رواية انا داليدا الفصل الاول1والثاني2 بقلم نسمه مالك


رواية اناداليدا 

الفصل الاول1والثاني2 

بقلم نسمه مالك

بأحدى الأحياء الشعبيه...

....انه يوم الجمعه عطلتها الاسبوعيه ولكن...تستيقظ بطلتنا بالصباح الباكر على رنين

 هاتفها التى قامت بضبطه كمنبه على تمام الساعه السابعه...لتهرول بهمه

 ونشاط نحو الحمام وتنعم بشاور دافئ يساعد على افاقتها وتتوضئ وتخرج ترتدى 

اسدال صلاتها وتبدا يومها بصلاه الصبح لتنهى صلاتها وتتوجه نحو ركنها المفضل بغرفتها 

فاليوم كما اعتادت كل اسبوع سترسل رسالتها التى لا تعلم عدادها لوالدها.. فمنذ ان توفاه

 الله من سبع سنوات بغربته بالمدينه المنوره وقاموا اصدقائه بدفنه هناك وهى لم تكف عن 

كتابه كل ما تود اخبار والدها به...فأصبحت كل صباح يوم جمعه تقرأ له ما تيسر من

 القرأن الكريم وتدعو له من صميم قلبها وتبدأ بكتابه ما فعلته خلال الاسبوع بغيابه وكانه

 سيقرأ هذه الرساله وتغلقها جيدا وتضعها بصندق مغلق قد ألقت هى بمفتاحه..لتتنهد بوجع وتزيل دموعها الغزيره بأصابع مرتعشه وتبدأ بكتابه رسالتها...

...ابى العزيز...اكتب لك بوابل اشواقى وقبلاتى..فلم ولن يقل شوقى اليك يوما بل يزداد ابى..اشتاق لعناقك. لرائحتك.لضحتك.لوجودك بجوارى انا وامى وأخى..اشتاق لحمايتك ابى.اشتاق لشعورى بالأمان داخل حضنك ابى...

اشتاق بلوعه واحتراق لنطق كلمه ابى💔

تركتنى طفله رقيقه هشه ضعيفه..تركتنى بعدما دللتنى كثيرا وظننت انك لن تتركنى ابدا وانى سأظل احظى بالحمايه والامان دائما بوجودك..

..تركت امى التى علمت بحملها بعد خبر وفاتك بشهر واحد فقط وكم كان رحيم الله بقلبها ليرزقنا بأخى عبد الرحمن يشبهك كثيرا ابى..اكتب اليك اليوم حتى اخبرك اننى حصلت على المركز الاول بألعاب القوه...نعم ابى ابنتك الرقيقه اصبحت عنيفه شرسه بل والأكثر من ذلك اننى أدرس هندسه مكانيكا..لو لم تتركنى ابى لأصبحت صحفيه كما تمنينا سويا...ولكن اراده الله فوق كل شئ ولا نقل غير ما يرضى ربنا انا لله وانا اليه لراجعون رحمك الله ابى وادخلك فسيح جناته..فقد اصبحنا انا وأمى ضعفاء بغيابك وبدأ الناس يظهرون وجههم الحقيقى ليس الغرباء فقط بل ما يسمو بأهلنا ايضا..حتى أصبحت انا سند لامى وسند لأخى الصغير الذى اتهمت به امى بشرفها بأنه ليس من صلبك...ولكن اطمئن ابى فانا قد اعطيتهم درسا لن ينسوه واصبح جميع من اخطاء بحق امى لا يستطيع النظر لها بطرف عينه..اصبحو يخشون من الدود؟!نعم ابى استغنيت عن اسمى قليلا لأستطيع مواجهه الاشخاص الذين يستهانون بالأنثى..

 خاصا الرجال ولكن سأظل انا كما انا ابى ساظل انا داليدا ابنتك💜..

////////

بأحدى الاحياء الراقيه بالقاهره..

...بغرفه يسود بها الهدوء والظلام...

ينام بطلنا بعمق غافل عن عيون تنظر له بنشوه ورغبه وتبتلع لعابها بصعوبه لتقترب منه بحذر وهى تبعد عن جسدها ملابسها بسرعه مريبه وبلحظه كانت تنام لجواره وتحتضنه بحمميه شديده...توزع قبلات متفرقه على كافه وجه وزراعيه المعضله ورقبته لينتفض بفزع مبتعدا عنها حتى سقط من اعلى السرير وهى تضحك بميوعه بعلو صوتها وتتحدث من بين ضحكاتها..

