رواية رحلة الانتقام الفصل الثالث عشر13 بقلم لؤه وليد عبد القادر


 الثالث عشر 

رحلةالانتقام 

في فيلا الفيوم .

عاد يزن في المساء ودخل إلى الغرفة  ليجد لؤه مازالت نائمة جلس بجوارها على الفراش و.

يزن في نفسه:وراكي أسرار كتير ولازم افهمها اااااااه مابقتش عارف مين معاكي ومين عليكي حتى الى معاكي بيستغلك... يترى لو عرفتي إنهم بيعلقوا بيكي كلهم هاتسامحيهم ولا إيه .


وعندما كان ينظر لها وجدها تتململ وتتعرق ويغطى وجهها ملامح الضيق والخوف سمع منها أنين ضعيف فاقترب منها أكثر وفجاه وجدها  تصرخ .


لؤه تصرخ بفزع:لاااااااااااااا فههههههههد. 

فعلم انها كانت تحلم بكابوس بس فهد إزاي وليه🤔.

اقترب منها ليهدئها فارتمت في احضانه واخذت تبكي وتقول كلمات غير مفهومة وهو يحتضنها ويحاول تهدئتها إلى أن نامت داخل احضانه فاحتضهنا ونام بجوارها. 

..............     ...............      .............    ...............

في الجامعة. 

لم يذهب إلى الجامعة في هذا اليوم سوى شهد ومالك وكانت المحاضرة على وشك البدء حين دخلت شهد المدرج في عجله وجلست في اقرب بنش لها وبعد أن بدا الدكتور يشرح المحاضرة وجدت من يهمس في اذنها.

مالك يهمس بصوت يملأه الشر:دا أنا هانفخك ع القلم الى ضربتيهولي. 

فالتفتت إليه بسرعه وجدته ينظر إليها بشر وغيظ فارتبكت ولم تجب عليه وقررت أن تختفي فور انتهاء المحاضرة. 

..............      ...................         .............    ........

في منزل زياد بدر الدين. 


كانت آلاء تحضر نفسها الذهاب الى جامعتها. 


آلاء طالبة بكليه الحاسبات متفوقة جدا جدا جدا نجيبة في نفسها كدة بس هادية جدا وجبانة جدا لدرجة لو حد قالها بخ ممكن تموت فيها 😂😂 وطبعا لازم حد في ضهرها طول الوقت عشان تطمن ودا بقى سحر اختها شبح في نفسها كدة ضابط شرطة بس طبعا مش بتشتغل كتير لظروف اختها وماحدش يعرف إنها اخت زياد غير قليل جدا.

آلاء 👇👇👇



سحر 👇👇👇



زياد 👇👇👇



زياد:هاا خلصتوا ولا لسه. 

سحر خلفة:يبشا أنا هنا من بدري. 

زياد:سريع من يومك يبشا تنزل بس البت دي عشان السلم عليها وامشي عندي مهمة ومش هاعرف ارجع دلوقتي. 

سحر بحزن:أنا زهقت بقى انت على طول مش معانا كدة وبنبقى خايفين عليك أنا نفسي تقعد معانا اسبوع حتى من غير ماتمشي. 

زياد يحتضنها:معلش يحبيبتي المهمة دي ممكن تطول شوية بس أنا أصلا جمبكوا بس ماينفعش أتعامل معاكوا واشوفكوا عشان ماتبقوش في خطر أنا محدش إن ليا اخوات عشان ماتتاذوش وتتعرضوا لأي حاجة وأنا مش موجود. 

سحر بحزن وطمانة:ماشي يحبيبي ربنا يرجعك بالسلامة وماتخافش علينا اخوك راجل برضوا. 

زياد بضحك:لء دي متأكد منها 😂😂😂.

سحر بغيظ:رخم على فكرة. 


واخذوا يمزحون ويتشاجرون حتى جائت آلاء. 

آلاء وهي تضع نظارتها:مش كفاية شغل عيال بقى أنا مش فاهمة أنتوا إزاي اخواتي الكبار. 

سحر:على فكرة ممكن ماواديكيش الجامعة النهاردة لو ماسكتيش. 

آلاء:بتهدديني يعني عادي زياد هايوديني. 

