رواية اسرتني اعين صغيرتي الجزء الثاني2الفصل السادس6 والسابع7 بقلم منة الله ايمن


 رواية اسرتني اعين صغيرتي

الفصل السادس والسابع

بقلم منة الله ايمن


 السادس:(


سلمى: هحكلكم؛..............

انا وانتصار كنا صحاب اوى من ٣٠ سنه كنا فى الكليه مع بعض بس مع اختلاف المستوى المعيشى وكدا فريد كان معانا فى نفس الكليه بس كان فى


 سنه رابعه انتصار اول ما شافته عجبها وقالت عليه حلو وغنى بس بعدها معدتش كلمتنى عنه تانى لدرجه انى سالتها مره قالتلى لا انا طلعته من


 دماغى انا كنت بهزر معاكى وكده ونسيت الموضوع حبه ولقيت فريد جى يتعرف عليا وعادى اتعرفنا وسالتها اذا كانت متضايقه من صداقتى انا


 وفريد لو فى جوها حاجه ليه قالتى لا عادى الصداقه اطورت بينا وبقى حب وقولتلها هى اول واحدها وحستها فرحتلى هى كمان بس مكنتش اعرف 


نويها ايه من نحيتى بعد فتره انا وفريد اتخطبنا وبعد الكليه اتجوزنا وكل ده وانتصار صحبتى وكل حاجه بينى وبينه بحكيهالها وقولتله يوظفها 


عنده وبقت السكرتيره بتاعته وبعد مده جبت يوسف وبقى عنده ٨ سنين وكان هو


 اغلى حاجه عندى فى الدنيا وكان لما يطلع رحله او كامب قلبى بيتخلع عليه لحد اليوم ال...........


فريد: كملى يا سلمى متخفيش انا جمبك احكى اللى حصل بالتفصيل.......

سلمى بتذكر: يوم يوسف كان فى كامب يومين.........


فلاش باك.............

فى قصر البسيونى دخلت انتصار القصر بغرور وفخر

سلمى بترحيب: اهلا اهلا اتفضلى يا انتصار

انتصار ببرود: ازيك يا سلمى هانم

سلمى باستغراب: هانم!!!! ايه يا بنتى الكلام ده.....


انتصار ببرود: الا قوليلى يا سلمى هو انتى بتحبى مين اكتر فريد ولى يوسف؟؟؟؟

سلمى: ايه السؤال الغبى ده يا انتصار بحب الاتنين قد بعض بس كل واحد فيهم حب مختلف.....


انتصار: طب ايه رائيك نعمل اتفاق انتى تاخدى واحد وانا اخد واحد اصل الاتنين عليكى كتير......

سلمى باستهزاء: انتى اتجننتى يا انتصار مالك فى ايه..


انتصار ببرود: بصى يا سلمى انتى هتاخدى يوسف وانا هاخد فريد ياما هاخد هموتك انتى ويوسف واخد فريد بردو تختارى ايه........


سلمى بزعيق: انتصاااار انتى شاربه حاجه على الصبح

انتصار: طب شوفى الصوره دى وانتى تعرفى انا شربه ولى لا........لتنظر سلمى فى


 الصوره تجد يوسف ورجل يقف بجانبه يحمل مُسدسا وينوى ان يطلق النار على يوسف


 لتصرخ سلمى باسم ابنها وتاخذ انتصار الصوره


انتصار: بصى يا سلمى انتى لو معملتيش كل اللى هقولك عليه ده يوسف هيجيلم بكره بس فى كفن ده لو جيه اصلا فهمانى........


سلمى ببكاء: عايزه ايه يا انتصار انا هعملك كل اللى انتى عايزاه بس ابنى لا


انتصار: هتروحى لفريد وتقوليله انك عايزه تطلقى وانك كنتى بتحبى واحد تانى قبله وانك عايزه ترجعيله دلوقتى فيطلقك احسن ما تخونيه ودى صوره الراجل التانى تظبطى الدور صح ولو منفذتيش النهارده ابنك هيجيلك ميت بكره.......


سلمى ببكاء: انتى حقيره يا انتصار حقيره

انتصار بضحك: وشريره كمان

باك..............


سلمى وفعلا نفذت اللى قالتلى عليه غصب عنى وفريد طبعا طلقنى بعد الكلام اللى قلتوهوله وكنت مستنيه يوسف يرجع عشان احكى لفريد كل حاجه بس هى كانت اسرع منى وخطفتنى وكتبت ورقه وقالت انى مسافره بره ومش راجعه ابدا وانى هتجوز وهنسى كل حاجه بابا وماما ماتوا من الحصره طبعا ان بنتهم الوحيده جبتلهم الفضيحه وطفشت من جوزها عشان راجل تانى ولفت هى على فريد واتجوزته وبقت كل حاجه تحصل تيجى تقولى عليها وتحصرنى كل يوم على نفسى لدرجه انى كنت بتمنى الموت كل يوم بس هى كانت محافظه على حياتى عشان تزل فيا اكتر......


