رواية اصبح الاسر اسيرها
الفصل الأول والثاني 💜الجزء الثاني من انا داليدا
نبدأ روايتنا..
بسم الله الرحمن الرحيم..
والصلاه والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله..
صلاه تنحل بها العقد..وتنقك بها الكرب..وينفتح بها ابواب الرزق..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..بحفل زفافها..
..قلبها..
انقبض بعنف..
ظهر الخوف والرهبه والأستغراب على ملامحها..
حينما توافد فجأه الكثير من الشباب..
يركضون خلف بعضهم لداخل الحفل..
يرتدون زى موحد..
توقفت الموسيقى..
زادت همسات جميع الحضور..
بين الاستغراب والقلق..
وجهت نظرها لزوجها..
الذى يحتضنها بحمايه وبدأ يظهر على وجهه الغضب..
وتحدث بتوتر..
داليدا:فى ايه يا عمار؟؟
ومين الشباب دى..
عمار:بحده..اكيد البيه عمل اللى فى دماغه..
داليدا:بعدم فهم..البيه مين؟؟
ارتعشت قليلا بين يديه واكملت بصوت مرتعش من شده خوفها..
ايه اللى بيحصل د!!!
نظر لها بغضب وتحدث بحده اكبر..
عمار:بقى مش عارفه البيه مين يا داليدا هانم..
نظرت له بستغراب و زهول من حدته معها..
حولت الابتعاد عنه..
لكنه شدد من جذبها داخل حضنه ببعض العنف..
نظرت له بخوف وقد بدأت تتجمع الدموع بعيونها وتحدثت بغضب..
داليدا:انت بتكلمنى كده ليه..
اكملت بتأكيد..
ولا معرفش مين اللى انت بتتكلم عليه...
نظر لها بغيظ وتحدث من بين اسنانه..
عمار:اتفرجى بنفسك وشوفى اقصد مين..
عادت هى النظر بتمعن..
لتتسع عيونها بزهول عندما وجدت ابناء خالتها مصطفى ومحمد ومحمود بين الشباب..
يرتدون نفس زيهم المكون من قميص اسود وبنطلون أسود..
وبدأ كل منهم بالجلوس على اله موسيقيه..
ليهمس هو باذنها بغضب عارم..
ابن عمك عايز يقلب الفرح الشيك دا لسوايقه..
فاكر نفسه فى الحاره..
وقالى وانا قولتله لاء..
نظرت له بغضب وشرار يتطاير من عيونها..
اكمل هو بستفزاز..
مينفعش شغل المهرجانات دا فى منطقه راقيه زى دى..
بس هو برضو نفذ كلامه..
ضحك بسخريه وابتعد بنظره عنها واكمل..
فاكر نفسه فى حارتكم..
عادت ملامحه للجمود واكمل بوعيد..
بس هو اللى جابه لنفسه وهيخلينى حالا اطرده بره..
هو وشويه الصيع اللى جايبهم معاه دول..
ضيقت عيونها ونظرت له طويلا بشك..
يبتعد هو بنظره عنها..
ينظر بغضب لما يحدث..
ابتعد هى بنظرها عنه بزهول حينما استمعت لصوت ابن عمها بالميكريفون..
احمد:تس تس تس..
ايوه ايوه ايوه..
واذ فجأتا بعلو صوته..
قووووووووووووول يا عبد السلام..
ليعلو صوت الموسيقى الشعبى..
ويظهر الفنان محمد عبد السلام الذى بدأ العزف على البيانو بموسيقاه الشهيره..
لتطلق كلا من دولت وداليا وعاليا ايضا..
الكثير والكثير من الزغاريط..
واقتربت دولت من داليا وهمست بأذنها..
دولت:ايوه كده هو دا الفرح..
اكملت بعبوس..
مش مشغلينلى اغانى افرنجى بارده..
ولا فاهمه منها حاجه وهنام على نفسى وانا قاعده..
نهت حديثها ووقفت تصفق بحماس وفرحه شديده..
مصتنعه الامبالاه لمن ينظر لها ببتسامه هائمه حالمه..
يتشرب من ملامح وجهها وطريقتها العفويه ببوادر عشق يزداد بقلبه تجاهها..
..اقتربت جيسى ولمار ووقفو بجوار داليدا..
وبدأ جيسى تصفق لزوجها الذى يستعد للغناء بحماس شديد وتضحك بفرحه عارمه من صميم قلبها..
نظر عمار لداليدا بغضب وابتعد عنها فجأه وهو يتحدث بزهول ولاول مره يسب امامها بلفظ قبيح..
عمار:&*& هو هيغنى كمان..
اكمل بتأكيد..
دا فعلا بيتحايل عليا انى اطرده..
ابتسمت هى واقتربت منه وهمست باذنه بثقه..
داليدا:تؤ..
نظرت له بعيون عابثه واكملت..
العب غيرها يا روحى مش هتعرف تشتغلنى..
نظرت داخل عيناه بعمق اكبر واكملت..
عمار قلب داليدا مستحيل يخزلها..
شبه ابتسامه ظهرت على وجهه..
ولحظه كان اقترب منها سريعا وأقتنص قبله من اسفل شفاتيها..
وتحدث بعدما لف يده حول خصرها جذبها مره اخرى داخل حضنه حتى التصقت بصدره..
عمار:بهمس.. للدرجه دى واثقه فيا..
اومئت له عدة مرات بالايجاب..
وضع جبهته على جبهاتها..
وحملها رافعها من الارض ودار بها اكثر من مره وهو يصرخ بعلو صوته بفرحه مجنونه..
بحباااااااااااااااااااااك يا قلب عمار..
ولما لا..
فها هى معشوقته لم تخيب ظنه بها..
هى تثق به وبعشقه لها ثقه عمياء..
تمسكت به أكثر..
وهى تضحك من قلبها..
انزلها أخيرا برفق ووقف بجانبها يتمايل بها على صوت غناء احمد وقاسم ايضا الذى بدأ بمشاركته الغناء..
وهما يضحكان من صميم قلبهم على جميع الحضور الذين بدأو بالرقص على كلمات الاغنيه الشعبيه..
..صاحبى راجل جدع..
الذى أختارها قاسم خصيصا يهدى بها أصدقائه..
اقتربت داليدا من اذن زوجها وهمست بوعيد..
داليدا:هتتعاقب على خضتى و على الكلمه العيب اللى قولتهالى..
ضحك هو بشده حتى ادمعت عيناه..
وهمس لها من بين ضحكاته مصتنع الأستغراب..
عمار:هى الكلمه دى عيب!!
اكمل بعبث ووقاحه..
انا لسه هوريكى العيب يا قلب عمار..
وبالنسبه لخضتك هعرف انا اضيعها ازاى..
