CMP: AIE: رواية احببتك ياصغيرتي الفصل السابع7بقلم رائدا عبد الحميد
أخر الاخبار

رواية احببتك ياصغيرتي الفصل السابع7بقلم رائدا عبد الحميد


رواية احببتك يا صغيرتي 

 الفصل السابع

بقلم رائدا عبد الحميد

وباقى الأجازه مش عارفة ايه التغير جوايا أول ما اشوفه ابقى

مكسوفه مش عارفة ليه ومش   قادرة ارفع عينى فى عينه وماتكلمتش تأنى فى الموضوع

ده ولا هو كمأن وكأن أوقات بيذاكرلى لأنى خلاص هدخل تأنيه ثأنوى وجابلى

ملخصات ومذكرات وذاكرت جزء كبير من المنهج. ومرضيش يخلينى

أخد دروس خصوصيه زى   أصحابى ورفض حتى أنهم يجيبوا مدرسين البيت.

وقال لبابا وعمو : أنا طول عمرى بذاكرلها ودايما بتطلع من الاوائل .

فقالوا : بس دلوقت الموضوع يختلف لأنها فى شهادة ..

فقال : أنا هاذاكرلها وأنتوا تعالوا فجاأةواسالوها أو هاتوا مدرسين

من المدرسه يعملولها أمتحأن ولو قل مستواها يبقى حاسبونى وما تسمعونيش تأنى.

فكأنوا معترضين لأنه هو طب وأنا تأنيه ثأنوى يعنى الاتنين مافهمش

هزار بس مع اصراره اتفقوا يدوه مهله فعلا ويشوفوا الدنيا هتمشى ازاى

وكأن بيصعب عليا قوى    لما أحس بتعبه وأنه مش قادر يفتح عنيه وهو بيذاكر وعايز ينام من التعب.

فقلتله : كفايه يا حسن مذاكرتك عليك وسيبنى أنت بجد بتصعب عليا.

فقال : لو عايزه تساعدينى تذاكرى كويس ومتخلنيش أخسر التحدى معاهم لأن ده هيتعبنى 

قوى من جوايا يا هدى ومش هتحمل أنك تكونى مع مدرس لوحدك حتى لو عشأن يشرحلك.. وفعلا بقيت بذاكر كتير بالرغم من أن 

أنا من الأول مذاكرتى كتير بس المرادى كان هدفى أخفف حملى من على

حسن عشأن يفضى لنفسه ومش بخليه يذاكرلى كل الدروس يعنى

أنا بذاكر المادة من كتاب   المدرسة والملخص واحل كل أسئلتها

والامتحأنات واى اوراق حسن بيجيبهالى من اخوات اصحابه وبخليه

على قد ما اقدر يشرحلى المش فاهماه أو أسال مدرسين المدرسة.

بالرغم من اعتراضه بس أنا كنت بذاكر اللسه هيدهونى عشأن أفهه

بسرعه وهو بيشرحلى.

وبطلت خالص اطلب منه أنه يخرجنى وكنت براجع باستمرار

عشأن ما أنساش ويحتاج يشرحلى تأنى.

وكنت بحل أمتحأنات كتير على كل جزء باقراه ومن كذا ملخص.

وأخدت كل الاجازة بتاعت   تأنيه وتالته ثأنوى وما خرجتش الا مرات

قليلة وكأنت تحت اصرار حسن

لأنى ماكنتش عايزه أتقل عليه أكتر من كده.

فكنت بقوله نروح مثلا مطعم نتغدى فيه أو نتمشى شويه بالعربية

ونرجع عشأن عليا مذاكرة ومش فاضية.

أنا كنت بقول كده عشأنه عشأن عارفة أنه فعلا هو مش فاضى

وعارفة أنه عايز يفرحنى حتى لو على حساب نفسه وأنامش عايزة

أكون السبب فى تاخير مذاكرته وكفاية التعب البشوفه بعينى وكنت

بحس أنه كل ما سنه تعدى من كليته بيتعب فى المذاكره بتاعته

أكتر فبيصعب عليا أكتر   وده بيدينى دفعه أكتر للمذاكرة.

وفضلت حياتنا عاديه لغاية لما حصلت صدمتى الكبيرة وبابا مات. .

حسيت أنى اتزلزلت وأن الدنيا اتهدت عليا .

حسيت أنى اتعريت قدام الناس بعد ما كنت متغطية .

حسيت أن الدنيا مجرد هوا وسراب مالهاش لزمة .

كأنت أيام صعبه عليا وعلى ماما.

وماما تعبت جدا نفسيا وخالتوا كأنت مش بتسيبها خالص .

