رواية اصول العشق والغرام ج٢ من مجنونة ادهم
الفصل السادس والسابع والثامن
بقلم اماني المغربي
البارت السادس من أصول العشق والغرام
يوسف ... إنتي مالك محلوة النهاردا كدا لي
ب بصت له بغرور و بترفع ياقة الفستان الوهمية كأنة تخبرة إنني جميلة في جميع الأوقات
يوسف قرصها من خدها ... ي خواتي ي ناس علي حبيبي المغرور
نظرت إلي عينية بحب ابتسم يوسف وقرب منها اصبحت المسافة بنهم منعدمة
الباب اتفتح
دخل حمزة واتفاجأ بالمنظر وقرب منهم بعد يوسف عنها و فضل يضرب فية بغضب .... ي واطي ي حيوان يعني انا مأمنك عليها وانت تستغفلنا
يوسف.... حمزة افهم
بسملة بتحاول تبعد حمزة عن يوسف بس مش عارفة
بعدحمزة بسملة بإيدة ... ابعدي انتي حسابك معايا بعدين طلع المسدس وحطة في وش يوسف
بسملة وقفت وقفت في النص وهزت رأسها بالنفني ودموعها بداءت تنزل
زقها حمزة .... اتشاهد علي روحك طخخخخخخ
يوسف وقع غرقان في دمة
بسملة جريت .... يووووووسف
وضعت رأسة علي صدرها. وبداءت في البكاء... يوووسف انت هتكون كويس ما تخفش انا هروح اطلب الإسعاف مسحت دموعها بقوة وقامت
يوسف مسك إيديها و حاوط وجهها.بتعب.... الحمد الله إني سمعت صوتك قبل ما أموت اخد نفس بصعوبة... بس نفسي اسمع كلمة بحبك قبل ما موت
بسملة بتعيط.وهي حضناة ... بعد الشر عليك إن شاء الله هتعيش ه ه ه ه
يوسف.. أشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله وغمض عيونة
بسملة بداءت تضرب وشة .. يوسف يوسف بداءت تصرخ .. يوسف قوم انا لسا عاوز اقولك كلام كتير يوسف انا بحبك والله مقدر اعيش من غيرك
فتح يوسف عيونة ... ولا أنا أقدر اعيش من غيرك قام ومسك إيديها تقبلي تتجوزيني
بسملة بتبص له بصدمة بصت علي حمزة لقتة بيبتسم لها
رجعت بصت علي يوسف سحبت إيدها وقامت وقفت
وقف يوسف هو كمان ومسك زراعها... بسملة أنا
شدت إيدها بغضب و رفعت صابعها في وشة بغضب .... ولا كلمة مش عاوز اسمع صوتك
يوسف بندم .... بسملة ارجوكي اسمعيني
بسملة قربت منة وفضلت تضرب علي صدرة وهي بتعيط.... عاوز تفهمني إي ها انت عارف أنا حسيت إي في الكلام دقيقة دي حسيت إن روحي بتروح
خدها يوسف في حضنة ... اسف ي روحي اسف
فضلت تضرب فية وهي بتعيط وبعدين استسلمت لتحضنة... لي عملت كدا
يوسف .... لاني وحشني صوتك
حمزة شدها من حضنة ... كفايق بقا احضان
بسملة ضربت حمزة علي صدرة هو كمان
حمزة بتمثيل الوجع ... اة وانا مالي ي هانم
بسملة مسحت دموعها..... علي فكرة انا مخصماكوا أنتو الاتنين حرام عليكوا بجد أنا قلبي كان هيقف
قرب منها يوسف... بعد الشر عليكي ي روحي
حمزة ... ما تحترم نفسك ي عم لاحظ إني موجود
يوسف ببرود ...... اعمل نفسك مش موجود او اطلع برا
حمزة شد بسملة لحضنة ..... او ممكن انت تتتطرقنا
يوسف رجع شد بسملة تاني ..... دا عند ام ترتر البت دي خطيبتي
حمزة شدها تاني ..... البت دي اختي علي فكرا
يوسف رجع شدها تاني بس حمزة مسك زراعها من الناحية التانية
بسملة شدت إيدها من الاتنين وصرخت فيهم.... باااااس ويالي مش عاوز اشوف حد فيكوا هنا تاني يالي وبداءت تزق فيهم
يوسف وحمزة ... استني بس ي بنتي
بسملة ... ياااالي خرجتهم وقفلت الباب
بصوا الاتنين علي الباب إلي اتقفل وفضلوا يضحكوا
حمزة بحب .... شكرا لأنك خلتني اسمع صوتها
يوسف.... الفضل لخططتك ي ابو الحموزية
فلاش باك
أسماء .... أنا هستفزها بتصرفاتي معاك ومع الوقت مش هتقدر تستحمل الوضع فهتطلب منك إنك تغيرين او تمشيني فحضرتك هتتحجج لها كل مرة بحجة شكل
دخل حمزة .... بصراحة هي خطة حلوة وكل حاجة بس هتاخد وقت طويل وبردوا لتنجح او ماتنجحش
اسماء ... انت مين
يوسف ... حمزة
اسماء ... انت تعرفة
يوسف ... ايو هو اخو بسملة
اسماء ... اتشرفت بمعرفتك مستر حمزة
ابتسم حمزة... ليا الشرف ي دكتور
باك
يوسف.... خلاص بقا ي بسملة
بسملة بضيق ... انسي ي يوسف أنا مش هكلمك
حمزة بسخرية ... اومال بتردي علية لي دلوقتي ههه
بسملة ضربتة في كتفة.... اسكت انت كمان لاني مش بكلمك
حمزة .. ههههه حاضر يالي انزلي
بسملة بستغراب... انت منزلني فين
يوسف.... بيتك
بسملة.... بيتي هو انت ووليد مش كنتوا عايشين في حارة
حمزة تعالي بس
بسملة... هو لي الجو ظلمة كدا
اول ما دخلت من باب الفلة النور فتح والورد بداء ينزل عليها
بسملة حطت إيدها علي شفايفها بعدم تصديق ... دا كلة عشاني
حضنتها مي ... حمد الله بسلامة ي قلبي
بسملة... اللة يسلمك ي روحي
ادهم مد إيدة.... حمد اللة بسلامة
ابتسمت بسملة .... الله يسلمك
تقدمت جميلة مع جنة بخجل ومدت لها بوردة
نزلت بسملة لمستواها وطبعت قبلة علي خدها ... تعرفي إنك اجمل من الصور ي جملتي
نظرت لها وابتسمت
الجميع بداء يرحب بها وانتهي اليوم بسعادة الجميع وتحديد يوم زواج بسملة ويوسف