نهى حديثه وغمز لها باحدى عيناه..
لتتورد وجنتيها بشده وتقترب منه دافنه واجهها بصدره بخجل..
ليعاود هو الضحك بقوه مره اخرى وهو يربط على ظهرها بحنان..
ابعدها عنه برفق وهمس لها بجديه مصتنعه..
عن اذنك يا زوجتى العزيزه..
اشار لها بيده على اصدقائه واكمل..
هخلص نمرتى وارجعلك..
نهى حديثه وركض نحو اصدقائه بعدما التقط احدى الميكريفونات وبدأ بالغناء هو ايضا..
ليعلو صوت التصفيق والزغاريط أكثر...
وقفت كلا من داليدا وجيسى ولمار..
كلا منهم ممسكه بأحدى الألات الموسيقيه تطبل عليها لزوجها بتشجيع..
اصبح الحفل يحمل فرحه حقيقيه بقلوب الجميع...
وبين كل هذه الفرحه..
نجد عاشقان..
يجلسان بأحدى الطاولات..
منفصلين عن من حولهم بنظراتهم لبعضهم..
نظره تحمل عشق وشوق سنوات وسنوات من الفراق..
طالت وطالت نظراتهم..
فجأه..
تحولت نظرتها هى لأخرى مرتعبه..
عندما تذكرت ما أخبرها به..
فوالده مازال حيا يرزق..
شعر هو بها..
وبما يرعبها..
فقترب من أذنها بحذر وهمس بعشق..
سليم:مستحيل ابعد عنك مره تانيه..
ابتعد سريعا ونظر لعيونها بعمق وحرك شفاتيه بتأكيد..
بموتى بعدى عنك يا حبه الجلب..
ابتلعت ريقها بصعوبه من حركه شفتيه العريضه..
ابتسمت بستحياء وخفضت راسها بخجل متهربه بنظرتها التى تفضحها وتصرخ انها..
..عاشقه و قد وصلت لقمه عشقها..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..بقلبها..
الطفولى..
حب وحنان يكفى العالم..
بل ويفيض..
تتنقل بنظرها بين والدها ووالدتها..
تنظر لوالدتها تارا..
تشبهها كثيرا..
ليس فقط شكلا..
بل بقصة عشقها ايضا..
لكنها كانت اكثر حظ من والدتها وتزوجت بالأخير بمن عشقه قلبها..
اما والدتها فقد ذاقت مراره الفراق عن من عشقته لسنوات طويله..
عادت النظر لوالدها الذى لم يبتعد بعيناه عن حماتها منذ بدايه الحفل..
تعلم هى جيدا نظرته هذه..
فقد مرت بها ومرت عليها من متوحشها..
خطت نحوه بخطوات تشبه الركض حتى توقف امامه..
تنظر له بعبث و على وجهها ابتسامه أكثر من رائعه..
نظر هو وابتسم ايضا على ابنته الصغيره وشقاوتها..
اقتربت من اذنه وتحدثت برجاء مصتنع..
جيسى:تسمحلى بالرقصه دى يا دكتور ادهم يا مدوب قلوب العذاره؟؟
نهت حديثها ونظرت له ببراءه واغمضت عيونها اكثر من مره سريعا..
ضحك هو بشده..
واقترب منها محتضنها واضعا يده على كتفها وتحدث من بين ضحكاته..
ادهم:اممممم واضح ان ناريمان حكتلك حاجات كتير اوى..
اومئت له بالايجاب..
وهمست بغصه حاولت أخفائها..
جيسى:وقالتلى انكم اتفصلتو..
اغمض عينه بعنف وهم بالحديث..
لكنها قاطعته بجديه..
متقولش حاجه يا بابى..
انا خلاص كبرت وفهمت كل حاجه..
صمتت قليلا واكملت..
ها هتسمحلى ارقص معاك؟؟
جذبها داخل حضنه برفق و بدأ يرقص معها سلو على انغام الاغانى الشعبيه المتداوله بالحفل..
اقتربت هى من اذنه وهمست بعبث..
قولت ايه لمامى دولت خلتها اتكسفت خالص كده..
ابتعدت عنه ونظرت له بفضول..
ضحك هو مره اخرى واقترب من اذنها وهمس بزهول..
ادهم:انتى مرقبانى بقى!!؟؟
جيسى:مش انت بابى الوحيد..
لازم أرقبك..
امسكته من ذقنه باصابعها الصغيره واكملت..
عينك من مامى دولت يا ادهومى يا شقى انت..
اكملت بجديه..
بصراحه عندك حق..
وجهت نظرها لدولت التى تتحدث مع ابنها مصطفى وتضحك بشده ضحكتها الأكثر من رائعه واكملت..
مامى دولت اموره وعسوله خالص..
ادهم:بلهفه..طيب تفتكرى هتوافق..
نظرت له جيسى بستفهام..
جيسى:توافق على ايه؟؟
ادهم:اصلى قولتلها انى هتجوزها..
شهقت بتفاجئ وتحدثت بزهول..
جيسى:بجد يا بابى قولتلها كده؟؟!
ادهم:بعبث..انا مقولتلهاش كده بالظبط..
بس لمحتلها..
صمت قليلا واكمل بقلق..
ايه ممكن أسببلك مشاكل مع جوزك..
جيسى:بفرحه..لا يا بابى مش تخاف عليا..
وجهت نظرها لزوجها الذى عينه عليها ببتسامه فرحه لفرحتها هى واكملت..
احمد متفاهم جدا..
اكتر مما تتخيل..
نظرت له بشقاوه واكملت..
سيب الموضوع دا عليا يا بابى..
ابتسم لها بفرحه وقبل راسها بحب وتحدث بندم..
ادهم:انا مش عارف ازاى عندى بنت بالجمال دا كله..
وحرمتها وحرمت نفسى منها كل السنين دى..
جيسى:بدموع..اللى فات فات يا بابى..
المهم منبعدش تانى..
صمتت قليلا واكملت برجاء..
بس ممكن تستنى شويه على موضوع مامى دولت..
وجهت نظرها لوالدتها التى تنظر لها ببتسامه ايضا واكملت..
عايزه اطمن على مامى الأول..
نظرت له مره أخرى واكملت..
وبعدين أطمن عليك انت يا ادهومى يا شقى..
نظر لها بدهشه..
فابنته الصغيره قد ابدلت الأدوار بينهم..
وتقوم هى الأن بدور الأم له ولوالدتها ايضا..
اومئ لها بالايجاب..
انتبهو لدولت وابنها مصطفى الذى يحتضنها كحبيبته ويرقص بها سلو..
وهى دافنه وجهها بصدره وتضحك بشده وخجل بأن واحد..
نظرت جيسى لوالدها وهمست بأذنه بحذر..
طريقك مش هيبقى سهل ابدا يا بابى..
