رواية سأنتصر ولكن ....بقلم إيمان عثمان.
(البارت الثامن و التاسع🍀🍀).
بقلم ايمان عثمان.
معاذ: بتتكلم ذيها .
عماد : هي مين دي.
معاذ : بنت عمي سلمى .
عماد: اهاا ، سلام هكلمك بالليل هقولك على ميعاد الطياره .
معاذ: ماشي .
عماد : عايز حاجه اجيهالك وانا جاي.
معاذ: لا تيجي بالسلامه .
..........
وعندما انتهت شيماء من الامتحان .
شيماء : هوا بابا ماجاش ليه.
.....................
وفي جه أخرى .
نورا : البنت دي واقفه كده ليه يا عيني مش عارفه الطريق تعالي نشوفها كده يا شهد .
شهد : لا يا ستي خليها في حالها واحنا في حالنا مش عايزين مشاكل .
نورا : إنتي خايفه ولا ايه ده احنا هنضايقها شويه وخلاص.
شهد : إنتي نواياكي وحشه اتجاه البنت دي هي عملتلك ايه علشان تعملي معاها كده.
نورا : دلوقتي بتحبيها وبتدافعي عنها مش إنتي اللي بعتي اخوكي شريف علشان تنتقمي منها .
شهد : كان الشيطان اللي موسوسني وقتها إنما خلاص رجعت لربنا ونور طريقي واهديت للطريق الصح وقبل ماكنت أذيها كنت هئذي أخويا الوحيد وكانت سمعته هتبقى على كل لسان إنما إنتي كان كل همك إنك تشغيلها علشان تبعديها عن الدراسه والحمد لله ان أختها جات في الوقت المناسب .
نورا : ايه ده من امتى الكلام ده وبعدان مش أنا وانتي كنا عايزين ندخل كلية الطب ونبقى دكاترة.
شهد : ربنا عمره ما هيصلح حالك طول ما انتي بعيده عنه والبنت دي عارفه ربنا وهي مادام قريبه من ربنا
ربنا هيصلح حالها وينور طريقها مادام هيا نوياها خير للكل إنما إنتي عكسها خالص .
نورا : بس بس ايه إنتي قلبتي دراما أنا هكمل لوحدي وانتي من طريق وانا من طريق .
شهد : ربنا يهديكي للطريق الصح
خلاص أبوها جه مش هتعرفي تعملي معاها حاجه.
نورا بضيق : اخفي من قدامي وانتي شبها كده.
شهد في نفسها : هتندمي على اللي بتعمليه معاها ده دي طيبه ومتستحملش حاجه منك .
.......
شيماء : اتأخرت ليه كنت اروح أنا مشي وخلاص .
محمد : معلشي يا شوشو الطريق كان زحمه اطلعي اركبي .
شيماء : ماشي .
محمد : عملتي ايه في الامتحان .
شيماء: الحمد لله.
محمد : ومالك بتقوليها وانتي زعلانه .
شيماء : أصل دي هتبقى اول أجازه تعدي من غير ما استعد للسنه اللي بعدها انت كنت بتجبلي الكتب وكنت بذاكر على ما السنه الدراسه تبدئ وكنت بستعد وانا عندي نشاط ومتحمسه للدراسه اما السنه دي مش عارفه هدخل الكليه اللي أنا بحلم بيها ولا لاء نفسي أبقى دكتوره واحقق رغبتك .
محمد : إن شاء الله هتدخلي الكليه اللي بتحلمي بيها وربنا مش هيخب ظنك إنتي ادعي وصلي لربنا .
شيماء : حاضر يا بابا.
محمد : خلاص وصلنا انزلي .
....
سلمى : حاضر هفتح اهو.
سلمى : عملتي ايه في الامتحان كان حلو صح .
شيماء : اه الحمد لله .
شيرين : تعالي يا شيماء عايزه اتكلم معاكي .
