رواية بنت اغاريس الفصل التاسع9 والعاشر10 بقلم سمية عامر

رواية بنت اغاريس الفصل التاسع9 والعاشر10 بقلم سمية عامر 
 
 

قامت نارين حضنته جامد و فضلت تعيط 



يزيد بقلق : نارين اهدي انتي بتعملي ايه هنا 



بعدت نارين عنه شويه وهي بتترعش : كل ..كل حاجتي اتسرقت و الفلوس و كل حاجه معرفتش ارجع 



قلع الجاكيت و البنطلون بتاعه 



برقت نارين و اتخضت : ايدا انت بتعمل ايه 



يزيد وهو بيضحك ببلاهه : البسيهم انتي هتاخدي برد و تعالي اركبي معايا عارفة حظك حلو خليت بابا و ماما و احمد يركبوا في عربيه وانا خدت عربيه لوحدي و قررت اجي هنا اقعد شويه ده مكاني المفضل 



اتحرجت منه و خدت الجاكيت و البنطلون و لبستهم و كانت رابطه على ايديها ايشارب صغير حطته على شعرها و غطته و ربطته 



ركبوا العربيه 



يزيد وهو بيبصلها : كنتي بتعملي ايه لوحدك كده 



نارين : كنت فاكره الجو امان و اقدر اقعد لوحدي يومين هنا 



يزيد وهو بيضحك : لوحدك اوه لا انتي كبرت منك اوي معلش يا حلوة تعيشي وتاخدي غيرها ده كويس انك متخطفتيش 



وصلوا عند البيت كانت إيناس ام يزيد وصلت و كل العيله قلقانين على نارين و اياد و ادم رجعوا و اتصلوا بالبوليس 



دخل يزيد وهو بيضحك لنارين اللي كانت بتترعش وهو لابس شورت البيت بس و تيشرت 



سهير بصدمه : نارين 



بص هتلر على الباب كان المنظر مخل شويه 



اتنهدت و كانت خايفة من تجمعهم كلهم 



محمود و ماهر في نفس الوقت : ايه المنظر ده 



محمود : يزيد انت عبيط فين بنطلونك 



يزيد وهو استوعب المنظر شد الستارة و لفها عليه و شاور على نارين : البنطلون عليها أصل ...



راحت سهير عليها و هي غضبانة و مسكتها من كتفها جامد : كنتي فين قولي ردي وايه المنظر ده 



نزل ادم و فضل اياد واقف فوق بيبص ليزيد بغيظ 



ادم بعصبية راح ليزيد : ايه المنظر ده انتو كنتو فين 



يزيد : ايه يا جماعة في ايه انا لقيتها بتعيط عند البحر و هدومها مبلولة اسيبها لا طبعا قومت قلعتها ...ايدا ينهار اسود قصدي قومت يعني قلعت لبسي و قلعتها و لبستها 



نارين وهي بتبصله و تتف عليه على غباءه : بس يا غبي بس بوظتها اكتر يا غبييي 



نارين : ماما والله الغبي ده ما فاهم انا توهت و حاجتي اتسرقت و لقيته قدامي و لأن كنت في الميه هدومي اتغرقت وهو اداني هدومه والله 



هتلر : يزيد اطلعلي 



يزيد بخوف : ليه بس طب ..اروح اغير الستارة دي 



هتلر : غير و اطلعلي 



ايناس : ايه يا واد يا اياد عايز ايه منه لا هجيلك انا ولا ناسي لما كنت بغيرلك زمان و بضربك ها 



ضحك يزيد و راح مسك في أمه : قوليلهم يا مامي 



نارين : يا قلب امك يا نونو 



ضحك ادم و قرب منها : اطلعي اوضتك شكلك تعبانة 



ماهر ببرود : عايزك بعد ما تغيري 



نارين : مفيش كلام بيننا 



اتعصب ماهر و كان لسه هيقوم 



خدها ادم و شدها من بينهم : ترتاح الاول بعدين اتكلمو 



طلعت نارين معاه وهي مبسوطه أنه لحقها قبل ما يزعقوا 



دخلت اوضتها كان هتلر واقف بيبص عليهم و قلبه بيتحرق لما ادم مسك ايديها 



غمض عينه و قال بعصبيه : يا زفت الطين قولتلك اطلعلي قدامك خمس دقايق لو مطلعتش هنزلك انا وانت عارف انا هعمل ايه 



دخل هتلر اوضته و رزعها جامد 



مروة ل سهير : هو مالو ده متعصب ليه 



سهير : عصبيته مش مريحاني ليكون مش عايزنا هنا انا بقول نمشي 



ايناس بعد ما سمعتهم : اياد طيب بس هو عليه ضغط كبير متزعلوش من عصبيته اطلعوا ارتاحوا لحد ما يجهزوا الاكل 