مها ببكاء: كفايه يا طنط ارجوكى كفايا انا بكره الست دى بكره انها امى بكرها......


احتضنها فريد لتهدى نوعا ما: دى مش امك يا مها يا حبيبتى دى شطانه اللى تستحق تبقى امك فعلا سلمى مش انتصار احتضنت سلمى مها لتُدئها فهى مصدومه من والدتها وقذرتِها.......


يوسف ببكاء: طول السنين دى وانا بقول عليكى خاينه وانتى ضحيتى بكل حاجه عشان تنقذينى يا ماما....

سلمى ببكاء: قولها تانى يا يوسف وحشتنى كلمه ماما منك يا حته من قلبى اتحرمت منها سنين طويله....


يوسف ببكاء: انا اسف يا امى اسف

سلمى باحتضان ابنها: متتاسفش يا يوسف انت مكنتش تعرف وده مش غلطك يا حبيبى


ساهر بحزن: ده غلط امى ولازم تتحاسب عليه

سلمى: لا يا ساهر يا حبيبى والدتك هى اللى هتحاسب نفسها بنفسها بعد ما تحس بغلطها من اللى عملته وهتندم ندم عمرها كله على كميه الاذى اللى سببتها للى حوليها دى.......


ليقاطعهم دخول زينات ومحمد وجنات اهل سيدرا ليطمئنوا على صحه يوسف..........

زينات: الف حمدلله على سلامتك يا يوسف بيه

يوسف باحراج: ايه بيه دى يا حماتى اسمى يوسف انا زى محمد بالظبط.........


زينات بحب: طبعا يا حبيبى صحتك دلوقتى عامله ايه

يوسف: الحمدلله احسن بكتير اوى.......

زينات باستغراب وهى تنظر الى سلمى: ايه يا سيدرا مش تعرفينا انا مره اشوف المدام......


سيدرا بفخر: دى ماما سلمى مامت يوسف يا ماما

زينات بصحدمه: مامت يوسف!!!!

سيدرا: ايوه يا ماما كانت تعبانه ومسافره تتعالج بره واول ما خَفت رجعت مصر تانى......


زينات بتفهم: الف حمدلله على سلامتك يا مدام سلمى 

سلمى باحترام: الله يسلمك يا مدام

زينات: اسمى زينات.....

سلمى: عاشت الاسامى وعاشت صحابها 


🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

فى قصر البسيونى..........


ام حسن: حمدلله على سلامتك يا يى يوسف بيه

يوسف بابتسامه: الله يسلمك يا ام حسن.


مها مُستفسره: هى ماما هنا يا ام حسن؟؟

انتصار ببرود وهى تنزل الدرج: ايوه انا هنا يا مها...

ليلتفت لها جميع الحاضرين فى صدمه من هذا البرود


فريد بغضب: انتى بتعملى ايه هنا؟؟انا مش بعتلك ورقة طلاقك!!!

انتصار بلا مبلاه: وايه يعنى....انا اعده هنا فى ملك ولادى...ايه هتحرمنى من عيالى كمان يا فريد بيه


ساهر بحده: واحنا مش عايزين حضرتك هنا

انتصار بصدمه: انت بتقول ايه يا ساهر؟؟

مها: بيقول الصح يا ماما.....انتى لازم تمشى من هنا...


انتصار وهى تنظر الى سلمى فى غضب: قولتى ايه لولادى عشان تخليهم يكرهونى.....انا هقتلك قالتها وهى تُسرع للامساك برقبتها ليجذبها يوسف من ذراعِها ليصرخ بيها غاضبا مما كانت سنتفعله.....


يوسف بغضب: امى لااااا......مش هسيبك تبعديها عنى تانى.......انتى فهمه

ساهر بصراخ: كفايه بقى اطلعى برا.......انا بكرهك برا


انتصار بلهفه غير طبيعيه: لا يا ساهر لا يا مها متكرهونيش انا عملت كده عشانكوا متكرهونيش قولهم يا فريد قولهم يا يوسف قوللهم يا سدره لا......


ثم نزلت تحت قدمى سلمى تبقى بحرقه وكسره...


