العاشر والحادي عشر
جبروت انثي
بقلمي ريم ياسر
.....
صباح يوما جديد استيقظت ريهام وتوضئت وصلت فرضها .... ثم نظرت للملابس
ريهام لنفسها: انا مش جاهزة دلوقتي ... طيب اعمل اي انا وعدته ... بس انا مش هقدر اخد الخطوة دي ثم صاح صوت عقلها بغرور وهو مين اصلا عشن اسمع كلامه فوقي يا حضرة الظابط من امتا وبنخلى حد يتحكم فينا ريهام لنفسها بغرور ايوا فعلا ملهوش دعوة بيا انا حرا دايما وابدا ...
ثم ارتدت بنطلون اسود وبلوزة نصف كم سوداء مكتوب عليها Iam strong
وذهبت لمقر عملها بغرور شديد وكبرياء
ام عند اياد كان متاكد انها لن تصغي له وانها لن تستجيب من اول مرة لذلك حضر لكل شي لكي يغيرها نظر من شباك مكتبه عندما وجدها تركن سيارتها انتظرها لكي تنزل وابتسم بسخريه عندما وجدها تلبس هكذا
اياد: اوكي يا رريهام اتحديني كويس ثم خرج من مكتبه وهو يتوعد لها
ركبت الاسناسير وقبل ان تضغط وجدته يسحب لاعلى ويفتح ويظهر امامها اياد الغاضب دلف بهدوء ثم ضغط على زر اخر دور ثم توقف الاسناسير
اياد بهدوء : ليه؟
ريهام بغرور: انا حره
اياد بنفس الهدوء: انا عملت كدة عشن مين؟ مش عشانك انا مش هضر انتي الى هتضرى
ريهام بتوتر: انا مش مقتنعه لسه مجرد كان حماس وراح ... ثم نظرت له برجاء ارجوك متملش مني
نظر لها كثيرا ثم قال: تعالى معايا ثم ضغط على زر الدور الخامس واخذها لغرفة واسعه بشدة دق على الباب ثم فتحه عندما سمع الاذن بالدخول
نظرت للغرفة وجدتها يوجد بها نساء جميعهم محجبات فقط ويرتدون زي الشرطة
نظرت له باستفهام
اياد : ازيكم يا بنات ... ثم نظر لاحدهم : ريهام زي ما فهمتك عن اذنكم ثم غادر واغلق الباب
نظرت لهم باستغراب ماذا يريدون ف ان كان على المبارزة لن يخذوا معها دقيقة
واخيرا تحدثت احدهم
مها بابتسامه: انا مها ودي رحمه ودعاء وسما وهاجر وشهد ولينا وعرفتها على كلا من الغرفة ثم وانتي عرفينا على نفسك ....
ريهام ببسمه صغيره: اسمي ريهام ....
رحمه بمزاح: اضحكي شوية طيب
ريهام: ممكن افهم اياد جبني هنا ليه
مها: ممكن نقعد؟ قالتها وهي تشير الى اريكه كبيرة
ريهام: طيب
بعد ان جلسوا
شهد بهدوء: مش ملاحظة حاجة؟
نظرت لهم سريعا يا الله ان جميعهم محجبات
ريهام : احم كلكم محجبات ونظرت لاحدهم منتقبه؟
لينا بهدوء: ليا الشرف اني لابسة نقاب
ريهام : طيب حد يشرح انا هنا ليه
مها : بصي يا ستي استاذ اياد قالنا انك عايزة تتحجبي وفى نفس الوقت متوترة ولسه مش مقتنعه بحجه ان الشغل هيكون صعب ثم اكملت انا يستي الرائد مها ودي ظابط شرطة قسم عمليات خاصة ودي خطف ودي قوات خاصة ودي وووو
وعرفتها على كلا من فى الغرفة ...