زياد:لء للأسف عندي شغل ولازم امشي. 

آلاء 😌:عادي هاروح لوحدي. 

سحر وزياد معا:لء أنا هاوديكي. 

آلاء بضحك :طب انجزوا بقى عشان هاتاخر. 

سحر:طيب يحجة. 

ودعهم زياد وذهب الفتاتين إلى الجامعة في وقت دخولهم كانت قد إنتهت محاضرة شهد ومالك فخرجت شهد بسرعة ولحق بها مالك فهو يريد أن ينطقم منها ولكن شهد كانت تمشي بسرعة حتى تهرب منه فهي اضعف منه بكثير وأثناء سيرها كانت تنظر إلى الخلف فاصطدمت بسحر والاء وقفت لتعتذر منهم.

شهد بسرعة:اااا آسفة مش قصدي بس.

كان مالك قد وصل وجذبها من يدها ليسحبها خلفه ولكنه تفاجأ بمن تسحبها بقوة خلفها وتقف أمامه. 


كانت تقف سحر مقابل مالك وشهد والاء خلفها.

سحر لشهد:عايز منك إيه دا. 

شهد وهي تنظر له بخوف:اااااااااا مش مش عارفة. 

مالك بتحذير :تعالي معايا احسنلك. 

شهد:لء سبني في حالي بقى.

سحر:يبنتي قلتلك تعرفيه انطقي ماتخافيش. 

شهد:لء. 

سحر:تمام امشي انت بقى احسنلك. 

مالك:نعم يقطة احسنلي ليه يعني هاتعملي إيه وبعد اوعي من سكتي كدة.

دفعها مالك لتسقط وسحب شهد فقامت سحر وامسكته بشهد مرة أخرى دفعتها نحو آلاء ولكمته في وجهه لينظر إليها بشر وغضب(مالك بقى ملطشة 😂😂😂)ويقترب منها خافت سحر بعض الشيئ وعادت للخلف ولكنها وضعت يدها على سلاحها. 

سحر بتحذير:قلت امشي احسنلك. 

مالك بتحدٍ:مش ماشي ووريني بقى هاتعملي ايه.

فرفعت سحر سلاحها في وجهه صدم مالك وتصندم في مكانه. 

مالك:إنتي مجنونة. 

سحر 😏:لء ظابط ياروحمك. 

وهنا جاء أمن الجامعة ليسحبوها فاظهرت لهم الكارنيه الخاص بها فابتعدوا. 

سحر:خدوه ع العميد وأنا جاية وراكم. 

فهز فرد الأمن رأسه وسحب فهد خلفه. 

سحر لشهد:هاتروحي دلوقتي مع آلاء المحاضرة بتاعتها وبعد المحاضرة هاروحك وبعدين اروح أنا والاء تمام. 

شهد:ااا لءلء مالوش لازمة أنا هاروح لوحدي مش عايزة اتعبك.

سحر:مش هاتتعبيني ولا حاجة بس عشان محدش يضايقك تاني. 

شهد بخجل:شكرا. 

وذهبت شهد مع آلاء الى محاضرتها. 

.......................     ....................       ..................

في مكتب العميد. 

العميد:مالك بشا في حاجة. 

مالك بجمود:لء بس أنا هنا طالب وبس. 

العميد:تمام يبشا. 

دخلت سحر مكتب العميد .

العميد باندهاش:سحر بشا إزيك يفندم في حاجة حصلت. 

جلست سحر وقصت عليه ماحدث ثم قامت وقالت ابقوا اعرفوا مين الطلبة الى بتقبلوهم هنا الأول بدل ماتقبلوا زبالة البني آدمين. 

كل هذا كان يحدث تحت نظرات مالك وابتسامته نظرت له سحر وإلى ابتسامتها بغيظ وتركت المكتب وخرجت. 

اعتذر العميد لمالك. 

العميد:مالك بشا أنا آسف جدا بس حضرتك الى قلتلي اااا.

مالك مقاطعا:ماحصلش حاجة خلاص بعد إذنك. 

...............        ...........       ...........   ..................

كريم:وحشتيني على فكرة. 