جيسى:اوه بيبى سورى خضيتك ههههههه شكلك سو كيوت وانت بتقع ههههههه...

....يكور يده ويود لو لكمها على وجهها..يسك اسنانه بغيظ يسب ويلعن بداخله...يضع يده على جبهته يحاول تهدأت نوبه غضبه حتى لا يفتك بها الان..ليهب واقفا ويتجه نحو ستائر الغرفه ويقوم بأزاحتها ليعم نور الشمس الغرفه بأكملها ويلتفت ينظر لمن تتمد بسريره عاريه تحت الغطاء ويتحدث بأمر وغضب عارم...

عمار:قومى البسى هدومك واطلعى بره حالا...

جيسى:بدلال واغراء..هات حضن وHot Kiss وبعدين اشوف هتسبنى اخرج ولا لا يا عمورى..

عمار:بنفاذ صبر..اطلعى بره يا جيسى بدل ما ارميكى بره الاوضه زى ما انتى كده وهيبقى شكلك قدام البيت كلو زى الزفت..

جيسى:بستفزاز..هيبقى شكلى انا ليه؟؟

 هيبقى شكلك انت اللى زفت لانى مراتك ياحضره الظابط ولا نسيت..

عمار:بزهق..انتى اللى نسيتى يا انسسسسه انو كتب كتاب لسه والمفروض انك انسسسسه وبتتكسفى لكن انتى الكسوف مش موجود فى قاموسك... وزى ما قولتلك قبل كده انا عمرى ما هلمسك غير وانتى مراتى وفى بيتى..وقدامك 5ثوانى واخفى من وشى والا هرمى عليكى يمين الطلاق حالا...لينهى حديثه ويتركها ويتجه لحمام غرفته ويغلق بابه بعنف ويستند بظهره عليه ويحدث نفسه...لازم اخلص من ام التدبيسه السوده دى فى اقرب وقت. 

//////////

...انتهت من كتابه كل ما حدث باسبوعها داخل رساله والدها لتنتبه لصوت والدتها..

داليا:صباح الخير يا دود..خلصى حبيبتى كلامك مع ابوكى وتعالى علشان تفطرى معايا انا واخوكى..

داليدا:انا خلصت يا ام الدود بس عيزاكى فى موضوع..لتصمت قليلا وتنظر لوالدتها التى تتطلع لها بتسائل...ماما انا عايزه اطلع خالتى وولادها من الشقه بتاعتنا اللى فى الدور الأرضى واخد الشقه افتح فيها مشروع الجيم اللى قولتلك عليه..

داليا:ببتسامه حب..كنت هقولك تعملى كده يا قلب امك..

داليدا:بتفاجئ..يعنى مش هتزعلى لما اطلع خالتى من البيت يا ماما..لتضيق عينها بالنظر لعين والدتها...طيب عينى فى عينك كده..يا ام الدود دا انتى اللى منعانى اصلا عن اختك بعد كل اللى عملته فيكى يبقى هتسبينى اخرجها من الشقه؟!!

داليا:بدموع...منعتك عنها علشان هى فى الاخر اختى.. وانتى اصغر من ولادها يا داليدا ميصحش ابدا تقفى قصاد خالتلك مهما غلطت اللى بينى وبين اختى متتدخليش فيه قولتلك قبل كده...لتقاطعها داليدا بغيظ وغضب..

داليدا:يا ماما دول ولادها بيقفو قصادك اكتر من امهم نفسها وكل مره ارنهم العلقه التمام انهم يتعظو ويتلمو ويخرسو ابدا عيال تيوس..

داليا:هههههه اعملى اللى انتى عيزاه فى ولادها انتو بالنسبالنا عيال مع بعض لكن انا واختى محدش منكم يقف قصادنا دا الصح يا داليدا انتى ترضى ان ابن ولا بنت اخوكى يقف قصادك ويزعقلك او يتخانق معاكى؟؟؟

داليدا:بأقتناع..عندك حق يا ماما لا طبعا مرضهاش..بس ازاى بقى هتسبينى اطلعها من البيت وانتى عارفه هى هتعمل ايه ومش هتسيب الشقه بسهوله كده..

