رواية احببت ابن خالتي الفصل الثالث والعشرون بقلم ريهام مسعد

💕🧸


 (احببت ابن خالتى) 


البارت ال 23

بقلم ريهام مسعد

مصطفى اخد انجى فى فيلا صغيره كده في مكان بعيد في كيلو 7 


مصطفى شال انجى و كان مغمى عنيها 


انجى& مصطفى انتا جيبنى فين ي مصطفى بالله عليك رد عليا ي مصطفى انتا مش  فاهم حاجه افهمنى الاول 


مصطفى بغضب& اخرسي قلتلك ميت مره مش عايز افهم انتى اصلا واحده زبالة 


انجى مش متحمله تسمع   كده من حبيبها اللي كل مره يشك فيها ومش مديها فرصه تفهمو اللي حصل 


مصطفى& الوو ايوه ي خالد بقولك اى انا هغيب فتره كده خلى بالك من عياده و الشغل على ما اخلص انا عليها و اجى


انجى كانت هتموت بسبب كلمه هخلص عليها....  ايتا هو هيعمل فيا اى هيتموتنى صح....  احسن خلى يموتنى عشان ارتاح


مصطفى انتا هتعمل اى فيا مصطفى رد عليا 


مصطفى بخبث& هتشوفي بنفسك ي جميل


في شركه اللؤلؤة 


بسمله& دق دق 


عبدالله& اتفضل...  اهلا بسمله 


بسمله& غريبه مافيش سكرتيره بره


عبدالله& ايوه منا مشيتها منتى هتمسكى مكانها 


بسمله& تمام ممكن حضرتك تعرفنى نظام الشغل 


عبدالله و هو بيقرب من   بسمله بطريقة حييب اصلا 🚶‍♀️🙈 .....  طيب اول حاجه كده عشان نبقا لوزاز مع بعض بلاش حضرتك 


بسمله بخجل& طب مهو حضرتك دلوقتي موديرى 


عبدالله& ملكيش فيه انتى انا اللي بقولك متقوليش حضرتك 


بسمله برقه& حاضر 


عبدالله غي نفسه& يخربيت جمالك هتعملى اى فيه تاني .....  تمام بصي دى الاوراق هتظبطيها وتجبهالى تمم


بسمله بجديه& تمام ....  عن اذنك 


نرجع عند مصطفى 


مصطفى& انتى يبت يالى اسمك انجى انتى ي زباااااله


انجى مش مصدقه نفسها مش مستوعبه ان دا مصطفى 


انجى& انتا بتكلمنى انا كده 


مصطفى بسخريه& هو في زباله هنا غيرك 


انجى مش مديه اى رد عشان عارفه ان هييجى الوقت ومصطفي هيندم


مصطفى& طبعا مش عارفه تردي تقولي اى


انجى& تمام ي مصطفى نعم اى خدمه


مصطفى& ايوه انهارده صحابي جيين هنا و عايزك تعملى العشا و مش عايز يعرفه   انك مراتى مش عايز حد يعرف ان مراتى الخدامه بتاعتى


انجى مقدرتش تمسك دموعها حولت تبقا قويه قدام عديم الفهم 


مصطفى كمان مش بيستحمل دموع انجى و لكن في جزء تاني بيقولو سيبها انتا لسه بتحبها بعد مخنتك سيبها دى واحده عهره 


انجى بحزن& حاضر ي مصطفى 


مصطفى بغضب& اسمى مصطفى بيه انتى هتنسي نفسك 


شركه اللؤلؤة 


انتى اى اللي جابك هنا انا مش قلتلك مش عايز اشوف وشك هنا تاني 


شيماء& اهدا بس ي عبووودى اى انتا نسيت ايامنا الحلوه   


قعدت شيماء ع حجره و مسكت وشه بطريقة مقرفه 


لسه عبدالله هيزقها و لكن


بسمله &دق دق 


فتحت الباب من قبل ما عبدالله يقول ادخلى 


بسمله اول مشافت اللي اسمها شيماء دى و هى ف حضن عبدالله حست بنااار جواها   ايوه ناار الغيره زى مبيقولو 


عبدالله بغضب ومن غير ميقصد& انتى ازاى تدخلى من غير مقولك ادخل


كان عبدالله زاقق شيماء و بيكلم بسمله بغضب 


بسمله ببرود& اسفه حضرتك بس جيت عشان اديك الاوراق اللي طلبتها منى عن اذنك 


خرجت بسمله و بتعيط و لمت حجاتها وخلاص هتروح عشان مكنش عندها شغل و لكن   لسه ع معاد الخروج من الشركه 


بعد ربع ساعه عبدالله حس انه زودها من ردت فعله ع بسمله رن الفون عشان ينديلها تدخل 


عبدالله& ترن ترن 


ولكن مافيش حد بيرد حول مره و اتنين و تلاته و برضو مافيش رد. خرج عبدالله من مكتبه و ملقااش بسمله 


عبدالله بغضب& ازاي تروح مين سمحلها بخروج هى وكاله من غير بواب 


           الفصل الرابع والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات