رواية احببت غبيه الفصل السادس6 بقلم تقي طه

البارت السادس 

 رواية أحببت غبية:

بقلم تقي طه


أقفل وليد الهاتف ولم ينتظر 



سماع رد كرم على ما قاله 



ووجه نظره ل سارة المستلقية 



من التعب والصدمة مما قال.

وليد:اهدى وهفهمك دا لمصلحتك.

سارة:ازاى بس.

وليد:انا سمعت كلامكم بالصدفة يعنى وان هو عايز يسيبك عشان انتى امرأة مسؤولة 



ووراكى اخواتك ، مع أن شايف إن دى حاجة ماتعبكيش دى 



تزيدك جمال فى نظرى.

سارة بخجل بسيط:احم احم خش فالموضوع عالطول.




وليد:هو شايف انك ضعيفة وهو لو هددك بالفراق هتتمسكى 



بيه أكتر لكن لا انتى مش    ضعيفة وكل اللى عشتيها يشهد 



على كده ، فأنا قولت نبينله 



انه انتى مش ضعيفة وأنك   أقوى بكتيير مما هو يتخيل أو بالأصح مما أنتى تتخيلى .

سارة:طب وهنعملها ازاى دى.

وليد:سهلة جداً إياكى تقوليلوا   عالطفل أو اى شئ عنك وابعدى 



عنه كتيير اوى ودايما  خليكى زعلانة أو مش مهتمة واخرجى كتيير .

سارة:لا انا هطلق فعلاً. 

وليد بابتسامة نصر:الحمد لله استأذن أنا بقى.

سارة :اتفضل.

خرج وليد فرحا بما سمع ، وليد يحب سارة منذ أول مرة دخلت 



إلى المستشفى عندما أصيبت والدتها بالقلب وجاءت بها 



لتطمئن عليها ولكنها لم تتذكره إلى الآن وهذا ما أحزنه .



سمعت سارة وهى شبه نائمة دقات عالباب.

سارة:اتفضل.

كرم بقلق:مالك يا سارة قلقت عليكى.




سارة:مافيش بخير إرهاق بس.

كرم:اه تمام طب همشى  واجى بعدين او اروح الشغل 


ماعرفش.

سارة بلامبالاة:تمام بس قبل ما تمشى طلقنى .



كرم :انتى عايزة تتطلقى بجد.

سارة:ايوة يا كرم .

كرم:انا اسف يا سارة ماتسبنيش ارجوكى اعذرينى.

سارة:وأنا كان مين عذرنى   طلقنى بقولك لاحسن هموت نفسى.



وأمسكت بسكينة جانبها.

كرم :انتى طالق بالتلاتة .

سارة بهدوء:تقدر تتفضل.

*****

فى مكان أخر.

خالد:ايه طلقها ازاى انا متفق معاه مايعملش كدا دلوقتي غبى غبى حسابه معايا بعدين.

تقى طه


                 الفصل السابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>