت المعلومات من دماغي والأمتحانات بتاعتنا بكره .

سلمى : وبعدان عيد ميلادك كان امبارح ولا أول أمبارح ومفتكرتيش تشوفي الهدايا غير دلوقتي .

شيماء : خلاص خلصتوا أسئلة جاوبوني بقى على سؤالي .

شهد : طيب وفيها ايه .

شيماء : أنا عايزه أعرف مين اللي جيبلي الهدية دي غالية اوي وكمان أنا عمري ما طلبت تليفون ولا عايزه أمسكه .

شهد : ليه بس هوا حد يقدر يعيش من غير تليفون .

سلمى بسخرية : أختي. 

شيماء بضيق : سلمى أنا مش بهزر .

شهد : ده انتي من عصر الفراعنه  .

سلمى بخبث : شهد أنا مش بهزر قولتها بدالك اهو يا شيماء وفرت عليكي الكلام .

شيماء : لاااااه انتوا شكلكوا عاوزين تتضربوا النهارده .

سلمى بخوف : خلاص والله خلاص 

طيب شوفي كده يمكن يكون اسمه مكتوب .

شيماء:  دورت مش لاقيه حاجه ، قوليلي انتي يا شهد متعرفيش مين اللي جايبها .

شهد : لا معرفش ، ما يمكن يكون والدك او والدتك .

سلمى : لاء ، لأنهم عارفين إن شيماء مش بتحب التليفون ولا ليها في التواصل الأجتماعي خالص .

شهد وهي تنظر داخل التليفون : ايه ده بصي ده جاي معاه خط اشطاا يا عم  ده انتي محظوظه

حد يكون عنده هدية ذي دي ويقول لاء .

شيماء : لو انتوا مصممين اضربكم يعني أنا معنديش مشكله .

سلمى بخوف : خلاص بقى ليه كل شويه بتجيبي سيرة الضرب .

شيماء : انتوا اللي بتستفزوني .

شهد بتساؤل : انتي خايفه منها .

سلمى : ما هوا انتي متعرفيش ضرب أختي عامل اذاي بتفضل هادية هادية لحد ما هوباااا كده بتتعصب مره واحده .

شهد : فكك يا موءه اكيد هتعرفي في يوم من الأيام .

شيماء بتعجب : مروه!!!

وأردفت بضيق اطلعي برا يا شهد أنا غلطانه اني سألتكم وحقكم عليا لو كانت المعلومات طارت .

سلمى بسخرية : العفو. 

شيماء   العفو على ايه .

شهد : قصدها العفو علشان انتي مقولتيش شكرا لينا بتتمسخر عليكي يعني .

سلمى : انتي معايا ولا معاها .

شهد :لا أنا مع الحق .

شيماء / سلمى : ياااجدع .

..........................

رضوى : يا أبيب (والد رضوى ) افهمني أنا اصلا مش عايزه اكمل في الطب مش حباه .

معتز والد رضوى : جاية تقولي الكلام ده بعد ما خلاص معتش باقيلك غير سنتين وتتخرجي .

رضوى :ما تقول حاجه يأحمد .

أحمد:  تعالى يا عمي نتكلم جوا بهدوء وأنا هفهمك كل حاجه .

ليلى والدة رضوى : عامله ايه وأخبار شغلك عامله فيه ايه .

رضوى: الحمد لله، اه الحمد لله مبسوطه فيه كمان واردفت بأستغراب بس أنا مستغربة من حاجه هوا انتي ليه مزعقتليش ذي جوزك.

ليلى والدة رضوى  :  عشان انتي عنيده من صغرك وأنا بتصممي على حاجه بتفضلي وراها لحد ما تحققيها.

رضوى بهمس ل والدتها: انتي عارفه يا ماما كويس انه انتوا الأثنين مش ذي بعض واحد عاقل والتاني ...

ليلى والدة رضوى :احترمي نفسك لو أبوكي سمعك هيشفلطك.

رضوى بضحك : ههههههه مش هيسمعني .

ليلى : هتيجي تعيشي معانا و لا هتفضلي مع أصحابك .

رضوى :  هفضل جنبهم الفترة دي وبعدها هاجي .

.................

عماد : أحمد لسه موصلش .

معاذ : مش عارف المفروض يكون وصل .

عماد يتوعد:  لما يجي يتخصم منه يومين ، فين المحاسبة الجديده اللي اسمها رضوى .

معاذ : لسه موصلتش .

عماد : يتخصم منها يوم هي كمان .

