رواية انت قدري
بقلم خلود محمد
الفصل الاخير
دخل قاسم الى فيلا الساحل الشمالي الخاصة به بعد ان انتهى من كل اعدائه ليقرر ان يعيش بسعادة بعيدا عن المشاكل التي حدثت لهم في السابق ...
يصعد قاسم ليجد مايا تجلس تتابع التلفاز و عندما لمحته ركضت عليه تحتضنه و تتعلق في رقبته بحب
اخيراا رجعت يا حبيبي قلقتني عليك اوي ...
ليبتسم قاسم بسعادة و يقترب بجانب اذنها و يهمس بفحيح : وانتي وحشتيني اووووي
ثم لم يمهلها لتتحدث و قد حملها على ضهره و صعد بها الى الغرفة و يغلق الباب بالمفتاح ...
وينزلها في الارض لتتعلق في رقبته و هي تحتضنه بشدة ليضمها اكثر بين احضانه و هو يقبلها في عنقها قبلات متتالية و يديه تتحسس بطنها ثم يحملها و يضعها على الفراش و يبدأ في تقبيلها قبلات رقيقة متتالية على وجهها و عنقها و هو يهمس بفحيح بجانب اذنها : بحبك يا روح قلبي
ثم يقبلها في وجنتيها و يهمس مره اخرى
بعشقك يا حياتي ... ثم يميل ليقبلها على شفتيها برقة شديدة و يهمس : بموووووت فيكي يا عمري
ثم يعود لشفتيها ليلتهمهم في قبلة عاصفة جدااا يبثها فيها كل حبه وعشقه و شوقه لها لتذوب معه و تغرق معه في بحور عشقه ...
———————————————————
بعد مرور تسع اشهر
كان قاسم و مايا جالسين في السيارة بعد ان كانوا في حفل زفاف الطبيب اكرم صديق قاسم
وهما عائدان الى المنزل في السيارة كان قاسم يحتضن مايا بيده و يتحسس بطنها و هو يقود السيارة بيده الاخرى لتسأله مايا بدلال ..
قاااسم حبيبي ...
ليبتسم قاسم لها و يقبلها في يدها :
ايوه يا قلب قاسم وعيونه ...
لتسأله بدلال : بتحبني قد ايه
لينظر لها قاسم بذهول و كاد ان يتسبب في حادث
ثم يرد عليها بغيظ : مش هرد عليكي دلوقتي بس خلي اجابتي دي اما نرجع ثم يغمز لها بمرح ...
لتبتسم مايا وتضحك بمرح و لاكن ابتسامتها تحولت الى ضيق و وجع وهي تتأوه بألم
الحقني يااا قاسم ...
ليفزع قاسم من صراخه ويركن سيارته على جانب الطريق
في ايه يا حبيبتي مالك وهو يربت على ظهرها ...
لتصرخ مايا بألم : انا باينلي بولد
ليصدم قاسم من كلامها و يشعر بالقلق الشديد و يقود سيارته بسرعة كبيرة و هو يتصل بالطبيبة الخاصة بها لتخبره ان يذهب الى المستشفى على الفور ...
ما ان وصل قاسم الى المستشفى حتى حمل مايا بين ذراعيه و دخل بها الى قسم الطوارئ ...
وهو يصرخ في الاطباء الذين ركضوا ليستقبلوها الى غرفة العمليات على الفور
حتى وصلت الطبيبة الخاصة بها و دخلت الى غرفة العمليات
...
بعد مرور نصف ساعة كان قد وصل عمر و يارا الى المستشفى و يارا بطنها منتفخة و تشعر بالخوف الشديد الواضح عليها ...
.
جلس عمر و هو ممسك بيد يارا يطمئنها و هو يشعر بالقلق عليها من خوفها الشديد ...
ظل قاسم يسير في الممر امام غرفة العمليات ذهابا وايابا و هو يشعر بالقلق الشديد الى ان سمع صوت بكاء طفل فشعر بالسعادة الشديدة بداخله لتخرج بعدها الطبيبة و هي تبشره بولادتها طفلة جميلة
ليفرح قاسم بشدة و ينحني يسجد على الارض لله و يحمده على نعمته التي رزقه بها ...
