رواية رحلة الانتقام الفصل الرابع4بقلم لؤه وليد عبد القادر


 رحلةالانتقام 

الفصل الرابع 

بقلم لؤه وليد عبد القادر

 صديقاتي هما عيلتي التانية بس النسخة الخربانة ههههههههههههه 

..............................................

إنتهت لؤه وآسر من العمل على اللينكات وعادت إلى اصدقائها.

لؤه:هييييييه خلصت. 

إسراء:كدة عرفتي كل حاجة  عن اللينكات ولا هانحتاج تعرفي حاجة تانية. 

لؤه:لء كدة تمام ظبطت كل حاجة. 

شهد:طب تعالى بقى عشان تظبطيلنا اللينكات بتاعتنا إحنا كمان. 

لؤه:لء ماهو أصلا كان مظبط كل حاجة وإحنا مش محتاجين نظبطهم.

نيرة بخبث:ياسلام أمال بقى قرفانه باللينكات وعماله تزني عليه عشان يفتحهملك ويفهمك الى فيهم ليه. 

لؤه ببرود:عادي يعني مانتي عارفة لازم ابقى فاهمة كل الى يخصني وماينفعش  أعمل حاجة وأنا مش فاهماها.

(اتنيلي إنتي ولا فاهمة حاجة وقرفانه ع الفاضي )

نيرة:طيب.

لؤه:أمال فين نورا؟

شهد:راحت عند كليه تجارة قالت هاتشوف صاحبتها وتيجي تاني على ماتخلصي. 

لؤه:طب حد يكلمها عشان نلحق نروح. 

إسراء:أنا هاكلمها أهو. 

نورا:إيه يااسراء في حاجة. 

إسراء:لؤه خلصت وإحنا ماشيين تعالي يلا. 

نورا:لء أنا قاعدة مع صحبتي روحوا انتوا وأنا شوية وهاجي وراكوا.

إسراء بتحذير:كريم هايهزقك  يانورا روحي معانا أحسن. 

نورا:لءلء سيبك منه أنا هابقى اكلمه.

عادت إسراء إلى الفتيات و:قالت هاتقعد شوية وبعدين تيجي. 

لؤه:وكريم هايسكت دا هاينفخها وهاينفخنا عشان سبناها.

نيرة:وإحنا مالنا لو كلمنا هانقوله هي مارضيتش تيجي.

إسراء:بالظبط وهي قالت إنها هاتكلمه. 

وعاد الفتيات جميعا إلى منزل إسراء واسراء وهي تفتح الباب:ماماااااا.

نادية وهي بالمطبخ:في إيه إسراء بتجعري كدة ليه. 

إسراء بضحك:إحنا جينا هانطلع فوق وشوي وننزل نتغدى. 

نادية :طيب ماشي. 

وصعد الفتيات إلى شقة لؤه ولؤه وهي تفتح الباب و:هييييييييه أخير اليوم الفري بتاعنا قولتولي بقى في أفلام حلوة النهاردة صح. 

شهد بايماء:طبعا أنا اشرفت على الموضوع دا بنفسي بس الفلاشة الى عليها الأفلام مع كريم فلما يجي هانتفرج عليهم. 

لؤه بملل:طب ماكنتي سبتيها مع حد تاني مالقيتيش إلا كريم دا ممكن يخلع في أي لحظة. 

كريم وهو يفتح الباب ويدلف إلى الشقة:هو مين دا الى يخلع. 

جميع الفتيات معا:حضرتك. وضحكوا. 

فقال كريم فجأه :استنوا استنوا حموا بيكا كان بيقول إيه. 

فنظروا إليه مندهشين فاكمل :وتجييييني. 

فانطلق الجميع يغنون ويتراقصون سويا:تلاقيني لسه بخيري مش هاتبقى لغيري ايوة أنا  غيري مفييييييش. وفجاه صمت كريم وقال:أمال البت نورا فين مش شايفها دا أنا قولت لما نظيط كدة هاتخرج من مخباها أنوراااااااا نورااااا.

فنظروا جميعا إلى بعضهم باندهاش ويدور في عقلهم شيئ واحد (ماكلمتهوش بت الجزمة )

ثم قالت إسراء :هي ماكلمتكش؟

كريم باندهاش:لء ليه ؟

لؤه باندفاع:أصلها ماجتش معاكوا. 