سما: اسالى
ريهام لنفسها حسنا سوف اتخلى عن عنادي والغرور
ريهام: وهي تنظر ل لينا انتي ازاي لابسة النقاب مش مضايقك او بيخلكي متعرفيش تتحركي
لينا بثقة وهدوء: بالعكس مسهل حراكتي مفرحني كفاية اني بمشي وانا واثقة فى نفسي ان مفيش شي فى لبسي ملفت او وحش او شعرى مثلا وقع من الطرحه ماشية والولاد تشوفني وشها ف. الارض وحته قليل الادب ميقدرش يكلم زي منتي شايفة انا مختلفة دايما دايما عشن تشبيه لزوجات رسول الله
اومئت بصمت ثم نظرت لاحدهم: وانتي الخمار طيب
هاجر ابتسامه؛: مالو؟
ريهام باعجاب: منكرش انه منظره حلو عليكي جدا بس بتعرفي تتحركي وكدة يعني مش بتواجهي صعوبه اثناء العمليات وكدة وانتي بتضربي نار مثلا
هاجر: لا يستي ولا اي حاجة من كل دة مش بيحصلى اي عائق بالعكس ربنا كمان بيحميني اكتر الخمار مذكور فى القران اصلا...
فاجائتها بسوال غبي: بس اكيد محدش هيتجوزك صح ول لينا وانتي بردو صح
ضحكوا البنات بهدوء
لينا: انا متجوزة ومعايا سيف وحمزة
هاجر: متجوزة ومعايا رغد
ريهام بثقة: اكيد قبل ما تلبسوا صح
لينا: كنت مختمره وهو الى لبسهوني
هاجر: زي منا بخمار وقريب نقاب
ريهام باستغراب: يعني موقفش حالكم ومحدش اتقدملكم والكلام دة كله
لينا بضحك: كانو طوابير ثم اكملت بجديه النصيب مش هيمنعه خمار او نقاب بالعكس مفروض يفرح الا لو كان ديوث مش بيغير على حرمه بيته
مها بهدوء: ها يستي اقتنعتي
ريهام: مش عارفة طيب هو ينفع البسه على بنطلون موقتا بس لحد ما اخد على الحجاب
لينا: حبيبتي ربنا امرنا بالستر والخمار الطرحة اساسا مش معترف بيها والبنطلون هيجسم جسمك وربنا قال وليضربن بخمارهن على جيوبهن وفي كمان الكاسية العارية دي قريت قبل كدة بس مش عارفة صح ولا لا ان الكاسية الى بتبين جزء من رجلها ولو بسيط يعني قبل كدة قريت قصة ف ست كانت لابسة واسع جدا بس كانت عباية قصيرة شوية فقالوا عليها زمان كاسية ما بالك بالبنطلون الى يجسم جسمك ......
هاجر: شروط الحجاب لا يشف ولا يرف
لينا: يعني محدش يعرف حته شكل جسمك تخينه رفيعه اي شي
ريهام: طيب مينفعش البس بنطلون واسع شوية وبلوزة لحد بس ما اخد على الدريسات
مها: هو دة مش صح او يبرر بس بما انك لسه فة البداية هنمشي معاكي واحدة وحدة ثم قالت لها : تعالى كدة واخذتها الدولاب كبير وقالت اياد باشا كان متوقع ردك دة عشن كدة جبلك البنطلونات القماش دي واسعه شويه ودي بلوزات طويلة وواسعه ومتخفيش شيك جدا جدا اختارى طقم وطرحه عشن مش هتطلعي من هنا غير وانتي لابساه
لينا: يلا يبنتي دة الباشا هينفخنا لو منجحناش
نظرت لهم كثيرا وفكرت ثم اومئت بصمت وذهبت لتقيس ما اختارته بعد مرور عشر دقائق خرجت من غرفة القياس
رحمه بتصفير: اي الجمال دة
لينا: تعالى يلا نلبسك الحجاب
ريهام بتوتر: شكلى حلو
لينا : قمر يلا تعالى البسهولك
مها: ريهام
ريهام: نعم
مها: قولى جواكي انك نويتي تتغيرى عشن الجنه تستاهل يا ريمو افتكرى دة كويس من ترك شي الى الله عوضه احسن منه يعني ممكن فى الاول اللبس يعملك مشاكل بسيطة بس بعدهة فرج كبير
اومئت بشرود
لينا بعد ان انتهت من تلبيسها الحجاب
لينا: شوفي كدة
فتحت عينيها بهدوء ونظرت للمراءة يالله هذه انا
مها: تبارك الله جميلة ااووي اي للقمر دة
ريهام وهي تنظر للمراءة: معقوله دي انا انا دة منظرى بالجمال دة معقوله يا ربي انا ازاى متحجبتش من زمان ياااه على الاحساس دة احساس انك عملت شي جديد اول مرة تعمله فى حياتك كلها وخطوة كبيرة نجحت فيها احساس حلو اووي ياااه اللهم لك الحمد
رحمه: جميل جدا يا ريمو ....
