رواية اصول العشق والغرام الفصل الاخير بقلم اماني المغربي

((28))  والأخير 

همس ..... اعتبرني عزرائيل  جاي ياخد روحك

وجهت المسدس الكاتم للصوت علي رأسة...  استشهد علي روحك

من خلفها .... استني  عندك 

نظرت خلفها ... انتي 

ابتسمت لها الاخري بخبث....   ولا وقعت ي شبح  ولا أقول  مارسليا  اقتربت منها ونزعت القناع ولا أقول ي نور خانوا 

نظرت لها نور بغضب  ..... كان لازم أخلص  عليكي أول ما عرفت إنتي مين    بس ملحوقة   

و بحركة سريعة من نور  ضربت إيد حياة  طيرت المسدس منها  ابتسمت نور بإنتصار   وقبل ما حياة تستوعب إلي حصل  ضربتها  نور بسرعة  و خلخلت توازنها  فسقطت علي الارض متألمة   

شدتها نور من شعرها بغل وقامت بربطها بجانب   ابو داليا الذي كتمت فمة حتي لا يفعل صوت .... دلوقتي اقدر اخلص عليكي بسهولة 

حياة بوجع.... إنتي لو مفكرة هتقدري تفلتي بعملتك تبقي غلطانة  

نزلت لمستواها وشدت شعرها.وضحكت بشر.... أنا عملت إلي اكبر من دي ومحدش عرف يمسك دليل واحد ضدي  

وقفت  وقمت بسحب إحدا الكراسي وجلست عليها عكسي 

نور ....  من ٧ سنين وأنا محيرة الحكومة الدولية  تفتكري  هيقدروا يمسكوني بسبب حاجة بعملها بصباع رجلي الصغير ههههههه 

حياة .... غرورك دا هو إلي  هيكون السبب الاول لوقوعك 

ضحكت نور وابتعدا عن الكرسي الذي تجلس علية 

نزلت لمستوي حياة وضغطت علي فكها  بإبتسامة شريرة وشاورت علي وجهها   ...... تفتكري حد يقدر يشك في الوش البريء  دا 

تؤ تؤ لاني ياما عملت جرايم بية ومحدش عرف يمسك عليا دليل واحد 

وقفت مجددا ولكن لم تجلس هذة المرة   .... تعرفي لي لاني نور  البنت الرقيقة اللطيفة الحبوبة إلي ما تقدرش تقتل نملة   حتي 

نزلت لمستوها ونظرت لها بجنون وهي تكذ علي أسنانها.... تعرفي حتي  ميخانس بية قدرت اخدعة وخليتة هو إلي يأمر يقتل بنتة فيونس  إلي هي أختي 

بلعت حياة ريقها بخوف فهي لا تبدوا علي طبيعتها 

اتسعت ابتسامتها بشر ووقفت.... ما تخفيش كدا لسا عذابك مش ابتدي    بس قبل  ما اعمل كدا  هرضي فضولك    

اقتربت منها بسرعة جعلت حياة تبعد رأسها بعيد عنها  تكلمت نور بجنون   . مش انتي  هيقتلك صح 

عندما لم تجاوبها   مسكت وجهها وصرخت....  صحححح 

هزت حياة رأسها بخوف 

زقت وجهها  وجلست  أمامها  وربعت رجليها  وظلت تلعب بالمسدس.  ... الحكاية بداءت من اول ما اتجوز ميخانس أم فينوس  حبيبتة القديمة إلي أبوة رفض يجوزها له واجبرة أنة يتجوز  أمي إلي كانت بتعشقه حتي الجنون  بس هو ما هتمش بمشاعرها  لانة كان عاشق لتلك الحقيرة ام فينوس    

تغيرت نبرت صوتها للحزن العميق كأنها تعاود عيش  تللك المشاعر من جديد ..... كنت دايما بشوفها وهي بتبكي وهو سعيد عايش حياتة مع الحرباية زوجتة الاخري     فاقررت إني أموتة    هو إلي كان دايما بيخليني اشوفة وهو بيقتل  الناس  وهو مستمتع ويقولي دا جزات كل واحد يفكر يأذيني   فاعملت ذي ما قال ليا  وحاولت اضربة بالسكينة عشان يبطل يأذي امي  بس عشان كنت صغيرة ما عرفتش غير إني أجرحة     في إيدة      ابتسمت بجنون واقتربت منها  ... عارفة كان رد فعلة اي 

