رواية اصول العشق والغرام الفصل الثاني عشر12 والثالث عشر13 بقلم اماني المغربي


 

أصول العشق والغرام ج٢ من مجنونة ادهم

الفصل الثاني عشر والثالث عشر

بقلم  أماني المغربي 


جسدها بداء يرتعش  شحب وجهها  كأنها روحها تخرج من جسدها حلقها جف .... أنت 


 لعق شفتية بطريقة مقززة.... وحشتك صح 


كانت تبعد يدة عنها بخوف ورعب ودموعها تنزل بغزارة علي وجهها  حاولت أن تستجمع قوتها وأن تتكلم ولكن الكلام في كل مرة بيخونها كل ما استطاعت تجميعة.... موسي 


حاوطها.....عيونة 


مسكت دماغها  عيونها زغللت وأغمي عليها 


شالها موسي وابتسم بخبث.... سهلتي عليا الموضوع  ههههههههه وإلي ما اقدرتش احصل علية زمان هيحصل علية دلوقتي 😈😈


في ذالك الوقت بسنت   قد حضرت  لكي تتطمئن علي داليا وتحاول أن تقنعها بتأجيل السفر 


نزلت بسنت من العربية بضيق عندما نادت علي البواب لكي يفتح لها ولكنة لم يجيب 


بسنت بتكلم نفسها....  هو دا وقتك ي عم محمد  انا كذا مرة اقول الزفت انها تجيب واحد غيرة 


فتحت البوابة بالمفتاح الذي اعطته لها داليا  


عندما دخلت شعرت بشئ غريب لم تجد إي احد في الجنانة ولا حتي الحرس  


بسملة بضيق اكتر من داليا ... تلاقيها إدتهم اجازة  اموتها دي ولا اموتها   خطرت في بالها فكرة  

فا الشخص الوحيد الذي يمكن أن يجعل داليا تتراجع عن فكرة السفر هو ووليد 


فتحت باب البيت  وفي نفس الوقت بداءت ترن علي وايد 


بداءت تنادي علي داليا .... داليا   ي دالداااااليا  ي أم مسعد   دالياااا  معقول تكون نايمة طب ام مسعد هتكون فين   اوووف مش معقول تكون إدتها أجازة كمان   بداءت تصعد إلي غرفتها 


في تلك الاثناء كان موسي يجردها من ملابسها  عندما سمع صوت بسنت.... وإي إلي جاب البت دي هنا  

(((موسي دا وإلي كان شغال مع وليد في المطعم واول ما شافتة داليا اترعبت ذ))


عندما سمع صوت خطواتها تقترب من الغرفة ابتسم بشر ... جيتي لقضاكي ي ست بسنت 


غطا داليا  ووقف ورا الباب 


دخلت الأوضة وجدتها نائمة


بسنت بضيق.... انا لو كنت بنادي علي ميت كان زمانة صحي   داليا اصحي  داليا 


سمعت صوت الباب يغلق نظرت وجدت  موسي  


بسنت بخوف..... انت 


اقترب منها بخبث.... ما كنتش عارف إني مأثر عليكي انتي وصاحبتك لدرجة انكوا تفضلوا فاكرني كدا كتير هههههه 


وليد.... ها ي مي ادهم قالك إي 


مي ....  كمان ساعة وجاين علي ما يطمنوا علي جميلة ما إلي حصل لها ما كنش قليل 


يحيي مزاح.... امسك ي عم وليد المزة اتصلت عليكي أكتر من عشر مرات 


نظر لهم بتوتر وخطف الموبيل... اتنيل انت ليك نفس تتكلم بعد إلي عملتة 


يحيي...  ألة وانا مالي ي لمبي  


لم يبالي به  وابتعد قليلا عنهم  وقلبة يدق  فى لماذا تتصل به بسنت ايمكن أن داليا قد اصيبت بمكروة 