ابو نهي ..... أنا ملاحظ إن العقاب عاجبك
ابتسمت له نهي .... اه منك يالي فاهمني أنت ههههه
فلاش باك
عندما دخلت نهي الشقة وهي بتتسحب أنفتح النور
نواعم...... ممكن افهم كنتي فين لحد دلوقتي
نهي بلعت ريقها... احم كنت في الصيدلية
نواعم بحدة .... نهي
نهي .... اللمبي
نواعم بستغراب .... اللمبي إي ألي فكرك بية دلوقتي مش كان غار في السجن
نهي ... مهو رجع تاني عشان ينتقم مني
نواعم بخوف ....ينتقم منك
نهي .. ايو وبداءت تقص لها كل إلي حصل بصراحة لولا الجدع إلي انقذني كنت رحت في خبر كان
نواعم بحدة ... من النهاردا مافيش طلوع إلي معايا انتي فااهمة
نهي بستسلام. حاضر
نواعم بتحذير ... نهي
نهي .... حاضر والله مش هطلع من بابا الشقة غير رجلي علي رجلك
باك
الاب ... ناوية علي أي
.نهي .... ناوية علي حبسة مأبد المرادي ههه
الاب بتحذير... بلاش اللعب بالنار
نهي باستة علي خدة..... ما تخفش بنتك بميت راجل
الاب .... إزاي ما خفش وانتي بنتي الوحيدة
حضنتة نهي ... بس مش هتنكر إني بمليون واحد ومجنناك
ابتسم الاب ... ههههههه حصل
نواعم.... والله انت إلي مبوظها بدلعك دا
نهي غموت لها ... ما تقولي إنك غيرانة لاني وأكلة الجو منك ي نواعم هههه
نواعم مسكتها من ودنها..... نفسي تبطلي لماضة شوية
نهي .. إي إي وداني ي نواعم إنتي مفكراني بقرة من إلي بتدبحيهم
شدت نواعم ودانها اكتر ..... البقرة احسن منك حتي ليها مانفعة اما انتي
بصت لها نهي بفيظ..... لا بقا استكيوز موا انتي بتستنفعي مني وكتير قوي ي نواعم اه ودني ي نواعم مل تحوش ي حج
الاب ... وانا مالي
نهي .. هههههه بقا كدا ليك يوم ي مرسي هههه
بعد يومين
دليا ... وليد وليد
جريت عشان تلحقة
دليا بعد ما لحقتة ومشيت بجوارة..... فينك
بص لها بملل وكمل طريقة
دليا .... علي فكرة وحشتني اليومين إلي غبتهم
وقف وليد وبص لها بضيق ... إنتي عاوز توصلي لإي بظبط
رفعت كتفها.... مش عاوزة اوصل لحاجة عاوز نكون صحاب
وليد بقرف.... وانا مش بصاحب وسبها ومشي
جريت وراة ... علي فكرا أنا ممكن اكون فيا كل العبر بس عمرك مهتلاقي صاحبة ذي
ولا كأنة سمعها سابها وخرج من الجامعة
بسنت من الخلف..... لو مبطلتيش إلي بتعملية دا هتكون مسخرة الجامعة
ابتسمت دليا.... مش مهم اهم حاجة يواقف نكون صحاب
بسنت بضيق... هتستفادي إي
دليا ..... هستفاد إني افك شفرتة واعرف سبب حزن عيونة
بسنت .... لا والله انتي مفكراني ما عرفتش بالاتفاق إلي بينك وبين مروة
دليا بضيق .... سيبك من البنت إلي كرها نفسها دي وتعالي أوصلك
بسنت بخوف.... دليا بلاش الاتفاق السخيف دا عشان مشاعر الإنسان مش لعبة في إيدنا
دليا ..... إنتي شيفاني حكيرة للدرجة دي كانت ساعتها لحظة غضب مش اكتر
بسنت... طمنتيني عقبال ما تبعدي عنه نهائي
دليا .... هبعد صدقيني هبعد إنتي ناسية إني مسافر برة أول ما اخلص امتحانات
حضنتها بسنت..... إنتي لسا مصممة علي إلي في دماغك
دليا ..... ايو انتي عارفة إني مليش حد في البلد
بسنت بحزن... طب وأنا
دليا .... إنتي عمري كلة بس انتي عارفة إلي فيها
بسنت ... هتوحشيني
دليا بمرح.... أنا لسا مش سفرت عشان كدا استغلي الظروف وأعزميني علي سندودش حواوشي لان صاحبتك ميتة م الجوع هههه
بسنت ... طب يالي ي أم بطن عشان أعزمك
يوسف.... تفتكر كل المعلومات إلي معانا هتقدر توصلنا لهدفنا ادهم ادهم
ادهم... ها في اي
يوسف ... لا انت مش معايا خالص مالك
ادهم ... مفيش بس لازم أمشي خد مفتاح العربية وخرج بسرعة من مكتبة وهو بيتذكر إلي شافة إمبارح
عندما استيقظ ادهم من النوم في نص الليل لم يجد مي بجانة قام وبحث عنها ولكن لم يجدها في الجناح الخاص بيهم اسرع في لبس الروب ولكن قبل أن ينزل تحت لمح مي من الشرفة تجلس مع حمزة وتضع يديها علي يدية وتبتسم له
كان يريد أن ينزل لهم ولكن لم يرد أن يفتعل المشاكل في ساعة متأخرة من الليل لذالك عندما عادت مثل هو النوم
اقتربت منة وطبعت قبلة علي خدة و نامت بجوارة انتظر حتي شعر بأنفاسها قد انتظمت وفتح عيونة نار تنهش في قلبة ولكن يخاف أن يواجها تظنة يشك بها وهي في هذة الفترة حساسة بما فية الكفاية بسبب موضوع الاطفال
هو لن يترك الافكار تأخذة وتجيبة أكثر من ذالك هو سيذهب ويخبرها بما رأى حتي توضع له الصورة كاملة لانة يشعر إن رأسة سينفجر من كثرة التفكير
كان سائق سيارتة بذهن شارد ومن دون وعي خبط في فتاه
نزل من العربية بسرعة .... إنتي كويسة
البنت بألم ودموع.... ايو بصت وراها بخوف
مسكت إيدة وبرجاء ... ارجوك ساعدني وما تخلهمش يمسكوني
ادهم ... هما مين بص مكان ما بتنظر لقي رجالة بتجري عليهم
ادهم ... طب قومي معايا ماتخفيش محدش هيقدر يأذيكي
