CMP: AIE: رواية احببتك يا صغيرتي الفصل الثاني عشر12بقلم رائدا عبد الحميد
أخر الاخبار

رواية احببتك يا صغيرتي الفصل الثاني عشر12بقلم رائدا عبد الحميد


 رواية احببتك يا صغيرتي 

الفصل الثأنى عشر

بقلم رائدا عبد الحميد

وبعد ما رجعنا بيومين

كملنا فسح فى القاهره لغاية لما خلصت الأجازة ورجعنا للدراسة.

وكأنت حياتنا عادية حسن بيوصلنى للجامعة ويروح كليته وأنشغلنا فى المذاكره وفى يوم

جمعه بعد الفطار طلع حسن أخد شور عشان صلاه الجمعه

وأنا طلعت أخدت شور ولبست بدله رياضية وكانت ضيقة شوية عليا وأول مرة البسها وعملت شعرى ديل

حصأن زى ما بحبه وخرجت عشأن أطلع فوق فى الصالة الرياضية وشافنى حسن

وأنا معديه قدام أوضته.

فقال : هدى

فرجعت ووقفت عن الباب ومسكت الباب بايديا وهوكأن بيذاكر لغاية ميعاد الصلاة

وقلت : نعمين يا سي حسن.

فرفع حاجبه لأن أول مرة أقول سى حسن.

فقال : تعالى هنا.

فدخلت ووقفت قدام المكتب وأنا مدخله اديا فى جيوب البنطلون

وقلت بكل دلع : نعمين يا سى الدكتور حسن أمرك.

فابتسم وهو بيتامل لبسى لأن أول مرة يشوفنى لابسه كده وقال : رايحه فين كده؟

وهو بيشاور على لبسى

فخرجت ايديا من جيوبى وميلت على المكتب

ومسكت ورقه ورسمت عليها أسم حسن وبقيت بخطط فيه كأنى برسم.

وقلت : مممم هطلع فوق.

فقال : ليه مش وراكى مذاكره؟

فرفعت وشى وبصت فى عنيه وقلت بنبره طفولية وأنا

ماده بوز زى الأطفال والله وحشتنى الأوضة الرياضية قوى

هقعد شويه وهنزل اذاكر على طول ومش هتاخر.

ووقفت بسرعه قبل ما يعترض وقلت : يلا باى يا سنسن.

وخرجت

وهو لسه بيبص عليا ومبتسم وقال فى نفسه : هو أحنا فينا من كده؟

ايه يا حسن من وقت ما عرفت هدى بموضوع كتب الكتاب

وأنت اعصابك بقيت خفيفه قوى ليه.

واللبس الهيا لبساه ده كمأن هو أنا هشوفه كده كتير؟.

فرد على نفسه وقال : مش أنت المشتريه أشرب يا حلو وأستحمل الجاى.

فرد وهو بيمسح على شعره لورا أشرب ما اشربش ليه.

وقفل الكتاب وقام نزل للدور الأول وخبط على باب أوضه المكتب عند باباه ودخل

فابتسم باباه وقال : الدكتور بنفسه شرف مكتبى يا أهلا وسهلا

فضحك حسن وقال : بس ما تتعودش على كده يا بابا

فقال :ابو حسن يبقى اكيد عايز حاجه مش زياره لله فى لله صح ولا أنا غلطأن؟

فضحك حسن وقال : دايما كاشفنى يا أبو حسن.

فقام أبو حسن من ورا المكتب وقعد على الكرسى القدام حسن

وقال : طالما قلت أبو حسن يبقى الموضوع كبير خير يا حسن فيه ايه

فابتسم حسن وحس أنه ابتدى يتوتر وقال : دلوقتى المثل بيقول أن كبر ابنك خويه.

وأنا عايز أتكلم معاك كصاحب قبل ما تكون بابا.

