أخر الاخبار

رواية لعلك منجدي الفصل الثامن والتاسع بقلم الاء محمد


 البارت الثامن والتاسع
 ( لعلك منجدى ) 
بقلم الاء محمد

- سليم :- خيييييير 
- اندرو :- الزعيم فى انتظارك غدا يريد ان تأتى لكى يعقد الصفقه الجديده وهو من

 قال انها لا تتم الا فى حضورك ويخبرك ايضا انه يحضر لك مفاجأه ستدهشك للغايه الى اللقاء غدا سليم 

- سليم :- فهمت .... يارب يا رهف ميكون الى فى بالى صح لو دخلتى هناك هينسفوكى 

وهتكونى انتى نقطه ضعفى الوحيده 
ثم اتى الى سليم مكالمه هاتفيه من احد رجاله يخبره بأن رهف توجد فى برلين لأنهم


 تتبعوها عندما فتحت هاتفها وارسلت لسليم الرساله 
وكءلك تأكد سليم من

 كل شكوكه بأن رهف هناك لكى تنتقم منه ولاكنها سوف تنتقم من نفسها اولا 

************************* 
- رهف كانت قاعده فى الجنينه بعد كده سمعت صوت جاي من وراها 
- اي ده مزه مصريه 
- رهف :- انت مين ؟؟! 
- يوسف :- انا الزمن هدنى والله متعرفليش حد يداويلى جراحى 
- رهف ولاول لحظه تبتسم فيها بعد ان فارقتها الابتسامه لمده اينعم قصيره ولاكنها تعتبرها سنين فاليوم يمر عندها بحسبه سنه 
- رهف :- انت دمك خفيف قوى 
- يوسف :- ايوه كده اضحكى والله ما حد واخد منها حاجه 
- رهف :- عندك حق 
- يوسف :- ممكن اعرف الجميل ليه عيونه حزينه كده 
- رهف :- هو انا مش عارفه ليه ارتحتلك كده مع انى اول مره اشوفك 
- يوسف بغرور مصطنع :- اصل انا اتحب قوى والله حتى شوفى ازاى انا قمر 
- رهف بضحكه اظهرت غمازتيها حتى انه اذا كان سليم امامها ويشاهدها الان وهى تضحك لاحد غيره لقص لها الجزء المتبقى من شعرها 
- يوسف :- الا قوليلى يا رهف هى عنيكى دى ولا لانسه 
- رهف بضحكه :- يا بنى انت منين ... لغتك لا تدل على انك واحد متربى فى المانيا خالص 
- يوسف :- لاء من مش متربى 
- رهف وضحكتها تعالت اكثر واكثر :- فعلا انت مشوفتش 3 دقايق تربيه على بعض 
- يوسف :- لاء متفهمنيش صح قصدى غلط انا اقصد انى مش متربى فى المانيا عمرى كله يعنى شويه من هنا على من هنا بس انا اصلا مصرى وبزور مصر كتير وليا صحاب كتير قوى هناك 
- رهف :- انت عرقت اسمى منين 
- يوسف :- اصل الزعيم مبيجبش غير فى سيرتك بصراحه 
- رهف :- اممممم 
- سليم :- تعرفى با رهف فرقه Bts 
- رهف بإستغراب اهااا اعرفهم بس ليه 
- سليم :- هحححح نفسى فى ربع البياض الى عندهم والله وانا حياتى هتكون احلى 
- ثم تعالت ضحكه رهف اكثر واكثر ثم انقلبت هذه الضحكه الى دموع وانفجار رهف فى البكاء ثم من دون ان تدرى تبكى بصوت اعلى واعلى حتى كاده ان تختنق من كثره البكاء 
- يوسف :- مد يده لكى يمسح لها دموعها ثم قال لها 
وجع حب مش كده ؟!!!! 
- رهف بإستغراب :- عرفت منين ؟!!! 
- يوسف :- عرفت من اول ما ضحكتى شوفت الدموع فى عيونك وانتى بتضحكى وعرفت انك هتغيطى فى اى لحظه 
تعرفى ان الى بيضحكو جامد من قلبهم معظمهم بيكون مدارى جرح كبييييير قوى ورا قلبه وبعدين من غير ما يحس بيلاقى نفسه انفجر من كثر العياط فى وسط ضحكته 
- رهف :- بس انا بكرهه 
- يوسف وهو يبتسم لها :- مش هتعرفى 
- رهف بكبرياء :- لاء عرفت ونسيته وكرهته 
- سليم وهو بيشاورلها على قلبها :- اسمعى صوت قلبك كده حطى اديكى يا رهف 
- رهف بإستغراب وحطت ايديها على قلبها 
- يوسف :- اشتقتيله صح 
- رهف :-  ....... 
- سليم :- متستغربيش هو اسه موجود جوه قلبك لأنك لما حطيتى ايدك على قلبك مفكرتيش فى غيره وبالرغم من الحزن الى قلبك شايله من ناحيته شوفت وميض صغير قوى فى عيونك بدأ يحنله تانى 
- رهف :- بس انا قلبى مش شاسل منه حزن ... انا قلبى شايل منه كل المشاعر المتلخبطه فى الدنيا .... بس اكتر مشاعر مسيطره عليا دلوقتى انى عايزه انتقم منه 
- يوسف :- وجايه هنا علشان تنتقمى صح 
- رهف :- ايوه لازم ابقى فى قوره سليم علسان اقدر انتقم منه 
- يوسف :- وفام من على الارض وبص لرهف وقالها 
بس احب اقولك ان القوه دى هتنعار تماما من اول لحظه عيونك هتيجى فى عيونه 
وجهزى نفسك للحظه دى لأن سليم جاي النهارده .
- رهف بإستغراب :- جاي ليه 
- يوسف بإبتسامه :- علشان تبدأ حرب الانتقام 
- رهف :- وبتقولها وانت مبسوط قوى ليه كده 
- يوسف :- انا مبسوط انك هتشوفيه 
- رهف :- وانا مبسوطه علشان هثبتلك واثبتله واثبت لقلبى انى مبقتش بحبه عارف ليه

