رواية عشقت حبك الاسود الفصل الخامس5بقلم نانسي ايمن



رواية عشقت حُبك الاسود

الفصل الخامس
بقلم نانسي ايمن


مهند علي وشك الخروج وكانت يارا قادمة مع صديقتها ريم للڤيلا 
مهند بقلق:مالك يايارا و مال رجلك 
ريم:متقلقش مفيش حاجة بس هي وقعت علي رجليه وهي بتجري في النادي 
ورجليها اتجزعت مش اكتر لكن هتبقي كويسة
يارا:متقلقش يا مهند انا كويسة بس رجلي بتوجعني شوية مش اكتر 
وبدأت يارا ان تصعد السلم ولكن اوقفها مهند 
مهند:انتي هتعملي ايه 
يارا بضحك:هعمل ايه يعني يا مهند هطلع السلم 
مهند:مفيش الكلام دا وبدأ يحملها لغرفتها حتي لا تتعب نفسها واتجهه الي غرفتها قائلاً:بجد انتي كويسة
يارا باابتسامة علي قلق اخيها:كويسة ومتشغلش بالك بيا  وانا كلها كام يوم وابقي كويسة
مهند:انا لازم اروح دلوقت الشركة وبعدين هجيلك ونعد نتكلم كتير ماشي 
يارا بطفولة:ماشي يا مهند بس متتأخرش 
مهند باابتسامة:مقدرش 
ويقبلها من رأسها متجهه الي الشركة 

في شركة مهند القاضي 
مهند:اي يا سلوي(السكرتيرة)بتقوليلي لازم تيجي الشركة ضروري ليه حصل ايه مهم عشان كدا 
سلوي:حضرتك سارة لسه ماشية من شوية وسلمت كل المكتات والتصميمات اللي كانت مطلوبة منها 
وكدا تبقي الصفقة اللي بنا وبين الشركة التانية خلصت وكمان الشركة اتقدمت اكتر ووضع الشركة استقر اكتر 
مهند ب استغراب:سارة عملت كدا 
سلوي:ايوا حضرتك 
مهند لنفسه:بعد ما طردتها قدام الناس دي كلها 
اشتغلت علي التصميمات اللي اطلبت  منها 
لدرجة دي بتفكر فيها وفي شغلي 
وبدأ يندم علي ما يفكر به من ناحيتها ثم يرجع الي واقعه ويتذكر انها مثل اي فتاه امامه ولكن هي ليست كذلك وكان يحاول يخفي هذا الشعور كلما ظهر عليه 
سلوي:استاذ مهند انت معايا 
مهند بسرحان:هاا اه اتفضلي انتي علي مكتبك الوقت 
سلوي:حاضر يا استاذ مهند وتغلق الباب خلفها 
ثم يبدأ مهند بالاتصال بي سارة 
مهند باابتسامة لا ارادية:وحشتيني 
سارة بحب:مهند 
مهند:مسمعتش رد منك يعني 
سارة ب استعباط:علي ايه بالظبط 
مهند:وحشتيني 
سارة بكسوف شديد:وانت كمان 
مهند باابتسامة لا ارادية:وانا كمان ايه بقي 
سارة بكسوف:ا..انت كمان وحشتني 
بس هو انا لحقت اوحشك اوي كدا 
مهند بتنهيدة:طبعا 
سارة ب استغراب:صح انت جبت رقمي منين 
مهند بضحك:انتي نسيتي انك كنتي بتشتغلي عندي ولا ايه يعني اعرف كل حاجة عنك مش رقم تلفونك بس 
سارة بضحك:صح نسيت 
مهند:و مناسبة الشغل بقي 
شكرا جدا علي اللي انتي عملتي معايا وعلي الشغل اللي انتي خلصتي دا بعد كل اللي حصل 
سارة برقة:محبتش تخسر حاجة في شغلك حتي لو كانت حاجة بسيطة 
يبتسم مهند علي كلمها قليلاً ثم يتذكر محادثة من سنين وذكريات تؤلمه ثم يعود الي وعيه وغروره من جديد 
مهند بحده:انتي فاضية بكرا 
سارة:اشمعنا بكرا يعني 
مهند: مفيش هنتحرك شوية 
سارة بتردد:ايوا بس مش عايزة اتاخر انت عارف مينفعش اسيب اختي  لوحدها 
مهند بثقه:متقلقيش مش هاخرك 
سارة بشعور غريب :اوكي 
مهند: هاجي اخدك من الكلية بكرا عشان نخرج سوا 
سارة:هستناك قدام الكلية 
مهند:سلام يا وردتي 
سارة بحب:سلام وصوت مكتوم..بحبك 
ثم اغلق مهند هاتفه بعد ان انهي مكالمته مع سارة
تتصل سارة بي ندي 
ندي:اي دا مش معقولة لسه فكراني يا سارة 
سارة بضحك:هتغيري ولا ايه 
ندي بضحك:امممم شكلك مبسوطة 
صوتك بيقول كدا 
سارة ب ابتسامة:ايوا مبسوطة وهحكيلك علي كل حاجة بس عايزة اطلب منك طلب 
ندي بضحك:اطلبي يا ست سارة
سارة:انا مش هبقي فاضيه بكرا خالص 
وكنت محتجاكي تيجي بكرا وتعدي مع نور 
ندي:انا برده  مش فاضية بكرا خالص يا سارة  
بس عندي حل ممكن نور تيجي وتعد مع ماما لغايت ما تخلصي اللي وراكي 
بس قوليلي بقي يا سارة ايه اللي هيشغلك بكرا اوي كدا 
سارة ب ابتسامة:انا ومهند هنخرج شوية 
ندي بضحك:امممم هتخرجي 
خلاص يا ستي بكرا هاتي نور وبعد كدا لما ترجعي ابقي عدي علي ماما وخديها 
سارة:بس طنط مش هتدايق 
ندي بضحك:لا طنط ما هتصدق حد يعد معاها بس يارب نور هي اللي متزهقش 
سارة بضحك:خلاص هجيب نور قبل ما نروح الكلية وبعدها نبقي نروح الكلية مه بعض بعد كدا 
ندي بضحك:اشطا هستناكي 