ارجعت رأسها للخلف وضحكت... الكل فكر أنة هيخلص عليا بس عكس علي كل توقعتهم  وفضل يبوس فيا ويبتسم ليا وسألني عن سبب إلي خلاني اعمل كدا فأنا قولت له  بص ليا وابتسم  وقال للكل  أنا  ربنا مش رزقني بالولاد  عشان يخلفوا من بعدي بس رزقني بمارسليا  هي إلي هتكون خليفتي  الكل انصدم من قرارة  بس محدش قدر يعارضة بداء يعامل امي حلو ويعلمني كل الطرق للشغل بتاعنا  

حياة ... شغل إي 

نور  .. كل ما يخطر علي بالك من شغل غير مشروع  في سن صغير اصبحت علي دراية بكل صغيرة وكبيرة بشغل المافيا الروسية  

حياة... إزاي اتقبلتي انتي وادم 

سرحت نور بحب فهو الشئ الوحيد الحلو في حياتها...... ميخانس  كان عاوز يتأكد من ولاء عازم لية  وفي نفس الوقت يكون تحط عينية فابعتني أنا وكان الطريقة الوحيدة عشان ابقي وسطهم هي أدم  

حياة.... هو لي بعتك انتي ومش بعت إي حد 

نور..... فينوس كانت كبرت وبداءت تاخد نهجي وميخانس بداء يعلمها من طلب من امها لانها خافت لكون انا الكل في الكل هناك  بداءت الخناق بينا فى ميخانس قرر يبعتني المهمة دي  لاني اتعرف عني الدهاء والفطنة  وفي نفس الوقت يبعد عن إي مشاكل تخلية مشتت الذهن في الوقت دا  لانة كان داخل في مناسفة مع المافيا التركية 

حياة...  وطبعا انتي قبلتي آدم ومثلتي علية الحب واتجوزتية وبقيتي فرض منهم ذي الخطة 

نور بصدق..... انا حبيبت آدم بجد  انا لما قبلت آدم  عرفني معني الحب وعوضني عن كل حاجة عشتها أنا كنت معاة بنسي أنا مين وبعمل اي  أنا كنت نور له ذي ما هو كان نور ليا   انا وادم كان فينا من بعض كتير عشان كدا رضيت اخلف منة مع إنة ممنوع  بس انا جذفت وخافت بس عشان اشوفة سعيد كنت مستعدية اضحي بحياتي عشان اشوف إبتسامتة   أدم الحاجة الوحيدة إلي في حياتي كانت صح لاني كنت بحس إني إنسانة معاه مش مجرد ألة 

تغيرت ملامح وجهها للكرة.... بس ميخانس هددني لو ما نزلت إلي في بطني و رجعت هيكون مخلص علي آدم  فأنا اضطريت  أسمع كلامة عشان مش يأذية  

فاستغليت إن عازم  عندة ناس تبع  شغلة  عملت اني سمعت كل حاجة عنهم  وهربت منهم  كان لازم احمي عشق وأرجعها لادم تاني عشان يفضل فاكرني ومش ينساني    أول ما أمنتها    

ركبت العربية و خطت بنت رهينة معايا  كانت ماشية في الطريق  خليت رجالة عازم يشفوني عشان لما اعمل حادثة يعرفوا اني جواها   البنت ماتت علي اساس انا وانا طلعت صاغ سليم  

رجعت وانا كنت ناوية اخلص علية وارجع لحضن آدم من جديد   بس ساعتها مش قدرت لان مش بالسهولة تقدري تقتلي الزعيم وتطلعي عايشة الوقت عدي وانا بخطط   وفي الوقت دا بداء يعملني معاملة اوحش ودا كلة بسبب الغندورة بنتة بس حاولت  اكسب ثقتة من جديد     كنت بعمل  المهمات واختفي ذي الشبح  من غير اثر ولا حتي دليل ودا خلاه مش يقدر يستغنا عني اتعرف عني بالطوفان لان إي  مكان اكون فيا لازم  يخرب 

عدت السنين بسرعة   ووصل لينا إلي حصل مع عازم  

فينوس هنا ادخلت ولعبت في دماغ ميخانس عشان تنزل مصر  وتنتقم منكوا لان ساعتها انتوا خربتوا شغلنا مع زنها المتقرر رضي ونزلها وانا خدتها فرصة ونزلت معاها

ظبطت كل أورقها بإسم درة  وحبكت الحكاية وكان لازم إبداء تمثل بس كان كل حاجة بوقتها   في الاول وهمتني إنها بتحب أدهم  وإنها مغرمة فية وللحق المرة الوحيدة إلي حد يقدر يخدعني فيها كانت هي 

عشان كدا أول ما عرفت إنها كذابة وإنها كانت السبب الرئيسي إلي خلي ميخانس يرجعني لروسيا كانت هي  فى كل لازم اموتها من غير ما ميخانس يفكر يحسبني  خليتة يسمع بودانة إنها بتتفق علية مع أعدائه  وبكدا أمر أنة يموتها      ودا كان  امنية حياتي لان إلي يفكر يقرب من ادم دي هتكون نهيتة. 