شيماء : حاضر يا ماما .
.......
في غرفة شيماء.
شيرين : ابوكي قالي على الحلم اللي إنتي كنتي بتحلمي بيه قوليلي إنتي متاكده من الحلم ده .
شيماء : اه ليه ؟
معاناه ايه ؟.
شيرين : قوليلي هوا إنتي حلمتي حلم قبل كده ومحصلش .
شيماء : لاء
يعني أنا لما حلمت اني هدخل الثانويه العامه دخلتها وغير كده بس ليه بتسألي إنتي عرفتي معاناه .
شيرين : اه عرفت معاناه بس مش متأكدة من تفسير الحلم
واضح مش إنتي قولتي إن معاذ هوا اللي بيشرح
شيماء : اه.
شيرين : طب ومعاذ في كلية ايه .
شيماء : في كلية طب
وأكملت وهي بتنهيده يعني ده معناه اني هدخل كلية الطب .
شيرين : إنتي مش فرحانه ليه .
شيماء : لسه يا ماما ممكن يكون تفسيره العكس ولو مدخلتش كلية الطب عادي هرضى بالربنا كتبهولي اكيد هيبقى خير .
شيرين : مادام إنتي بتذكري ربنا اكيد مش هيخيب ظنك أبدا.
سلمى : ايه ده قاعدين هنا وانا جوه لوحدي .
شيماء : هغير واجي معاكي.
سلمى : انهارده لازم نعمل فرح
وأكملت بضحك لأن شيماء اللي هتطبخ .
شيماء: قصدك ايه .
سلمى : لا مفيش.
شيرين : باااااس بطلوا خناق دماغي صدع وانتي يا سلمى أحترمي أختك .
سلمى بضيق : طبيعي مانا اللي بجيب الكلام لنفسي .
شيماء : إنتي عارفه نفسك .
سلمى : ماشي يا شيماء أنا هسبقك على المطبخ.
شيماء : شكلها زعلت هروح اصالحها .
شيرين : ماشي يا بنتي .
في المطبخ
شيماء : سلوكه إنتي زعلتي.
سلمى وقامت برش عليها الدقيق وقالت بضحك : هوا أنا أقدر ازعل منك برضوا يا شوشو.
شيماء: كده ينفع أنا هدومي كلها بقت دقيق طيب خدي .
وقامت برش الدقيق عليها وظلوا على هذا الحال حتى أصبحوا كالعفاريت البيضاء .
محمد : ايه ده انتوا عملتوا ايه في نفسكم ده أمكم لو عرفت هتبيتكم برا البيت.
شيماء : سلمى اللي رشت عليا الأول.
سلمى بخبث واضح : لا متخافش يا بابا ما هوا احنا هنقلها إنك كنت بتلعب معانا و ساعتها هتبات معانا برا البيت
ثم وجهت كلامها ل شيماء وقالت بضحك: وبعدين يا شيماء إنتي الكبيره يعني المفروض تكون عاقله .
شيرين : ايه ده انتوا عاملين المطبخ كلوا دقيق وانتوا الأثنين كلكم دقيق في ايه .
محمد : سلمى وشيماء كانوا بيلعبوا مع بعض .
سلمى : وكمان بابا حبيبي كان بيلعب معانا وغمزت لأبوها وقالت صح يا بابا.
شيرين : كنت بتلعب معاهم كمان انت صغير يا محمد ومين بقى اللي هينضف المطبخ .
محمد : أنا ملعبتش معاهم ده أنا حتى نضيف مش زيهم .
شيماء : خلاص يا ماما انا هنضف المطبخ ارتاحي إنتي.
شيرين : روحي الأول استحمي علشان كلك دقيق وانتي يا سلمى .
سلمى : حاضر .
في غرفة شيماء
ثم همست ل شيماء: شوشو هيا أمك مهزأتناش ليه؟ مش متعوده على كده.