في ڤيلا نبيل القاضي 
بعد رجوع مهند من الشركة 
ظل يتحدث مع يارا الكثير من الوقت 
ثم تاتي اليهم احدي الممرضات 

الممرضة:مهند بيه مدام صافية فاقت 
مهند:تمام انا جاي دلوقت 
مهند ليارا:يلا ندخل 
يارا بتوتر:انا خايفة
مهند:خايفة من اي 
يارا:انت غريب يا مهند 
 منين بتعامل ماما كدا ومنين جايبها الڤيلا لما تعبت 
مهند بالم ونظر ليارا:يلا ندخل 

في غرفة والدته 
صافية بتعب:انا ازاي اجيت هنا 
وكادت الممرضة ان تتكلم ولكن قطعها دخول مهند ويارا 
صافية بدموع وهي تري يارا:يارا ياحبيبتي انتي جيتي امتا من لندن 
يارا:انا..
صافية بدموع:قربي يا يارا كبرتي وبقيتي جميلة اوي كمان تعالي في حضني يا حبيبتي 
كادت يارا ان تقترب ولكن اوقفها مهند 
مهند لصافية:انتي كويسة الوقت 
صافية باابتسامة رغم حزنها:بقيت احسن لما شوفت يارا وكمان لما شوفتك يامهند قد ايه كنتوا وحشني اوي 
مهند باالم ولكن تظاهر القوة:لوكنتي بتحبينا كدا زي ما بتقولي ماكنتيش تسيبينا 
صافية :انتوا لازم تعرفوا الحقيقة اللي هي
مهند بحده:وانا مش عايز اسمع حاجة بقالي عشرين سنة واكتر بسمع من نبيل القاضي 
انا جبتك هنا لان دا حقك وان مينفعش تكوني في بيت لوحدك وانتي تعبانة دا غير ان البيت دا برده من حقك وانا مش همنعك منه لكن تنسي خالص ان ليكي ابن اسمه مهند وبنت اسمها يارا واظن ان انتي فعلاً عارفة الكلام دا لانك نفذتي من20سنه ...عن اذنك 
ثم ذهب الي غرفته وبداخله الم كبير 
اما عن يارا ف كانت تريد معانقت والدتها وتشعر بحنانها لانها عاشت بدون ام من صغرها حتي هذة اللحظة 

يارا بحزن:انا هطلع اوضتي لكن لو عوزتي حاجة انا موجودة 
ظلت صافية حزينة من كلام ابنائها لها 
ودموعها تتساقط

