رواية اصول العسق والغرام
ج٢ من مجنونة ادهم
الفصل السابع عسر والثامن عشر والتاسع عشر
بقلم اماني المغربي
رمت الموبيل علي السرير بضيق فهو عندما علم إنها جلست مع عريس الشؤم ولم تخبرة بذالك لا يرد علي مكلمتها ولا يريد روئيتها لتتذكر ذالك اليوم المشئوم عندما رأت ذالك الغبي
فلاش باك
بعد ما تركها والدها مع عريس الغفلة
اقتربت داليا من العريس وقالت بحدة.... اسمع بقا انت هتخرج من هنا وترفض الجوازة دي وإلي قسما عظما لقلب حياتك جحيم وهخليك تكرة اليوم إلي شفتني فية
وقف أمامها و نظر لها ببرود ومن دون سابق إنذار مسك شعرها وقال بفحيح أفعي.....لسا ماتخلقش إلي يقول لباسل هارون يعمل إي وميعملش إي
داليا بألم... سيبي شعري ي حيوان
شد علي شعرها أكثر.... أنا هوريكي الحيوان هيعمل فيكي اي بظبط زقها بقرف
باسل ببرود.... هنشوف مين فينا إلي هيخلي حيات التاني جحيم ي بنت الجمال وتركها وخرج
داليا ... وليد ارجوك افهمني
وليد.بغضب ... افهم إي ها أفهم انك خبيتي عليا إنت جالك عريس وقعدتي معاة واتحدد معاد الفرح كمان ودا كلة إعرفة من برا مش منك
بسخرية.... إي كنتي مستنية لما تتجوزي و تخلفي وتيجي تقولي ليا
داليا ....طب اهدي وخلينا نقعد وانا هفهمك
مسك كتفها وهزها... إلي عاوز أعرفة دلوقتي إنتي لي مش قولتي ليا في ساعتها
ابعدت نظرها عنة وصمتت
تركها.... تمام خليكي ساكتة وتركها ومن يومها وهي لم تستطيع الوصول إلية
باك
فاقت من سرحانها علي مسدج ..... أنزلي بسرعة أنا قدام الفلة
رمت الفون عندما وجدت الرسالة من عتريس الشؤم
رن الفون ولم ترد بعت رسالة اخري .... لو مش لقيتك قدامي خلال خمس دقايق هكون عندم في الأوضة وأنا إلي هغيرك بنفسي
أرسل رسالة أخري..... لو مش مصدقة جربي وأنا بصراحة ماهصدق أعمل كدا
رمت الفون بغضب وقامت لبست ونزلت له
ربعت إيدها ... افندم
باسم ببرود.... في حد يقول لجوزة حبيبة أفندم أول ما يشوفة
داليا بضيق.... انت كدبت الكدبة صدقتها ولا إي أنت لو مفكر أاااه
شدها من خصرها اقترب منها بتلذذ وهو يري الخوف في عيونها
همس لها.... مش لايق عليكي دور البنت القوية خالص
وليد..... داااليا
زقتة عندما سمعت صوت وليد وجريت علية وحضنتة
حضنها وليد و نظر للاخر بغضب
اقترب باسل وشدها من حضنة.... ومين دا بقا إلي اترميتي في حضنة
مسكها وليد ورجعها خلف ظهرة.... أنت إلي مين
باسل ... أنا خطيب الهانم إلي ورا ظهرك دا
أتت بسنت من الخلف .... باااسل
نظر الجميع بأتجاة الصوت
اقتربت من باسل وضربت كتفة بضيق .... مش هتبطل حركاتك دي
ضحك باسل ... وانتي دايما بتيجي في الوقت الغلط ههههه
داليا بصدمة... انتي تعرفوا بعض
اخذت نفس .... بااااسل بيكون...
حمزة بغضب .... إي الزفت إلي لبساة دا روحي غيري
اقتربت منة درة بدلع....إي مش عجبك دا أنا أعرف حتي إنك بتعشق اللون الأحمر
حمزة بحدة .... انتي عاوزة توصلي لأي بحركات دي
درة بدلع ..... عاوز أوصل ليك أنت
حمزة..... انتي مين
تعلقت في رقبتة.... أنا إلي دايبة في هواك ولا إنت حاسس بيا
تاة هو في بحر عيونها لا يعلم ماذا يحدث له عندما ينظر في عيونها كأن بهم مغناطيس يجذبة ليغرق بهم
ايتسمت بمكر فهي تؤثر فية فالتستغل ذالك إذا
حاوطت وجة واقتربت أكثر حتي أنعدمت المسافة.... أنا بعشقك أدم
حمزة بصدمة.... أنتي عرفتي الاسم دا منين
همست أمام شفتية..... أنا أعرف عنك حاجات أنت ذات نفسك ماتعرفهاش عن نفسك
مسك رقبتها ونظر لها بغضب .... انتي دلوقتي هتقولي إنتي مين ومين إلي بعتك وإلي هطلع روحك في إيدي
ابتسمت له.... إلي خلاك تتجوزني هو برضوا إلي هيخليك مش تموتني أدم
زقها حمزة بقرف.... عندك حق بس دا مايمنعش إني أوريكي الجحيم على الأرض لحد ما اعرف إي حكايتك
اقتربت منة وبداءت بتلعب في أزرار قميصة . الجحيم وأن بين إيديك هيكون بالنسبة ليا جنة علي الارض أدم
زقها بقرف ولسا هيخرج برا الغرفة حضنت ظهرة... أنت مش هتعرف توصل لحاجة طلما أنا مش عاوزة توصلها
وقفت أمامة وبداءت تلمس وجة ...... أنا مستعدة أقول ليك علي كل حاجة بس لازم توعدني أنك تكون ليا
زقها وقعها علي الارض ونظر لها بقرف .... يبقا انتي لسا ما تعرفيش مين أدم أدم لما يحط حاجة في دماغة بيعرفها
