رواية عشقت حبك الاسود الفصل السادس والعشرون26بقلم نانسي ايمن

روايةعشقت حُبك الاسود

الفصل  السادس و العشرون

........................


تدخل سارة الي المكتب ولاول مرة 

وتري بعض الكتب المنظمة واوراق مهند الهامة

ولكن تفاجي  بشدة من شئ وهو

دفتر كبير بهة صور فرح مهند وسارة 

وفي صفحة اخري ورقة بها رسمت سارة 

وكان يكتب بجانبها: بحبك حتي وانتي نايمة 

وصفحة اخري مكتوب بها:انهاردة عرفت ان انتي حامل يا سارة

  خايف يحصله نفس اللي حصلي 

لكن اللي مطمني ان انتي هتكوني امه 

وان هيكون ليا طفل في الدنيا دي من الانسانة الوحيدة اللي حبيتها بجد 

من اول يوم شوفتك فيه وانا عارف ان انتي قدري ونصيبي من الدنيا دي واني هحبك 

ومن اول ما عيني اجت في عينك وانا بحلم يكون ليا طفل منك ..

انتي ممكن متكونيش اول وحدة عرفتها لكن صدقيني

 ان انتي الوحيدة اللي حبتها من قلبي 

..نفسي في بنت منك يا سارة بحبك لدرجة اني نفسي يكون ليا بنت  شبهك 

عارف اني ظلمتك كتير بس والله العظيم حبيتك

ومش هسيبك تضيعي مني 


كانت سارة تقرأ كلمات مهند و الدموع متجمعه في عيونها بسبب حب مهند لها 


ثم تري صفحة اخري 

مكتوب بها 

''احبك من بعيد بدون ان اشم رائحتك بدون ان اعانق جسدك  بدون ان المس وجهك ..احبك فقط

 احبك هكذا من بعيد بدون ان اللمس يدك..

بدون ان اللمس قلبك

 احبك مثل الرجال  وليس ك عديم اخلاق..احبك يا سارة

سارة بدموع وتنهيدة:بحبك يا مهند 

ثم تذهب الي غرفتها ومعها هذا الدفتر


في ذلك الوقت كان مهند في احدي المقابر ليري والده 

مهند بحزن وتنهيدة:نبيل القاضي 

انت السبب في كل اللي بيحصلنا حرمتني من امي طول السنين دي دمرتني وخلتني شبهك كنت السبب في كل حاجة دمرتني...حرمتني من امي 

ودمرت حيات نادين وخلتني ادمر سارة 

انا عمري ما هسامحك ابداً علي اللي انت عملته فيا وفي امي واختي وعمري ما هنسي ضربك وظلمك ليا 

اكن مش ابنك ولا عمري هسامحك علي اخويا اللي حرمتنا منه وكنت السبب في موته  

كفاية انك بتتعذب بذمبنا

 ولسه هتتعذب اكتر واكتر ودي اخر مرة هاجي فيها هنا لكن صدقني اني هصلح كل حاجة هكون سند لامي واختي وهصلح كل حاجة وارجع تاني الحياه لامي وهخلي شركة القاضي احسن شركة في مصر

 والاهم من دا هربي ولادي وهحميهم 

وهخدهم في حضني وهحسسهم يعني ايه اب  

وهكون سند ليهم وعمري ما هقسي عليهم 

وعمري ما هكون نبيل القاضي تاني 


ثم يذهب مهند متجهه الي الڤيلا


 وفي هذا الوقت 

في غرفة سارة وبعد قرائتها لدفتر مهند 

وكانت بتلم شعرها 

ولكن تتذكر مهند وهي تبتسم 

فلاش باك 

في  غرفة مهند وسارة

وكانت سارة لما شعرها بطريقة طفولية 

سارة ب استغراب:بتبصلي كدا ليه 

مهند وهو ينظر في عيونها بحب ويقترب منها بشدة 

ويلمس شعرها ويفرده برقه قائلاً:شعرك كدا احلي 

سارة ب ابتسامة وكسوف ولم تنطق بحرف وهي تنظر له بحب

باااك


وبعد وقت يعود مهند الي الڤيلا  


ويدلف الي غرفة سارة 

مهند بحزن:انا جيت عشان اطمن عليكي 

ولكنه يري  الدفتر بيدها 

مهند ب الم:ايه اللي جاب الدفتر دا هنا 

وانتي قريتي الكلام اللي فيه 

سارة بدموع بسيطة:ايوا قريت اللي فيه وعرفت انت بتحبني اد ايه 

بس انت لسه بتحبني بعد كل اللي حصل دا لسه عايزني يا مهند!!!