شيماء : باين عليكي عايزه تضربي مش كفايه أنا اللي هنضف المطبخ بسببك وبعدين لو عايزه تتهزئي قوليلي معنديش مشكله خااالص.
سلمى : لاء خلاص شكرا .
( في شقة معاذ ).
معاذ : بابا أنا هروح بكره المطار عايز حاجه .
حسن : معقوله تسافر تاني .
معاذ : لاء يا بابا أنا خلاص هستقر هنا ومش هسافر تاني بس أنا رايح أخد واحد صاحبي من المطار .
حسن بحماس : هيقعد معاك اسمه ايه احكيلي عنه .
معاذ : مالك يا بابا مبسوط كده .
حسن : عادي .
معاذ : امم ماشي على العموم هو اسمه عماد وأبوه وامه من مصر بس عايشين في إيطاليا وأبوه صاحب الشركه اللي أنا كنت بشتغل فيها وهوا اللي ساعدني ألاقي شغل وكنت قاعد معاه في نفس البيت .
حسن : باين من كلامك انه شخص طيب ربنا يخليكم لبعض .
معاذ : طيب أنا هطلع ل شيماء أسئلها عملت ايه في الأمتحان .
حسن : طيب وسلملي عليها.
معاذ : ماشي.
...............
شيماء : شوفي مين اللي بيرن الجرس .
سلمى : طيب .
معاذ وهوا يكتم ضحكته وقال ببرود : أنا آسف
بس مش ده بيت الأستاذ محمد الطحاوي .
سلمى : تصدق أنا غلطانه اني فتحت .
معاذ : ايه ده انتي سلمى معرفتكيش بس ايه الأبيض ده كنتي بتحاولي تطبخي ومعرفتيش .
سلمى : ظريف أدخل وبعدين ده دقيق
(وقامت برفع رأسها بتعالي وقالت : كنت بلعب مع أختي عندك مانع .
معاذ : لاء خالص .
محمد : ادخلي إنتي يا سلمى غيري هدومك
تعالى يا ابني اتفضل واقف على الباب ليه .
معاذ : شيماء عملت ايه في الأمتحان حلت حلو .
محمد : اه الحمد لله .
في اليوم التالي.
معاذ : بابا أنا همشي يالا علشان اتأخرنا.
حسن : طيب أنا خلصت اهوا بس لسه هلبس الجزمه.
معاذ : أنا هنزل تحت علشان أجيب عربيه .
حسن : مقولتش لعمك ليه .
معاذ : مرضتش أتعبه معايا
أنا هنزل علشان متأخرش.
و عندما قام بفتح الباب وجد عمه كان يهم للنزول .
محمد : رايح فين بدري كده.
معاذ : مفيش..وقاطعه والده.
حسن : رايح يجيب واحد صاحبه من المطار ونازل علشان يدور على عربيه.
محمد : كده ينفع طيب مقولتليش ليه علشان أوصلك معقوله مش أنا زي أبوك.
معاذ : لا مقصدش كده خالص ..
محمد : خلاص انا هوصلك وبعدين
أنا أصلا كنت نازل علشان أنا وسلمى رايحين السوبر ماركت نشتري شوية طلبات للبيت .
حسن : وهيا فين سلمى .
محمد : فوق بتلبس ونازله .
معاذ: عمي مش عارف أشكرك اذاي أنا مكنتش هلاقي عربيه في الوقت ده بس انت ساعدتني وحليت المشكله اللي عندي حقيقي شكرا.
محمد : مفيش حاجه وبعدين أنا معملتش غير واجبي .
حسن : طيب روحوا انتوا وانا هفضل هنا .
معاذ : ليه يا بابا تعالى معانا.
حسن : خلاص انا هعمل الفطار على ما تيجي انت وصاحبك .
معاذ : ماشي أنا همشي علشان متأخرش .
(وجاءت سلمى وركبوا جميعا العربيه و وصلوا المطار .