ريهام بدموع: شكرا ليكم
لينا بمزاح: تعالى ابت فى حضني
حضنوا بعدهم بهدوء
لينا: خدي يستي دي ارقامنا كلنا سجلينا واحنا معانا رقمك واحنا الى هنتابع معاكي طريق تغيرك .. لينا بحرج: هو اياد باشا مش هيقدى يتابع معاكي عشن غلط اختلاطتك بيه حته لو هيغيرك .... حته انه اتفق معايا فى وجود زوجي
ريهام: وانا موافقة اهم حاجة اتغير واقرب من ربنا
رحمه: اياد باشا دقيقتين ويجي
وبالفعل دق على الباب
ريهام استنوا ثم دلفت لغرفة صغيرة سريعا
فتحت احدهم الباب ليبحث بعينيه عنها مشتاق ليراها يا الله اتمني ان تكون ارتدته وتركت عنادها
اياد: ريهام فين
بمجرد سواله خرجت بمنظرها الجديد وهي تمشي بهدوء شديد وابتسامه رضا
ريهام: انا اهو
اياد: ما اديكي قمر اهو ثم اكمل بحرج عجبك اللبس
ريهام: شكرا على كل حاجة يا اياد شكرا لانك مياستش مني ولا مليت شكرا يا اياد انك انسان محترم وعارف ربنا شكرا اووووي يا اياد
اياد وهو يحضر بالون : فرقعيه
نظرت له باستغراب ولكن فعلت ذلك لتجد علبة صغيره داخل اللبلون وورقة مكتوب بها: هل تقبلين ان تكوني زوجتي؟ هل تقبلين ان تكوني رفيقة الجنه؟ هل تقبلين بحبي لك؟ فتحت العلبة لترا خاتم جميل من الالماس عليه حرفها مزخرف بطريقة جميلة.....
اياد بابتسامه: تقبلى ؟
نظرت له ثم اومئت بصمت ولكن: موافقتي هتكون احلى لما تيجي بيتنا وتقعد مع ابويا تطلبني منه هتكون احلى .... ووعد هتسمعها مني لما الاقيك قاعد مع ابويا بتطلب ايدي على سنه الله ورسوله .... ثم ارتدت الخاتم هيفضل معايا لحد ما تيجي ... شكرا يا اياد على كل حاجة ....
وتركته وذهبت ..ابتسم هو بفخر ف حبيبته مختلفة وهو ليس بالغبي تذكر ما فعله
اياد: السلام عليكم
ياسر: وعليكم السلام مين معايا
اياد: انا الرائد اياد الحسيني
ياسر: اهلا خير
اياد: كنت حابب اطلب ايد ريهام بنت حضرتك .
ياسر بفرح: طيب يبني انا هنزل مصر بكرة نتقابل ونتفق .... بس ريهام تعرف؟
اياد: هتعرف انهاردة ... طيب ينفع حضرتك متقولش اني كلمتك ... وانا هعدي على حضرتك بكرة بليل انا واهلي ...
ياسر: حاضر يبني مع السلامه
.....
جبروت انثي
الحادي عشر
بقلمي ريم ياسر .🐤❤️
..........