حياة.... موتيها ازاي وهي في البيت 

ابتسمت نور بشر.... دا اسهل حاجة خلال التجهيزات إلي كانت بتحصل في البيت حطيت في العصير إلي هيا متعودة تشربة قبل ما تبداء لبس ثم قاتل   مش بيستغرق خمس دقايق وينتشر في الجسم    

ماتت اخفيت الكاس ووضعت مكانة حبوب  بتحمل نفس المواد إلي موجودة في جسمها  وبكدا قتلتها وخلصت منها عشان مش تتجراء تتحداني  

نظرت لحياة  بشر ... او إي حد تاني يتحداني 

عمرت المسدس... ابقي وصلي ليها سلامي 

حياة...... لي هجمتي  علي ادهم في الوقت دا بذات 

لمعت عيونها وابتسمت بخبث...... كان لازم  اخلي كل واحد فيهم يتلهي بنفسة ويفكر في مشكلة ويبعد عني او يفكر في موضوعي وفي الوقت دا انا كنت لازم اكسب ثقة كل واحد فيهم عشان يعتبروني واحدة منهم خلاص   هددت ام  نهي عشان تعمل مشكلة  في الفرح  في نفس الوقت كنت عاوز اعلم  علي  هذا الكلب شاورت علي حسن 

لانة رفض يساعدنا   فابعت لبنتة كل الادلة إلي تثبت إن ابوه فاسد   انا بصراحة كنت في البداية هدخلة السجن ويموت هناك   بس فقرت اني لازم أخلص علية  وام نهي  تتهم فية  وفي نفس الوقت كنت هبعت للحكومة المصرية كل الورق إلي يثبت أن آدم هو حمزة وطبعا هتهمها في نهي  ساعتها هيعرف انها كانت بتمثل الحب علية  ودي طريقتها  عشان تشوفة خلف القطبان    وبكدا آدم يكرها  ويرجع لحضني انا    

حياة ... بس كدا  آدم هيتسجن 

نور... هههههه  لا ما انا ذي ما دخلتة كنت هعرف   اطلعة    وطبعا ادهم مش هيكون فاضي لية لان انا بداءت احط لحبيبة قلبة سم وكانت هتموت بالبطئ قدام عيونة  فا آدم مش كان هيلاقي غيري قدامة ونرجع نعيش عيلة من اول وجديد 

تغيرت نظرتها للحدة..... انتي كدا عرفتي اكتر مما  المفروض تعرفية   اشهدي علي روحك 

صوبت  المسدس علي رأسها لكي تطلق النار    ولكن قبل أن تطلق الرصاصة  

الأنوار أضيئت   وخرج الشباب من امكان مختلفة في الغرفة  كل منهم يصوب مسدسة عليها 

أدهم... ارمي مسدسك ي نور وارفعي إيدك  لان ذي ما انتي شايفة مافيش مكان للهروب 

وقفت حياة بعد أن استطاعت أن تفق الحبل عندما كانت تحدثها 

اقتربت حياة منها وعلي وجهها ابتسمامة نصر واخذت المسدس.  ... غلط  عليكي دا 

كانت تنظر لهم بغضب وكرة  فهي اصبحت محاصرة من كل الجهات  

اقترب حمزة منها وضربها قلم ....  كنت متأكد أن وراكي حاجة كبيرة أول ما ظهرتي في حياتي بس ما كنتش اعرف  إنك هتكوني ....... 

