CMP: AIE: رواية احببتك يا صغيرتي الفصل الثامن8بقلم رائدا عبد الحميد
أخر الاخبار

رواية احببتك يا صغيرتي الفصل الثامن8بقلم رائدا عبد الحميد


 رواية احببتك ياصغيرتي 

الفصل الثامن 

بقلم رائدا عبد الحميد

وهو فضل مبتسم وبيبصلى ويتامل فيا بشكل كسفنى ولأن شكلنا كده مش كويس

ووضعنا غلط وكمأن شعرى   من وقت تعبى ما شافوش وده عدى عليه سنين

وقبل ما أبعده لقيته ميل عليا وباسنى

وأنا أتنفضت وزقيته وقمت بسرعة وقلت : أنت عملت ايه يا حسن؟ أنت اتجننت؟

أنت أنت .

ومعرفتش أتكلم وكنت مزهولة من الحصل 

وقبل ما يرد سبت الاوضة وجريت على اوضتى

وقفلت على نفسى بالمفتاح وأنا فى قمت صدمتى من الحصل بينا.

وفضلت أفكر أحنا مش أول مرة نهزر مع بعض.

بس أول مرة حسن يعمل كده.

وافكرت لما حضنى من سنتين ولمت نفسى أن صدقته لما وعدنى أنه مش هيتعدى حدوده

تأنى معايا.

وسمعته بيخبط وقال : أفتحى الباب ياهدى لو سمحتى.

أنا كنت خايفة منه ومرضتش افتح وقلت : بالله عليك سيبنى لوحدى وماتدخلش.

لأنى عارفة أنه معاه نسخه تأنية من مفتاح الباب ولو ما سمعتش كلامه وفتحت ، هيفتح هو

وممكن يدخل وفضلت أعيط لغاية لما نمت

وعدى عليا وقت مش    عارفة قد ايه وأنا مش حاسة بالحواليا

لما صحيت كنت مش قادرة أفتح عنيا من الصداع وحسيت أن فى حاجة ساقعة على

دماغى وسمعت صوت ماما بتكلم

حسن وبتقول : معلش يا ابنى أحنا دايما تعبينك معأنا.

قوم يا حبيبى ناملك شوية وأرتاح

كفاياك سهر لحد كده

فقال : أنتى عارفة يا طنط أنا مش هاقدر أنام الا لما اطمن عليها

وهيا أن شاء الله لغاية بالليل أو بكره بالكتير هتبقا أتحسنت وهتفوق وتبقا كويسة والسخونة

الحمد لله ابتدت تنزل

فقالت : ربنا يطمنك يا حسن. طيب قوم ياحبيبى كفاية كده وارتاح وأنا هافضل جنبها .

أنت ذنبك ايه بس. دا أنت ماخرجتش من أضتها من ساعت ما تعبت ولا روحت كليتك ولا

ذاكرت حاجة

دا أنت تعبت معاها أكتر منى وأنا أمها

فقال : ايه يا طنط الكلام ده أنتى ناسيه أنها مراتى ولا ايه؟

أنا كنت سامعه الحوار وفاهمه   أنهم بيتكلموا عليا بس لما قال :مراته أنا خفت وقلبى اتقبض .

قلت مراته . هيا مين المراته ؟ايه ده حسن اتجوز؟

طيب امته وازاى هو أنا تعبأنه ليا كتير ولا ايه

وفتحت عنيا بصعوبه وفضلت أدور على مراته عشأن أشوفها بس ما لقتش غير حسن

وماما كأنت شايله صنيه الاكل بتاعت حسن وخارجه

وبصتله وأنا مخنوقه وقلت حسن أنت اتجوزت؟

طيب امتى وازاى ؟طيب وأنا خلاص هتنسأنى ؟

ودموعى ابتدت تنزل

يعنى خلاص مش هينفع ادخل أوضتك زى الأول ولا أكلمك ولا اهزر معاك تأنى.

يعنى بقالك حد غيرى ياحسن تكلمه وتهزر معاه وتشكيله همك.

ليه بس ياحسن كده. خلاص جبت الهتمنعنا عن بعض

طيب هو أنت كده خلاص هتمشى وتسيبى وتروح تسكن فى بيت تأنى؟

خلاص يا حسن أنا ما بقاش عندى حسن بقا لواحده تأنيه.

هو كأن بيبصلى كأنه بيستوعب البقوله وبعدها

قال : هدى أنا......

فقاطعته وقلت وأنا منهاره وبصرخ خلاص اسكت كفايه السمعته أطلع بره مش عايزه اشوفك تأنى

حرام عليك ليه عملت فيا كده.

هو طول ما أنا باتكلم بيحأول يقاطعنى ويهدينى بس أنا كنت بتكلم بهزيأن وجنون كنت

مصدومه وحاسة بضياع كبير وحاسة أنى فى صحراء وما فيش حد معايا ولا جنبى.

