هتلر بعصبية : انا هوريكي المسلسلات التركي حاضر
جريت نارين بسرعة على فوق
الجد : اول مره اشوفك بتهاود حد كده متنساش دي حفيدة مين
هتلر وهو بيقعد و يحط رجل على رجل : و لو اتجوزتها كمان ملكش دعوه هتقدر تعترض ولا ايه
محمود بصدمه : تتجوز مين دي لسه 14 سنه انت اهبل و كمان شكلها يبين أنها اصغر من كده
هتلر : اوه شكلك خايف عليها طب حلو متتكلمش كتير بقى عليها عشان متتعبش معايا
ادم : و ايه اللي هيحصل لما نتكلم عليها يا ابن ابويا
هتلر وهو بيحاول يتمالك أعصابه : بلاش انت بالذات تعرف عشان انت عارف انا ممكن اعمل فيك ايه روح اقعد في اوضتك واقفل عليك الباب
ادم وهو بيقعد قدامه و بيحط رجل على رجل بلامباله : تفتكر لو مكناش اخوات كنت هتقتلني زي ما بتقول ولا كله كلام
قرب هتلر منه و ضرب رجله برجله : لما تتكلم معايا تبقى عارف بتكلم مين و اطلع بره
محمود الجد : لا انتو مش عاملين احترام لجدكم ولا ايه احترموا نفسكم
جات من وراهم إيناس
ايناس : في ايه بابا العيال دول مزعلينك في ايه
قام ادم حضنها جامد : عمتو الجامدة جات اخيراً
ضحكت ايناس و ضربته على كتفه : مفيش اجمد منك يا ابن اخويا
قرب اياد منها و مد أيده
شدته ايناس من أيده و حضنته : ايه يا واد كبرت على عمتك و مش هتسلم عليا ولا ايه ولا عشان بقيت هتلر هتتكبر عليا
ضحك اياد و حضنها اكتر : انتي د انتي عمتو برضوا يعني ميفرقش معاها هتلر ولا غيره
ابتسمت ايناس و ضربته على. رأسه : يلا هاتوا حاجتي من العربيه
كانت نارين بتبص من البلكونة و تفكيرها راح لبعيد عند امها و فضلت تعيط و غمضت عينيها
....
لبست مروة و سهير بعد ما ابوهم خرج للصلاه و كان معاهم شنط هدومهم لأن المشوار طويل
مروة : جاهزة عشان تقابلي بنتك
ابتسمت سهير و حضنتها : جاهزة ..بس مش عارفة ليه حاسه اني مش هرجع هنا تاني
مروة : لا هنرجع بس احنا ال 3 سوا
خرجوا في طريقهم و سابوا ورقه صغيره لابوهم
...
كانت نارين بتعيط لما دخل عليها ولد من نفس عمرها فجأة
يزيد بصدمه : اسف اسف كنت فاكر هتلر هنا
نارين : دي اوضته فعلا بس هو مش هنا
يزيد قرب منها : اممم هو انتي بتعيطي ليه
نارين : مش بعيط عيني بتوجعني شويه
يزيد : طب تحبي اجيبلك قطره
نارين بابتسامه : لا شكرا انا هبقى كويسه
مد يزيد أيده : احم انا يزيد
نارين مدت ايديها تسلم عليه : انا نارين
يزيد : انتي قريبتنا ولا انتي مين
نارين : لا مش قريبتكم انتو خطفتوني
ضحك يزيد : مين خطفك طيب
نارين بحزن : بكلمك بجد انتو خطفتوني من ماما انا معرفش حد هنا ياريتني ارجعلها
زعل يزيد و قعد جنبها : طب ليه خطفوكي انتي عملتي حاجه غلط ولا ايه
نارين : مش عارفة بس والله انا كويسه بس شكله جدي زهق مني
دخل هتلر فجأة : اطلع بره يا يزيد
خرج يزيد وهو خايف منه
قفل هتلر الباب و كان متعصب جدا : انتي هنا تحت أمري و اياكي اشوفك بتتكلمي مع ادم أو غيره فاهمة
نارين : انا مش تحت أمر حد وانت ليه بتزعقلي اصلا انت مين و على فكره انا مش خايفة منك لانك قليل الادب كنت بتحط ايدك على جسمي
ضغط هتلر على سنانه و قفل الباب بالمفتاح وهو بيقرب منها كانت بترجع لورا وهي بتترعش
نارين بخوف : انت بتقرب مني ليه انا اد ولادك
شد لبسها من عليها اتقطع في أيده و صوتت هي جامد : دلوقتي هتعرفي ازاي تتكلمي معايا كده
......