معاذ : هتخصم منها يوم ليه دي لسه جديده وبعدان متنساش انه لولاها كان زمان دلوقتي منصوب علينا وكانت الشركه هتخسر كتير .

عماد بجدية : ماهو أنا عملت معاها كرم وخصمت منها يوم واحد بس مش يومين.

معاذ : انت قاسي عليهم كده ليه .

عماد بضيق : احنا في شركة مش في مدرسه ، هاتلي الملف بتاع الشركة الجديدة دي .

معاذ : مش معايا مع رضوى كنت قولتلي اعطيهولها علشان  تراجع الحسابات اللي فيه. 

عماد بسخرية : كملت !! ما هوا الانسة رضوى مش موجوده والأستاذ أحمد وكمان الملف .

...............................

رضوى ل ليلى : امال فين عمرو مش شايفه يعني .

ليلى :في الحضانة .

رضوى : يخسارة كنت عايزه اسلم علية يالا مش مشكله أسلم عليه مره تانيه ، اكيد مطلع عينك .

ليلي : مطلع عيني بس ، أخوكي ده شقي اوي امال لما يكبر هيبقى عامل اذاي .

رضوى : هانت يا ماما كلها كام يوم و أجي أنا كمان اطلع عينك .


قاطعهم صوت أحمد وهو يقول ل معتز  : ماشي عن اذنك همشي أنا رضوى علشان الشركة .

ليلى : خليكوا قاعدين شوية .

أحمد : مش هينفع ده زمان المدير هناك على اخره .

ليلى : ربنا معاكوا .

احمد :يارب ، يالا يا رضوى .

معتز:  أنا هعديها المره دي بس عشان خاطر أحمد إنما المره الجايه هيبقى فيها كلام تاني .

رضوى بفرحة :  ماشي يا احلى بابا في الدنيا ، ماشي يا ماما سلام .

ليلى / معتز : في رعاية الله .

......

أحمد:  الاجتماع بعد نص ساعة والمفروض اكون هناك دلوقتي .

رضوى: أوبااااا والملف بتاع الأجتماع معايا ده عماد زمانه على أخره  مننا .

أحمد:  على أخره بس ده زمان اتخصم مننا يومين حلوين .

رضوى باستغراب : يومين ليه ؟ وعشان ايه؟ 

احمد: عشان التأخير ده .

رضوى :عشان  التأخير ده يتخصم مننا يومين كاملين .

أحمد:  عماد بيبقى جدي أوي في الشغل ومعندوش ياما ارحميني . 

رضوى : ايوا بس ده ظلم .

أحمد : عماد بيحب النظام وبيكره الشغل أووي بس بيطر عشان يساعد باباه ف الشركه تكبر اكتر و يبقى ليها فرع في ايطاليا وفرع في مصر. 

رضوى :اهاا فيقوم يشغل النظام بتاعه في الشركه وفوق دماغنا احنا .

أحمد:  كان حد قالك تسيبي الكلية بتاعتك وتيجي تشتغلي .

رضوى بتنهيده : يالا اهو اللي حصل . 

........................

نورا : أنا دلوقتي خلاص قربت اخد بطاري .

المتحدث:  

نورا : هي مش هتشك فيا لأن انا هقدر اخليها تثق فيا تاني ووقتها هطعنها ذي ما طعتني في ضهري وخذلتني وحرمتني منهم .

المتحدث : 

نورا : ايوا عندي خطه وهقدر أوقعها في الفخ .

......................

عماد وهوا يعتاب كلاً من أحمد و رضوى على تأخيرهم : كنتوا فين انتوا الاتنين وعايز اعرف ايه اللي أخركم وكان اهم من الشغل ، الشغل ده مش لعب عيال وانت اكتر واحد عارف الكلام ده يأحمد على العموم كل واحد يروح على مكتبه عشان عندنا اجتماع بعد خمس دقائق وأردف قائلاً : و أهاا أنا عينت سكيراتير بدالك .

أحمد وهو مصدوم : يعني أنا دلوقتي مرفوض .

عماد ببرود : لااا هوا أنا أقدر ارفض موظف مهتم بشغله ذيك .

أحمد باستغراب : أمال !!.

عماد : أنا نقلتك لمكتب الحسابات وكاد أحمد ان يذهب ولكن أوقفه كلام عماد ، وأه المكتب بتاعك عليه ملفات كتير عايزها تخلص النهارده .

ذهب أحمد دون أعطاء أي رد فعل فهو يتفهم موقفه وأنه يجب تحمل جميع العواقب بسبب التأخير .


عماد ل رضوى : وانتي يا أنسة رضوى م...........

                                                               


                 الفصل العشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>