البنت بدموع ..... رجلي مش قادرة اقف عليها
شالها آدهم من علي الارض وركبها العربية قبل ما يوصلوا ليهم وانطلق بالسيارة
الرجالة إلي بيطردوها..... الكبير لو عرف إنها هربت منا تاني رقبينا هتطير
واحد منهم.... ما تخفش هنوصل لها قبل ما يعرف انا سجلت رقم العربية وخلال يومين الكبير هيسمع خبرها
..... انت عارف إنة عاوزها صاحية
..... مش هتفرق كتير في كلتا الحالتين هتموت
كانت مي تجلس وحيدة في حديقة الفلة تفكر ماذا تخبئ لها الايام رفعت نظرها وجدت إدهم يحمل فتاة بين زراعية والفتاة محوطة رقبتة وساندة رأسها علي صدرة بأريحية تامة
قامت من مكانها كأن لدغتها أفعي فأسواء كوبيسها منذ عرفت أنها عاقم يتحقق الان أمام اعينها
جريت علية
مي بحدة.... ادهم مين دي
بص لها ببرود وكمل طريقة للداخل
أمام باب المدرسة
حمزة بحزن..... ارجوكي كفاية عياط
جميلة بتزقة إيدة وبتبكي في صمت
حمزة .... خلاص خلاص هبعد بس ارجوكي وقفي عياط وانا هكلم يحيي يجي يأخدك
بصت له بعدم تصديق
رن حمزة علي يحيي مش بيرد.... رد رد
حمزة قرب منها بحزن .... مش راضي يرد
بعدت عنة بخوف وفضلت تبكي
حمزة مسكها....حبيبتي انا مش هأذيكي
نهي كانت قريبة من المكان فشافت واحد بيحاول يقرب من بنت صغيرة وهي بتبكي
فجريت علية بغضب... انت ي اخ
نظر لها
نهي .... انت
حمزة ... انتي اكمل بضيق ... عاوزا اي
نهي شدت البنت في حضنها.. أنا من أول ما شفتك قولت عليك وانا مش مستريحة ليك واهو شكي طلع في محلة وطلعت بتخطف العيال الصغيرة
حمزة بضيق من تلك الغبية.....يعني انا لو عاوز اخطف هخطف في نص النهار وقدام الناس
نهي ببرود... وايش دراني يعني اصل دلوقتي الحرمية بقت عينيها بجحا ووتخطف في نص النهار عيني عينك كدا
حمزة بحدة .... لا اطمني البنت دي بنتي وسعي بقا خليني اسكتها
جميلة كانت ماسكة في هدوم نهي ومستخبية بخوف
نهي حست بخوفها.. نزلت لمستواها .... ما نخفيش ي حبيبتي انا مش هخلية يقرب منك
بصت لحمزة بحدة ...... لو كانت بنتك ذي ما بتقول لي خايفة ومرعوبة كد اكيد انت كداب
حمزة مسح وشة بضيق هو مش عاوز يتغابا عليها عشان البنت ما تخفش منة اكتر ما هيا خايفة
حمزة طلع بطاقتة.... أتفضلي اقري اسمي وبصي علي الكارنية إلي هيا لبساة هتلاقي نفس الاسم
خدت منة البطاقة واتأكدت
حمزة بضيق .... يارب تكوني صدقتي وسعي بقا خليني اسكتها
جميلة استخبت اكتر في نهي
نهي باستغراب... طب هي لي خايفة منك كدا
حمزة بإنزعاج.... علي ما اعتقد دي حاجة خاصة بيني و بين بنتي
وقفت نهي وخبتها ورا ظهرها.... لا تلقيك بتضربها كل يوم وبتعذبها وتخلي مراتك تعذبها ويعيني تلاقي البنت مبقتش قادرة
حمزة بضيق ... باااس باس انتي قاعدة تحللي الموقف علي مزاجك مرة مجرم ومرة بضربها دا ناقص تقولي إني بحط ليها يم في الاكل عشان تموت
بصت له نهي ببرود... ومين عارف مش ممكن عاوز تموتها عشان تورثها بعد ما أمها كتبت كل حاجة بأسمها وانت عاوز تورثها
عض حمزة علي شفايفة بضيق .... ينفع تبطلي تحليل المسلسلات دا وتجيبي بنتي
نهي بص لجميلة... عاوز تروحي معاة
هزت جميلة راسها بنفي
نهي .... أهي البنت بذات نفسها رفضة ما تخفيش ي حبيبتي مش هخلية يأذيكي
مسك دماغة بعصبية ورن علي يحيى لقاة مغلق .... ما ترد انت كمان يغبي
حمزة بيحاول يهدي نفسة ... انسة نهي لو سمحتي انا مش عاوز اعلي صوتي عشان البنت ما تخفش اكتر ما هي خايفة عشان ك.ا بطلب من حضرتك تبعدي وانا هتفاهم مع بنتي
نهي بصت له ببرود ورمت الايس كريم إلي في العلبة في وشة
غمض عيونة بغضب ومسح وشة ليا هيصرخ فيها لقي جميلة بتضحك
نزل لمستواها بسرعة فخافت واستخبت في نهي
حمزة ابتسم لها .... إنتي فرحانة عشان هي لما الايس كريم عليا
بصت له جميلة وهزت راسها بأيوة
ضحك حمزة...... يعني انتي فرحانة فيا
هزت رأسها بأيوة
حمزة .... إي رائيك اشتري كمان واحد وخليكي ترمي علية
نظرت له وابتسمت وهزت رأسها بأيوة
ضحك حمزة وقرب يشلها استخبت في نهي
وقف حمزة .... خلاص خلاص مش تخافي مش هقرب منك
كانت نهي سرحانة فية هو إزاي كدا لو حد تاني مكانة كان هزئها وشد بنتة وشخط فيها ابتسمت فهي اعتقدت إن والدها هو الوحيد الحنون
فاقت من سرحانها علي صوتة وهو بيكلم شاب في العشرين من عمرة
يحيي... أنا بجد اسف ي حمزة بي حصل مشكلة مع جنة عشان كدا اتأخر عليك
حمزة ... حصل خير بس المرة الجاية حاول ما تتأخرش انت عارف إلي فيها
يحيي ... حاضر بس إي إلي مبهدلك كدا
بص علي نهي .... كان في مصورة مجاري فاتحت في وشي ههههههه ضحك لما لقي ملامح وشها غضبانة
يحيي ... ههههههه طب يالي بقا عشان نلحق مشورنا
يحيي... يالي ي كوكو
جريت جميلة علي يحيي وحضنتة
بص حمزة لهم بحزن وهي لحظت كدا
