أخر الاخبار

رواية توامى المختلف الفصل العشرون

رواية توامى المختلف


 البارت العشرون😍❤

بقلم علياء حسين

عند غرام 


سيف وهو ينظر لها بترقب: انتي غرام 


غرام بصدمه : نعم؟!! ... ازاي يعني مش فاهمه ... انا نور!! 


سيف وهو يحسم امره باخبارها الحقيقه : لا انتي مش نور .... انتي غرام 


غرام وهي ما زالت تنظر له بدهشه : ايوه يعني مش فاهمه انت تقصد ايه ؟!! .... لما انا اسمي غرام ليه بتنادوني نور .... وليه مخبيين عليا اسمي 


سيف بترقب: لان انتي فعلا غرام وانتي .... احم..... انتي فاقده الذاكره  


غرام بصدمه ودموعها تهبط: نعم؟!!... ازاي يعني فاقده الذاكره..... وليه مقولتليش كده 


سيف بألم عند رؤيه دموعها : والله العظيم الدكتور هو الي قالي اني مقولكيش علشان حالتك مكنتش تسمع بكده والله 


غرام وهي مازالت تبكي وهي تهز راسها برفض: يعني ايه ... يعني انا فاقده الذاكره ومش فاكره اى حاجه من حياتي .... وانت كنت بتكدب عليا صح 


سيف بسرعه : لا والله العظيم محصل انا قولت كده والله علشان حالتك كان خطر 


غرام بجمود: هو سؤال واحد بس .... هو انت جوزي فعلا 


سيف بتوتر اى يخترها بانها زوجه حقا ام يقل لها الحقيقه كامله .... ولكن مهلا ف غرام ليست علي يرام فكيف يخبرها ويمكن ان يحدث لها خطرا علي صحتها .... لذالك فيلجئ سيف للكذب خوفا عليها 


سيف وهو يبلع ريقه بتوتر: ايوه انا جوزك فعلا 


غرام بنفي: كدااااب انتت كداااب .... هتقول انك جوزي ازاي وانا عارفه اصلا انك مش جوزي ..... تعاملك معايا ميدلش خالص انك جوزي  ..... ابسط حاجه مش بنتعامل ليه زي اى اتنين متجوزين عادي جدا .... ها ممكن تقولي لو انت فعلا جوزي 


سيف : تقصدي ايه 


غرام بعصبيه: انت عارف قصدي كويس يا سيف وعارف انا قصدي بتعامل زي اى اتنين متجوزين اقصد بيها اى ... ده انت لو انا نمت علي السرير بلاقيك نمت انت علي الكنبه والعكس ممكن اعرف ليه .... ولا اقولك انا علشان انت فعلا مش جوزي علشان لو جوزي كنت نمت جمبي واتعاملنا زي اتنين متجوزين 


سيف وهو يحاول تمالك اعصابه: اولاااااا صووتك ميعلاش عليااا فااهمه 


غرام : ايه هتعمل ايه يعني هتضربني؟!! 

.... ممكن حضرتك تقولي الحقيقه كامله ودلوقتي علشان ..... لتكمل بسخريه مؤلمه .... علشان ادور علي اهلي 


سيف وهو يغمض عينه بنرفزه: غرام اقسم بالله لو اتعدلتي في كلامك معايا لهتشوفي مني وش مش هيعجبك 


غرام وهي تنهار بالبكاء وهي تحطضن نفسها : وكمان بتعلي صوتك عليا 


ليجذبها سيف لاحضانه بسرعه ويضمها ايه بحمايه: خلاص يا قلبي متعيطيش انا اسف مقصدش والله اني ارفع صوتي عليكي وانا عارف انك مش بتحبي حد يرفع صوته عليكي 


غرام ببكاء شديد وهى تتحدث بصوت متقطع: ان... انت ..... انت بتكدب عليا .... و..... وتقول انك جوزي ل....ليه 


سيف وهو يرفع وجهها إليه : ومين قال انك مش مراتي فعلا 


غرام وهي تعقد حواجبها باستغراب: تصرفاتك بتقول كده 


سيف : مراتي والله العظيم مراتي 


غرام وهي تعاود للبكاء مره اخره مما جعل قلب سيف يدوب من جمالا وجمال ملامحها وهي تبقي كالاطفال وهي تمط شفتيها السفليه للامام وترجع الشفه العلويه للاوراء مما جعل سيف يبلع ريقه بتوتر وهو يمنع نفسه بصعوبه من تناول شفتيها بنهم ليروى عطشه المشتاق اليها فهو منع نفسه من الاقتراب منها لحين تكن زوجه شرعا ويفعل ما يشاء