داليا:بتعقل..دا حقك انتى واخوكى بيتك وبيت ابوكى الله يرحمه ولان ابوكى كان راجل شهم قالى هجيب اخويا وولاده يقعدو فى الدور اللى تحت ويترحمو من الايجار وافقت على كلامه علشان سلفتى تبقى خالتك قولت وماله يجو يا خويا اخد بحسهم فى غيابك وياخدو بحسى بدل ما انا وبنتك لوحدنا بس شرطت عليه ميكتبش ليهم اى عقد وفعلا جت اختى وجوزها وعيالها وكانت طايره من الفرحه وبتعملنى احسن معامله وانا شلتها هى وعيالها جوه عنيا...

لحد ما ابوكى مات وظهرت على حقيقتها وقالتلى احنا نورث معاكى فى البيت دا علشان معاكى بنت لكن ربك كريم اراد ينصفنى وينصفك وميبهدلناش..

اكتشفت حملى فى اخوكى بعد موت ابوكى بقت تدعى ليل نهار اجيب بنت كمان واتحولت لما جبت ولد وكانها نسيت انى اختها..لتنهار فى البكاء..وطعنتنى فى شرفى انى حملت من حد غير ابوكى.. لتقترب منها داليدا تحتضنها وتربط على ضهرها..

داليدا:اهدى يا ماما انا جبتلك حقك من عنين ولادها الرجاله الورق اللى مخلفاهم..

 بطلى عياط علشان خاطرى ولا يعنى تحبى انزل احدفهملك كلهم من الشباك فى الشارع..

داليا:هههههه لا خليكى انتى وانا اللى هنزلها...لتزيل دموعها بعنف وتهم بالخروج من الغرفه لتقف فجأه وتلتفت لابنتها وتتحدث بمزاح...بت يا داليدا لو اتأخرت عن خمس دقايق انزلى اطمنى عليا والحقينى لخالتك تبلعنى هههههههه..


رواية انا داليدا 

الفصل الثانى

بقلم نسمه مالك


..تنظر لمظهرها بالمرأه ببتسامه رضى بعدما أرتدت ملابسها الرجالى تيشرت اسود بكم

 اكبر من مقاسها مرتين وبنطلون جينز بلو بلاك وكوتش رياضى اسود وعقدت شعرها 

واخفته جيدا اسفل ايس كاب اسود اللون ايضا...خرجت من غرفتها تاركه بها انوثتها التى 

لا تظهرها غير بداخلها فقط..

..ارتدت قناع الاب متجه نحو اخيها الصغير ذات السبع اعوام ...الذى اول ما وقعت عينه عليها ترك ما بيده واسرع بالركض لداخل حضنها..

عبد الرحمن:صباح الخير يا بابا دود..

داليدا:بحب شديد...صباح النور يا حبيب قلب الدود يا احلى عبود فى الدنيا...ها يا بطل فطرت ولا لسه..

عبد الرحمن:انا كلت الحمد لله ولبست هدومى علشان نروح نتفسح زى ما وعدتنى...بس كل بسرعه مع ماما الاول علشان تبقى قوى زى كده وتقدر تلعب معايا..

داليدا:عنيا حبيبى هفسحك واجبلك كل اللى نفسك فيه بس خليك هنا خمسه  هنادى لماما من عند خالتك واجيلك على طول...اشرب كوبايه اللبن بتاعتك كلها على ما اجيلك...لتتركه وتنزل لخالتها التى بدات بالشجار مع والدتها..

/////////////  

...ترتدى ملابسها بستعجال وتهرول لخارج الغرفه قبل خروجه من الحمام حتى لا يلقى عليها يمين الطلاق كما قال لها...لتحدث نفسها بغيظ..

جيسى:اووف يعنى اعمل ايه بس علشان اخليه يحبنى وميطلقنيش...لتتحدث بأصرار....انا مش هتنازل عنك بسهوله يا عمار مهما حصل ومهما عملت فيا هفضل مراتك دا انا ما صدقت...

...خرج من الحمام بمنشفه حول خصره...يعلم جيدا انها ستفر هاربه بكل تأكيد بعد تهديده لها خوفا منه ان ينفذه.. ولكنه لم يكن يهددها... فقد تمنى ان يجدها مازلت بسريره ليرمى عليها يمين الطلاق ويتخلص من هذا الرابط الذى فرض عليه...ليتجه لغرفه ملابسه ويرتدى ترنج رياضى ابيض فى رمادى وكوتش رياضى ويسرح شعره الحريرى مع تمرد بعض الخصل على جبهته نثر عطره ذات الرائحه الرجوليه الجذبه وتوجه للخارج...