مهند بالم وحب:مفيش حاجة تقدر تبعدني عنك يا سارة

 الا حاجة واحدة بس 

لوانتي اللي قولتلي انك مش عايزاني 

سارة بدموع :مهند انا بحبك 

مهند بضعف وشغف وهو امامها وكانت سارة تحسس علي وجهه برقه وهي تقول:متبعدش عني ابداً يا مهند 

مهند بدون كلام وهو ينظر في عيونها الخضراء يقبلها بحب وشغف

حاوطت سارة رقبت مهند بيدها وبدأ مهند يسقط حمالت فستانها وهو يقبلها بشغف ونسي كل وجعه والمه 

ولم يتذكر شئ غير حبه لسارة 

اما عن سارة ف استسلمت لمهند بحب وضعف

 جعلها لا تتذكر اي شئ فات 


وبعد ساعات 

كانت سارة نائمة علي صدر مهند العاري 

ومهند بيلعب في شعرها 

مهند:ندمانة بالي حصل 

سارة قامت واتعدلت 

مهند بحب:خليكي في حضني يا سارة مش عايزك تقومي اتكلمي وانتي في حضني 

مهند وهو يضمها بشدة ودفن وجه في رقبت سارة وهي بين احضانه 

مهند بحب والم:يااه يا سارة لو منتحركش من مكانا دا ونفضل كدا علي طول 

سارة بحب:مهند انا مش عايزة اشوفك زعلان 

مهند بحب:انا عمري ما هزعل وانا جمبك يا سارة

 انتي عوضتني عن حاجات كتير اوي يا سارة 

سارة:مهند ينفع اطلب منك طلب 

مهند بحب:اطلبي 

سارة ب ابتسامة:روح لطنط صافية واتكلم معاها وطلع كل اللي في قلبك ليها 

مهند بالم:ياريت ينفع يا سارة 

سارة بقلق:تقصد ايه 

ويبدأ يحكي لها ما حدث 


في ڤيلا فريد 

ندي بملل:يووو انا هفضل في الاوضة دي كتير 

ثم تذهب الي الاسفل 

في مطبخ الڤيلا 

الخادمات ب استغراب:ندي هانم حضرتك بتعملي ايه هنا او حضرتك كنتي عايزة تشربي حاجة 

ندي بضحك:ندي هانم 

علي فكرة مش لازم يعني كل شوية تقولولي ندي هانم 

انا اسمي ندي عادي وبعدين يا دادة ينفع برده تقوليلي ندي هانم انا اسمي ندي بس تمام

الخادمة ب ابتسامة:بس حضرتك جميلة خالص مشاء الله يوسف بيه عرف يختار 

ندي ب ابتسامة:شكرا ي دادة

الخادمة ب ابتسامة:ودي بنتي امينه بتشتغل معايا هنا 

ندي ب ابتسامة:انتي امينة بقي اللي كلمت يوسف 

عشان يجي يلحقني من الزفته دي 

امينة بضحك:ايوا انا بس حضرتك جاية تعملي  ايه في المطبخ 

ندي بضحك:بصراحة كدا انا زهقانة والبيت كله فاضي وحتي مفيش حد اتكلم معاه 

امينه ب ابتسامة:تنورينا ياها..

ندي بضحك:يا ايه 

امينة بضحك:يا ندي 

ندي:انا هساعدكم في اكل انهاردة 

الخادمة ب استغراب:ازاي بس يا بنتي دي امل هانم ويوسف بيه نبهوا علينا انك متدخليش المطبخ 

ندي بضحك:انا هتكلم مع يوسف في الموضوع دا خلينا بقي الوقت نحضر الغدا احتمال يوسف يكون جاي 