درة بغضب .... مش هتعرف توصل لحاجة طلما أنا مش عاوزك توصلها
مسكت موبيلها. بعدما خرج .... ألو نفذ رمت الموبيل .... كد انت هتيجي ليا زاحف وتطلب رضاية ي أدم
نزل حمزة تحت بضيق فهو من ساعة ما تزوج بتلك الدرة وهي لا تترك فرصة إلي وتقربت منة لم يستطع أن يصل هو أدهم لأي معلومة تخصها حتي لان وهذا ما سيجننة
سمع صوت ضحكات فتوجة إلي المصدر وجد نهي تجري وجميلة تجري ورائها ممسكة مسدس مائي تحاول أن ترشها بهي
نمت الابتسامة علي وجة عندما شاهدهم هكذا لا ينكر إن صحة جميلة بداءت تتحسن خلال الأسبوع الذي توجدت فيه نهي لتحضير فرح يوسف
نهي بضحك... لو رشتيني هرمي عليكي كل الالوان دي ههههه جميلة لا
خبطت في حمزة الذي أمسكها قبل ما تقع ألتقت عيونهم في حديث طويل فهو قد اشتاق لملامح وجهها برغم وجودها طول الاسبوع ولكن دائما يحاول الابتعاد عن إي مكان تتواجد به
زادت ضربات قلبها عندما رأتة فكم أشتاقت لملامح وجة ابتعدت عنة عندما وقع نظرها علي خاتم الخطوبة
نظرت إلي الطفلة فوجدتها خائفة اقتربت منها وحملتها .... مالك خايفة من إي
شاورت علي حمزة الذي أغمض عيونة بألم وما كاد أن يغادر ولكن أوقفتة كلامات نهي للطفلة
نهي ... خايفة من دا كانت تشاور علي حمزة بيدها
هزت جميلة رأسها بمعني أيوة ((( جميلة طفلة ذو ٨ سنوات ))
همست نهي .... امممم إي رائيك نغرقة ألون ونخلي الناس تتضحك علية
ابتسمت جميلة لها كأنها تؤيد الفكرة
ضحكت نهي و قرصت أنف جميلة .... بتموتي في الشر أنتي ههههههه
إلي الآن لا يعرف ما ينويان علي فعلة
اقربت منة
مسكت حبة لون ورمتهم علي حمزة وابتسمت لجميلة شفتي مش بيعمل حاجة كان يقف كالتمثال يتابع ما يحدث في صمت كأن ما يفعلوة ليس بة
نهي ... هزعل كدا منك ي جيموا ومش العب معاكي تاني
تشجعت جميلة ورشت علية حبة لون فابتسم لها
لكي تشجعها أكتر ملئت يدها بلألوان ومسحت يدها في وجة وضحكت عندما وجدت الطفلة لم يفعل شئ تشجعت أيضا ومسحت إيدها في وجة وضحكت علية لان وجة أصبح مثل قوس قزح من كثرة الألوان
مسح حمزة وشة وابتسم لهم.... أنتو كدا خلصتوا دوركوا أعمل دوري بقا
مسك حفنة من الالوان
ضحكت نهي وجريت لجميلة... بسرعة ي جميلة أبوكي هيبهدلنا
صوت ضحكتهم ملي القصر كأن يجري ورائهم بصحن الالوان ويحاول أن يغرقهم
نهي .... روشي علية بالمسدس ي جميلة هههه
بداءت ترش علية
حمزة ... هو فينا من كدا طب اهو مسك مسدس ودا يرش عليهم
من كثرة الضحك لم تعد تقدر علي الجري نزلت جميلة ونزلت لمستواها
نهي ... شفتي بابي عمل فينا إي
ابتسمت لها جميلة
نهي ... يالي بقا نروح نغسل ونغير هدومنا
هزت رأسها بمعني ... حاضر
حملتها واقتربت من حمزة الذي كان يتابعهم بحب
نهي ... يالي نقول بابا شكرا لانة علي معانا
نظرت لها بتردد
شجعتها... يلي
اقتربت جميلة وقبلت خدة
ابتسم ولمس مكان البوسة
نهي قرصت خدها ... ي خواتي علي الجميل إلي بيسمع الكلام يالي بقا نغير هدومنا
هزت رأسها بالنفي
نهي .. اومال عاوزة إي
جميلة شاورت ليها بأنها تبوس حمزة ذي ما هي باستة
بلعت ريقها ... ما ينفعش ي جميلة يلي بقا عشان نغير
هزت رأسها بالنفي وزعلت وحاولت تنزل من علي إيدها
نهي ... خلاص مش تزعلي
رجعت خصلة من شعرها خلف ودانها واقتربت من حمزة
ريان من الخلف.... نهاااااا
انتفضت من مكانها وابتعدت عن حمزة
بلعت ريقها ... ريان أنا
شال جميلة منها وإيداها لحمزة وقرص خدها ....هنروح مشوار صغير ونرجعلك مسك إيدها... يالي ي نهي
ابتسم حمزة لجميلة... بتحبيها
هزت رأسها بنعم
ريان بغيرة.... ممكن أفهم إي الي كان هيحصل دا
نهي .بتوتر ...بص هو اصل جميلة يعني أصرت إني أعمل
مسكها من زراعها..... نهي إنتي بتحبيني بجد
ابعدت نظرها عنة ومسحت علي قوريتهاوابتسمت بتوتر .... ما أنا قولت ليك قبل كدا ي ريان
رفع ذقنها... بتحبيني ي نهي
حضنتة نهي وغمضت عيونها بحزن .. بحبك ي ريان أنت عارف كويس أنت غالي علي قلبي كتير
ابتسم بحزن وحضنها.... لو بتحبيني ذي ما انتي بتقولي يبقا هتوفقي نكتب كتابا مع يوسف
ابتعدت عنة ... بس انت عارف إن امي مش هترضي
ريان ... يبقا خلاص بعد جواز يوسف نكتب كتابا وأخدك ونسافر
نهي ... أنت مش شايف انك مستعجل قوي ي ريان
ريان ... عشان بحبك ي نهي وعاوز اكون معاكي في اقرب وقت ممكن انتي عارفة إن كل يوم بيعدي من عمري مش ضامن هعيش فية ولا لا