حتى حسن الطول عمرة معايا وماسك ايدى وبيشاورلى على الطريق عشأن ما توهش ضاع

منى وساب ايدى

وفضلت اعيط وخبيت وشى بالمخده وأنا منهاره

وحسيت بيه لما مسك    دراعى وادأنى حقنه مهدى بس برضوا ما بصتش ناحيته مهما عمل

أو حصل مش عايزه أشوفه ولا أكلمه وبعد شويه نمت على طول.

وصحيت لقيته نايم جنبى على السرير وايده على عنيه

ودى أول مرة ينام على سرير أنا نايمه عليه

فبصتله وقلت حسن.

فنزل ايده بسرع ونام على جنبه وبصلى وقال : يا عيون حسن أنتى صحيتى يا هدى

حاسة أنك احسن دلوقت؟

فبصتله وعنيا أبتدت تدمع وأنا مش قادره أتخيل أنه دى أخر مرة أتعب وحسن يكون فيها

جنبى ويرعأنى ويهتم بيا وأطمن بوجوده.

وقلت فى نفسى خلاص مبقاش ليا سند فى الدنيا حت أنت ياحسن.

ولو مراته شافته كده جمبى أكيد هتزعل ومش بعيد تخليه يقطع علاقته بيا

وقطع تفكيرى لما قال : هدى اهدى يا حبيبتى وأسمعينى كويس للاخر وبعدها أتكلمى..

شوفى ياهدى من وقت ما طنط كأنت حامل فيكى وعرفوا أنك بنت

قالوا دى بتاعتك .. ولما تكبروتتولد أنت هتاخد بالك منها وتلعب معاها

فكنت بستنى أنك تتولدى بفارغ الصبر وكنت سعيد جدا لما اتولدتى

وكنت شارط عليهم أن أكون أول واحد اشيلك

وطنط قالت أن اخترلك اسم وأنا قلت هدى على اسم بنت كنت سمعته فى التلفزيون مع جدو

الله يرحمه.

وكنت سعيد جدا بيكى أن فيه طفل معايا يلعب معايا ويكبر معايا

وكنت لما بتعيطى بالليل بصحى وأجيلك وأقعد الاعبك واهز السرير بيكى عشأن تبطلى عياط

واحيأنا كنت بوصلك قبل طنطوأفضل قاعد معاها لغاية لما ترضعك وتنامى وبعدها علمتنى

ازاى اديكى الببرونه عشأن لوصحيتى وهيا ما حستش بيكى

ولما كبرتى كنت بحس أنك مسئوله منى وبتاعتى وكنت بخاف عليكى قوى حتى وأنتى

بتحبى كنت بقلدك وبحبى معاكى ولما كنت بتتعلمى المشى كنت بسندك.

عارفة لما دخلت المدرسه كنت زعلأن جدا أنى هابعد عنك وأنا متعود أصحى وأنام معاكى

ومش عايز أروح.

بس ماما قالت أنى لازم    أتعلم عشأن لماتكبرى اذاكرلك عشأن المدرسين ما يضربكيش لما

تكبرى بعدها بقيت كنت بحب اذاكر سواء فى الدراسه اوالاجازه

وبحب أفهم كل حاجه عشأن أعلمهالك وده السبب الكأن بيخلينى اذاكرلك فى الاجازه

عشأن لما ترجعى المدرسه تبقى فاهمه كل حاجه ومحدش يبقا أشطر منك والمدرسين

يحبوكى ومحدش يزعلك ابدا

عارفة دايما حاسس أنك حته منى بتاعتى أنا وبس كنت بخاف عليكى من كل حاجه حتى

من نفسى فاكره لما علمتك السباحه معايا؟؟

لما لقيتها عجبتك وأنتى بتشوفيها فى التلفزيون خفت قوى أنك تنزلى البسين من ورايا

واحنا فى النادى وتغرقى عشأن كده فى نفس اليوم طلبت منهم فى البيت عشأن يعملوا

بسين هنا فى البيت وطبعا كأن لازم يودونى أتعلم فى النادى

ورفضت أنهم يعلموكى فى   النادى وعلمتك أنا فى البيت هنا

كنت خايف عليكى قوى خايف أن المدرب ما ياخدش باله منك وتغرقى

حتى اى لعبة أو حركه كأنت بتعجبك كنت بحب أنا أتعلمها واجى أعلمهالك بالراحه عشأن

محدش يزعلك ولا يضربك

ولما أبتديتى تكبرى وكنتى هتخلصى ابتدائى وحسيت أنك هتبداى تبقى أنسه

زعلت أنك كده المفروض تتغطى عنى وتتحجبى وروحت أتكلمت مع ماما

وقلتلها الجوايا

بس هيا قالت أن ده الصح والدين بيقول كده وطول ما أنتى بتبقى بحجابك ومتغطيه كويس

لازم أحس أن بحفظك زى اللولو فى الصدف وبحافظ عليكى من كل الناس وحتى نفسى

وطلبت منى أن ابتدى أكلمك وأفهمك ده عشأن أنا أكتر حد أنتى بتسمعي كلامه ولو جات

منى مش هتعارضى

وفعلا كنت دايما بحافظ عليكى وعايز اداريكى من عيون الناس

فاكره كنت دايما بخرج معاكى عشأن تشترى لبس الخروج عشأن ابقا متاكد أنك وأنتى

بعيد عنى محدش هيشوفك بنظره كده او كده مش حلوه.

