CMP: AIE: رواية احببتك يا صغيرتي الفصل الرابع4بقلم رائدا عبد ااحميد
أخر الاخبار

رواية احببتك يا صغيرتي الفصل الرابع4بقلم رائدا عبد ااحميد


 احببتك يا صغيرتي 

الفصل الرابعة

بقلم رائدا عبد الحميد

قلت : لا طبعا أنا بحب بابا قوى بس هو وعمو أغلب الوقت فى الشركه أو مسافرين 

وهو مش بيقول على حاجه غلط بالعكس دايما يقول أنا عارف بنتى وأعملى الانتى عايزاه.

حسن عمره ما أمرنى بحاجه أو الزمنى بيها هو بس بيقترح عليا ويقول بلاش دى أو

أعملى كده كرأى.

بس أنا بخاف أرفض فيزعل وفى نفس الوقت بلاقى معاه حق فليه أرفض وهو

دايما مهتم بيا وبكل حاجه ليها وفسحى ومذاكرتى وكل حاجه فما ينفعشش بعد كل ده أزعله.

وأوقات كانوا بيقولوا انه بيحبنى. فى البدايه رفضت الفكره تماما لأنه احنا زى الاخوات بنهتم ببعض وبنخاف على بعض.

وكنت بابقى مبسوطه لما اخرج من المدرسه والقيه مستنينى عند الباب بدل السواق واول ما يشوفنى يبتسم ويفتحلى الباب أركب ويلف يركب ونمشى.

وديما كنت بلاقى على الكرسى قبل ما اركب ورده أوشيكولاته أو اى حاجه حلوه جايبهالى.

كنت بابقى عايزه أقول لكل البنات حواليا البيبصوله والبيحسدونى عليه

لا ده بتاعى ما تحاولوش.

ومش عارفه ليه ببقا متاكده أنه مش هيبص على أى واحده منهم مهما حصل وانه واقف

مستنينى أنا وبس.

وفى مره زمايلى فضلوا يغيظونى ويقولوا ده بيجى قدام مدرسه البنات عشان يعاكس 

ويبص عليهم وواخدك حجه.

وقالوا لو أنا واثقه قوى منه هيعملوله اختبار صغير واتفقوا مع واحده صاحبتنا تروح تتكلم معاه

وتاخد رقمه وتصاحبه فتره وتكلمه فى الموبيل قدامنا ونشوف هيعمل ايه .

هيا كانت مشهوره انها بتكلم أولاد واى ولد مش بيأخد غلوه فى ايدها من الدلع البتدلعه

عليه وكمان كان جمالها مش عادى.

ووقفت أنا وأصحابى فى شباك المدرسه بنتفرج عليهم وفى نيتى أن لو كلامهم صح مش

هروح معاه ومش هخليه يجيلى تانى.

وشفنا البنت راحت تكلمه فى الأول كان بيكلمها وهو وشه فى الأرض وبعدها لقيناه

اتنرفز وزعقلها وطردها. وأنا كنت فى منتهى السعاده وكنت باتنطط وطلعت لاصحابى لسانى

وأخدت شنطتى ونزلت جرى عليه وكان نفسى قوى أحضنه والف بيه الدنيا من فرحتى بس

لولا حرام كنت عملت حجات كتيره كمان.

..............

بس يا ترى ايه القلبه عليا وكنا هنضيع من بعض لاخر العمر؟

حسن كان معودنى وموصينى أن لما أنزل اخد البسين المغلق بتاعى يكون معايا هدومى

وأغير تحت ولما اطلع ابقى بكل هدومى.

وأنا كنت فعلا باعمل كده بس بصراحه لو كان هو أو بابا أوعمو أو اى واحد فيهم فى البيت؛

فكنت بأنزل عادى وبعد ما أخلص عوم باغير تحت واطلع.

وفى يوم كان عنده محاضرات وكان اليوم ده من كل أسبوع عارفين أنه بيخلص بالليل.

فخلصت عوم وطلعت قبل ما يرجع حسن وأنا طالعه لقيته فى وشى.

أنا بصتله وأتفاجئت برجوعه وهو بصلى شويه وخرج من الفيلا كلها.

وطلعت جرى على أوضتى وغيرت هدومى.

ورجع بعد شويه وفضل يزعقلى وكنت حاسه انه خلاص هيضربنى ومانع نفسه بالعافيه.

فقلت : يا حسن أنت بتتاخر اليوم ده وأنا طلعت بدرى قبل ميعادك.

فقال : طيب أنا عندى محاضرات اتلغت ورجعت وشفتك عندك استعداد تشيلى الذنب ده

وتشيلهونى معاكى وغير كده أنا ما احبش حتى باباكى ولا بابايا يشوفوكى بالمنظر

الشفتك بيه.