معاذ : الطياره وصلت زمانه جه .
سلمى : مش المفروض نكون في السوبر ماركت احنا في المطار ليه .
محمد : صاحب معاذ جاي من إيطاليا و مكنش لاقي عربيه يركبها ف وصلتوا المطار واحنا راجعين نروح السوبر ماركت .
معاذ: ....
(البارت التاسع🍂🍂).
معاذ ل سلمى : إنتي ايه اللي جابك أصلا .
سلمى : جايه مع بابا ملكج دعوه إنت يا غيور .
معاذ : أنا غيور يا سلمى.
محمد : باااااس انتوا الأثنين احنا في المطار مش في البيت لما نروح ابقوا اتخانقوا براحتكوا .
سلمى : بابا أنا راحه التولت .
محمد : ماشي يا بنتي بس خلي بالك من نفسك علشان في ناس كتير .
سلمى : حااااضر يا بابا .
( وفي طريقها اصطدمت بشاب).
سلمى : مش تحاسب ي أخيناا انت ، انت ماشي تخبط في الناس وخلاص.
الشاب: حضرتك اللي ماشيه بسرعه مكنتيش شايفه قدامك أصلا.
سلمى بإستغراب : أنااا
حضرتك اللي ماش باصص في التذكره ولا البسفور ومش شايف الطريق .
الشاب : إنتي شاكلك عاوزه تتخانقي وأنا مش فاضي سلام .
................
معاذ: عماد وحشني أوي ( ثم أخذه بالحضن ) ينفع كده تتأخر عني المده دي كلها ومتتصلش عليا ولا تعبرني .
عماد : معلش حقك عليا بس بعد ما أنت سافرت الشغل كتر عليا ومش بقدر وبعدها بروح أنام .
معاذ ل عماد : ده عمي محمد الصغير ذي أبويا وأكتر يعني تقدر تقول أصحاب وهوا اللي هيوصلنا بالعربية بتاعته.
عماد : تشرفت بحضرتك .
محمد : ده الشرف ليا
وبعدين بلاش حضرتك ممكن تقولي عمي عادي .
عماد : حاضر
انتوا مستنين حد .
معاذ : اه مستنين سلمى .
محمد : جات اهيه يالا .
عماد باستغراب: إنتي.
سلمى : أنت!!.
محمد : انتوا تعرفوا بعض .
عماد : لا معرفهاش
بس هيا خبطت فيا وانا ماشي .
سلمى : أنا مخبطوش يا بابا هوا اللي خبط فيا .
عماد : إنتي الي خبطتي فيا ومكنتيش شايفه قدامك .
محمد : خلاص يا سلمى تتخانقي مع معاذ شويه ومع عماد شويه في ايه يا بنتي .
سلمى باستغراب : عماد مين يا بابا .
عماد : انااا.
سلمى بضحك مصطنع : طلع ليك اسم والله كنت مفكره معندكش .
-مفيش حد بيضحك ليه.
معاذ: مأفوره أوي .
محمد : خلاص يالا نمشي .
معاذ: يالا .
عماد في نفسه : أنا عمري ما شوفت بنت جريئة أوي كده وكمان بترد ولو حد قالها كلمه ترد عشره .
سلمى في نفسها : مش علشان موز وجاي من إيطاليا يعمل فيها بطل يعني .
:-وبعد مرور الوقت.
( في بيت معاذ )
حسن : بص بقى يا عماد انت ذي ابني بالظبط وهتقعد معانا هنا ومفيش فندق ولا كلام فاضي .
معاذ : بابا عنده حق وبعدين انا لما روحت إيطاليا قعدتني عندك في البيت يبقى مش هترضى تقعد عندي وبابا اتبسط أوي لما عرف ان انت جاي.
عماد : موافق بس أنا كده هبقى تقيل عليكم .