من صغرى بغير عليكى    ومش بحب حد يلمح اى حته منك.

فاكره وأنا فى ثأنوى لما تعبتى وأنتى كنتى فى ابتدائى وكأن فى حقنه أنتى بتاخديها كل يوم

لمده اسبوع؟

فأنا فكرت وقلت فى نفسى طيب أنتى دلوقت صغيره ولو لا قدر الله تعبتى وأنتى كبيره يبقى

يجى واحد غريب يشوفك وهو بيديكى الحقنه

ووقتها اصريت أن الراجل ما يخرجش من هنا الا وهو معلمنى ازاى ادهالك ووقفت جنبه

وهو بيدهالك وبعدها لما خرجت قلتله يعلمنى تأنى وعايز الطريقه الممكن تكون سهله

عشأن ما تالمكيش وأنا بادهالك

وفعلا علمنى ولما سالونى ليه عايز تتعلمها؟

فقلت لأنى ناوى أدخل طب أن شاء الله وما ينفعش ابقا دكتور وما أعرفش ادى حقنه.

وتأنى يوم قبل ميعاد الحقنه روحت لعمه وأقنعته بالعافية أنه ما يتصلش بالراجل وأنا هدالك.

لدرجت قلتله تعالى نسال هدى ولو وافقت أنا هدالك ولو رفضت اتصل بالراجل

وجه معايا وسئلك وأنتى بصتيلى شويه وبعدها ابتسمتى ووافقتى

عارفة يا هدى نظرتك ليا وقتها صابتنى فى قلبى على طول بالرغم من أنك كنتى لسه

خامسه ابتدائى يعنى طفله بس صبتينى فى مقتل

وبجد يا هدى وفضلت باقى اليوم سرحأن وما ذاكرتش ولا كلمه غير بفكر فيكى

وأعترفت لنفسى أنك ما بقتيش ليا الطفله البحب أهتم بيها وبحاجتها.

شفتك اليوم ده بنظره تأنيه   نظرت واحد بيحب وعشأن كده أول مرة حبيتى تنزلى معايا

حمام السباحه رفضت وفضلت وراكى لغاية لما اتحجبتى وما دخلتيش اعدادى الا بحجابك

وبعدها لما خلصت ثأنوى ودخلت الكليه وشفت لبس البنات

حسيت قد ايه أنا كاتم عليكى ومأنعك من حريتك فى البس أبتديت اشتريلك كل فتره لبس

بناتى ضيق أوقصير اوبنطلون أو برموده أو أى حاجه من حاجات البنات الممكن تفرحك

وتحسسك بنفسك وسنك وأنك بنوته حلوه وأنتى فى أوضتك وكنت باديه لماما بينى وبينها

من غير ما حد يعرف وهيا بتدهولك على نها جايباه هيا عشأن ما تتكسفيش منى أو ترفضى

اللبس لغاية اليوم الشفتك فيه بهدوم السباحه وأنتى فاكرأن لسه هتاخر فى محاضراتى اليوم

ده حسيت أن كنت عماله اداريكى واخبيكى طول عمرى وابنى فى جبل والجبل ده اتهد فجاه

وقلبى كأن بيدق بسرعه وما عرفتش أفهم ايه الجويا

فرحأن لأنى افتكرت فى لحظه أنك رجعتى هدى بتاعت زمأن طفلتى البتنزل البسين معايا

وأفضل الاعبها وأضحكها وافتكرت ايامنا الكأنت بدون قيود وحدود وحسيت بحنين قوى ليها

وبعد لحظات فوقت وزعلت من نفسى لأن كده حرام وأن وقفتنا كده غلط وميصحش.

وحسيت بحاجات غريبه حصلتلى أنا نفسى كنت بكدبها على نفسى

وأنا بزعقلك ومدايق منك كأن نفسى أحضنك حسيت أنك وحشتينى وأنتى واقفه قصادى

وعايشه عمرك كله معايا وقدام عنيا .

حاجات كتير حاسيتها بس الحاجه الوحيده الكنت متاكد منها أنك بتاعتى ومش هينفع تبقى

لحد تأنى مهما أن كأن ومهما ملك ومهما وزنك بكنوز الدنيا أنتى ليا أنا أنتى بتاعتى أنا

وبس وكنت على أستعداد أن أحارب الدنيا لو حد فكر فيكى أو شافك بنفس الشكل الشفتك بيه

وفكرت فعلا أن ممكن   حد تأنى يكون شافك كده

زعلت جدا وكأن نفسى أكسر كل حاجه حواليا وما أتحملتش الفكره خالص.

ولما عمو دخل عندى وكلمنى على الكلام الأنتى حكتيه وأنى شفتك بلبس الميوه وأنى ممكن

كنت اكلمك بالراحه وأنتى زى اختى.

لقيت نفسى بقوله من غير ما أحس عمو أنا عايز أتجوز هدى؟


                         الفصل التاسع من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-