وليد ... الو ي بسنت  


سمعها بتزعق لشخص 


وليد ...  الو ي بسنت 


عند بسنت


تمالكت نفسها ونظرت له بغضب... انت بتعمل إي هنا 


ضحك بسخرية .... بلعب استغماية  


وقفت بشجاعة ... أنت لو ما طلعتش من هنا حالا هبلغ البوليس


تقدم موسي وهو يمثل الخوف .....ي ماما ي ماما ههههههه تصدقب خوفت 


إلتقت الهاتف بسرعة من علي السرير 


وليد بقلق.... ألو ي بسنت  بسنت  ردي  


بسنت .... وليد إلحقنا  


موسي شد منها الموبيل 


صرخت بسنت ... ي وليد إحلقنا احنا في بيت داليا 


كان موسي قد أغلق الخط ومن سوء حظة وليد سمعها 


ضربها موسي قلم طخخخخ ((سمعتوا صوت القلم 😂))


 رمي الفون و مسك شعرها..... هنشوف دلوقتي مين هاينقذكوا 


جرجرها من شعرها وربطها في الكرسي وكتم فمها


اقترب موسي.من داليا بنظرات شهوانية... واخيرا  


نظر إلي بسنت التي كانت تهز الكرسي ك المجنونة .... ما تقلقيش دورك جاي بس اخلص علي صاحبتك الاول  


وبداء في الاقتراب أكثر  وبيلمس جسدها بطريقة شهوانية 


اتجنن وليد لما عرف إنها بخطر  طلع يجري ومسألش علي  مي إلي كانت بتنادي علية 

ركب العربية ذي المجنون واتوجة لبيتها ... 


مي قلقت من طريقة خروجة اتصلت علي ادهم وقالت لة علي إلي حصل ادهم طمنها أنة هتصل بية ويعرف 


ادهم ... الو ي وليد مي كلمتني وقالت ليا إنك طلعت من الفلة ذي المجنون إي إلي حصل 


وليد ... ادهم انت في المستشفي الي في منطقة ..... 


ادهم ... ايوة لي 


تنفس وليد بإرتياح نوعا ما .... بداء يحكي لة الموضوع بإختصار  انا هبعتلك دلوقتي موقع البيت 

قفل معاة وهو بيستعجب من نفسة إزاي قدر يحفظ عنوان بيتها عن ظهر قلب 


نفض الأفكار من راسة وركز في الطريق وليد وبيدعي إن أدهم يلحقها قبل ما الحقير دا يأذيهم


وصل ادهم ورن علي وليد.... أنا وصلت 


وليد .بغضب.. ما تدخل ي بني انت مستني إذن


ادهم بحدة... افهم ي بني ما ينفعش لازم اتأكد الاول المكان في كام شخص 


وليد بغضب .... انت لسا هتستني اقفل ي ادهم اقفل وانا تقريبا وصلت 


سرع العربية بأقصوا سرعة وادهم بداء يدرس المكان 


في ذالك الوقت  موسي ربط إيد دليا وفوقها  وكتم فمها  في ذالك الوقت بداءت تفوق 


موسي ... احسن حاجة عملتيها والله ههههه 


لمس وجهها.. عشان نستمتع مع بعض 


ابعت وجهها عنة بقرف  وقع نظرها علي بسنت المقيدة والتي كانت تحاول تحرير  نفسها ودموعها علي خدها 


بداء موسي يقبل ما تطولة شفتية  وداليا  تقاوم وتحاول أن تبعد رأسها أنة بأي طريقة 


وصل وليد واقتحم البيت وكادا ان ينادي عليها كتم ادهم صوته ... اششش  أهدي ودور معايا في الأوض


جري وليد إلي الدور الفوقي  عند اقترابة  من الأوضة سمع خبط بسيط   اقتحم الغرفة 


وجد داليا مربطة ونصف عارية  موسي يقبلها بشهوة وهي تقاوم   هجم علية  وبداء يضرب فية بجنون ... ي حيووان  ي حقيرررر 


بداء موسي  يرد له اللكمات .... انت مالك محموق كدا لي علي فكرة احنا ممكن نقسمها بينا  


ضربة وليد برأسة..... مقيم مين ي بن ......  