صباح يوما جديد
ارتدت ملابسها وحجابها لفته مثل ما علمتها البنات ثم نزلت للاسفل وجدت باب الفيلا يفتح واهلها يدخلون منه ذهبت لهم سريعا
ريهام بفرحه: اخيرا جيتوا وحشتوني جداا
الاب: وانتي اكتر يا روحي ...
الاء: ما تقعدي انهاردة بلاش شغل
ريهام بتفكير' اوكي يا لوليتا قلبي
الاء : عااا وحشتيني ثم اكملت الحجاب روعه عليكي
الام: فعلا جميل جدا يقلبي
الاب بجديه: ريهام انهاردة المقدم اياد جاي يطلب ايدك جهزي نفسك يبنتي
ريهام: بجد هيجي انهاردة
الاب: ايوا ببنتي لو مش موافقه اقوله ميجيش
ريهام: لا لا لا موافقة
الاب: هيجي الساعه سبعه
.......
ظلت تجهز نفسها اخذت فستان جميل من اختها ساعدتها على ارتداء حجابها ظلت تراقب الساعه بتوتر حته دقت السابعه .....ودق معها جرس الباب
الاء بضحك: العريس جاي الثانيه
بعد الترحيب بهم ....
اتت وكانت تمسك بصنيه المشروبات نظرت لنفسها بسخريه: ولا وجه اليوم الى امسك فيه الشربات واتكسف زي البنات الله يرحم ملاك الجحيم اهئ
سميرة والدة اياد: بسم الله مشاء الله يبني قمرر تعالى يا قمر جمبي
ظلت تستغفر فى سرها وتمسك لسانها بشدة نظر لها وهي يعلم ما يدور بداخلها غمز لها بخبث
ريهام بابتسامه : حاضر
اياد بجديه: انا والدي متوفي ... يشرفني اطلب ايد الانسه ريهام .... واوعدك هحطها جوا عيني يا عمي
ياسر الاب: اكيد يبني يشرفنا نناسبك بس اسمع راي العروسة الاول
سميرة: طيب نسيبهم شوية وبعد كدة نسمع رايها
هاجر والدة ريهام: اكيد هنقعد هناك اهو يا حبيبتي
انسحبوا وتركو العرسان لوحدهم
عند اياد: منظرك تحفة وانتي هادية كدة
نظرت له بغيظ: بس يباااا
اياد: ايوانن طلعي روح عبده موته الى جواكي يا محمد ثم اكمل بسخريه شبهه محمد اوي
ريهام : طيب طلبك مرفوض يلا خد امك وهوينا
اياد سريعا : لا لا خلاص احنا اسفين يا صلاح
ريهام وهي تاخذ شهيق عمييق : طيب هبدا اسئلة
اياد: استعنا على الشقا بالله
ريهام: شغلى؟؟ مش هسيبه نهائى
اياد: تمم بس دة امر ولا طلب
ريهام: سوال
اياد: ماشى كملى
ريهام: مش عارفة ...اول مرة افكر اني هقعد كدة مش محضره اسئلة مش عارفه.
اياد نظر لها بشفقة : طيب تحبي اكلمك عن نفسي
ريهام: تمام
اياد: بصي يا ستي انا المقدم اياد الحسيني 28 سنه علاقتي بربنا الحمدلله كويسة اهم حاجة عندي ف البنت الاخلاق والادب وانها تراعي ربنا في بيتها لما باذن الله هيحصل خلفة هتقعدي بس مع البنت او الطفل خمس سنين عشن هيكون محتاجك وبعدها ارجعي لشغلك ... عندي اخواتي وامي اهم ما املك فى الدنيا وانتي اهم ما يملكه قلبي ... انا جيت الباب من بابه وهكتب كتاب علطول عشن ميحصلش اي شي حرام يغضب ربنا ... موافقة عليا كزوج؟
ريهام بتوتر: انا مش حافظة قران لسه بداء صلاه جديد لسه متحجبه جديد كل حاجة جديده يترا هنفع معاك انت عايز واحدة ملتزمه زيك
اياد بثقة: كل الى بتقوليه دة هيتغير وان شاء هقربك من ربنا وتحفظي قران وكل حاجة
ريهام: تمام يا اياد انا موافقه بس عايزة خطوبة سنتين نتعرف على بعض وبعدها نكتب الكتاب وبعدها بسنتين نتجوز ....
