رواية عشقت حُبك الاسود
الفصل الخامس عشر
بقلم نانسي ايمن
بعد شهرين
وفي منزل سارة
وهي تستريح بتعب علي سريرها
وتسمع من يطرق بابها
سارة بتعب وهي تفتح الباب
سارة:صافيه هانم
اتفضلي
صافيه بضحك:صافيه هانم اي بس انا زي مامتك
ياسارة انا اسمي صافيه بس ولو علي كدا انا عايزاكي تقوليلي ماما مش صافيه هانم
سارة بابتسامة:حاضر ياماما
بس غريبة يعني انك اجيتي تشوفيني او انك بتيجي تشوفيني اصلا
صافيه ب ابتسامة باهتة:انتي زي بنتي يا سارة وانا بحبك فعلا زي بنتي وكان نفسي تكوني مرات ابني ومكنتش هلاقي وحدة في ادبك وجمالك
سارة:انا مش عارفة ابنك دا ازاي مش شبهك
صافيه بحزن وتنهيدة:مهند جرح عشان اتجرح يا سارة
سارة بالم:انا مش عايزة اعرف عنه حاجة
صافيه:بس انا عارفة انك لسه بتحبي
وهو بيحبك ياسارة
صافيه بطيبة:من اول مرة شوفتك فيها وفي عنيكي حزن الدنيا وانتي بتبصيله وبالرغم اللي عمله فيكي
انتي لسه بتحبي مش كدا
سارة بدموع:بس هو جرحني اوي
كسر جوايا حاجات كتير عمرها ما هترجع تاني
سارة باابتسامة باهتة:كان اول واحد احبه في حياتي من اول مرة شوفته وانا عارفة انه كدا وجواه وجع بس وجعه دا دمرني
وكادت صافيه ان تتكلم ولكن قطعها وجع سارة
سارة بوجع واستغراب:اه بطني
وتذهب الي الحمام وصافيه خلفها وبعد خروج سارة من الحمام
سارة بتعب:مش قادرة دايخة اوي وبطني بتوجعني
صافيه بتوتر:مش يمكن تكوني حامل يا سارة
سارة بخوف:حامل حامل ايه انا ممكن اكون اخدت برد في معدتي بس مش اكتر
ثم تذهب الي الحمام مرة اخري وهي تتوجع وتستفرغ كل شي في معدتها
صافيه بقلق:البسي وتعالي معايا يا سارة
سارة بتعب:هنروح فين
صافيه بقلق :هوديكي المستشفي مش هينفع اسيبك كدا انتي مش شايفه نفسك عاملة ازاي يلا البسي وتعالي معايا ياحبيبتي
ثم يذهب كل منهما الي المستشفي
في شركة مهند
مهند بااشتياق وهو ينظر الي صورة سارة علي هاتفه
مهند وهي يحسس علي الصورة:لو تعرفي وحشتيني قد ايه بس ياسارة
مجهول :مهند بيه
سارة هانم ووالدتك نزلم ودلوقت موجودين في عيادة
مهند ب استغراب:عيادة...عيادة اي
مجهول:عيادة نسا حضرتك
مهند بااستغراب:انت متاكد
شخص:ايوا متاكد
مهند:طب خليك وراها وقولي اللي هيحصل تاني وابعتلي عنوان العيادة دي في رسالة
مجهول:تحت امرك
ويغلق مهند هاتفه ويري بعض الاوراق لشركته
—————————
في عيادة النسا
بعد ساعات قليلة
قامت سارة ببعض التحاليل
ثم دخلت سارة وصافيه لطبيبة
ورحبت بهم الطبيبه
الطبيبة:مدام سارة..اتفضلي
اعطت الطبيبة سارة هدية صغيرة
سارة بتوتر:دي ليا
الطبيبة:ايوا ليكي
سارة باابتسامة باهته:شكرا
بس هي نتجه التحاليل بتاعتي طلعت
الطبيبة باابتسامة لصافيه وسارة:انتي ماسكة نتايج التحليل اساسا