عمار:صباح الخير ياماما..ليقترب يقبل يدها..

عاليا:صباح النور يا حبيبى...يله تعالى افطر معانا...ليرمق جيسى الجالسه على مائده الطعام بنظرات غاضبه..

عمار:لا يا حبيبتى نفسى مسدوده هخرج اجرى شويه وارجع تكون جيسى روحت..لتنظر له والدته بغضب..

عاليا:ايه اللى بتقوله دا يا عمار مراتك جايه تقعد معاك انهارده طول النهار علشان انت اجازه...افطرو سوا وخدها واخرجو شويه مع بعض. 

عمار:بغضب..ماما ارجع ملقهاش هنا بعد اذنك..تركهم وخرج تحت انظار والدته المتعجبه لتوجه حديثها لجيسى الجالسه بخيبه امل..

عاليا:هو ايه اللى ببحصل دا يا جيسى انتى عملتى ايه علشان ابنى يزعل منك بالطريقه دى..

جيسى:بتوتر وخوف..ها احححم ابدا يا انطى انا مش عملت حاجه...لتنظر لها عاليا بشك. 

عاليا:معملتيش حاجه على اساس انى معرفكيش يابنت اختى... هتحكيلى كل حاجه بصراحه علشان اقدر اساعدك ولا تفضلى ساكته لحد ما عمار يقولى هو وساعتها هكون مع ابنى عليكى..

جيسى:برعب..لا يا خالتى هقولك انا...

 بس اوعدينى تقفى جنبى ومتخليش عمار يطلقنى..

//////////

....دولت:بدموع تماسيح..عايزه ترمي اختك فى الشارع يا داليا اهئ اهئ اهئ مكنش العشم يابنت ابويا وانتى عارفه انى هخرج من هنا اتبهدل فى الايجار...لترفع صوتها فجأه...صحيح انك خسيسه وعديمه الاصل وعايزه تقعدى فى بيت 150 متر لوحدك انتى والبت المدكره اللى مخلفاها والواد اللى روحتى جبتهولنا وبتقولى عليه ابنك اه ما اللى اختشو ماتوا صحيح...

عينك تدب فيها رصاصه وجايه تكرشينى انا وولادى الاربعه بره بدل ما تقولى ابنى ياختى لكل واحد من ولادك دور يتجوز فيه...ليقطع حديثها دخول داليدا..

داليدا:بعلو صوتها..ولادك فين يا خالتى؟؟؟؟

دولت:بخوف حاولت اخفاءه...ها اهلا يا دود يابنتى شوفتى امك يا داليدا اهئ اهئ اهئ عايزه تكرشنى من البيت ازاى يرضيكى كده...

داليدا:بنفاذ صبر...امممممم الاسطوانه المشروخه بتاعت كل مره.. اه يا خالتى يرضينى ويرضينى اوى كمان لتندفع تجاه احدى الغرف وتدفع بابها بقدمها...قوم يا فحل منك ليه لمو العفش دا كله هروح مشوار ساعتين زمن وارجع القى الشقه فاضيه سمعت ياض انت وهو..

..مصطفى ومحمد تانيه صنايع ومحمود تالته اعدادى..بنفس واحد..سمعنا يا دود..

دولت:بصراخ...كمان يا بنت اختى هتخلى ولادى اللى يرمونى بره...ابنى الكبير مش هيسكتلك يا داليدا على قله ادبك دى..

داليا:بصرامه...بنتى متربيه احسن تربيه يا دولت حافظى على كلامك وابنك الكبير راجل حقانى وهو جبلكم شقه تانيه بيوضبهلكم دلوقتى تقدرى تنقلى فيها علشان رغم كل اللى بتعمليه دا الا انك فى الاخر اختى ميرضنيش تترمى فى الشارع..

لتقترب دولت من اذن اختها وتتحدث بغل وكره شديد..

دولت:اما حرقت قلبك على البت المدكره اللى بتخوفينا بيها دى ما بقاش انا ام الرجاله يا بنت ابويا...

