CMP: AIE: رواية احببتك ياصغيرتي الفصل الثالث3بقلم رائدا عبد الحميد
أخر الاخبار

رواية احببتك ياصغيرتي الفصل الثالث3بقلم رائدا عبد الحميد


 رواية احببتك ياصغيرتي

الحلقه الثالثة

بقلم رائدا عبدالحميد

حياتى اختلفت لما جيت فى مره عشان أعوم معاه فى البسين فرفض وخرج

منه وقعد معايا وقال : شوفى يا هدى أنتى خلاص قربتى تكبرى وتبقى أنسه جميله.

ومش هينفع تنزلى معايا تانى البسين وأنا هكلم بابا وعمو يغيروا المخزن ويعملوه

بسين مغلق خاص بيكى.

وليكى عليا أنا مش هانزل تانى أعوم الا لما يعملوا ليكى البسين.

بصراحه أنا زعلت فى الأول..

أنا مش عايزه بسين لوحدى أنا عايزه دايما أفضل معاه.

هو قال انى خلاص هكبر وهبقا أنسه وعيب انى أقعد قدامه كده وخلانى أرجع أغير هدومى

ولازم ابتدى أعود نفسى من دلوقت.

ففكرت أقنعه فقلت : أنا لسه صغيرهة يا حسن.

بس هو أتكلم معايا من ناحيه الدين وأنا اقتنعت بكلامه بس زعلت جدا لأنى كنت بحب العب

معاه وياما أستمتع وأحنا بنعوم ولينا ذكريات حلوه كتير فى حمام السباحه.

والليله دى بكيت كتير ورحت   أوضته عشان أنام معاه لأنى بجد كنت زعلانه قوى بس هو

رفض كمان وقال انى خلاص هأبقا كبيرة ومش هينفع أجى أنام جنبه تانى.

وأنا زعلت جدا وفضلت أعيط كتير وكانت أول مره أعيط قدام حسن وميخدنيش فى حضنه

بالرغم من انى كنت شايفه شكله زعلان عليا .

وفضل يهدينى بالكلام وما سابنيش أرجع أوضتى الا بعد 

ما مسحت دموعى.

فقلت : خلاص يا حسن أنا مش عايزه ابقى كبيره أنا موافقه أفضل صغيره وأبقى معاك.

فأبتسم واتكلم معايا شويه ,ان ده الطبيعى أن أكبر عشان أبقى حلوة أكتر وخلانى أرجع أوضتى أنام فيها.

وتانى يوم أخدنى فسحنى وقال أننا هنفضل أصحاب وأولاد عم بس فى حاجات هتتغير وانى

هابقا كبيرة ومش هينفع نعملها زى الأول.

بس ده مش معناه انه مش هيهتم بيا.

ولما سالته عن السبب.

قال : أنا بحافظ عليكى لانك أميرة غاليه وأن دى حدود ربنا وأننا لازم نسمع كلام ربنا فيها

وأتفقنا على كده.

وفضلنا كالعاده زن أنا وهو على بابا وعمو عشان نقنعهم بموضوع البسين.

بس رفضوا لانهم لسه من كام سنه عاملين البسين الخارجى.

وقالوا لما أحب أنزل هو ما ينزلش بس حسن رفض وقال : طيب لوحد صدفه شافها من الفلل الحوالينا أو معدى فى الشارع وشافنى من الجنينه.

محدش يضمن الظروف.

وفضلنا فتره نزن لغايه لما زهقوا وعملوه.

كنت بأفتقد حسن كتير وأنا بعوم بس هو ده الصح.

من صغرى ما فكرتش انه يبقى عندى أصحاب سواء بنات أو أولاد. 

حسن كان مالى عليا الدنيا كان هو صاحبى بجد وكان معودنى أحكيله كل حاجه وما أتكسفش  من غلطى قدامه.

ولو حد زعلنى أشكيله ولو عندى مشكله هو يحلها.

