CMP: AIE: رواية احببتك ياصغيرتي الفصل العاشر10بقلم رائدا عبد الحميد
أخر الاخبار

رواية احببتك ياصغيرتي الفصل العاشر10بقلم رائدا عبد الحميد


 روايةاحببتك ياصغيرتي 

 الفصل العاشر

فأبتسمت بمكر وقلت ليه هو يفرق معاك؟

فقال بعصبية : طبعا ياهدى أنتى بتتكلمى ازاى.

فعدلت نفسى ونمت وقلت : لو سمحت أناعايزه أنام نبقا نكمل كلامنا بعدين.

فسكت شويه وقام من على    السرير عشأن يخرج فاتعدلت وقلت : حسن.

فوقف مكأنه من غير ما يبصلى

فقمت بالرغم من أنى لسه حاسة أنى تعبانة ودايخة ووقفت قدامه وأبتسمت

وقلت : مش عارفة ليه حاسة أن تربيتى فيك راحت على الفاضى أنت لسه بتسال ياحسن

اذا كنت موافقة أفضل باقى عمرى معاك ولا لا؟

فتنهد وقال : شوفى ياهدى أنا عارف أنك بتعزينى بس ده ما يدنيش الحق أن أجبرك عليا

وأنا نفسى مش هسمح لحد يعمل كده.

عشأن كده كنت ناوى لما تكمل 18 سنه أنا هسألك بنفسى حتى لو سألك أى حد تأنى

فقلت وعنيا فى الارض : بالرغم من أنه كنت عايزه أعذبك شوية زى ما طلعت عينى الفترة

الفاتت بس ما تهونش عليا.

فقال : خدى وقتك يا هدى وفكرى كويس وأنا هستناكى.

فبصتله وقلت : خلاص يا حسن الموضوع مش محتاج لا وقت ولا تفكير.

فقال : يعنى مش موافقه؟ براحتك يا هدى صدقينى مش هسمح لحد يجبرك برضوا ابدا.

وكأن هيخرج فقلت بحده   : أنا ما قلتش كده يا حسن.

فقال : طيب عايزه ايه دلوقت عشأن عندى مذاكرة ومش فاضى أضيع وقت أكتر من كده.

فبصتله بغيظ وقلت : مش عايزه حاجه أتفضل روح ذاكر خلاص.

وفعلا خرج ولفيت عشأن أرجع للسرير وقلت : ايه ده بيفهم ازاى ده ؟ وقال دكتور قال 

دا أنت طلعت بارد وغلس ياحسن .

وسكت لما حسن شالنى ودار بيا فى الاوضة وقال : هو مين البارد وغلس يا هدهوتى؟

فمسكت فيه وقلت : نزلنى ياحسن بجد دايخه.

فنزلنى ومسك ايديا وقال : هو فى واحدة تقول على جوزها بارد وغلس؟

فأتكسفت من نفسى ومن كلامه وقلت : أسفه كنت متغاظة منك.

فقال : ما أنتى العايزة تعملى فيها بتتقلى فحبيت أوريكى التقل على أصوله.

فبصتله نص عين وقلت : لا والله.. طيب ماشى لما يسالونى بقا هقولهم مش موافقة وبحب واحد غيرك كمأن.

فضحك وقال : وأنتى تقدرى تعملى كده دا أنا كنت ادبحك.

وكمل وقال بحب : هى هدى تنفع تبقى مع حد تأنى غير حسن؟

فابتسمت بخجل وبصيت للارض وقلت : لا

فقال بغرور : ما أنا عارف.

فاتغاظت منه ورجعت للسرير بس هو شدنى للحمام

وقال : خدى شور بسرعه وأنا هجبلك هدومك.

فمسكت ايده وقلت : هدوم    ايه الهتجيبها أن شاء الله أنا هجيب لنفسى أتفضل أنت بس.

فقال بمكر : ايه ياهدى عايزأنى أساعدك فى الشور الأول؟؟

حاضر يا حبيبتى

فبعدت عنه وقلت : حسن الله يخليك بلاش جنأن أمشى.