حضنتة نهي ... بعد الشر عليك ي ريوا هنتجوز ونخلف ونشوف عيالنا
أدهم .... مالك ي مي بقالك كام يوم مش عجباني
مي ... ها بتقول حاجة ي أدهم
حضنها أدهم من الخلف ... مالك ي روحي
ابتسمت بحزن... ما فيش ي أدهم بس مصدعة شوية
أدهم ..... طب أخدك اكشف عليكي
سندت راسها علي صدرة .... لا أنا خدت حباية وكمان شوية هكون كويسة
أغمضت عيونها وتذكرت لقائها مع ابو ادهم عندما جاء من السفر
مي .... خير ي عمي في حاجة
اللواء... اقعدي ي مي أنتي عارفة إني بحبك وبعتبرك ذي بنتي
ابتسمت له مي بحب .... ايو ي عمي ويعلم ربنا أنا بحبك قد اي
اللواء .. عشان كدا ي مي لازم تخلي أدهم يتجوز تاني عشان يخلف ويبقا له إلي يشيل إسمة من بعدة
وقفت بصدمة ... أنت بتقول إي ي عمي عاوزني أخلي أدهم يتجوز عليا
أصول العشق والغرام 18بقلمي أماني المغربي
وقفت بصدمة ... أنت بتقول إي ي عمي عاوزني أخلي أدهم يتجوز عليا
اللواء.... أنا عارف ان الموضوع صعب عليكي بس لو بتحبية بجد هتخلية يتجوز عشان يكون لة أطفال من صلبة
مي بتهكم ... بعد إلي عملتة دا كلة عشانة وتقولي لو بحبة بجد
اللواء.. مي ي بنتي
مي بدموع .. ما تقولش بنتك انت عمرك ما اعتبرتني بينتك انا لو بنتك بجد عمرك ما كنت هتيجي عليا كدا
اللواء... مي ياريت تقدري موقفي أنا ذي اي أب عاوز يشوف عيال أبنة قبل ما يموت بلاش تكوني انانية وتحرمي ادهم أنة يكون أب
ضحكت بألم .. . أنانية ههههههه مسحت دموعها انا هسالك سؤال ي عمي لو ابنك هو إلي مش بيخلف كنت هتقولة نفس الكلام دا
سكت ومش رد
ابتسمت بسخرية وقبل أن يغادر قال لها....ياريت تفكري في سعادة ادهم اكتر وشوفي هو قد إي بيكون مبسوط وهو بيلعب مع جميلة
باك
أدهم بحب ... جميلة الجميلات خلصت لبس
مي . ايو ي روحي خمس ثواني بس
ادهم....البت نهي دي دماغ الاعدادات تحت تحفة
مي .... عندك حق انا اول مرة ا دمج بين الهندي والمصري في الحفلات
داليا بصدمة ... انتي تعرفية
اتنهدت .... باسل بيكون
حاوط باسل كتفها... حبيبها
داليا ... حبيب مين معلش
بسنت... حبيبي ي داليا في إي
مسكتها من درعها.... ومن أمتي عندك حبيب ي روح ماما
بسنت .... هو بصراحة ماكنش عندي بس كان عندي
ابتسمت ببرود... فهمت انا كدا يعني
باسل... تعالوا نقعد في إي cafe وانا هفهمك كل حاجة
داليا بضيق... انت تخرس خالص مش عاوز اسمع صوتك
باسل ... حاضر هههه
داليا. اتنيلا روحنا Cafeممكن افهم الموضوع بقا
بسملة... فاكرا لما روحت السنة إلي فاتت شرم وقولت ليكي اني قبلت شاب وقضيت معاة يوم بس ما عرفتش غير إسمة بس
داليا... ايوة
بسملة ....هو دا الشاب
داليا بتهكم.. هو دا الشاب فهمت أنا إي دلوقتي
باسل بمرح ... هو انتي علطول دمك حامي كدا
داليا بضيق... مش قولت ليك تخرس
باسل بحدة ... بت انتي هو انا عشان هزرت معاكي بكلمتيني هتسوقي فيها
وليد... ما تعليش صوتك عليها لقطعوا ليك
باسل بحدة .. ما تيجي تاخد ليك قلمين كمان
بسنت... اهدوا ي جماعة هو احنا جاين هنا عشان نتخانق ولا نوضح الأمور
باسل.. ما تقولي لصاحبتك إلي عاملة ذي بابور الجاز دي
وليد... بردوا بيغلط
بسنت... معلش ي وليد امسحها فيا وانت ي باسل اسكت بقا
باسل بضيق .. هو انا اتكلمت
بسنت بحب .. خلاص بقا ي بوسلتي
باسل بحب .... حاضر ي عيون باسولتك
داليا .. اجيب ليكوا انتين ليمون ما تخلصوا
باسل ببرود... مش بحب الليمون ممكن مانجا
داليا بضيق ... سم
بسنت .. خلاص بقا ي جماعة صلوا على النبي كد واهدوا
الجميع.. علية افضل الصلاة والسلام
بسنت .. باسل بيكون الشاب إلي قبلتة في شرم وطبعا لاني نزلت الإسكندرية بسرعة ماتقبلناش تاني بس يشاء القدر اتجمع معاة تاني لما جة يتقدملك
باسل ... ساعتها انا كنت جاي افشكل الجوازة بس لما انتي هددتيني قولت ما فيش داعي اعلمك الأدب شوية بس لما طلعت من عندك شوفت بسنت
بسنت ... جالي واعترف ليا انة بيحبني وفضل كتير يدور عليا ومش لاقني وانا كمان اعترفت له اني بحبة
داليا .. هو الكلام حلو وكل حاجة بس لي ما قولتيش ليا لما عرفتي
باسل...بصراحة دا كان قراري كان لازم أعلمك الأدب
وليد بضيق .. إي ي عم ما تتلم شوية
باسل ... ما تزعلش ي سيدي بهزر ما هزرش يعني.