اياد: مش هينفع نقعد سنتين انا عن نفسي موافق على عيوبك قبل المميزات ف خلينا نكتب والفرح وقت ما تعوزي
ريهام: معلش حته لو كام شهر خطوبة اتعرف عليك اكتر انا الى هضر لو محصلش نصيب هكون مطلقة
اياد: خلااص تمام معنديش مانع خطوبة خمس شهور
ريهام : تمام
دخلو الاهل
ياسر: ها يبنتي
ريهام: موافقة يبابا
اطلقت الأمهات زغروطه
سميرة: لولوولولولوولى الف مبروك يا حبايبي
ردوا بابتسامه: الله يبارك فى حضرتك
اياد بجديه: عمي خطوبتنا يوم الخميس يعني بعد تلات ايام بظبط ولمدة خمس شهور وبعدها كتب كتاب والفرح هي تحدد معادو واي موخر ومهر الحمدلله مستورة ....
سميرة بتوتر: ريهام
ريهام: نعم يا طنط
سميره برجاء: هو ينفع تعيشوا معايا فى الفيلا
ريهام: ليه؟
سميرة: انا مش عايزة عيالى يبعدوا عني حته عشق لما تجوز هخليه يسكنها في فيلا قريبه مننا
نظرت لوالدها
اياد سريعا: لو مش عايزة
قاطعته بابتسامه؛ موافقة يا طنط بس بردو يكون ليا شقة قريبة من اهلى
اياد: اكيد
..... واتفقوا على كل شي ومرت الايام سريعا حته اتي يوم الخطبه
ريهام بتوتر: شكلى حلو؟
الاء: قمر يا قلبي مبارك ليكي
ريهام: الله يبارك فيكي ...
ثم وجدوا خبط على الباب
ثم دلفت مها ولينا وجميع البنات المحجبه الى تعرفت عليهم
نظرت لهم بصدمه
ريهام بدموع : شكرا ليكم كنت خايفة اكون لوحدي فى يوم زي دة شكرا ليكم بجد
اياد من الخلف: وحدك ازاى بقي وانا معاكي
ثم دلفت عشق وجنه
عشق: مبارك يا مرات اخويا قمرر يا اياد
جنه: مبارك يا روحي انا مرات سيف اخو اياد
نظرت لهم جميعا
ريهام فى نفسها: اصبح لدي اصدقاء؟ اين انتي يا زهرا اشتقت لكي يا صديقتي
اياد : ريهام يلا اجهزي
اومئت بصمت
بعد قليل كانو بالخارج لتلبيس الدبل
اياد : خدي يا عشق لبسيها الدبله
ريهام باستغراب: ليه؟
اياد: حرام المس ايدك
اومئت بصمت تشكر ربها علي هذا الرجل ثم ارتدت الدبله وسط الفرحه من الجميع
.....
فى مكان اخر بتركيا
( اي بلد هذكرها هتكلم باللغه العربية الفسحه
استيقظ وركز واصحي👀😹)
دعنا نذهب لمنزل يوجد به الهدوء من الخارج ولكن من الداخل
ايلول : يا فتااة كفي عن البكاء لا افهم شي
ديما: لقد اخبرني انه لا يحبني يا ايلول لا يحبني
ايلول: من هو
ديما: ايان يا ايلول لا يحبني لا يحبني
ايلول: ماذا فعلتي لكي يقول ذلك
ديما بتوتر: لم افعل شي
ايلول: هيا هيا اخبريني بالمصيبه فورا
ديما: لقد وجدني ارقص مع شاب فى الملهي
ايلول بعصبيه: وحياة الله يا ديما ترقصي مع شاب وتخبريني انه لا يحبك ماذا حدث بالتفصيل لكي لا اتصل على اساف ياتي الان ويفهم منك
ديما بخوف: لا لا ارجوكي لا تتصلى باساف هو لا يتفاهم سواء بالضرب فقط
ايلول: والان اريد ان اعرف ماذا حدث
ديما: سوف اخبرك
فلاش باك.