أجرت مروة عربيه خاصه و كانت بتسوق و سهير قاعدة جنبها
سهير وهي مغمضه عينيها : فاكره لما كنا مسافرين وانا حامل في نارين
ضحكت مروة : كنتي طفله حامل في طفله وقتها كان عمرك 16 سنه يااااه السنين بتعدي و الدكتور وقتها قال في خطر عليكي و على الجنين
سهير : مش عارفة ازاي استحملت كل ده ...في نفس اليوم اللي عرفت فيه اني حامل كان أول يوم اخف فيه
مسكت مروة ايديها : يمكن ربنا كان ليه حكمه في كده عشان تقدري تستوعبي أن في جنين في بطنك محتاج رعايتك ..لان لو كنتي فضلتي بعقلك الصغير وقتها كانت نارين مش هتعيش
سهير : بس انا تعبانة اوي يا مروة ابوها فين أو مين ابوها مجرد واحد حقير استغل مرضي وقتها واني بنسى اي حاجه لما يفوت عشر دقايق
مروة بحزن : و ...و كنتي صغيرة كمان ازاي انسان يقدر يعمل كده ده شيطان
انهارت مروة في العياط : حتى انا حياتي وقفت بسبب شخص مجهول اعتقد أننا مش مكتوبلنا نفرح
سهير وهي بتحضنها : كفايه اننا مع بعض و اقوى من الاول و هنجيب نارين و كل حاجه هتكون احسن
خرج هتلر من الأوضه و قفل الباب عليها كان من غير تيشرت لبس تيشرت جديد كان ماسكه في أيده و دخل الحمام .......
الفصل الرابع
خرج هتلر من الأوضه و قفل الباب عليها كان من غير تيشيرت لبس تيشرت جديد كان ماسكه في أيده و دخل الحمام و قفل الباب بص في المرايه حط أيده على الجرح اللي في وشه و في بطنه و اتنهد و طلع قطنه و مطهر و بدأ يطهرهم
كانت نارين قاعدة على الارض بتعيط و ماسكه في ايديها سكينه صغيرة و عليها دم و حوليها في الأوضه دم
و كانت هدومها متبهدله فضلت تعيط وهي بتفتكر اللي حصل :
نارين بصويت : ابعد عني ارجوك
بعد ما اياد شد هدومها و قطعها : انا هوريكي ازاي تعاندي هتلر
جريت على البلكونه : لو قربت مني هنط والله العظيم هموت نفسي
قرب اياد منها و مسكها من وسطها جامد و شالها : حتى لو متتي هاخد اللي انا عايزة غصب عنك
فضلت تعيط و تصوت و تستغيث بأي حد ينجدها بس محدش رد و ادم كان خرج أو بالاخص محدش يقدر يطلع اوضه هتلر و يفتح عليه أو حتى يلومه
قربت منه اكتر وهو شايلها و غرزت أسنانها في رقبته و فضلت تعضه جامد بكل قوتها لحد ما اتعور و رماها على السرير
قامت جريت مسكت السكينه الصغيرة
شدها من دراعها وقعها على السرير قامت عورته في وشه بالسكينة في خده بس خدش عادي مش عميق و مش سطحي
اتعصب اكتر و شد بقيه هدومها راحت ضربته بالسكينة في بطنه بس لان السكينه صغيرة و مش حاميه ماتعمقتش جواه
قام وقف حط أيده على بطنه و غمض عينه و قلع التيشرت
هتلر : قولتلك انك مش هتفلتي مني مش مجرد سكينه هتوقفني
نارين بعياط و صريخ : انا مش هيحصلي زي ماما لا طول عمرها عايزاني مبقاش زيها عايزاني احسن حد ليه تعمل فيا كده انا لسه 14 سنه حرام عليك لما تتجوز و تجيب بنت ادي هيتعمل فيها كده كما تدين تدان يا اياااااد
استغرب من طريقة كلامها ده مش كلام بنت لسه 14 سنه ازاي عقلها كبير و منفتح كده
راح فتح الدولاب بكل هدوء وهي بتعيط و موجهه السكينه ناحيته من الخوف
مسك تيشرت و اتجه ناحيه الباب و خرج و قفله
( اللي سارقه الروايه ومش كاتبه اسمي يارب تتسخطي قرد معندوش ديل 🥺سمية عامر )