وفي يوم جديد 
في منزل ندي 
سارة:نور انا هسيبك عند طنط ميرڤت شوية وبعدين هاجي اخدك ماشي 
نور:ماشي يا سارة بس متتاخريش 
سارة:حاضر يا حبيبتي 
ميرڤت (والدت ندي):متقلقيش عليها يا سارة انا هفضل قاعدة معاها متخافيش عليها 
ندي بضحك:متخافيش يا سارة مش دي امي بس بتحب العيال الصغيرة اكتر مني 
ميرڤت بضحك:بقي كدا يا ندي طيب يلا قومي روحي علي كليتك وتعالي انتي يا نور عندي لعب كتير هتعجبك 
نور باابتسامة:حاضر يا طنط 

بعد ان تركت سارة اختها عند والدت ندي وذهبوا الي الكلية 
ندي :يلا يا بنتي مش هتدخلي السيكشن ولا ايه 
سارة:لا هستني هنا ادخلي انتي وابقي انقليلي المحاضرات ماشي 
ندي:حاضر بس خلي بالك من نفسك 
سارة:متقلقيش ثم تذهب ندي الي المحاضرة 
اما مهند ف كان ينتظر سارة اكثر من ربع ساعة 
مهند:كل الوقت دا عشان البت دي تيجي والله لتشوفي بعد كدا اللي هيحصلك مني 
ثم اتت سارة في اجمل مظهر ولكن عندما يكون مهند معها يصبح في عالم تاني ولكنه كلما يشعر بذلك الاحساس يرجع الي وعيه ويتحجر قلبه اكثر واكثر
مهند بنظرة حب صادقة:حلو اوي عليكي
سارة بكسوف:شكرا 
مهند:تعرفي احنا رايحين فين الوقت 
سارة:تؤتؤ 
مهند:داخلين فيلم(......)الجديد  
وبدأ يتحرك بسيارته متجهه الي السينما 
سارة بنظرة جنونية:احنا بجد هندخل الفيلم دا 
مهند بضحك:مش شايف داعي للاستغراب دا كله بس ايوا طبعا هندخله عشان انتي بتحبي 
سارة بسعادة ثم تختفي ابتسامتها وهي تتذكر كلامه في الشركة 
سارة بتردد:استاذ مهند
مهند :انتي قولتي استاذ مهند 
سارة:مش المفروض اني اقول كدا 
مهند:لا مش مفروض طبعا
سارة:انا وافقت وركبت معاك من غير ما أقول حاجة ودلوقت هنروح سينما لكن دا مش هينفع يحصل كدا في حدود احنا نهديها 
مهند:لازم تعرفي ان مفيش بينا حدود انا عايزك تطمني وانتي معايا انا عمري ما هأذيكي ولما فكرت اننا نروح سينما عشان عارف انك بتحبي الفيلم دا 
سارة باضطراب بين تصديق عقلها ام قلبها:استاذ مهند م..... قطعها مهند قائلاً
-مهند:كل اللي انتي قولتي هيحصل بس بشرط واحد بس انك تقولي مهند بس 
سارة ب ابتسامة رقيقة:مش هنتاخر مش كدا يا مهند 
يبتسم مهند بسبب ضحكتها وجمالها ثم يصل اما السينما ويمسك يدها ويدخل الي السينما ويذهب ليشتري تذاكر وياتي قائلاً:لحقنا دول كانوا اخر تذكرتين 
سارة بحب وكسوف:بحبك 
مهند بضحك وثقه:منا عارف 
سارة لنفسها وهي تنظر له ب أمان: مهند بيعمل كل حاجة بحبها عشان اكون مبسوطة ....انا كنت فاهمة غلط 
ثم يبدأ الفيلم وهو عبارة عن اجمل معاني الحب 