غرام: وانا .... ايه الي يأكدلي كلامك 


سيف وهو ما زال ينظر لشفتيها بعشق لتضربه غرام في كتفه: في ايه يبني بكلمك انا 


سيف بانتباه: هااا  ... بتقولي ايه ... معلش مش واخد بالي 


غرام : ايه الي يضمنلي انك جوزي فعلا 


سيف وهو يتركها ويقوم ليذهب لخزنه موجوده في الغرفه ويفتها بكلمه سر ويقوم باخراج اوراق منها ويتركها مفتوحه ويعود لغرام الجالسه تنظر له باستغراب ليذهب ويجلس بجانبها وهو يقوم بفتح الاوراق امامها لتظهر قسيمه الجواز امامها 


غرام باستغراب : مش ... مش قادره اصدق .. ليه 


سيف بنفاذ صبر: غرررررام فوووقي بقي قوولت اني جوووزك جووووزك 


غرام ببكاء وهي تقوم مسرعه وتخرج من الغرفه تحت نظرات سيف المستغربه ليذهب خلفها مسرعا ليراها تذهب ناحيه السلم الاساسي للفيلا وهي تبقي وتضع يديها علي فمها تمنع شهقاتها وهي لا تري امامها من كثره البكاء 


ليلاحظ سيف توجهها ناحيه السلم وهي غير منتبه له ليبلع ريقه بتوتر وهو يجري خلفها قبل ان تسقط 


اما غرام فكانت تجري باقصي سرعتها وهي تريد الابتعاد عن الكل وهي لا تري امامها من كثره البكاء لوقفها صوت سيف العالي جدا وهو ينادي باسمها بخوف شديد 


سيف بصوت عالي: غررررراام حااااسبييييي 


لتنظر له غرام بخوف ولكن بعد فوات الأوان لتفلت قدمها لتنظر حولها بصدمه وهي تحاول الامساك بشى يمنعها من السقوط لتنظر لسيف نظره اخيره لتغلق اعيونها بخوف وتسقط من الدرج 


اما سيف نظر لها بخوف شديد وصدمه وهو يراها تسقط من علي الدرج وهو عاجز عن فعل شئ 


لتسقط غرام علي الارض وتسير الدماء حولها بغزاره شديده ليسرع اليها سيف بصدمه ودموع تنزل ك الشلالات وهو ينظر لها وينظر ليده المملؤه بالدماء ليهز رأسه بصدمه 


سيف بصوت متقطع: غ ...غرام ... غرام حبيبتي فوقي علشان خاطري .... غرام متسبنيش يا عمري ... انتي عارفه اني بحبك اوي ومقدرش اعيش من غيرك ... غرام فوقي علشان خاطر سيف حبيبك .... غراااااااااام ...... ليجتمع الخدم حوله بصدمه وهم ينظرون لغرام لتأتي هيا بسرعه عند سماع صوت اخيها ينادي باسم غرام لتقف تنظر لهم بصدمه وهي تري الدماء حولها بغزاره لتسرع اليها 


هيا بصدمه: سيف ... سيف اتصل بالاسعاف بسرعه .... سييييف غرام بتموت  فووووق 


لينتبه سيف لما حوله ليقوم بحمل غرام علي زراعيه وهو يجري خارج الفيلا ... انا مش هستني اسعاف عقبال ما ييجوا تكون ضاعت مني انا هاوديها تعالي معايا يا هيااا بسرررعه


ليستقل بسياره مسرعا وهو يضع غرام علي الكرسي الخلفي وتجلس هيا بجانها ليقوم هو بتشغيل السياره ويقودها باعلي سرعه  

بقلم/علياء حسين 

______________________


عند احمد بعد خروجه من عند نورسين استقل سيارته وبدا طريقه للصعيد 


بعد ساعات وصل لمستشفي الصعيد التي قال له كريم عنها 


لينزل من سيارته ويدخل المشفي وهو يلبس نظاره شمس جميله وهو يرتدي ملابس كلاسيكيه جميله فكان يرتدي بنطال من الجينز باللون الاسود وقميص ابيض اللون وحذاء ابيض فكان جذاب للغايه لمشي بغرور وهو يذهب للاستقبال ويسال علي غرفه حسن 