تفتح سارة الهدية وتراها والهدية هي حذاء ابيض صغير للاطفال
سارة بااستغراب:ودا معانا ايه؟
الطبيبة:دي عادتي للمرضي بتوعي
مبروك يا سارة انتي حامل
صافيه بفرح:مبروك يا سارة
الطبيبة:انا متاكدة انها هتكون ام جميلة
صح يا سارة
سارة بحزن:حضرتك متاكدة من التحاليل دي
الطبيبه:مش فاهمة تقصدي اي
صافيه:لا ولاحاجة
يلا يا سارة عشان تروحي ترتاحي
الطبيبة:اكيد باباه لما يسمع الخبر الحلو دا هيطير من الفرحة
تنظر سارة لصافيه بحزن وتخرج بدون كلام
خارج العيادة
صافيه:شوفتي يا سارة كلها كام شهر و هتكوني ام جميلة
سارة بتنهيدة:لوسمحتي ممكن تسبيني بس شويه لوحدي
صافيه:اسيبك ازاي انتي لازم تروحي
عشان ترتاحي وكمان مهند هيفرح لما يعرف
سارة بضيق:لا لا لوسمحتي متعرفيهوش
صافيه:سارة انتي بتفكري في ايه
سارة بدموع:عايزة ابقي لوحدي شوية بس
صافيه:علي راحتك بس خلي بالك من نفسك ومن اللي في بطنك
سارة بحزن:حاضر
تتمشي سارة لوقت قصير وبعدها تجلس في احدي الحدائق وهي حزينة وجلست علي احد الكراسي وتتساقط دموعها ببطئ
وهي تحسس علي بطنها برقه وهي تستنشق الهواء
سارة بحنان وهي تحسس علي بطنها برقه:انت كمان بتتنفس الهوا دا الوقت صح
سارة بتنهيدة قائلة:دلوقت بقي ليك يامهند قلب بينبض جوايا
وهي تتخيل بيد طفل يمسح دموعها
سارة بدموع وابتسامة:وانت بقي قلب حبيبي مش كدا
ياما حلمت كتير بيك كلها كام شهر وتيجي الدنيا يا مهند ياصغير
وهي تحسس علي بطنها بشعور مخطلط بين الحزن والفرح
ساره بحزن وهي تفوق من خيالها:هعيش عشانك انت
انت معجزتي
عارف حياتي وحيات باباك بتبعدنا عن بعض لكن القدر كل شوية بيقربنا من بعض
اهلا وسهلا بيك يا معجزتي انت اللي هتخليني أعيش من جديد هعيش عشانك انت
ثم تذهب متجهه الي منزلها
وبعد وقت قصير يتصل هذا الشخص بي مهند
مهند:حصل ايه تاني
مجهول:سارة هانم خرجت من شويه لكن مشيت بعد كدا لوحدها وفضلت اعده شوية وكانت بتعيط وبتحسس علي بطنها ودلوقت هي روحت وفي بيتها
مهند بشك:طب اقفل انت دلوقتي
ذهب مهند الي مكان العيادة ودلف الي الداخل بالقوة
الطبيبه:انت ازاي تدخل هنا
مهند بشك:انا كنت عايز اسال علي حاجة مهمة
الطبيبه:وايه الحاجة دي اللي ممكن اساعدك بيها
مهند:انهاردة جت العيادة وحدة اسمها سارة صبري
الطبيبة:ايوا وحضرتك عايز ايه
مهند:عايز اعرف هي اجت انهاردة ليه
الطبيبة:دي خصوصيات المرضي انت مالك بحاجة زي دي
مهند:انا جوزها
الطبيبه ب استغراب:حضرتك جوزها
مدام سارة كانت جاية النهاردة ومبروك هي حامل
مهند بصدمة:حامل؟؟؟؟
الطبيبة:ايوا من شهرين
بس كان شكلها في حاجة مزعلاها اوي
مهند بالم:طب شكرا جدا لحضرتك
ثم يذهب مهند...