يحيي لحمزة .. يالي
حمزة ... يالي بص علي نهي ...حاولي طريقك مايقبلش طريقي تاني عشان إلي حصل النهاردا انا هعدية بمزاجي
نهي .... نينينينيني قال يعني انا هموت واشوفك تاني
وكل واحد أعطي ظهرة للتاني ومشي في طريقة
بتبتسم نهي .... الو ي كبير كلة تمام ... ههههههههه... ... أنا مش أي حد بردوا. هههههه لا ماتخفيش المرة الجاية هياكل الطعم ويدخل القفص هههههههه
أصول العشق والغرام 7 بقلمي أماني المغربي
دخلت مي وراء ادهم بغضب .....انت مش بترد عليا لي أنا مش بكلمك مين دي
قعد ادهم البنت وتحدث بحدة... صوتك ما يعلاش عليا انتي فاااهمة
رجعت خطوتين للوراء بصدم وعدم تصديق
الدموع اتجمعت في عيونها وجريت علي الجناح الخاص بهم
البنت بحزن ... حضرتك ما كنش المفروض تزعق لها كدا هي أكيد غارت عليك حقتك كنت فهمتها براحة
اتنهد أدهم ... ما تشغليش بالك انتي انا هعرف أصلحها إزاي بس الاول انا عاوز أعرف عنك كل حاجة ومين الناس إلي كانوا بيجروا وراكي دول
الفتاة ... أنا أسمي درة والناس إلي كانوا بيجروا ورايا دول رجالة عمي
ادهم باستغراب ... عمك طب لي عمك عاوز يأذيكي
مسحت دموعها.... عشان الفلوس أنا بابا وماما أتوفوا وانا عندي ١٥ سنة في حادثة عربية وسابوا ليا فلوس كتير وهو كان الواصي عليا لما قربت اتم السن القانوني خاف علي الفلوس لتضيع من تحت إيدة فقرر يجوزني إبنة فأنا اعترضت بس هو ضربني وحبسني حاولت أهرب اكتر من مرة بس في كل مرة يمسكوني والنهاردا كانت فرصتي الأخيرة عشان الحق حياتي من الدمار هربت وقبلتك
ادهم .... ما تخفيش ي أنسة درة أنتي طول ما انتي موجودة هنا محدش هيقدر يقربلك واعتبري البيت بيتك
درة بخجل.... بس أنا مش عاوز اسبب ليك مشاكل مع المدام
ابتسم لها آدهم..... لا من الناحية دي اطمني المدام لما تعرف مشكلتك هي إلي هتطلعي منك تقعدي
وقف آدهم.... عن إذنك هروح اصلحها اعتبري البيت بيتك
درة بإمتمان.... حاضر وشكرا
ادهم ... العفو ي جميل
عند مي
كانت تجلس علي السرير والدموع علي خدها
عندما شعرت بوجودة مسحت دموعها وهزت رجلها بحزن
اقترب منها وطبع قبلة علي خدها ونظرت لة بضيق ومسحت مكان القبلة ولفت وجهها الناحية الاخري
ابتسم ووضع قبلة اخري
مسحتها بقوة من دون النظر لة
أخذ يدها بين يدية..... شكلك شايلة و معبية لدرجة إنك مش طايقة قربي منك
سحبت إيدها بحدة و وقامت من علي السرير وتوجهت إلي الشرفة
تبعها أدهم وحاوط خصرها من الخلف .... أسف
حاولت فك يدة المحاوطة خصرها بضيق دون أن تنبت بأي حرف
حملها أدهم بين يدية مع أعتراضها
ابتسم لها ووضعها علي السرير وقبل خدها اليمين ... أسف
نظرت له بحزن و لوم
قبل خدها الاخر..... ما كنش قصدي أزعق ليكي
دموعها بداءت في الهطول مسح دموعها وقبل يدها. .. حقك عليا
مي من وسط دموعها ..... مين البت إلي عاملة ذي عروسة المولد دي
ضحك ادهم... هههههههه حرام عليكي دي شبة عروسة المولد دا دي تقفيل أمريكاني
نسيت مي حزنها ومسكت هدومة بحدة...... نعم ي روح ماما سمعني كدا قولت إي
ضحك ادهم وخدها في حضنة ... ههههه هي الصورة وانت الأصل ي شبح اهدي بس
مي بتذمر.... اه كل بعلقي حلاوة كل
نظرت له بحدة ورفعت صوبعها في وشة.... عارف لو فكرت في يوم تخني هقتلك ي أدهم هقتلك حتي لو هاخد فيك اعدام
مسك إيدها إلي رفعاها في وشة وبسها.... طب هيهون عليكي ادهم حبيبك
مي بحزن.... اه هيهون لما تفكر تخني هيهون
وضع جبهتة علي جبهتها..... وأنا عمري ما افكر اخونك أنا قلبي وعقلي مكتفين بيكي انتي وبس
مي .... طب مين عروسة المولد دي
ابتسم أدهم... عروسة المولد دي ي ستي
وبدأ يقص لها حكايتها
مي ..... ي حرام ضربت ادهم في كتفة.... طب لي ما قولتلش من الاول
ادهم بتوتر... بصراحة
مسكت إيدة عشان تشجعة.... بصراحة إي
ابتعدت ادهم عنها واعطاها ظهرة.... أنا شفتك امبارح قاعدة مع آدم ومسكة إيدة فى كنت مضايق منك
قربت منة ولفته لها ... انت بتشك فيا
اتنهد أدهم و مسك كتفها.....مش حكاية شك حكاية غيرة نفس الغيرة إلي حسيتي بيها لما لقيتيني شايل درة
مي بحزن .... لي ما وجهتنيش وطلبت مني اشرحلك الموضوع
ادهم ... مش عارف ممكن خفت تفهمي سوؤالي غلط واجرحك
مي..... بس عادي تخلي الأفكار توديك وتجيبك
أدهم ... صدقيني اما كنت جاي عشان اسألك بس درة ظهرت في طريقي
حضنتة مي ... وانا هقولك إي إلي حصل امبارح عشان شيطانك مش يصور ليك حاجة وحشة
انا كنت مخنوقة فنزلت تحت لقيت حمزة قاعد مهموم وحزين عشان موضوع جميلة بنتة فأنا اقترحت علية أنة يقرب منها بدل ما هو بيبعد لان البعد مش حل دا كل إلي حصل
باسها ادهم علي خدها وقرب منها
مي ... ادهم
ادهم... عيونة
مي ... البنت
ادهم .. تستني
((نسبهم شوية بقا ونروح لوليد وداليا))