الموظفه وهي تنظر لو باعجاب شديد : نعم يا فندم اتفضل 


احمد بغرور: اوضه المريض حسن ابراهيم 


الموظفه: اهاا ايوه يا فندم اتفضل حضرتك هتطلع ***** واملته الطريق 


احمد وهو يضع نظارته ثانيةً: اوك شكرا ... ليتركها ويذهب 


الموظفه: يختي علي اوك بتاعته القمر ده ولا صوته القمر .... بيجيبوا الرجاله الحلوه دي منين يختي ... وباين عليه مش مرتبط علشان مش لابس دبله يختي قمر زي ده متجوزش لغايه دلوقتي .... يارب اوعدي بواحد حيلوه زي ده كده طول بعرض ده انا مجيش نصه حتي وهو قمر كده  


_________ بقلم /علياء حسين 


ليذهب احمد علي العنوان الذي املته الموظفه له ليدخل الغرفه ليجد ساميه تجلس بجانب الفراش علي الارض وابراهيم يجلس علي كرسيه وكريم جالس علي الاريكه وهو ينظر لحسن بحزن 


احمد بحمحمه: احم احم 


لينظروا جميعهم اليه ليقوم كريم اليه ويقوم باحتضانه ليبادله احمد الحضن بحب 


احمد وهو يذهب ويقف امام فراش حسن ويجد اسلاكا كثيره موصله اليه ووجهه لا يظهر منه شي غير انفه ليتنفس ليغمض عينه بالم علي مظهره ليذهب الي زوجه عمه ساميه ليجدها تجلس تستند نصفها العلوه علي الفراش بجانب حسن وباقي جسدها علي الارض 


احمد وهو ينحني لها: ازيك 


لترفع ساميه وجهها له لتبتسم بحب له ثم تقوم باحتضانه بحب: ازيك يا حبيبي عامل ايه 


احمد بحب : كويس الحمد لله انتي عامله ايه 


ساميه وهي تبتعد عنه وتحاوط وجهه بيديها بحب: انا كويسه يا ولدي طالما ولادي كويس كلكم ولادي 


احمد وهو يقبل يديها بحب: ربنا يديمك لينا يارب 


ساميه وهو علي وشك البكاء  : حسن يا احمد شوفت حسن حصله ايه 


احمد: متخافيش حسن هيتعالج وهيرجع زي الاول واحسن كمان ان شاء الله 


ساميه وهي تبكي : ازاي بس يابني الدكاتره بيقولوا ان حالته خطره اووي حسن مش كويس ياحمد 


احمد وهو يقبل يديها ويقول بثقه: حسن كويس هيتعالج بس مش هنا 


كريم باستغراب: اومال فين 


احمد وهو يوجهه كلامه للكل: حسن هاخده يتعالج في القاهره وهناك هيهتموا بيه وهناك برضو الطب احسن من هنا وهاوديه عند اكبر دكتور في القاهره بس مش هاسيبه تاني في المستشفي الخربانه دي تاني 


ليحاول كريم الاعتراض ليوقفه احمد : كريم بلاش نقاش حسن هيتحول للقاهره انهارده قبل بكرا  وانتوا كمان جهزوا نفسكم لو عاوزين تيجوا معاه يا كريم انت وماما ساميه ... ليقول جملته الاخيره بمغزي ليفهمه الجميع بانه لا يريد ابراهيم معه 


ساميه: مش مهم اى حاجه المهم ان ولدي يتعالج ويقوم بالف سلامه .... وانت يا احمد لو فعلا يا ولدي طب القاهره حلو خد واحد عمك يا ولدي  وعالجه هناك 


ليومأ احمد اليها: كده تمام هاكلم الدكتور يقولنا ننقله امتي 


ليسمعوا صوت طرقات علي باب الغرفه ليذهب كريم ويفتح الباب ليجده الدكتور المشرف علي حاله حسن 


الدكتور وهو يعدل من نظارته بعمليه: السلام عليكم 


ليرد الجميع... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 


الدكتور بعمليه: المريض مفقش لغايه دلوقتي 


كريم: لا لسه يا دكتور 


ليقول احمد بغرور: هو ممكن بتنقل من هنا امتي 


الدكتور وهو ينظر لاحمد باستغراب من هيبته المغروره: ينتقل فين 


احمد بغرور وهو يضع يديه في جيبه: القاهره 


الدكتور: وهتودوه عند مين بقي 


احمد: ده شي ميخصكش انت تقول هو يقدر ينتقل امتي وبس 


ليتحدث الدكتور باحراج: مش قصدي يعني ... احم.... عادي ممكن انهارده وطبعا دي حاجه حلوه ليه لانها هتساعد في شفاه بسرعه وكمان الرعايه الطبيه هناك احلي 