في منزل سارة
سارة بحزن وهي جالسه في غرفتها
يدخل اليها صبري
صبري:مالك يا سارة اعدة في اوضتك لوحدك ليه
سارة بحزن:بابا انا عايزة اعرفك حاجة
صبري بقلق:خير يا حبيبتي قولي
سارة:انا حامل يا بابا
صبري:حامل
طب وانتي مدايقة ليه
وسارة تبكي وهو يحسس علي شعرها برفق
انتي اتجوزتي يا سارة ومن الطبيعي انك تبقي حامل هو صح كانت حياتك مع مهند صعبه
بس ربنا رزقكم بطفل وانتي متعيطيش انتي تحمدي ربنا علي نعمته ماشي يا سارة
سارة وهي تحضن والدها بشدة
سارة ب امان:بحبك اوي يا بابا من حظي الحلو انك معايا وأنك انت أبويا
صبري ب ابتسامة:وانا كمان بحبك يا سارة انتي بنتي واغلي حاجة في حياتي بس انتي ارتاحي ومش عايز اشوفك تاني بتعيطي وهو يمسك دموعها
صبري:ماشي
سارة:حاضر يا بابا
——————————
يذهب مهند الي ڤيلا والده حتي انه وصل اليها
ويدلف الي الداخل
صافيه:مهند
مهند بألم:انا تعبان شويه
قولت اجي اشوفكم واشوف يارا
صافيه بقلق علي ابنها:وانت كويس دلوقت
مهند بتنهيدة:بحاول ابقي كويس
ثم يدلف الي غرفته
وهو يشعر بوجع بداخله
بسبب اشتياقه لسارة وبسبب حمل سارة وفرحته الشديدة بهذا الحمل
وهو جالس علي سرير
ثم تدلف يارا الي الداخل
وهي تجلس امامه وتنظر اليه
مهند ب ابتسامة:اممممم عارف انا البصه دي يا يارا
بس تعرفي انك غريبة
يارا بضحك:ليه
مهند باابتسامة:من ساعت ما جيتي الدنيا دي وانتي بتبصيلي برده نفس النظرة دي
يارا تبتسم برقه
مهند بتنهيدة حزينة:طول عمرك وانتي ليا واللي ديما جمبي عمرك ماسبتيني ابدا
يارا بضحك:وعمري ما هسيبك ابدا انت عارف كويس انك مش اخويا بس انت سندي بجد في الدنيا دي يا مهند مليش غيرك
انا لو وقعت مفيش حد هيمسك بيا غيرك انت
مهند:رائي ان احنا وصلنا لاعلي نقطة ممكن الاخوات يوصلولها
وهو يحضنها بشدة ويقول:تعالي ليا هنا
يارا بضحك:اخويا المجنون
وبعد كلام طويل
يارا وهي تنظر له ووضعه يداها الاثنان علي خديها
مهند بضحك علي شكلها الطفولي:بتفكري في ايه
يارا:في سارة
تلمع عيون مهند ب لهفة
يارا ب ابتسامة:عنيك لمعت كدا ليه يا مهند
مهند بحزن:تعرفي حسيت ان وهي جمبي ولو اديتني فرصه ممكن ابقي مهند اخوكي اللي كنا نعرفه زمان مش اللي انت شيفاه الوقت
كنت فرحان وهي جمبي لكن وصلت معاها للنهاية وبوظت كل حاجة بغبائي ودمرت حياتها وعمرها ما هتسامحني ولا هتثق فيا تاني
يارا بحزن:مهند الظروف اللي عشنها مش زمبك
مهند بحزن:بس بدفع تمنها علي طول يا يارا
يارا :طب وانت محولتش تتكلم مع سارة تاني
مهند بنظرة حزينة:انا بحبها وبحبها جدا لكن هي كرهتني انا كنت قاسي وظالم معاها جدا لكن حبتها
يارا باابتسامة:كل حاجة هتتصلح
وهي تضع يدايها علي وجهه قائلة:متقلقش
في المساء
في احد القصور الفخمة
رامي:مش عايزة تتغيري بقي يا نادين
٣سنين وانا بقول انك هتحبني في يوم
نادين ببكاء:ولو بقوا ٣٠سنه مش هحبك برده
مش كفاية انك معيشني هنا بالقوة واخدتني من مهند زمان متحلمش بحاجة اكبر من كدا
رامي وكاد ان يخنقها
اسكتي انتي مراتي فاهمة
نادين بصريخ:انت سرقتني منه فاهم
رامي بضعف:انا بحبك اكتر منه مفيش في الارض ولا في السما حد هيحبك ادي يا نادين وهو يقترب منها