معاذ : أقوم أضربك
تقيل ايه يا عبيط انت ده انت تبقى ذي أخويا وأكتر ،الأخوات بيستحملوا بعض و لا ايه يا بابا.
حسن : معاذ معاه حق .
عماد : ماشي خلاص .
...........
في اليوم التالي
معاذ : انت رايح فين يا بابا .
حسن : بص يا ميزو أنا هروح الشغل ما هو مش معقول هفضل قاعد في البيت وبعدان عماد هيقعد معاك مش هتبقى لوحدك في البيت وانا أصلا سايب الشغل مع الواد يوسف .
معاذ : هوا الواد يوسف ده لسه عايش أبقى سلملي عليه وعلى العموم يا بابا لو عايز تسافر سافر بس ابقى طمني عليك ولما توصل هناك رن عليا .
حسن : ماشي أنا همشي أنا علشان متأخرش وأبقى سلملي على الواد عماد وخلي بالك من نفسك .
معاذ : توصل بالسلامه يا بابا .
معاذ ل عماد: يا عماد قوم يالا كل ده نوم
شكلك مش هتصحى إلا بطريقة دي.
ذهب وأحضر معه كوب ماء بارد .
عماد : اااااااااااااه في ايه الدنيا طارت في حد بيصحي حد بالطريقه دي .
معاذ : بصحيك بقالي ساعه والظهر أذن وانت لسه نايم .
عماد : يعني واحد جاي من السفر امبارح ومنامش بقاله يومين طبيعي ينام كل ده.
معاذ : طيب وشغلك .
عماد : فكرتني لازم أروح دلوقتي أفتح الشركه واعمل إعلان علشان اللي حابب يشتغل وانت هتيجي معايا .
معاذ : أجي معاك ليه .
عماد: هوا أنا مقولتلكش.
معاذ : لا يأخويا مقولتليش .
عماد : ما هو أنا عينتك معايا في الشركه
مش معقول هتسبني أشتغل لوحدي
وأكمل بحزن مصطنع:وانا غلبان و معرفش حد هنا غيرك ولا انت هتسبني في وقت محنتي.
معاذ : خلاص ياعم هشتغل معاك وأمري لله.
عماد بفرحه: يالا .
معاذ : يالا .
............
و أخيرااا جاء اليوم الذي تنتظره بطلتنا بفارغ الصبر ألا وهوا يوم التنسيق .
(رنين الجرس ).
شيرين: حاااااضر هفتح أهوا .
معاذ : هاتي حاجه سائقعه بسررررعه إنتي لسه واقفه يالا امال فين ميدو .
شيرين : هتلاقيه قاعد في الصالون.
معاذ ل محمد: صباح الخييير يا ميدو.
محمد : في ايه مالك مبسوط كده أحكيلي خليني أتبسط معاك .
معاذ : بص يا حج ميدو الأول فين شيماء .
محمد : في أوضتها .
(وفي هذه اللحظه جاءت شيماء وسلمى ).
محمد : شيماء جات اهيه قول بقى .
شيماء : في ايه يا بابا.
معاذ : بصي يا شيماء التنسيق بتاعك نزل ومجموعك
وأكمل بفرحه : يدخلك كلية الطب .
كانت الأم قد جاءت وسمعت هذا الخبر إذا بالبسمه على وجهها بأكمله ولا تفارقها وليست هيا فقط بل جميع الحاضرين وخاصة شيماء فعندما سمعت الخبر من فرحتها لم تستطيع الكلام فهوا شئ لم يوصف
جاءت سلمى وأحضتنت أختها بكل فرحه وهمست في أذنها).
سلمى : الف الف مبروك الحلم اللي كنتي بتحلمي بيه اتحقق وبقى حقيقه.
محمد : الف الف مبروك يا حبيبتي .
معاذ : مبرووووك يا شيماء وعقبال التخرج .
شيرين : الف مبروك يا حبيبتي.
