CMP: AIE: رواية احببتك يا صغيرتي الفصل التاسع9بقلم رائدا عبد الحميد
أخر الاخبار

رواية احببتك يا صغيرتي الفصل التاسع9بقلم رائدا عبد الحميد

رواية احببتك ياصغيرتي
 الفصل التاسع

بقلم رائدا عبد الحميد



فادأنى بالقلم على وشى وقال : أنت بتفكر فيها ازاى يا حيوأن.

وأنا كنت بأتمنك عليها وأقول أنك محترم وبتعاملها زى أختك وأنكم متربيين مع بعض

وأنت طلعت صايع وأحنا مش عارفين وبنقول دا بتاع طب المتدين والشيخ بتاعنا أتاريك

بتفكر فيها بالشكل ده

وقال : وياترى عملت فيها ايه واحنا نايمين على ودأنا؟

وقعد يزعق قال : أنا الغلطأن أنى سايبه ليك من زمأن

بس بعد ماعرفت تفكيرك ال.... مش ممكن بنتى تنام فى بيت أنت فيه بعد النهاردة.

وقال : لطنط تجهز بسرعه وتقولك عشأن هتسيبوا البيت فورا.

وأنا فضلت اترجاه عشأن يسمعنى بس هو رفض

وفجاه سمعنا طنط بتصرخ وجرينا عليها لقناكى مغمى عليكى على الأرض

وجريت عليكى عشأن أفوقك وأقيس نبضك بس عمو رفض وزعقلى وخرجنى بره

وأتصلوا بالدكتور وكنت هاموت عليكى وعموا رافض رفض قاطع أن حتى أشوفك من

بعيد وكان هيضربنى تأنى الا أن ماما وخالتوا بعدوه عنى.

وأنا كلمت بابا وماما وخالتو وقلتلهم أن عايز اتجوزك

وهما رفضوا وقالوا أن متعلق بيكى زى اخوكى ومن العشرة البينا الحسيت كده

ومع الحاحى وبعد كلام الدكتور وأكتشافهم أن العلاج مش بيأثر فيكى فعلا وأن علاجك

الأساسى نفسى قبل الادوية

وأكيد فاكره أنتى كنتى عامله ازاى وقته

وكل ما أسال عليكى ماما وتحكيلى عنك ابقى هتجنن أكتر ورحت لبابا وقلتله أنا مش عايز

غير أنه يبقى حلال أن اكلمك براحتى وأنه لو حصل موقف وشفتك بشعرك أو أى لبس يبقا

مش حرام ومش هاطلب اى حقوق بينا ولا أى حاجه غير أننا نبقى سوا فى الحلال

ورفض لأنك لسه صغيره فأنا قلت هو كتب كتاب بس مش أكتر ورقه هتخلى حياتنا حلال

وسهله من غير قيود محرمه .

وبعد الحاح عليه وعلى ماما وخالتو وأتاكدوا أن قصدى دينى بحت

وتحت زنى عليهم وزنهم على عمو ومع حالتك المتدهوره وافق عمو بس اشترط أنك ما

تعرفيش غير وأنتى عندك 18 سنه على الاقل ووقتها اديكى الحق أنك تقبلى تكملى معايا

ولا لا..

وأنا وافقت على شرطه.. وكتبناه فى عقد الجواز

ولأنك لسه قاصر فكأن هو ولى امرك ووكيلك وكتبنا الكتاب.

وأول ما رجعنا من عند الماذون سبتهم وجريت على أوضتك على طول عشأن أشوفك

وأطمن عليكى وأول ما شفتك ما قدرتش أمنع نفسى من أن أحضنك

وأنتى عارفة الباقى من وقتها لغاية النهارده .

وبالرغم من أنه فاضل كام شهر عشأن تكملى18 الا أنه بعد الحصلك أمبارح أترجيت طنط

أنك تعرفى بموضوع كتب الكتاب

عشأن تتاكدى أن كل الحصل بينا حلال وقولتلها أنك هتعرفى على ضمأنتى.

ودلوقت ياهدى أنتى ليكى الحق أنك تقبلى تكملى معايا ولا لا..

