بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
والفصل الاول
_روايةسأنتصر_و_لكن..
بقلم ايمان عثمان
فتاة في عز شبابها تتحدى مشاكل الحياة من جميع الجهات ان كان مع أصدقائها أو حياتها الشخصية أو دراستها ..
ف مشاكل الحياة لا تنتهي فهي من الممكن أن تتحدي كل هذه المشاكل ولكن عندما يأتي الموت فهل ستتحداه ايضاً ام أن الحياة ستعطيها فرصة اخيرة .
- الرواية في الأول بتتكلم عن بنت بتكافح علشان مستقبلها وطموحاتها بس أبوها بيمنعها يا ترى ليه وهي هتتحدى أبوها عشان طموحاتها طب وبعدان
-بعدان هيبقى في مشاكلها الخاصة و مشاكلها مع أصدقائها ، الحياة مش بتقف على مشكلة واحده لازم يكون في مشاكل وربنا يختبر صبرها بس بعدها بتدخل في مشكلة تانية و تالتة و رابعة الحياة مليانه مشاكل و ربنا بيختبر صبرنا بيشوفونا هنقدر نتحمل ل حد امتى و مفيش حد بياخد اكتر من نصيبه
يا ترى برضوا هتتحدى اهلها و أصحابها علشان طموحاتها طب وبعدان
-بعدان كل واحد بينتقل لله عز وجل طب يا ترى هتتحدى الموت ولا هتستسلم تعالوا خلونا نعرف .
......................
-شيماء ( البطلة ): تبلغ من العمر ١٨ سنه ، بنت في غاية الجمال، وطيبة القلب ؛معروفه ببرائتها و حنيتها ومحافظة على صلاتها داوماً ودائما تذكر الله كثيرا في كل وقت ، طالبة في الثانوية العامة ،هادية جدا ورغم هدوئها وطيبتها ليس عندها أصدقاء .( ده هيكون في بداية القصة و مع الوقت هتعرفوا ليه!؟؟).
- سلمى ( أخت البطلة ) : تبلغ من العمر ١٧ سنه ، ودائما ما تحب المرح فهي تشبة الأطفال كثيرا بوجهها الطفولي البريئ فهي ليست شقيقة شيماء وحسب ولكن هي صديقاتها ايضاً و جريئة جدا و أحيانا ما تكون فرفوشه ليس أحيانا دائما ما تكون فرفوشه .
- محمد( والد البطلة ): يبلغ من العمر ٤٥ عاما دائما ما يكون جدي في كلامه ، يحب بناته الأثنين .

- شيرين (والدة البطلة ) : تبلغ من العمر ٣٨ عام ، طيبة القلب وحنونة جدا ، تحب أيضا بناتها الأثنين .
- نورا (صديقة البطلة ): تبلغ من العمر ١٨ عاما، فتاة في غاية الجمال و الرقة ، و طيبة القلب جدا حتى لو استطاعت أن تفرغ كل طيبتها على العالم بأكمله لأكفت و تبقى ، و لكن بالرغم من ذلك إلا أنها لم تسمح ل احد بالتلاعب ب مشاعرها و اكتر شي تكره هوا الكذب ثم الكذب ثم الكذب ، و تصدق كل ما تراه بالعين ، و لكن هي لا ترى من في القلب .
بسم الله الرحمن الرحيم
( البارت الأول 🏵🏵).
شيرين : حبيبتي تعالي كلي.
شيماء : حاضر يا ماما.
شيرين : في ايه يا بنتي مبتخرجيش غير لما تاكلي وبس.
شيماء : ما انتي عارفه يا ماما أنا نفسي أجيب مجموع علشان أدخل كلية الطب وبابا مش راضي يخليني أروح ولا درس .
شيرين : ربنا معاكي يا بنتي ويحقق لك أحلامك.
شيماء : يارب.
محمد : الكل هنا قاعد ومحدش فكر يناديني.
شيرين : كنت لسه حالا هناديلك.
محمد : شيماء.
شيماء : نعم يا بابا.
محمد : عايزك في موضوع بعد الأكل.
شيماء حاضر يا بابا.
( وبعد ما فرغ كل واحد من أكله ).
شيماء ل محمد : نعم يا بابا كنت عايزني في أه .
محمد : أنا عارف ان السنه دي صعبه عليكي وممكن تكوني شيفاني أب قاسي ومش بيحب بنته بس اللي أنا بشوفه منك بيخليني اعمل كده وأكتر .