وليد .. نور مع إلي يخصك
داليا ... طب حد فيكوا عندوا فكرة إزاي اقنع بابا
باسل... مافيش غير تتجوزا وتحطوة قدام الأمر الواقع
وليد... لا طبعا دا اخر حل ممكن نفكر فية خلينا نفكر في حل تاني
يوسف ... انتي عاملتي الفاضي دي ورحتي فين
ابتسمت بحزن ... كنت في مشوار مع ريان
يوسف بخوف ... مالك ي نهي
نهي ... كويسة ما تقلقش أنت يالي روح بقا جهز عشان حفلة باليل
الديجي.... ياريت كل سنائي يتفضل هنا
الكل بداء يرقص بسعادة
حمزة كان متابع نهي وربان بضيق فهو يشعر بنار تشتعل به يحاول الالتهاء بأي شئ حتي لا يركز معهم ولكن لم يستطع كل ما ابعد عيونة يعيدهم من جديد
الخدامة جات لحمزة وكلمتة فطلع جري نهي شفتة واستأذنت من ريان إلي ابتسم ليها بحزن فهو يعلم اين ذهبت لاحظ الجميع جريان حمزة فاطلعوا وراة
طلعت نهي وراة لفوق .... في حاجة ي حمز
نظر لها حمزة ... درة ماتت
اقتربت نهي منة وجدت نهي تخرج رغاوي من فمها وتوجد بجانبها علبة حبوب
ادهم ... حمزة في إي
ابتعد حتي ياري بنفسة
ادهم. بصدمة .. مستنين إي خلينا وناخدها علي المستشفي
نهي ... للأسف ماتت
البوليس جة وبداء يحقق مع الكل و انتهي التحقيق بأنها قتلت نفسها
بعد عدة أيام من التحقيق
ادهم .. في لغز في موت درة استحالة واحدة زيها تموت نفسها
حمزة بتفكير.... ايو النوع إلي ذي درة بيعشق الحياة أسألوني أنا
يوسف... دلوقتي إنضاف لغز جديد في موضوع درة
حمزة ..وللأسف بموت درة الالغاز هتفضل ألغاز ومش هنلاقي ليها حل
أدهم....يعني اي أكيد في دليل نوصل بية لحاجة
نظرو لبعض بإحباط
وليد ... خير ي مروة عمالة تزني تزني وعاوز تشوفيني لية
مروة... أنا حبيت بس احذرك من داليا
وليد.. تحذريني من داليا
مروة .. ايو انت لازم تعرف أنك مجرد رهان ببني وبين داليا
وليد بغضب ...إي الكلام الفارغ إلي بتقولية دا
مروة .. مش كلام فارغ لو مش مصدقاني اسمع بداءت تسمعة التسجيل
"ا نت بس إلي لازم تعرفية إني هخلية خلال شهر ونص خاتم في صباعي
مروة بسخرية .... اهو مجرد كلام ي بنتي دا بقالة ٦ شهور موجود ومحدش بيجراء يقرب منة يسألة إسمة إي
دليا بغرور ... بس انا مش إي حد انا داليا حسين بنت راجل الأعمال حسين جمال إلي مفيش في قاموسة كلمة مستحيل
مروة بضيق من تكبرها وغررها...... طب يبنت راجل المهمات الصعبة لو مبقاش خاتم في صباعك في الفترة دي
ضحكت دليا وربعت إيدها.... مع إنة هيحصل و هيكون خاتم في صباعي ومش عاوز اقول كمان إني هخلية يعترف بعشقة ليا قدام الجامعة كلها وأكسر قلبة ذي ما هو ضربني وحرجني قدام الكل
مروة .... لو مش حصل
دليا ..... انتي وكل واحدة في شلتك هكتب ليها شالية بإسمها بس لو حصل
مروة ... اطلبي إلي عاوزاة
دليا ..... هتعزميني علي حسابك علي كباية عصير تمر عندي ههههههه "
مروة... شفت بنفسك انت حجمك قد إي عندها انا بصراحة ضميري أنبني وقولت لازم احذرك قبل ما الفاس تقع في الراس
وليد ... انتي كدابة
مروة... عاوز تصدق صدق مش عاوز براحتك بس أنا قولت اعمل إلي يريح ضميري مش عاوز يتعمل فيك ذي إلي قبلك
وليد ... ذي إلي قبلي
مروة.. إي دا انت ما تعرفش
وليد بحدة .. اخلصي ي مروة وقولي
مروة... انا وداليا كنا دايما متعودين اننا نتراهن علي إي شاب يعجبنا ويدخل دماغنا نتراهن علية ونشوف مين هيوقعة فينا
بس الحق يتقال انت الوحيد إلي رهنت علية عشان تنتقم حتي الغلبان إلي إسمة موسي ما نرحمش منها
وليد.. موسي
مروة... ايو موسي كان شغال في الكافية بتاع الكلية حبوا بعض وبيقولوا يعني والله اعلم ب دوا
وليد... اخلصي ي مروة بيقولوا إي
مروة ... أنهم استغفروا اللة كان كانو عاملين علاقة مع بعض ولما حملت منة ابوها عرف وخلاها تسقط وبهدل موسي وطرده من شغلة
وليد.. انتي كدابة كدابة فاااهمة
مروة ...لو مش مصدقني دي تقرير المستشفي انا امي شغالة هناك عشان كدا عرفت اجيب التقراير دي عشان كنت عارفة انك هتكذبني
شد منها الورق. ... انا هتأكد بنفسي بس ي والك لو طلع كلامك غلط