أنا أعرف كتير فى مدرستى بس زمايل لانى متعوده ان كل أسرارى عند حسن.

ولما دخلت المدرسه أقنعنى أن ما أصاحبش أولاد لأنى جوهره غاليه ومش أى حد يستحق

أنه يتكلم معايا مش يصاحبنى كمان. ولأنى بنت يبقى لازم أن اصحابى يبقوا بنات.

فقلت: طيب أنت ولد يبقى ما أتكلمش معاك تانى؟

فسكت شويه وبعدها مسح على خدى وبص فى عنيه وقال : أنتى لو كلمتى أولاد هيقولوا عليكى مش كويسه بس لانه أنا قريبك وانتى متربيه قدامى وأنا عارف كويس انك مؤدبه 

مش هأقول زيهم.

وغير كده أنا بحبك وبخاف عليكى فمش عايز غير انك تكونى متصانه من كلام الناس

وعيونهم.

وان اقتنعت بكلامه وفرحت بيه وفضل يرن فى ودانى لغايه دلوقت لما يحصلى اى موقف.

وفعلا لما دخلت المدرسه كان اى ولد بيجى يكلمنى بسيبه وامشى. وكنت بارجع احكى لحسن وهو بيبقى فرحان بيا ولما كبرت شويه اتكلم معايا واقنعنى أن انقل لمدرسه بنات بس.

واقنعنا بابا ونقلنى مدرسه بنات بس.

فى الأول زعلت عشان مش معايا البنات الاعرفهم بس حسن شجعنى أتعرف على ناس 

جديده. وفعلا شويه شويه أبتديت الأمور تعدى وأخد على الوضع الجديد وكان يكفينى أن

حسن مبسوط بده عشان يعدى عليا بسهوله أنا كمان.

بالرغم من أن بابا وعمو كنت بشوف فى عيونهم فرحتهم بمواقف حسن بس كانوا خايفين

انه يبقى متزمت وده يأثر كمان عليا.

المهم خلص موضوع المدرسه وبعده موضوع البسين وأنا كمان خلصت سنه خامسه.

ودخلنا فى موضوع الحجاب.

وهو أول واحد جابلى حجاب هديه ولبسهونى وصورنى بيه.

وقال : خلاص كده أنتى كبرتى ومش عايزك تقلعيه تانى.

وخدنى وروحنا لماما وخالتو   وخلاهم شاففونى وفرحوا بيا.

وحسن قال : من هنا ورايح عايزكم أى لبس تجيبوه لهدى يبقى مناسب للحجاب لانها مش

هتقلعه تانى.

وماما قالت : لا يا حسن   لسه بدرى عليها أنا مش ناويه البسهولها دلوقت

قال : هدى خلاص هاتبتدى تدخل فى سن المراهقه ولازم تتعود عليه.

وماما قالت : دى بنتى يا حسن وأنا مش هلبسهولها دلوقت أنا عايزه أفرح بيها 

وهيا لسه صغيره.

المهم بعد جدال طويل بينهم والموضوع كبر ووصل لبابا وعمو فهما كمان رفضوا.

وحسن قال : ده رأى الدين يعنى مش موضوع ينفع ناخد رأى بعض

فيه أو راى أغلبيه أو مين   ليه الحكم على هدى عشان ينفذ كلامه. 

وأن بحجابى بحافظ

على نفسى من عيون الناس وأنهم لو رفضوايبقوا بيفرطوا فيا وفى حق ربنا.

واتفق معايا ان لو قلعت حجابى ما أدخلش أوضته تانى عشان ما يأخدش ذنب لو شافنى

بشعرى وأنا طبعا اتمسكت   بالحجاب أكتر منه وبقيت فى صفه.

وبابا جه اتكلم معايا وأنا قلت ان عايزه البسه.