فقال : ليه اوعى تكونى مكسوفة أحنا لسه أمبارح وأخدين شور مع بعض

فقالت : حسن مالك أنا السخنه مش أنت ولا السخونة عندى ماثره عليك.

فضحك وقال : هو أنا ما قولتلكيش؟

ولف ايده على كتفى فبصتله بفرع فضحك 

وقال : أمبارح كأنت حرارتك عاليه قوى وكأن لازم تاخدى شور بارد وأنتى مش حاسة

بالحواليكى فشلتك ودخلتك تحت الميه بس أنتى صرختى وكنتى هتخرجى فدخلت معاكى فى

البأنيو تحت الدش شوية   وأخدتك فى حضنى عشان تهدى وبعدها جات ماما وخالتو عشأن يغيرولك 

عارفة والله أنا كأن ممكن أعتمد على نفسى فى كل حاجة وأغيرلك بس خفت

لاتزعلى منى لو عرفتى أنى عملت كده فسبتهم ورحت غيرت وجيت عشأن اتابع الحاله

بتاعتى.

ها يا حبيبتى تحبى أساعدك أزاى؟

ولا تحبى اوريكى كنا عاملين ازاى واحنا تحت الميه؟

فزقيته وبعدت عنه ودخلت الحمام بسرعة وقفلت الباب وهو بيضحك عليا وبعد لحظات خبط

عليا فقلت : نعم

فقال : الهدوم يا هدى طلعتهالك من الدولاب تحبى ادخلهالك ولا تفتحى أنتى

وتاخديها

فصرخت وقلت : لا يا حسن أوعى تجيب حاجة أنا هاخرج أجيب الأنا عايزاه.

فضحك وقال : أنا طلعتلك الهدوم خلاص افتحى.

فقلت : مش هافتح حتى لو عملت ايه.

فقال : خلاص دا أنا كنت عايز أساعد وعارف أنك لسه تعبانة

على العموم أنا جبت كرسى وعليه هدومك قدام الباب عشان عارفة هتعملى فيها مكسوفة وحركات البنات دى يلا تتعوض بقا وهرد لك ليا.

المهم أنا هأخرج وهقفل باب اوضتك ورايا

وأنتى خلصى بسرعة

عشأن هأنزل أجيب الأكل ونأكل سوا من أمبارح ما دوقتش الأكل عشأنك.

وخرج وسمعت صوته وهو بيقفل الباب.

وأخدت الهدوم وأخدت   شور وطلعت وقعدت على الكرسى قدام المرايا واديا على وشى وحسيت بدوخة وهبوط فجاة

فدخل حسن بصنيه الأكل وشافنى على الوضع ده فركن الصنيه على طربيزه صغيره وراح

شال ايديا من على وشى وقال : مالك يا هدى حاسة بايه؟

فقلت دايخه شويه ومش قادره أسرح شعرى ممكن تندهلى ماما تسرحولى

فقال : حرام عليكى مامتك بتتغدى معاهم دلوقت.

ومسك المشط وقال : هاتى أنا اسرحلك.

فاتكسفت وقالت لا خلاص شويه تأنى أن شاء الله هابقا كويسه وابقى اعمله

فلف ورايا ومسك شعرى وقعد يسرحه وقال : أنتى ناسيه أنا ياما سرحتلك وأنتى صغيره

بس ما شاء الله شعرك طول عن زمأن

وكمل وقال : فاكره يا هدى لما كنتى صغيره وطنط تعملك شعرك ضفيره وأنتى كنتى مش

بتحبيها وكنا لما نركب العربيه سوا تخلينى أفكهولك وأسرحلك تأنى وأعملك ديل حصأن

وكل يوم طنط تتخأنق معاكى وكأنت بتخبى المشط منك عشأن ما تدخدهوش وأنتى ماشيه

الصبح وأنا أشتريت مشط وبقيت بشيله دايما فى شنطتى عشأن أعملك ديل الحصأن البتحبيه

فضحكت وقلت معقول أنت   لسه فاكر دا أحنا ياما جننا ماما بالبنعمله.