وليد بضبق ..... انتي انتي بتعملي اي هنا
دليا ببراءة.... الناس بتيجي عندكوا عشان تعمل إي
وليد بإنزعاج ... علي الفكرة الموضوع بقا لا يطاق انتي إي ما عندكيش كرامة
وقفت دليا و رفعت صوبعها في وشة وضيقت عيونها.... علي فكرا بقا انت إلي زودتها وكلمة كمان وهروح اقول لمدير المكان ويطرطك
قعدت وحطت رجل علي رجل... اتفضل روح جيب ليا قهوة سادة
نظر لها بغضب ولكن ذهب ل يحضر لها ما طلبت حتي لاتفتعل له مشاكل في مكان عملة
دليا... يعععععع إي دا
وليد بضيق ... دا الزفت قصدي القهوة إلي حضرتك طلبتيها
دليا بقرف.... لا لا انا ما كنتش اعرف انها طعمها وحش كدا روح جيب ليا واحدة سكرا زيادة
ابتسم لها وليد بعد ما اخد نفس طويل ... حاضر ي فندم إي حاجة تانية
غمزت له داليا ..... ايو ابقي حاسب وانت جاي علي قلوب البنات
نظرت لها بضيق وغادر
ضحكت داليا
وليد ... اتفضلي
تذوقت دليا القهوة .... اي دي دا مسكرة اوي يععععععع
وليد بحدة .. مش انتي إلي طلبتيها كدا
زمت شفتيها..... طب ما تزعقش طيب طب بص سيبك من القوة وجيب ليا عصير مانجا
ابتسم غصب عنة ... حاضر ي فندم مشي وهو بيلعن في سرة اليوم إلي جمعه بيها
.... مالك ي عم مش طايق نفسك
وليد .. شايف البنت إلي هناك دي
... إلي بتلعب في الموبيل
وليد .. ايو
... مالها
وليد ... ملهاش بس بتطلع ليا ذي عفريت العلبة في كل مكان
ضحك الشاب ... هههه طب بذمتك في حد يرفض الجمال دا كلة
وليد اتضايق ..... ماتتلم ي عم انت
غمز الشاب لة ... اي هي السنارة غمزت ولا إي مش من شوية بتقول عاملة ذي عفريت العلبة ومتضايق من وجدها
وليد.... ولسا كلامي ما تغيرش بس إلي مش أرداة علي اختي ما ردهوش علي بنات الناس
الشاب... طب هات عنك وانا هتصرف ليك معاها مين عالم مش لما تشفني تحبني هههه
اضايق وليد من مجرد الفكرة ... وانا مالي تحية ولا ما تحبوش مالي مضايق كدا لي اوووف
موسي .... احلي كباية مانجا لاحلي مانجايا في البستان
رفعت دليا عيونها من علي الموبيل واول ما شافت موسي الموبيل وقع منها وقامت بخوف ودموعها بداءت تنزل اترجعت خطوة والكرسي وقع بصت له تاني وطلعت تجري ذي المجنونة
وليد كان بيتبعهم من بعيد أول ما شاف حالتها قرب منهم
وليد بحدة ... انت قولت لها إي خلتها يحصل معاها كدا
موسي ببرود... هو انا لسا كنت اتكلمت
زفة وليد وجري وراها
موسي بشر ... والله هنرجع الأيام الشقاوة ي واد ي موسي ههههههه ولعق شفتيه بطريقة مقززة
دليا كانت بتجري ذي المجنونة ودموعها مش راضية تتوقف
وليد جري وراها لقي عربية هتخبطها
فضل ينادي عليها عشان تبعد عن الطريق
توقفت مكانها و نظرت له بعيون خاوية بلا روح كأنها اصبعت جسد بلا روح لا يمكن أن تكون هذة نفس الفتاة التي تشع بهجة وحياة منذ لقائهم
نظرت للعربية الشفر مرحبة بالموت
جري وليد ... حاااااااسبي شدها لحضنة.
بعدها قليلا ومسك كتفها وهزت بغضب ... انتي مجنونة عاوز تموتي نفسك عاوز تموتي كافرة
اترمت في حضنة وبداءت تبكي بصوت مرتفع
اتصدم وليد في بادئ الامر ولكن بعد ذالك ضمها لصدرة وبقوة كاد أن يفقدها لان يعترف لقد احتلت جزء صغير في قلبة تلك المشاغبة
وليد ... ممكن تهدي وتقولي ليا حصل إي لد كلة
نظرت له بحزن... ممكن تروحني دموعها لم تتوقف عن الهطول وهي لم تمانع
مسحت لها دموعها .... حاضر بس قولي ليا هو موسي ضيقك
خبت وشها في صدرة.... مش عاوز اتكلم ممكن
وليد ... تمام تعالي عشان اوصلك لعربيتك
مسكت إيدة بخوف ... لا لا انا مش عاوز ارجع هناك تاني ممكن توقف تاكسي ليا بس
وليد بألم لا يعرف سببة... حاضر
وقف لها تكسي
دليا بتعب ... مافيش داعي تعطل نفسك وتيجي معايا
وليد .. اششش اركبي وانتي ساكتة
لم يكن لها جهد حتي تعارضة فوافقت في صمت
في التاكسي
سندت رأسها علي كتفة وكل ما تغمض عيونها تفتحهم بخوف
شعر بها وليد فحضنها نظرت له بحب فابتسم لها
بعد ما وصلها لبيتهم توجة إلي الفلة
اول ما دخل لاحظ فتاة ذو شعر دهبي بيضاء عيون زرقاء بتتجول في الفلة بأريحية
وليد بحدة .... انتي مين
درة بفزع. وخوف.. أنا انا
وليد بحدة ... اي ساعة هتقولي انا انتي مين
عيطت درة..... أنا ه ه ه انا اسمي درة وفي واحد جابني هنا وقال استني هنا
وليد بضيق عيونة .. واحد إسمة إي
عيطت درة اكتر ... مش عارفة
وليد بزعيق... يعني إي تيجي مع واحد ما تعرفيش إسمة
درة بخوف .... مهو اصل مقدرتش تكمل كلمها وفتحت في العياط
وليد بضيق... خلاص مش تعيطي
مسحت دموعها ذي الاطفال ..... ما انت إلي بتشخط فيا
ابتسم لها وليد شعر كأنة يحادث طفلة
وليد ...مش إنتي إلي غلطانة يعني بذمتك في حد يجي بيت حد من غير ما يعرف اسمة
قالت بتذمر كالاطفال وضيقت عيونها .... ما انت لو سمعت مني من غير شخط كنت عرفت