( ثم قضبت جبينها وقالت ) .
شيماء : في ايه يا بابا.
محمد : عايزك تساعدي أمك بمسؤولية البيت بصي انا عارف انك مش هتوافقي على الموضوع بس أنا يا بنتي شايفك كل سنه بتتجهدي وفي الأخر الأمتحانات تتسرب وانتي بتتظلمي و أنا مش هستنا لما تتظلمي السنه دي كمان .
( تسمع كلام أبوها أم تعارضه فمهما كان هو أبوها ويريد مصلحتها فهو معه الحق في كل كلمه )
شيماء : خلاص يا بابا أنا موافقه بس بشرط.
محمد : شرط ايه .
شيماء : تجيبلي كل الكتب اللي محتاجها و تحجزلي عند المدرسين علشان أروح أراجع المنهج واكون مستعده للأمتحان.
محمد بفرحه : هجيب لك كل الكتب اللي انتي محتاجها وهحجزلك حاضر بس هيبقى قبل الأمتحانات بشهر.
شيماء : وانا موافقه خلاص من بكره هساعد ماما.
( فابتسم محمد فهو لا يتوقع أن شيماء سوف توافق بهذه السهوله).
( وفي اليوم التالي تستقيظ شيماء كعادتها فهي تقوم بصلاة الفجر وتقرأ في القرآن وتبدء بدارستها طوال النهار ولا تمل بس وللأسف تغير كل شئ وبعد ما انتهت من قرآة القرآن بدءت في أشغال البيت من تنظيف وغسيل و...و..غير ذلك).
شيرين : كده الاكل جهز وكل حاجه جهزت هنستني أبوكي لما يجي ونتغدا سوا.
شيماء : اه بس لسه السلطه هعملها وادخل على ما بابا يجي من الشغل .
شيرين : طيب يا حبيبتي.
محمد : السلام عليكم .
شيرين : وعليكم السلام اتأخرت ليه احنا مستنينك من زمان.
محمد : مفيش قابلت أخويا وقالي ان معاذ هيجي بعد أسبوع.
شيرين : يجي بالسلامه .
محمد : إنتي عارفه يا شيرين أنا ممكن أقول لمعاذ يذاكر لشيماء وكده اضمن انها هتقفل كل المواد وهي اكيد مش هترفض.
شيرين : مش عارفه ممكن توافق ولا لاء.
محمد : خلاص هنادي أنا لشيماء واسألها على ما تحطي الأكل .
...........
في ( إيطاليا)
حيث جالس في غرفته وهوا يفكر فيها
وهو يسأل نفسه كيف حالها؟ وهل تغيرت أم لا؟ فهوا اشتاق إلى سماع صوتها اشتاق إلى وجها البرئ وفجأة يقطع حبل أفكاره .
عماد : معاذ هتفضل سرحان كده كتير .
معاذ : هاا .
عماد: هاا ايه أنا بنادي عليك بقالي ساعه وانت مش بترد عليا بتفكر فيها .
احمر وجه ثم قال : هيا مين.
عماد : معاذ معقوله انت بتحب وشك أحمر وكمان مش عايز تحكيلي يبقى بتحب دي علامات الحب قولي .
معاذ : بطل الهبل ده أنا مش بءامن بحاجه اسمها حب ولا بعترف فيه أصلا وروح نام بدل لما أنيمك بطريقتي ومش هتعرف تعترض.
عماد: هتعمل فيا ايه يعني مش خايف .
معاذ : مش خايف .
عماد: أه مش خايف.
معاذ : طيب اعمل عشرين طغت بس ولا أقولك اعمل لحد ما يبقى جيبلي نوم انام .
عماد : لا ياعم انت مش باين عليك عايز تنام دلوقتي أنا هروح انام احسن.
معاذ : كان من الأول
استنى هننزل مصر بكره أنا حجزت في الطياره ليا وليك.
عماد: ليه ياعم مستعجل كده
عايز تشوفها.
معاذ : روح جهز شنطتك يا عماد .
عماد بمرح : مش عايز تحكيلي برضوه.
معاذ : تصدق أنا غلطان اني قولتلك جهز نفسك أطلع بره يالا.
عماد بسخرية : انت اللي قاعد في أوضتي انت اللي تروح تنام
ياعيني حتى كمان مش عارف دي أوضة مين هي شغالة عقلك للدرجة دي .
معاذ : أنا ماشي علشان متغاباش عليك واحنا بالليل .