 علشان ثقتى اتكسرت فيه ومن المستحيل انها ترجع تتبنى تانى لو انت عارف فى 


حب شويه فأنا اعرف فيه شويات لأنى حبيت بكل الطاقه الى جوايا علشان كده مبقاش عندى


 طاقه انى ابدأ من جديد واصلح الى اتكسر فى قلبى كنت طول عمرى اسمع مثل الى
 اتكسر لايمكن يتصلح كنت استغرب ايه الناس دى بتفكر بالسلبيه دى ليه الى اتكسر ممكن يتصلح عادى

 لو احنا حبينا نصلحه اكتشفت فعلا ان الى اتكسر مبيتصلحش ولو اتصلح هيفضل سايب 

جواه شروخ تفكرنا بالكسره دى 
- يوسف :- فقررتى انك تمشى فى الطريق الغلط يعنى بتصلحى غلط بغلط 
- رهف :- مبقاش عندى طلقه انى اعمل حاجه صح لأن الحاجه الصح الوحيده الى عملتها وإتأملت فيها هى اول حاجه كسرتنى فعلشان كده طريق الغلط سهل 
- يوسف :- سهل تدهلى فيه بس مش سهل تطلعى منه 
- رهف وهى فاقده الامل تماما فى نفسها :- اخرج ولا مخرجش المهم ان انتقامى يتحقق وبس 
- يوسف :- حرصى من الجوه لأن ابليس بيتعلم منهم 
- رهف :- انا متعرفتش عليك بعد كل الحوار ده 
- يوسف :- انا يوسف وابن الزعيم 
- رهف بدهشه :- مش معقوله 
- يوسف :- انتى لازم تتوقعى كل حاجه هنا ... تقبلى نبقى صحاب 
واشتغلك دكتور اسامه منير هبقى دكتور شاطر على فكره 
- رهف بإبتسامه :- موافقه 

************************ 
- الزعيم يتحدث وهو ينفخ دخان سيجاره :- ويبقى ضربنا عصفورين بحجر واحد 
- اندرو :-  ولاكن ليس من السهل ان نلعب على سليم 
- الزعيم :- ومين الى قالك اننا الى هنلعب عليه ... رهف الى هتلعب وهنشوف شطارتها 
- اندرو بإبتسامه خبيثه :- ارى انك خطط لكل شئ 
- الزعيم :- ونهايته قربت 

*********************** 
- رهف لما عرفت ان سليم جاي قررت تستخدم سلاحها وسلاح الانثى الفتاك هو جمالها ويكون اقوى من الطلاقات الناريه فالسلاح النارى يمكن فى بعض الاحيان الا يصيب الهدف ولاكن سلاح الأنثى يصيب الهدف جيدا وكانها متعلمه الرمايه منذ نعومه اظافرها فكل انثى تمتلك جمالها الخاص .... والتى تعرف الوقت الذى تستخدمه فيه جيدا فحرصو منهن فنحن لا ننسى ولا نغفر بالساهل 
رهف نازله على السلم ويوسف مستنبها تحت 
- يوسف وقد اطلق صفيره اعجاب فور رؤيته لرهف فهى حقا كانت جمييييييله لللغايه وكانها تخفى كل هذا الوجع خلف هءا الجمال
ثم  تقدم يوسف امامها وقدم نفسه لها مثلما يتقدم الأمير للأميره 
تسمحيلى انول شرف انى ادخل الحفله مع اجمل برنسس شافتها عيونى 
- رهف بإبتسامه وكبرياء مصتنع :- اممممم اسمحلك 
- يوسف :- رهف هو انتى يعنى لازم تنتقمى من سليم قوى 
- رهف بإستغراب :- يعنى ايه ؟!!! 
- يوسف متيجى نسيبهم يولعو فى بعض هنا واوديكى جزر المالديف وابنيلك جزيره هناك ونعيش فيها احنا الاتنين 
- رهف بضحك :- لا معلش انا لسه عايزه انتقم 
- يوسف بمزاح :- مختلفناش هنننتقم انا وانتى وبابا وناهد وكلنا جامد قوى بس اروح المالديف وحياه ابوكى 
- دخلو الحفله ورهف ماسكه فى ايد يوسف وداخله بتضحك ولفتت بجمالها انتباه كل من فى الحفل 
- اتفاجأت ان سليم جه لانه معرفتش هو وصل امتى سليم شافها وهى ماسكه فى ايد يوسف وبتضحك وبهذه الطريقه 
اشتعلت نار الغيره فى قلبه حتى انها كاد ان يفتك بكل من فى الحفل منوكثره غيرته عليها 
- يوسف :- اوباااا ابو نسب جه 
- رهف بضحكه :- انت نبتتكلمش جد ابدا ولسه مكملتش جملتها وسليم جه وشدها من ايديها جامد وراح الجنينه الخلفيه 
سليم بعصبيه شديده 
ايه الى انتى لابساه ده وايه الى جابك هنا وماشيه ماسكه فى ايد يوسف ليييييييه عيله صغيره خايفه تتخطفى 
- رهف بكل برود :- بتحاسبنى بصفتك ايه 
- سليم :- جوزك يا هانم 
- رهف :- وانا بعتبرك خاين مش جوزى وبكرهك قد الخب الى حبتهولك زمان 
- سليم وقد جزبها اليه حتى انها ارتطمت بصدره واصبحت عيونهما فى عيون بعضهم 
سليم بهمس :- بصى فى عيونى وقوليلى بكرهك 
- رهف سرحانه فى عيونه ومبتتكلمش
- سليم وهو يبتسم ابتسامه انتصار :- يعلم ان رهف ما زالت تعشقه ثم فاجأته رهف بشئ لم يكن بحسبانه على الاطلاق 
- رهف طلعت المسدس