انتصار بخضوع غير طبيعى: قوللهم انتى يا سلمى احنا كنا صحاب صح من زمان كنا صحاب ولسه صحاب مش انا كنت باجى احكيلك عن كل حاجه صح يا سلمى قوللهم يسامحونى يا سلمى والنبى قوليلهم يسامحونى انا معتش فاضلى غير ولادى قوللهم انى بحبهم قوللهم يا سلمااااااا وظلت انتصار تصرخ بالم ثم فقدت وعيها........


مها بصراخ: مامااااااا

ساهر كان يريد ان يُسرع اليها ولكن غضبه منها كان يمنعه........


سلمى تتحدث الى فريد: طلعها الاوضه يا فريد بسرعه واتصل بالدكتور.....

فريد: ساهر طلع والدتك الاوضه بسرعه على ما اتصل بالدكتور........


فهمت سلمى كره فريد لانتصار وعدم رغبته فى حملها حتى وهى غائبه عن الوعى فهو انصدم فيها بما يكفى


بينما ساهر حمل انتصار وتركاها بالغرفه بصحبة ابتها مها فهى مهماً حصل فهى والدتها وقلبها لم يستطيع ان يقصوا عليها وكذالك ساهر ولكنه يتحكم فى نفسيه بعص الشئ........

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

بعد قليل فى قصر البسيونى.......


وصل الطبيب لتاخذه سلمى وتصعد بيه اللى اعلى وتحكى له ما دار باستثناء الحكايات الشخصيه قالت له انها ظلت تصرخ وتصيح لسبب شخصى ثم فقدت وعيها.......فحصها الطبيب وافاقها وكشف عليها ولكنها كانت فى حاله غير طبيعيه ولهذا اعطاها مُهدء ومنوم


خرج الطبيب من غرفه انتصار ونزل اللى الاسفل مع العائله.....

فريد: خير يا دكتور؟؟؟؟

الطبيب: حضرتك جوزها يا فريد بيه؟؟؟

فريد بحده: لا انا ابو اولادها بس يا دكتور.......


الطبيب: طب ممكن اتكلم مع اكبر ابن ليها......

ساهر: ايوه يا دكتور اتفضل انا ابنها الكبير


الطبيب: المدام اتعرضت لصدمه عصبيه شديده وده وصلها لانهيار عصبى وطبعا العقل مقدرش يتحمل الصدمه الكبيره اللى اتعرضتلها فلجاء لاخر حل عنده وهو انه يقف تماما العقل ادى امر لكل اجهزت الجسم انها تقف الا القلب لسه شغال وده معناه ان المدام انتصار دخلت فى غيبوبه من اصعب الانواع وصعب تحديد هى هتقدر ترجع تانى ولى لا...........


ساهر بتماسك: قصدك ايه يا دكتور.......قصدك ان والدتى ماتت؟؟؟؟


الدكتور: لا طبعا طول ما فى نفس داخل خارج الامل فى ربنا كبير وندعى انها تتحسن لكن انا اسف جدا وجودها هنا معدش ينفع لازم تدخل المستشفى وتبقى تحت الاجهزه لحد ما تستعيد وعيها ان شاء الله........


مها ببكاء: ماما لااا ماما لاااا

لتضمها سلمى الى صدرها وتحاول تهدئتها


ساهر بتماسك:لو ده الحل يا دكتور نقدر ننقلها امتى؟؟

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸


البارت السابع:(


ساهر بتماسك: لو ده الحل يا دكتور نقدر ننقلها امتى

الطبيب: من الافضل انه يكون حالا وده احسن ليها

ساهر: اعمل الازم يا دكتور ثم نظر الى سلمى بكسره


ساهر ببكاء: انا عارف انها ظلمتك وجت عليكى كتير بس هى دلوقتى تعتبر بين ادين ربنا......وانا بطلب منك بالنيابه عن امى انك تسامحيها.........يمكن ربنا يسمحها على كل اللى عملته ويغفرلها ذمبها......


سلمى وهى تضم ساهر الى حضنها: انا مسمحاها يا حبيبى مسمحها بس عشانك انت واختك عشان انتوا متستهلوش انكوا تفضلوا عايشين عمركوا كله تدفعوا تمن غلطتها الله يسامحها ويقومها بالسلامه.........


ساهر لسيدرا: انا اسف على اللى والدتى عملته فيكى واتسببت فى اللى حصل ليوسف ارجوكى سامحيها....


سيدرا بحزن: طنط انتصار كانت فى مقام ماما فى يوم من الايام عشان كده عمرى ما اقدر ازعل منها ربنا يشفيها ويقومها بالسلامه.........


كاد ساهر ان يحدث يوسف ليقاطعه يوسف متحدثا: هتبقى كويسه متخفش وان شاء الله ربنا يسامحها وتقوم بالسلامه......