خرج اياد من الحمام و خرج تليفونه من جيبه و اتصل على اخوه الكبير 35 سنه
اياد : عمر تعالى الفيلا حالا
عمر: في حاجه ولا ايه انا مش فاضي
اياد : لازم تيجي والا مش هيحصل طيب
قفل معاه و اتصل على عمه عماد
عمه وهو قلقان : هت ...هتلر ..بتتصل ليه في حاجه
هتلر : بعد ساعة تكون عندي في الفيلا عايزك
قفل في وشه و قعد على الكرسي يفكر في كلام نارين يعني أمها حد اعتدى عليها مكنش بمزاجها يعني هي ممكن تبقى بنت عمر أو بنت عمي عماد لاني عملت تحليل أبوه بينها و بين مروان مطلعش مطابق ( مروان اكبر منه بردو مدرس لغه عربيه عنده 30 سنه )
غمض عينه و افتكر منظرها وهي خايفة لعن نفسه و لعن تسرعه معاها وهي فعلا لسه طفله متحتملش تصرفاته القذرة
هتلر نادى للخدامه
الخدامه : هتلر بيه تحت امرك
هتلر : ادخلي ل نارين و خديلها معاكي لبس
الخدامه : حاضر تحت امرك
راحت جابت فستان و هبطت على الباب مكنش في حد بيرد
بصت الخدامه لهتلر اللي كان قاعد على الكرسي جنب الأوضه
هتلر : امشي انتي سيبي الفستان و امشي
قام خبط عليها مردتش خاف لتكون عملت في نفسها حاجه ضرب الباب بالرجل كسره
دخل و اتعصب : ناررررررين انتي فين
بص من البلكونة لقى الملايات مربوطه في بعض وواصله لحد تحت
.....
في الطريق وصلت مروه و سهير بالعربيه طابا كانو تعبانين مهلكين من الطريق وقفوا عند فندق و نزلوا الشنط كان أقرب فندق لبيت الخوري
سهير بقلق : لا انا مش قادرة انا هروحلهم
مروة : بالله عليكي اهدي
سهير : قلبي واجعني اوي حاسه حصلها حاجه
مروة : طب نغير هدومنا و نروح
....
في الشارع
ادم : اهدي يا نارين خلاص مش هيقدر يوصلك تاني هو ...
نارين وهي بتعيط : انا خايفة جدا
ادم : هو ...هتلر ..قصدي اياد لمسك ؟
نارين : انا ضربته بالسكينة في كرشه
ضحك ادم ونزل لمستواها و باسها من خدها : انتي اشطر انسه صغيرة
خافت نارين و رجعت لورا بس لوهله حست قلبها دق دقه صغيرة يمكن دي دقه خوف أو ...يمكن بدايه لحب طفولة
ادم بهدوء مسك ايديها : متخافيش انا مش هعملك حاجه تعالي في فندق قريب من هنا هاخدك ترتاحي و اتصل على امك و أهلك
ابتسمت و مشيت معاه
ادم : انتي رحتي مدرسه يا نارين
نارين : لا ماما دايما كانت خايفة عليا و جدي كمان بس انا ذاكرت في البيت بعرف اقرأ و اكتب اكتر حاجه وحشتني حضن جدو و لما يحكيلي حدوته بليل و صوت ماما وهي بتقولي عملتلك كفته و رز بلبن يااااه
زعل على أنها متعلمتش اللي ادها دلوقتي انسات فاهمين الدنيا و عارفين حاجات كتير بس حاول ميبينش عشان متزعلش
ضحك ادم : انتي شكلك جعانة
نارين بحزن : انت الطف منه و شكلك طيب
ادم : انا هنا دايما عشانك وانتي عارفة كده صح
نارين : لا مش صح انا مش اعرف انت مين
ضحك بصوت عالي و شدها من ودنها : يا لمضه تعالي وصلنا
دخلوا الفندق كان واقف بيحجز جناح ليهم و هي بتضحك عليه لأنه اطول منهم كلهم
نارين : انت طويل اوي كده ليه بيأكلوك قصب كل يوم
ادم : قصب أه طب وانتي بيأكلوكي ايه يا قصيرة يا اوزعة
ضحكت و قالت : انا مانجه مقلبظه
لسه بتكمل كلامها بصت وراها وهي بتضحك بس فجأة اتلاشت ضحكتها
اتسمرت نارين مكانها
ادم : نارين مالك
بص مكان ما بتبص لقى ......