فلاش باك

حمزة .....  نور بتكذب علينا 

أدهم.. بتكذب ازاي مش فاهم

حمزة ..... انا لما سمعت عازم بيحكي  قال أنه موتها ودفنها  إي إلي هيخلي عازم يكذب وهو بيحكي لسهام مراتة  

يوسف.... بصراحة انا بردوا شاكك فيها  يعني إي واحدة تقعد حوالي ٧ سنين من غير ما تربط نفسها بشخص خاصة إنها كانت فاقدة الذاكرة 

أدهم.... خلاص نرقبها  وهخلي مي تفيروس الموبيل بتاعها عشان نعرف كل خطواتها 

باك 

حمزة... للأسف ي شبح كنت غبي اوي أول ما فكرت إنك قدرت تخدعنا 

أدهم وهو يلبسها الكلبشات ..... عملتي كل جهدك عشان تشتتي تركزنا  ودا إلي حصل بالفعل وقدرتي تعملي كدا لما شتاتينا بين إلي حصل ليوسف  والضرب النار إلي حصل ليا  وفي نفس الوقت ضمنتي أن حمزة يتلهي مع نهي  بس في مرة  مي شافتك وانتي بتتكلمي في الفون 

فلاش باك 

مي .... ادهم  انا عارفة انة مش وقت الكلام دا بي في حاجة حصلت غريبة مع نور

أدهم بتعب... إي هي 

مي .... لقيت نور بتتكلم في الفون 

أدهم بتركيز...   امممم 

مي  .  بس الغريب بقا إن موبيلي مش استقبل إي حاجة من موبيلها 

أدهم...  وضحي اكتر 

مي .... انا لما  اخترقت الجهاز تبعها خليت  موبيلي يستقبل إي فتفوتة هي بتعملها علي تليفونها 

أدهم.... معني كدا إن هي معاها موبيل تاني 

مي .... ودا يخلينا نتاكد أنها وراها حاجة كبيرة بتحاول تخفيها وإلا إي إلي يخلي واحدة ذيها تشيل موبيلين من نفس النوع 

باك 

أدهم... ومن هنا خطر علي بالي فكرة  اني لازم اخليكي تحت عنيا ٢٤ ساعة  من غير ما تحسي 

عشان كدا استغليت فترة وجود رضوا وخالتي في مصر وطلبت انهم يجوا يقعدوا معانا يومين 

فلاش باك 

أدهم... الو ي ست الكل اخبارك  واخبار البت راضوا ههههه   ماشي ي ستي تشكري   كنت عاوزك في مصلحة كدا  

خالت ادهم ... إي ي روح خالتك عاوز فلوس 

أدهم.. فلوس إي ي خالتي بس  الموضوع  اكبر مكن بشوية   وحكي  لها  الموضوع 

خالتة.... امممم  من عيوني ي روحي     يومين بالظبط وهكون عندك    

أدهم... تشكري ي ست الكل  

خالتة....  اخبار مراتك إي 

أدهم.. والله ي خالتي مش هخفي عليكي  موضوع الخلفة دا مأثر عليها موت ونفسيتها  كل شوية في النازل والطالع  

خالتة ..  تامر جوز رضوا  يعرف دكتور كويس قوي في موضوع مراتك  ابقي كلمة  

أدهم.. حاضر 

باك 

أدهم....وبكدا خالتي جات ومثللت انها مش بتطيق مي وان رضوا حطة عيونها عليا  بس عشان تقرب منك وتفضل لزقة فيكي مع أن انا ز  رضوا اخوات اصلا في الرضاعة  

حياة.... وانا لما قبلت يوسف بالصدفة وحكي ليا قصة حياتة عرفت انة اخو نهي  كان لازم  واشوفك لان نهي كانت بتكلمني  وعرفت إنك بقيتوا صحاب قلبي مش كان مرتاح ليكي من اول ما حكت ليا   فلما جات الفرصة المانسبة  ليا  جيت وصلت مع يوسف شوفتك   افتكرت إني شفتك قبل  كدا بس فين مش فاكرة  مع الوقت افتكرت شفتك فين  شفتك  عند الكونتيسا  وساعتها قالت ليا إنك اسمك الشبح  وإن إي عملية  مهما كانت صعبة مش بتاخد غلوة في إيدك 

وقتها  كان لازم احذر يوسف  خاصة اني كنت حكية له حكايتي  قبل ما اجي هنا   

فلاش باك 

حياة.... يوسف انا عرفت مين الشبح 

يوسف ....  انتي بتتكلمي بجد 

حياة...  ايو هو دا موضوع في هزار 

يوسف... مين

حياة .. نور 

يوسف بصدمة... نور مين 

حياة... ركز معايا  ي يوسف نور إلي  عايشة معاكوا 

يوسف .... انتي متاكدة 

حياة.... تسعين في المية  

يوسف ... والعشرة التانين 

حياة... هتاكد منها لما  اقدر امسك الموبيل التاني إلي معاها  هتقدر تجيبوا ليا 

يوسف ... اقدر اقوي  هخلي خالت ادهم تلهيها واحنا نتصرف 

حياة... خالت ادهم 

يوسف...  اه  وحكي لها خطة ادهم 

ابتسمت حياة..... اة عشان كدا كان ادهم بيعامل رضوا حلو  خلتوني اظلم الراجل   المهم اتصرف وخليهم متخلهاش تعتب الأوضة بتاعتها لحد ما اوصل إلي انا عاوزاة 