مسحت دموعها بضيق
ضحك وليد ... اسف ي ستي حقك عليا قولي ليا انتي جيتي هنا إزاي
حكت له علي ألي حصل
درة .... دا كلة إلي حصل وبعدين طلع لمراتة يصلحها بقالة ساعة مش عارفة دا كلة بيصلحها دا لو بيصالح الملكة نفرتيتي كانت اتصلحت دا
تعرف لو أنا مكانها و ابتسم ليا ابتسمتة إلي تخطف القلب دي كنت اتصلحت في ثواني
ضحك وليد ... طب حاسبي بقا لتسمعك
درة ببراءة... لي هي بتخوف للدرجة دي
اقترب منها وليد وهمس.... مش بتخوف بس دا احتمال تطلع ليكي في الحلم وتخنقك
خافت درة وحضنتة... ي مامي
رفعت عيونها لتلتقي بعيونة البنية الفاتح وتسرح فيهم
وليد وجد نفسة بيبحر داخل عيونها كأن عيونها يوجد بها مغناطيس يجبرك أن تظل تنظر في عيونها الذي لحظ عن قرب انها ليست زرقاء كما كان يظن إنها سماوية
حمزة ويحيي دخلوا
يحيي... ألحق ي عم حمزة اخوك غفلنا كلنا وجايب مزز من برة
جنة ضربتة .... اتلم
بحيي ... ههههه حاضر ي جميل انتي شيفاني متبعتر
جنة بضيق ... يحييي
يحيي.... قلبة
جنة ... اك وجع في قلبك
يحيي بتمثيل.... او ي قلبي
حمزة بحمز...... بطلوا انتوا الاتنين وتعالوا نشوف الافندي دا
وليد أول ما سمعت صوت يحيي ابتعد عن درة وهي كمان ابتعدت بخجل وعنفت نفسها
اقترب حمزة من وليد ونظر للفتاة وهمس لوليد... مش كنت تقول إنها حلوة كدا
وليد بستغراب....هي مين
غمز له حمزة ... البنت إلي كانت بتفط ليك في كل مكان بس بنت الآية ما خدتش في إديها غلوة وجبتها عشان تعرفها علينا
ابتسم حمزة لها ومد إيدة عشان يسلم.... وليد طول الوقت ما كنش علي لسانة إلي انتي
درة بصت علي وليد وشورت علي نفسها بصدمة ... أنا
وليد ... حمزة انت
حمزة .. لي كنت انت ايو انتي هو في حد غيرك موجود علطول يقول دليا عملت دليا سوت دليا مش سيباني في حالي دالية قرفاني ابتسم لها بس بصراحة مش عارف إزاي بالسرعة دي قدرتي تغيري فكرتة عنك اصل هو بصراحة ما كنش طايقة
درة ... أنا مش
حمزة ... ماتقوليش حاجة أهم حاجة إنك عرفتي تخلية بسرعة يحبك ولا كمان يعرفك علينا بالسرعة دي
وليد بضيق... حمزة اسمع انت
ابتسم له حمزة ...خلاص بقا ي وليد مافيش داعي انك تخبي
ادهم نزل مع مي ... أنا شايف ان الكل اتعرف علي درة
حمزة ... درة مين
شاور ادهم علي درة... البنت إلي بتكلمها أسمها درة
بص لها حمزة بصدمة ... يعني انتي مش
رفعت درة كتفها... ايوا انا مش هههههههه
غمض عيونة بغباء وبص لوليد إلي كان مضايق
ضحك حمزة.... مش تقول ي وليد بدل ما انا عمال اتكلم كدا
وليد بضيق .... انت سبت حد يتكلم
غمز يحيي له ... بس مين دليا دي ي وليد
ادهم ... دليا دليا مين
يحيي.... دي شكلها الجو بتاعة هههه
ضربتة جنة علي راسة بخفة ... ما تحترم نفسك شوية
ضحك يحيي.... اه إيدك تقيلة ي بت
جنة .. احسن هههه
غمز أدهم لوليد... اومال لي كنت محسسني إنك هتترهبن ههههه
بص وليد لحمزة بضيق... عاجبك كدا اهو بقيت حديث المساء
يحيي ... ما هو مش لوحدك ي بوص الباشا وشاور علي حمزة طلع يعرف منة من ورانا
نظر حمزة ليحيي بغضب
ضحك يحيي.. هههه إي جبت حاجة من عندي انا
وليد قرب منة وغمز له وحاوط كتفة.... انت تعرف واحدة من ورا اخوك حبيبك ي ابو الحمازيم
ابعد حمزة إيدة بضيق .... انت هتصدق العسل دا
يحيي.. هههه طب انكر كدا اني لما رحت المدرسة عند جميلة لقيتك واقف مع بنت وبتضحك لها
حمزة بضيق ... ما كنتش بضحك لها
رفع يحيي إيدة.... جبت حاجة من عندي اهو ما انكرش إنة كان واقف مع بنت هههههه بس بصراحة عملت معاة الصح
مي اتدخلت بفضول... عملت إي
يحيي... أنا أول ما وصلت لقيت وشة وهدومة كلها متعاصة ايس كريم ههههههه
الكل بداء يضحك علية لما اتخيلوا المنظر
حمزة نظر ليحيي بضيق.... عجبك كدا
اقترب وليد وحضنة... تصدق ي جدع انا دايما بسمع بكلمة كما تدين تدان بس أول مرة اشوفها تحقق في ثواني كدا ههههههه
ضحك حمزة معاهم لما افتكر شكلة وضحكت بنتة بص علي جميلة لقاها بتبتسم
رفعت درة إيدها مثل التلميذ... أنا آسفة إني هقطع حدثكوا المهم بس حبيت افكركوا إني لسا موجودة
حمزة.... طب بما إنك مش دليا انتي مين
ادهم بضيق ... ما قلنا درة
حمزة ببرود... فهمت أنا إي
ادخل وليد بسرعة لان عارف إن علاقتهم مازلت حساسة
وليد.. حكي لة إلي درة حكتة لة
حمزة .بجديدة.. ما تخفيش ي انسة درة طول ما انتي متواجدة معانا هنا هتكوني بأمان
درة بخجل ... طب هو سؤال بس
ادهم ... اتفضلي
درة... هو ممكن بس اعرف اسامي حضرتكوا
يحيي اتطوع وشاور علي كل واحد فيهم... شاور علي جميلة ودي بقا ي ست الدلوعة بتاعت العيلة جميلة هانم بنت حمزة
ابتسمت لهم درة.. ... اتشرفت بحضرتكوا و لو أنا هسبب ليكوا إي ازعاج فأنا همشي دلوقتي