مروة... انت لو بعد دا كلة ومش مصدقني قدامك الكلية روح واسأل عني وعن داليا وهما يقولوا ليك مغامرتنا وممكن تروح تسأل موسي بنفسة
وليد .. موسي بالسجن
مروة... هههههه والله انت غلبان موسي طلع من زمان ي باشا لأن موضوع الاغتصاب دا كان مجرد تمثلية
وليد بصدمة.... تمثلية
بداءت تلف حولة كالحية
مروة... ايو ولو مش مصدقني روح أسألة هي لي اتنزلت عن المحضر إلا إذا كان كلامي كلة صحيح
طلع ذي المجنون وبداء يتأكد من كلام مروة كانت صدمة عمرة فحبيبتة قد كذبت علية في كل حرف
وليد بجمود... الو ي داليا انا موافق نتجوز ونحط أبوكي قدام الأمر الواقع ... إي إلي غيري رائي ... انا فكرت مع نفسي ولقيت دا احسن حل
يوسف ... اومال فين ريان ي نهي
نهي بحزن.... سافر
يوسف ... سافر
نهي ... سافر وساب ليا دا
يوسف ... خاتم الخطوبة .
هزت رأسها بنعم وتذكرت رسالتة *انا عارف من اول لحظة عرضت عليكي الجواز إنك مش بتحبيني غير صديق وانك وفقتي تتجوزيني عشان مش ازعل ودا يأثر علي قلبي بس مش انا ي نهي إلي يقبل انك تتجوزيني مجرد شفقة انا اختبرتك اكتر من مرة وكل مرة كنتي بتأكدي ليا إنك وفقتي شفقة علي فكرة هو كمان بيحبك هههه مش تعملي من بنها انتي عارفة مين هو كويس مش تسبية يضيع من ايدك*
بعدة أيام
حمزة ... ممكن اقعد
نهي.... ما انت قعدت
حمزة .... نهي تتجوزيني
نظرت لة بصدمة
مسك ايدها.... انا مش عارف انتي بتحبيني ذي ما انا بحبك ولا لأ بس إلي متاكد منة اني بشوف في عيونك نظرة اعجاب ليا تتجوزيني ي نهي ترضي تكوني شريكة حياتي
نهي ... جمزة انا
حمزة...... اشش مش عاوز اسمع ردك دلوقتي فكري براحتك قبل ما تجوبي وبكرا هاجي اطلب ايدك من امك ونخلي فرحنا مع يوسف
رفعت حاجبها.... هو انت كدا سبتني افكر
ابتسم حمزة .. ايو
ضحكت نهي
مسح ايدها.... تعرفي إني عايش النهاردا بعد ربنا طبعا بسببك
نهي... بسببي انا
حمزة.. اممم من سنتين ونص تقريبا كنت بين الحياة والموت بس لما حلمت بيكي اتمسكت بالحياة
نهي.... وانت تعرفني منين اصلا انا اول لقاء لينا كان يوم ما دفعت عني يوم رجالة اللمبي
حمزة... تؤ تؤ قبل كدا شفتك ووقعت ليكي البيض و
نهي ... هو انت
حمزة ... لا ي شيخة علي أساس انك مش كنتي عارفة
نهي .. وحيات سيدي اللبلوبي مش فاكرة
بصوا لبعض وضحكوا
.... حمزة بية في واحدة برا عاوز تقابل حضرتك
حمزة .. تقبلني أنا ما قلتش ليكي مين
.... قالت ليا اقول لحضرتك نور مرات آدم الصييط
حمزة بصدمة..نور
ادهم ... أنا مش عارف إي إلي بيحصل لينا دا كل ما نقول خلاص الحزن راح وهنفرح شوية نلاقي مشكلة اكبر من التانية
كان يحدثها وهي في عالم اخر فهي فكرت كثير فى الأخير اللواء عندة حق ادهم لازم يبقا لية أطفال من صلبة هي لاتستطيع أن تتخيل حياتها من غيرة ولا تستطيع أن تراة مع اخري هي في الامرين من ستعاني ولكن هي قررت
مي ... ادهم إي رائيك تتجوز
ابتسم لها آدهم وهو يعدل ملابسة امام المرأة.. بطلي هزاز ي مي
مي .. انا مش بهزر انا عاوزاك تتجوز وتخلف
أصول العشق والغرام 19بقلمي أماني المغربي
مي .... أدهم إي رائيك تتجوز
ابتسم لها من خلال المراءة .... اتجوز بطلي هزار ي روحي
مي... بس أنا مش بهز أنا بتكلم بجد أنت لازم تتجوز وتخلف
أدهم بسخرية... وبعدين أطلقك صح
اقتربت منة.... تؤ تؤ أنا هفضل معاك أنا مقدرش أتخيل حياتي من غيرك
ابعد إيدها التي تحاوط خصرة... طب انسي إني أعمل كدا ي روحي
حاوط وجهها بيدة.... لو عيالي مش منك انا مش عاوزهم تمام
ابتعد عنها وبداء يغير ملابسة
مي .... وأنا عاوز أشوف عيال من صلبك ي أدهم
رجع شعرة للوراء بضيق....أحنا مش كنا إنتهينا من الموضوع دا أي إلي فاتحة تاني
مي ... لا مش إنتهينا ولا عمرنا هننتهي من الموضوع دا غير لما أشوف عيالك
أدهم بضيق.....إنتي عاوزة إي بظبط
مي بجمود.... عاوزاك تتجوز
أدهم ببرود... حاضر هتجوز إرتحتي
مي بدموع محبوسة... ايو أرتحت
