رواية جراح القلب الجزء الثاني2الفصل السادس6 بقلم شيمو الخطيب


 رواية 💔جراح القلب💔

الفصل السادس

بقلم شيمو الخطيب

ندى خرجت من الشركه وكان نفسها انها تلاقي احمد، لأنه فعلا وحشها جدا، وللأسف 



مكنش موجود ، لكن هي صبرت نفسها بأنها هترجع تاني، وتشوفه، وتشكره على



 اللي عمله معاها


رجعت ندي البيت وكان مراد قلقان عليها جدا، وتوقع انها ممكن تكون راحت لفايزه


مراد بلهفه: ندى يابنتي، انتي رحتي فين قلقتيني عليكي


ندي: بابا حبيبى، انت ليه قلقان كده، هو انا صغيره ولا ايه،


مراد: لا يا حبيبتي مش صغيره ولا حاجه، بس مهما كبرتي لازم هقلق عليكي، انتي نور عيني ياندي


ندي: وانت قلبي وكل  حياتي يا بابا (وباسته من خده وقالت) وانا هريحك يا حبيبي، انا كنت عند احمد في الشركه


مراد باستغراب وضيق: احمد!!! (واتنهد)

احمد تاني يا ندى، خلاص بقه يابنتي متقفلي الصفحه دي بقه


ندي: بابا، عشان خاطري بلاش كلامك ده، انا كنت هناك عايزه اشكره على اللي عمله معايا مش اكتر، بابا، انا عايزاك تثق فيا اكتر من كده


مراد : يا حبيبتي انا واثق فيكي اكتر متتصوري، بس خايف من مشاعرك، ممكن تضيعك لو محكمتيش عقلك يا بنتي،


ندى،: متقلقش يابابا، ان شاء الله كله خير، بس صحيح، هي ماما قاعده فين الفتره دي، اخر مره جاتلي كانت بتقول انها عند خالي بس مش مرتاحه هناك

وللأسف نسيت اخد رقم تليفونها


مراد : انا عرفت من خالك انها اجرت شقه وقعدت فيها لوحدها، لأن كان في مشاكل بينها وبين مرات خالك، انتي عارفه والدتك، مبتريحش نفسها ولازم تتعب اللي حواليها معاها، 


ندى : طب متعرفش عنوان الشقه ايه، يابابا


مراد :لا والله يابنتي مسألتش، لأنه شيئ ميهمنيش، 


ندى : للدرجادي يا بابا ماما متفرقش معاك 


مراد : هي اصلا مش فارق معاها نفسها، والدتك يا ندى خلاص، الحقد عاميها، وللأسف   الكره ملي قلبها من ناحية الناس الأحسن منها، يعني من الاخر، هي اللي عملت كده في نفسها ودمرت حياتنا كلنا 


ندى باسف : ماشي يابابا انا هحاول اتصل بخالي واعرف مكانها، واروح اطمن عليها 


مراد : ماشي يابنتي، انا مقدرش امنعك، دي مهما كان والدتك، بس مش عايزك تنساقي لكلامها ياندي، وفكري كتيييير قبل أي قرار تاخديه، وربنا يسعدك يابنتي، المهم انا همشي انا عشان انتي اخرتيني، مش عايزه مني حاجه يا حبيبتي 


ندي: ربنا ميحرمني منك ابدا يا بابا، عايزه سلامتك 

وسابها ومشي، وندي كلمت خالها وخدت عنوان والدتها 


شيمو الخطيب 

*************

عند مؤمن 

نادر كلم مؤمن وقاله ان في مهمه وممكن يطلبوه معاهم 


نادر،: شكلنا هنبقى مع بعض الفتره الجايه كتير يا هندسه 


مؤمن : ايه نويت تتجوز، ولا ايه، 


نادر : لا وحياتك ده انا هحتاجك في مهمه رسميه مكلفني بيها الجهاز 


مؤمن بفرحه : ايوه بقه، خلينا نشتغل، امتى هنروح 


نادر : اصبر بس لان في حاجات لسه معرفهاش من رئيس الجهاز، وبعدين هعرض عليه وجودك معايا في المهمه، لاني انا اللي محتاجك، فهشوف و ارد عليك 


مؤمن : لسه هستني، عموما ماشي، ظبط امورك وانا معاك مكان متروح 


نادر : مؤمن،، هو انت ليه فرحان كده، الموضوع مش زي ما انت فاكر، الموضوع خطير وصعب 


مؤمن : هو انا يعني غبي يا نادر، منا عارف مخاطر العمليات دي كويس، وبعدين انت سبق وفهمتني كل حاجه، وانا وافقت ورحبت باي حاجه، ياجدع ده انا أجلت شغلي مع مصطفى بيه، بسبب اني حابب اشتغل معاك، وفي مجالك ده