اما عن يوسف وندي 
تحدث معها واخذها بعربيته الي منزله وهي لم تعرف 
واثناء الطريق وهم يتحدثون 
يوسف:يومك كان عامل ازاي 
ندي بضحك:يعني مفيش حاجة جديدة 
يوسف بخبث:بس انا عندي 
مفجأة جديدة يعني 
ندي بضحك:مفجأة اي 
يوسف لنفسه وهو يتذكر..فلاش باك 
يوسف:شريف بكرا ندي هتكون عندك وساعتها اسلمهااك علي طبق من دهب وانت بقي تسلمني مفتاح عربيتك الجديدة 
بااك
ندي:يوسف اي روحت فين 
يوسف:لا ولا حاجة مفيش 
ندي:احنا هنروح فين الاول 
يوسف بكدب:هنروح علي مكتبي الاول عشان
 تشوفي شكله وبعد كدا نبقي نختار الاستايل اللي هيمشي عليه وانا هساعدك برده 
ندي:اوكي 
بس كنت عايزة اقولك علي حاجة 
يوسف:قولي 
ندي باابتسامة:انا اسفة علي الموقف البايخ اللي حصل بنا قبل كدا بس مكنش قصدي 
يوسف:انتي لسه فاكرة دا انا كان هاين عليا انفخك 
ندي بضحك:بجد مكنش قصدي وانت كمان مكنتش مركز بس خلاص احنا دلوقت هنكون صحاب واخوات مش كدا 
يوسف بضحك علي ضحكتها :طبعا 
والقميص خلاص باظ بسببك ومبقتش بعرف اللبسه بس بعد كدا اتعرفنا علي بعض ومع بعض كمان اهو 
ندي بضحك:يعني مش زعلان خلاص 
يوسف بضحك:مش زعلان خلاص 

وبعد وقت قصير يذهب كل من ندي ويوسف الي مكتب يوسف وندي 
تتردد تدخل ام لا ولكنها تدخل 
وتنصدم انها شقة عادية وتري شريف في الداخل ولكن تحاول الخروج ثم يدخلها يوسف بالعنف 
يوسف بخبث:يااه دا بدري اوي عشان تخرجي من هنا 
ندي بخوف وشريف يحاول الاقتراب منها وهي تري بجانبه الكثير من زجاجات الخمر 
ندي بخوف ودموع:يوسف انت جبتني هنا ليه انا معملتلكش حاجة حرام عليك 
يوسف:عشان تبقي تطلعي فيها بعد كدا وتطولي لسانك ياحلوة  ويشرب من كأس الخمر التي بي يده 
ندي ببكاء:يوسف لو كنت دايقتك في حاجة انا اسفة بس متسبنيش هنا وتمشي ...مشيني من هنا يا يوسف ابوس ايدك
شريف وهو يتفحص جسدها برغبة :تمشي ليه دا انتي هتتبسطي معانا اوي وهتبقي واحدة من ضمن البنات بتوعنا 
ندي ليوسف بدموع:اصده ايه يا يوسف انا وثقت فيك وانت تعمل فيا انا كدة 
ثم ياخذ شريف ندي بالقوة والعنف 
ندي ببكاء وصراخ:يووووسف متسبنيش يايوسف 
شريف بزعيق وهو يمسك يدها بعنف:تعالي هنا محدش هيقدر ياخدك مني 
ندي ببكاء:ابعد عني يا حيوان انت 
يشعر يوسف ب احساس غريب ويقوم يوسف ويكسر الكاس علي الارض وياتي وياخذ ندي بالقوة من شريف 
شريف بتعجب:اي يا عم والاتفاق اللي بنا
يوسف بحده:محدش هيقدر يقرب من ندي وانا معاها انت فاهم 
شريف بغضب:وهي مش هتخرج من هنا يا يوسف ووريني بقي هتخرجها ازاي 
يوسف بحدة:انا هوريك انا هخرجها ازاي 
ثم يقوم يوسف بي لكمه عددة لكمات حتي يفقد وعيه 
ندي ببكاء وصوت مبحوح:م..مشيني من هنا يا يوسف 
يوسف وهو ماسك يد ندي بقوة :مش هسيبك يا ندي متخافيش انتي معايا في امان ولكن ندي قبل وصولها لسيارة يوسف تفقد الوعي بسبب ما رائته وانخدعها في يوسف 
يفاجي يوسف ويحملها برقه وندم علي ما حدث منه 
يوسف بندم:انا اسف ياندي علي اللي حصلك وكل دا بسببي..انا بجد قذر 
ثم يذهب الي اقرب مشفي ليطمئن عليها 