كريم مستفهما:مارحتش الكلية يعني؟

لؤه وقد اصابها التوتر من رد فعلها عندما يعلم انها مازالت في الكليه بمفردها:لء هي ااااااااااا....يعني اااااا .

كريم:هي إيه في إيه.

نيرة بسرعة:هي لسه في الكليه مع صاحبتها. 

صدم كريم فهم دا سويا وقد نبه عليهم من قبل الا يفترقوا بدون علم أحد ولكنها خالفت أوامره وفعلت ذلك. 

كريم بعصبية:وانتوا إزاي تسيبوا هناك وتيجوا أنا مش منبه عليكوا ماتتفرقوش عن بعض غير لما تقولولي. 

إسراء بسرعة:والله فضلت اقولها ماينفعش وكريم هايتضايق بس هي قالتلي هاتكلمك. 

وفي ذلك الوقت كانت شهد تتصل بها وما إن اجابت:إيه يازفته فينك كل ده.

وقبل أن تستمع إلى الرد وجدت كريم ياخد منها الهاتف بعنف و:خمس دقايق تكوني قدامي. 

فقالت بخوف من نبرة صوته:ح...حاضر. 

وما إن وصلت حتى دقت الباب ففتح لها هو وامسك بيدها يجرها خلفه بغضب ودخل احدي الغرف واغلق الباب خلفه بعنف ودفعها لتصطدم بالحائط وتنظر له بخوف قائله:والله أنا كنت جاية وراهم على طول بس الوقت سرقني وماحستش. 

كريم وهو يقترب منها:وأنا قلت إيه. 

نورا باستعباط وابتسامه بلهاء:اااا منا جيت اهو. 

كريم:لا والله أنا مش قايل ماتتفرقوش عن بعض غير في بيوتكوا او بعلمي ماكلمتينيش ليه زي ماقولتيلهم. 

نورا بندم:واسفة والله بس أنا مكنتش ناوية أقعد معاها كتير بس الوقت.

ثم اردفت باستعطاف:مكنش قصدي ازعلك.

فابتسم كريم وهو ينظر لها قائلا:وماكونتيش عايزة تزعليني ليه. 

ارتبكت نورا من نظرته لها  و:ااااااا عشان المفروض اسمع كلامك يعني انت زي أخونا .

فنظر لها كريم بغضب قائلا:وحياة امك هو مين دا الى زي اخوكي. 

فنظرت له وحاولت ان تخفى ابتسامتها:يعني إيه مش زي اخويا ؟

فقال كريم مبتسما:هاتعرفي قريب. 

ثم اقترب وقبلها على وجنتها قائلا:قريب اوي.

وذهب خارج الغرفة دخل إلى المطبخ يبحث عن شيئ يشربه. 

لؤه:إيه دا فيه إيه هو مازعقش يعني وخارج بيضحك هو في ايه. 

إسراء:مش عارفه في إيه تعالي ندخل نشوفها يكونش قتلها هههه.

داخل الغرفة نورا متنحة ومبتسمة وماحستش انهم دخلوا أصلا. 

شهد:إيه يابنتي إيه الى حصل؟

نورا:

لؤه:مالها دي ياحجاااااااا إنتي فين.

نورا بانتباه:هاا 

إسراء:هاا إيه مالك متنحة كدة ليه وبعدين إيه الى حصل. 

ضحكت نورا بخفوت ثم قالت وهي تضحك:مش عارفة ههههه مش عارفة ههههههههههههه. 

فاندهش الجميع من رد فعلها ثم قالوا جميعا ضاحكين هو عمل ايه بالظبط هههههههههه.

وكان كريم وقتها يستمع لكل مايحدث بداخل الغرفة فابتسم حينما سمع ضحكات نورا فهو تأكد أنها 

تحبه كما يعشقها. 

وبعدها تجمعوا امام الكمبيوتر وشغلوا الفلاشه وجابوا فشار ولب وشيكولاته وقعدوا يشوفوا الافلام الى بيحبوها. 

...........................................

