CMP: AIE: رواية لاجل حبك الفصل الثلاثون30بقلم رحمة جمال
أخر الاخبار

رواية لاجل حبك الفصل الثلاثون30بقلم رحمة جمال


 رواية لاجل حبك 

الفصل الثلاثون

بقلم رحمة جمال


ومثل كل صباح كان جميع    ابطالنا في الامبراطوريه 

كانت رحمه منهمكه في   أعمالها وقبل فتره الراحه بدقائق خرجت من مكتبها وذهبت لمغفرة 

دلفت عند سماع الاذن بالدخول

مغفره بصدمه : مدام رحمه 

رحمه : ايوه 

مغفره : اتفضلي

رحمه : عرفت انك   هتتخطبي انتي وكريم مش كنتي تعزميني

مغفره باحراج : أنا والله أتمناه انك تيجي بس هو انتي سامحتني

رحمه :  مسمحاكي، انا عايزاكي انتي اللي تسامحيني

مغفره بعدم فهم : ازاي 

رحمه : هتعرفي كل حاجه النهارده ع العشا عندي انتي وكريم وموده ومصطفى 

مغفره باستغراب : كلنا 

رحمه : ايوه ، متنسيش

ثم خرجت رحمه من   مكتب مغفره وتركتها شارده في كلامها أفاقت ع صوت طرقات الباب وكان كريم 

مغفره : ادخل

كريم : اتفضلي الملف اللي طلبتيه 

مغفره : شكرا

كريم : بس هي رحمه كانت هنا 

مغفره : اها وعزمنا أنا وأنت ومصطفى موده ع العشا عندها

كريم : غريبه ، بس دي حاجه كويسه معني كده أنها هتسامحنا

مغفره : الأغرب أنها مسامحني ، بس قالتلي انها عايزيني أنا اللي اسامحها 

كريم : ياخبر بفلوس 

مغفره : معاك حق

ثم خرج كريم وأخبر مصطفى عن موعد العشا بمنزل مديرتهم وذهب ليكمل عمله 

اما في قسم الحسابات

موده بفزع : يالهوي يالهوي يالهوي يالهوي اكيد رحمه عرفت اللي حصل في الفندق

مصطفى :يالهوي يالهوي يالهوي يالهوي أنا كده هترفد

موده : يالهوي يالهوي يالهوي يالهوي بقينا ف الشارع

مصطفى : استني بس   كريم قالي أنها سامحت مغفره 

موده : بجد ، عقبالي بقي

مصطفى : حاسس انها هتسمحاك انتي كمان وإلا مكنتش قالت انك تيجي

موده : ياريت يا مصطفى ياريت 

مصطفى : طب يلا ميعاد الغدا

موده : يلا

اما في مكتب رحمه 

محمود : عملتي ايه

رحمه : زي ما قولتلك ،بس تفتكر هيسمحوني ع اللي حصل

محمود : اكيد أن شاء الله متقلقيش

رحمه : يارب عشان ف حاجات كتير ناويه اعملها ان شاء الله

محمود : حاجات زي ايه 

رحمه : خليها مفاجأة ، صحيح يا استاذ بقالك كتير مش بتروح الكليه 

محمود : كنت عارف انك هتقولي كده بس ع العموم كنت هقولك اني هروح بكره 

رحمه : ماشي يلا ع شغلك

وبطريقه ما عدا النهار وجاء   موعد العشا الذي لا احد يعلم كيف سيمر 

بينما كانت رحمه تجهز للعشا كانت انتصار تحضر المائده واستقبلت الجميع 

موده : أنا قلقانه اوي يا مغفرة

مغفره : أنا بقي مش قلقانه أنا الفضول هيقتلني

مصطفى : سمعتكو

مغفره : يابني خدتني

كريم : اومال لو عشتي معاه يوم هتعملي ايه 

مصطفى : نينينينينيني

كريم : ولاه بطل رخامه 

موده : خلاص بقي انتو هتتخانقو 

اما ف الجناح

وعندما انتهاء محمود من ارتداء ملابسه ظل ينظر لزوجته التي كانت في غايه توترها 

فاحتنضنها وهمس ببعض الكلمات لكي يطمئنها

محمود : اهدي يا حبيبتي كله هيبقي تمام هما بيحبوكي واكيد هيفهموكي

رحمه بتوتر : تفتكر

محمود بابتسامه : اكيد

ثم امسك يدها وخرجو من الجناح ودلفو للاسفل ثم وقفت رحمه امام موده ورسمت الابتسامه ع وجهها 

رحمه : ازيك يا ميمو

موده بدهشه من سماع ذلك الاسم من رحمه فكان ذلك اخر توقعاتها فرحمه هي من أطلقت ذلك الاسم ع موده لكي تغيظها مما ادي الي اندهاش الجميع 

موده بصدمه : ميمو 

رحمه : مش فاكرها ولا ايه....

