رواية حكاياتي الفصل الثاني والعشرون22 بقلم عزيزه احمد


 رواية حكاياتي

الفصل الثاني والعشرون

ملك كانت قاعده في اوضتها علي السرير وهي  بتعيط من الكلام اللي سمعته من احمد وامها


كانت في المطبخ بتعمل قهو علشان تقدر تسهر وتكمل مذاكره 

وهي بتعمل القهو سمعت صوت خطوات خافت ليكون حرامي مسكت سكينه وطفت النار وطلعت بتتسحب علشان تشوف مين بس استغربت لما لقتها وفاء بتتسحب وبتبص حاوليها قامت اسخبت علشان مش تشوفها وبعدين لقيتها بتدخل قوضه احمد ولما اتاكدت ان الباب اتقفل قامت راحت عند الباب وبدات تتصنت عليهم وسمعت كل اللي قالوه وكانت وهي بتسمع دموعها بتنزل علي خدها بدون ماتقف 

End flashback💞


ملك: مش مصدقه ان كل ده يطلع منك ي ماما لي كل الشر ده انا عمري ما كنت اتوقع انك بالقذاره دي ي ماما انا اه كنت اعرف ان احمد مش ابنك وكنت عارفه انو من الماڤيا بس عمري ما كنت اتوقع انك تكوني بالشر والغل ده 

كل ده هي بتتكلم وهي بتعيط 

ملك بدموع: انا لازم اقول لحياه عليكي واحزارها منك بس مش هنا انا عارفه هعرفها فين 

✨✨✨✨✨✨✨✨

ملك كانت قاعده في اوضتها لسه مكانها 

عيونها لسه ملينه دموع وباين عليها الارهاق والتعب وانها مش نامت كويس 

المنبه ضرب قامت من علي السرير بكل تعب وراحت خدت دش و ادت فرضها ونزلت وهي بتحاول تبان انها طبيعيه لحد ما تبلغ حياه بكل حاجه وتعرف هتتصرف ازاي 

نزلت لقت بابها قاعد لوحده ومسك الجرنال بيقرا فيه راحت نحيته وقامت باسته من خده وقعدت جنبه وهي بتصارع نفسها انها متقولوش علي اللي سمعته امبارح 

ملك: صباح الخير يا بابا 

حسين: صباح النور ي حبيبتي عامله ايه

ملك: الحمدلله 

حسين: شكلك تعبانه فيكي حاجه 

ملك بتوتر: ااا ... لاء يا بابا ده انا بس كنت مطبقه علشان بذاكر انت عارف بقي الامتحانات قربت وعاوزه انجح بما ان دي اخر سنه ليا 

وفاء من علي السلم: يحبيتي برده مكنش له لازوم تطبقي وتتعبي نفسك كده 

ملك بصتلها بقرف بس تمالكت نفسها في اخر لحظه ودارت نظرتها دي بالبرود: ازي يعني ي ماما لازم اتعب علشان انجح 

حسين: انا فخور بيكي جدا ي حبيبتي وباذن الله تحققي كل اللي بتحلمي بيه 

ملك: يارب ي بابا 

حسين : انتي هتروحي الكليه انهارده 

ملك : اه مستنيه حياه تيجي ونروح سوي 

حسين : ماشي ي حبيبتي

والتفت لوفاء 

حسين: امال فين احمد و روقيه

وفاء ببرود: نزل الشغل من بدري و روقيه قالت انها هتروح تستقبل مالك من المطار اصله رجع هو كمان من السفر وهيقعد هنا كام يوم 

حسين : تمام ....

وقبل ما يكمل كلاموا لقي الخدمه جايه عليهم 

الخدمه باحترام: اكرم بيه وحياه هانم وصلوا بره يا فندم 

حسين : طيب دخليهم و احنا جين حالا

ملك قامت علطول من مكانها وراحت نحيت حياه وحضنتها والباقيه راحوا وراها وسلموا العالتين علي بعض 

ملك بهمس محدش سمعه غير حياه: حياه انا هقول ليهم انك هتقعدي معايا بحجت الامتحانات واننا هنحتاج نذاكر وكمان هنطلع دلوقتي علي الكليه في حاجات محتاجه اقولها ليكي ضروري 

حياه بنفس الهمس وهي بتحضنها هي كمان علشان الامر يبان طبيعي: تمام 

ملك بصوت: وحشتني اوي ي حياه 

حياه: انتي اكتر والله 

حسين بطيبه: عامله ايه دلوقت ي بنتي 

حياه: الحمدلله ي عمي انت عامل اي 

حسين : الحمدلله 

وفاء بتكلم الخدم: خدو شنط حياه هانم لاوضته احمد 

ملك بتسرع: لاء

الكل بصلها باستغراب 

ملك: اقصد يعني ان حياه هتقعد معايه في اوضتي علشان ورانا مذاكره كتير و زي ما انتم عارفين الامتحانات قربت ودي اخر سنه لينا 