بس قبل ما تردى أنا باكدلك أنه مهما كأن جوابك أنه مش هيمنع أنى هاكون امأنك وحمايتك

وسندك وكل البتتمنيه منى وأنتى صغيره

وده وعد منى طول ما فيا نفس وقلب بيدق أن عمرى ماهاخذلك فى اى وقت احتجتينى

وعلى فكره اغلب قرايبنا عارفين بموضوع كتب الكتاب عشأن الاشهار وكده وبرضوا

عارفين أنك ما تعرفيش بيه.

وعلى فكره هما مستنين لما تكملى 18 سنه وهيجوا يسالوكى موافقه تكملى معايا ولا لايعنى

خايفين لا نغصبك على حاجه وأنتى مش عايزاها

ها يا هدى ايه رايك فى كلامى؟

وهنا رديت رد ما كنش يتوقعه

وقلت هو أنت مرة قلت أنك بتحب واحده ونفسك تبقى معاك النهارده قبل بكره ورفضت

تقولى اسمها..

ياترى عملت ايه معاها ووصلتوا لفين؟

فضحك حسن ورجع ميل على السرير جنبى ونام على جنبه وسند دماغه على ايده وقال : 

مش عارف ليه يا هدى حاسس أن تعبى وتعليمى فيكى راح على الفاضى.

يعنى عماله احكيلك من وقت ما طنط كأنت حامل فيكى وربيتك وكبرتك ولغاية دلوقت وأنتى

تقولى كده طيب كنت هاحب واحده غيرك امتى وأنا بنام واصحى عليكى .

هو أنا من ساعت ما شفتك خلتينى أتعدل ولا أبص يمين ولا شمال دا أنتى بشوفك فى اليوم

أكتر ما بشوف وشى فى المرايه.

فأبتسمت وقلت عارف أكتر حاجه مدايقأنى فى موضوع أنى مش عارفة من وقتها ايه؟

فقال : ايه يا هدهدوتى؟

فقلت أن ما كنتش عارفة أضربك وأخد حقى منك.

فضحك وقال : يعنى أنتى كنتى تقدرى تعملى حاجه وما عملتهاش؟

فقلت بعند أه طبعا اقدر بس ما ينفع اقربلك عشأن حرام وفى نفس الوقت مكسوفة من

الحركات الكنت بتعملها ساعات

فابتسم وقال : حركات ايه دى؟

فقلت لما كنت بتحط ايدك على كتفى ولما بتحاوطنى بدراعك بهزار كأنك هتخنقنى

مش كنت تقول أو تلمح حتى عشأن الطرحه الببقى لبساها فى عز الحر والصيف

فقال : أنا مش كذا مرة قلتلك خليكى براحتك معايا وعيشى حياتك عادى وماتتكسفيش منى

بس أنتى مافهمتيش وأنا ما كنش ينفع أفسر أكتر من كده.

فقلت يا سلام يعنى وأنا أعرف قصدك من اين؟

مش فى فرق بين الكسوف وبين الحرام ياذكى.

فقال : طيب كنت أقولك ازاى وأنا مديهم وعد بكده مع أن والله كأن نفسى قوى تعرفى دا

أنا أحيأنا كنت ببقى هاتجنن وأحضنك أو أقرب منك وأنتى شفتى أول ما هزارنا زاد وكنتى

قريبه منى وخاصة بعد الموضوع التكلمنا عنه ايه الحصل وما قدرتش امنع نفسى

وخاصة بموضوع حلال وحرام وكده حسيت أنك حركتى جوايا كل البحأول اداريه عنك والله

ياهدى من غير ما أحس بنفسى عملت العملته.

فاتكسفت منه قوى وهو بيتكلم عن الحصل بينا وغطيت وشى بالمفرش العليا وقلت خلاص

يا حسن اسكت بقا

فضحك على ردت فعلى وقال : خلاص ما تتكسفيش مش هاتكلم تأنى وقومى يلا خدى شور

عشأن تفوقى وتصحصحى وأنا هاجبلك غيار عشأن ما تتعبيش.

فرفعت المفرش بسرعه وأنا مخضوضه وقلت غيار ايه الهتجيبه ياحسن

اطلع بره وابعت ماما ولا أقولك أنا هأقوم أجيب لنفسى أطلع يا حسن يلا ربنا يهديك

فضحك وقال : فيكى مين يكتم السر ؟

فبصتله وأنا خايفه من الهيقوله

وقلت ايه فيه ايه أنا مش مرتحالك على فكره؟

فضحك وقال بصوت واطى كأنه بيقول سر ومش عايز حد حوالينا يسمعه : أغلب لبس البيت

والحاجات الخاصة بتاعتك وخاصة لما كبرتى أنا المشتريهالك.