حمزة بصدمة... نور مش معقول وطلع يجري
وقف مكانة بعدم تصديق عندما رأي نور تجلس بشحمها ولحمها غمض وفتح عيونة أكثر من مرة لكي يتأكد أنة ليس في حلم
عندما لحظت وجودة جريت علية وحضنتة .. أدم
ظلت تبكي في حضنة وهو كالصنم لم يتحرك لا يستطيع تصديق إن نور عايشة بعد الوقت دا كلة
طلعت من حضنة وحاوطت وجة وابتسمت بسعادة والدموع تهطل من عيونها .... أنا مش مصدقة نفسي إنك عايش مش ميت حضنتة من جديد..... أنت مش متصور أنا حالتي كانت عاملة إزاي لما عرفت إنك مُت
عندما لم تجد منة إي تفاعل ابتعدت قليلا ....مالك ي أدم أنت مش فرحان عشان شفتني
حمزة.بذهول .. طب إزاي
نهي بحدة من خلفة... مين دي ي حمزة وإزاي سامح ليها تحضنك كدا
نظر حمزة إلي نهي قم رجع نظر إلي نور فهو الآن يقف بين حاضرة وماضية يشعر بأنة في دوامة
نور... إنتي إلي مين وبعدين أنتي مالك أحضنة ولا لأ
اقتربت نهي وابعدتها عن حمزة... لان إلي قدامك دا خطيبي
ابتسمت نور بحزن... أنت خطبت
نهي بضيق لكزت حمزة ... ما ترد
حمزةبتوهان.. اه لا
نهي بغضب .. حمزة انت مش لسا طالب إيدي للجواز دلوقتي
ابتسمت نور ومسكت إيدة..... إنت لسا ذي ما أنت ي أدم السنين عدت وانت ما تغيرش فيك حاجة لما بتتوتر ما بتعرفش تتكلم
نهي زقت إيد نور... أسمة حمزة مش أدم روحي دوري علي أدم بتاعك دا في حتة تانية
ابتسمت لها نور وحضنت حمزة.... شكلي مبقاش ليا مكان في حياتك ي أدم
مسحت دمعة فرت من عيونها.... بس مش مهم أهم حاجة أنت مبسوط وأنا هطلع من حياتك واعتبرني مادخلتهاش
مسك حمزة إيدها عندما كانت ستغادر... استني أنتي مش هتمشي من هنا غير لما أعرف إزاي إزاي إنتي لسا عايشة ولما عايشة الفترة دي كلها لي مش ظاهتري و كنتي فين ولي رجعتي في الوقت دا بالتحديد
نور بحزن.... أنا هفهمك كل إلي عاوزة أنا
جريت بسملة علي حمزة دون أن تلاحظ وجود نور ... حمزة شوف دي أحلي ولا دي
حمزة... الإتنين حلوين
بسملة بضيق.... أنت ماشفتهمش أصل أنت مركز في إي
إلتفتت وقع منها الكتلوج وبداءت تِتهتة... ن ن نو نور وأغمي عليها
جري عليها يوسف إلي كان لسا داخل وادهم ومي إلي كانوا لسا نزلين
هي حصل ليها إي
نظر حمزة إلي نور و نظر الجميع إلي ما ينظر له ..... مين دي
حمزة ..... نور أم جميلة
نظر الجميع إلي بعض بصدمة
بداء حمزة يفوق في بسملة
بسملة... إي إلي حصل ثم تذكرت نور
نور بحب.... نعم
بسملة بصدمة ... أنتي عايشة طب إزاي
نور .... هحكي ليكوا علي كل حاجة
نظر حمزة إلي يوسف وشاور بعيونة علي نهي
قام وقف وتوجة إلي نهي ... تعالي اوصلك ي روحي لان الوقت بداء يليل وأمك تتضايق وتعقبك وتمنعك من الخروج بكرا
نهي ونظرها معلق بحمزة..... أة عندك حق يلي بينا
حمزة .. تقدري تحكي دلوقتي
نور .. أنا كنت معدية جانب مكتب عمي عازم فاسمعتة بيتكلم واحد عن بنات وأطفال وأنهم لازم يتسلموا في المعاد لأنهم محتاجين أعضائهم في أقرب وقت ممكن
أنا لما سمعت كدا خفت وعملت صوت وقبل ما استخبي هو كان شافني جريت علي العربية وكان معايا عشق وقبل ما يدي أموار للحراس إنهم يمنعنوني من الخروج كنت خرجت بس ما سبنيش في حالي بعت الحرس ورايا فكرت إني لازم أحمي عشق عشان لو قدر يمسكني مش يلوي دراعي بيها فا أول فرصة عرفت أتوة منهم نزلت وحطتها في مكان أمن واتصلت علي دار أيتام كنت يزورها من حين لأخر وعرفتهم مكانهم و بعدها ركبت عربيتي ومشيت كنت بحسب خلاص إني اتخلصت منهم بس طلعوا ليا فجاءة فخفت يكتشوا ان عشق مش معايا ويعرفوا يوصلوا ليها فسوقت بأسرع قوة عندي وكان في شاحنة جاية بأتجاهي فامعرفتش اتحكم بنفسي
لما فوقت لقيت نفسي في مستشفي أجنبية وكنت فاقدة الذاكرة ولحسن حظي ساعدني دكتور عربي كبير في السن كان شغال هناك اتعاطف معايا لانة مش بيخلف اعتبرني ذي بنتة عدت السنين ومش افتكرت حاجة لحد ما حصل ليا حدثة صغيرة وقعت من علي سلم المستشفي وافتكرت كل حاجة ساعتها حكيت لابويا الروحي علي كل حاجة وساعدني انزل مصر علي أول طيارة بس ساعتها عرفت إلي جرا لعزمي وانك اتوفيت ساعتها حسيت إني تايها ومش عارفة اعمل اي حتي روحت أدور علي عشق مش لقيتها فقررت اسافر وقولت ماليش عايشة في البلد دي