فريد محتضانً ابنه: متنكسرش كده امك غلطت وربنا بيحسبها وبما ان اللى ظلمتهم سامحوها ربنا كمان هيسامحها بس فى الوقت اللى هو كاتبه ومن هنا لوقتها انا عايزك تجمد وتعرف ان اللى ربنا كتبه هو اللى هيحصل وبس رضيت او لا ومتعترضش على امر الله مهما حصل وتكمل حياتك عادى لحد ما ربنا يريد انه يغير الامور فاهم يا ساهر انت ومها؟؟؟


ساهر ومها: حاضر يا بابا..........

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

فى قصر البسيونى......


مر اسبوع على هذا اليوم فانتصار تم نقلها الى المستشفى ومها وسلمى يزونها كل يوم حتى لا تشعر مها بغياب والدتها...... بينما ساهر يقوم بزيارتها من حين لاخر فهو يحاول ان يتعايش مع الحاضر......بينما سلمى لا تفارق يوسف ابدا فهو لازال لم يتعافى كليا ف سلمى وسيدرا يتقصما الوقت للجلوس معه لرعايته والاهتمام بيه......ليتعفى يوسف كليا ويصبح قادرا على ممارسة حياته بشكل طبيعى......


الطبيب: لا ده احنا بقينا كويسين اوى ونقدر نمارس حياتنا عادى جدا ولا كان حاجه حصلت....

سيدرا بفرحه: يعنى هو بقى كويس يا دكتور ومفيش اى خطر عليه خالص؟؟


الطبيب: ايوه يا مدام سيدرا الاستاذ يوسف بقى كويس جدا ويقدر يخرج من البيت ويروح فى اى حته من بكره او حتى ينزل الجيم مفيش اى قلق عليه خالص


فريد بسعاده: شكرا يا دكتور اتفضل.....

خرج الطبيب لتجلس سلمى وسيدرا بجانب يوسف لينظر يوسف اليهم بسعاده وفرحه كبيره


سلمى: حمدلله على سلامتك يا روح قلبى

يوسف بحب: الله يسلمك يا احسن ماما فى الدنيا سلمى: كل ما اسمع منك كلمه ماما احزن على السنين اللى ضاعت من غير ما اسمعها منك.....


سيدرا: ربنا يسمحها طنط انتصار ويشفيها 

سلمى: يااارب


فريد متدخلا: خلاص يا عم يوسف خفيت وبقيت كويس سيب لى امك بقى عشان وحشانى اووى


سلمى بخجل: انت بتقول ايه يا فريد احترم نفسك!!! فريد بحب: هو انا مش رضيتك!!!!! تبقى مراتى وحلالى وده ابنك ومرات ابنك وزى ما انتى وحشانى هما كمان و حشين بعض........تعالى بقى عشان انا عايزك فى حاجه على انفراد.........وخرج فريد وسلمى من الغرفه وظل يوسف وسيدرا يضحكان على هذا الثنائى الجميل.......


يوسف بسعاده وهو ينظر الى سيدرا بحب: مكنتش عارف انى محظوظ او كده........

سيدرا بابتسامه: محظوظ بايه!!!

يوسف بحب: محظوظ بيكى.....


سيدرا بحب: انا اللى محظوظه بيك يا يوسف مكنتش اعرف ان نصيبى حلو اوى كده وان الشخص اللى كنت خايفه منه اوى كده يجى يوم واخاف عليه اوى كده


يوسف بتذكر: اه صحيح كان فى حوار بينا مكملش.....

سيدرا باستفسار: حوار ايه!!!


يوسف بمكر: لما كنت بموت واُغمى عليا فى كلمه كده سمعتها مش عارف هى كانت بجد ولى كُنت بهلوس؟؟


سيدرا بخجل: ماما كانت عايزانى هشوفها عايزه ايه...

ليجذبها يوسف من ذراعها لتسقط بين ذراعيه


يوسف بجراه: ماما مين اللى عايزاكى ده زمان فريد بيه ركب قفل على باب اوضتهم وفرض حظر التجول مش قالك وحشاه!!! هو انا مش واحشك ولى ايه؟؟


سيدرا بخجل: يوسف لو سمحت سبنى اقوم....

يوسف بحب: قوليها الاول وانا اسيبك


سيدرا باحراج: اقول ايه يا يوسف؟؟؟

يوسف: الكلمه اللى قولتيها وانا فى حضنك يوميها....