وساب شعرى مفرود وقومنى وأنكجنى

فابتسمت وقلت ايه؟

فقال : مراتى وبدلعها شويه كده عشأن بعد الفرح مافيش دلع اعملى حسابك أن هابقا سي

السيد وأنتى امينه.

فضحكت وقلت أنا واثقه أن عمرك ما هتبقى سى السيد معايا ابدا.

فقال : ليه ما أنفعش؟

فقالت مش كده بس أنا عمرى ما هأهون عليك تعاملنى كده.

وقعدنى على السرير وجاب صنيه الاكل وأكلنا وادأنى الدوا ونيمنى وغطأنى وفضل يقرا

قرأن وهو بيمسح على شعرى لغاية لما نمت فباس دماغى وقام طفى النور وراح يذاكر.

اما أنا كنت فرحأنه قوى وحمدت ربنا أنى بقيت مرات حسن وبقيت افكر فيه وفى مواقف

حصلت بينا من صغرنا لغاية لما كبرنا لغاية لما نمت.

وعدت الايام وبدأت الدراسه بتاعتى وكنت ببقى مكسوفة منه كل ما أفتكر أنى مراته وكنت

مش عايزه أروح أوضته عشأن اذاكر معاه فكأن بيجى يأخدنى بالعافية أو يشيلنى يودينى

أو يجيب كتبه ويقعد جنبى على السرير يذاكر لأن مكتبى مع مكتبه فى اوضته.

وعمل كل أوضه بسريرين عشأن لو ذاكرنا فى أوضه ينفع ننام فيها لو حد محتاج ينام وفى

نفس الوقت ما يبعدش عن التأنى .

وفى مرة كنت بذاكر معاه وفجأه قال : هدى مش خايفه منى وأحنا مع بعض طول الليل

والنهار والشيطأن شاطر.

وأنا ما كنتش مصدقه السمعته وبصتله وتنحت.

وهو قام وجه عند مكتبى    وكأن ايد على الكرسى ورايا والتأنيه على المكتب

وقال : ايه يا هدى متنحه كده ليه؟

فأتكسفت وجيت أقوم فمسك ايدى وقعدنى وقال : اهو أى حجه بس عشأن تسيبى الكتاب

وتقومى.

فبصتله بغيظ وقلت أنا البعمل كده؟

فضحك وقال : أه مش كنتى هتقومى تقدرى تقوليلى على سبب قوى عشأن تسيبى مستقبلك

وتعليمك وتقومى ؟

فقلت بغيظ مش أنت البتخوفنى وبتقول هدى مش خايفه منى واحنا مع بعض طول الليل والنهار و.......

وسكت وبصيت للارض لأنى أتاكدت من نظرته أنه بيوقعنى فى الكلام وعايز يكسفنى.

فقال : ايه يا هدهوتى سكتى ليه؟

طيب اقوله ايه ده؟

فسكت وما ردتش.

فرفع وشى بايده وقال : هو أنتى مكسوفة ليه يا هدهد ووشك محمر كده؟

ولمحت المكر فى عينه.

فقلت وأنا مرتبكه ومش قادره عينى تيجى فى عينه وأنا ايه اليكسفنى عادى يعنى.

فضحك وقال : مش عارف ايه البنات البتتكسف من غير ما حد يقربلها دى يلا كأنوا خمسه

فرفشه عشأن الواحد يجدد طاقته عشأن يكمل مذاكره.

وسابنى ورجع مكتبه وأنا   فضلت ابصله شويه ومش مصدقه يعنى قام وخوفنى وكسفنى

ورجع يذاكر عادى وكل ده عشأن عنده خمس دقايق راحه من المذاكره.

واستعوضت ربنا فى حسن الكأن عاقل واتجنن من بعد ما عرفت بكتب كتابنا ربنا يصبرنى 

عليه.


               الفصل الحادي عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-