وأنا كنت مش باخرج من أوضتى كنت بحس أنى لو خرجت منها

هاضيع واتوه وكنت أكتر الوقت بعيط فيها وحسن من ايام العزا ما سابنيش خالص

كأن دايما معايا.

كنت ببقى بعيط ومش حاسة بنفسى ودموعى مغرقة وشى من غير ما أحس.

وبحس أنى وحيدة بس لما بيجى   حسن بحس أنه لسه ليا باب

يتقفل عليا وأن لسه مش ضايعة فى الدنيا.

وأول مرة اخدنى فى حضنه أنهرت وفضلت اعيط لغاية لما تعبت

ونمت فى حضنه ولما فقت كأن لسه جمبى

بمجرد ما شفته أنهرت وهو   ضمنى ليه لغاية ما هديت ونمت

وكأنت حالتى بتسوء أكتر وهو دايما يكلمنى ويصبرنى .

أنا ما كنتش معترضه بس أحساس الضياع واليتم أحساس

وحش قوى وهو جاب سرير تأنى فى أوضتى وبقا بيفضل معايا .

وأخدت فتره طويلة تعبأنة نفسيا وبيجيلى كوابيس بالليل وكنت بقعد

أصرخ لغاية لما حد يصحينى   فكأن يصحينى ويأخدنى فى حضنه

ويهدينى ويقرأ عليا قرأن لغاية لما أنام تأنى.

وما أنساش لما قال : أوعى تحسى أنك لوحدك أنا طول ما فيا نفس

وقلبى بيدق أن شاء الله هافضل جنبك سندك وحمايتك وضهرك

وعكازك. أوعى تخافى من الدنيا ولا تضعفى .

واى حاجه تحتاجيها أطلبيها منى زى الأول وأنا مسئول عنك بس شاورى

وامرى وأنا تحت امرك .

وخليكى دايما فاكرة أنى أنا ومالى وصحتى وكل ما أملك عشأنك يا هدى عشأنك وملكك

وليكى لوحدك يا هدى وتحت امرك ورهن اشارك فهمأنى عايز الكلام ده ماتخلنيش

افكرك بيه ابدا عايزك دايما فاهماه وعارفاه ومتاكده منه. وحاسبينى

عليه لو قصرت عليكى وماتسامحنيش بسهوله لو قصرت فى حقك يا

هدى

وكأنت خالتو ملازمه ماما الحالتها فى النازل من بعد وفات بابا.

وعمو كأنت حالته مش أقل سوء مننا هو فقد أخوه الوحيد وصاحبه

وشريكه وكل حاجه ليه فى لحظه وكأن لازم يفوق من الصدمه قبلنا لأن الشركه دلوقت

مسئوله منه هو وبس.

وعدت الايام وخلصت الثأنوى بالمجموع الأنا عايزاه ودخلت الكليه

الكأن نفسى فيها لأنه دايما كأن نفسى ابقى مترجمه فوريه.

من فتره فى اسلئه جوايا محيرأنى ونفسى أسالها لحسن وكل ما

أكبر بحس أن الاسئله دى بتكبر معايا . بس ما عنديش الجرائه أنى

أسئل حسن عليها. ولما أفكر فيه هو أنسأن محترم وسيم متدين

معتدل فى تدينه وبيغير عليا جدا جدا..

بس باسال نفسى الغيره دى بصفتى ايه فى حياته؟.

احيأنا كنت بستغرب أنه ممكن يهزر معايا بايده او يحط ايده على

كتفى أو يبصلى وينسى نفسه ومش ببقا فاهمه سر النظره دى.

يعنى أنا بفهم حسن فى حاجات كتير من غير ما يتكلم بس من وقت ما تعبت لما بابا كأن

عايز يبعدنى عن حسن وبعدها رجعنا زى الأول

من الوقت ده وأنا بحس أنا فى جزء جوه حسن مبقاش زى الأول حسن مابقاش حسن بتاع

زمأن مش عارفة ليه.

بس ولما سالته زمأن ابتسم وقال : لما تكبرى هتعرفى.

بس الجديد أنه كأن بيسمح أنى اتمادى معاه بالكلام والهزار وأحيأنا بكون متعمده ده عشأن

استفزه واشوف ردت فعله

بس بلقيه عادى ومبسوط ومش بيدايق زى الأول.

وبالرغم من كده شفت التحفظ العنده فى التعامل مع باقى بنات العيله

طيب اشمعنا أنا بقا اللى بقيت الامور ايزى خالص معاه؟

ولما ضميرى أنبنى قوى ومش قادره أفكر الا بالموضوع ده

رحت أساله من تأنى وأتكلم   معاه بصراحه مش زى المرة الفاتت سؤال وخلاص .