نادين بصوت عالي :ابعد عني انا مش بحبك فاهم مش بحبك انا بحب مهند وهو كمان بيحبني
رامي بعصبيه:بيحبك اللي بيحبك دا يا حبيبتي اتجوز نساكي انتي فاهمة
نادين بصدمة:اتجوز
رامي زعلتي اوي مش كدا
رامي بوجع:بس وحيات حبي ليكي يا نادين وحبي ليكي اللي مخليني زي الكلب قدامك لهحرق قلبك عليه
وهو يهمس في اذنيها ويتحول الي مجنون قائلا:هموته
نادين بصدمة:هتموته
نادين ببكاء شديد:رامي
يا رامي لو بتحبني زي ما بتقول كدا ارجوك ماتعملوش حاجة وحياتي يا رامي وحياتي
ينظر لها رامي بشفقه علي حاله وحالها
ويدلف الي الخارج
اما عن نادين فا تسقط وهي تبكي بشدة علي الارض وما سمعته من رامي وهي تقول
اتجوزت يا مهند نستني
طب انا لسه منستكش ولا بطلت احبك في يوم
لسه بتضحك وعنيك بتلمع لما بتتكسف شكلك ضحكتك
مسألتي عليا ليه انا بسال عليك كل يوم دا انا عايشة معاك
مسالتش عني ليه...لالا يا نادين اكيد سال عليكي كتير بس هما...هما اكيد محدش قاله حاجة
رامي رامي دا مجنون ممكن يعمل فيك اي حاجة
انا لازم احظرك حتي لو حياتي كانت اتمن يامهند
نادين
————————————
في نهار يوم جديد
في كليه الفنون الجميلة
كان يجلس كل من يوسف وندي
في الكافتريا
وكان يوسف متغير تغير كلي للاحسن بسبب حبه لندي
ندي بحب:بتبصلي اوي كدا ليه
يوسف وهو يضع يده علي شعرها:ببساطة بعشقك
ندي بكسوف:طيب ركز معايا وخلينا نشوف ورق النظري اللي ورانا
يوسف بضحك:يارب ارحمني واحدة عمال احب فيها ولما تيجي تتكلم معايا تكلمني عن المذاكرة والنظري
ندي وهي تضحك بشدة
يوسف بضحك:حلوة ضحكتك دي بس بقولك ايه يا ندي ماكفايه نظري بقي ماتيجي انا وانتي كدا نعمل اي حاجة عملي
ندي بضحك:بطل قلت ادب
يوسف بضحك:هو انا كدا قليل الادب وبعدين انتي اللي دماغك بتروح في اتجاه تاني
انا قصدي يعني الحاجة العمليه دي اني اخطبك وبعدها بيومين نتجوز
ندي بضحك:اه وبعدها بي يومين نخلف مش كدا
يوسف بضحك:بعدها ب ٣دقايق وحياتك
ندي بضحك:بتكلم جد علي فكرة
يوسف بضحك:طب ما انا بتكلم جد قوليلي امتي اجي اتقدملك
بس في خلال الاسبوع دا انا بقولك اهو
ندي بحب:اي وقت
يوسف وهو يمسك يداها بحب وكاد ان يذهب
ندي ب استغراب:علي فين
يوسف:رايح اخطبك
ندي بضحك:لا والله
يوسف:انتي فكراني بهزر ولا ايه
ندي بكسوف:اقصد يعني ممكن اخر الاسبوع دا
يوسف بحب صادق:لسه هستحمل كل الوقت دا
ندي بضحك:هو انا بقولك استحمل7سنين
وبعدين يلا بقي ركز معايا في الورق دا
يوسف بضحك:برده ورق ونظري واه نسيت بقولك يا ندي بمناسبت العملي اللي اجي في دماغك اي رايك انا جاهز
ندي بضحك وكسوف:بطل قلت ادب قولنا
يوسف ب ابتسامة تظهر غماراته:كلها شويت وقت ولو بعد كدا سمعت الكلمة دي هزعلك
ندي بضحك:ابعد عني
ثم تذهب الي السيكشن وتتركه
في شركه مهند القاضي
وهو جالس في مكتبه
سلوي:استاذ مهند في وحدة عايزاك برا
مهند ب استغراب:وحدة مقلتش اسم
سلوي:لاء حضرتك
مهند ب استغراب:خلاص دخليها
مهند وهو يعتقد انها سارة
وهو يبتسم
ثم تدخل نادين وتختفي ضحكته بغضب
مهند بحده:انتي
انتي جاية تعملي اي هنا
نادين بوجع:مهند انا..