باك 

حمزة... وهنا جة دوري اني لازم تمثل عليكي الحب عشان تتطمني ليا  وتتلهي فيا شوية  عشان نقدر نشوف شغلنا  علي روقان  

حياة.....  وانا بدور علي إي حاجة  تقدر تربط لينا الخيوط ببعضها  لقيت نفس نوع السم إلي ماتت بية درة  استغربت بس قولت يمكن صدفة  

يوسف.... حياة اقترحت عليا  اننا نعمل  فرحي انا وبسملة برا البيت عشان  مش تشكي في حاجة  خاصة إنها كانت شكة انك ناوية تعملي حاجة 

حياة... وذي ما اتوقعت  كان في  وحاجة كتير كبيرة    عشان كدا لما لقيتك مشغولة في الفون خليت رضوا تسحبوا منك وتوهمك انها قفلتة  بس هي مش عملت كدا     وانتي اطمتتي لان أول ما الفون تبعك يقفل من المستحيل حد يفتحة غيرك   بس احنا قدرنا نفتحة وعرفنا   انك  بتجهزي  لقتل حسين   فنصبنا ليكي الفخ دا      

أدهم ..... وطبعا ربنا نجا ليا مي من السم إلي كنتي بتدية ناوية تدية ليها في الحفلة 

فلاش باك 

أدهم... ممكن افهم إنتي لي دلقتي العصير علي مي  

رضوا... حياة شافت نور بتحط ليها  حاجة في العصير  وغير كدا  التحليل إلي كنا بنعملة لمي  النتيجة ظهرت  وللاسف  مي طلعت حامل بس الجنين اتشوة من كتر السم الي بياخدة 

أدهم... انتي بتقولي اي  مي حامل 

رضوا بحزن... ايو بس للاسف لازم ننزلة لانة خطر علي حياتها  ولازم نعمل لها تنظيف عشان السم 

باك. 

أدهم بكرة.. قتلتي الطفل  إلي طول عمرنا بنحاول  بنحارب عشان يوصل الدنيا   ومراتي دلوقتي بين الحياة والموت بسببك  انا لازم اقتلك واخلص الناس كن شرك 

حمزة ... اهدي ي حمزة ومش تضيع نفسك عشان واحدة ذي دي حمزة للعساكر... خدوها 

نور بجنون....  مش الشبح إلي يتمسك بسهولة كدا     هطلع ليكوا  ومش هخلي حد فيكوا  عايش  فاااهمين 

يوسف... خدوها ي بني من هنا 

وجدو جثة نور في الحجز قبل عرضها للنيابة   مي انهارت لما عرفت أن الطفل إلي كانت بتحلم بية مات    وليد ويوسف  راحو قضواا شهر العسل 

حمزة ابتعد عن نهي عندما علم  انها جاسوسة

بعد  خمس شهور  

نهي بحزن... مش راضي تسامحني بقا  والله العظيم انا حبيتك أقبل ما إبداء في المهمة 

كاد أن يتركها ويغادر المكان ولكن هي مسكت زراعة  ..... صدقني والله العظيم انا بحبك قبل ما انت تحبني اصلا  فاكر لما قولت ليا إنك حلمت بية ودا كان سبب  من اسباب تمسك في الحياة

نظرلها  لكي تكمل حديثها 

نهي... وقتها مش كان حلم  لاني كنت بالفعل موجودة ساعتها     انا كنت محتاجة اشوف يوسف   عرفت ساعتها أنة في المستشفي فاروحت له   بس  لما طلعت الدور ادور علية مش لقيتة  فاشفت الاجهزة عليك  فافتكرت انت بتاع البيض    اتسحبت ودخلت العناية  وفضلت اكلمك  لقيت نفسي بغرق في تفاصيلك     لحد ما الممرضة  جات زعقت ليا  وطلعتني برا بس انت مسكت ايدي  فالممرضة جريت علي الدكتور عشان يشوفك  ومن هنا بداء عشقي ليك 

ولما عرفت انك هتسكن في  المنطقة بتاعتنا فرحت كتير  خاصة اني كنت كل يوم اقوم  استناك تيجي تعدي  علي عبد الرحمن عشان صلاة الفجر واشوفك   