نادر : تمام يابطل، حيث كده بقه، في شوية تدريبات لازم تعرفها، ولازم تشتغل على نفسك الفتره الجايه كويس جدا، ولازم كمان تركز، و رد فعلك يبقى سريع، عشان تقدر تواجه اي خطر لوحدك، مؤمن، انا مش بخوفك والله، بالعكس، انا خايف عليك 


مؤمن : مش عارف ليه حاسس ان انا بكلم ابويا، هههههه، مخلاص يانادر فهمنا والله، بص بقه انا عايز يبقى رد فعلي سريع زيك بالظبط، فاكر حسن اللي ثبته في ٣ ثواني الا ربع، اهو انا بقه عايز ابقى كده، هتقدر ولا اشوف ظابط تاني غيرك يمرني، هههههه 


نادر : ههههههه، تصدق يالا انا خايف منك، يابني بطل هزار شويه واتكلم بجد، بص يا مؤمن، سيبلي نفسك وانا هظبطك 


مؤمن : هنشوف يا حضرة  الظابط، عموما يا نادر، انا معاك يا صاحبي ووقت متحتاجني، هتلاقيني في ضهرك، وده كلام بجد والله مش هزار 


نادر : يااااااه بتبقى بني آدم تاني خالص وانت بتتكلم بجد، هههههه 


مؤمن : اه منا عارف، بس هل الجد احلى ولا الهزار


نادر : انت بكل حالاتك احلى يا مؤمن، 


مؤمن : افهم من كده انك حبتني، هههههه 


نادر : مؤمن، اعتقني لوجه الله، سلام يا صاحبيييي، هههههه 

وقفلوا مع بعض


مي: مؤمن، هو انت هتطلع مهمه مع نادر ولا ايه 


مؤمن بزعل على شكل مي، : امممم، ايوه يا مي، وقبل متقولي اي حاجه، انا مفيش اي خطر عليا، وبعدين هو لسه هيعرفني اذا وافق المدير اكون موجود ولا لأ، فاهدي كده، وعشان خاطري بلاش دموعك دي 


عايده : مؤمن يابني، انت مجالك الهندسه و الكمبيوتر، ليه يا حبيبي تدخل نفسك في شغل الجيش والمخابرات، 


مؤمن :يا خالتي المجال ده انا بحلم بيه من زمان، واكيد بعد مخلص، اكيد هدخل الجيش، ساعتها هبقي عملت لنفسي وضع هناك ومش بعيد مقضيش مدة جيشي بحكم ان انا معاهم في اي وقت واي مهمه، غير طبعا اني بعيد عن أي خطر، انا ممكن اهكر موقع، ممكن اعرفهم معلومات من على لاب توب او موبايل، ممكن اعرف مكان الشخص عن طريق برامج على الكمبيوتر، يعني التعامل كله تكنولوجي، مفيش احتكاك مباشر مع أي حد، يعني انا بعيييد، اطمنوا بقه عشان خاطري 


مي بعياط، : طي، طيب لما هو كده، انا سامعه نادر بيقولك انه لازم يدربك عشان تقدر تدافع عن نفسك 


مؤمن : تمام، هو قال كده فعلا، وده مش هيضرني بالعكس هينفعني جدا في حياتي الشخصيه قبل الحياه العمليه، يعني بذمتك لو ماشي ومعايا القمر ده (وشاور على مي) وحد عاكسك، مش لازم ادافع    عنك، وابين فيها السبع رجاله، ههههه، (قرب من مي ومسك ايديها) مي حبيبتي، صدقيني كل حاجه خير ان شاء الله، بس انتي ادعيلي ربنا يسترها معايا، ومعانا جميعا، وبلاش دموعك دي يا مي عشان خاطري 

وقام واخدها في حضنه وباس جبينها، ممكن بقه تهدي، ومتوجعيش قلبي معاكي 

مي لأول مره تحضنه وتمسك فيه بكل قوتها، كأنها مش عايزاه يبعد عنها ولو للحظه واحده، ومؤمن ضمها كلها ليه ومسح على شعرها.، وحاول يهدي فيها لكن هي دموعها موقفتش 


عايده، : ايه يا مي ياحبيبتي، ان شاء الله خير، اهدي ياقلب امك، ومؤمن ان شاء الله ربنا هيحفظه هو واللي زيه 


