CMP: AIE: رواية احببتك يا صغيرتي الفصل الخامس5بقلم رائدا عبد الحميد
أخر الاخبار

رواية احببتك يا صغيرتي الفصل الخامس5بقلم رائدا عبد الحميد

رواية احببتك ياصغيرتي
 الحلقة الخامسه
رائدا عبد الحميد

فبصتله بأستغراب فقال وهو بيحرك شفايفه بهدوء عشان أفهمه ده علاج طبيعى عشان

أقدر أرجع أحركهم وفعلا كل يوم كان بيعملى جلسه علاج طبيعى

وكنت بشوفه بيجيب كتب يقراها جنبى ويطبقها عليا للعلاج الطبيعى مع تعليمات الدكتور

لغايه بعد مدة قليلة أبتديت أتحسن ويشيلوا الجلكوز الكان متركبلى على طول لانى مش بأكل

وابتدى حسن يشربنى عصير وشوربه وسوائل وبعدها أبتديت بالاكل بسيط وشوية شوية

بقيت أحس.

وأتفاجئت ببابا مره جه يطمن عليا وشاف حسن بياكلنى فطبطب على    كتفه وباس دماغه.

ولقيت حسن قام باس   دماغ بابا وايده وحضنوا بعض

أنا كنت مش فاهمه هو ايه الحصل ولا البيحصل بس كل الهمنى أن حسن معايا وأنهم اتصالحوا وبس.

وبعد فتره ابتديت اتكلم واتحرك بمساعدت حسن لغاية لما بقيت كويسه.    والحمد لله رجعت

زى الأول فى مده قياسية زى ما قال الدكتور والفضل طبعا لربنا ثم حسن

وبعد ما مشى الدكتور بابا قال : خلاص أنتى دلوقت مسئوليتك رجعت تانى لحسن

وارجعى تانى ذاكرى معاه واخرجى معاه وأعملى كل العايزاه.

أنا أستغربت من كلامه بس اليهمنى ان رجعت تانى لحسن ومش مهم ازاى 

ومن فرحتى قمت حضنته     وبست دماغه.

وحسن خرجنى وفسحنى    بمناسبة انى بقيت كويسه وليا فتره ما خرجتش من البيت

وقال : عايزك تفرحى وأضحكى وأستمتعى وأنسى كل حاجه حصلت فى الفتره الفاتت.

وأتاكدى انى معاكى    وهافضل معاكى طول ما فيا قلب بيدق ومحدش هيقدر يمنعنا عن

بعض تانى أبدا بس عايزك    تسامحى اهلنا على الحصل هما ما غلطوش لانهم كانوا

خايفين علينا.

فغلبنى الفضول و سألت حسن : هما ليه غيروا رايهم ورجعونا لبعض؟

فقال : هو لما حسوا بان بعدنا هيتعبك بالشكل ده وخاصه لما الدكتور اكد ان مرضك نفسى

قبل ما يكون جسدى ولازم يزول   السبب عشان تقدرى تستجيبى للعلاج فصالحنى 

وسمح أن ادخلك.

فسألته بخوف : هو الحصل ده مكن يتكرر تانى؟

فضحك وقال بنبره فرح    وأنتصار : لا أنسى خلاص محدش يقدر يبعدنا عن

بعض تانى ولا حد يقدر يفكر فيها.

فقلت : ازاى يعنى؟ عملت ايه؟

فضحك وقال : أتصرفت وخلاص أنتى ليكى أننا نبقى مع بعض وبس.

فقلت بخجل وتوتر : طيب أنت كنت بتدخل أوضتى ووتقعد معايا عادى وأنا    بشعرى ازاى    ؟ وأنت لو كنت بتشوف خصله واحده نازله ومش واخده بالى منها كنت بتبقى عايز تدبحنى.

فابتسم وبصلى شويه وبعدها قال : عادى يا هدى ما أنتى كنتى تعبانه.

فقلت بأستنكار : يا سلام ما أنا كنت فى اعدادى وتعبت وأنت كنت مش بترضى    تدخل عندى غير لما

ماما أو خالتو يدخلوا يتأكدوا انى عليا حجابى ولابسه واسع؟

يبقى وأنا فى ثانوى تدخل عادى من غير ما حد يدخل قبلك عادى 

فضحك وقال : أنتى عارفه   انى بحب أعمل حاجه تغضب ربنا؟

فقلت ببديهيه : لا.

فقال بثقة : هو ده العايزك تتأكدى منه وبس.

فقلت : طيب ازاى انت لما    دخلت أول مره عندى وأنا تعبانه يعنى و.......

وسكت وبصيت للأرض ومعرفتش أكمل

فقرب منى بمكر وقال : قصدك لما حضنتك يعنى أول ما شفتك؟

فقلت : اه وأنا ببص فى الأرض

فقال : عادى يا هدى كنتى وحشانى.