فهز باباه راسه بالموافقه

فحسن أخد نفس وقال : دلوقت أنا عايز أتجوز؟

وهنا هب اباه من مكأنه وقال : أنت أتجننت ياحسن؟

عايز تتجوز على بنت عمك الامأنه عندنا ولا هتسيبها خالص وتتجوز غيرها؟

فوقف حسن وقال : ايه الأنت بتقوله يا بابا أنا ما اقصدش الحضرتك فهمته.

أنا عايز اتجوز هدى

فجلس اباه وتنهد بارتياح وقال : طيب ما أنت متجوزها فعلا هتتجوزها تأنى ازاى؟

فقال :حسن يا بابا أنا عايز جواز جواز مش كتب كتاب وبس.

فقال :ابو حسن بس يا حسن أنت لسه بدرى عليك لما تخلص الترم ده وبعده قدامك سنه

امتياز وهدى لسه سنه أولى جامعه يعنى قدامه 3 سنين غير الترم ده يعنى لسه بدرى

عليكم أنتم الاتنين

فقال :حسن أنا مش بقول أتجوز دلوقت أحنا نخلص الترم ده والفرح يبقى فى الاجازه أن شاء الله

ويبقا فاضل الامتياز بس عليا وهيا فى بنات أصغرمنها أتجوزوا وكملوا وأنا أن شاء الله

هقف معاها مش هسيبها

بس بصراحه يا بابا مش هينفع أنها تبقا معايا وقدام عينى وعارف أنها مراتى ومش مراتى

بجد مش هينفع .

ولو كلامى مش هيعجبك يبقا تسمحلى هأخد شقه بره وأسكن فيها لغاية لما تشوف الوقت

المناسب لجوازنا لكن وجودى معاها بالشكل ده مش هينفع.

فسكت اباه للحظات وقال : هيا هدى عندها علم بالكلام ده؟

فبص حسن للأرض وقال : لا أنا قلت أشوف رأي حضرتك الأول.

فقام ابو حسن ولف وجلس مكأنه الأول وقال : شوف رأى هدى ولو وافقت أنا ما عنديش

مأنع وهكلم العمال يجوا يظبطوا ليكم جناح خاص ونشوف الفرش ونتفق على الباقى أن

شاء الله بس شوف هدى الأول وتكون الموافقه برضاها يا حسن ما تجبرهاش..

فأبتسم حسن وكأن طاير من الفرحه وقال : ومن أمتى أنا بجبرها على حاجه يا بابا وأنا

هشوف رأيها وارد على حضرتك.

فرد ابو حسن وهو سعيد ربنا يتمملك بخير يا حبيبى.

وخرج حسن من مكتب والده وطلع لهدى فى الصاله الرياضيه.

ودخل بهدوء الى الصاله الرياضيه ووجدها نائمه على كرسى كبير ومحتضنه صورت حسن

وبتغنى وهيا مغمضه عنيها

فابتسم واقترب منى وقال :بصوت عالى هدى؟.

فأتخضيت وقلت حرام عليك وقعت قلبى حد يعمل كده.

فابتسم وقعد جنبى وقال : أعمل ايه مش أنتى الحاضنه صورتى وسرحأنه فيا مش أنا أولى

بالحضن ده من الصوره.

فبصت لايدى الحاضنه الصوره ووقفت بارتباك ورمتها جنبه وقلت ليه وأنا هأحضنها ليه

يعنى حتى لا شكل ولا منظر

فقال : هو مين ده اللا شكل ولا منظر؟

فبعدت عنه خطوات وقلت أنت يعنى مين؟

وجريت بسرعه وطلعت من الصاله ونزلت أوضتى وهونزل ورايا بس كنت

دخلت أوضتى وقفلت الباب بالمفتاح

أما هو حأول يفتح الباب ولقاه مقفول

فقال : أفتحى يا هدى أحسن لك؟

فأبتسمت بتشفى وقلت دا بعدك مش كفايه أنى راضيه بيك زعلأن لما بقولك لا شكل ولا

منظر دى الحقيقه الكنت مخبياها عنك من زمأن روح شوف نفسك بالمرايا بس وبعدها

أتكلم؟

فقال : ماشى يا هدى جيبتيه لنفسك

ودخل أوضته وفتح درج مكتبه وطلع مفتاح وفى طريق خروجه من الأوضه شاف نفسه فى

المرايه وابتسم وقال : بقا ده لا شكل ولا منظر.. ماشى يا هدى.