نظر هو بتجاه دولت بعيون أشتعلت بها الغيره وهمس من بين اسنانه..
ادهم:عارف انه هيبقى صعب..
وصعب اوى كمان..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..الاصدقاء..
انتهو من غنائهم ورقصهم..
احتضنو بعضهم بحب أخوى وفرحه عارمه..
قاسم:الف مبروك يا اجدع واحسن صاحب..
عمار:حبيبى يا قاسم..
الله يبارك فيك ياصاحبى..
احمد:الف مبروك يا ابو عمه..
عمار:الله يبارك فيك يا حبيبى..
اقترب احمد من أذنه وهمس بتحذير..
احمد:خد مراتك واختفى بيها من قدام خالتى..
نظر له واكمل بتأكيد..
الاتنين هيمسكو فى بعض وهيفتحو فى العياط وفى الاخر يا مراتك تروح مع خالتى..
يا اما خالتى هتفضل معاكم يا معلم..
قاسم:بمزاح..وفى الحالتين انت لبست هههههههههههههه..
احمد:بمزاح ايضا..وقاسم يوديك لعم دسوقى تقعد معاه هههههههههههههه..
تنقل عمار بنظره بينهم بغضب مصتنع وتحدث بغيظ..
عمار:ايه ياض العسل اللى بينقط من &**& دا..
انفجرو الثلاثه بالضحك على كلمه عمار الوقحه التى ألقاها عليهم..
نظر احمد لقاسم وتحدث وهو يشاور على عمار..
احمد:عجبك كده؟؟
اديك خرجت الظابط القبيح اللى جواه علينا..
اقترب عمار من قاسم واضعا يده على كتفه وتحدث بفرحه..
عمار:فى خبر حلو هيفرحك ياقاسم..
نظر قاسم له بلهفه..
صمت هو قليلا واكمل بببتسامه..
أسر هيخرج قريب اوى بأمر الله..
قاسم:بعدم تصديق و دموع..اخويا هيخرج قريب ازاى!!
دا واخد 5سنين..
بالله عليك يا عمار ما تلعبش بأعصابى..
عمار:بتأكيد..اولا سنه السجن ب9شهور بس..
ثانيا فى خروج فى نص المده حسن سير وسلوك..
وفى كمان افراج من السجن علشان الحاله الصحيه لو السجين مرتكبش جرايم كبيره زى القتل مثلا..
وانا حطيت اسمه من ضمن اللى محتاجين لرعايه صحيه ووصيت عليه حبايبى اللى بأمر الله يطلعوه من ضمن اللى هيطلعو أفراج قريب..
خبط على كتفه برفق واكمل..
يعنى كلها كام شهر واخوك يبقى فى حضنك على ما الاجراءات تخلص..
احتضنه قاسم بقوه وتحدث وهو يجاهد التحكم بدموعه..
قاسم:تسلم وتعيش يا ابو الرجوله ياللى مغرقنى بجماليك..
ابتسم عمار لهم ابتسامه تحمل بعض الحزن رغم فرحته العارمه..
نظرو له بستفهام لنظرته هذه وتحدث احمد بقلق..
احمد:مالك يا عمار..
نظر لهم عمار طويلا ووجه نظره لزوجته الواقفه بين والدته ووالدتها..
تنظر له من ان لأخر بعشق..
وتحدث بألم..
عمار:عندى خبر كده مقولتهوش لحد خالص..
نظرو له بتمعن ينتظرون باقى حديثه..
اكمل هو بصرامه وتحذير..
ومش عايز حد منكم يقول لمراته ولا اى مخلوق لحد ما الشهر اللى واخده اجازه يعدى..
وبعد كده الكل هيعرف..
قاسم:بخوف وقلق..نعرف ايه يا عمار..
احمد:برعب..فيك ايه يا صاحبى!!
عمار:ببتسامه..انا أترقيت و اتنقلت يا رجاله..
قاسم:بشك..اترقيت لأيه..
اتنقلت فين؟؟
عمار:بفخر..بقيت قائد فرقه عمليات خاصه لمواجة البؤر الأرهابيه..
احمد:برعب اكبر..فى انى مكان يا عمار..
نطق بكلمه واحده جعلتهم يتسمرو مكانهم وينقبض قلوبهم بذعر و أوشكت دموعهم على الهبوط بغزاره لولا انهم تحكمو بانفسهم بصعوبه..
عمار:بهدوء..سينا!!!؟؟؟
صمتو طويلا..
كلا منهم يجاهد التحكم بنفسه..
قطع الصمت احمد بصوت مهزوز من شده تأثره..
احمد:انت عارف لما مراتك تعرف هتعمل ايه؟؟؟!!
قاسم:بزهول..انت رايح للموت برجلك يا عمار؟؟
عمار:بتصحيح..للشهاده يا قاسم..
رايح للشهاده..
اكمل ببتسامه..
حد يطول يبقى شه؟؟
قطع حديثه عندما لمح زوجته تقترب منه ببتسامه مشرقه..
همس عمار لهم بتحذير..
اوعو حد منكم يجيب سيره دلوقتى خالص..
احمد:بتأكيد..لازم تصارح مراتك..
عمار:بستعجال..مش وقته خالص يا احمد..
نهى حديثه وخطى نحو زوجته وانتشالها داخل احضانه بعشق..
تاركا احمد وقاسم لزهولهم وقد كسا وجههم الحزن فجأه خوفا ورعبا على صديقهم الشهم وما هو قادم عليه..
نظر لهم عمار بتحذير واكمل..
ايييييه يا رجاله فقولى كده..
نظر لأحمد ووجه نظره لوالدته زوجته واكمل بأمر..
اتصرف يله..
نهى حديثه وسحب زوجته خلفه برفق متجه بها لداخل فيلاتهم بهدوء..
حتى أقترب من باب الفيلا الداخلى..
وبلحظه..
كان حملها بين يديه..
لتشهق هى بتفاجئ وتتحدث خجل..
داليدا:عمار..
انت بتعمل ايه..
تحدث هو بستعجال وهو يتجه بها للداخل..
عمار:بخطفك يا قلب عمار..
قبل وجنتيها بعمق واكمل..
غمضى عيونك ياروحى..
نهى حديثه ودخل سريعا غالق الباب خلفه..
دفنت وجهها بعنقه وهمست بصوت مبحوح..
داليدا:طيب خلينى اسلم على ماما الاول..
أنزلها برفق وهمس بأنفاس لاهثه..
عمار:علشان تمسكى فيها وتسبينى..
سار برفق بيده يربط على ظهرها بحنان واكمل بأمر..
فتحى عيونك..
فتحت عيونها ببطئ لتشهق بتفاجئ وفرحه شديده من جمال فيلتها..