سيدرا بخجل: يوسف لو سمحت سبنى

يوسف يتمسك: مش هسيبك غير لما تقوليها


وظل يقترب منها بجراه كبيره وهى دقات قلبها تتصارع واحست انه سوف يقبلها مثل المره السابقه لتعذم على انها تنهى هذه اللحظه لتغمض عينها بخجل


سيدرا بخجل: بحبك يا يوسف بحبك اهو بحبك

يوسف بابتسامه: يااااااه اخيرا حرام عليكى يا شيخه


سيدرا بخجل: خلاص سبنى بقى

يوسف بحب: هو انتى لسه بتخافى منى يا سيدرا؟؟


سيدرا بحب: لا يا يوسف مفيش حد بيخاف من حد بيحبه وانا بحبك قالتها وهى اعينها فى الارض 


ليفترب منها يوسف ويضمها الى صدره وسيدرا لم تمانع فى هذا الامر وسمحت لنفسها بان تلقى بنفسِها داخل حُضنِه ليُدرك يوسف انها واخيرا سمحت لنسِها ان تنول لقب مدام يوسف البسيونى.....


ليقضى معاها اجمل يوم فى حياتهم فاليوم يستطيع ان يقول انها حقا مدام سدره حرام يوسف البسيونى وسك ملكيته عليها لتكون زوجه امام الله والناس ويعيشاً اجمل لحظات حياتهم لاول مره معا........

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

فى قصر البسيونى........


بعد مرور اسبوعً فالجميعُ يُمارس حياته بشكل طبيعى واخيرا عادت السعاده والفرحه لهذه العائله.....


سلمى: يله يا ام حسن بسرعه قبل ما الولاد يصحوا عايزين نحضر الفطار بسرعه......

ام حسن: كل حاجه جهزت يا ست سلمى هفرش السفره حالا......


فريد: صباح الخير يا حبيبتى

سلمى: صباح النور يا حبيبى

فريد: ايه الولاد لسه منزلوش ولى ايه؟

سلمى: انا صحيتهم وبيلبسوا ونازلين اهم.....

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

فى غرفه يوسف وسيدرا......


خرج يوسف من الحمام ليجد سيدرا تُحضر ملابسه ليستعد لذهاب الى الشركه.....

يوسف بمكر: ايه الرضا ده كله!!!

سيدرا بخجل: بطل بقى ويله عشان ماما وبابا مستنين تحت عشان ننزل نفطر معاهم.....


كان يوسف يقترب من سدره بمكر ولكنه تفاجئ بها تُسرع اللى الحمام وتغلق الباب خلفها ليقلق يوسف عليها ويظل ينتظرها اللى ان خرجت من الحمام.....


يوسف بقلق: سيدرا فى ايه مالك؟؟؟

سيدرا: مش عارفه يا يوسف حسيت مره واحده انى نفسى غمه عليا ومش قدره وبطنى مقلوبه.....


يوسف: طب نطلب الدكتور عشان نطمن

سيدرا: لا لا مش مستهله ممكن يكون برد او حاجه يله ننزل نفطر عشان منتاخرش على بابا وماما.......

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸


بينما بالاسفل كانوا جميعا يناولون الفطار لينزل يوسف وسيدرا ويلقون التحيه عليهم......


سيدرا: صباح الخير.......

سلمى: صباح النور يا حبيبتى ايه اللى اخركوا كده

يوسف: معلش يا ماما كنت بلبس......


فريد: طب يله يا بيه عشان فى شغل كتير مستنيك....

يوسف بابتسامه: امرك يا يوسف بيه.....


فريد لساهر: ايه يا ساهر انت كمان لسه منوتش تنزل الشغل وتعرف كل حاجه فيه؟؟؟


ساهر باحترام: معلش يا بابا انا مليش فى التجاره يوسف الخير والباركه انا مبسوط فى دراستى وقريب اوى هكون شغل لنفسى بس انت بقا شجعنى

فريد: ربنا يوفقك يا سيدى وتحقق اللى انت عايزه.......


مها: وانتى يا سيدرا مش هننزل نشوف الكليه بقى الدراسه هتبدا كمان اسبوع.....


سيدرا بدوخه ولكنها تحاول ان تُخفيها: بجد ده الايام مرت بسرعه اوى هظبط امورى واقولك نروح امتى.....


سلمى بانتباه: مالك يا سيدرا انتى تعبانه؟؟

سيدرا: لا يا ماما انا كويسه انا بس شبعت الحمدلله.....


نهضت سيدرا من على الطاوله ولم تتحرك خطوتين لتسقط ارضا فاقضه للوعى لتفزع العائله كُلها....


يوسف بخضه وهو يُسرع اليها: سيدراااااا.......


                الفصل الثامن من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 

لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كاملة من هنا 



تعليقات



<>