CMP: AIE: رواية احببتك ياصغيرتي الفصل الحادي عشر11بقلم رائدا عبد الحميد
أخر الاخبار

رواية احببتك ياصغيرتي الفصل الحادي عشر11بقلم رائدا عبد الحميد

رواية احببتك يا صغيرتي
 الفصل الحادى عشر

وكملت مذاكره لغاية لما تعبت ونمت مكأنى .

وصحيت لقيته جنبى وبيصحينى ، واول ما فتحت عنيا قال : ايه يا هدى فى واحده تنام فى اوضه خطيبها عادى كده؟

فبصيت حواليا ولقيت فعلا كنت نايمه على سريره.

فاتعدلت وقلت : ايه الجابنى على سريرك أنا مكنتش نايمة عليه ؟

فنام جنبى وقال : طبعا ما أنتى ما نمتيش على سريرى كنتى نايمه فى حضنى يا هدهد.

ففتحت عنيا على الاخر وقبل ما أتكلم هو ضحك وعرفت أنه كأن بيضحك عليا وقال : شكلك

بيبقا تحفه وأنتى متنحه   ما تخافيش أنا نيمتك على سريرى ورحت نمت على سريرك.

وجيت اشوفك صليتى الفجر ولا لا لقيتك لسه نايمة فقلت اتسلا شويه عليكى قبل ما

أنزل أصلى.

فمسكت المخدة وضربته بس خطفها منى ومسك ايدى وقبل ما يعمل أى حركة تأنى

سمعنا اقامة الصلاة فجرى على المسجد وأنا كمأن جريت على أوضتى أتوضيت

وصليت ونمت.

وقررت أن مش هاروح اذاكر تأنى فى أوضته ويعمل اليعمله.

ولما صحيت نزلت فطرت. ولما طلعت عشان اذاكر عديت على أوضةحسن وكان هو بيذاكر فقلت : الشده يا

حسن.

فرفع عنيه من على الكتاب وقال : على الله يا هدهد.. ايه مش هتيجى تذاكرى ؟

فابتسمت بمكر وقلت : طبعا طبعا دقيقتين وهأبدا أن شاء الله ..عن اذنك دلوقت.

وخرجت وقعدت أذاكر فى أوضتى.

بعد شوية جه وبصلى باستغراب وقال : أنتى بتعملى ايه؟

فضحكت وقلت : بذاكر يعنى باعمل ايه؟

فقال : طيب ليه ما جيتيش تذاكرى على مكتبك؟

فقلت : لا خلاص أنا نويت من النهاردة مش هذاكر عليه تأنى وهذاكر على سريرى.

فقرب وقال : وده من ايه أن شاء الله ما تيجى تذاكرى على السرير هناك؟

فميلت على المخده الورايا وبصيت على الكتاب المعايا وقلت : تقدر تقول مزاج ماشى 

تعتبر حالة نفسية ممكن مش مهم السب على العموم المهم والأكيد مش هذاكر الا فى أوضتى وأن ده قرار مش هارجع فيه.

فعقد دراعه قدام صدره وقال : طيب ممكن أعرف سبب القرار ده ايه؟

فمقدرتش أمنع نفسى من الأبتسامة على شكله المدايق وسكت وماردتش.

فقال : على فكرة أنا مستنى رد حضرتك.

فشاورتله بايدى بلامبلاه وقلت : اى سبب وخلاص يا حسن وأسكت بقا عشأن اذاكر.

فبصلى شويه ومشى.

وعرفت أنه زعل؟

فابتسمت وخرجت وراه عشأن أصالحه. 

أصل كله ولا زعل حسن عندى.

وفضلت أتكلم معاه وهو مطنش وأحايل فيه ولا سائل فيا.

لغاية لما ادايقت فعلا وعنيا ابتدت تدمع وكنت همشى بس هو شدنى وشبك ايديه

حواليا زى الدايرة وأنا فى النص وبصلى وسكت.

وأنا فضلت بصاله وعرفت أنه عايزنى أقول سبب أن مجتش اذاكر معاه.

فبصيت للارض وقلت : يا حسن ما أنت بتقعد تكسف فيا وتخوفنى منك وتقول الشيطأن مش

عارفة ماله ولما نمت بتصحينى وتقولى يا هدى فى واحده تنام فى اوضة خطيبها مع انط النيمتنى على سريرك من غير ما حس. وكل شوية تقولى كلام يكسفنى

طيب اعمل ايه أنا بقا؟

فقال : وأنا مش بضحك معاكى؟

فقلت : بس أنا باتكسف من كلامك ده.

فبصلى بنص عين وهو ساكت.

فقلت : أهه شفت ابتديت تأنى أهه.

فضحك وقال : خلاص يا   هدهوتى روحى هاتى كتبك وتعالى ذاكرى هنا.