تشعر يارا و عمر بالفرحة وهما يهنئان قاسم بالمولودة الجديدة و فجأه تصرخ يارا بشدة وتبدأ في النزيف بشدة حينها فزع
عمر و هو يدرك انها تلد الان لينادي على الممرضة لتدخل بها سريعا لغرفة العمليات و هو يشعر بالرعب والقلق عليها ...
يمر ساعتين حتى خرجت مايا الى غرفة عادية و هي مازالت في غيبوبة من اثر المخدر ....
ليدخل قاسم و هو يحمل ابنته بين يديه و يجلس بجانب مايا التي استيقظت لتجد قاسم بجانبها و وضع ابنته على قدميها و هو يقبل رأسها بحنان
حمد الله على السلامة يا حبيبتي ..
ليبتسم بفرح : جبتي بنت زي القمرررر ...
لتبتسم مايا بسعادة و هي تشكر الله في سرها
ثم تحمل ابنتها بيدها و تقبلها على رأسها ..
ليدخل عمر الى الغرفة و هو يحمل طفل بين يديه و يعطيه لقاسم و هو يقول بسعادة :
سمي الله وانت بتشيل قاسم ابن اختك ..
ليبتسم قاسم بسعادة عندما علم بإسم المولود ليحمله بين يديه و يقبله من رأسه و يبدأ بالاذان في اذنه بسعادة ثم ياخذه منه عمر و هو يقول بمرح
هات بقا كفايه عليك كدا اما اروح اشوف مراتي ..
ليضحك قاسم ومايا بشدة في وقت واحد و يخرج عمر ويظل قاسم بجانب مايا و طفلته لتبتسم له مايا وتقول : هنسميها ايه يا قاسم ...
ليقبلها قاسم على جبينها ثم يفكر قليلا
هنسميها حيااة ... حياتنا الجديدة مع بعض يا حبيبتي ثم يحتضنها و يقبلها على جبينها بحب و هو يحمل ابنته بسعادة و فرحة ...
———————————————————
بعد مرور شهر ...
مايا : يلا يا قاسم عشان منتاخرش على ميعاد الطيارة ...
ليبتسم قاسم بحب لها : متقلقيش يا حبيبتي لسه بدري على ميعاد الطيارة ..
ليتناول هاتفه و يتصل بعمر على الفور
قاسم بمرح : يلا يا صاحبي عشان منتأخرش ..
ليخبره عمر انه قد وصل بالفعل الى الفيلا ...
ليذهب الجميع في طريقهم الى المطار ...
———————————————————
بعد وصولهم الى ارض بلاد العشاق ( فرنسا )
كانوا جالسين في السيارة و كانت تنظر مايا من الشباك وهي تبتسم بحزن ثم دمعت عيناها
ليمسح قاسم دموعها و هو يقبلها في يدها
الله يرحمها يا حبيبتي و يغفرلها ..
لتبتسم مايا بحزن له : وحشتني اوي يا قاسم
ليشعر قاسم بالالم من اجلها ولاكنه يتظاهر بالقوة وهو يربت على يدها بحنان يحاول ان يطمئنها ...
حتى وصلوا الى برج عالي جدا و قمة في الفخامة والجمال ...
ليصعد قاسم و مايا و عمر و يارا الى البرج و يدخلوا الى شققهم ...
يضع قاسم ابنته حياة على الفراش ويذهب لمايا ليجدها تقف في النافذة الخاصة بالغرفة وهي تنظر على برج ايفل من النافذة
ليحتضنها من خصرها و يهمس بجانب اذنها
بحبك يا روح قلبي ثم يقبلها من اذنها و هو يهمس
وحشتيني اووووي ثم يميل على شفتيها يقبلها بحب شديد وهو يهمس بفحيح : مكنتش عايش قبل ما تدخلي حياتي و انتي اللي خليتيها طعم وحياة انت حبيبتي ثم يقبلها من وجنتها و يهمس
انتي ملكي انا ... انتي قدري ...
ثم يميل على شفتيها و يقبلهم بعشق وحب شديد
انتي قدري انا ....
- تمت بحمد لله -