في اليوم التالي في الجامعة 

كان موعد محاضرة دكتور آسر وكانت لؤه تشعر بالسعادة لا تعلم لماذا ولكنها سعيدة ذهب الفتيات وحضروا المحاضرة وكان آسر اثناء المحاضرة يلقى نظره على لؤه وهو يفكر بخبث أن خطته في الايقاع بها تسير كما يريد وبعد انتهائه طلب منهم الحضور إلى مكتبه لأنه يريد الاجتماع بفريقه وذهب. 

لؤه:طب ايه هانروح دلوقتي ولا إيه. 

إسراء:لء استني خمسة كدة يكون حد من الى معانا راح يعني عشان مانبقاش وراه على طول. 

لؤه:طيب. 

وبعد عدة دقائق ذهب الفتيات إلى مكتبه وجدوا ثلاث شباب جالسين وهو يجلس بجورارهم فدخلوا وجلسوا في قبالتهم وبدأ آسر بالكلام 

آسر:طيب ابتدي اعرفكم لحد ما يزن يوصل مش عارف أتأخر ليه 

وفجاه وجده يدلف إلى المكتب قائلا:لء أنا موجود اهو .

يزن هو طالب بكلية علوم  وهو في آخر سنه له  فهو في سن 22من عمره ولكنه رغم أنه وسيم للغاية إلا إنه دا ملامحه مقتضبه لا يبتسم أبدا. 


وبدأ آسر في تعريفهم فأشار الى أحد الشباب بجواره قائلا:فهد في سنه تالته 

فهد هو طالب بكلية علوم وهو في سنة تالته فهو في سن 21من عمره وهو قوي البنيان رياضي ولكنه مرح بعض الشيئ.


ثم أشار آسر إلى آخر قائلا:مالك في سنه تانية معاكوا. 

مالك هو طالب بكلية علوم وهو في سنة تانيه وهو في سن 20من عمره ملامحه جامده ولا يحب الفتيات.

ثم أشار إلى الآخر قائلا:مروان في سنة تانية برضوا ثم أشار إلى يزن وقال: في سنه رابعة  وبدا بتعريف الفتياة. 

مروان هو طالب بكلية علوم وهو في سنة تانيه وهو في سن 20من عمره وهو يحب اللهو والمرح جدا جدا جدا هههههه.


ثم قال آسر:إحنا متجمعين النهاردة عشان تتعرفوا على بعض وحاجة تانية طبعا الرجالة دول عارفين ليه. 

فضحك مروان قائلا:اومااااال. 

فنظر الفتيات إلى بعضهم فهم لم يفهموا شيئ.

فقال آسر موضحا:أنا كل سنه باعمل رحلة كدة بالفريق بتاعي يعني سفاري وكامبانج وبنروح شرم الشيخ يعني بيبقى اسبوع من الآخر طبعا الرحلة دي طبعا باعملها عشان نتعرف كلنا على بعض يعني في الرحلة دي وفي الفريق بتنسوا إني الدكتور بتاعكوا بتفتكروا دا في المحاضرات بس. 

فقالت نورا:بس ااااا إحنا مش هاينفع نطلع رحله اسبوع بحاله كدة كتير واحنا بنات يعني وكدة ف اااا.

آسر:لء مش هاينفع تعتذروا عن الرحله دي لأنها هاتكون الرحله الوحيدة الى فيها فريقنا بس. 

فقالت لؤه بعد تفكير:طيب هو ينفع يجي معانا حد من بره الكليه. 

آسر:امممممم..ينفع بس كدة هايجي معاكوا كام واحد. 

فاندفعت لؤه:واحد بس. 

فنظر إليها باقي الفتيات وقد فهموا من هو. 

آسر باندهاش:واحد بس!مين ده. 

جميع الفتيات معا:كريم.

فقال آسر:طيب الرحلة هاتبقى آخر الاسبوع وهانزل باقي التفاصيل على الجروب. 


وفي نهاية الاسبوع أمام الباص كان يقف آسر ومريم اخته وصديقة فارس وهو صديق  طفولته وتخرج من كليه التجارة ويعمل بشركات والده ويبلغ من العمر 28.

ومحمود(هو بتاع ال IT)ويزن وفهد ومالك ومروان وجاء كريم ومعه الفتيات فبدأ آسر بالنداء   على اسمائهم حتى يتأكد من أن جميعهم حضر وما إن نطق باسم لؤه حتى التفتت مريم بصدمة ............

                  الفصل الخامس من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>