وبعدين انت عارف إي إلي حصل بعد كدا وازاي اتقابلنا 

حمزة ... من امتي بتشتغلي معاهم 

نهي .... مش  اربع سنين  لما حياة قدرت توصل  أن يوسف برغوت هو نفسة اخويا  يوسف  انا  مش صدقتها في الاول بس جابت ليا كل حاجة تثبت انة  يوسف برغوت إلي محير الحكومة هو أخويا كنت   مصدومة صدمة عمري فية  عشان كد قررت اساعدهم  بس الحظ كان مع يوسف  لانة وقع في طريق ادهم   انا وقتها مهمتي انتهت    بس بعدها حياة اتصلت عليا  وحكت ليا قصتك وانها لازم يوصولوا لدليل يثبت انكوا اتحايلتوا علي القانون بس انا لما وقعت في حبك ما قدرتش أذيك 

مسح دموعها..  طب بطلي  عياط مش بحب اشوفك بتعيطي 

نهي ... يعني خلاص سامحتني 

هز راسة بأيوة  

حضنتة  .... انا بحبك قوي قوي انت ما تتصورش انا حالتي كانت عملة ازاي لما كنت رافض تسمعني 

حمزة.... وانا قولت كفاية بعد اكتر من كدا اصل العمر مش بقا  في كتير خلينا نقضي الباقي من عمرنا  مع بعض  

بعد مرور ثلاث سنوات 

نهي بغيظ..  إياد تعال هنا 

طلع لها لسانة... لا 

نظرت لحمزة بغضب ... اتصرف مع ابنك  وخلية يقلع    الفستان  بتاعي بدل ما انت قاعد تضحك كدا 

ضحك حمزة ... وانا مالي مش تربيتك  دي  اشربي  بقا   و

ذمت شفت.....  حمزة  

ضحك حمزة ... تعال ي إياد  

إياد.. تؤ 

ابتسم حمزة ... طب لو قولت ليك لو سمعت كلام مامي هخليك تشيل النونوا الجديد 

إياد... بدد  (( بجد )

هز رأسة... بجد

حاول يقلع ولكن غرق به  فاقتربت منة نهي ضاحكة  ... كان لازم تعمل فيها فتك وتلبسة يعني  

في وسط الفرحة بالمولود الجديد لبسملة كانت تقف مي  تتابعهم بعيون حزينة لانها لم ت ستطع أن تكون ام مثلهم 

حاوطها  ادهم... حبيبي سرحان في إي 

ابتسمت لة... مافيش 

أدهم... اممم طب انا عندي مفجاءة ليكي 

مي ..  اي هيا 

ادهم.... كمان يومين هتسافر السعودية 

مي بفرحة  ..  انت بتتكلم بجد    لفت له وحضنتة انت احسن    

شعرت بدوار   

أدهم بخوف ... مي  مييي 

أدهم... خير  ي دكتور  

الدكتور..  .... مجرد ارهاق بسيط من الحمل 

أدهم... بصدمة.... حمل 

الدكتور.... ايو ي حضرة المقدم وكمان في الشهر التالت الفة مبروك

دموعة نزلت وسجد علي الارض..  الحمد الله والشكر الله ليك يارب  الحمد الله 

 فاقت مي وجدت ادهم يملس علي شعرها بحنان... هو إي إلي حصل 

باس إيدها .... مافيش ي روحي مجرد ارهاق بسيط من الحمل 

مي باستغراب..  حمل مين 

ابتسم أدهم.... حملك انتي ي روح قلبي

سحبت إيدها..بحزن. انت ارجوك مش تهزر في المواضيع دي انت عارف وضعي الصحي كويس

مسك إيدها... هو المواضيع دي فيها هزار برضوا ي روحي الدكتور هو إلي لسا قايل ليا 

اعتدلت في جلستها و مسكت يدة.... انت بتكلم بجد يادهم  

وضعت يدها علي بطنها..  يعني انا شايلة دلوقتي حتة منك 

ابتسم لها آدهم  فحضنتة مي وفضلت تعيط 

أدهم.. بتعيطي لي  دلوقتي ي مجنونة 

مسحت دموعها... انا مش مجنونة 

أدهم.... هههه لا مجنونة 

حضنتة مي ... انا مجنونة بيك انت  انا مجنونة أدهم 

                تمت بحمد الله

لقراءة باقي الفصول من هنا

لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كامله من هنا