ادهم ... ما فيش ازعاج ولا حاجة ي درة اعتبري البيت بيتك لحد ما نرجع حقك من عمك
مش كدا ي مي
ابتسمت مي .... اكيد تعالي بقا أوديكي اوضتك
درة ببراءة... ما انتي طلعتي لطيفة اهو مش ذي ما بيقول وليد
نظرت مي لوليد .... وهو وليد قال ليكي عني إي
درة... قال انك بتخوفي اكتر من العفريتة
مي بضيق ... بقا كدا ي استاذ وليد
ضحك وليد ....طب بما إنك طلعتي فتانة فتنة لفتنة وهقول ليها إنك كنتي بتعكسي ادهم
خافت درة
نظرت لها مي بثقة... مالك ي حبيبتي خايفة كدا علي فكرا ما قدرش ألومك في غزلك في ادهم لان إي حد بيشوفة بيحبة بس هو للاسف مش بيشوف حد غيري
الانثي ستظل أنثي مهما طال الزمن إن كيدهم عظيم مي حبت توصلها معلومة بطريقة متحضرا إن أدهم ليها لوحدها حتي لو مليون وحدة في جمالك موجودة
نظرت مي لادهم .. مش كدا ي حياتي
ابتسم أدهم لانة فهمها.... كدا ي روح قلبي
مي ... يالي ي حبيبتي عشان اوصلك
ابتسمت لها درة... حاضر بس حبيت اقولك إن كل حاجة بتتغير بمرور الزمن
وقفت مي ونظرت لها بضيق هي من أول ما شفتها مش استريحت لها
درة ... مش يالي بقا توديني أوضتي عشان استريح
مي في سرها ... لحقت بقت اوضتك شلة تولع
بيكي ونخلص جتيلنا من انهي نصية تخدك وانتي شبة عروسة المولد كدا
الفصل الثامن
بيمر إسبوع علي ابطلنا دون احداث تذكر
بسملة ويوسف بيحضرو لجوزهم
مي مش بتسيب أدهم لحظة واحدة خاصة لو كانت درة متوجدة في المكان
ودا نوعا ما بيسعد أدهم لانة شايف غيرتها الواضحة للكل
غير إنة إتاكد من كل كلمة درة قالتها وبداء يبحث وراء عمها
لم تتقابل طرق حمزة ونهي منذ اللقاء الأخير
وليد لم يري دليا منذ ذالك اليوم و هذا الأمر بداء يزعجة فهو يفتقدها فمنذ دخولها حياتة أعطت لها معني هو لا ينكر إنزعاجة منها ولكن الآن يشتاق لتصرفتها المجنونة وليس لدية الشجاعة الكافية أن يسأل صديتها عن احوالها فهو منذ ذالك اليوم وهو قلق ويريد الاطمئنان عليها
في حديقة القصر
تنهد وليد بضيق
دليا .... للدرجادي أنا وحشاك
وقف وليد بصدمة ..... انتي انتي دخلتي هنا إزاي
ابتسمت لة بحب .....مش مهم دخلت هنا إزاي المهم أنت بجد مشتاق ليا
توترت ملامح وليد ..... أشتاق ليكي إي الكلام الفارغ دا منين بلع ريقة ... دا انا اصلا كنت مرتاح منك الفترة إلي غبتيها
ضحكت دليا ووقفت قصادة ونظرت في عيونة ..... بس عيونك بتقول عكس كدا بتقول إنك اشتقت ليا بجنون
ابتعد عنها و بلع ريقة بتوتر و ضربات قلبة زادت....... محصلش
وضعت يدها علي قلبة .... طب ممكن تفهمني دا بيدق بسرعة كدا لي أول ما كون قريبة منك اقتربت اكثر وهمست في أذنة.... اعترف إنك خلاص رفعت الراية البيضة وحبتني
ابتعد عنها بضيق .... مستحيل
مي من ورائة..... وليد
ألتفت لمي بتوتر ورجع نظر لداليا وجدها اختفت اخذ يلتفت يمين وشمال بجنون ولكن لا أثر لها
مي بقلق..... انت كويس
وليد .. هي فين
مي باستغراب...... هي مين
وليد.... البنت إلي كنت بكلمها قبل ما انتي تنادي علية
مي ..... بس انت كنت واقف لوحدك ومش معاك حد
مسح علي شعرة بعدم تصديق ... إزاي دا كانت وقفة معايا دلوقتي
مي .... لا لا حالتك ما يسكتش عليها انت اصلا بقالك فترة مش عاجبني بس توصل إنك تتخيل تكلم حد يبقا دا كتير
قعد وليد علي الكرسي ومسح وشة.... أنا شكلي من قلة النوم بداءت اخرف
مي بقلق.... مالك ي وليد
وليد ... مافيش ي مي بس المشروع الجديد إلي داخل فية شاغل كل وقتي ومطير النوم من عيني
غمزت له مي .... المشروع بردو هو إلي مطير النوم ولا ست داليا
اتوتر وليد .. .. داليا إي بس انا اصلا مش بفكر فيها
جلست مي علي الكرسي المقابل له ..... وليد مش احنا اتفقنا نكون اصحاب وتحكي ليا علي كل حاجة
مي وليد علاقتهم اصبحت اقوي منذ وقوفها بجانبة هي وادهم ليتعالج من الإدمان فأصبح يعتبرها اختة الكبري
وليد .... صدقيني ما فيش حاجة من إلي في بالك وصدقيني لو فية انتي أول واحدة هكون حاكي لها
وقفت وابتسم لها ... اسيبك بقا لاني عندي محاضرة بكرا مهمة تصبحي علي خير
مي ... وانت من أهلة
اول مدخل أوضتة رمي نفسة علي السرير ... خلاص اتجننت ي وليد وبقيت تتخيلها
في الصباح
وليد .... دااااليا
استيقظ وليد من النوم مفزوع فهو حلم إن داليا بتغرق وبتطلب المساعدة وكل ما هو يقرب بتبعد عنة لحد ما غرقت نهائي
وليد ... استعيذ بالله من الشيطان الرجيم
جهز نفسة بسرعة وانطلق إلي الجامعة ويالي العجب أصبح يتخيلها في كل
وصل الجامعة وهو مش مصدق إن غيابها سيأثر بة لتلك الدرج
كان يجلس كعادتة يقراء في كتب علم النفس حتي يدخول دكتور المادة رفعة نظرة إلي الباب وجد دليا تبتسم له عندما التقت عيونهم
بعد عيونه عنها بملل فهو لا يريد أن يكون اضحوكة الجامعة عندما يعرفوا إنة بيتخيل أشياء