عماد : هتيجي في يوم وتحكيلي انت مبتقدرش تخبي عني حاجه.
معاذ : ساعتها هضرب نفسي قبل ما أجيلك
يالا تصبح على خير.
عماد : تصبح على خير.
~~~~~~~~استوووووووووووب ~~~~~~~~~~~~
*نعرف الشصيات*


وفي منزل شيماء.
..
( ذهب الى غرفتها وجدها تذاكر بكل نفس فيها فهو يعرف ابنته عنيده ).
محمد : ايه يا بنتي اهدي شويه مش كده .
شيماء : اعمل ايه يا بابا إنت مش راضي تخليني اروح ولا درس وبعدين أنا لازم أذاكر بجد علشان اضمن مستقبلي.
محمد : ابن عمك هيجي الأسبوع الجاي ايه رأيك أقوله يساعدك في دراستك وبكده هتضمني مستقبلك إنتي عارفه اد ايه مجتهد وحتى سافر أمريكا علشان يحضر الدكتوراه هناك.
شيماء : لاء يا بابا ممكن ميوافقش وبعدين مش هيبقى فاضي علشان يعطيلي دروس .
محمد : متخافيش أنا هقولة وهو بيحبني ومتوقعش انه يرفض ليا أي طلب .
شيماء : خلاص مادام واثق أوي كده فيه هجرب مش هندم حاجه .
محمد : طيب يالا نقوم ناكل.
شيماء : يالا.
محمد وهو يتذوق الطعام : امممم الأكل جميل أوي يا شيماء مكنتش أعرف أن نفسك حلو أوي كده في الأكل.
شيرين : فعلا أكلها حلو أوي.
محمد : كان في مثل بيقول اللي شاطر في حاجه شاطر في كله وانتي يا حبيبتي شاطره في المذاكرة وفي البيت كمان .
شيماء : خلاص لما السنه دي تعدي على خير ان شاء أنا اللي هطبخ.
محمد : دي سلمى هتطير من الفرحه لما كل يوم إنتي اللي هتطبخي دي بتحب أكلك أوي.
شيماء بمزاح : اااه فعلاً.
شيرين : حبيبتي انتي ليه مش بتكلمي أصحابك .
شيماء بتنهيدة : ما انتي عارفه يا ماما مش بحب أكلم حد لأنهم كلهم بيغاروا مني .
شيرين : ونورا مش بتكلميها.
محمد : خلاص يا شيرين سيبيها تاكل.
شيماء : الحمد لله شبعت هروح اكمل مذاكرتي وانام.
شيرين : ماشي يا حبيبتي.
محمد : ممكن تعمليلي كوباية قهوة علشان عندي شغل كتير أوي.
شيرين : حاضر.
شيماء وهي لاحظت وقوف والدتها في الغرفة : مالك يا ماما واقفه عندك كده ليه تعالي اقعدي.
شيرين : إنتي لسه مش بتكلمي نورا ليه.
شيماء : إنتي عارفه بابا حذرني ما أكلمهاش مش عارفه ليه.
شيرين : طيب خدي اشربي كوبايه القهوة علشان تفوق وتركزي.
شيماء: تسلم ايديك يا ماما .
#سأنتصر _و_لكن... ( البارت 2 ).
بقلم ايمان عثمان
شيرين : طيب خدي كوباية القهوة علشان تفوقي وتركزي .
شيماء : تسلم ايديك يا ماما .
شيرين : محمد اتفضل كوباية القهوة أنا هروح اغسل الأطباق ماكان الأكل .
محمد : استني عايزك تعالي اقعدي إنتي ليه سألتي شيماء عن نورا انتي مش عارفه إن البنت دي بتستغل طيبة شيماء إنتي ناسيه اللي عملته معاها.
شيرين : نسيت خالص والله .
محمد : على العموم متسأليهاش تاني أنا مش عايز بنتي يحصل ليها حاجه من ورا البنت اللي إسمها نورا.
شيرين : حاضر دي كان زلة لسان والله.
محمد : ماشي.
( في إيطاليا )
يالا يا عماد هنتأخر على الطياره كل ده في الحمام ايه ده انت ملبستش ليه ولا عملت شنطتك ولا جهزت أي حاجه وبقولك هنتأخر على الطياره .
عماد: اهده مش كل حاجه بتفكر فيها تقولها أنا مش هاجي أنا هوصلك بس انت عارف مش هينفع أسيب الشركه لوحدها .