الخادمة ب ابتسامة:زي ما تحبي يا بنتي 

ويبدأ كل منهم تحضير الغدا


اما عن يارا فتذهب للمشفي لتري صافية 

يارا بدموع وهي تحسس علي يدها بحنان 

يارا بدموع:انا اسفة يا ماما علي كل اللي حصلك بسببنا اسفة عشان صدقت كلام بابا احنا ظلمناكي اوي يا ماما بس صدقيني كل دا هيتصلح اوعدك

ولكن لم تسمع من صافية اي رد 

وبعد دقائق تسمع يارا من صافية بعض الكلمات الغير مفهومة 

صافية وهي فاقدة الوعي:س ي ب وني ا م وت 

سي بو ني ام وت

وبدأت تنخفض دقات قلبها 

يارا ببكاء:ماما متسبنيش يا ماما 

متسبنيش 

ياتي الطبيب ويبدأ ببعض الصدمات الكهربائية ليعود النبض من جديد 

وبعد عدة صدمات كهربائية يعود النبض من جديد 

يارا بخوف ودموع:طمني يا دكتور 

هتبقي كويسة مش كدا 

الطبيب:للاسف نبضات قلبها ضعيفة خالص ادعيلها تتحسن 

يارا بدموع:طب هي مش هتفوق 

الطبيب:للاسف واضح ان مدام صافية معندهاش امل في حاجة فهربت من حياتها بالغيبوبة اللي حصلتلها دي وافتكرت ان هي  كدا بتموت نفسها 

يارا بحزن:ارجوك يا دكتور اعمل اي حاجة

 المهم انها ترجع كويسة 

الطبيب:صدقيني هنعمل اللي علينا واكتر كمان 

يارا وهي تنظر لصافية بتوسل:متسبيناش ياماما 


في ڤيلا مهند القاضي 

سارة بحزن:كل دا حصل لطنط صافية 

مهند بخوف:خايف تروح مني تاني يا سارة 

انا عمري ما كرهتها حبيتها ديما وانا صغير وبعد ما ابويا بعدها عننا 

كنت بعد في اوضتي لوحدي وكنت بتخيل انها هتفتح الباب وتاخدني في حضنها وانام 

كانت بتحب الورد اوي وانا صغير كانت بتمسك ايدي وبنروح جنينة الڤيلا وبنزرع الورد اللي هي بتحبه

عايش علي ذكريتها دي  

انا تعبان اوي يا سارة 


تضمه سارة الي حضنها قائلة:انا موجودة جمبك وهعوضك عن كل حاجة هكون امك واختك ومراتك وبنتك 

وهعوضك عن طنط صافية لغايت ما ترجع تاني وتنور حياتك انت ويارا 


مهند بحب يقبل يد سارة قائلاً:سامحتني 

سارة وهي تحسس علي وجهه:مسمحاك 

مهند وهو يدفن وجه في رقبة سارة:بحبك يا سارة وهعوضك عن كل حاجة حصلت  

وكل وجع انا سببتهولك..اوعدك

 

سارة:طب انت بتكره بابا او شايفه سبب في اللي حصل 

مهند:لاء يا سارة استاذ صبري محترم وطيب وكفاية ان دمه بيمشي في عروقي وكفاية كمان انهم اتحرموا من بعض اكتر من عشرين سنه 

انا بس كنت متعصب لكن هصلح كل حاجة وهتشوفي 

سارة ب ابتسامة تقبل مهند من وجنته قائلة:بحبك 


سارة بحب:طب يلا البس هدومك وتعالي نزور 

طنط صافية هي محتاجة دلوقت نكون جمبها

 عشان نقويها وترجع تاني لينا وكمان مش هينفع نسيب يارا لوحدها 

مهند ب ابتسامة:مهما اتكلم عمري ما هوصفلك انتي غالية عندي قد ايه 


في ڤيلا فريد 

علي السفرة 

امل ب استغراب:مالك يا ندي مش بتكلي ليه 

ندي:يوسف مجاش طول اليوم خالص ولغايت دلوقت مشوفتوش 

امل ب ابتسامة:بتحبي اوي كدا يا ندي 

ندي بخجل:انا..انا زعلته اوي اول امبارح 

كادت امل ان تتكلم ولكن يدخل كل من سيرين ويوسف 

امل ب ابتسامة:حمدلله علي سلامتك يا يوسف كل دا قلقنا عليك 

يوسف بغيظ لندي:معلش يا ماما انا وسيري كنا بنشتغل طول اليوم وبعدها روحنا اتغدينا برا 