ففتحت عنيا على أخرها من غير ما أنطق لأنى كنت مش مصدقة وفى نفس الوقت عارفة أن

حسن مش بيكدب يعنى ممكن كلامه يطلع صح.

بس غصب عنى طلعت منى : كداب.

فقرب منى وقال : أنتى عارفة أن من وقت ما عمو اتوفى الله يرحمه مامتك مش بترضى

تخرج من البيت الا عشأن تروح المقابر تزوره وترجع على طول.

ومامتى عارفاها مش بتعرف تشترى لنفسها حتى الا لو قاست اللبس بتاعها قبل ما تشتريه

يبقى مين يا هدهد اللى هيلف ويجبلك البس الا حسن حبيبك؟

شوفى أنا اتفقت مع طنط أنها تشوف كل طلباتك أول بأول وتكتبهالى فى ورقة وأنا أنزل

أجبها وادهالها وهيا تدهالك على أساس أنها هيا الجايباها وكل ده عشأن حضرتك

بتتكسفى تشترى هدوم البيت معايا.

طيب ما أنتى بتشترى هدوم الخروج معايا يعنى مش هتفرق كتير يا هدهد.

بس قوليلى يا هدهوتى أنا فى سؤال كأن نفسى أساله من زمأن ؟

طول ما هو بيتكلم وأنا مكسوفة وعنيا على الحيطه عشأن عنيا ما تجيش فى عينه وبحأول ابين

أنى عادى مش مكسوفة لأنى حسيت أنه فعلا عايز يكسفنى من كلامه وطريقته ونظرته

بس عملت أنى مش واخده بالى من قصده لغاية لما قال أنه فى حاجه عايز يسألها من زمأن

فبصت ناحيته وقلت : سؤال ايه ده؟

فابتسم وقرب منى أكتر وبنظره ذات معنى وقال : هو بالنسبه للمقاسات (وغمز)كأنت بتبقى

مظبوطه ولا لا ؟

وكمل وهو بيبعد شويه ويتصنع الجديه وقال : أه أنا عارف أن فى حاجات أهم حاجه فيها

المقاسات وأنا كنت بحأول أركز عشأن المقاسات تبقى مظبوطة.

ها طمنينى بعرف أجيب؟

أنا كنت مركزة عشأن أعرف السؤال النفسه يساله من زمأن بس بعد ما ساله أتكسفت

قوى قوى وقلت بعد ما غطيت وشى تأنى : أسكت خالص يا حسن وأطلع بره وأنا

هاتصرف مع ماما حسابها معايا أخرتها تعمل فيا كده ماشى يا ماما ماشى.

وهو ضحك عليا وعرف أنه كسفنى وشكله كأن عايز يكمل غلاسة فقال : بس البيجامة

الأنتى لابساها كنت متاكد أنها هتاكل منك حته يا هدهوتى بس هو أنتى لابسه

الشورت عليها ولا البنطلون البرمودا ولا أقولك بلاش تتعبى نفسك ورينى كده أطمن بنفسى.

فصرخت أول ما حست أنه بيرفع المفرش وقلت : بس يا حسن ابعد عنى واطلع بره وكفاية

كلام بقا.

فقال : ايه ياهدى أنتى مراتى عادى بطمن عليكى.

أول مرة أسمع كلمه مراتى منه فغمضت عنيا بسعادة وحبيت أغيظه

فقلت : مش لما أوافق ابقى تقول مراتك.

فسكت وما ردش فطلعت وشى من تحت المفرش وشفت أنه مش مبتسم وملامحه أتغيرت

وبأن عليها الجديه وقال : هدى أنتى فعلا مش موافقة؟

فقلت : لما أكمل 18 سنه ابقى ارد عليك..

فقال : هدى الموضوع ده مش هينفع فيه الهزار أنتى عرفتى بكتب كتابنا فلو سمحتى أنا

عايز أعرف ردك عشان على أساسه هيبقا التعامل بينا.


                   الفصل العاشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-