فقلت: بس هما لسه شويه على معاد رجوعهم وأنا بحسب الوقت كويس بتاعك وبتاعهم

لانى برضوا هاتكسف منهم.

وهنا دخل بابا وماما وعمو وخالتو على صوت زعيقه لأنها اول مره يزعقلى كده.

واول مره أحس ان نزلت من نظره ودى أول مره من صغرى احس ان خسرت حسن.

وحاولوا يفهموا الحصل بس ما رضيش يحكى وقالهم: حاجه بينى وبينها.

ومشى وسابنا.

طبعا أنا فضلت اعيط وخفت يكون أفتكر انى عملت كده قاصده وأن أتغيرت أومش باسمع

كلامه فزعل أو ياخد فكره وحشه عنى.

وبقيت بعيط بشكل هستيرى ومش عارفه ايه البقوله وفضلوا ماما

وخالتوا جمبى وحكيتلهم الحصل وأنا خايفه يكون زعل منى وانه غصب عنى ومش هيتكرر.

بس ما ردوش عليا وفضلوا كل شويه يبصوا لبعض وقالوا حصل خير لغايه لما نمت.

وتانى يوم لقيت بابا فى أوضتى ومتنرفز وبيقول ما أدخلش أوضه حسن تانى.

واذاكر لوحدى ومافيش خروج معاه وكلامه يبقى بحدود معايا ويكون قدامهم.

وأن اى طلب اطلبه من بابا مباشره يعنى ما أقولش لحسن وهو يطلبه من بابا على طول وما

أقولش لحسن على حاجه تانى.

ولو خالفت كلامه هياخدنا بره البيت أنا وماما وهنسيب البيت .

وسابنى وخرج.

وأنا مش مصدقه كلامه وعمال يتكرر فى دماغى بس مش قادره أتخيله أنه ممكن يتحول 

لواقع وبعد شويه سمعته بيزعق لحسن واتاكدت أن السمعته صح.

وأنا انهرت من جديد وبقيت بسال نفسى هو ليه عايز يبعدنى عن حسن دا حسن كل حاجه

ليا فى الدنيا ولو كان زعلان منى هاعتذرله واصالحه بس ما يبعدش عنى بالشكل ده.

وبعدها ماما دخلت عليا وقالت : قومى لمى هدومك عشان هنسيب البيت حالا؛

ويلا بسرعه من غير ولا كلمه عشان باباكى ما يرجعلكيش ويمد ايده عليكى زى ما عمل فى

حسن.

وأنا من بعد الكلمه دى مش عارفه ايه الحصل والدنيا أسودت فى عنيا.

وبعدها صحيت لقيت بابا وماما وعمو وخالتو وواحد معاهم معاه سماعه وبيكشف عليا؛

فعرفت انه دكتور وما لقتش حسن معاهم وحسيت ان روحى ضاعت منى ومش قادره أتكلم

ولا أتحرك ولا حتى سامعه ايه البيقولوه وكنت مخنوقه قوى بس حتى العياط مش قادره

أعيط وأطلع الجوايا وفضلت فتره مش عارفه قد ايه ايام كتير مش عارفه الليل من النهار

كنت بشوفهم لما يدخلوا عندى ويتكلموا معايا ويبكوا ويخرجوا ومش عارفه هو ايه

البيحصل ولا بيقولوا ايه.

وانا ماعنديش اى رد فعل خالص بس طول ما انا صاحيه ببقى بتمنى أن اليدخل عليا يكون

حسن بس دايما بيبقا اى حد غير حسن.

لغايه لما مره وانا سرحانه فى حسن وكالعاده بدعى ربنا ما يحرمنيش من حسن طول

عمرى لقيته بيفتح الباب ودخل جرى عليا وشدنى وحضنى قوى

ودخل من وراه بابا وماما وخالتو وعمو. وأنا أتفاجئت بيه بس خفت لما لقيت باباقدامى.

وهو شاف نظره الرعب الكانت فى عنيا بس لقيت فى عنيه بالمقابل نظره حب وحنان

ومكنتش مصدقه غير لما لقيت حسن بيمسح دموعى وبيبص ليهم وفرحان. ودى كانت

أول مره أعيط من وقت ما تعبت وبكده أكون فعلا ابتديت استجيب للمؤثرات الخارجيه.

ولقيت بابا ابتسم وماما شدت على دراع بابا وكلهم باسوا على دماغى وخرجوا

وما فضلش معايا غير حسن.

وفضل يكلمنى شويه وأنا فرحانه حتى لو مش سمعاه بس كفايه انى شايفاه وهو جنبى فى

اللحظه دىوبعد شويه لقيته بيمسك اديا ويحاول يعمل حركات غريبه.


                   الفصل الخامس من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-