((رواية الاسد الجريح))
البارت الاخير
بقلم ملك ايمن
عمار: خلاص الي عيزينو خلصو اكل وطلع عمار وفيروز عشان يتطمنو ع ليل
دق دق دق
مصطفي: ادخل
دخلت فيروز... عمار هيدخل
ليل: خليه يدخل يافوز
عمار: ازيك ياليل عامله ايه
ليل: الحمد لله بخير
فيروز: بصو بقا انا مش مطمنه حاسه في حاجه مخبينها عليا
ليل بارتباك: هنخبي اي بس ياروحي
فيروز: انتي حملك عامل ايه كويسه ليه مش بتخليني اشوفك
مصطفى: كل الحكايه بس عشان خايف عليها يافوز
عمار: اهو شوفتي ياستي
فيروز: انا هقعد معاكي الفتره دي
ليل: مفيش داعي ياحبيبتي انتي مش شايفه مصطفى قاعد من الشغل من يوم حملي
فيروز: يعني بالله انتي كويسه
ليل: بالله كويسه متقلقيش
عدت الشهر التامن ودخلت في الشهر التاسع كان اصعب شهر عليها وع مصطفى وعدي وفي ليله من الليالي جه اليوم الموعود الي الكل خايف منو
ليل: بصوت خافت اه يابني بس بقا مش قدره ااه اه بصوت واطي وابتدا يعلا تدريجيا اه اااااااه
مصطفى بفزع: اي في اي مالك
ليل بدموع: بموت مش قااااادره هولد مش قددررره
قام مصطفى شالها ونزل ركبها العربيه واتصل بعدي وعمار كان بيسوق بسرعه جنونيه كل مايسمع صريخها يزيد اكتر
وصل المستشفي ودخل بصوت عالي... دكتور مراتي بتموت بسرعه جه الممرضين حطها ع التورلي ودخلو بيها غرفه العمليات قعد ع الارض رجليه معدتش شيلاه هذه الانثي هزت اركان قوتو جه عدي وعمار وفيروز وسعديه وسعيد وامال وجاسر الكل في حاله خوف
عدي قعد جنب مصطفى.... هتخرج ليل قويه هتخرج
مصطفى: لو حصلها حاجه انا ممكن اموت
عدي: قوم قوم تعالا ننزل نصلي وندعيلها
مصطفى: يلا
فيروز منهاره في حضن جوزها وجاسر بيدعي وكذالك الكل
في الجامع
مصطفى راكع بخشوع وبيدعي والدموع منهاره من عنيه
مصطفى: يارب يارب متورنيش فيها وحش يارب انا خسرت قبل كده ولله مقدر ع خسرتها ولله يارب ونبي اقف جنبي
عدي: تعالا يلا نطلع ع قد ما عدي منها ومتدمر الا انو لازم يتماسك طلعو وكانت لسه مطلعتش قعده ١٠.سعات
مصطفى: هما اتاخرو ليه كده
عدي: اهدي خير انشاذ الله خرجت ممرضه والخوف باين ع وشها كانت بتجري لولا مصطفى
مصطفى: في اي الي بيحصل ده
الممرضه: المريضه ولدت لكن قلبك بيقف
مصطفى: سابها وفضل يرجع لورا لحد ما خبط في الحيطه للحظه سمع صوت وقوف القلب ديت ديت ديت كانت تاني مره يحضر فقدان روحو
مصطفى: لالالا هيا وعدتني هتكون هنا معايا لالا ونبي يااااارب لاا ونبي مقدرش قومي ياليل يلا ياروحي يلا قومي
سعديه: اهدي يابني خير انشاء لله
فيروز اغم عليها واتنقلت اوضه وامال منهاره في حضن جاسر
وبعد ساعتين من القلق والتوتر وانتظار خبر موتها في اي لحظه خرج الدكتور وع وشه تعب باين من المجهود
مصطفى حط ايدو ع ودانه وكانو مش عاوز يسمع حاجه
عدي: قولي انها فاقت قلبها لسه بينبض مش كده انا عارف انطق
الدكتور: الحمد لله الام والبيبي بخير هننقلها دلوقتي غرفه عاديه الحمد لله
عدي: مصطفى سمعت خلاص هيا كويسه
مصطفى: باقولو كده عشان تريحوني ليل راحت مني راحت
عدي: لالا ولله ابدا بقت كويسه خلاص
مصطفى: بتتكلم بجد عايز اشوفها
خ
خرجت ليل من غرفه العمليات وباين ع وشها التعب مسك ايديها وباسها دخلت اوضه عديه
مصطفى: ليلي انا قومي بقا عيونك وحشوني
ليل: ااه انا عيشه
مصطفى: عايشه ياروحي عايشه
ليل: ابني ابني فين انا عايزه ابني
مصطفى: هششش نايمه هناك اهي اهدي
ليل: قصدك ايه بنايمه هيا مش ولد
مصطفى؛ تؤتؤ بنوته
ليل: لا انا عاوزه ولد رجعوه هتولي ابني
سعديه: هههههههه الله مالك كده
ليل: عاوزه واد واسميه عدي مليش فيه
عدي: انتي المهم عند عدي ياروحي
مصطفى: انا هسميها ليل
وبعدين قوليل بقا انتي اول يوم حمل قلتيلي مش طيقاك ليه
سعديه:يابني اده وحم يعني ممكن تكون وحمها تبعد عنك وممكن يكون قربك
مصطفى بهمس:ااه تصحيني الساعه تلاته الفجر عشان بوسه دنا هنفخك بس تقومي
ليل:الله مذ بنتك الي بتبقا عايزه
فلااااش بااااك
ليل:مصطفى قوم
مصطفى:اي ياروحي انتي كويسه
ليل:عايزاك تبوسني
مصطفى:نعم عايزه ايه
ليل:مليش فيه بقة هه و........
بااااك
🖋️🖋️بقلمي ملك ايمن🖋️🖋️
مصطفى:هشلوحك يام بعطوط انتي
ليل:كلنا عندنا بعاطيط ع فكره
الكل ضحك عليها
وبعد سنه&&&&&
ليل الام: انتي ياااااتربيه وسخه
مصطفى: اي الالفاظ دي
ليل: شوف بنتك بتعمل اي
ليل البنت:انا بغتي الله
عدي: ومالو تغني
مصطفى: ليل اسمعي كلام ماما بزعيق
تدي الصغير ابن فيروز: متزعقش فيها بتغنيلي انا
مصطفى: وحيات ابوك اسرح يلا
عمار: اي ياعم سيب الواد ماسكه من قفاه كده ليه
مصطفى: ابعد ابنك عن بنتي ياض انت
🖋️🖋️بقلمي ملك ايمن🖋️🖋️
عدي الصغير: ليل بتعتي انا وبس ووريني هتبعدها عني ازاي وشد ليل وخرج
مصطفي: بنتي بتتشقط
فيروز: ومالو ده ابن عمها
ليل: بابي عدي بيزعقلي
عدي: ينفع تلعب مع ابن الجيران ويمسك ايديها
مصطفى: لالا امشو انتو الاتنين اي العلاقه القزره دي
وتشارك الجميع في الضحك وتوته توته خلصت الحدوته♥️
تمت بحمد الله