واية بنت اغاريس الفصل الثالث3والرابع4 بقلم سمية عامر

واية بنت اغاريس الفصل الثالث3والرابع4 بقلم سمية عامر
 
 

هتلر بعصبية : انا هوريكي المسلسلات التركي حاضر 



جريت نارين بسرعة على فوق 



الجد : اول مره اشوفك بتهاود حد كده متنساش دي حفيدة مين 



هتلر وهو بيقعد و يحط رجل على رجل : و لو اتجوزتها كمان ملكش دعوه هتقدر تعترض ولا ايه 



محمود بصدمه : تتجوز مين دي لسه 14 سنه انت اهبل و كمان شكلها يبين أنها اصغر من كده 



هتلر : اوه شكلك خايف عليها طب حلو متتكلمش كتير بقى عليها عشان متتعبش معايا 



ادم : و ايه اللي هيحصل لما نتكلم عليها يا ابن ابويا 



هتلر وهو بيحاول يتمالك أعصابه : بلاش انت بالذات تعرف عشان انت عارف انا ممكن اعمل فيك ايه روح اقعد في اوضتك واقفل عليك الباب 



ادم وهو بيقعد قدامه و بيحط رجل على رجل بلامباله : تفتكر لو مكناش اخوات كنت هتقتلني زي ما بتقول ولا كله كلام  



قرب هتلر منه و ضرب رجله برجله : لما تتكلم معايا تبقى عارف بتكلم مين و اطلع بره 



محمود الجد : لا انتو مش عاملين احترام لجدكم ولا ايه احترموا نفسكم 



جات من وراهم إيناس 



ايناس : في ايه بابا العيال دول مزعلينك في ايه 



قام ادم حضنها جامد : عمتو الجامدة جات اخيراً 



ضحكت ايناس و ضربته على كتفه : مفيش اجمد منك يا ابن اخويا 



قرب اياد منها و مد أيده 



شدته ايناس من أيده و حضنته : ايه يا واد كبرت على عمتك و مش هتسلم عليا ولا ايه ولا عشان بقيت هتلر هتتكبر عليا 



ضحك اياد و حضنها اكتر : انتي د انتي عمتو برضوا يعني ميفرقش معاها هتلر ولا غيره 



ابتسمت ايناس و ضربته على. رأسه : يلا هاتوا حاجتي من العربيه 



كانت نارين بتبص من البلكونة و تفكيرها راح لبعيد عند امها و فضلت تعيط و غمضت عينيها 



....

لبست مروة و سهير بعد ما ابوهم خرج للصلاه و كان معاهم شنط هدومهم لأن المشوار طويل 



مروة : جاهزة عشان تقابلي بنتك 



ابتسمت سهير و حضنتها : جاهزة ..بس مش عارفة ليه حاسه اني مش هرجع هنا تاني 



مروة : لا هنرجع بس احنا ال 3 سوا 



خرجوا في طريقهم و سابوا ورقه صغيره لابوهم 



...

كانت نارين بتعيط لما دخل عليها ولد من نفس عمرها فجأة 



يزيد بصدمه : اسف اسف كنت فاكر هتلر هنا 



نارين : دي اوضته فعلا بس هو مش هنا 



يزيد قرب منها : اممم هو انتي بتعيطي ليه 



نارين : مش بعيط عيني بتوجعني شويه 



يزيد : طب تحبي اجيبلك قطره 



نارين بابتسامه : لا شكرا انا هبقى كويسه 



مد يزيد أيده : احم انا يزيد 



نارين مدت ايديها تسلم عليه : انا نارين 



يزيد : انتي قريبتنا ولا انتي مين 



نارين : لا مش قريبتكم انتو خطفتوني 



ضحك يزيد : مين خطفك طيب 



نارين بحزن : بكلمك بجد انتو خطفتوني من ماما انا معرفش حد هنا ياريتني ارجعلها 



زعل يزيد و قعد جنبها : طب ليه خطفوكي انتي عملتي حاجه غلط ولا ايه 



نارين : مش عارفة بس والله انا كويسه بس شكله جدي زهق مني 



دخل هتلر فجأة : اطلع بره يا يزيد 



خرج يزيد وهو خايف منه 



قفل هتلر الباب و كان متعصب جدا  : انتي هنا تحت أمري و اياكي اشوفك بتتكلمي مع ادم أو غيره فاهمة 



نارين : انا مش تحت أمر حد وانت ليه بتزعقلي اصلا انت مين  و على فكره انا مش خايفة منك لانك قليل الادب كنت بتحط ايدك على جسمي 



ضغط هتلر على سنانه و قفل الباب بالمفتاح وهو بيقرب منها كانت بترجع لورا وهي بتترعش



نارين بخوف : انت بتقرب مني ليه انا اد ولادك 



شد لبسها من عليها اتقطع في أيده و صوتت هي جامد : دلوقتي هتعرفي ازاي تتكلمي معايا كده 



......