تشبه مملكه لأميره..
بالوانها والوان أثاثها الراقى الممزوج بين الابيض والبنفسح..
نظرت حولها بنبهار غافله عن من يبعد عنها حجابها ببطئ..
حتى تخلص منه..
خلل أصابعه بشعرها الحريرى وتركه منسدلا على ظهرها..
حاول يسحب طرحتها لكنها معقوده جيدا بفستانها..
بأصابع مرتعشه مدت يدها وفكت عقده طرحتها التى تخفى بها خصرها وبطنها..
تسمر هو عندما لمح جمالها الأخاذ الذى ظهر بفستانها العارى..
حورية البنفسج خاصته..
وقد صمم لها مملكتها التى تليق بها..
لف يده حول خصرها ألصق ظهرها بصدره..
قبلها بعمق من اسفل اذنها وهمس ببحه صوته الرجوليه المهلكه..
عمار:الف مبروك يا عشق وروح عمار..
داليدا:بهمس وخجل..احححم الله يبارك فيك..
شعر برتعاش جسدها بخوف بين يديه..
ابتعد عنها ببطئ وتحدث بهدوء محاولا بث الطمئنينه بقلبها..
عمار:ايه رأيك تغيرى هدوك علشان افرجك على فيلتك وبعدين نعوم شويه..
ابتعد بعيونها عن عيناه التى تنظر لها بعشق ورغبه واضحه وأومئت له بالايجاب..جذبها هو برفق لحضنه واضعا يده على كتفها وتحدث بفرحه..
طيب تعالى اطلعك اوضتنا💜
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بالخارج..
انصرفو جميع الحضور بعدما ألقو السلام على بعضهم..
بدموع..
..تتلفت حول نفسها..
تبحث عن ابنتها..
اقتربت منها شقيقتها وجذبتها برفق داخل حضنها وسارت بها للخارج..
لتتحدث هى ببكاء شديد..
داليا:داليدا يا دولت..
سارت بها بخطوات اشبه للركض حتى اصبحت داخل سياره ابنها وتحدثت بحنان..
دولت:داليدا مع جوزها يا عين دولت..
ربطت على ظهرها واكملت..
ادعلها ربنا يفرحها ويهدى سرها يا حبيبتى..
امنت على حديثها والتزمت الصمت بقلب قد أشتاق لأبنتها ولم يمر على فراقهم غير دقائق فقط..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..مهره..
جامحه..
بلارينه مهاره..
تتقن لعب الباليه بمهاره عاليه منذ صغرها..
تتهئ لدخول مسابقه قويه..
عقدت عزمها وحسمت امرها..
انها لابد ان تحصل على المركز الاول..
استعدت..
وجهزت حقيبتها وغادرت مكان تدريبها أخيرا..
فقد أذنت العشاء وهى تأخرت كثيرا على جدتها..
حدثت نفسها ببعض الخوف..
مهره:ربنا يستر وتيته ترضى تفتحلى..
اكملت بعبوس..
هاخد كلمتين فى جنابى منها كالعاده..
خرجت سريعا واستأجرت تاكس وبدقائق معدوده كانت وصلت امام منزلها..
بيد مرتعشه خبطت على باب المنزل..
فتحت لها جدتها وهى تدعى عليا دعوتها المعهوده..
الهام:اه يا مهره يا جامده..
الهى ربنا يرزقك يابنت بنتى بخيال يعدلك يا مهره يا بنت نوال بحق كلمه لا اله الا الله..
نهت دعوتها وجذبتها من ياقه فستانها تهزها بعنف واكملت بغضب..
انتى عايزه تعملى فيا ايه يابت..
ايه اللى أخرك لدلوقتى..
مش قولتلك أخرك اذان العصر..
مهره:بسرسعه..اتيته بقى انتى بترجى أزازه بيبسى..
ما انتى عارفه ان عندى مسابقه..
اقتربت من وجنتيها قبلتها بعمق واكملت بثقه وغرور..
وبعدين يا تيته انا مش اى خيال يستهلنى..
لازم يكون فارس علشان يليق بيا..
نهت حديثها وفرت من امامها سريعا نحو غرفتها..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
عما&داليدا💜
أخيرا..
انتهى من تفريجها على كل شبر بفلتها..
بعدما انهو صلاتهم وتناولو عشائهم سويا..
وصلو مره أخرى لغرفتهم..
أقترب منها وبدأ يهمس لها من بين قبلاته على كافه وجهها..
عمار:عجبتك..
صامته..
لا تبدى اى رد فعل..
لاحظ هو شحوب وجهها الذى ظهر بشده..
رفع وجهها جبرها على النظر له واكمل بستغراب..
انتى خايفه منى يا داليدا..
حركت رأسها بلا وهمست بخجل وصوت مبحوح..
داليدا:لا مش خايفه..
صمتت قليلا واكملت بتوتر..
ب ب بس اصل انا متجوزتش قبل كده..
انفجر بالضحك بشده..
وتوقف بصعوبه و تحدث من بين ضحكاته بعبث وهمس وانفاس لاهثه..
عمار:ما انا برضو متجوزتش قبل كده..
نهى حديثه ملتهم شفاتيها يقبلها بنهم..
وببطئ..
بدأ بيعد عنها روبها الحرير وهو متجه بها نحو سريرهم
وبدأت اول ليله لصك ملكية عشقه عليها💜💜
رواية اصبح الاسر اسيرها
الفصل التانى من الجزء الثاني من انا دليدا
..العشق..
بين قلوب تذوب عشقا..
وقلوب..
تذوب ألما..
وقلوب اخرى اقترب موعد لقائها بعشقها الأول..
^^^^^^^^^^^^^^^^
..سطعت شمس نهار جديد..
نهار يحمل الكثير والكثير من الأحداث..
بمنزل..احمد&جيسى❤
..هى..
بحضنه..
كعادتها..
تنام براحه وعمق..
دافنه راسها بعنقه..
ملتفه بيدها حول خصره..
قدمها فوق قدميه..
..هو..
لم يغمض له جفن..
يتأكله القلق على صديقه الخلوق..
ومن يعتبرها شقيقته الصغرى..
بعدما اخبره عمار بخبر نقله..
تنهد بحزن..
وزاد من جذبها داخل احضانه بقوه..
يحاول تهدأت توتره وقلقه بحتضانها..
دافن وجهه بشعرها..
يقبله تارا..
يستنشق رائحته بواهله تارا اخرى..
ويعاد احتضانها بقوه أكبر..
رابطا بيده الاثنين من أسفل الغطاء على كافه ظهرها العارى بحنان بالغ..
رفع رأسه عنها قليلا..
ينظر بتمعن للغطاء علي كافه جسدها..
يتأكد انها لم تبعده عن قدميها كعادتها..