قاطعت موده كلام رحمه بعناق كبير يدل ع الاشتياق والأسف بادلته رحمه بعناق كبير يحمل المعاتبه 

ومن ثم أفاق الجميع من صدمته حتي جلسو ع المائده ليتناولو عشائهم وعندما انتهو من العشاء جلسو لكي تتحدث رحمه مع مغفره أمام الجميع

رحمه : حصل حاجات كتير الفتره اللي فاتت بس الحمد لله عدت ع خير ، بس عايزه اعتذر منك يا مغفره ع حاجه ليكي انتي وكريم كنت أنا السبب فيها 

مغفره : حاجه ايه

رحمه بتردد :  موضوع انك كنتي ف المخزن ده كان مترتب 

موده : ايوه يا رحمه احنا كلنا متأكدين من كده 

مصطفى : ايوه بس مش عارفين من اللي عمل كده

رحمه بتوتر اكبر : أنا اللي عملت كده

الجميع بصدمه  : ايه

محمود : أنا هقولكم ع كل حاجه

ثم سرد لهم محمود كل شيء   عن هروب عمته وتلك الخطه لكي يوقعو عمته ف السجن للابد وكل شئ حتي حادثه رحمه التي لم تكن ف الحسبان

مصطفى : معقول انتو اللي عملتو كل ده

موده : أنا حاسه اني بتفرج ع فيلم 

كريم : طب ليه مقولتوش ، ليه عملتو كل ده من ورانا

كل هذا وكانت مغفره ملتزمه الصمت

محمود : الموضوع كان حساس جدا ومكناش عايزينكو تقلقو كانا عايزين كل حاجه طبيعيه

رحمه : وانتي يا مغفره 

مغفره : هقول ايه ، أنا كل اللي كنت عايزاه انك تسامحني وإن كريم يسمعني ويعرف    اني ماليش ذنب في حاجه

رحمه : طب ودلوقت لما عرفتي الحقيقة كلها

مغفره : مش فارق حاجه معايا قد اني وصلت إلي عايزاها انك سامحتني وإن كريم لسه معايا

رحمه بعدم تصديق : يعني مش زعلانه مني

مغفره بابتسامه : لا عشان حتي لو كنت عارفه كنت هعمل اللي انتي عايزاها انتي ناسيه يا رحمه من اول ما اتصاحبنا وعدنا بعض بايه

موده : هنفضل مع بعض مهما حصل واي كانت ايه المشكله

مغفره : هنحلها سوا وهنكون قدها

رحمه بابتسامه : الواحد للكل والكل للواحد 

محمود بفرحه : يعني خلاص صافيه لبن

مغفره : اكيد طبعا 

وعدت تلك الامسيه فتذكر الماضي بين الضحك تاره وبين الذكريات تاره اخري فكانت    أول ليله تمر ع القصر بتلك الفرحه منذ سنوات 

وعندما دقت الساعه الثانيه عشر منتصف الليل

ف الجناح 

محمود : خلاص كل حاجه خلصت

رحمه : خلاص وهنبدا من جديد

محمود بابتسامه : أن شاء الله

اما في بيت مصطفى وكريم 

كريم بفرحه : وقعت يا فالح

مصطفى : ايوه يا اخويا ، بس انا خايف لتكون بتفكر في موضوع السن وأنها اكبر مني وكده

كريم : أنا مش عارف فيها ايه يعني لو الواحد يتجوز واحده اكبر منه يابني العمر 




مجرد رقم المهم تكون فاهمين بعض ومرتاحين لبعض وطالما




 بنثق ونحترم بعض والحب موجود يبقي فين المشكله شيل الكلام الفاضي ده من دماغك 



يا ديشا واكيد موده فاهمه كده كويس

مصطفى : المهم تكون بتحبني 

كريم : متقلقش هيحصل أن شاء الله

مصطفى : يارب يا كريم يارب 

كريم : أن شاء الله ، يلا بس عشان ورانا كليه وشغل بكره

مصطفى : تصبح على خير

كريم : وانت من اهل الخير

وفي صباح ستعلن قلوب بخضوعها للحب

ذهب محمود وكريم الي الكليه اما موده ومصطفى كانو ينهو بعض الملفات قبل ذهابهم 

موده : كده تمام يا مصطفى الشغل خلص 

مصطفى : اخيرا

موده : هسبقك أنا اسخن العربيه عما تيجي 

مصطفى : تمام مش هتاخر

ذهبت موده الي جراج السيارات رأت مغفره اتيه

موده : صباح الخير

مغفره : صباح النور ، ايه   اللي جابك بدري كده

موده : كنت بخلص شويه حاجات قبل ما اروح الكليه ومستنيه مصطفى

مغفره بخبث : مصطفى قولتلي 

موده : ايه ف ايه 

مغفره : لا ابدا بس مش ملاحظه يعني أن  انتي ومصطفى مع بعض اليومين دول 

كان ذلك الكلام يحدث وكان مصطفي قريب منهم

موده : عايزه توصلي لايه

مغفره : أنا ولا حاجه

موده : عايزه الصراحه

مغفره بفضول : اها

موده : مش عارفه ، برتاح معاها اوي بيقدر يغير المود في ثانيه ده غير اني مفتكرش كنت زعلانه وهو معايا وحتي لو زعلني مره بيصالحني وينسيني اللي حصل

مغفره : يعني......

موده : يعني شكلي هحبه 

استدراو هما الاتنين    عندما سمعو صوت ارتطام المفاتيح ع الأرض وراو مصطفى واقف مذهول أمامهم

وكانت لا تقل موده من دهشتهم عنه في شئ ثم أصدرت مغفره صوت 

مغفره : طيب يا موده يلا   عشان متتأخريش ع المحاضره 

موده وقد افاقت من شرودها : اها ايوه المحاضره الكليه صح مع السلامه

ثم فرت هاربه من أمامهم وبعد لحظات استوعب مصطفى الموقف وذهب أيضا 

ثم مسكت مغفره الهاتف تتحدث فيه : أنا كده عملت اللي عليه 



             الفصل الحادي والثلاثون من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-