وخرج وراح فتح باب أوضتى بالنسخه المعاه ودخل وقفل الباب بالمفتاح.

واستند على الباب وابتسم بمكر.

اما هيا كأنت على السرير وماسكه كتاب تذاكر فيه.

وأول ما دخل رميت الكتاب ووقفت على السرير وقلت حسن أسفه والله بهزر معاك أنت

عارف أنك أحسن ولد فى الدنيا دى دا أنت أجمل ولد أنا شفته فى حياتى دا أنت زى

العسل هو أنا حبيتك الا عشأن أنك ولد أمور ووسيم وشياكه

وفضلت أقول كلام حلو وخايفه منه وهو مبتسم على خوفى وارتباكى منه

وأول ما قرب ناحيتى نزلت الناحيه التأنيه وجريت على الشباك

وقلت يا ماما الحقينى

وهو مسكنى بسرعه قبل ما أفتح الشباك ورفع ايديا الاتنين وسندها على الحيطه الوراها

فقلت أسفه يا حسن حقك عليا مش هقولها تأنى خلاص والله.

سيبنى حرام عليك أعصابى باظت من البتعمله فيا.

وهو كأن ماسك ايديا الاتنين الرافعهم بايد واحده وبيمرر صوابعه على دراعى ووشى

وكأنه لسه ما أشبعش غروره أعتذارى.

وأول ما قلت أعصابى باظت منك.

رفع عنيه لعنيا لحظات وميل عليا وضمنى ليه .

وأنا أستسلمت لعقابه ولفت ايديا حولين رقبته بعد ما سابهم.

وخرجنا من عالم الاحلام على صوت طرقات على الباب

فأبتعد عنى وبص للباب وحمد ربنا أنه مقفول

وهمس فى ودنى وقال : ردى شوفى مين؟

أما أنا كأنت لسه فى العالم التأنى مش سامعه منه الا دقات قلبى المرتفعه .

فخبط باطراف صوابعه على خدى وهو مبتسم وقال : ردى ما تفضحيناش.

فقلت بصوت هائم نعم ياللى على الباب.

فكأنت خالتو (أم حسن) وبتدور عليه عشأن ينزل يصلى مع عمو (ابو حسن)

فى المسجد.

فهمس وقال : قوليلها تدور عليا فوق

فأبتسمت وبعدها ضحكت وكأن صوتى هيعلا ولكن حسن وقف صوت ضحكتى لما حط

ايده علي بقى عشأن ما يخرجش صوت

وقال : بس هتفضحينا يا مجنونه

فحأولت أن أتمالك نفسى وقلت شوفيه فوق يا طنط

فقالت وأنتى قافله ليه بالمفتاح الباب؟

فبصت لحسن بزهول ورحت لسريرى وقلت معلش يا طنط أصلى هنام شويه عشأن اصحى اذاكر

فقالت أم حسن طيب قومى صلى الأول وبعدها نامى

فتنهدت وقلت حاضر يا طنط

وبالفعل نمت على السرير وأتغطت.

وبعد بلحظات قال :حسن أنا هروح اتوضا وأنزل أصلى

ونكمل بالليل وغمزلى وخرج.

أما أنا فضلت عايشه فى اللحظه الفاتت من شويه وأنا سعيده وبلمس شفايفى وأبتسم بس

قررت أن هقفل باب أوضتى بالمفتاح وأنام الليله جمب ماماا وأقولها أن خايفه أنام لوحدى

وهسيب الأوضه لحسن يستمتع بها لما يفتحها ويكتشف أنها فاضيه

وتأنى يوم حسن كلمنى على موضوع زواجنا وكأن ده أثناء مذاكرتنا

وقال : هدى ايه رايك نتجوز فى الاجازه الجايه؟


                    الفصل الثالث عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-