 بتاعها وصوبته على راس سليم وهى بتبص فى عيونه ومازال سليم محاوطها بين زراعيه 
- رهف :- ده اكبر دليل يثبتلك

 انى مش ضعيفه يا سليم نصار ثم اطلقت طلقه من مسدسها فى الفضاء بدون ان يرمش بها جفن وكانها معتاده على سماع الطلاقات الناريه واستخدام السلاح 
- رهف :- دى البدايه ومش عارفه النهايه هتكون ايه بس اعتقد انها دمارك يا سليم ثم تركت سليم وسط حيرته ودهشته وذهبت 
" يبدو عليا الإختلاف اليس كذلك ؟؟!!... فأنت من شكلت فارقا فى حياتى .... سألت نفسى كل ليله ماذا لو عاد معتذرا 
ثم استجمعت كامل قوتى


 واردفت لا مرحبا بيه ولا سلاما له فلم يعد القلب كما كان اصبح جامدا متحجرا متعطشا للإنتقام " 💔 



البارت التاسع ( لعلك منجدى ) 

- الجد بعصبيه:- انت الى وصلت رهف للحاله دى يا سليم رهف لو جرالها حاجه انا مش هيكفينى رقبتك 
- سليم بسخريه :- مش هتكون اغلى من رقبه الى راح يا جدى 
- الجد :- هتفضل فاكر وعايز تنتقم لعند امتى يا سليم الى انت عايز تنتقم منه هو كمان عايز ينتقم وهتخلوها بحر دم ملوش آخر 
- سليم بعصبيه :- بحر الدم ده هو الى فتحه يا جدى وانت كمان فتحته معاه ... ومش هيبقى بحر دم وبس دى هتبقى نار جهنم على الكل ثم اغلق هاتفه 
- الجد :- ومفيش غيرك هيطلع منيها خسران يا ولدى 
- اندرو :- سليم لقد بدأ الاجتماع الزعيم يدعيك للمشاركه 
- سليم بعصبيه تكاد تفتك به:- ما هى اللعبه الجديده التى تخططو لها اندرو 
- اندرو بهمس لسليم يشبه فحيح الأفاعى :- قلت لك سليم المكان لا يتحملنا سويا اما انت او انا ولابد من انسحاب احد فينا ولاكنك لا تريد الانسحاب الا بالموووت انا لا أنسى انك اتيت واخذت مكانى لدى الزعيم الأكبر ولاكننى سأسترده قريبا 
- سليم :- ولما تدخلون رهف فى الامر 
- اندرو :- رهف هى من اراده ان تدخل فى الأمر سليم ... ولا اخفى عليك انها قصرت علينا مشوار طويل ومعرفتها لحقيقه اغتصابك لها كانت فى صالحنا لا تخف سليم كنت اود ان تهزم على يدى ولاكنك ستهزم على يد احب الناس الى قلبك 