أجرت مروة عربيه خاصه و كانت بتسوق و سهير قاعدة جنبها 



سهير وهي مغمضه عينيها : فاكره لما كنا مسافرين وانا حامل  في نارين 



ضحكت مروة : كنتي طفله حامل في طفله وقتها كان عمرك 16 سنه يااااه السنين بتعدي و الدكتور وقتها قال في خطر عليكي و على الجنين 



سهير : مش عارفة ازاي استحملت كل ده ...في نفس اليوم اللي عرفت فيه اني حامل كان أول يوم اخف فيه 



مسكت مروة ايديها : يمكن ربنا كان ليه حكمه في كده عشان تقدري تستوعبي أن في جنين في بطنك محتاج رعايتك ..لان لو كنتي فضلتي بعقلك الصغير وقتها كانت نارين مش هتعيش 



سهير : بس انا تعبانة اوي يا مروة ابوها فين أو مين ابوها مجرد واحد حقير استغل مرضي وقتها واني بنسى اي حاجه لما يفوت عشر دقايق  



مروة بحزن : و ...و كنتي صغيرة كمان ازاي انسان يقدر يعمل كده ده شيطان 



انهارت مروة في العياط : حتى انا حياتي وقفت بسبب شخص مجهول اعتقد أننا مش مكتوبلنا نفرح 



سهير وهي بتحضنها : كفايه اننا مع بعض و اقوى من الاول و هنجيب نارين و كل حاجه هتكون احسن 



خرج هتلر من الأوضه و قفل الباب عليها كان من غير تيشرت لبس تيشرت جديد كان ماسكه في أيده و دخل الحمام .......

الفصل الرابع 



خرج هتلر من الأوضه و قفل الباب عليها كان من غير تيشيرت لبس تيشرت جديد كان ماسكه في أيده و دخل الحمام و قفل الباب بص في المرايه حط أيده على الجرح اللي في وشه و في بطنه و اتنهد و طلع قطنه و مطهر و بدأ يطهرهم



كانت نارين قاعدة على الارض بتعيط و ماسكه في ايديها سكينه صغيرة و عليها دم و حوليها في الأوضه دم 

و كانت هدومها متبهدله فضلت تعيط وهي بتفتكر اللي حصل :



نارين بصويت : ابعد عني ارجوك 



بعد ما اياد شد هدومها و قطعها : انا هوريكي ازاي تعاندي هتلر 



جريت على البلكونه : لو قربت مني هنط والله العظيم هموت نفسي 



قرب اياد منها و مسكها من وسطها جامد و شالها : حتى لو متتي هاخد اللي انا عايزة غصب عنك 



فضلت تعيط و تصوت و تستغيث بأي حد ينجدها بس محدش رد و ادم كان خرج أو بالاخص محدش يقدر يطلع اوضه هتلر و يفتح عليه أو حتى يلومه 



قربت منه اكتر وهو شايلها و غرزت أسنانها في رقبته و فضلت تعضه جامد بكل قوتها لحد ما اتعور و رماها على السرير 



قامت جريت مسكت السكينه الصغيرة 



شدها من دراعها وقعها على السرير قامت عورته في وشه بالسكينة في خده بس خدش عادي مش عميق و مش سطحي

اتعصب اكتر و شد بقيه هدومها راحت ضربته بالسكينة في بطنه بس لان السكينه صغيرة و مش حاميه ماتعمقتش جواه 



قام وقف حط أيده على بطنه و غمض عينه و قلع التيشرت 



هتلر : قولتلك انك مش هتفلتي مني مش مجرد سكينه هتوقفني 



نارين بعياط و صريخ : انا مش هيحصلي زي ماما لا طول عمرها عايزاني مبقاش زيها عايزاني احسن حد ليه تعمل فيا كده انا لسه 14 سنه حرام عليك لما تتجوز و تجيب بنت ادي هيتعمل فيها كده كما تدين تدان يا اياااااد 



استغرب من طريقة كلامها ده مش كلام بنت لسه 14 سنه ازاي عقلها كبير و منفتح كده 



راح فتح الدولاب بكل هدوء وهي بتعيط و موجهه السكينه ناحيته من الخوف 



مسك تيشرت و اتجه ناحيه الباب و خرج و قفله 



( اللي سارقه الروايه ومش كاتبه اسمي يارب تتسخطي قرد معندوش ديل 🥺سمية عامر )