فقلت وأنا بشاور بصباعى قدام عنيه : بس تبطل تكسفنى وتغلس عليا ماشى.

فعض صباعى وقال : لا هتيجى تذاكرى وأنا وقت ما احب هغلس عليكى براحتى.

فبصتله بغيظ.

فقال : تروحى بالطيب ولا تروحى بطريقه تانية؟

وكأن هيقوم فجريت وقلت : لا الطيب أحسن.

وجبت الكتب وفضلنا نذاكر وكل شويه يغلس ولما طنشت وما ردتش عليه فقام من على

مكتبه وقربلى وقال : اصل هدى حبيبتى مش سمعأنى لما اروح اقولها الكلام فى بقها قصدى

فى ودنها عشأن تسمعنى وترد عليا.

وأنا أتنفض وقمت من على مكتبى وقلت سامعه والله سامعه واسفه وهارد عليك بعد

كده.

فبصلى بمكر وقال : المرادى هرجع مكتبى تأنى بس بعد كده لو اضطرتينى اقومها ضطر

اجيلك عشأن اعرفك ازى تسمعينى وتبطلى طنيش.

ماشى يا هدهد؟

فهزيت دماغى اكتر من مرة وقلت : ماشى ياحسن.

فضحك ورجع مكتبه تأنى.

وفضل يدايق فيا كل شويه ويكسفنى فقلت : يا حسن بجد مش عارفة اذاكر كل شوية تاخد

أنت خمس دقايق راحه وتطلعهم عليا وأنا اخد قصادهم ساعتين عشأن ارجع أركز وأول ما

ابتدى أركز من هنا أنت تبتدى فى الراحة من هنا وهكذا وهكذا.

فضحك وقال : وأنا أعملك ايه اذا كأنت أعصابك خفيفه وبتصدقى كل كلامى.

بس قطع كلامنا دخول طنط لما جات وقال : يلا العشا جاهز.

ونزلنا أتعشينا وقعدنا معاهم شويه وفضلنا نتكلم ونضحك وطلعنا كلنا عشأن ننام.

وتأنى يوم بعد ما فطرت رجعت على أوضتى وقعدت اذاكر وحسن جه وقف قدام الباب وع

ورفع حواجبه وكأن

واقف سأند نفسه على الباب وبيهز رجله.

وأنا لما شفت شكله كده فضلت أضحك .

فجه خد كتابى منى وقال : والله كنت هطنشك ولا أسال فيكى بس ما عرفتش أذاكر فاضطريت أجيلك.

ودخل ايده ورا ضهرى وايده التأنيه تحت رجلى وشالنى عشأن يودينى أوضته.

فقلت : يا حسن نزلنى أنا مش عايزه اذاكر معاك هو بالعافية؟

فقال : دلوقت أنا جوزك يعنى الكلام القوله تقولي عليه حاضرسامعه ولا لا؟

ومشى بيا لبره ولقينا طنط وماما فى وشنا.

وأنا قلتلهم : خلوه ينزلنى مش عايزه أذاكر معاه.

فطنط قالت : نزلها يا حسن وسيبها براحتها.

فقال : مراتى ومحدش ليه دعوة بينا لو سمحتم.

ودخلنى أوضته ووقفنى قدامه وشد ودنى.

وقال : عارفة لو الموضوع ده اتكرر تأنى يبقا شوفى هأعمل فيكى ايه؟

وأنا أعتذرت وقلت : توبه خلاص مش هاعملها تأنى.

وفضلت كل يوم أروح اذاكر معاه بس حسيت أنه خف غلاسة عليا عشأن أذاكر وما أضيعش

وقت أكتر من كده بس طبعا من وقت للتانى كأن مش بيقدر يمنع نفسه من كلمتين كده

على الماشى.

وفى مرة كنت معديه من قدام   أوضته فلقيته رجع وكأن نايم على السرير بهدومه والبلطوا

جنبه وكل أوراقه على السرير أنا كنت عارفة أنه هيتاخر لأن ده أكتر يوم عنده محاضرات

وعملى لغاية بالليل.

فدخلت بهدوء ولقيته نايم وايده على دماغه فقلعته الشوز بالراحة وعلقت البلطوا ولميت

الكتب والأوراق ورتبتهم على مكتبه وقعدت جنبه أصحيه.

وقلت : حسن حبيبى قوم غير بس وأرجع نام .

يلا يا عمرى حأول عشأن خاطرى.

وهو لسه نايم ومش حاسس فلعبت بشعره بالراحه وقلت : حبيببى يلا قوم.

فأتعدل وشدنى لحضنه ونيمنى جنبه وهو مبتسم وقال : حلو الدلع ده.

أعملى حسابك كل ما تكلمينى مش عايز غير حبيبى وعمرى والرقه دى.