ادهم ..  وليد   وجري علية 


ادهم ... سيبوا ليا  وفك البنات 


نظر إلي داليا وغمض عيونة بألم   


نهي إليها وغطاها  ... انتي كويسة 


هزت رأسها بمعني لا  و زادت في بكائها 


فك إيديها   قامت حضنتة وفضلت تعيط علي صدرة  حضنها إلي صدرة .... عمل ليكي حاجة 


هزات رأسها بالنفني 


مسح علي رأسها ... اششش خلاص اهدي أنا معاكي ومش هسيبك تاني 


ضرب أدهم موسي بعض الضربات التي جعلتة بغضب عن الوعي 


ادهم ... وليد فك البنت التانية  وخليها تساعدها تلبس  وأنا هذبأك تحت عشان هنشوف الحيوان دا هنعمل معاة إي 


وليد أخرجها من أحضانة  لكي ينفذ ما أمرة ادهم 


ولن داليا تشبثت بهي اكثر 


حضنها وليد  نهي .. مش تسبني 


وليد .. مش هسيبك  بس لازم أفك بسنت عشان تلبسك  عشان وانتي كدا وفي حضني مش هقدر امسك نفسي  


غمز لها عندما ابتعدت بسرعة عنة وغطت نفسها .... بتغطي إي ما اما شفت خلاص هههه 


ضربتة داليا في صدرة  


شدها لحضنة.... لو كان جري ليكي حاجة عمري ما كنت هسامح نفسي 


عيطت دليا وتشبثت بهي اكثر 


أخرجها من حضنة و مسح دموعها  تعمقت النظرات  اقترب وليد منها لكي يقبلها أغمضت هي عيونها استجابة له 


بسنت قطعت عليهم اللحظة عندما تحدثت صوت قوي بالكرسي المربوطة علية 


ابتعد عنها بخجل ... احم   هي أيضا خفضت رأسها ووجهها أصبح مثل البندورة ((طماطم))  


توجة إلي بسنت و فكها 


بسنت .... شكرا 


وليد ... العفو هستناكوا تحت  نظر نظرة اخيرة علي داليا كأنه يطمن قلبة إنها بخير ولم تتأذي


وليد بغضب  .. وديت الحقير دا فين 


أدهم ... ربطتة ورميتة في العربية 


نظر إلي السلم  وجدها تستند علي بسنت وتنزل ببطئ عكس ضربات قلبة التي تسارعت عندنا رأها 


كانت ستقع  فلاحقها  التقت عيونهم   


بسنت بضيق ... ننزل من علي السلالم  وبعدين سبلوا لبعض براحتكوا 


نظرت داليا لبسنت بغيظ  التي قابلتها بإبتسامة 


شالها وليد


داليا ... انت بتعمل اي 


ابتسم وليد  ورفع حاجبة .. بلعب بالية 


داليا بخجل .. نزلني ي وليد عيب 


وليد بمرح.... إي دا أنتي بتنكسفي ذي البنات اهو هههه 


ضربتة في كتفة ..  لي حد قالك إني مش بنت 


وليد بحب ..  ست البنات كلهم 


اخفضت رأسها  بكسوف .... طب نزلني بقا عشان كدا مش ينفع 


وليد .. حاضر هنزلك في العربية ههه 


رفعت نظرها له بضيق مصتنع  


فغمز لها وتوجة إلي السيارة   نزلها عند بابا العربية


بسنت ..  انت هتأخدها فين 


وليد .. علي بيتي 


بسنت    ... وانت مين  بقا إن شاء الله 


وليد ببرود.... جوزها     نظر إلي داليا تقبلي تتجوزيني 


داليا... انت بجد عاوز تتجوزني 


وليد.. بحب .  ... ايو  ما تعرفيش الدقايق الي فاتت عدت عليا إزاي  انا اكتشفت فيهم اني مش بحبك بس انا بعشقك  تقبلي تكوني شريكة حياتي 