حسين: مينفعش ي ملك اللي بتقوليه ده هي هتبقي تقعد معاكي شويه كل يوم وخلاص 

ح

ملك: ي بابا ماينفعش احنا محتاجين تركيز جامد 

حياه بموافقه: اه ي عمو انا مع ملك في الكلام ده وحضراتك عارف اننا اخر سنه واصعب سنه 

حسين : خلاص تمام وبص لوفاء وقالها خاليهم يطلعوها قوضه ملك 

وفاء وقفه هتق من الغيظ لانها كده مش هتعرف تديها البرشام كويس بس هي بتحاول تفكر في خطه تانيه 

ملك خدت حياه ومشيوا علشان يرحوا الكليه واكرم و حسين راحوا الشركه وصفيه روحت بيتها 

✨✨✨✨✨✨✨✨✨

مالك كان حاطط رأسه علي رجل مامته وبيبص لقدام بحزن وروقيه بتطبطب علي دمغه وبتمشي ايديها في شعره بحنان 

مالك بدموع بيحاول يداريها: بحبها اوي ي ماما ومقدرش استغني عنها .... مقدرش اعيش من غيرها وهي بتقول طلقني انا لو عملت كده هموت ي ماما هموت 

روقيه: بعيد الشر عنك و بعدين حياه كمان ماتقدرش تستغني عنك وانت عارف كده يامه اتخنقتوا واتصالحتوا تاني 

مالك: بس هي المرادي مش راضيه تسامحني ي ماما 

روقيه: بصراحه ي بني هي عندها حق حط نفسك مكانها كده تخىيل كده انها من ساعت ما اتكتب كتابكم وهي مختفيه ومش بتكلمك ولاه بتعبرك برساله حتي والاكتر من ده انها في الوقت اللي كانت محتاجك فيه انت مكنتش موجود وقت اما اتصابت تخيل كده تاخد رصاصة وتصحي متلقيهاش جت تشوفك ولما جت ... جت وانت لسه مافقتش من البينج ومره و انت نايم و مجتش تاني ومش شوفتها مش هتزعل واللي زاد وغطه انها تشوف واحده بتنادي ليك بملوكي حتي لو هي زملتك 

بص ي بني البنات والستات بطبيعتهم حساسين بيزعلوا من اقل حاجه وبيفرحوا برده باقل حاجه وبيحبوا اللي يهتم بيهم اللي يحسسهم انهم اهم حاجه في حياتهم وهما اللي ليهم الأولوية ولما بيحبوا بجد بيغيروا وبتبقي غيرتهم صعبه اوي

مالك: والله ي ماما حسيت بغلطي ونفسي تسامحني

روقيه: هتسامحك بس انت اوعي تمل خاليك وراها وهي هتسامحك وانت عارف نورين قلبها ابيض ازاي

مالك : عندك حق ي ماما انا هقوم البس بقي علشان نروح الڤله 

روقيه: ماشي يله 

وراح مالك لبس وجهز شنطته وخدت روقيه ونزله من الشقه و......

✨✨✨✨✨✨✨✨

عند ادم بيحاول بيعت لملك لقها قفله الوتس من امبارح وقلق وبعدين افتكر انها عندها امتحانات وهي بتقبل الايام دي علشان تركز في مذاكرتها (بت مجتهده مش زينا 😹)

 لبس هدوم الشغل وراح علشان يبص علي نور لقها نايمه باس راسها وخد المفاتيح والفون ونزل 

✨✨✨✨✨✨✨✨

عند حياه وملك 

كانوا قاعدين في كافيه في مكان هادي علي البحر مفيش فيه ناس كتير 

ملك : هو ده اللي حصل امبارح انا مكنتش اتخيل أن امي مشتركه مع احمد انا اصلا مكنتش مصدقه كلامكم من الاول 

حياه بهدوء: طب دلوقتي صدقتي انو اللي احنا قولنه كان صح عرفتي ان احمد مش اخوكي زي ما قولنا وانو من المافيا زي ما قولنه ليكي برده 

ملك بحزن: صدقت كل كلامكم وانا مستعده اسعادكم اكتر من الاول كمان بس سؤال هتتصرفي ازي معاهم

حياه وهي تنظر للامام بهدوء وشرود: هاخد الدواء 

ملك بصتلها باستغراب وبعدين قالت اكيد هي بتفكر في خطه وبعدين افتكرت اليوم اللي قابلت فيه الفهد والنمر والظل والصقر (الصقر ده يبقي اللواء عز الدين)

Flashback💞

كانت راجعه من الكليه وقرارت اليوم ده انها هتروح تتمشي علي البحر وتقعد في الكافيه اللي بتحبه وتقراه كتاب بس مكانتش واخده بالها من العربيه اللي ماشيه وراها 

وصلت الكافيه وقعدت وطلبت القهوه اللي بتحبها ولسه هتفتح الروايه لقت........

          الفصل الثالث والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>