احمد بغرور: عارف.... تمام هنمشي انهارده ياريت تجهز الاولاق الازمه لخروجنا 


الدكتور وهو يغادر: تمام 


ليذهب الدكتور 


احمد وهو يحك دقنه بحيره: هتيجوا معاه ولا 


ساميه: انا هاجي مش هاقدر اسيب ولدي 


كريم: وانا كمان هاجي 


احمد بسرعه: طب تمام يلا  اجهزوا علشان نسافر قبل الليل 


لتنظر ساميه لكريم وهي تشير لابراهيم الجالس يتابع بصمت ليهز هو راسه بمعني اطمني 


ليتم اجراء الازم لخروج حسن من المشفي ويتم نقله لمستشفي القاهره المجهزه باحدث الادوات الطبيه 


بعد ساعات وصل حسن لمستشفي القاهره وتم تعيين طقم اطباء كامل عليه  لياخد احمد كريم وساميه الي الفيلا ليمكثوا بيها لحين فتره علاج حسن 


ليصلوا الي الفيلا ويدخلوا ليجدوا مرام تجلس بانتظارهم 


احمد: صباح الخير يا مرام 


لتذهب مرام اليه وتحضتنه: صباح النور يا حبيبي .... ازيك يا كريم  .... ازيك يا طنط 


لتتقدم ساميه اليها وتاخذها بالحضن: اهلا يا حبيبتي عامله ايه ..... اومال فين غرام مش باينه بقالي فتره مشوفتهاش 


لينظروا لبعض بتوتر لا يعرفون بما يجيبوا 


ليقول احمد مغير مجرى الحديث: تعالوا اتفضلوا نتفضلوا واقفين كده كتير .... مرام قولي للخدم يجهزوا اكل بسرعه 


لتذهب مرام مسرعه لتنفز طلبه 


ليجلس كريم وهو ينظر في اثرها ليضربه احمد بقوعه في زراعه: لم نفسك علشان مزعلكش 


كريم بضحك : ايه ياعم هو انا عملتلك حاجه 


احمد: ايوه علي اساس اني مش شايفك ....


ساميه بخوف : ولدي يا احمد فين غرام يابني حاسه اني قلبي واجعني عليها هي فين 


ليقرر احمد اخبارها: غرام مش لقينها 


لتشهق ساميه بصدمه وهي تنظر له : ايييه؟!! ازاي مش لقينها 


ليسرد عليها احمد ما مرو بيه 


ساميه  بحزن: يا وجعه قلبي عليكي يا بنتي ... طب وانتو ساكتين ليه مش بتدورا عليها 


احمد وهو يرجع للخلف ويضع قدم فوق قدم: مين قال اننا مش بندور عليها .... غرام هنلاقيها حتي لو ايه الي هيكلفني 


ساميه: ان شاء الله يا ولدي هتلاقوها ان شاء الله 


لتأتي مرام وتخبرهم بان الطعام جاهز ليقوموا ويذهبوا الي السفره لياكلوا معا  ويقرروا زياره حسن بعد الطعام 


بعد ساعه كانو يجلسون في السياره ذاهبون الي المشفي 


______________________ بقلم/ علياء حسين 


********


عند غرام كان سيف قد وصل للمشفي ليدخل سريعا وهو يصرخ بهم يان ياتوا(ترولي) لتحمل غرام التي ما زالت تنذف بشده ليخضر اطباء ويقوموا باخذ غرام لغرفه العمليات سريعا 


في هذي اللحظه كان احمد قد وصل لنفس المشفي لينظروا ويدخلوا ليجدوا هاله من الهرع في المشفي والكل يركض ليسرع احمد يسال عما يحدث 


الممرض: مفيش حاجه يا احمد بيه ده بس الرائد سيف الحلواني مراته جايه وهي في حاله خطره جدا 


ليومأ له احمد ثم يتركه ويرجع لهم 


احمد: متخافوش ده حاله في المستشفي كده مش تبعنا يعني ... يلا بينا احنا


ليذهبوا الي غرفه حسن ويدخلوا ليجدوا حسن موصل باسلاك طبيه كثيره وأدوات طبيه حديثه 


ليدخلوا ويجلسوا علي الاريكه وينظروا الي حسن 


بعد عده ساعات هدأ الجو في المستشفي  وهدأ الوضع  

ليدخل الطبيب لغرفه حسن ويقوم بفحصه ليقول بعمليه: وضع المريض بيستقر شويه ونسبه الخطر قلت 