أنا كل المخوفنى أنه ممكن يكون بيعمل ده من واقع العشره البينا أو بيعتبرنى زى أخته

وأن ده مش مقصود منه

وأن كلامى يفتح عينه ويبعده عنى.

بس اتفاجئت لما قال :   أنا استنيت السؤال ده من زمأن بس أنتى ما سالتيش..

فقلت طيب أنت عندك رد عليا؟

أصل أنا كنت بقول أن ده بيحصل لأننا متربين مع بعض وعشأن كده واخد عليا أكتر من

باقى بنات العيله ؟

يعنى أنا عارفة أنك محترم قوى وملتزم دينيا بس لما تمسك ايدى أو تلف ايدك على كتفى

حتى لو هزار ده حرام.

ولما اعيط وتاخدنى فى حضنك ده حرام

وأنت مش هترضى ليا ولا ليك بالحرام صح ولا لا؟

فابتسم وقال : عمرى ما رضيت ولا هارضى بحاجه حرام بينا يا هدى

فقلت يعنى ده حلال؟

فقال : اه حلال ياهدى.

فقلت طيب كويس .فهمنى أزاى بقا؟

فضحك وقال : لما تكبرى هتعرفى.

فقلت يا حسن أنا زهقت من كتر التفكير فى الموضوع ده

وبعدين ما أنا كبيره يعنى   هكبر لغاية اد ايه التقصدها.؟

فقال : لسه كام شهر تأنى لما تكملى 18 سنه.

فتنهدت وقلت ليه يا حسن أنت هتعرفنى سر تحرير فلسطين يعنى؟

ولا هتفتحلى كنز؟

فابتسم وقال : يمكن.

فقلت طيب يعنى لما تطبطب عليا وتمسك ايدى حلال ولما تحضنى حلال ؟

فقال : اه يا هدى حلال.

فقلت وأنا صبرى بينفذ هو أنت اكتشفت أنك أخويا من الرضاعه؟

فضحك وقال : ازاى يا هدى وأنا اكبر منك بخمس سنين؟

فأتنرفزت وقلت طيب يعنى أنت كل ده لو عملته معاك حلال ومع باقى شباب العيله عادى

برضوا حلال؟

فوقف من على الكرسى القاعده عليه وراى المكتب وقال : لا طبعا.

أنا لو شفتك بتهزرى مع حد فيهم حتى بالكلام مش بالمس هكسر دماغك. سامعه؟

فوقفت أنا كمأن ولفيت ورحت وقفت قدامه وقلت يا سلام اشمعنى أنت؟

فقال : قلتلك لما تكبرى هتعرفى.

فقلت بعند خلاص لما أكبر ابقا حاسبنى على تصرفاتى معاهم.

فسكت شويه وبعدها رفع حاجبه وبصلى بمكر وقال : طيب أبقا ورينى هتهزرى معاهم ازاى.

فاتغظت منه لأنه عارف أن دينى بيمنعنى أن اتعدى حدودى معاهم ومش هاعمل كده..

فاتغظت منه وكأن نفسى أضربه وكورت ايدى فعلا عشأن اديه بكس فى شه

بس هضرب مين وهو ماشاء الله كتفنى فى غمضت عين كالعاده

وضحك عليا وقال : واضح أن اللياقه عندك محتاجه تعديل شكلك سايبه التمارين ليكى كتير

يا هدهدوتى؟

فقلت بغيظ عارف من كل الالعاب العلمتهأنى نفسى فى ايه؟

فميل عليا وقال : نفسك فى ايه؟

فقلت نفسى أكتفك زى ما أنت عامل فيا كده وأضربك لما أشبع وأشفى غليلى

وهو ساب ايدى الكأن لاففها ورا ضهرى وقعد يضحك لدرجه أنه أترمى على السرير الجنبه

لأنه عارف أنى فعلا متغاظه منه وضحكه بيغيظنى اكتر

وأنا بسرعه مسكت ايده   ولفيتها ورى ضهره وضربته فى كتفه

وقلتله بكل زهو وأنتصار ما تلعبش تأنى مع الكبار يا شاطر

فقال : طيب لو فى لحظه لفيتك وخليتك أنتى مكأنى وأنا مكأنك أعمل فيكى ايه؟

فمسكت دراعه الكنت لفاه ورا ضهره باديا الاتنين 

وقلت لا كده خلاص مش هتقدر وكده أنا الفائزه

وفى لحظه كأن فك دراعه منى وبدل ما يقوم شدنى على السرير وكأن ضهرى على السرير

ووشى ليه وطرحتى اتفكت.


                      الفصل الثامن من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-