سيرين ب ابتسامة:بجد يا يوسف كان يوم حلو اوي 

يوسف وهو ينظر لندي:طبعا يا سيري مش معاكي 

ندي بغيرة مكتومة لم تنطق بكلمه 

يوسف لسيرين:تعالي يا سيري ناكل احنا اتكلمنا كتير اوي انهاردة وبعدين احنا اكلنا برا بس انا لسه ميت من الجوع 

سيرين بضحك:زي ما تحب يا يوسف 

يوسف بضحك واستغراب:اي دا هو الاكل طعمه غريب انهاردة لي 

امل:مش عاجبك يا يوسف 

يوسف:بالعكس دا طعمه حلو اوي 

امينة ب ابتسامة:اصل ندي هانم هي اللي طبخت الاكل النهاردة 

ندي ب ابتسامة علي امل ان يتحدث معها يوسف

يوسف بكدب وضحك لندي:وانا بقول برده هو ناقص ملح وطعمه متغير كدا ليه 

ندي بغيظ وهي تنظر ليوسف 

وكان يوسف يحاول كتم ضحكته 


يوسف:انا طالع اخد شاور 

ندي بغيظ:وانا طالعة اشم هوا برا 

وبعد وقت

تمل ندي وتذهب الي غرفتها 

وهي تجلس علي الاريكة 

يخرج يوسف من الحمام الملحق بالغرفة وهو عاري الصدر ويرتدي بنطال رياضي 

ندي بكسوف:ا..انت ازاي تخرج وانت كدا 

يوسف ب ابتسامة:وانتي بقي ايه اللي جابك ورايا ها 

ندي:يوسف انا..

ولكن جاء من يطرق باب غرفتهم 

يوسف بعصبيه وضحك:حبكت تخبط الوقت 

سيرين:افتح يا يوسف 

ندي بغيظ:ودي عايزة ايه منك بقي 

يوسف بضحك علي غيرتها:هعرف الوقت 

وكاد ان يفتح الباب ولكن اوقفته ندي وهي تمسك يده 

ندي بغيرة واضحة:ايه انت هتروح تفتح وانت كدا 

البس تشيرت يا يوسف مش عايزاها تشوفك وانت كدا 

يوسف وهو ينظر في عيونها بحب ويقول بصوت عالي 

:سيرين انا مش فاضي دلوقت هنتكلم بعدين 


ندي ب ابتسامة 

يوسف وهو  ويحاوط خصرها ويقربها اليه بشدة 

يوسف ب ابتسامة:ومش عايزها تشوفني بقي ليه 

ها قولي انك بتحبيني ومش قادرة تستحملي تشوفيها جمبي مش كدا 

ندي بحب وصوت منخفض:يوسف انا بحبك 

يوسف بصدمة:قولتي ايه 

ندي بكسوف وهي بالقرب منه بشدة وتري صدره العاري

:بحبك

يقبلها يوسف بحب وشغف وهو يقول:وانا مبحبش حد غيرك 

ندي بضعف:طب وسيرين 

يوسف ب ابتسامة وهو يقبلها بحب:بغيظك بيها وعشان اخليكي تغيري عليا ونفسي تثقي فيا يا ندي 

ندي بحب:بثق فيك يا يوسف 

يوسف بضحك وحب:بعشق امك 

ثم يحملها بحب وقوة قائلاً:وحياتي امي ما في حد هيلحقك من ايدي انهاردة 

ندي بضحك:ابعد عني يا مجنون 

يوسف بضحك:دا انتي اللي تبقي مجنونة

 لو فكرتي اني هسيبك ثم يقبلها بقوة وشغف  مرة اخري


في المستشفي 

في غرفة صافية 

سارة ب ابتسامة:انا عارفة انك ممكن تكوني سمعانا واكيد حاسه بينا واكيد حاسه بمهند 

ياريتك كنتي صاحية دلوقت 

كنتي هتعرفي هو قد ايه بيحبك 

سارة لمهند:هسيبك تتكلم معاها شوية وهروح اشوف يارا 

مهند بحب:ماشي 

تذهب سارة لتري يارا 

اما عن مهند ف يجلس وهو يمسك يد صافية برقه 

مهند بدموع وضعف:لو تعرفي كان نفسي قد ايه ايديكي دي تلمس وشي وتحسس عليه 

زي ما كنتي بتعملي وانا صغير 

ماما انا عايزك ترجعيلنا وكل حاجة هتتصلح 

انا عمري ما كرهتك ابداً..لكن كان صعب انك تبعدي عني ٢٠سنة واكتر بس صدقيني واوعدك كل حاجة هتتغير بس فوقي  مش عايزك تروحي مني للمرة التانية