هزات رأسها بنعم واترمت في حضنة 


ادهم ... يالي ي عم الحبيب في ناس في البيت مستنيانا 


وليد .   يالي 


داليا ... بس 


وليد... مفيش بس انا لايمكن اسيبك لوحدك دقيقة واحدة كمان 


داليا... خلاص ي بسنت هروح مع وليد  لحد ما بابا يرجع من السفر 


بسنت ... بس ي داليا 


داليا  بسعادة ... معلش ي بسنت سبيني براحتي 


وصلوا  إلي الفلة واتعرفت علي أفراد العيلة  والجميع اخذ يحفل علي وليد 


تاني يوم  موعد لقاء نهي بالجميع  ولأول مرة جميع أبطلنا يتجمعوا 


أخذها حمزة للتعرف علي افراد العيلة  وصلوا إلي الفلة  بداءت نهي  بتأمل الفلة 


حمزة ... شايف إن الفلة عجبتك 


نهي .. اه جميلة قوي 


في حين هي تتأمل لمحت أحد الفتيات تتقدم منها 


نهي فتحت بوئها  عندما رئت درة فادرة جمالها جمال أفلاطوني تسحر إي شخص  بجمالها الخلاب  بداية من  جسمها الرشيق و ناصع البياض  التي كانت تبرزة ملابسها  فا كانت تردي  هوت شورت وطُب علية جكت جِنس قصير   وشعرها الدهبي وعيونها الزرقاء السماوية


نهي كانت بتشد ملابس حمزة وكامل تركزها علي درة 


حمزة بضيق ... إي بتشدي هدومي لي 


نهي ..  مين العروسة الجلد إلي جاية علينا دي 


حمزة نظر لدرة... دي درة ضيقة قاعدة عندنا كام يوم 


جابتها نهي من تحت لفوق.. ضيفة وبتقعد كدا اومال لو صاحبة بيت كانت قلعت ملط 


حمزة .. ههههه  انتي بس غيرانة منها عشان مش عارفة تكوني ذيها 


رفعت حواجبها  ..... بقا أنا  اغير من دي  ههههه ضحكتني والله وانا مش ليا نفس  ي بابا  لازم تعرف إن إلي ذي دي عاملة ذي الفلصو  إي حد يلبسة  أما إلي ذي ألماظ ما حدش بيقدر علية 


انهت كلامها و أشاحت وجهها عنة ودخلت القصر ونظرت إلي درة من فوق لتحت بكرة لا تعلم سببة 


درة باستغراب.... هي مين دي وبتبص عليا كدا لي 


ضحك حمزة .... لا ما تخديش في بالك وبعدين إي الحلوة دي 


درة بخجل ... بجد حلوة  


كان حمزة  يتابع خطوات نهي داخل القصر..  ابو حلوة  قوي   


انتبة لنفسة... احم   نظر لها .. حاولي تلبسي اطول من كدا لان في رجالة في البيت وتركها  وذهب 


 يوسف..... دي ي ستي نهي إلي حكتلك عنها   حضن بسملة وابتسم لها ... ودي روح قلبي إلي كمان يومين  هتبقا نصي التاني 


ابتسمت ليوسف بغير نفس عندما بداء يقدمها لها 


نهي ... تشرفت بيكي 


بسملة .. أنا اكتر 


ابتسمت نهي ببراءة ... ممكن  اقعد مع مرات أخويا بإنفراد 


يوسف بخوف لانة يعلم نهي جيدا فهي لن تعدي ... لا اااا 


استغربت بسملة   من ردة فعلك علي طلبها


نهي ببراءة... اخص عليك ي وعاوز تحرمني أقعد اتعرف علي  عرستك شوية مش كفاية لسا عارفة بموضوع جوازك امبارح 