داليدا:ببتسامه بعدما استمعت لتهديد خالتها...اللى تقدرى عليه اعمليه انتى وولادك يا ام الرجاله..لتوجه حديثها لاولاد خالتها الذين يعملون على قدم وساق فى لم العفش..انجز يا بنى انت وهو العربيات جت بره حملو عليها على طول..

دولت:دا انتو محضرين كل حاجه بقى وانا اخر من يعلم اه يا ولاد الكلب ياللى بعتو امكو واشتريتو خالتكو...

..لتخرج داليا وبيدها ابنتها تاركه اختها تندب حظها وهى تنظر لها بحزن على حالها فقد اعماها طمعها واصبحت حقوده غيوره تتمنى الاذى لها من صميم قلبها لتربط داليدا على يد والدتها بحب..

داليدا:متزعليش نفسك يا ست الكل واطلعى هاتى الواد عبد الرحمن هاخده معايا مشوار على السريع كده وهرجعلك..

داليا:بحب..هتروحو فين بدرى كده تعالى افطرى الاول يا ضنايا...

داليدا:وهى تفتح باب غرفه صغيره اسفل السلم ويخرج منها كلبين حراسه ضخمين جدا ومدربين جيدا..مش هتاخر بأمر الله يا حبيبتى خلى زعتر وزأزوأه معاكى على ماجى..لتوجه حديثها للكلاب...على فوق يله...ماما فطريهم ومتفتحيش لاى حد على ما اجى...لتخرج مكانتها(موتوسيكل)وتقوم باخراجه بمهاره ورشاقه للشارع وتقف تنتظر نزول اخيها..لتنادى على ابن خالتها الصغير...واد يا محمود..

محمود:وهو يركض مسرعا..نعم يا دود..لتضع بجيبه 20جنيه وتغمز بعينها له..فهمت يا دود اى حاجه تحصل فى غيابك هتصل بيكى على طول اطمنى يادود ولائى ليكى ياكبير...

داليدا:وهى تلتقط اخها وتجلسه امامها وترتدى خوذتها..جدع ياض واستعد علشان كلها يومين وهفتح الجيم وهشغلك معايا...لتنطلق بمكانتها التى تقودها بمهاره وثقه بنفسها شديده...

//////////

....يقود سيارته لا يعلم اين يذهب يسير بلا هدف قلبه يؤلمه كثيرا فقد فرض عليه الزواج من فتاه لا يحمل لها اى ذره مشاعر والادهى انها فتاه سلبيه بكافه شئ ومستهتره بجميع أفعالها...يحاول الوصول لحل حتى ينهى هذا الزواج بدون مشاكل بين عائلته...ليحدث نفسه بغيظ...

عمار:اه يا ماما لو مش خايف على زعلك وتعبك انتى كان زمانى مموتها ومطلقها بالتلاته.. بقى انا اقع الوقعه المهببه دى واتجوز جيسى حركات يا انهار ازرق على حظى الدكر...ليفيق على صوت فرمله شديده فانه قد سار بتجاه مخالف و كان على وشك الاصتدام بمتوسيكل به شاب وطفل صغير لولا مهاره سائق الموتسيكل كان اصبحو موتى ثلاثتهم الان... لينزل بخوف ويقترب من سائق الموتسيكل الذى يحاول تهدئه الطفل الصغير من البكاء داخل احضانه..

عمار:بأسف..انا اسف جدا والله ان؟؟؟...وقبل ان يكمل حديثه كان تحرك صاحب الموتوسيكل من امامه بعدما رمقه بنظره حارقه من عيونه الظاهره فقط من اسفل الخوذه نظره هزت كيان عمار من لون العسل الصافى بهم نظره جعلته يشك بان صاحبها لم يكن راجل رغم ملابسه الرجالى ..ليحفظ عمار رقم الموتوسكل ويحدث نفسه..مستحيل تكون عيون راجل دى .. ليخرج هاتفه ويطلب احد الارقام..ايوه يا بنى هبعتلك رقم موتوسكل فى رساله تشوفلى مين صاحبه وتجبهولى فى مكتبى فى اسرع وقت..ليغلق هاتفه وينطلق بسيارته ولم تفارقه لون العنين الذى رأهم تعاد نظرتها فى ذهنه مرات ومرات؟؟؟؟


                    الفصل الثالث من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 


تعليقات



<>