( ومع كل هذه التهاني وشيماء ما زالت مصدومه ).
محمد : مالك يا شيماء في ايه .
شيماء : معلشي يا بابا أنا هدخل .
(وذهبت دون أن تعطيه مساحه للرد ).
سلمى: أنا هروح اشوفها.
شيرين : اه يا حبيبتي .
وعندما كانت تهم للذهاب اوقفها والدها .
محمد : لا سيبيها لوحدها شويه .
........
في غرفة شيماء.
( مع كل هذه الفرحة ذهبت لتشكر الله على هذه النعمه وانه استجاب إلى دعوتها وأنها كانت سترضى بأي شئ وهمت للصلاه ومن بعدها قامت بسجدة شكر .
وعندما كانت تهم للخروج لكي تشكر معاذ على ذلك الخبر ولكن قد فات الاوان .
شيماء : بابا فين معاذ كنت حابه أشكره .
محمد : نزل
هوا إنتي مفرحتيش بالخبر ولا ايه.
شيماء: لاء يا بابا فرحت بس انت كنت فقدت الأمل فيا خااالص بس أنا املي في ربنا كبير وحتى لو مكنتش جبت المجموع ده و دخلت كليه تانيه كنت هرضى بيها لأني بثق في ربنا أكتر من نفسي.
محمد : سامحيني يا بنتي بس كل سنه كنتي بتتظلمي كانوا البنات أصحابك يكونوا داخلين اللجنة ومعاهم الإجابات وكنتي بتجي تعيطي وتقولي لي هوا أنا أفضل طول السنه أذاكر و هما بيلعبوا لحد ماجالك احباط خالص واقنعتك بالعافيه وقولتلك خلي أملك في ربنا كبير .
شيماء بضحك : أقنعتني وبعدين اتنقل الأحباط اللي عندي ليك .
(ضحكت سلمى وقالت )
سلمى : هوا الاحباط بيتنقل والله اول مره أعرف .
شيرين : المهم دلوقتي هتروحي فين.
سلمى : فين اذاي .
شيرين : الحمد لله مجموعك جاب كلية الطب هتفضلي هنا ولا فين.
شيماء بتلقائية ).
:- المنصورة.
سلمى: هتروحي المنصوره لوحدك.
شيماء : اه وفيها ايه .
محمد : هتفضلي راحه جايه هتبقى بعيده عليكي .
سلمى: أنا أسمع ان طب المنصورة أصعب من القاهرة .
شيماء : عارفه وبعدين إنتي أكتر واحده عارفه اني نفسي اروح كلية طب المنصورة
وهجرب أول سنه لو حبتها هستمر فيها ..
ثم أكملت سلمى بفرحه : ومن هنا السنه الجايه هيكون عندك أصحاب وهتقعدي معاهم في بيت الجامعه.
شيماء بحزن : معتقدش .
شيرين : لاء يا حبيبتي الجامعه غير الثانويه .
شيماء بتنهيده : قولتيلي كده برضوه لما كنت داخله الثانويه العامه قولتيلي ان الثانويه غير الإعدادية.
سلمى : هتقلبوها دراما ولا ايه
بص بقى يا بابا ايدك كده على فلوس علشان نروح أنا وأختي نشتري كام طقم كده للكليه .
شيماء : لاء مش عايزه ...
قاطعتها سلمى : مفيش كلام وهمست في أذنها : ربنا يخليكي علشان أشتريلي كام طقم أنا كمان .
محمد : باااس خلاص عارفك يا سلمى بكره ان شاء الله تنزلي وتاخدي أختك وأمك وتشتروا كام طقم حلو .
ربنا يخليك لينا يا بابا وميحرمنااش منك أبداا
ويطول في عمرك وتفضل تجبلنا يا محمد يا بن الطحاوي ...
شيماء بمقاطعة : خلاص يا سلمى خلاص يا حبيبتي كفايه أفوره .