وضحك بسعادة

فبصتله بدهشه وقلت : نعم .. اللى هو ازاى يعنى ده؟

فضحك تانى وقال : وأعملى     حسابك انك كل ما هتوحشينى هأحضنك عادى يعنى.

وأنا وقفت بزهول وقالت : لا انت مش طبيعى ابدا.

فقرب منى وقال : ليه يا هدى كده؟

فأول مره احس أن حسن   مختلف وحتى نظرته مفهاش غض بصر زى الأول بالعكس حسيت

بجرائتها وأستمتاعه بيها بدون تردد فيها.

فرجعت لورا وقلت : لا فعلا     أنت ما يتسكتش عليك ولازم أقول لبابا؟

ودى أول مره احسن انى خايفه من حسن مش هو ده حسن المربينى والبيصونى حتى نفسه

فضحك وقال : لا ما خلاص حتى باباكى ما يقدرش يعمل حاجه لو قلتيله.

فقلت بأستغراب : ليه يعنى أن شاء الله؟

ايه الحصل عشان ما يقدرش يعملك حاجه؟

فابتسم ورجع لمكتبه وهو مبسوط وسعيد وقال : خلاص بهزر معاكى أعتبرى    انك ما سمعتيش حاجه. ويلا أقعدى كملى مذاكرة وخلينى أشوف مذاكرتى وأعوض الفاتنى بسببك ، شفتى بدل ما اذاكر عشان ابقى دكتور اد الدنيا أشتغلت    ممرضه لسيادتك.

وأنا فضلت واقفه مكانى ومش مصدقه الطريقة الجديدة البيكلمنى بيها    والنظرة الجريئة الأول

مره اشوفها فى عنيه.

ولما شافنى لسه مكانى

اتكلم بجديه وقال : اقعدى ذاكرى أنا وأنتى محتاجين نعوض الفاتنا

  وعشان اهلنا ما يندموش   انهم خلونا نرجع لبعض وأنسى كل القلته وأنا اسف الظاهر انى زودتها سامحينى.

ومسك كتابه وفضل يذاكر وما بصش ناحيتى تانى 

وأنا ارتاحت لده وقعدت اذاكر وحاولت انسى الموضوع وكانه كان بيهزر معايا وخلاص وهو كمان ما أتكلمش معايا كده تانى 

واتفقنا أننا هنعمل معسكر مذاكرة عشان نعوض الفات. 

وحسن عملى جدول ليا وعمل جدول ليه نذاكر عليهم وفعلا كنا تقريبا طول اليوم بنذاكر

لدرجه احيانا كنت بنام على مكتب واصحى الاقى نفسى على سريرى.

فسألت حسن : هو أنا مش كنت على المكتب ايه الجابنى للسرير؟

قال بلامبالاه : أنا شلتك ونيمتك عليه ولا أسيبك تقعى من على المكتب؟

فأتكسفت وسكت بس    حسن الاعرفه فى الموقف ده تصرفه هيكون أنه ينادى عليا لغايه لما 

أصحى وأروح أنام فى أوضتى مش يشيلنى، يا ترى ايه الغيره كده؟

واحيانا الاقى نفسى نايمه على سريره وهو نايم على سريرى فى أوضتى

ولما سألته قال : كسلت اشيلك واوديكى هناك فبدلنا أماكن.

وفضلنا لغايه لما خلصت السنه وخلصنا أنا وهو.

واخيرا أخدنا الأجازه.. وكالعاده بقعد أنا وحسن نعمل برنامج كامل

للاجازه للفسح وضرورى فيه انه يبقى فيه رحله للملاهى أكتر من

مره لانى بعشقها وكمان    الرحلات المائيه سواء بالمركب أو اللنشات.

ولو ظروف اهلنا مناسبه بنسافر اى مكان سواء داخل مصر أو خارج

مصر.لان ماما وخالتو بيرفضوا يسافروا لو عمو وبابا مش فاضيين.

وأول فسحه خرجنا للملاهى وكنت بلعب أغلب الالعاب.

ولاول مره من سنين حسن يركب جمبى فى لعبه .

أنا بصيتله وتنحت وهو كان    مش بيبص ناحيتى وفى دقيقه كانت اللعبه بدأت وما لحقتش 

أسال أو أفهم حاجه ولما خفت غمضت عنيا باديا وأنا باصرخ

وحسن لف دراعه على كتفى وضمنى لحضنه

وقال : ماتخافيش أنا معاكى..

أنا اتفاجئت لان حسن من أول ما دخلت اعدادى مخدنيش فى حضنه .. ازاى بيعمل كده؟.