بهار: هيا يا فتاة لا تكوني معقدة
ديما: بهار صدقيني ايان اذا عرف سوف يقتلني
بهار: لن يعرف اقسم لك لن يعرف هيااا
ديما: اوكي هيا
ثم ذهبوا الى ملهي ليلى( ديسكو)
كانو يرقصون حته اتي لهم شابان
شاب: هل ترقصوا ؟
بهار : اكيد هيا ديما
ثم اخذوهم على ساحه الرقص ما كادت تخطوا اول رقصتها حته وجدت يد من حديد تجذبها
ديما بخوف شديد: ايان
ايان بهدوء : الى السيارة الان
اومئت بصمت وركضت الى الخارج
نظر الى هذه الفتاة: اقسم لك يا بهار اذا لم تبتعدي عن حبيبتي سوف اقتلك هلى فهمتي
بهار بخبث: وماذا فعلت انا يا ايان ديما صدقيتي نحن كنا نرقص فقط
ايان: حسنا يا بهار .. لن اجيبك اسد من سوف يجيبك على كل هذا
بهار : لا لا ارجوك لا تخبر اسد
ايان ببرود: اخاكي يجب ان يعرف ما تصنعه اخته وتركها وذهب
بالسيارة
صفعها بشدة ايان بغضب: كام مرة اخبرتك الل تقتربي من تلك العاهره
ديما ببكاء: اسفه ايان اسفه
ايان: افعالك هذه سوف تجعلني لا احبك ديما
وقاد السيارة بسرعه شديدة حته اوصلها لمنزلها
باك🤝
ايلول: حسنا اهدئ صغيرتي سوف اتحدث معه
ولكن لا تقتربي من بهار مجددا فهي لا تحبك
ديما: حسنا حسنا
.....
نتعرف عليهم👀
( ايلول اردام: 25 عام دكتورة جراحه مشهورة فتاة ذكيه تعشق عملها بشدة توفت جدتها من كانت ترعاها يتيمه الام... والاب متزوج وتاركهة لدي اعمامها ....)
ديما اردام: ابنه عم ايلول 19 عام فتاة هادئة ولكن المصائب عنوانها خطيبه ايان تدرس بكليه الهندسه )
ايان ارغواز: 26 عام شاب عصبي لابعد حد ولكن يعشق صغيرته ديما يعمل كا ظابط شرطة
اساف اردام: 30 عام اخ ايلول بالرضاعه واخ ديما شاب قاسي القلب لا يحب الخطا ولا التهور يعمل كا ظابط شرطة +
اسد كومارى : 30 عام شاب مخيف جدا لا يعرف معني للرحمه يتيم الاب والام لا يوجد له الا اخته بهار ... ظابط شرطة وصديق كلا من اساف وايان
بهار كومارى: 19 عام تدرس بكليه الهندسه تكره ديما جدا لان ايان يعشقها فتاة الحقد والغل عنوان قلبها تخاف من اخيها كثيرا)
.....
دول شخصيات جديدة هيظهروا تباعا للحلقات
.......
عند منزل كومارى
اسد: حسنا ايان اعتذر لك صديقي
ايان بهدوء: لا اطلب الاعتذار يا اسد فقط ابعد اختك عن حبيبتي
اسد : حسنا الى اللقاء
بعد قليل اتت تلك الحية بهار
بهار: ماذا اخي قالت الخادمه انك تريدني
اسد: تعالى الى هنا بهار
جلست بجانبه تنظر له بخوف
دقيقة اثنان ثلاثه وكانت تصرخ بشدة