معاذ : ليه ده انا حجزت لك ومقولتيليش ليه امبارح .
عماد : نسيت اقولك والله وعلى العموم يا سيدي متشلش هم هتقدم الدكتوراه فين أنا قدمتلك في كلية الطب اللي في المنصورة أنا عارف اد ايه كان نفسك تبقى دكتور فيها .
معاذ : اذاي وامتى كل ده يحصل ومتحكليش هي دي الصداقه .
عماد : ما هوا أنا لو قلتلك ماكنتش هتوافق قلت اعملهالك مفاجأه .
معاذ: شكرا بجد مش عارف أقولك ايه شكرا بس هما وافقوا بالبساطة دي .
عماد : اه وافقوا من ساعةلما شافوا الملف بتاعك قالوا اذاي هنضيع دكتور ممتاز ذي ده .
معاذ: طب يالا علشان الطياره معتش في وقت.
.........................
( في غرفة شيماء) .
شيماء : ليه كده يا نورا ده أنا كنت بحبك ليه عملتي معايا كده ده أنا بتتمنالك كل خير .
..................
فلااااااااش باااااااااااااك
شيماء : ماما أنا خارجه ومتخافيش مش هتأخر .
شيرين : ربنا معاكي يا بنتي .
وبعد لحظه كانت شيماء خرجت من البيت وجدت أمامها صديقتها نورا .
شيماء : نورا إنتي هنا من زمان.
نورا : لاء لسه جايه.
شيماء : طيب يالا بينا إنتي عارفه أنا عايزه أروح المكتبه افضل فيها طول النهار .
نورا : لدرجادي بتحبي الكتب .
شيماء : أنا مش بس بحبها أنا بعشقها وعارفه ايه هيا أكتر كتب بحبها .
نورا : ايه.
شيماء : قصص الأطفال والألغاز والمغامره وبالذات قصص الأطفال بحبها أوي.
نورا بضحك مصطنع : أنا أول مره اشوف بنت بتعشق القصص وبالذات قصص الأطفال وأقسم بالله إنتي طفله .
شيماء : ايه يا بنتي احنا في أجازه والمفروض أخد راحتي إنتي عارفه أنا عايزه أخلص على كل الكتب اللي في المكتبه آجي كل يوم .
نورا : طيب ادخلي .
شيماء : وصلنا بالسرعه دي.
نورا : طيب أنا هروح عندي مشوار واجي على بالليل نروح سوا.
شيماء : بالليل ايه أنا همشي العصر علشان بابا ميقلقش عليا .
نورا : العصر ايه يا بنتي دي الساعه واحده هتلحقي تقرأي.
شيماء : هقراء كام كتاب وان عجبوني هخدهم معايا البيت اقراهم واجيبهم تاني يوم شوفتي سهله ازاي مش محتاجه اقعد هنا طول الليل يعني .
نورا : خلاص إدخلي انتي وأنا هكلم واحده صاحبتي وأجي.
شيماء : طب ومشوارك.
نورا : خلاص هروحه بعدان أصلا ماكنش مهم ده كان شوية طلابات للبيت.
شيماء : خلاص اعملي اتصالك وتعالي نشوف الكتب.
نورا : طيب ماشي .
وذهبت نورا خارج المكتبة لتقوم بالاتصال اما شيماء فكانت تمشي بين ارفف الكتب وكانت تحتار بين كل رف واخر .
شيماء ل نورا : كنتي بتتصلي بمين .
نورا بضيق : قلتلك كانت واحده صاحبتي.
شيماء : خلاص ياستي متزعليش ده كان مجرد سؤال
شوفي الكتاب ده حلو أوي ونادر .
نورا : اسمه ايه .
شيماء : ايه مالك اسم الكتاب مكتوب عليه .
نورا : ااه صح ماأخدتش بالي .
شيماء : نورا تعالي بسرعه شوفي الكتاب ده حلو أوي اسمه ( كليلة ودمنة لبيدبا الفيلسوف الهندي).
نورا: الكتاب ده نادر وجميل .
شيماء : خلاص انا هاخد الكتاب ده و الكتب اللي ورتهالك هناك وانتي.
نورا : لاء أنا مش بحب الكتب أصلا.
شيماء : طيب يالا بينا.
(خارج المكتبة ).
نورا : إنتي مش هتركبي تاكسي.
شيماء : لاء هروح مشي .