ابتسمت سهير لايناس كانت حاسه بامان وهي بتتكلم 



مروة : شكرا لحضرتك جدا 



ايناس : لا كده بقى هضربك حضرتك مين ده انا لسه 25 سنه 



ابراهيم جوزها : احمممممم 



ايناس وهي بتبصله بغيظ : اه قصدي 35



ابراهيم : احمممممم احممممم 



ايناس بعصبيه  : 57 ارتحت ها ها ها قول ياللي عندك 70 سنه يا عجوز 



ضحكت مروة و سهير 



ادم :نارين انتي كويسه 



نارين : كويسه ..شكرا انك نجدتني منهم 



ادم وهو بيقرب منها : انا محتاج اتكلم معاكي 



نارين بقلق : في حاجه ..طب ممكن بكره لاني تعبانة 



ادم بحب : زي ما تحبي يلا نامي شويه 



خرج ادم و قعدت نارين تعبانة خدت بيجامه و دخلت الحمام غيرت و اتحممت و لبست بيجامه و حجاب و خرجت بتبص من البلكونة وهي ماسكه كوبايه نسكافيه 



كان هتلر واقف في البلكونة اللي جنبها بشموخ بيبص للسما وهو بيفتكر ملامحها غمض عينه و ابتسم وقال لنفسه : ايه هتتعلق بيها ولا ايه ..متنساش انت هتعمل ايه بعد بكره العمليه اللي عمرها ما هترجعك اللي هلاكك او يمكن بدايه خلودك يكون فيها خلي حبك ليها في قلبك لوحدك خليها تفتكرني الشرير اللي في حكايتها عشان متتوجعش زي ما اديتها حريتها و خليتها تسافر وهي 14 سنه متوجعهاش 



فلاش باك 



في ليله الفندق من 5 سنين اول ما شافت نارين امها وخالتها كان هتلر بيدور عليها في الفندق و شافهم و شاف ادم وهو اللي قاله يقولهم يسافروا و انه هيتكفل بفلوسهم وفي مده الخمس سنين اياد اللي كان بيبعت الفلوس و سافر 10 مرات للأردن لمجرد بس أنه يشوفها من بعيد وهي سعيدة ولأنه عرف برجوعها لمصر قرر أنه أول واحد لازم يستقبلها و يتأكد أنها في أمان بس اخوه حبها ودي نقطه الفيصل بينهم ) 



ابتسم اياد للسما اكتر 



"اذكريني بقلبها حتى ولو مره واحده بالدهر ..حتى وإن كان الماضي السيئ حليفنا اجعليها لي في الحياة الأخرى "



عطست نارين و بصت للسما : ايدا اكيد مش هتعب لا والله ازعل 



اياد من البلكونة اللي جنبها من غير ما يشوفها : اشربي نعناع و هخلي الدكتور يجيبلك دوا 



بصت نارين الناحيه التانيه وهي محرجه : احم ..لا انا هنام ..بس بس عندي سؤال انت ليه اسمك هتلر 



ضحك اياد و بصلها اتبادلوا النظرات لدقيقه : لاني شرير الروايه دي 



ضحكت نارين : بس انت مش شرير انت بتقول كده بس انت لطيف يعني مش شرير



اياد وهو بيبصلها وعينيه كلها رغبه و حب : انتي شايفة كده ..طب بما اني لطيف ايه رايك اعملك انا النعناع 



نارين : موافقة بس بشرط 



اياد : بتتشرطي على اياد الخوري اه لو تعرفي لو حد غيرك قالي كده كنت عملت ايه 



نارين وهي ترفع احدى حاجبيها : وريني كده 



مشي اياد من قدامها 



نارين وهي بتدور عليه بعنيها  : اياد انت رحت فين يا هتلر العرب يا كابتن كنت بهزر يا رجل 



بتلف عشان تدخل من البلكونة لقيته قدامها برقت و فتحت بوقها : انت ..هنا جيت دخلت ازاي 



اياد : ششش عم عبده هيجيبلك نعناع اشربيه و نامي يا شقيه 



نارين بحزن : انت ليه بقيت طيب يا شرير كده هشتمك ازاي من وراك 



ضحك و ضربها على رأسها براحه و اتجه للباب 



نارين : اياد 



وقف مكانه : نعم 



نارين بكسوف : انت احلى وانت اياد خليك كده دايما 



ابتسم و خرج 



نارين لنفسها : يخربيت جمال امك .......