ساميه: الحمدلله يا دكتور


احمد : الوضع يره خف شويه ولا ايه 


الدكتور: اه الحمدلله قدرنا ننقذ المريضه مرات سيف بيه الحلوني 


احمد بعدم اهتمام: مليش دعوه انا بمرات مين ولا هي مين المهم دلوقتي الوضع استقر 


الدكتور: ايوه خلاص 


ليخرج الدكتور من غرفه حسن 

بقلم/ علياء حسين 

_______________________


عند سيف 


كان يقف خارج غرفه العمليات  وهو يدعوا الله بان يحميها له 


هيا وهي تربط علي كتفه: خير ان شاء الله يا خويا متخفش ان شاء الله نتكون بخير 


سيف بالم : يارب يا هيا يا رب 


هيا : ان شاء الله قولت يارب بس 


سيف بالم: يارب احفظهالي يارب  .... انت عالم هي عن.ي ايه .... احفظهالي يارب ودهالي بخير .... لتفر منه دمعه ليمسحها بسرعه عند سماع باب  العمليات يفتح ليسرع الي هو وهيا 


سيف للدكتور: ها طمني يا دكتور 


الدكتور بعمليه: الحمدلله قدرنا نوقف النذيف وقدرنا نتقذها بس .... هي تقريبا كان فاقده الذاكره صح 


سيف بتوتر: ايوه .... ليه هي ذكرتها رجعت؟؟


الدكتور: ايوه مع خبطه الدماغ رجعت ليها الذاكره وهي هتفوق بعد كام ساعه ...  عند ازنك 


ليتركهم ويذهب لينظر سيف في طيفه بشرود لتربط هيا علي كتفه  بمواساه: متخفش يا خويا ان شاء الله كل حاجه هتبقي بخير .... غرام باين كان من معاملتها انها بتحبك والله .... ان شاء الله مش هتسيبك 


سيف بالم وهو يغلق عينيه: يارب يا هيا انتي متعرفيش انا بحبها اد ايه والله .... غرام بقت ادمان بالنسبه ليا يارب متحرمنيش منها يارب بعد ما لقيتها وحبيتها 


هيا بمرح وهي تحاول التهوين علي اخاها: وبعدين انت زعلان ليهي اعم ده انت المفروض تفرح ان غرام رجعت ليها الذاكره بمعني انك كده هتعرف اهلها مين وتقدر تتجوزها زي ما انت عاوز 


سيف: خايف ..... خايف يخدوها مني 


هيا: لا متخفش ان شاء الله خير 


______ _____ _______  ________

بعد عده ساعات 

فاقت غرام لتنظر حولها باستغراب ثوانب ومر شريط حياتها امام عيونها من اول ما اتخبطت بالعربيه لغايه ما وقعت من علي السلم 


لتحاول النهوض لتشعر بالدوار لترجع بالجلوس مره اخره


غرام وهي تحادث نفسها: احمد ... ومرام .... وحسن ..... اكيد بيدورا عليا .... انا .... انا لازم امشي من هنا 

.... بس سيف 


لتدور محادثه بين قلبها وعقلها 


قلبها: هتسيبي سيف يا غرام 


عقلها: طب هتسيبه ده مش جوزها وكان بيضحك عليها 


القلب: سيف بيحبك يا غرام وعمل كده علشانك 


العقل: عمل ابه يعني ضحك عليها وكان ممكن يتجوزها بجد وهي اصلا من مراته 


القلب: هو كان مطر يعمل كده  


لتضع غرام يدها علي اذنها وهي تهز راسها بقوه: باااس باااس اسكتوا انتوا الاتنين  .... انا اهم حاجه اني الاقي اخواتي 


لتقوم بالخروج من الغرفه وهي تستند علي الحائط بضعف كل هذا وسيف كان بالبيت يحضرلها ملابس 


غرام وهي تستند علي الحائط وهي تنظر  امامها بوهن لستند علي باب غرفه ما كان مفتوحا لينفتح الباب وهي تستند عليه 


لتنظر لمن بالغرفه بصدمه ثم قالت : احممممممد  


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

زورنا الكرام مرحبا بكم فى كرنفال الرويات 

عندنا فقط ستجد كل ما هوه جديد حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل باسم    كرنفال الرويات وايضاء اشتركو على

 قناتنا ايضا كرنفال الرويات

 علىالتليجرام من هنا.


  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

    

           الفصل الحادي والعشرون من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close