نورا : طيب استني في تاكسي هناك لو طلع فاضي خلينا نركب .
وكان قد اقترب منهم التاكسي وخرج منه شاب في العشرينات .
شيريف: اذيك يا نورا عامله ايه .
نورا : الحمد لله اعرفك دي صحبتي شيماء.
شيريف : اذيك يا شيماء .
شيماء بخجل : الحمد لله
وقالت بهمس ل نورا: انتي مصحبه أولاد.
نورا: اه يا بنتي عادي خالص تعالي خلينا نركب.
شيماء : لاء أنا همشي سلام .
نورا : استني بس يا شيماء مش هيحصل حاجه لو ركبتي.
شيماء : لو ركبتي!!!....إنتي كمان عايزاني اركب معاه لوحدي.
نورا بضيق وكانت قد تحولت من ملاك إلى شيطان : اه لو ركبتي ومش بمازجك وغصب عنك وهشوه سمعتك النضيفه .
شيماء ببرائة وهي مصدومة من أفعال صديقتها : كل ده ليه أنا عملت فيكي اه.
نورا : مشكلتك انك طيبه وانا مش بحب الناس الطيبين.
شيماء ببرائه وصدق : ده أنا بحبك وعمري ما قولتلك كلمه وحشه.
نورا : بس بس بلاش شغل الشحاتين ده ولا اقولك اتصوري معاه صوره واحده وانا هسيبك تمشي اوعدك .
سلمى : تتصور مع مين يا بنت إنتي ، إنتي مفكره نفسك ايه.
شيماء بصدمه : سلمى!!.
سلمى ل شيماء : متخافيش يا حبيبتي أنا هساعدك .
نورا : إنتي ايه اللي جابك .
سلمى : متنسيش إنك واقفه في الشارع و أدام المكتبه
ببساطه أوي اجيب الأمن اللي في المكتبه وياخدوكي من هنا.
نورا : خلاص يا ستي هو أنا ناقصه مشاكل وعلشان خاطر مين الجربوعه دي أنا ماشيه وسيبهالك إشبعي بيها بس مش كل مره هتنقيذيها.
وبعد ذهابها كانت شيماء لا تصدق أهذه حقاً نورا صديقتها لم لم تعاملها هكذا لم تريد لها الأذى ، التفتت إليها سلمى لكي تهدأ من روعها قليلاً
سلمى : إهدي يا شيماء خلاص مشت يالا نروح ده بابا لما يعرف ممكن يبهدلها.
شيماء : إذاي نورا تعمل معايا كده ده أنا معملتش معاها حاجه ، لا متقوليش لبابا علشان خاطري .
سلمى : انا مش عارفه لسه بتدافعِ عنها ليه أنا حذرتك منها كتير بس إنتي اللي مسمعتيش كلامي وقولتيلي نورا بتحبك ومش هتعمل معاكي حاجه طلعت مصاحبه أولاد وكانت عاوزه توسخ سمعتك ويا ترى كانت عاوزه تعمل ايه بالصورة دي .
شيماء ببرود : عندك حق أنا بعد كده مش لازم اثق في حد بسرعه.
سلمى : طيب يالا علشان بابا قلقان عليكي.
بااااااااك
............
شيماء في نفسها : بس يا شيماء ركزي في مذاكرتك وبس أنا مليش دعوه بيها
يوووه أنا مش عارفه أذاكر حاجه ليه كده يا ماما تفكريني بيها
خلاص انا هنام وبكره أكمل المذاكرة
لا لا كده كتير حتى النوم مش عارفه أنام
خلاص هقرأء قرأن لحد ما أنام.
( في صباح يوم جديد) .
شيرين : شيماء حبيبتي قومي يالا إحنا الظهر .
شيماء : الظهر !! سيبتيني نايمه ليه يا ماما مصحتنيش ليه .
شيرين : أنا صحيتك الفجر بس إنتي كان باين عليكي تعبانه أوي سبتك تنامي براحتك .
شيماء: بتهزري يا ماما ضاعت عليا صلاة الفجر والمذاكرة وبتقوليلي سيبتك تنامي براحتك.
شيرين : أنا هعملك كوباية قهوه على ما تصلي.
شيماء: ماشي.
ايه ده بابا فين مش المفروض يكوون موجود.
شيرين : لا أبوكي راح المطار.
شيماء : المطار ليه .
................................
(في مطار إيطاليا).
معاذ : مع السلامه هتوحشني أوي كنت تسيب الشركه وتعال معايا.