فكلم ماما وخالتو نزلوا جولى لبس مناسب للحجاب

وماما وخالتو كانوا مدايقين لان حسن أصر ينزل معاهم عشان ما يختاروش لبس ضيق

أو مش مناسب للحجاب.

وقال : انتم لو جبتوا حاجه مش مناسبه للدين مش هخليها تلبسها بره أوضتها 

وبما أنهم عارفين عنده فعارفين أنه هيزن كالعاده لغايه لما يعمل الهوا عايزه.

طبعا ماما كانت هتفرقع منه ومنى عشان أنا كمان قلت : مش هأنزل من غيره.

المهم نزلنا ورحنا نشترى وكان مصر اللبس يكون واسع حتى فى

حاجات عجبتنى وهو ما رضيش بيها.

فقال : لو هتجيبيها تلبسيها فى أوضتك وبابك مقفول عليكى لا أنا ولاغيرى يشوفك بيها.

وماما لما حست أنى ادايقت قالت: أحسن عشان تفضلى سامعه كلامه وماشيه وراه.

احيانا باحس انه محاصرنى فى كل حاجه ومن مذاكره لتدريب لخروج

لتربيه وكل حاجه عندى هيا حسن.

ومش بيسيبنى الا لانى فى المدرسه اولانى نايمه لدرجه مره باقوله أنا بحس انك بابا

أو أخويا مش ابن عمى من كتر أهتمامك بيا.

فحسيته أدايق وبصلى شويه وقال : بس أنا مش أخوكى ولا باباكى أنا ابن عمك.

يعنى مش محرم ليكى ولازم تحافظى على نفسك منى لانك تجوزى ليا.

الكلام ده كنت فى اعدادى وهو ثانوى.

أنا زعلت من كلامه وخفت   لا يكون مش بيحبنى زى ما أنا بحبه بس كالعاده قرأ أفكارى.

وكمل وقال : أنا فرحان انى غالى عندك وده أنا اصلا متاكد منه بس لازم ما تديش حد دور

مش دوره عشان ما تتعبيش بعد كده ؛يعنى أنا لو أخوكى ممكن تقعدى عادى بشعرك قدامى

وده حرام فلازم ابقى دايما ابن عمك عشان تتحجبى قدامى وده ما يمنعش انك تحبينى وابقى

غالى عندك بس بالاصول.

ففكرت فى كلامه وقلت : فعلا معاك حق أحيانا كتير كنت بحس انه بيخاف عليا حتى من

نفسه أنا لاحظت انه من صغرى هو متولى مهمت تربيتى وأهلى كانوا

دايما بيراقبونا ولو اختلفوا   معاه دايما بيقنعهم حتى كنت بلاحظ انه بيضيق الحصار عليا أكتر

منهم وساعات باتخنق من   محاصرته ليا وتدخله فى كل صغيره وكبيره بس صعب

أقول عشان ما يزعلش وهو دايما اهتمامه زايد بيا يعنى هو دايما بيبقى معايا الصبح واحنا

بيوصلنا السواق ولو مواعيدنا متفقه بيخلى السواق يعدى عليه الاول وبعدها يعدوا عليا

ولما دخل الكليه وجاب عربيه   كان هو بيوصلنى الصبح حتى لو مش عنده

محاضرات بس كان بيزعل لو معاد خروجه من المحاضرات مش متفق معايا .

واحيانا كان بيقترح انى اشوف حد من البنات اصحابى يكون ساكن قريب مننا يرجع معايا

نوصله فى طريقنا عشان ما افضلش لوحدى مع السواق.

زمايلى فى المدرسه كانوا بيسمونى بتاعت حسن عشان كل موضوع اقول حسن قال

وحسن وافق؛ وحسن رفض وأسال حسن وأرد عليكم وحسن مش هيرضى أو أستئذن

حسن وارد عليكم.

لدرجه واحده مره قالت : هو باباكى ده مالوش دور فى حياتك الا انه خلفك

كله حسن حسن؟


                      الفصل الرابع من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-