في السينما بعد انتهاء الفيلم تدمع اعيون سارة بسبب احداث هذا الفيلم اما مهند فلم يتأثر بشي ثم اعطي ها منديل قائلاً:بتعيطي كدا عشان فيلم اومال لو حقيقي بقي وحد قدامك كدا هتعملي ايه 
قطعته سارة وقالت:مهند الحب دا اجمل احساس وشعور ممكن الواحد يعيشه ومش شرط يكونه اتنين بيحبه بعض ممكن الااخوات 
حب الاب والام والاحساس معاهم بالامان او غير كدا يعني انت اكيد بتحب باباك ومامتك وهما كمان اكيد بيحبوك وبيعمله اي حاجة عشان يحسسوك بكدا 
المهم ان لازم يكون في قلبك الحب والحب لكل الناس اللي بتحبهم كمان 
مهند بحده ووجع بسبب ذكرياته منذو صغره فراق وبعد والدته وقسوة والده منذو طفولته حتي شبابه واكتملت بصدمة كبري كانت السبب في ظهور قسوة وظهور "مهند القاضي"
مهند بوجع وحدة::اممممم 
سارة:والحب اللي من طرف واحد دا بيوجع ..
عندما يسمع مهند تلك الجمله يتحول لشخص اخر 
مهند بحده:مهما كان هينسي وبعدين الجرح دا هيعلمه انه ميتوجعش تاني وهو شارد 
سارة ب استغراب: روحت فين 
مهند بدون ان يصدر صوت او ينطق بحرف يقبلها بتملك اما عن سارة ف صفعته بسبب فعلته وهي تنظر له بدهشة ونبضات قلبها المتزايدة 
اما مهند ف غضب بشدة لانها اول فتاه تتجري وتصفعه وكاد ان يرد لها القلم ولكنه تمالك اعصابه قائلاً:انا اسف مكنش المفروض اعمل كدا 
سارة:انا اللي غلطانة اني جيت ولا خرجت معاك اصلا 
ثم ذهبت مسرعة وركبت تاكسي وذهبت لتاخذ اختها نور اما مهند ف كان يملئه الغضب من سارة وكان يريد وقتها ان يرد القلم ولكنه فكر في شي وهو كلام صديقه يوسف 
وياتري ماهو هذا الشي الاكثر من قلم؟؟

في احدي المستشفيات 
يخرج الطبيب من غرفة ندي ويسال من هو يوسف 
يوسف:انا يوسف هو في ايه بالظبط 
الطبيب :المريضة اللي جوا عماله تقول متسبنيش يا يوسف ..
انت ايه علاقتك بيها بالظبط 
يوسف بتردد:انا..انا خطيبها يا دكتور وكان في بنا مشاكل عشان كدا كانت بتقول متسبنيش يا يوسف 
بس لوسمحت طمني عليها وقولي هي حصلها ايه وهي كويسة دلوقت ولا 
الطبيب:هي اتعرضت لصدمة ودا اللي سببلها الاغماء دا بس احنا عملنا اللزم وهي الوقت تقدر تروح 
يوسف ب ابتسامة:يعني هي كويسة
الطبيب:الي حد كبير وهو يضع يده علي كتف يوسف قائلاً:بس انت متسيبهاش ولا تزعلها تاني 
يوسف ب ابتسامه:حاضر يادكتور ينفع ادخلها
الطبيب:ممكن 
يدخل يوسف الي غرفت ندي بالمشفي ويراها وهي نائمة مثل الملائكة ويندم للشعور التي جعلها تشعر به وكانت ندي تبدأ ان تفوق من صدمتها

ندي بخوف:ابعد عني وايه اللي حصلي 
انت عملت ايه فيا 
يوسف:اهدي انتي محصلكيش حاجة انا نزلتك من الشقة وانتي كويسة بس اغمي عليكي وانا جبتك هنا عشان اطمن عليكي وانتي احسن دلوقت 
يوسف بندم:ندي انا 
ندي بحزن:متجبش اسمي علي لسانك انا مش عايزة اشوفك تاني 
يوسف بندم:صدقيني انا كنت غلطان فعلاً لما عملت فيكي كدا بس انا مخلتش حد يقربلك انتي فعلا حسيستيني ان انا إنسان قذر قد ايه 
ندي بزعيق:انا عايزة امشي من هنا 
يوسف:الدكتور قال ممكن تمشي من هنا دلوقت لو حبيتي 
ندي:انا الاهم عندي اني مش عايزة اشوف وشك تاني 
وبعد وقت قليل ذهبوا خارج المشفي 
يوسف وهو يلاحقها :طب استني علي الاقل اوصلك 
ندي بضيق:قولتلك ابعد عني انا مش عايزة اشوفك تاني اصلاً
ثم ذهبت متجهه الي منزلها 
حتي وصلت هي وسارة في نفس الدقيقة ويبدو عليهم الحزن 
سارة لندي:مالك يا ندي انتي كويسة
ندي بصوت ضعيف:هحكيلك كل حاجة ياسارة بس بعدين وتساقطت دموعها وذهبت كل منهم الي منزلهم بعدما اخذت سارة اختها 