بسملة  .. صحيح ي  يوسف  انت لي رافض 


يوسف بتوتر.. احم انا مش رافض بس عاوز أملي عيوني من اجمل أميرتين في حياتي 


نهي مسكت أيد بسملة... الأيام كتير ابقا ملي عيونك مننا  براحتك 


يالي ي عروسة أخويا خدينا علي إي أوضة نتكلم فيها برحتا 


في أوضة مي 


تقف مي أمام المراية بتلبس 


مي بضيق ... عجبك كدا الضيوف تقول علينا اي 


نايم علي السرير وواضع رجل علي رجل .. هيقولوا  واحد مراتة كانت وحشاة فلازم كان يروي عطشة هههه


ابتسمت مي  ... مش هتتغير 


اقترب منها  ودفن رأسة  في رأسها من الخلف....  ولما اتغير هتحبيني 


ألتفتت له وقبلتة.... انا بحبك حتي لو قلبت قرد هههه 


غمز لها آدهم... امممم  قرد  طب ما تيجي نجرب 


ابعت إيدة المحاوطة وسطها وألتفتت إلي المرايا  ... ههههه  نجرب إي 


دفن رأسة تاني وقبل رقبتها ....  اجرب اكون قرد في الغابة   


وشالها 


مي ... ههههه ادهم  ما ينفعش إلي بتعملة 


رماها علي السرير ..هههههه. اومال إي إلي يصح 


زحفت مي علي السرير ... ادهم اتلم الناس تحت 


غمز لها واقترب منها ..  تحت تحت  ههههههه  انا مش نازل غير ما وريكي إزاي البنأدم بيكون قرد   



أصول العشق والغرام 13بقلمي أماني


أول ما دخلوا أوضة المكتب نهي ارتمت في حضنها ومثلت إنها بتعيط 


بسملة.بخوف ... اهدي في إي 


نهي بخبث  ... انا  لازم اعترف ليكي بجاجة مهمة عن يوسف 


بسملة بقلق..... يوسف


ابتعدت عنها بحزن.... أيوا يوسف الكداب الخاين 


بسملة ... هو في حد يشتم أخوة كدا


نهي بمثيل.... مش لما يكون أخويا الواطي الندل أول ما الأستاذ ادهم وحمزة شفوني معاة قال دي اختي عشان مش يتكشف ويعرفوا إني مراتة 


بسملة بغضب..... انتي بتقولي اي 


نهي .... انا عارفة إن الحقيقة مرة بس أنا كان لازم  أوعيكي قبل ما تقع الفاس في الراس 


قعدت بسملة علي الكرسي بصدمة... اكيد انتي بتضحكي عليا 


نزلت نهي لمستواها... اضحك عليكي تي هستفاد إي  لو أنا أخوتة ذي ما هو بيقول هستفاد إي إني أبوظ علاقتكوا    وبداءت تبكي 


انا عارفة انك مصدومة بس للأسف دي الحقيقة  وانا وانتي مش أول ضحاياة  دي في غيري وغيرك بس القدر خلاني اجمتمع معاة بعد خمس سنين عشان اعرف إنت ناوي يضحك علي بنت تانية وانقذك 


وقفت بسملة.... لا لا اكيد في حاجة غلط اما هروح أتأكد منة 


نهي .... دا علي اسأس هيقولك الحقيقة  لو مش مصدقاني ممكن تقولي ليا كان متوتر لي لما طلبت نقعد سوا عشان خايف اكشف سرة  دا هو هددني لو قولت ليكي الحقيقة يقتلني دا هو اصلا قتال قتلة  


بسملة...لا مستحيل يوسف يعمل معايا كدا هو بيحبني 


نهي ... كنت عارف إنك مش هتصدقي بسهولة عشان كدا عاوزاكي تسمعي دا 


""" .. بقا ي جو كنت  هتتجوز من غير ما تقولي  


... نهي لو جيتي بكرا وعملتي إي حاجة هنزعل  ها وانتي عارفة زعلي كويس 


ابتسمت نهي بخبث  عندما وجدت إنها أثرت فيها 


نهي بحزن مصتنع... سمعتي بودنك


بسملة بغضب .... لو طلع كلامك صح هطلع القديم والجديد علية وأعرف مين هي بسملة الصييط 