تجمعت الدموع في عين داليا وابتسمت بمرار وعنفت نفسها فماذا كانت تعتقد سيأخذها بالأحضان عند يراها فهو حتي لم يكلف نفسة ويسأل عنها بل إنة بالتأكيد يشعر بالفرحة بسبب خروجها من حياتة مسحت دمعة نزلت من عيونها و اخذت نفس عميق وتوجهت لتجلس في البنش ولكن ابتعدت عنة ولم تقترب كما كانت تفعل كل مرة
بعد إنتهاء اليوم الدراسي توجهت إلية
دليا بحزن... إزيك ي وليد
غمض وليد عيوتة و مسحها وفتحها تاني
ابتسمت دليا بحزن ... ياااة للدرجادي أنا مضياقك لدرجة إنك مش طايق تشفني
وليد .... انتي بجد هنا
دليا .... لا هناك هههه
قرص نفسة عشان يتأكد إن هو مش بيتخيلها ذي كل مرة
دليا ..... اانت اتجننت في اليومين إلي غبتهم ولا اي
ابتسم وليد بسعادة..... إنتي بجد حقيقة هههههه
ضربت دليا كف علي كف ... هههههه انت بجد اتهبلت ههههه
نظر لها وليد وسرح في ضحكتها
خفضت نظرها بحزن واتنهدت
وليد ... صحيح انتي بقيتي كويسة دلوقتي
نظرت لة دليا بحزن .... لو كان يهمك أمري بجد كنت سألت
وليد .... مهو
قطعتة دليا .... ولا يهمك انا بس جيت اودعك واقول ليك إنك اخيرا هتخلص مني
وليد..... لي هتروحي فين
دليا...... هسافر
وليد بلهفة...... هتسافري هاتسافري فين
دليا بحزن ... هسافر لندن
وليد.. احم هتفضلي كام يوم
ابتسمت داليا.... لا مهو انا هفضل طول حياتي هناك
وليد بحزن .... لي كدا
دليا ... ممكن تقول مبقاش ليا عيش هنا سلام
نظر لها وهي تبتعد عنة بحزن وألم يريد أن يجري عليها ويمنعها ولكن لم يتحرك من مكانة فهذا افضل له ولها
عادت داليا له من جديد ونظرت له بألم.... اتمني تكون اخر حاجة اشوفها قبل مسافر بكرا الساعة ٣ الطيارة هتطلع ومش ترجع تاني دموعها نزلت ولكن مسحتها بسرعة ... أنا عارفة انك مش بتطقني بس اتمني تيجي تودعني في المطار وتركتة وغادرت
كان حمزة يجلس في الفلة بيجهز لمشروعة هو ووليد الجديد دخل يحيي وهو بينهج ودموعة مغرقة وشة
يحيي... حمزة ألحقني جميلة اتخطفت
وقف حمزة بخوف واقترب من يحيي ذي المجنون .... اتخطفت اتخطفت إزاى وفين وانت كنت فين
ادهم من الخلف... أي في أي
يحيي في وسط بكائة.... جميلة اتخطفت
صرخ ادهم فية برغم علاقتة مع حمزة مازالت متوترة ولكن جميلة عندة شئ مختلف فهي يعتبرها أبنتة الذي لم ينجبها ولن ينجبها بسبب مرض مي .... وانت كنت فين لما حصل كدا
يحيي.... أنا وهي كنا لسا هنركب العربية لقيت واحد بيضربني و واحد تاني شال جميلة وركبها العربية
وقالي لو أبوها عاوزها سليمة يسلمني البنت إلي حماها مني
كانت درة اقتربت منهم وسمعت حديثهم وبداءت تبكي..... اكيد دا عمي وابنة انا قولت ليكوا وجودي معاكوا هيسيب ليكوا مشاكل
انا هروح له وهخلية يسبها
وقفها ادهم .... انتي مش هتروحي في حتة
فضلت تعيط
ادهم ... اهدي واكيد هنلاقي حل
اترمت في حضنة..... أنا بجد اسفة وفتحت في للعياط
طبط ادهم علي ظهرها.. اهدي اهدي
مي مسكت أعصابها لا دلوقتي مش وقت غيرة اقتربت منهم وانتزعت درة من حضنة وحضنتها هي ونظرت له بغضب ولكن تجاهل نظراتها لان لا وقت لغيرتها تلك
اما حمزة اخذ يقلب الرسالة المبلغة له بدقة حتي تذكر ذالك اليوم الذي ساعد فية نهي هو الآن عرف إن الرسالة له وليست لادهم لان جميلة بنتة هو اكيد إلي جمع عنهم معلومات عرف كدا
جري حمزة
ادهم مسكة ... رايح فين
حمزة شر ... أنا عرفت مين خطف بنتي
ادهم ... ما هو اكيد عم درة
حمزة بغضب دفين ... لا مش هو لان الرسالة كانت موجة ليا مش ليك بس انا عارف مين هيوصلني لة
ادهم ... طب مستني إي يالي نروح
نظر لة بإمتنان فهو دائما يكون اول شخص يقدم لة مساعدة برغم علاقتهم المتوترة
كان يوسف وبسملة داخلين الفلة وكانوا سعداء ولكن تغيرت ملامح و جههم عندما وجد الكل يجلس حزين
يوسف بقلق.... في اي مالكوا قاعدين كدا لي
مي بحزن..... جميلة اتخطفت
شهقت بسملة ودموعها نزلت
يوسف ... طب إزاي دا حصل ولي محدش قالي
مي ... حكت لة إلي حصل
يوسف .. طب مين الناس دول
مي ... ما عرفش بس حمزة بيقول أنة عارف مين إلي هيوصلة لجميلة
يوسف... أنا هتصل وأعرف
بسملة اترمت في حضن مي ... هو لي مبيتأذيش غير الابرياء
حضنتها مي .. اهدي ي خبيبتي وإن شاء الله ترجع لينا بسلامة
دخل أدهم وحمزة الحارة المتواجد بها بيت نهي
نزل حمزة من العربية بغضب وأسرع إلي بيت نهي
وجدها تجري توقفت عندما رائتة ونظرت لة بأسف
اقترب منها بغضب وشد زراعها.... عارفة لو بنتي جري ليها حاجة همحيكي من علي وش الارض
خافت نهي.... وانا اوعدك إنها هتكون كويسة هو اول ما جات ليا الرسالة ومعاها صورة بنتك أنة خطفها ومش هيرجعها غير لما انفذ طلبة
ادهم ... إلي هو
نظرت لهم نهي وبلعت ريقها
لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كامله من هنا