مد يده برفق ودثرها جيدا بالغطاء..
اقترب من اذنها وهمس بعشق..
احمد:حبيبه احمد متبعديش الغطا من عليكى علشان متاخديش برد..
(بعتذر للزوجات اللى رجلتها بتسحب الغطا من عليها وترفسها بالرجل😂😂اححم عيب نرجع للروايه😌)
التصقت هى به اكثر..
متأوه بأسمه ما بين النوم واليقظه..
يدها الصغيره الخبيثه تسللت ببطئ..
من صدره صعودا لعنقه..
حتى توقفت اناملها داخل خصلات شعره..
خللت اصابعها بعمق داخل شعره الحريرى وهمست بصوت مبحوح..
جيسى:ايه قلقك اوى كده ومطير النوم من عيونك يا مودى..
هو..
اين هو..
التزم الصمت..
يلتقط انفاسه بصعوبه..
صدره يعلو ويهبط بعنف..
فقد اعصفت هى بكيانه ووجدانه..
بانفاسها الساخنه على عنقه..
بأصابعها الصغيره التى تعبث بخصلات شعره تفقده صوابه..
طال صمته..
ليزيد قلقها هى..
رفعت وجهها ونظرت له بعيون عاشقه ناعسه..
واكملت بحنان..
مالك يا قلب حبيبه احمد..
فيك ايه ياروحى..
من ساعه ما رجعنا من فرح ديده وانت مش عجبنى ابدا..
قولى مين زعلك..
نهت جملتها ومالت بوجهها قليلا تقبل موضع قلبه بعمق..
اعتدل هو جالسا بها..
جذبها على قدميه..
وتحدث بهدوء وجديه محاولا اخفاء سبب قلقه الحقيقى عنها..
احمد:معروض عليا شغل جديد..
هيبقى فرصه كويسه بأذن الله..
وكنت عايز اخد رأيك فيه..
ظهرت الفرحه على وجهها..
دائما وابدا يثبت لها انه ونعمه الزوج..
يشاركها بكافه اموره..
يحترم رأيها ويقدرها بحب شديد..
نظرت له بهتمام تحسه على استكمال حديثه..
اخذ نفس عميق واكمل بهدوء..
قاسم عارض عليا اكون مدير الحسابات لمجموعه شركات الاسيوطى..
صمت قليلا واكمل..
بمرتب 30 الف فى الشهر غير الحوافز والعلوات!!؟؟
اتسعت عيونها بفرحه عارمه..
صفقت بيدها بسعاده..
واحتضنته بعشق وتحدثت بفخر..
جيسى:طبعا المتوحش بتاعى ممتاز فى الحسابات خالص مالص..
اكملت بتأكيد..
لازم الكل يتمنى انك تقبل وتوافق تشتغل معاهم دا الطبيعى اصلا..
انفجر هو بضحك وشدد من احتضانها وبدأ يتمايل بها قليلا وهى داخل حضنه..
وتحدث من بين ضحكاته بوقاحه..
احمد:انا شاطر فى حاجات تانيه اكتر من الحسابات على فكره..
نهى حديثه وبلحظه فقط..
كان عكس وضعهم معتليها..
شهقت هى بتفاجئ..
ونظرت له ببتسامه عاشقه وهمست بدلع..
جيسى:مودى يا متوحش هتعمل ايه..
دفن راسه بعنقها يقبله بنهم..
وهمس بأنفاس لاهثه من بين وابل قبلاته الساخنه..
احمد:هوريكى انا شاطر فى ايه غير الحسابات..
رفع راسه قليلا وهمس امام شفاتيها بأمر..
ادينى بقى واحده متوحش..
ضحكت هى بأغراء بصوتها كله..
امسكت وجهه بين يديها وهمست بصوت مبحوح..
جيسى:يا متوحش!!
التقط شفاتيها سريعا بقبله عميقه يبث بها كم عشقه وشوقه لها الذى يزداد يوما بعد يوما..
جذبته هى لداخل حضنها اكثر تبادله عشقه بعشق وشوق ولهفه اشد❤
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بفيلة قاسم&لمار💖..
..هو..
ايضا جفاه النوم..
بعدما أدى صلاه الفجر حاضر..
جلس يقرأ ورده اليومى حتى سطعت الشمس بنورها..
شرد بفكره قليلا..
بحال صديقه الشهم..
يريد ان يقدم له جزءا ولو بسيطا من جمايله الكثيره التى اغرقه بها..
حسم امره انه لن يتركه يذهب بقدمه للموت..
سيفعل اى شئ وكل شئ حتى يردعه عن قراره..
هب واقفا وسار بهدوء حتى اقترب من زوجته النائمه بعمق..
نظر لوجهها الملائكى بعشق خالص..
يظهر عليها الارهاق بسبب افعاله هو معها..
اقترب منها بحذر مقبل اسفل شفاتيها برقه..
ابتعد سريعا ودثرها جيدا بالغطاء..
واتجه للخارج غالقا الباب خلفه بهدوء..
شعرت هى به..
فتحت عيونها بتكاسل..
شعرت ببرده تتسرب لجسدها رغم انها مدثره جيدا بالغطاء..
لكن!!
لم تكن بحضنه..
فهو أمانها ودفئها..
تحاملت على نفسها وقامت بضعف..
ارتدت روب حرير طويل اسود فوق قميصها القصير للغايه بنفس لون الروب..
عقدته حزامه جيدا..
واتجهت للخارج تبحث عنه..
بقلبها قبل عيونها..
تشعر بتوتره..
وان يوجد شيئا يقلقه بشده..
همت بنزول الدرج..
لكنها لمحته من الشباك المطل على الجنينه يتجه نحو حمام السباحه الداخلى للفيلا..
التمعت برأسها فكره وركضت مره اخرى نحو غرفتها..
ابدلت ثيابها وارتدت طقم بيكينى ابيض..
مكون من قطعتين صغيرتين للغايه..
يظهر مفاتنها بسخاء وأغراء شديد..
أرتدت فوقه اسدالها واتجهت مره اخرى للخارج..
خطت بخطوات سريعه تشبه الركض حتى وصلت الى حمام السباحه..
خطت للداخل ببعض الخجل..
وجدته يسبح هو اسفل المياه بمهاره ذهابا وايابا..
لم ينتبه لوجودها بعد..
بيد ترتعش قليلا..
خلعت أسدالها..
واتجهت للجهه التى يستعد هو للذهاب اليها..
جلست بهدوء واضعه قدمها بالمياه..
لمح هو قدمها من اسفل المياه..
اسرع بالسباحه اكثر حتى وصل اليها..
رفع رأسه وخرج من المياه بعنف..
ينظر لها ولهيئتها المثيره بتمعن..
و بعيون تشتعل بها الغيره ايضا..