*************************
الكل قاعد فى غرفه الاجتماع والحفله مازالت شغاله 

- يوسف :- انا بدأت اخاف منك 
- رهف :- انا نفسى خوفت منى 
- يوسف :- بلاش يا رهف القسوه مش لايقه على عيونك انتى عيونك اتخلقو للحنيه وبس 
- رهف يتنهيده وجع :- كان دايما سليم قبل ما يتغير من ناحيتى يقولى سبحان الله عيونك مخلوقين بس للحب لما كنت اعيط او اى حاجه تزعلنى كان يهد الدنيا علشان دمعه من عيونى ونفس الإيد الى اتعلمت عليها الحب نفس الإيد الى علمتنى القسوه 
- يوسف :- بس هو لسه بيحبك 
- رهف :- تفتكر الى بيحب بجد بيعرف يأذى حبيبه ؟!! 
- يوسف علشان يلطف الجو :- سؤال لولبى فعلا 
- رهف انفجرت ضحكا  فهذا اليوسف لا يمر اى موقف من تحت يده الا ان يقلبه لمزاح 
- رهف :- يا بختها بيك بجد يا يوسف 
- يوسف برفعه حاجب :- هى مين دى ؟!! 
- رهف :- الى انت هتبقى من نصيبها ... اكيد هتحبها قوى مش كده 
- يوسف :- ما انا خلاص حبيتها مش لسه هحبها 
- سليم دخل غرفه الاجتماع ولقى رهف مش مبطله ضحك وهزار مع يوسف 
- سليم :- قومى اقعدى على الكرسى الى هناك 
- رهف :- والله انا اقعد فى المكان الى يعجبنى 
- سليم :- شدها من دراعها ... الى بقول عليه تسمعيه 
- رهف :- مشششش هسمع حاجه وقولتلك قبل كده مش هسمح لحد يحجمنى 
- الزعيم :- هيا بنا فلنبدأ لدينا عمل نريد انجازه فى اسرع وقت 
والخطه كالأتى ... الصفقه ستسلم فى روسيا هذه المره ولاكننا سنغامر وندخل الى البلد نفسها بمعنى ان الصفقه والبضاعه لا تسلم هذه المره على الحدود وانما ستسلم داخل روسيا 
- سليم بإستغراب:- ولماذا هذه المره ستسلم داخل البلده 
- الزعيم :- لأنك تعلم بأن الحكومه تضع عيناها علينا هذه الايام بشراسه والمعلومات التى وصلت لهم بأن الصفقه فى كل مره تسلم على الحدود وهم على اتم الإستعداد حاليا لكى يهجمو علينا ونحن على الحود ولاكن هذه المره سنخيب كل توقعاتهم بأنها ستسلم داخل روسيا نفسها 
- سليم :- ومن هو الذى سيغامر هذه المره 
- الزعيم :- لقد وقع عليك الاختيار من الزعيم الاكبر سليم تعلم انه يثق بك للغايه 
- رهف وضربات قلبها بدأت ان تتصارع وتحدث نفسها :- ايه العالم الى انا دخلت فيه وايه الجبروت الى فى عيونهم ده معقوله ممكن فى يوم من الايام ابقى زيهم كده عديمه المشاعر 
ثم نظرت الى سليم بخيبه امل وهى تقول .... فرصه رجعونا بقيت مستحيله مستحيله قوى يا سليم 
- الزعيم :- رهف ستشارك سليم فى هذه المهمه 
- سليم بدهشه :- ماذا ... انها مخاطره كبيره عليها ... رهف لن تأتى 
- الزعيم :- انها ليست قوانينى سليم القوانين أتيه من الزعيم الأكبر وهى واجبه التنفيذ ولا يقبل اى اعتراض كما تعلم 