الفصل العاشر 

نارين لنفسها : يخربيت جمال امك 



خرج هتلر من الاوضه راح على اوضه عمه حسن 



فتح الباب على طول من غير ما يخبط 



حسن بعصبيه : انت ازاي تفتح الباب كده 



دخل هتلر و قعد بكل برود : عايز اتكلم معاك في موضوع مهم 



حسن : لما تحترمني تبقى تتكلم معايا 



هتلر : معلش خليها عليك اقعد نتكلم 



قعد حسن وهو بيتأفف : نعم عايز ايه 



هتلر : انت تعرف ام نارين 



حسن : أم نارين مين ..سهير ؟ 



هتلر : ايوه هي دي قولي بقى كل هدوء ايه علاقتك بيها 



حسن بحزن : كانت اول حب ليا ..كانت جميلة زي بنتها كده وهي صغيرة أو احلى كمان بس كان عقلها مش فيها زي الاطفال و بتنسى بسرعة جدا حبيتها من غير ما تحس بيا حتى أو بوجودي 



هتلر بمكر : و اغتصبتها 



اتعصب حسن و قام وقف : انت ازاي تكلمني بالطريقة دي اتفضل اطلع بره 



هتلر ببرود اكتر : نارين بنتك ؟ 



حسن بغضب اكتر : بقولك اطلع بره 



هتلر قام وقف وقال : على العموم هعمل تحليل أبوه بينك و بينها لو كنت ابوها هتتكتب على اسمك 



حسن بغضب اكتر : انا ملمستهاش في المستشفى مقدرتش المسها مقدرتش كنت ضعيف لدرجة أنها مهانتش عليا انا مش قادر اخرج من اوضتي عشان مشوفهاش و أضعف سهير كانت أكبر نقطه ضعف ليا انت ليه مش فاهم 



هتلر : كلامك ولا هيفرق معايا بكره هنعمل التحليل 



خرج هتلر و دخل اوضته 



و ها قد أتى الصباح ليعلن عن حضورة 



صحيت غزل الساعة 6 صباحا و هي حاسه بنشاط ضحكت و قامت راحت ناحيه البلكونة و شمت الهوا النقي و ابتسمت لقيت ادم واقف في الجنينه تحت 



ادم بحب : نارين انزلي 



نارين : لسه الجو بدري جداً 



ادم : تعالي بس 



لبست فستان اسود و حجاب خمري و نزلت كان الكل نايم 



نارين : انا جعانه انت صاحي بدري ليه 



ادم : عشان عايزك في موضوع و معرفتش انام بصراحه 



ضحكت نارين : موضوع ايه اللي يصحيك بدري كده لتكون عايز تتجوزني ولا حاجه 



اتحرج ادم وقال : امم بصراحه انا فعلا كنت هعرض عليكي الجواز انا بحبك من زمان يا نارين من وقت ما كنتي طفله قدامي 



اتصدمت من كلامه و افتكرته بيهزر و فضلت تضحك : انتي فايق على الصبح كده تهزر نص روقانك يا عم الحج 



ادم : بس انا مش بهزر ..انا بتكلم بجد 



اتمحت ابتسامتها محستش بأي حاجه غير بتردد جواها بس ابتسمت في الاخر و قالت :بس انا مسامحتكش لما سبتني ليله الفندق 



في الوقت ده صحي هتلر غير لبسه و قرر يخرج يخلص موضوع حسن ونزل و لسه هيخرج لقى نارين و ادم واقفين 



ادم شاف اياد وراها بصلها وقال : انا ساعدتك مش سيبتك وقتها انا اتفقت مع أهلك عشان تهربي برا مصر من ...من جدك و ...و هتلر 



اتصدمت نارين 



و اياد في نفس الوقت كان مستغرب هو ليه بيكذب هو مساعدهمش هو كان وسيط فقط بينفذ كلام اياد 



نارين امتلئت عينيها بالدموع : يعني انت مسبتنيش و ساعدتني ..طب ليه مقولتش كده من الاول ليه خليتني اكرهك كنت فاكره انك ندل حقير زي اخوك 



بلع ادم ريقه و هو بيبص ل هتلر اللي اول مره يظهر على وشه الحزن نظرات عيونه عايزة تروح تقولها انتي فاهمة غلط و عقله بيقوله متخسرش اخوك غمض عينه و ضغط على سنانه 



ادم وهو بيمسك ايديها : تتجوزيني 



حست نارين وقتها أنه الشخص الصح اللي ممكن يعوضها عن فقدان ابوها وانها ممكن تبدأ حياة جديدة بس في نفس الوقت ضربات قلبها بتعلى بسبب الخوف غمضت عينيها : انا ...ممكن ارد عليك بليل 



نزل ادم على ركبته و باس ايديها 



لف اياد وشه و مشي و جواه بركان مهما حصل هو لا يمكن يكسر اخوه 



ابتسمت نارين و دخلت جوا كان هتلر رايح اوضته جريت نارين عليه 



نارين بفرحه و ابتسامه : اياد ..انا متشكره على نعناع امبارح انا....



