#عشقت_حوريه_بحر
#بقلم_بدور_عاطف
الفصل التاسع
كانت كوكي تقف امام حور الغافيه ثم قامت بهزها
كوكي،،انت انت يا بت قومي
حور بخضه،،اي في اي
كوكي،،انتي هتستعبطي يا روح امك قوميلي كدا فين يا بت
العقد الألماظ الي كان ع التسريحه بتاعتي
حور،،عقد ألماظ عقد اي
كوكي،،اناي هتستعبطي يا روح امك لا دا انا نخلي الي ما
يشتري يتفرج عليكي اطلعي يا بت بالعقد
حور،،و الله ما اعرف حاجه و لا اخت حاجه
كوكي و هي تتفحصها،،يعني مش مخبياه ف هدومك ما انا
هطلعه يعني هطلعه مفيش غيرك ف البيت و انا كنت حطاه
امباؤح قبل ما انزل يبقي مين الي خده ميرفت طول عمرها
شغاله هنا و ما مدتش ايديها ع حاجه يبقا اكيد انتي
حور،،و الله ما خت حاجه و الل....
كوكي،،اه ما هو واضح انك ماختيش حاجه قدامي ياروح امك و الله لاحبسك قدامي
حور،،اوعي سبيني و الله ما خته و لا اعرف اي الي جابه هنا
كوكي،،قولي دا للظابط يا حلوه
طلب كوكي البوليس و ات و اخد حور
في القسم
حور ببكاء،،و الله ماخت حاجه و معرفش هو جه ازي
الظابط،،يعني هيكون مشي ع رجليه و جه استخبي عندك ثم
نظر لكوكي و قال انا هخليها تعترف بكل حاجه يا كوكي
هانم ما تقلقيش الاشكال دي انا هعرف اتصرف معاها كويس اوي
كوكي،،تمام بس ممكن اقعد معاها لوحدنا اهو اعرف منها و
يمكن اتنازل لو عرفت ظروفها دي مهما كانت بنت و احنا كلنا
ولايه قولت اي يا حضرت الظابط
الظابط،،ماشي يا كوكي هانم الي يريحك اتفضلي و خدوا راحتكم
طلبت كوكو منها الجلوس فجلست امامها حور
كوكي،،بصي بقا انا هعمل فيكي معروف و هخرجك من هنا ف النهايه العقد لقيته و رجعلي و انا مش حابه اضيع مستقبلك مع اني ممكن اوديكي ف ستين داهيه بس انا هساعدك و هخرجك من هنا بس بشرط
حور تستمع لها و لم تتحدث
كوكي،،شرطي هو انك تسمعي كلامي و تنفذي الي هقولك عليه و اهو هنضفك و هلمك من الشوارع بدل ما انتي مش لقيه حته تقعدي فيها و صدقيني هتكسبي كتير اوي و انتي و شطارتك بقا
حور،،هو انتي عاوزه اي بالظبط
كوكي،،هشغلك معايا و انتي جمالك هيساعدك و الزباين هيبقوا عليكي كدا و هتكسبي و انا كمان هكسب
حور،،انتي بتقولي اي مستحيل انا اعمل حاجه زي دي لا طبعا
كوكي،،امال هتشتغلي اي يا دكتوره و انتي فكرك لو خرجتي من هنا الناس هترحمك يا ام
المعلم توفيق يعرف مكانك و طبعا انا بسهوله هدله عليكي لان ببساطه هتكون مشرفه ف السجن و هو بسهوله ممكن يخرجك و يتجوزك و اظن حياتك معروفه هيحص فيها اي يا ام تسمعي كلامي و اهو هتكسبي قرشين و تعيشي برنسيسه
حور،،المعلم توفيق انتي عرفتي ازاي
كوكي،،انا عرفت كل حاجه عنك ،ها قولتي اي انا لو خرجت من الباب دا الظابط هيدخل
و يكتب المحضر و تبقي قضيه و تشرفي ف السجن وبعد
السجن هتشرفي في عش الزوجيه و تبقي ضمن حريم المعلم لكن
لو سمعتي كلامي هتضمني حمايتي و اهو شعدغله و لقمه نضيفه قولتي اي يا حلوه
حور،،انا موفقه