- نظر له اندرو نظره مكر توحى بالكثير وهو يهمس فى اذن سليم 
لقد اقتربت النهايه كثيرا سليم 
- سليم وبدأ القلق يحتل قلبه بالكامل فهو غير قلق على نفسه فهو معتاد على مثل كل هذه المخاطره ولاكنه الان خائف على حبيبته ... نعم حبيبته فنحن لانعلم قيمه الاشياء الا بعد زوالها 
انتهى الاجتماع وهم الكل بالانصراف 
- راح سليم علشان يكلم رهف 
سليم :- رهف انتى مش لازم تيجى المهمه دى اعتذرى من الزعيم وهو هيقبل اعتذارك لأنك لسه جديده فى الموضوع 
- رهف :- ليييه يعنى وانت مست .. ولم تكمل جملتها حتى عطست عطسات متتاليه فى وجه سليم .
- سليم وهو يضحك على عطستها الطفوليه هذه :- قولنا متلبسيش قصير تانى انتى مش متعوده عليه واول ما بتلبسيه بتتعبى زى ما انتى شايفه 
- رهف وهى تنظر فى عيناه سرحت فيهم بالكامل عادت رهف القديمه .... لسه فاكر كل التفاصيل الى اتخصنى 
- سليم وعيونه فى عيونها ويده محاوطه خسرها :- لسه فاكر كل حاجه تخصك والله ما نسيت ولا حاجه 
- رهف ببكاء :- نسيت يا سليم نسيت .... انى وهبتك قلبى وانت دمرته .... ونسيت ان الدنيا كلها جت عليا وحلفتك انك ما تيجى عليا ذيها واول فرصه جتلك قضيت على قلبى من دون رحمه 
- سليم والدموع تجمعت في عيونه :- انا آسف حقك عليا سامحينى واوعدك مش هوجع قلبك تانى وهصلحه حته حته لعند ما يرجع زى الاول 
- رهف بضحكه سخريه 
تعرف ان كلمه آسف دى اسخف كلمه سمعتها فى حياتى ... كلمه آسف دى بتوجع اكتر ما بداوى تعرف لو كلمه آسف هترجع الى فات انا كنت روحت لماما وقولتلها آسفه مليوووون مره ثم اختنقت بالبكاء كنت مسبتهاش تمشى ..كنت قولت لبابا آسفه علشان هو كمان ميمشيش 
كنت وقفت على كل الشوارع وبصيت فى وشوش كل الناس الحزينه والموجوعه وقولتلهم آسفه .... بصراخ ... طب والله لو  كلمه آسف بداوى وبترجع ضحكه الناس من اول وجديد لكنت اعتذرت لكل واحد بالنيابه عن كل الى خذلوه 
ثم مسحت دموعها بتحدى وقالت 
لو كلمه آسف هتنسينى روعبى فى الليله اياها وانت بدبحنى والله لسامحك 
بعد كده انهارت تماما وقعدت تضرب فى سليم وتضرب على صدره 
قوووووووولى هوووووونت عليك ازاااااى لييييييه هونت يا سليم ليييييه هونت ... انا قلبى نزيفه مش هيبطل ولا حتى الموووت هيقدر يشفى الى جوايا هيفضل قلبى ينزف لعند ما اروح اشتكيك لربنا بس ورحمه امى لعند ما يجى اليوم ده لهدوق قلبك من النار الى ساكنه فى قلبى ثم تركته وذهبت 
- سليم قعد على الأرض يعيط زى الطفل الصغير الى ضاعت منه اكتر لعبه بيحبها 
غبى غبى غبى ضيعت منك اكتر واحده حبيتك فى الدنيا انا مش مسامح نفسى ولا مساحك يا ابويا ولا مسامح جدى ولا مسامح كل واحد وصلنى للحاله الى انا فيها دى دلوقتى 