نورا:يسلام وحشتك عشان كدة مكنتش بتكلمنى غير عشان انقل معلومات بينك وبين مريم عن لؤه وبس وحتى ماخرجتنيش ولا مرة من ساعة ماتخطبنا. 

كريم بندم:طب مانتي عارفة ظروفي أعمل ايه يعني وعمتا يستي أنا الفترة الجاية فاضيلك وهاخرجك كتير كمان.

نورا:اما نشوف. 

..........      ...............      ...........     ....................

في فيلا الفيوم في الصباح. 

استيقظت لؤه لتجد نفسها نائمة في احضان يزن وهو مازال نائمة ظلت تنظر إليه وتبتسم ظلت هذا فتره إلى أن وجدته يستيقظ نظر إليها قائلا

يزن: كنت خايفة من إيه إمبارح. 

ارتبكت لؤه وابتعدت قليلا. 

لؤه:اااااا مفيش. 

يزن بغيرة:كنتي بتحلمي بفهد ليه. 

لؤه:ااا مش مش فهد الى في دماغك. 

يزن بغيرة أكثر:فرق يعني مين دا أصلا وبتحلمي بيه ليه. 

لؤه ببكاء:كان ليا أخ بس مات مع بابا وماما. 

يزن بصدمة:إيه كان ليكي أخ. 

صمت قليلا يفكر ثم:اخوكي دا كان اكبر منك؟

لؤه:كنا توئم.

يزن:أنا عارف إن أهلك عايشين وعارف إنك عارفة فأكيد اخوكي دا عايش برضوا صح.

نظرت له بصدمةثم:عارف إزاي.

يزن:كريم قالى. 

لؤه:اهاا بس أنا اخويا مات بابا وماما بس الى عايشين قالولي مات في الحادثة. 

وهنا تذكر يزن كلامه مع والدها أنه لم يكن هناك حادث أصلا وتذكر وجود فهد معهم وعلم أنه هو توئمها. 

يزن:آه طيب انتي كنتي خايفة ليه. 

لؤه:حلمت إن في حد عايز ياذيه ف اااا كنت خليفة. 

يزن اخذ يفكر ثم. 

يزن:ماشي بس ماتخافيش بعد وبعد كدة اي حاجة تضايقك أو تحسي إنك خايفة منها قوليلي وياريت اي حاجة أنا ماعرفهاش تقوليهالي ثم أبتسم قائلا :ماشي. 

ابتسمت لؤه:ماشي. 

يزن:طيب قومي يلا عشان ننزل نفطر. 

ونزل الاثنين للإفطار وبعدها جائت ممرضة لتطهر لها الحرق في فخذها ثم. 

يزن:أنا في مشوار مهم لازم اروحه ف هاضطر اسيبك وامشي مش هاتاخر. 

لؤه:ماشي. 

........................       ............    ..........   .............في احد الكافيهات.

يجلس كريم، آسر، فهد بناء على طلب يزن أن يلتقوا في هذا المقهي لشيئ مهم.

دخل يزن وقترب منهم القى التحيه ثم نظر الى فهد قائلا:إزيك يابو نسب. 

فهد بضحك رغم شكه:إيه أبو نسب دي يعم. 

يزن:امممممممم فهد صابر عبد القادر ووغير اسمه لفهد حسن عبد القادر توئم لؤه صابر عبد القادر انتوا فاكريني عبيط أمال لو مكنتش شغال في أمن الدولة كنتوا هاتعملوا إيه؟

فهد بصدمة:انت عرفت إزاي أصلا؟

يزن:منها هي قالتلي. 

كريم:إزاي يعني هي ماتعرفش أصلا هي عارفة إنه ميت. 

يزن:آه ماهي قالتلي انو ميت بس أنا شكيت انو هو وعرفت الباقي بطريقتي.

فهد:طب وكلمتك عنى ليه أصلا. 

يزن:حلمت إنك في وأنا حاسس إنك في خطر برضوا خد حذرك. 

فهد بقلق:دايما هي الى بتحذرني....ماشي بس ماتقولهاش إني أنا. 

يزن:ليه؟

فهد:هابقى في خطر أكتر....وممكن اتقتل.

               الفصل الرابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>