سافرت وكملت حياتي بس كنت عايشة جسد بلا روح وبعدها ابويا الروحي توفي فقررت انزل مصر أقضي الباقي من عمري هنا قولت اموت في بلدي افضل ما اموت في بلد الغرب ولما نزلت شفتك بالصدفة اترددت كتير إني اجي واتكلم معاك بس خفت لو ما تكنش انت بس لما شفت بسملة ووليد معاك عرفت إنه انت أدم حبيبي وانا اهو قدامك دلوقتي
دخل يوسف... مش عجيبة ي مدام نور انك خلال ٧ السنين إلي فاتت ما أرتبطتيش بأي حد
نور ... حضرتك مين الاول
بسملة... يوسف خطيبي وبكرا كتب كتابا
ابتسمت لهم... ألف مبروك ي روحي ولا كبرتي ي بسُلتي بقيتي عروسة
ارتمت بسملة في حضنة... وحشتيني قوي ي نور أنا مش مصدقة نفسي لحد دلوقتي
نور .. وانا ما كنتش مصدقة إني هرجع أشفكوا تاني اومال فين وليد
نظرت إلي أدم.... وانت ي أدم إزاي بقا اسمك حمزة الجوهري
اتنهد حمزة ... حكاية طويلة هقولها ليكي بعدين علي فكرة عشق معايا
نور بعدم تصديق .... انت بتتكلم بجد ي أدم هي فين طب انا عاوز اشوفها
حمزة .. اهدي اهدي هي دلوقتي في المدرسة ويحيي هيجبها كمان شوية
نور .. يحيي مين وصحيح انت عرفت توصل ليها إزاي
حمزة٣..... يحيي هو إلي اعتني بعشق بنتنا قبل ما اوصل لها.
نظر إلي ادهم ومي .. أما قدرت اوصل ليها دي كلة كان مقدر ومكتوب
يالي تعالي ارتاحي شوية
بسملة .... وليد تعال شوف مين عندنا
نظروا الجميع إلي المدخل
وليد ...انا اتجوزت داليا
الكل بصدمة .. إي
اقترب حمزة منة ... انت بتقول إي
وليد .. بقول إلي سمعتة
حمزة.... طب لي لي تتجوز من غير ما تعرفنا
وليد .... كنت مضطر ابوها رافض
حمزة بغضب . أبوها رافض تقوم تتجوزها من غير علمنا جب لي
تقدمت نور .. اهدي ي أدم هو اكيد عندة سبب
وليد بصدمة... نو نور إزاي
حمزة ...سيبك من نور وركز معايا لي تتجوزها من ورانا
وليد .بضيق .. أهو دا إلي حصل .
حمزة بغضب... يعني إي دا إلي حصل وانتي كان فين دماغك لما وفقتي تتجوزي كدا
اقتربت نور من حمزة ... حمزة ارجوك اهدي واكيد في سبب خلي وليد يعمل كدا
حمزة .. ارجوكي ي نور ما تتدخليش بينا
ما تنطق ي أستاذ
وليد ... احنا كتبنا الكتاب وقولت الفرح أعملة مع يوسف بكر
حمزة . لي مش قولتنا ولا احنا كمان معرضين الجوازة
ادهم ..خلاص بقا ي حمزة إلي حصل حصل
حمزة .. يعني إي إلي حصل حصل
وليد ..حمزة ارجوك انا فيا الي مكفيني عن إذنك
حمزة .. استني عندك
مي ... خلاص ي جمزة سيبة براحتة دلوقتي
وليد سحب داليا وطلعوا أوضتة
داليا حاوطت رقبتة ... أنا مش مصدقة إنها خلاص اتجوزنا
زقها وليد بعيد عنة بقرف وضربها قلم
داليا بصدمة والدموع اتجمعت في عيونها
اقترب منها بغضب ومسك شعرها ..... القلم دا عشان يعرفك إن قلوب الناس مش لعبة في إيدك ممكن تترهني عليها
داليا ... انت بتقول إي
وليد .... إي أنتي مش اترهنتي عليا انتي ومروة
دليا بألم.... وليد ارجوك اسمعني انا هفهمك
شد شعرها اكتر وهي تتألم بين يدية ... افهم إي افهم انك طول الفترة دي معيشاني في وهم
داليا بعياط.... والله العظيم انا قولت كدا في ساعة غضب وبس بس اقسم بالله انا بجد حبيتك من أول يوم شفتك فية
وليد.... امممم هعمل نفسي مصدقاك طب موسي والشباب إلي انتي ومروة كنتوا بتترهنوا عليها
بلعت ريقها... بس انا مش عارفة هي قالت ليك إي بس والله العظيم انا هفهمك علي كل حاجة
زقها بقرف... هتفهميني يعني كلمها كلة صح والقصة إلي حكتيها ليا كانت كذب
داليا .... وليد اسمعني
وليد بغضب ... مش سامع كان قدامك فرصة انك تحكي بس انتي فضلتي الكذب علي قيلان الحقيقة انا كنت صادق معاكي في كل كلمة
اكمل بسخرية ... أما انتي فضلتي الكذب
اقتربت منة ... خفت خفت لتسبني لما تعرف
وليد بسخرية .... هههه خفتي تصدقي حجة حلوة ولو خفتي لأعرف نج......