وبالرغم من مفاجئتى الا ان حضنه وحشنى قوى وبقا دافى أكتر من زمان كمان    وحنين أكتر ونسيت خوفى والدنيا وما كنتش حاسه الا بالدفا والأمان الذيذ فى اللحظه دى. 

وحشتنى قوى حنيت حسن عليا وأحساسى أنى فى حضنه كان حلم أنتهى بالنسبالى من

سنين ورجع صحى فى اللحظه دى..

بالرغم من اهتمامه الدائم بيا الا ان حضنه وحنانه حاجه تانية .

حاجات كتير حصلتلى مش عارفه أوصفها حسيت انى طايرة من السعادة.

وعدى علينا دقايق وأنا فى حضنه ودماغى على صدره ومغمضه عنيا وهو    لافف ايده على

كتفى وبيمسح على دراعى.

ووقفت اللعبه والناس نزلت  وأنا مش حاسه بالدنيا.

لغايه لما حسيت بيه ضمنى أكتر لحضنه وقرب من ودنى

وقال بصوت واطى : هدهودتى أنتى نمتى؟

أول مره أسمع صوت حسن هامس كده وحنين بالشكل ده وكمان هدهوتى    كان نفسى 

أسمعها منه من سنين ومحدش غيره كان بيقولهالى. وقلبى زادت دقاته

واديا تلجت وبعدت عن حضنه بالراحه وأنا مكسوفة ووشى فى الأرض.

وهو وقف ونزل الأول ومد ايده ليا عشان أتسند عليه وأنزل وعنيا جات فى عنيه.

وما قدرتش أبعد عينى عنه حسيت لاول مره أن مش ده حسن اخويا وصاحبى   العشت معاه

طول عمرى حسيت بحاجه غريبه اول مره بحسها ولقيت قلبى دقاته زادت أكتر وأكتر مش عارفه ليه؟

وفضلت واقفه وعينى فى عينه ومش حاسه بالوقت.

واتفاجئت بيه قرب ولف ايده    حواليا وشالنى ونزلنى قدامه وهو مبتسم.

وميل عليا وقال : فوقى يا هدى الناس بتبص علينا؟

بعدها بقيت مش قادرة فأبتسمت وأتكسفت ارفع عينى فى عينه تانى أول مره أحس انى مكسوفه كده من حسن

ورجع لف ايده على كتفى لما لقانى واقفه وباصه للأرض ومش برد

وقال : يلا عشان نحجز اللعبه دى .

وشاور على لعبه

فرفعت عينى على اللعبة لقيتها بيت الرعب

فبصتله وقلت : لا يا حسن أنت عارف أن دايما مش بركبها وبخاف منها.

فمسك ايدى وشدنى وقال : يلا قدامى ما عنديش بنات تخاف.

وفعلا حجز ودخلنا وركبت    أنا من جوه ولقيته ركب برضوا جمبى.

وسرحت وأبتديت أسال نفسى : هو فيه ايه هو ايه؟

ايه البيحصل ده؟ وايه الحصل من شويه ده ؟

وايه الانا حاسه ده؟ وليه قلبى بيدق قوى كده؟

أنا عارفه أن حسن بيعاملنى معامله خاصه من صغرى ومميزه عن كل الناس بس مش

عارفة النهارده فيه ايه؟   حاسه لاول مره أن حسن مش حسن.

البيجصل ده لازم يقف فورا لانه حرام ما 

ينفعش حتى لو كان فرحنى بس ما ينفعش.

ولفيت عشان أكلمه وكان بيبص على الناس البتركب زينا ومبتسم والفرحة

باينه جوه عنيه.

وسألت نفسى ليه هو فرحان كده؟ عشان الحصل مفروض يزعقلى كالعادة لو قربت منه.

دا أنا كنت لو قربت منه حتى وأنا مش واخده بالى

بحس بالغضب جوه عنيه وكل مره بنيجى الملاهى بيركبنى

جنب بنت او لوحدى ويخلى الكرسى التانى فاضى ويركب هو العربيه

الورايا ودى اول مره من سنين حسن يركب جنبى

وقطع سرحانى لما اشتغلت    اللعبه وفعلا هو بيت رعب زى ما سموه

ومفيش ثوانى و صرخت وغمضت عنيا وقلت نزلنى يا حسن نزلنى.

ولقيته حط ايده على كتفى وضمنى ليه قوى بس المرادى كأنه

حاضنى مش أنا نايمه على صدره زى المره الفاتت

وقال بهمس : ماتخافيش أنا معاكى.

أنا جسمى كله كان بيتفض وهو حاضنى وبيطبطب عليا

وأعصابى كلها انهارت وحاولت    ابعد عنه بس هو ضمنى قوى ليه.

وأول ما قال : اهدى يا حبيبتى ماتخافيش.



                 الفصل السادس من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-