مسكتها نهي قبل ما  تخرج... استني بس قبل ما تعملي إي تصرف اهوج أحنا لازم نجيب حقك و حقي  وحق البنات إلي ضحك عليهم 


بسملة ... إزاي 


ابتسمت نهي بشر.... هقولك 


كانت داليا تقف شاردة في بلكونة غرفتها 


دخل ووليد الاوضة  وجدها شاردة فتسحب..  الجميل واقف لوحدة بيعمل إي 


خافت داليا  إلتفتت سريعا وجدتة وليد فارتمت في حضنة... اشش اهدي انا ماكنش قصدي اخوفك


زادت من بكائها...  خلاص انا اسف بجد مش كان قصدي اخوفك 


شالها وليد ونيمها علي السرير... خلاص اهدي أنا مش تعود عليكي كدا انا عاوز داليا إلي كانت قرفاني في حياتي مش متعود عليكي ضعيفة 


داليا بتوهان.... تعرف من وانا عندي ٧ سنين كنت دايما وحيدة من بعد ما بابا وماما انفصلوا عن بعض  امي اتجوزت فأبويا قرر إنة يحرمها مني بس هي مش اهتمت اصلا ولا سألت  ما كملش اسبوع واتجوز وبداء يهملني إلي رباني كانو الخادمين  حتي دول حرمني منهم لما سافرنا  برا  ومن هنا بداء يتجوز كل سنة مرة كل خمس شهور مبقاش فارق معاة 


لما بقا عندي ١٦ سنة قرر ينزل مصر عشان شغلة  وعشان كنت بفضل في البيت لوحدي اتعرفت علي شاب من علي النت بقيت بعتبرة كل حاجة في حياتي حسيتة هيعوضني عن إلي عشتة  بس ما كنتش اعرف أنة سافل وحقير  بداء يطلب مني حاجات مش عارفة إذا كانت صح ولا غلط  بس لما كنت يعارض كان بيهدد أنة يسبني وإني مش بحبة 


احتددت نظرات وليد.... حاجات ذي أي 


مسحت دموعها... ذي ابعت لة صوري بلبس  كاشف 


تمالك اعصابة .. كملي 


داليا... بعدها طلباتة كانت بتزيد وانا من تعلقي بية وخوفي أنة يسبني كنت بعمل كل حاجة كان بيطلبها مني حتي لو أنا مش م قتنعة أنة صح 


لحد ما اتعرفت علي بسنت وبداءت احكي ليها عنة وهي طبعا دايما كانت بتقولي أنة مش بيحبني وبيضحك عليا  وإنه لو بيحبني ما كنش طلب مني كدا بس انا ما كنتش بسمع  لها وافضل ابرر لها افعالة  كانت كل مرة طلباتة بتزيد ومن خوفي إني ابقا لوحدي كنت بوافق  بسنت ساعتها ما استسلمتش فضلت وراة لحد ما كشفتة ليا انا ساعتها إدمرت ولما بقا مكشوف علي حقيقتة قدامي  بداءت شخصيتة الحقيقة تبان هددني بالصور إلي معاة انا كنت مرعوبة إن الموضوع يوصل لبابا لانة كان هيموتني برغم إنة سايبني براحتي بس هو عندة عرق صعيدي 


بداء يظهر ليا ذي عفريت العلبة في كل مكان  يأما انفذ له إلي عاوزة او ينشر صوري  وفديوهاتي علي النت  


صمتت عن الحديث وبداءت دموعها تهطل كالشلال 


مسح وليد وشة بضيق وبداء وخد نفس طويل ....فيديوهات عبارة عن إي 


لم تجراء أن تنظر في عينة بلعت ريقها...  لما كان بيطلب مني إننا نتكلم فديوا  كان بيطلب مني   