خرج اياد من الحمام و خرج تليفونه من جيبه و اتصل على اخوه الكبير 35 سنه 



اياد : عمر تعالى الفيلا حالا 



عمر: في حاجه ولا ايه انا مش فاضي 



اياد : لازم تيجي والا مش هيحصل طيب 



قفل معاه و اتصل على عمه عماد 



عمه وهو قلقان : هت ...هتلر ..بتتصل ليه في حاجه 



هتلر : بعد ساعة تكون عندي في الفيلا عايزك 



قفل في وشه و قعد على الكرسي يفكر في كلام نارين يعني أمها حد اعتدى عليها مكنش بمزاجها يعني هي ممكن تبقى بنت عمر أو بنت عمي عماد لاني عملت تحليل أبوه بينها و بين مروان مطلعش مطابق ( مروان اكبر منه بردو مدرس لغه عربيه عنده 30 سنه ) 



غمض عينه و افتكر منظرها وهي خايفة لعن نفسه و لعن تسرعه معاها وهي فعلا لسه طفله متحتملش تصرفاته القذرة



هتلر نادى للخدامه 



الخدامه : هتلر بيه تحت امرك 



هتلر : ادخلي ل نارين و خديلها معاكي لبس 



الخدامه : حاضر تحت امرك 



راحت جابت فستان و هبطت على الباب مكنش في حد بيرد 



بصت الخدامه لهتلر اللي كان قاعد على الكرسي جنب الأوضه 



هتلر : امشي انتي سيبي الفستان و امشي 



قام خبط عليها مردتش خاف لتكون عملت في نفسها حاجه ضرب الباب بالرجل كسره 



دخل و اتعصب : ناررررررين انتي فين 



بص من البلكونة لقى الملايات مربوطه في بعض وواصله لحد تحت 



.....



في الطريق وصلت مروه و سهير بالعربيه طابا كانو تعبانين مهلكين من الطريق وقفوا عند فندق و نزلوا الشنط كان أقرب فندق لبيت الخوري 



سهير بقلق : لا انا مش قادرة انا هروحلهم 



مروة : بالله عليكي اهدي 



سهير : قلبي واجعني اوي حاسه حصلها حاجه 



مروة : طب نغير هدومنا و نروح 



....

في الشارع 



ادم : اهدي يا نارين خلاص مش هيقدر يوصلك تاني هو ...



نارين وهي بتعيط : انا خايفة جدا 



ادم : هو ...هتلر ..قصدي اياد لمسك ؟ 



نارين : انا ضربته بالسكينة في كرشه 



ضحك ادم ونزل لمستواها و باسها من خدها : انتي اشطر انسه صغيرة 



خافت نارين و رجعت لورا بس لوهله حست قلبها دق دقه صغيرة يمكن دي دقه خوف أو ...يمكن بدايه لحب طفولة 



ادم بهدوء مسك ايديها : متخافيش انا مش هعملك حاجه تعالي في فندق قريب من هنا هاخدك ترتاحي و اتصل على امك و أهلك 



ابتسمت و مشيت معاه 



ادم : انتي رحتي مدرسه يا نارين 



نارين : لا ماما دايما كانت خايفة عليا و جدي كمان بس انا ذاكرت في البيت بعرف اقرأ و اكتب اكتر حاجه وحشتني حضن جدو و لما يحكيلي حدوته بليل و صوت ماما وهي بتقولي عملتلك كفته و رز بلبن يااااه 



زعل على أنها متعلمتش اللي ادها دلوقتي انسات فاهمين الدنيا و عارفين حاجات كتير بس حاول ميبينش عشان متزعلش 



ضحك ادم : انتي شكلك جعانة 



نارين بحزن : انت الطف منه و شكلك طيب 



ادم : انا هنا دايما عشانك وانتي عارفة كده صح 



نارين : لا مش صح انا مش اعرف انت مين 



ضحك بصوت عالي و شدها من ودنها : يا لمضه تعالي وصلنا 



دخلوا الفندق كان واقف بيحجز جناح ليهم و هي بتضحك عليه لأنه اطول منهم كلهم 



نارين : انت طويل اوي كده ليه بيأكلوك قصب كل يوم 



ادم : قصب أه طب وانتي بيأكلوكي ايه يا قصيرة يا اوزعة 



ضحكت و قالت : انا مانجه مقلبظه 



لسه بتكمل كلامها بصت وراها وهي بتضحك بس فجأة اتلاشت ضحكتها 



اتسمرت نارين مكانها 



ادم : نارين مالك 



بص مكان ما بتبص لقى ......


                     الفصل الخامس من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>