اتجه للباب بخطوات مسرعه واغلقه بالمفتاح..
اقترب منها ثانيا ووقف امامها جذبها ببعض الحده من يدها أوقفها أمامه..
ابتعد قليلا للخلف ينظر لها بتفحص..
تبادله هى النظره بأخرى خجله..
وابتسامه رقيقه تزين ثغرها الوردى المزموم..
امسك يدها ولفها اكثر من مره بين يديه..
يتفحصها بعنايه اكثر..
اشتعلت الغيره بقلبه اكثر حينما ظن..
ان يكون رأها احد من العالمين او من الحرس بكم اثارتها هذه..
بلحظه!!؟؟
كانت صرخت بخضه بعدما التقطها هو من خصرها وقفز بها داخل حمام السباحه..
تعلقت برقبته وتحدثت برعب..
لمار:قاسم انا مش بعرف اعوم..
شدد هو من احتضانها رافعها داخل حضنه..
لفت هى قدمها حول خصره بخوف..
وضع اصابعه اسفل ذقنها يجبرها على النظر له وتحدث بغضب عارم من بين اسنانه..
قاسم:انتى نازله كده من أوضتنا؟؟
حركت راسها اكثر من مره بالنفى سريعا..
وتحدثت بصوت مرتعش يظهر به الاجهاد..
لمار:كنت لبسه الاسدال..
وقلعته..
وجهت نظرها نحو اسدالها واكملت..
اهو على الشزلونج..
اغمض عينه براحه..
اخذ نفس عميق كمحاوله منه لتهدئته ثوره غضبه..
تأوه بستمتاع عندما التصقت هى به اكثر من شده خوفها..
فتح عينه ونظر لها بعبث وتحدث بوقاحه..
قاسم:عارفه انتى مش عارفه تعومى ليه..
لمار:ببراءه..ليه..
غمز لها بعيونه بعبث وتحدث بجديه مصتنعه..
قاسم:علشان لابسه المايوه الجامد دا..
التصق بها اكثر ويده بدات تشق طريقها لمنحنيتها وهمس وهو على وشك التهام شفاتيها..
هتبقى سباحه ماهره جدا من غيره..
شهقت هى بخجل..
التقط هو شهقاتها داخل جوفه...
بقبله عاشقه لهوفه..
ابتعد عنها وهما يلهثان بعنف..
نظرت هى له بعبوس..
لسوء ظنه بها..
قبل جبهتها ووجنتيها بعمق وتحدث باسف بعدما فهم سبب عبوسها..
انا اسف يا عشق قاسم..
وضع جبهته على جبهتها واكمل بعشق..
انا غيران..
عشقان..
ولهان..
نظر لعيونها بعمق واكمل بتملك شديد..
انتى ملكى لوحدى..
مستحيل اسمح لحد انه يلمح طرفك..
صمت قليلا واكمل بتعقل..
انا مرضتش اعوم فى حمام السباحه اللى فى الجنينه بره علشانك..
نظرت له بعدم فهم..
اكمل هو..
علشان قلبى كان حاسس انك لما تصحى ومتلقنيش جنبك هتدورى عليا وتجيلى هنا..
تحسس رباط ظهرها الخاص بالمايوه واكمل برغبه حارقه..
بس مكنتش اعرف انك هتيجى بمايوه يجنن بالشكل دا..
دفنت وجهها بعنقه بخجل..
وهمست بهدوئها المعداد..
لمار:ما انا حاسه بقلقك طول الليل..
رفعت وجهها واكملت..
قلقان على اخوك..
تذكر ما اخبره به شقيقها قبلها بعمق من اسفل شفاتيها وتحدث بفرحه عارمه..
قاسم:عمار قالى ان اسر هيخرج بافراج صحى قريب اوى يا وش الخير عليا..
نهى حديثه محتضنها بقوه..
ذادت هى من احتضانه وهمست بفرحه لفرحته هو..
لمار:الحمد لله يا حبيبى..
ربنا يجمعكم على خير يارب..
ابتعد عنها قليلا وبدا يسبح بها بهدوء وحذر لخوفها الشديد..
قاسم:بحنان..حبيبتى سيبى نفسك انتى و متخفيش انا مسكك كويس..
بثقه عمياء نفذت كلامه..
وبدأ يعلمها اول خطوات السباحه بدقه وتركيز..
نظرت هى له بعشق وتحدثت تسائل..
لمار:مقولتليش تعرف انكل سليم منين..
يعدل لها من وضع قدمها ويدها..
بل من وضع جسدها..
لوضع السباحه المظبوط..
وتحدث بجديه..
قاسم:انكل سليم دا ياقلبى عنده اكتر من مستشفى فى كذا بلد..
وانا متعاقد معاه على التامين الصحى للعمال عندى فى الشريكات..
لمار:اممممم..
طيب وايه الموضوع اللى كنت بتقول عليه لجوز جيسى انك مستنى رده عليه..
قاسم:انا عرفت من مصادرى الخاصه ان احمد جوز بنت خالتك محاسب ممتاز..
وانا عرضت عليه يشتغل معايا هو واخواته كمان..
لمار:بستغراب..طيب هو ماشى..
لكن اخواته لسه بيدرسو..
قاسم:بعمليه..وهو دا المطلوب يا قلبى..
يدرسو وهما بيشتغلو على ما يتخرجو يكونو فهمو واتعلمو اصول الشغل..
اكمل بأعجاب..
ماشاء الله هو واخواته رجاله يعتمد عليهم..
نهى حديثه وجذبها لداخل حضنه واكمل بعبث..
مرنتك شويه اهو..
حاسه ان جسمك ارتاح شويه..
غمز لها بوقاحه واكمل..
انا عارف انى افترستك جامد امبارح..
دفنت وجهها بصدره وهمست بخجل..
لمار:قاسم اسكت..
بسرعه البرق..
كان استدار بها واسندها بأحدى زوايا المسبح..
وهجم على شفاتيها يقبلها بنهم شديد..
يستعد بها لأخذها لجوله جديده من جولات عشقه لها💖
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بفيلة عمار&داليدا💜
..هى..
..عشق..
بل حدود..
اعترف انها مالكه قلبه..
معشوقه روحه..
بصعوبه..
تحكم بشوقه الجارف لها..
وتركها تنام قليلا..
يجلس بجوارها..
بعدم تصديق..
يحدث نفسه بزهول وفرحه عارمه..
عمار:بهمس..بقيتى مراتى قولا و فعلا يا قلب عمار..
ارتجف قلبه خوفا حينما تخيل رده فعلها تجاه نقله لسيناء..
أغمض عينه بعنف..
متنهد بألم وشوقا يزداد بقلبه لها من الأن..
اذن!!؟؟
ماذا يفعل عندما ينتهى شهر عطلته ويستعد للرحيل..