صمتت مجددا 


اتنهد وليد ... كان بيطلب منك إي 


داليا.... كان بيطلب مني ألبس لبس عريان وقصير 


شخط وليد فيها .... وانتي كان فين عقلك لما كنتي بتنفذي له طلبة 


زاد نحيبها   مسح وليد علي شعرة واتنهد تنهيد تدل علي مدي ضيقة   .... طب اهدي أنا آسف


شدها لحضنة ... خلاص بقا مش تعيطي أنا اسف 


دليا بكلام متقطع... ما انت لوجربت شعور الوحدة كنت عرفت أنا كان فين عقلي 


ابتعدت عنة ونظرت له بألم  .... لو  جربت يعني إي تبقا متعلق بشخص يبقا روحك فية إنك تعتبرة حبل نجاتك من الغرق كنت هتعرف كان فين عقلي 


كانت تحدثة والدموع تملئ عيونها.... انا بعترف بغلطي ومش بقول إن إلي كنت بعملة ساعتها صح بس أنا كنت صغيرة  بنت عندها ١٦ سنة  محدش قال ليها دا صح ودا غلط  أنا كنت يحارب نفسي لما افكر واقول إن إلي بعملة غلط بس هو كان عارف كل نقاط ضعفي وكان عارف بيستغلها إزاي  أنا لولا بسنت بعد ربنا طبعا  كنت زماني  


لم تقدر أن تنطق الكلمة  واجهشت في البكاء 


خدها في حضنة... اشش اهدي وعلي فكرة مش لوحدك 


مسح دمعة فرن من عيونة   نظرت له تريدة أن يفسر معني كلامة 


فتح قلبة ليها وبداء يحكي لها كل حاجة عن حياتة 


عندما انهي كلامة  نظرت له بصدمة ... أنت ابن عازم الصييط 


في الجنينة في ركن بعيد كان يجلس حمزة حزين   اقتربت منة نهي 


نهي بإندهاش...  حمزة انت بتعيط 


مسح دموعة بسرعة ونظر لها ... ها لا دا عيوني انطرفت 


جلست بجانبة وهزت رجلها وأكملت بحكمة....   احنا كلنا بشر وفي النهاية كلنا بيجي علينا أوقات وبنضعف ولازم نبكي ونطلع إلي جوانا ودا مش بيقلل منا  بالعكس العياط بيخلينا مرتاحين نفسيا


أخذت نفس طويل وتجراءت ومسكت إيدة 


رفعت نظرة لها.....  عيط ونزل دموعك إلي حبسهم ممكن تهدي نار قلبك 


دموعه بداءت في النزول  ... انا مبقتش قادر استحمل اكتر من كدا انا عارف إني غلطت غلطت كتير ودا عقاب من ربنا بس والله مش قادر استحمل اكتر من كدا 


نهي بحزن .... لو حابب تحكي انا سمعاك 


نظر في عيونها.. وقال بدون وعي.. خايف تبعدي لما تعرفي 


ابتسمت له بحب..... البعد مش من صفاتي أنا مش بسيب الناس ألي بحبها حتي لو كانو مليانين ذنوب 


ابعد خصلة من شعرها خلف ودنها  واقترب منها   تكاد المسافة بينهم أن تكون معدومة  كل منهم يسمع ضربات قلب الثاني  


اغمضت عيونها  اقترب هو لكي يلتقط شفاتهيها 


ولكن قبل أن يقبلها  فاقت نهي من سكرت اللحظة  علي صوت زعيق من الداخل ابتعدت عنة  بسرعة  وجريت دون أن تنظر له 


غمض عيونة وبداء يعنف نفسه علي ما كان سيفعلة   


مي بزعيق .... ممكن افهم إي إلي لبسة دا 


درة ببراءة مصتنعة.... لبسة  إي يعني هدوم 


مي مسكتها من دراعها بغيظ.... هدوم إي دي دا مسخرة وقلت أدب  دا انتي تقلعيهم احسن قال هدوم قال 


ادهم من خلفهم ... إي في إي 


درة جريت علي ادهم وارتمت في حضنة وبداءت تبكي.... شفت ي مستر أدهم مرات حضرتك بتعمل فيا إي هو أنا يعني عشان مليش حد وانتوا مستضفيني عندكوا تعملني بالشكل دا 