*************************
- رهف قاعده فى اوضتها وبتعيط وبتفتكر ايام زمان من 10 سنين

فلاش باك 

- رهف :- سلييم 
- سليم :- امممم 
- رهف برقه وطفوله 
اطلب منك طلب ؟!! 
- سليم :- اطلبى قلب سليم ومش هيتأخر عليكى بيه 
- رهف :- اوعدنى اننا لما نتجوز هتحفظنى القرأن بصوتك ولما ابقى زعلانه متقوليش زعلانه ليه  وقتها بس حط راسى على كتفك وقولى تحبى تسمعى سوره ايه 
وانا اقولك سوره يوسف علشان حصلت فيها كل المعجزات 
- سليم بإبتسامته الساحره 
من عيونى يا نور عيون سليم 
- رهف فاقت من تفكيرها وهى بتقول لنفسها ... فوقى يا رهف انتى وسليم اتتغيرتو 180 درجه مبقتوش الاطفال الى كانت بتحلم ببيت مليان حب 
وبعدها حطت ايديها على وشها وبتبكى بكاء هيستيرى 
ياريتنى ما حبيتك يا ريتنى ما شفتك ولا عرفتك ياااريت قلبى مكنش اتعلم الحب على ايدك وحلف ما هيحب غيرك 
فجأه سمعت صوت الباب بيخبط 
سليم دخل عليها الأوضه لقاها منهاره تماما وهو كمان حصونه كلها انهارت والقوه والجبروووت الى كانت فى عيونه طغى عليهم طيبه قلبه الى كان مفيش فى مثيلها 
راح عند رهف لاقاها قاعده على السرير نام على رجلها زى الطفل الصغير لما بيكون نايم على رجل مامته 
مسك ايديها وهو باصص فى عيونها وهو بيقولها 
ممكن بس النهارده تتخلى عن قسوتك من ناحيه قلبى وضمى سليم لحنانك محتاج حنيتك  قوى الفتره دى يا رهف علشان خاطرى وحياه حبنا الطاهر الطفولى بتاع زمان وحياه غلاوه سليم فى قلبك 
رهف انهارت قوتها تماما وحضنته وقعدت تعيط جااااامد وهى بتقوله 
اااااااااااااه على كسره قلبى يا سلييييم اااااااااااه على وجع قلبى الى مش عارفه هداويه ازاى 
سليم وهو بيمشى ايده على شعرها زى الأب الحنين لما بيكون عايز يطمن بنته 
سليم :- حقك عليا والله لعوضك والله لعوضك عن كل ده 

**********************
فى الصباح صحى سليم يدور على رهف جنبه ملقهاش 
سمع صوت راح يبص من البلكونه .... شاف رهف بتلعب كوره فى الجنينه مع يوسف بلبس رياضى 
وهى بتضحك ومبسوطه 
مسك تليفونه وكلم شخص ما 
سليم :- احنا متفقناش على كده 
- على :- سليم ارجوك الموضوع مش هيجى ينتهى على آخر لحظه 
- سليم :- على انا وصلت لهنا علشان انتقم وكفايه كل الى وصتله فى حياتى لحد دلوقتى بس المرادى لاء وبعند هنا وكفايه 
- على :- مش بعد كل ده سا سليم ارجوك اهدى وانا هحاول اتصرف 
- سليم :- ارجو انك تتصرف بسرعه لأن مبقاش فى وقت بحر الدم جاي جاي ومفيش حد هينجى منه
الزعيم : - لابد ان نستخدم رهف للقضاء على سليم  
- اندرو :- ولاكن كيف 
- الزعيم بخبث :- نفذ ما قلته لك بالأمس 

************************ 
- سليم راح عند رهف وجزبها من درعها بعصبيه :- ايه الى انتى لبساه ده 
- رهف :- وانت مالك 
- سليم :- ردى كويس بدل ما اقطعلك لسانك 
- رهف وهى تنظر الى سليم نظره كلها تحدى :- القطه طلعلها ضوافر وبتعرف تخربش يا سليم 
- سليم :- وسليم بيعرف يقص الظوافر يا رهف ولو شفتك لابسه اللبس ده تانى هنا انتى عارفه عقابى هيكون ايه كويس قوى 
- رهف بسخريه :- هو لسه فى عقاب ... انت الى عليك الدور 
- سليم :- طب روحى غيرى اتفضلى علشان اشتريلك هدوم 
- رهف قاعده فى العربيه متجاهله سليم تماما
- سليم :- ساكته ليه القطه كلت لسانك 
- رهف :- .......
- سليم :- لما اكلمك تردى عليا 
- رهف بصراخ :- حااااااااااسب يا سليم حااااااااسب

" رفقا بقلبى فإنه لم يعد يتحمل خيبات اكثر من ذلك .... ارجوك ارجعه بريئا كما كان فقلبى لا تليق بيه قسوه امثالكم " 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close