قاطعها بصوته الخشن و بجفاء : اسمي هتلر و متتعديش حدودك 



نارين بتوتر : هو انا عملت حاجه مش امبارح كنت كويس معايا 



هتلر بغضب قرب منها : انتي بتتعشمي في الناس اوي ..ايه نسيتي اني كنت هغتصبك ..نسيتي ولا افكرك اه انا امبارح كنت كويس بس نيتي مش كويسه اتقى شري و ابعدي عني 



سابها و دخل اوضته و رزع الباب 



كانت واقفة خايفة من طريقة كلامه فجأة اتملت عينيها بالدموع لما افتكرت الليله المشؤمه دي و عيطت 



جريت على اوضه امها و خالتها و فضلت تبكي في حضن امها 



سهير : نارين مالك يا حبيبتي انتي كويسه 



نارين بحزن و هي بتشهق من العياط : خلينا نمشي من هنا ارجوكي مش عايز اقعد عندهم 



مروة : بس اهدي طيب خلاص هناخد جدك و نمشي 



سهير : طب ايه اللي حصل 



نارين : ادم عرض عليا الجواز 



فرحت سهير و كانت هتزغرط بس نارين زعقت: لا يا ماما انا مش هوافق انا مش عايزة اقعد هنا اكتر 



كان هتلر قاعد حاطت أيده على راسه متعصب من الكلام اللي قالهولها : غبي ..غبي قولتلها كده ليه يا غبييييييي 



قام وقف و فتح الباب راح ناحيه اوضتها فتحها مكانتش فيها اتنهد و نزل خد عمه حسن و راح بيه على المستشفى 



حسن : قولتلك مش بنتي انت مبتفهمش 



هتلر : انا رايح على الحدود بليل و معرفش هرجع ولا لا بس كل اللي اعرفه اني لازم ارجعلها ابوها و تعيش مرتاحه 



زعل حسن و مسك ايد هتلر : انت بتحبها ..عينك بتقول كده 



شال هتلر أيده : لا مبحبش حد 



حسن : عينك فضحتك يا اياد انا هساعدك نعرف مين ابوها بس عشان انا بحبها 



ضحك هتلر و بصله بخبث : بتحبها ولا بتحب ..امها 



ضربه حسن على كتفه : رايح على الحدود ليه 



اياد : لازم العمليه دي تتنفذ انهاردة بس انا عارف اني مش هرجع منها 



حسن : متروحش انت انت القائد يا هتلر من غيرك الباقي كله هيضيع مش هيعرفوا يتصرفوا 



هتلر : لازم القنابل تتحط في مناطق معينه انا بس اللي عارفها 



سكت حسن و بصله بحزن 



وصلوا المستشفى كان هتلر معاه عينه من شعر نارين من زمان مازال محتفظ بيها و فعلا عمل تحليل أبوه و قعد مستني بره هو و حسن 



خرج الدكتور بعد مده واداهم نتيجة التحليل اللي أثبتت أن حسن مش ابوها 



حزن بحزن : انا لو كنت ابوها مكنتش سبتها انا عمري ما اتخلى عن لحمي و دمي يا اياد 



هتلر بغضب : امال مين ابوها ..ايه ملهاش اب ابوها شيطان 



حسن : عمك امجد ممكن يرد على السؤال ده هو كان عارف اني بحبها و كمان كان خاطب مروة انا قبل ما اعرف اللي حصل سافرت يا اياد واقعة الاغتصاب حصلت بعد ما سافرت و عمك عمر كان غامض وقتها هاتهم حللهم 



ضرب هتلر برجله العربيه : انا ممكن مرجعش ..انا هتصل عليهم يجوا انهاردة تاخدهم تحللهم و خد عينه نارين و اياك تقول لأي حد عن الموضوع ده و تكلمني تقولي النتيجة طلعت لمين فيهم 



اتصدم حسن وقال بعصبيه : قصدك واحد من اخواتي اغتصب البنت اللي بحبها انت اتجننت 



مسكه هتلر من ياقته بعصبيه : كلمه كمان و هنسى انك عمي تنفذ كلامي انا مش هعمل اي حاجه غير لما اعرف النتيجه انا مش هموت و اسيبها من غير اب فاهم .........

              الفصل الحادي عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>