دليا... بحدة . وليد انا مش هسمحلك تغلط فيا بالشكل دا
اقتربت وليد منها.... إي الحقيقة بتوجع مش كدا
مس شعرها داليا اااة
قربها منة .... إي هتنكري انك كنتي علي علاقة مع موسي ومقضياها ولما حب يخلع من واحدة ...... ذيك ابوكي دمر حياتة
ابعدتة عنة .... انت بتقول إي
وليد ..... إي هتعملي فيها الخضرة الشريفة دلوقتي إي ما كنتيش حامل من موسي في الحرام
داليا ... كذب والله العظيم كذب أنا مفيش حد قرب مني ولا حتي لمسني
وليد .. هههههههه كدبة جديدة ناقص تقولي ليا لو عاوز تتاكد ممكن تكشف عليا
داليا ... ايو ممكن تكشف عليا انا لسا بنت بنوت
ومحدش قرب مني
وليد ... ههههه انتي مفكراني عبيط ي بت إنتي لا ي ماما فوقي وأعرفي انتي بتكلمي مين انا وليد إلي كنت مدورها يعني الحاجات دي سهلة عملية رخيصة ذيك ترجعك صاخ سليم من أول وجديد
مسحت دموعة بكبرياء... وبما أن حضرتك شايفني رخيصة قوي كدا لي اتجوزتني
ابتسم وليد بشر ... عشان انتقم مش وليد الصييط إلي واحدة ذيك تقدر تخدعة
مسك شعرها.... هعرفك إن مش وليد الصيبط إلي يتخدع وبسبب حقة و هعمل إلي ابوكي ما قدرش يعملة هربيكي من أول وجديد ورمها علي السرير ودخل الحمام
وهي فضلت تعيط مكانها
نور ... هدي نفسك ي أدم
حمزة بحدة... ممكن ماتقوليش الاسم دا تاني انا اسمي حمزة
نور ... طب لي
حمزة.... لانة بيفكرني بماضي مش حابب افتكرة
اتنهدت نور ... حاضر ي أدم قصدي ي حمزة
لعبت في شعرة... فاكر ي حمزة لما كنت بتبقا زعلان او مضايق تحب تنام علي رجلي والعب ليك في شعرك
نظر لها حمزة... انا عمري ما نسيت حاجة تخصك ي نور
ابتسمت نور .... طب تي رائيك تعمل كدا
حمزة... لا تعالي عشان تقبلي جميلة
مسكت إيدة... مين البنت إلي كانت معاك أول ماشفتك
ابتسم بحب .. ممكن تقولي جنية ظهرت ليا عشان تديي لحياتي طعم
نور بغيرة... شكلك بتحبها
عندما شعر في نبرة صوتها الغيرة لم يرد أن يجرحها.... ممكن تقول اعجاب هو يكذب يعلم إنة تخطي الحب فهو اصبح يعشقها لقد أدمن أن يراها يوميا تجعل ليومة مذاق مختلف خاصة عندما يري ابتسامتها التي تأثرة
نور ...حمزة حمزة
حمزة.. ها بتقولي حاجة
نور... بقالي ساعة بكلمك وانت سرحت مني
حمزة ... انا اسف يلي
نور بضيق.. يلي
مسك زراعها فنظرت له تريد الاستفسار
حمزة بصي خلي لقائك بجميلة لما نهي تيجي لانة الوحيدة إلي هتقدر توصل لها المعلومة وتتقبلها منها
نور بضيق وغيرة ... تمام
حمزة ... دي اوضة الضيوف عشان لو حبة ترتاحي
نور... وانام في أوضة الضيوف لي انا ممكن انام في اوضة اوضتك احسن مش انا مراتك بردوا ولا اي
حمزة .. احم هو بصراحة
ابتسمت نور... خلاص ي أدم روح مشوارك
وانا هدخل الأوضة استريح سلام سلام
حمزة ..'سلام
بداء يرن علي نهي مش بترد علية
لانها تجلس في غرفتة تشتعل من الغيرة فازوجتة كد ظهرت في حياتة دماغها هيتفرتك من التفكير هل يمكن أن يحن لزوجتة القديمة حتي لو ماحنش في بنت وممكن يرجع لها لكي لا تنحرم جميلة من الام الافكار بتجبها وتوديها لدرجة أن عقلها سينفجر منها
رن الجرس اخرجها من تفكرها فا نظرت إلي الساعة وجدتها ١٢
نهي .. في حد بيجي لحد السعادي إي القرف دا
جاية يلي بترن الجرس مش قاعدة انا جنب الباب
فتحت الباب وكانت لسا هتشتم لقتة حمزة
نهي .. انتي
نظر إلي ما تلبسة.... نهار ابوكي اسود إي اللبس الي فاتحة بية البابا دا