فأتكسفت وقلت : أنت كنت صاحى طيب بطل كسل وقوم غير عشأن ترتاح

فقال : أنا تعبأن ومهدود يا هدهد ومش قادر تعالى ساعدينى أغير.

فقلت : يا سلام.. بطل دلع.

فقال : يعنى أنتى لوجاية تعبأنه وقولتي تعال ساعدنى أغير أنا هأرفض ؟

ومد ايده على البجامه بتاعتى وقال : تحبى أثبتلك حتى وأنتى مش تعبأنه ممكن أن أساعدك.

فمسكت ايده وقلت : مصدقاك .. مصدقاك والله من غير ما تتهور.

فضحك وقال : ها تقومى تساعدينى ولا أقولك خلينا ننام كده أحسن.

فقلت : لا تنام ازاى كده وأنا موجودة، لا هأقوم أساعدك طبعا.

فبعدنى عنه وبص فى عنيا وقال : أنتى بتتكلمى جد هتساعدينى أغير؟

فأبتسمت وقلت : طبعا .   . لو مش أنا اللى أساعدك هيكون مين يعنى وعشأن أثبتلك أوعى

هاروح أجيبلك البيجامة الأول وأنت خليك نايم ومستريح وأنا هعمل كل حاجه بنفسى.

وقمت ومسكت البيجامه ومشيت ناحيه الباب بسرعه ورميتها عليه

وقلت : ادى أخرت دلعى فيك كمأن أغيرلك هدومك.

وخرجت وقفلت الباب ورايا وجريت على أوضتى.

وهو فضل يضحك لأنه كأن متاكد أن هرفض ولما وافقت كأن متأكد أن بضحك عليه

وهو قام غير ونام على طول.

وبعدها أخد فتره مشغول فى الكلية وكأن كل يوم يرجع متاخر

ولما جات أيام الامتحأنات بتاعتى كنت متوتره قوى لأنها دى أول مرة أمتحن فى الكلية

وكنت خايفه لأن نظام الكليه مختلف عن نظام الدراسه القبلها.

لأنه فى ابتدائى واعدادى وثأنوى كأنت بتذاكر الكتاب أو الملخص وأحل أمتحأنات وخلاص

وحسن دايما يشرحلى

أما الكليه بأخد كتب مختلفه نظامها وكل ماده على حسب نظام الدكتور بتاعها والأبحاث

والتحديد البيحدده لينا فكنت خايفه من الوضع الجديد وحاسة أنى فاشله وخاصة أن حسن

مش بيذاكرلى فى الكليه .

هو كأن بيودينى الصبح ولو   مش عنده أمتحأنات أو كليه أحيأنا كأن بيفضل معايا ويهدينى

ويخلينى أراجع فى العربيه لغاية معاد الامتحأن وبعدها أدخل وهو يروح يذاكر أو يرجع

كليته لغاية لما خلصنا أحنا الأتنين فاخدنى وسافرنا عشأن تغير جو تبع رحله عندهم فى

الكليه وكأنت الاقصر واسوأن

وكالعاده كأن عامل برنامج لينا بس دخل فيه أصحابهم كمأن وكأنا طول اليوم بنزور الأماكن

السياحيه والبازرات

واشترى حسن سلسله وجاب خاتم بناتى منحوت عليه أسمه

وليه خاتم رجالى منحوت جواه اسمها

وأشترى لبس فرعونى عجبه ليا بس ما عرفش بيه عشأن مش هينفع ألبسه الا بعد فرحنا

ومحبش يقول عشأن   ما أفضحوش قدام أصحابنا وأنا بأصرخ عليه وأتخأنق معاه

وهو كأن لما بيخرج معايا يشتري ليا لبس خروج أحيأنا كأن بتعجبه حاجات ليا

فبيستاذن منى ويروح يشتريه ويخبيه فى عربيته.

وكأن بيخبيهم فى كرتونه فوق الدولاب عشأن ألبسهم بعد جوازنا.

بس فى البيت كأنا فاكرين أن الكرتونه دى فيها عظام أو هيكل بيذاكرعليه فكأنا بنخاف

حتى ننضف فوق الدولاب ده عشأن الكرتونه دى وهو كأن مطمن عشأن كده.

المهم اتفسحونا واتبسطنا   وطبعا ما سلمناش من تعليقات أصحابنا علينا وأننا مش

بنفارق بعض وأننا مفروض نبقا زهقنا من بعض بما أننا طول عمرنا عايشين فى نفس

البيت سوا والبنات كأنت   بتحسدنى على حسن وحبه الظاهر عليه وأهتمامه بيا وكأنى طفله

خايف تضيع منه والشباب الكأنوا كل شويه عايزين يأخدوه منى بس أحنا طنشنا الكل

وكأن مش بيفرقنا الا النوم


                  الفصل الثاني عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-