مهند بحده:انتي ايه
امشي اخرجي من هنا
نادين بالم:انت بتطردني من مكتبك
مهند بضحكه:زعلانه اني بطردك من مكتبي بالرغم انك طردتيني من حياتك
نادين بدموع:مهند نفس الوجع اللي انت اتوجعته
انا كمان اتوجعته
مهند بحده:مش عايز اعرف عنك حاجة
نادين بوجع:بس انت لسه بتحبني وهي تمسك يده
مهند وهو يقترب منها وينظر بداخل عيونها قائلاً:
لسه بحبك وبحبك اكتر من الاول كمان
نادين بابتسامة وشرود في بحر عشقُه
مهند بضحكة خبيثه:مش دا الكلام اللي انتي كنتي عايزة تسمعي صح مش كدا
انا بسببك وجعت انسانة متستحقش كل اللي انا عملته فيها انسانة احسن مني ومنك
نادين بدموع:بس انا بحبك
مهند بحده:وانا مش بحبك سامعه م ش ب ح ب ك انا بحب مراتي وبحبها جدا كمان
نادين بحزن:انا جيت هنا عشان احذرك
رامي بيخطط عشان يموتك يا مهند ويدمر حياتك وحيات كل الناس اللي بتحبها
مهند بقلق:سارة
نادين وهي تتنهد:خلي بالك من نفسك عشان خاطري
مهند بحده:ملكيش خاطر عندي
نادين بنظرة حزينة:انت اتغيرت ازاي كدا
مهند بضحك:اتعلمت منك
نادين بحزن:انت بتظلمني يامهند
مهند بثقه:مش خايفة لحسن رامي جوزك يشوفك في مكتبي الوقت
نادين بخوف:رامي ايه اللي هيجيبه هنا
مهند:رامي شريكي
نادين بدهشه:شريكك
مهند لاخر مرة هقولك خلي بالك من نفسك رامي مش هيسيبك في حالك
مهند بغرور:مش محتاج حاجة منك
ولا خايف منه بالعكس الفترة اللي جاية دي هو اللي هيخاف مني
تتساقط دموعها وتخرج بسرعه من مكتبه وهي تبكي
اما في ڤيلا والد يوسف
في غرفته
امل:هتفضل مش بتتكلم معايا كدا كتير يا يوسف
يوسف:عايزة اي يا ماما
امل:عايزاك تبقي كويس ياحبيبي
يوسف:صدقيني يا ماما ندي غيرتني غيرت حياتي فعلاً ً180درجة وهتجوزها برده حتي لو موفقتوش
امل:والمطلوب مني
يوسف:المطلوب منك انك تيجي معايا نخطبها هتيجي كويس اوي
ما اجتيش وبقيتي انتي وبابا كدا برده هتجوزها
امل:انت اتجننت وازاي وابوك مش موافق
يوسف:هتيجي معايا نخطبها
امل:هاجي معاك بس ابوك لو عرف هيقلب الدنيا
يوسف:محدش هيعرفه اهم حاجه انتي متقوليلوش بقي
امل:اما اشوف اخرتها معاك يا يوسف
يوسف بحب:صدقيني يا ماما ندي انسانة كويسة جدا انا اتغيرت عشانها وبقيت بهتم بحاجات كتير وبقيت بهتم بالشركة برده وهي السبب في التغير دا كله
امل ب ابتسامة:وانا مش عايزة حاجة غير سعادتك دي وهتتجوز ندي غصبن عن عين اي حد
يوسف بضحك:ايوا كدا انا حبك بقي
في هذا الوقت اقترب كل من احمد ويارا ببعض بشدة كبيرة 24ساعة وهما يتحدثان مع بعضهما وخروج
وفي منزل سارة
وياتي من يطرق بابها
وتفتح سارة لتري من
سارة بتلقائية:مين حضرتك
:انا نادين
وبعدهاا......
توقعاتكم ايه ممكن يحصل بعد كدا
وايه رائيكم في الفصل دا
وسارة هتعرف مهند بحملها ونادين ايه السبب اللي ممكن يجبها لسارة واية اللي ممكن مهند يعمله وإزاي هيخلي سارة تحبه من جديد وصافية وسر بعدها عن مهند ويارا اكتر من 25سنة ويوسف وندي ممكن يكملوا ولا
واحمد ويارا اللي ٢٤ساعة مع بعض
وليه نادين وافقت علي الجواز من رامي وزي ماهي بتقول بتحب مهند!!!!