تتطلعت إلي عيونة  بحزن وكسرة


ابعد ادهم نظرة عنها لان   عيونها بهم شئ غريب تجذبة لداخلهم  ومن يغرق بهم لن يستطيع النجاة  


بلع ريقة وابعدها عنة بضيق من تصرفها 


كانت عيون مي تخرج شرارا  تقدمت بسرعة  وزقتها بعيد عن ادهم  مي بتملك ....  إي هي وكالة من غير بواب كل شوية تجري  وتحضنية  

 اسمعي بقا ي بت انتي انا مستحملاكي هنا بالعفية فاتتلمي احسنلك وألي أطلع إلي فيا فيكي  ولازم تفهمي  أدهم خط احمر 


درة بعياط.... حضرتك لو شيفاني تقيلة عليكي انا هريحك مني وأمشي بس مسحش ليكي تهنيني بالشكل دا  وبعدين أنا  بعتبر مستر أدهم ذي أخويا  مش اكتر   عن إذنكوا  وطلعت تجري 


أدهم ... استني عندك ي درة 


نظرت مي  لة بغضب 


توجة ادهم إلي درة  ووقفها قصاد مي ....  إنتي هنا في بيتك ومحدش يقدر يهينك 


نظر إلي مي بجمود...  اعتذري لها 


تجمعت الدموع في عين مي ..... أدهم 


أدهم بحدة..... مي أعتذري لها  


مي بصدمة وألم ودموعها نزلت ....  أنت عاوزني اعتذر  من دي   كانت تشاور عليها بقرف وكرة 


أدهم بجمود.... مي أنا مش هعيد كلامي أعتذري ليها حالا 


كانت درة تتابع الموقف وعلي وجهها ابتسامة انتصار ونظرة نصر  و سريعا ماحولتها إلي نظرة حزن عندما نظر أدهم لها 


مي بكبرياء... وأنا ما غلطتش عشان أعتذر من حد 


شخط أدهم فيها ... مي بقولك اعتذري 


مسحت درة إيدة.... خلاص ي مستر أدهم هي أكيد عرفت غلطها  وانا سمحتها 


نظرت لهم مي بقهر  وطلعت تجري علي اوضتها 

 

ابعد يد درة عنة وطلع ورا مي 


كانت نهي تتابع الموقف 


نهي.... دا انتي طلعتي عقربة من تحت تبن  ياللة   خبطت علي شنطتها  وابتسمت بخبث  استعنا بالشقا بالله  ربنا يقدرنا علي فعل الخير  وأذية الغير  بصوت رامز جلال😂😈


بسملة....  أنا بحبك قوي ي يوسف 


حاوطها يوسف بزراعية.... أنا اكتر ي روح يوسف 

ابتسم بمكر.... بس أي الرضي دا كلة عني  هي البت نعي قالت ليكي عني إي خلتك راضية عني بالشكل دا 


حاوطت رقبتة بدلع ... اخص عليك ي جو  هو انا يعني كنت بنات عليك بحاجة 


وضع جبهتها علي جبهتة... بصراحة لا بس أنا حاسي أن في حاجة غريبة 


لمست زراعة ببطئ...  ما غريب إلي الشيطان ي قلبي  بس انا فجاءة  حسيت إني لازم اعبرك عن مشاعري بطريقة مختلفة عشان مش تمل 


اقترب منها حتي يقبلها فوضعت اصابعها علي فهم...  تؤ تؤ لسا بدري علي كدا  وبعدين  كانت تلعب في أزرار قميصة 


غمز لها وضحك .... وبعدين  إي 


عضت علي شفايفها بدلع  وزقتة علي السرير.. هههههه  هتعرف لما تنزل تحت  هههه


جريت وغادرت الأوضة  وتغيرت ملامح وجهها... استعد للي هيحصل ليك ي خاين 

                   الفصل الرابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كامله من هنا

تعليقات



<>