ولكن لم يلقي منها اي رد 


في ڤيلا فريد

 

في غرفة يوسف وندي 

يوسف ب ابتسامة وهو  يهمس في اذن ندي:

يلا بقي قومي امشي من هنا 

عشان انا خدت اللي انا عايزه وهسيبك 

ندي بضحك وكسوف:اسكت يا يوسف وبطل هزار 

يوسف بضحك: تعالي هنا انتي رايحة فين

تعالي هنا في حضني وبعدين قوليلي بقي معقوله اسيبك

 دا انتي اول واخر حب ياندي 

بس تعرفي كنت ببقي مبسوط اوي وانا شايف الغيرة في عنيكي من سيرين كنتي بتبقي حلوة اكتر من الاول  بس اعمل ايه كنت بستحمل سيرين عشان اشوف غيرتك دي 

ندي بحب:وانا عايزه افضل في حضنك وتفضل اماني وحمايتي يا يوسف وبعدين انا واثقه فيك يا حبيبي 

يوسف بضحك:قولتي حبيبي طب والله ما انا سايبك تعاليلي هنا 

ندي بضحك:يوسف 

يوسف بضحك وحب:بلا يوسف بلا بتاع تعاليلي هنا 

ثم يقبلها مرة اخري  ويغرق في بحر عشقها من جديد


تذهب سارة لتري يارا في المشفي ولكن لم تراها 

ولكن تري صبري 

سارة:بابا 

صبري ب ابتسامة وخوف من ود فعل سارة:وحشتني 

يا حبيبتي انتي عاملة ايه

 ...وصافية عاملة اي في تحسن في صحتها 

سارة بحزن:للاسف مفيش جديد 

بابا ينفع نتكلم شوية ؟

صبري:طبعا ينفع  يا حبيبتي


في كافتريا المشفي 

سارة بحزن:بابا انا عايزة اعرف كل حاجة

 واي علاقتك ب طنط صافية بس بصراحة 

صبري بحزن:هحكيلك يا سارة

صافية كانت زملتي في الكلية وكان نبيل القاضي برده زميلنا 

انا وصافية كنا بنحب بعض جدا 

شركت ابو صافية فلست وبسبب نبيل القاضي

 ونبيل حب يسيطر عليها  عشان تبقي محتاجة وتجوزه لكن هي رفضت وانا وهي كنا متفقين علي الجواز 

وكام يوم وهنتجوز  لكن اجت مرة واحدة وقالتلي انها مش بتحبني وهتتجوز نبيل القاضي

 وهتعيش في المستوي العالي اللي كانت عايشة فيه 

وسابتني وبعد اليوم دا  مكنتش اعرف حاجة عنها لغايت ماشفتها جاية هنا هي ومهند عشان يخطبك  وبعد كدا عرفت اللي عمله فيها وفينا  نبيل القاضي

سارة بدموع:كنت بتحبها اوي كدا..طب وماما 

صبري بحزن:حبيبتي انا عمري ما كرهت امك ابدا 

انا لغايت اخر يوم كنت بحترم وبقدر امك

 وعمري ما وجعتها ولا زعلتها ابدا وكفاية انها جابتلي سارة ونور احلي حاجة في دنيتي 

سارة:وطنط صافية بتحبك يا بابا واخيرا اجي الوقت 

اللي ان شاء الله هتكونوا مع بعض فيه 

صبري بحزن:تفتكري ان اليوم دا ممكن يجي كل حاجة ضدنا  هي تعبانة وحالتها صعبة وغير كدا ابنها..