نفض راسه من كم هذه الأفكار..
وعاود تأملها مره أخرى بعيون عاشقه..
يحفر ملامحها بقلبه..
اثناء نومها..
هى معه الأن وهذا يكفى..
تأمل..
وجهها..
شعرها..
شفاتيها..
امسك يدها بحنان بالغ..
بدا يقبل اصابعها..
قبل عميقه رقيقه..
صابع تلو الأخر..
بل عقله تلو الأخرى..
و باطن وظهر يدها ايضا..
رفع وجهه ونظر لها مره أخرى..
وببطئ
بدأ يسير برفق على كافه وجهها..
يرسم ملامحها بعشق..
غلبه عشقه لها..
وبدأ يهمس لها حتى تستيقظ..
اشتاق بجنون لبحور العسل النابع من عيونها..
يود ان تفتح عيونها لينهل منها النظر بعشق..
..همسات..
من بين قبلات..
كرفرفه الفرشات..
على كافه وجهها..
تزولا لعنقها..
ايقظتها من نومها..
لكنها..
مازالت غالقه عيونها..
تستمتع بهمساته..
لمساته..
قبلاته الساخنه..
اقترب بشفتيه من أذنها..
وهمس بصوت مبحوح وانفاس لاهثه من بين قبلاته..
عمار:صباحيه مباركه على احلى عروسه..
نهى حديثه وسار بأرنبه انفه على وجهها..
يستنشق عبيرها بعشقا وشوقا جارف..
حتى هبط لعنقها وبدأ يقبلها بنهم ويهمهم بمتعه عاليه بصوت مسموع..
ببطئ..
رفعت يدها حول رقبته..
تجذبه داخل حضنها اكثر..
وهمست بنعاس وضعف..
داليدا:سبنى انام شويه كمان يا عمار؟؟
ضاعت كلمتها بين شفتيه..
ساحبها لدوامة عشقه..
استسلمت هى له ..
وغرقت معه بأعماق بحور عشقهم💜
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
سليم&ناريمان💗..
..هى..
وحدها..
قمه عشقه..
حسم أمره واستعد للسفر بالصباح الباكر..
هذه المره سيواجه والده..
لن ولم يتركها مره أخرى..
كفى فراق..
كفى عذاب..
هذه المره لن يتركها الا وهى زوجته..
بوجهه الصارم وملامحه الجديه..
وقف أمام المرأه يعدل من ملابسه الصعيديه..
التى سيسافر بها الى الصعيد..
ارتدى جلبابه الصعيدى..
لف عمته حول رأسه بمهاره..
واضعا عبايه أخرى على كتفيه العريضين..
واضعا سلاحه بسياله جلبابه..
القى نظره اخيره على هيئته بفخر..
فقد ذاد هيبه ووقار أكثر بملابسه هذه التى تليق به كثيرا..
سمى بالله واتجه للخارج..
اسرع الحرس بفتح باب السياره له..
سيذهب ليراها هى اولا..
يطمئن قلبه بها وعليها..
وبعدها سيسافر..
هم بركوب سيارته..
لكن!!
صوت بوق سياره قوى مسرعه لداخل فيلته..
اوقفته مكانه مره أخرى..
دون النظر لمن بالسياره..
يعلم من القادم اليه الأن..
يستمع هو لنبض قلبها بوضوح..
وصل عبيرها لأنفه استنشقه بهيام..
حتى لمحها أخيرا تجلس خلف المقود..
خطى بخطوات واثقه حتى توقف امام السياره..
توقفت هى ونزلت من السياره تاركه الباب مفتوح..
ركضت بكل قوتها تجاهه..
وبلحظه..
كانت ارتمت داخل أحضانه تبكى بنحيب..
لم تهتم لأى شئ..
لا حرسه ولا العاملين بفلته..
هو وحضنه وكفى..
استقبالها هو بترحاب شديد..
وبهدوء اتجه بها لداخل الفيلا مره أخرى..
بيدها الصغيره تتمسك بجلبابه بكل قوتها..
يربط على ظهرها وراسها بحنان وعشق بالغ وتحدث بهمس..
سليم:هششششش..
ليه كل البكى دا عاد..
نظرت له بعيون تفيض بالدمع وتحدثت من بين شهقاتها..
ناريمان:انت مسافر يا سليم..
مسح دموعها برفق وتحدث بغصه من رؤيته لفزعها الظاهر على وجهها..
سليم:مسافر أخبر أبوى انى رايدك مراتى يا حبه الجلب..
ذادت شهقاتها وتمسكت بجلبابه بخوف أكبر..
اكمل هو بتأكيد.
هعاود يا ناريمان..
هعاود يا حبه الجلب..
اغمضت عيونها بعنف لتهبط دموعها بغزاره اكبر وهمست من بين شهقاتها..
قلبى قالى انك هتعمل كده..
ابتعدت عنه قليلا تتأمل هيئته المهلكه لقلبها بعيون عاشقه..
أبتسامه حالمه ظهرت على وجهها رغم دموعها التى تهبط بغزاره..
أغمض عينه هو بعنف هذه المره يحاول التحكم بفيض مشاعره لها..
أقتربت هى منه وتوقفت على أطراف أصابعها..
أمسكت وجهه بين أصابعها الصغيره وهمست برجاء..
ناريمان:خدنى معاك يا سليم..
متسبنيش وتسافر تانى..
انفجرت بالبكاء بنحيب أكبر واكملت بتأكيد..
المرادى لو سافرت ومرجعتليش هموت..
قلبى مش هيستحمل بعدك تانى..
والله هموت يا سليم..
لهنا وكفى..
بلحظه..
كان رفعها من خصرها لداخل حضنه ملتقط شفاتيها يقبلها بعشق ورعب من شده خوفه عليها..
ابتعد عنها وتحدث بأنفاس مقطوعه..
سليم:بعيد الشر عنيكى يا عشج سليم..
بعمرى وجلبى وروحى أفديكى يا حبه الجلب..
قبلها مره أخرى بعمق بجانب شفاتيها وهمس بعبث..
هتقدرى على جو الصعيد اياك..
ولا هتفرهدى منى عاد..
ضحكت بفرحه عارمه ودموعها تتساقط بكثره وهمست بعدما دفنت وجهها بعنقه..
ناريمان:طول ما انا معاك هقدر يا عشق ناريمان..
خطى بها هو للخارج ومازال حاملها..
اجلسها وجلس بجوارها وتحدث بأصرار وعزيمه..
سليم:هنفضل هناك الكام شهر دول وهتجوزك هناك وهرجع بيكى مراتى بعون الله يا حبه الجلب..
همست هى بخجل..
ناريمان:خلينا نروح لجيسى قبل ما نسافر يا سليم من فضلك..