وبعد مرور اربع ايام
في ڤيلا نبيل القاضي'في غرفة يارا 
كان هناك من يدق علي بابها 
يارا وهي جالسه علي سريرها:ادخلي يا دادة 
صافية باابتسامة:بس انا مش الدادة انا امك يا يارا 
يارا بتوتر:ا..ادخلي 
صافيه باابتسامة وهي تنظر علي ابنتها:ينفع نعد نتكلم مع بعض 
يارا بالم:هو في حاجة ممكن نتكلم فيها 
صافية باابتسامة:طبعا فيه
في الحاجة اللي كنت بتمناها وبطلبها من ربنا ديما ان ارجع لولادي فيها اني شايفة بنتي كبرت وبقت زي القمر كمان لو تعرفي انا بحبك اد ايه يا يارا انتي ومهند انتم عمري 
يارا بدموع:ليه سيبتينا 
صافية باابتسامة رغم المها:صدقيني يا يارا انه مكنش ب ايدي اني اسيبكم ابدا 
بس ينفع نتكلم مع بعض وتحكيلي كل حاجة عنك ياحبيبتي 
يارا بوجع:هو صعب بعد كل اللي حصل بس هحاول اصدق انك مسيبتناش ومشيتي لكن هحاول 
هنية:صافية هانم انتي هنا 
صافيه:في حاجة ياهنية 
هنية:في واحد مستنيكي تحت وبيقول انه اسمه احمد 
صافية باابتسامة:احمد 
استغربت يارا من ابتسامت صافية وكانت تسأل نفسها مين احمد دا بقي 

صافية:قوليله اني نازل دلوقت 
هنية:حاضر يا هانم 
صافية ليارا:يارا انا هنزل دلوقت لكن هرجعلك بعد كدا وهنعد نتكلم ماشي يا حبيبتي 
يارا:اوكي 

احمد هو تلك الشاب التي يتميز بالعيون البنيه الساحرة وجاذبيته ووسمته وقوة عضلاته 
وهو ابن صديقة صافية 
وصافية تعتبره ابن لها
وهو من رائته يارا في احدي الحفلات مع اصدقائها وهو تلك الشاب التي رائته واصطدم بها في النادي 

في الريسبشن 
صافية:وحشتني اوي يا احمد عامل ايه يا حبيبي 
وعرفت مكاني ازاي 
احمد:انتي كمان ياطنط ربنا يعلم انتي كمان كنتي وحشاني قد ايه انتي الوحيدة اللي عوضتيني بعد موت امي الله يرحمها 
صافية:ربنا يرحمها يا حبيبي كانت صحبه واخت ليا من٣٠سنه وانت كمان كنت مصبرني عن فراق ولادي 
بس انت جيت امتا من لندن 
احمد:وصلت من اسبوعين و اول حاجة فكرت فيها اني اشوف حضرتك طبعا وعرفت انك موجودة هنا من الشغالة بتاعتك وقولت اجي اطمن عليكي 
صافية باابتسامة:فيك الخير ياحبيبي 
ما انا اللي مربياك برضه 
احمد:بس كويس ان حضرتك رجعتي لي ولادك بعد السنين دي 
انتي ديما كنتي بتكلميني عنهم مهند ويارا مش كدا 
صافية ب ابتسامة:ايوا هما 
احمد بضحك:طب مش هتعرفيني عليهم ولا ايه 
صافية لهنية:هنية لو سمحتي ناديلي يارا خليها تنزل 
هنية:حاضر يا هانم 
صافية:يارا اللي موجودة هخليكوا تتعرفوا علي بعض 

تنزل يارا بشعرها المنسدل وملابسها التي تزيد جمالها جمال وهي تتعكذ علي عصا طبية بسبب الم رجلها 
يارا لصافية:كنتي محتاجة حاجة يا م...
ولكن اوقفت كلامها عندما رائت احمد 
يارا بغيظ:انت 
احمد بااستغراب:انتي !!!!!
وبعدها

                    الفصل السادس من هنا


تعليقات



<>