مهند حتي مش مستحمل يشوفني وممكن يكون عنده حق لكن انا والله مكنتش السبب في حاجة لا حرمته من امه ولا كنت السبب في حاجة 

كادت سارة ان تتكلم ولكن قطعها من؟ 


مهند ب ابتسامة:ومين قالك بقي اني كارهك ..سارة معلش اطلعي فوق انتي شوفي يارا وبعدين انا عايز اتكلم شوية مع استاذ صبري 

سارة ب ايجاب وهي تنظرلهم:حاضر 

وتذهب سارة الي صافية ويارا 

مهند ب ابتسامة:مين بقي اللي قالك اني كارهك 

استاذ صبري  يوم فرحي انا وسارة ولما كنت بتتكلم معاها وبتقولها انك هتكون ديما سند في ضهرها قد ايه انت راجل محترم وطيب وحسيت قد ايه ان انا فعلاً مليش اب 

انا عمري ماحسيت ان نبيل القاضي ابويا عمره ما اخدني في حضنه ولا قالي انه جمبي ولا حسسني ان ليا سند 

لا انا ولا يارا 

لكن انا كنت بحس بالحنية ويعني ايه ابوة منك انت وانك اتبرعتلي بدمك بالرغم ان انا ابن الراجل اللي حرمك وذلك لكن انت اتبرعتلي بدمك ومسبتنيش اموت 

وامنت علي سارة معايا 

انا مش بكرهك يا استاذ صبري 


صبري ب ابتسامة:تعالي في حضني 

يحضن مهند صبري وهو يشعر بحب الاب  لابنه

صبري:انت مش ذمبك ان ابوك واطي 

وربنا يعلم انا حبيتك قد ايه اعتبرتك ابني 

وهقولك علي سر محدش يعرفه غير انا وصافية 

مهند ب ابتسامة:سر ايه 

صبري ب ابتسامة:انا وصافية كنا طول عمرنا بنحلم نجيب بنت ولد وكانت نفسها تسمي بنتنا سارة ولما بعدنا واتجوزت واحدة غيرها

وفيت بوعدي وسميت بنتي سارة وكانت شبه صافية اوي كنت بحس طول الوقت ان صافية جمبي 

وكنت بحس انك زي ابني لان انا كمان طول الوقت كنت بحلم اني اخلف من صافية ولد يكون سند ليا وليها لما نكبر 


مهند ب ابتسامة رغم حزنه:هي بس تفوق وكل حاجة هتتصلح

صبري ب ابتسامة:هي طول عمرها عنيدة

 وهتقاوم المرض وهترجعلكم تاني 

مهند ب ابتسامة:هترجع لينا كلنا ان شاء الله 


 

وفي نهار جديد 

في ڤيلا فريد  والجميع مجتمع 

سيرين:كل دا ويوسف منزلش يفطر 

امل:هتخافي عليه اكتر من مراته وبعدين هما بيفطروا فوق من بدري 

سيرين بضيق:اممممم

ينزل يوسف ومعه ندي 

وياتي فريد من اجل الافطار

يوسف ب ابتسامة:صباح الخير

فريد بضحك:صباح النور يا استاذ يوسف غريبه ان مزاجك رايق 

يوسف بضحك ولسه هيروق 

انا وندي هنسافر كام يوم كدا هنقضي بقي شهر العسل اللي مخدناهوش 

ندي ب استغراب وابتسامة:بجد 

يوسف ب ابتسامة:طبعا يا حبيبتي 

سيرين بضيق:طب والشركة 

يوسف:خايفة اوي علي الشركة يا سيرين 

وبعدين انتي و بابا موجودين وانا مش هتاخر

 وهو ينظر في عيون ندي و يقول بضحك:كلها يومين خمسه،،عشر،،عشرين،، شهر،،سنه،،

 مش هتاخر يعني 


كانت حاله صافية مستقرة وصبري كان يتردد علي زيارتها  كل يوم

وكانت العلاقة جيده بين مهند وسارة 

اما عن يوسف وندي ف ذهبوا الي الساحل لقضاء الوقت 

اما عن احمد ف كانت شركته في تقدم وكان يزداد الحب بينه وبين يارا مع كل نهار جديد 

اما عن عليا ف كانت حزينة بشدة بسبب ظلم واهانت عمها لها  وبسبب بعد ايهاب وتفكيره في يارا ب استمرار 


وبعد مرور شهر!!!


          الفصل السابع والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>