حرك رأسه بالايجاب..
وقلب كلا منهم ينبض بعشق ممزوج برعب ايضا من المجهول..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..ادهم..
يفكر بحديث ابنته..
طريقه لقلبها ليس بهين..
امامه الكثير من العوائق..
حسم امره ان يقترب من العوائق الثلاث بالنسبه له..
هما مصطفى ومحمد ومحمود..
اولادها..
اما احمظ فهو كما اخبرته ابنته متفاهم للغايه..
سيقترب منهم قدر المستطاع..
لكن!!
سيعرف عنهم كل شئ اولا..
امسك هاتفه واتصل بأحد الارقام حتى اتاه الرد وتحدث بصرامته المعهوده..
ايوه يا سامى..
حددلى ميعاد تانى مع الست اللى روحنلها قبل كده..
نهى حديثه وحدث نفسه بأصرار..
هتجوزك يا دولت..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..بطلنا المنتظر..
أسر..
التزم بعبادته اكثر من زى قبل..
نهى صلاته بقلب خاشع..
بدموع غزيره..
ظل طويلا يدعو ربه من صميم قلبه..
أخيرا..
بدا يستعيد قواه..
عقد عزمه على انه سيخرج من حبسه هذا..
ويعود احسن مما سبق..
انه البطل القادم..
الفارس أسر الأسيوطى..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..بمنزل دولت..
فى المطبخ..
من الصباح الباكر..
تجهز كل ما لذ وطاب لابنها ولابنه شقيقتها ايضا..
شردت قليلا بكلمات قد القاها احدهم على سمعها ليله امس..
بسببها لم يغمض لها جفن..
فلاش باااااااااااك..
بفرحه عارمه..
تصفق وتزغرط..
اقترب هو منها بهدوء..
توقف امامها مباشرة وتحدث بعبث وهو ينظر لوجهها الذى تورد بشده دليل على خجلها..
ادهم:الف مبروك يا دولت هانم..
غمز لها بعينه سريعا واكمل..
متضحكيش تانى اوى كده علشان بتحلوى فى عينى اكتر ما انتى حلوه..
نهى حديثه واختفى من امامها سريعا..
تاركها بحاله من الزهول..
نهايه الفلاش باااااااااااااك..
فاقت من شرودها على صوت ابنها مصطفى..
مصطفى:بعلو صوته..امااااااااااااه؟؟
انتفضت بشده..
جذبت ياقة عبائتها وبصقت اكثر من مره داخل صدرها وتحدثت بغيظ..
دولت:خضتنى يا واد يا ابو جعوره..
وقف يهندم من ملابسه وابتسم بتساع وتحدث بفخر..
مصطفى:ايه رايك فيا..
تنهد باسف واكمل..
انهارده هقدم فى الكليه بدل ما المفروض اتخرج منها..
دولت:ولا يهمك يا حبيبى..
كل تأخيره وفيها خيره يا ضنايا..
مصطفى:عارف يا امه انه خير..
بس دعواتك معايا كده علشان هطلع اول يوم شغل برضو انهارده..
انفع ولا ايه..
سمت وصلت على الحبيب بسرها..
وتحدثت بحب وحنان..
دولت:اسم النبى حرسك وصينك يا ضنايا..
عينى عليك بارده..
رن هاتفه برقم شقيقه..
فتحدث بستعجال وهو يتجه للخارج..
مصطفى:امين يا رب..
انا مشيت يا امه..
صحى محمد علشان شغله هو كمان..
نهى حديثه وخرج من الشقه..
فتح هاتفه ورد على شقيقه..
صباح الخير على احلى عريس..
قبل ما تقول اى حاجه انا على السلم اهو..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..ليله..
تعشقه..
حد الجنون..
اتولد عشقه بقلبها..
منذ نعومه اظافرها..
هو..
جارها الشهم..
رجلا بكل ما تحمل الكلمه من معنى..
لكنه لا يراها سوى طفله صغيره..
شاء القدر ان تتزوج رجلا اخر بالأجبار..
رجلا بعمر جدها..
رغم سنوات عمرها التى لم تتعدى السادسه عشر..
وبين ليله وضحاها..
اصبحت ارمله ولم يمر على زوجها غير اسبوع واحد فقط!!!
وعادت مره اخرى لمن يتجبر عليها..
نبتت بقلبها بذره امل جديده..
فربما يمن عليها الله بمن يعشقه قلبها وتكون له يوما..
لكن اختفى املها سريعا..
بعدما اكتشفت حملها بعد اسبوعين من وفاه زوجها..
رضت بما كتبه الله لها..
واستجمعت قواها وحسمت امرها ان لا تعلق قلبها به اكثر من ذلك..
ستفكر بطفلها القادم وكفى..
رغم انها ايضا..
مازالت طفله...
لكن يظل عشقه يكمن بقلبها..
فهو أول حب بحياتها..
..استعدت للذهاب لطبيبها..
اليوم موعد استشارتها..
ارتدت فستان اسود يظهر انتفاخ بطنها الصغيره قليلا.. وحجاب اسود يظهر جمال وجهها الطفولى..
توكلت على الله وسمت بالله..
وخرجت بهدوء من المنزل..
سارت بخطوات بطيئه بالشارع..
اذدات سرعه نبضات قلبها حينما اقتربت من منزل معشوق قلبها..
جبرها قلبها..
فلتفتت بوجهها لداخل منزله لعلها تلمحه..
كتمت انفاسها عندما صدمت عيناها به وهو يستعد للخروج..
شاردت به وبهيئته المهلكه لقلبها..
قد اذدات وسامه وشياكه..
بقميصه الابيض وبنطلونه البلو بلاك..
مصفف شعره الغزير والطويل قليلا بعنايه..
يتحدث بهاتفه غير منتبه لعيونها التى تنظر له بعشقا جارف..
وبلحظه!!
كانت صرخت صرخه مدويه..
وسقطت على وجهها وبطنها بعنف..
بعدما تعسرت قدمها باحدى الاحجار..
القى هاتفه وهرول بتجاه الصوت..
كان اول من اقترب منها..
هبط بجسده وحملها من يديها برفق..
وهو يتحدث بلهفه..
هو:انتى كويسه يا انسه..
اتسعت عيناه حينما وجد جبهتها تنزف من شدة ارتطمها بالارض..
تمعن النظر بوجهها واكمل بدهشه وزهول..
انتى ليله بنت عم سمير الله يرحمه؟؟!!
أومئت رأسها بالأيجاب..
وضعت يدها على بطنها وهمست بضعف وهى على وشك الأغماء..
ليله:ابنى يا مصطفى!!؟؟
نهت جملتها واستلمت لاغمائها داخل حضن عشق روحها..
لقراءة الجزء الاول انا داليدا كامله من هنا