كوكي،،يبقا اتفقنا
حور في نفسها،،انا اخرج بس من هنا و مش هتشوفي وشي تاني
تنازلت كوكي عن المحضر و خرجتةو معها حور و استقلوا السياره و ذهبوا الي منزل كوكي
كوكي،،تعالي انا بقا هجهزك بنفسي مع انك مش محتاجه ادخلي خدي دوش و انا هجهزلك فستان و هظبطك يلا
دخلت حور فتوجهت كوكي الي الفون و اتصلت برحيم
كوكي،،ازيك يا باشا اخبارك انا جهزتك الحاجه ساعه بالظبط و كله يبقا تمام
رحيم،،ماشي يا كوكي انا هبعتلها السواق يجبها
كوكي،،و انا هعتبر دا تعويض ليك عن المره الي فاتت
رحيم،،ماشي يا كوكي
انتهت حور و ارتدت ملابسها و خرجت تنظر حولها فلم تجد احد فتوجهت سريعا الي بابا
المنزل و لكن اقفها صوت كوكي قائله،،هو انا عيله قدامك عشان تعملي كدا
التفتت حور و لم تتحدث
كوكي،،بصي يا شاطره لو بس فكرتي مره تانيه انك تعمليها ساعتها هتبقي حكمتي
علي نفسك بالموت لان سهله اوي اجيبك حتي لو كنتي في بطن امك فاهمه يلا قدامي عشان تجهزي لان معادك بعد ساعه
مع الباشا و دا لوحده لو اتأخرتي ثانيه ممكن يمحيكي ،اخذتها كوكي و البستها و وضعت لها المكياج و كانت فاتنه
كوكي،،الي رحاله دا راجل اعمال معروف الي يقولك عليه تنفذيه و متفتحيش بؤك و خليك مرنه كدا ماتبفيش زي الطوبه عشان يطلبك تاني ،ثم نظرت في ساعتها و قالت،،تمام اوي يلا بينا
نزلت كوكي و معها حور و ركبوا السياره و توجهوا الي شقه رحيم
وصلوا فنزلت كوكي و معها الحور التي التزمت الصمت فصعدت بها و طرقت الباب ففتح لها شخص ما فدخلت حور و ظلت كوكي واقفه
كوكي،،امال الباشا فين
الشخص،،و هو يخرج ،،الباشا جوه
كوكي،،تمام انا بكره هشوفه ثم نزلت
ام الشخص فخرج و اغلق الباب و وقف امامه
ف الداخل وقفت حور تنظر الي المكان و لم تجد احد و فجأه استمعت الي صوته و هو يقول،،وقفه عندك لي تعالي هنا
التفتت حور لمصدر الصوت فوجدته جالسا و يعطيها ظهره
حور،،انا انا عاوزه امشي انا و الله ماليش في دا كله هي غصبت عليا بالله عليك ماشيني
رحيم،،هههه هههه يخرب عقلك يا كوكي ثم وقف فانتفضت حور فالتفت و هي اغمضت عينها بشده تحرك و وقف امامها و اخذ بنظر لملامحها التي
يعرفها و لكنه كان يشك اذا كانت هي ام لا ،ام حور فأحست بوجوده امامها فزادت من الضغط هلي عينها ثم احست بنفسه القريب
فقالت،،لا لا و الله انا مش كدا و النبي سبني امشي دا انا قد بنتك و النبي ما تلمسني عاااا عااا
عاا... فأسكتها رحيم بقبله علي شفتيها التي تذوقهما و كانها اول مره له ام هي فأحست
بشئ غريب و تسمرت مكانها من الموقف و فتحت عينها ببطئ و هو ايضا فتح عينيه و تلاقت اعينهم فعلم جيدا انها
الفتاه ذات العيون الخضراء تلك المجنونه الصغيره ام هي فلم تتعرف عليه جيدا فقامت بركله في قدمه و ابعدته عنها
و جرت مسرعه و هي تصيح،عااا ابعد عني يا خلق يا هو الحقوني عاااا عاااا
رحيم،،يابت المجنونه هو انتي بس ابت بس
حور،،عاااااااا