عماد : لا ياعم انت عارف أبويا مسافر وانا لازم أخد بالي من الشركه وبعدان مكانك هيفضل موجود في الشركه ووقت ما تحب ترجع تعال .
معاذ : ماشي سلام .
عماد : أبقى كلمني في التليفون لما توصل
وأكمل بمرح
ومتنساش الجامعة تروحها يوم الأحد لأن الجمعة والسبت بيبقى أجازه.
معاز بسخرية : ههه شكرا على المعلومه.
عماد وهوا يغمز له بوقاحة : ومتنساش تسلملي عليها .
معاذ : هي مين .
عماد بضحك: مرات أخويا المستقبليه اللي كنت سرحاان فيها امبارح.
معاذ : تصدق انت عيل رخم أنا غلطان اني قولتلك تعالى وصلني .
عماد بسخرية : يعني ينفع تمشي من غير مأحط لمستي عليك هااا ينفع.
معاذ: سلام يا عماد بدل لما اضربك.
.................
وصل القاهرة بأمان وكان منتظره محمد في المطار بفارغ الصبر
محمد : حبيبي تعال نورت بلدك واهلك.
معاذ: اذيك يا عمي بلدي منوره بأهلها يا عمي وحشني أوي أوي.
محمد : أبوك معرفش يجي علشان كان مفكرك هتيجي الأسبوع الجاي علشان كده سافر انت عارف طبيعة شغله .
معاذ: اه عارف هوا كلمني وقالي
إنه سايب معاك المفتاح بتاع البيت .
محمد : لا انت مش هتقعد لوحدك لما أبوك يجي أبقى أقعد معاه سامع .
معاذ: حاضر.
محمد : هااا احكيلي دراستك عامل معاها ايه.
معاذ: الحمد لله صاحبي قدملي على طلب في كلية طب المنصورة وهروحها يوم الأحد الجاي ان شاء الله .
محمد : ربنا يعينك .
معاذ : وشيماء عامله ايه في دراستها .
محمد : الحمد لله عايزه تروح دروس مراجعة وتضيع وقتها .
معاذ: طيب أنا ممكن اديلها واساعدها .
محمد : كتر خيرك يا بني .
معاذ : مش هيبقى فيها حاجه لو إديتلها أنا بنفسي . محمد : هسألها هيا أكيد هتوافق
يالا نمشي التاكسي مستنينا.
معاذ : يالا.
................
شيرين ل شيماء : راح يجيب ابن عمك .
شيماء : بس لسه بدري ده حتى الأسبوع لسه مخلصش.
شيرين : معرفش يا بنتي لما يجي أبوكي أسأليه.
هو ممكن يجي على هنا جهزي نفسك.
شيماء : طيب اعمل الأول الحلويات وبعدان أجهز.
شيرين : سبقتك عملت العصير والحلويات وجهزت الغدا .
شيماء : ماشي هروح أجهز نفسي فين كوباية القهوه.
شيرين : عندك .
شيماء : ايه رأيك ألبس الدريس النيلي وعليه الخمار الأبيض هيبقوا حلوين أوي .
شيرين : هيبقى شكلهم حلو عليكي .
شيماء : هو أنا مشفتهوش من امتى يا ماما.
شيرين : ياااااااه ده من زمان أوي من حوالي تلات سنين .
شيماء : كنت بقول كده برضو.
هااا ايه رايك .
شيرين : بسم ماشاء الله عروسه جميله أوي.

شيماء : عروسة مين يا ماما ده لسه بدري ده لسه إمتحانات الثانويه العامه والكليه وغير سنتين ولا تلاته علشان أبقى دكتوره ذي الدكتور معاذ كده .
شيرين : إن شاء أشوفك دكتوره قد الدنيا و أكملت بهمس
وعروسه جميله إن شاء الله.
شيماء : قولتي حاجه يا ماما .
شيرين : لا يا حبيبتي دي كانت الدبانه بقولها هشش.
شيماء : الدبانه !! .
شيرين: شوفي مين على الباب هتلاقي ابوكي جه هو وعمك وابن عمك.
ولا أقولك اشوف أنا وادخلي إنتي.
ولا أقولك روحي شوفي إنتي.
شيماء : ماما اسبتي على رأي أروح ولا أدخل.
شيرين : روحي .
شيماء : أروح.
شيرين: اه روحي مالك .
شيماء : خلاص ماشي
بابا!!؟؟
