رواية الصعيدي والمطلقة الفصل الخامس5والسادس6 بقلم المنسي


رواية المطلقة والصعيدي
 الخامس والسادس

……………………

كان يسدد لكماته بقسوه في ركن الملاكمه ، مرت عدت ايام كان يتجنب رؤيتها منذ اخر حديث دار بينهم

<فلاش باك>

وحتي مسالش عليكي يوم صباحيتك يا……عروسه

اردف بكلمته الاخيره بسخريه تامه وهو ينظر اليها ، توقع ثورتها او غضبها او حتي بكائها ولكن صدمته باابتسامتها لتردف بهدوء :

_اب مين !! وناس مين !! اتچوزت واحد مريدهوش اول مره عشان بقيت 23سنه من غير چواز ، فميصحش الناس هتقول عني عانس !! اتچوزت وعشت مع واحد مريض كان بيطلع عقدته فيا وكل يوم ضرب واهانه وقرف وفضلت ساكته وقولت عادي يابت چوزك لحد مافاض بيا وروحت لاابويا عشان يطلقني منه

صمتت لتبتسم بمراره ومن ثم تابعت :

_عارف ابويا عمل ايه ؟ ضربني !! وقال اني انا ال اكيد بضايق چوزي مش هو وعاوزه اطلق كيف والناس تقول ايه !! يقولوا اطلقت ليه !!

_ابويا للمره ال معرفاش عددها خذلني وباعني ليك ، طبعا ثائر المهدي مين مچنون يرفضه !! انا رفضته عارف ليه!! لان صنف الرچاله كلهم مچرد كائن من الغريزه وفي منهم بيتمتع بتعذيب وتفريغ غضبه علي الغير زيك يابن المهدي

_هربت !! ايوه هربت لاني زهقت منكم كلكم ،كلكم فاكرني عروسه تحركوني بكيفكم ولكيفكم لكن اني عاوزه اييه محدش حاول يفهمني او يسألني اني بكرهكم كلكم بكرهكم

انهي حديثها لتسمح لتلك الغيمه السوداء بالاحاطه بها لتسقط فاقده للوعي

احتضنها ذراعيه القويتين وهو ينظر الي وجهها بقلق

<باك

افاق من شروده علي يديها الموضوعه علي ذراعه …التفت لينظر اليها ومن ثم تركها واتجه نحو ذلك المقعد ليلتقط المنشفه لتجفيف قطرات المياه المتساقطه منه

اردف بهدوء وهو يتفحصها :

_بقيتي زينه!!

هزت رأسها بنعم لتردف بخفوت :

_ شكرا واسفه لو ضايقتك مكنش قصدي

هز راسه بتفهم لتردف قائله :

_اني كنت عاوزه اتحدت وياك في موضوع اكده

ثائر بهدوء :

_قولي يانغم

نغم باارتباك :

_انا ااا

قاطعها صوت رزق العالي من الخارج ليخرج ثائر وخلفه نغم متجهين نحو رزق

ثائر :

_مالك يااا

صمت عندما رأها امامه تقف بكل غرور لتشتعل عيناه بغضب

اقتربت تلك الواقفه من ثائر وحاولت لمسه لتتفاجئ به يدفعها للخلف هادراً :

_انتي ايه ال چابك اهنه ياخاينه !!!

اردفت بود زائف :

_چيت اشوفك ياثائر ولا مش من حقي !!

رفع ثائر اصبعه في وجهها مردداً :

_انتي مش من حقك اي حاچه اطلعي بره ولو شوفتك تاني اهنه هقتلك

اردفت بحزن مصطنع :

_هتقتل ام ولدك!!

صمت عم علي المكان بااكمله لتردف مؤكده :

_اني حامل بولدك ياثائر ووووو

__________________________

 السادس

المطلقه والصعيدي

دلف الي داخل غرفتها بعقل غير يستطيع تصديق مافعلته حتي الان

<فلاش باك>

اردفت مؤكده :

_اني حامل بولدك ياثائر

اغمض عيناه بقوه محاولا عدم تصديق مااردفت به لتردف مره اخري :

_حامل بولدك ياثائر سامع حامل بولدك

اغلق ثائر قبضته بقوه ليفتح عيناه ناظراً اليها ، هم ليقترب ليجد نغم تقف امامه مواليه ظهرها اليه وهي تنظر لتلك الواقفه

نظرت نغم اليها بتفحص لتردف مردده بسخريه :

_خير ياا ام الواد

اردفت الفتاه وتدعي ورد :

_ملكيش صالح بتحدت مع چوز ااا

قاطعتها نغم بشراسه :

_طليقك ، كان چوزك قبل مايطلقك ، فاكره طلقك ليه ولا تحبي افكرك!!

نظرت ورد بحقد اليها لتردف بحزن مصطنع :

_شايف ياثائر بتكلمني ازاي واني حامل !! طلقها وردني عشان ولدك هي ملهاش عازه اهنه

صفقت نغم بهدوء ساخر مردده :

_هايل تنفعي تمثلي زين ، حديتك معاي مش مع چوزي

همت ورد لتتحدث لتقترب نغم وتقف امامها وهي تنظر اليها بهدوء جعل ورد تترقبها بخوف :

_ زي الشاطره اكده تاخدي حالك وتهملي الدار واياكي المح طيفك قريب من الدار او من چوزي ، صدقيني مهيكفنيش فيكي روحك يا ...خاينه

انهت حديثها ليصيح رزق باااحد حراسه ، دخل الحارس مهرولا لتلبيت امر سيده

اشار رزق نحو ورد باازدراء :

_خدها من اهنه وارميها بره

امسكها الحارس لتصيح ورد وهي تتجه للخارج :

_هقتلك ، ثائر ليا لييييييا

غاب صراخها ما ان خرجت من باب المنزل

زفرت نغم وهي تنظر لرزق ليهز رزق رأسه بفخر وتشجيع عما قامت به

<باك>

ما ان رأته يغلق الباب حتي انتفضت واقفه وهي تنظر اليه ، اقترب وهو ينظر اليها بغموض لترفع يديها امام وجهها بحمايه مردده :

_اني اسفه مكنش قصدي والله سامحن اااا

قاطعها وهو يجذبها من يديها ليحتضنها بقوه ، اتسعت عيناها بذهول وهي تراه يحتضنها

حاولت ابعاده عدت مرات ولكن باتت محاولاتها بالفشل لتشعر بشفتيه علي عنقها يقبلها بشغف جعل جسدها متجاوب بين يديه

حملها ليتجه بها نحو الفراش ليغيبا معا في عالم اخر وووو


               الفصل السابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>