مي خرجت من حضن مؤمن، ومسحت دموعها، وصوت شهاقاتها بس اللي مسموع 


مؤمن : انا عارف هي بتعمل كده ليه يا خالتي، بنتك بتتلكك عشان تتحرش بيا، وانا بصراحه مصدقت، انا مش مرتاحلك من ساعة مدخلت هِنا النهارده، وبصلها وغمز بعينيه 


مي ضحكت بكسوف ، وخبطته في كتفه، وسكتت 

وعايده ضحكت على كلام مؤمن، وقالتله، بنتي طول عمرها متربيه، هههههه 


مؤمن : ايوه بقه اضحكي خلي الشمس تنور، انتي نور حياتي كلها يامي، اوعي دموعك تنزل طول منا عايش، صدقيني، دي بتوجع قلبي قوي، 


مي:بحب،، بعد الشر عليك من الوجع ياحبيبي.،ربنا يحفظك ليا يا مؤمن يارب 


مؤمن : (بص لعايده) شوفتي تربيتك، ههههه، اهي بتقول يا حبيبي، 


عايده : يعني انت عايز بعد كل كلامك ده، ومتقولش ياحبيبي، يابني والله انا استغربت انها قالت حبيبي بس، انا لو مكانها، مقدرش اقولكوا كنت عملت ايه، يلا ان الله حليم ستار، هههههه


مي ومؤمن ضحكوا بصوتهم كله 

مؤمن : وربنا انتي زي العسل، واحلى حاجه ان بنتك طالعالك، ربنا ميحرمني منكو ابدا، بس ممكن طلب، انا مش عايز امي ولا اي حد يعرف بكلام نادر ليا، انا اكيد هقولهم، بس بطريقتي، 


عايده، : طبعا يا حبيبي، ده حقك، صدقني مش هنتكلم مع أي حد في الموضوع ده 


مؤمن، ربنا يخليكوا ليا يارب، واخدهم الاتنين في حضنه، وكان هو بالنسبالهم العيله والأمان اللي افتقدوه من زمان


شيمو الخطيب 

******، *****

عند أحمد وهنا 


احمد :هنا بجد انتي محسساني اننا هنقعد هناك العمر كله، كل دي هدوم ياهنا، ليه ياحبيبتي كده، هو احنا هنهاجر، 


هنا: ده انا حاسه ان انا ناسيه حاجات كتير كمان، سيبني بس اركز يا احمد، عشان افتكر 


احمد قام من مكانه بسرعه، ومسك هنا، :

لاااا كده كفايه قوي، احنا بقالنا ساعتين بنحضر الشنط وخلاص قفلناهم، ومعنديش استعداد احط حاجه تانيه فيهم، كده كويس قوي، 


هنا : ماشي انا هقوم احضر اكل للغدا، واعملي كوباية شاي الأول، وافكر بقه ايه اللي ناقص 


احمد : هههههه برده، مصممه ان في حاجه ناقصه، (قرب منها ومسك اديها)، هنا، انتي وحشتيني بجد، وحاسس انك مشغوله عني واني بعيد عنك بقالي كتير قوي 


هنا: احمد!!! انا معاك وقدامك، ازاي بقه مشغوله عنك 


احمد : اه مشغوله، تفكيرك كله في هاخد ايه، نسيت ايه، هناكل ايه، طب وانا فين، لو كل د ه هيشغلك عني، يبقى مش عايز اي حاجه منه، انا عايزك انتي وبس (وزقها في حضنه) 


هنا بكسوف : احمد، متهزرش، انا جعانه وعايزه احضر الاكل 


احمد. :بس انا مشتاق ليكي انتي، وحضن هنا وضمها ليه بقوه، وهنا بادلته الاحساس، ودخلوا جنة حبهم مع بعض


بعد الوقت الجميل اللي قضوه مع بعض 

احمد دخل اخد شاور واتوضي وخرج عشان يصلي 

هنا قايمه تحضر الغدا، 


احمد قرب منها : استنى بس رايحه فين 


هنا لفت ايديها حوالين رقبته وقالت بدلع، : احضر الغداااااا بقالي ساعه بقولك جعانه 


احمد: وانا مقدرش اسيب حبيبتي تطلب طلب ومنفذوش في ساعتها، جعانه يبقى نخرج نتغدا بره، أو نطلب دليفري ايه رايك 


هنا : طب ايه رايك نتغدى مع ماما، وخالتي، انا زهقانه من البعد ده يا احمد وعايزه ابقى   قريبه منهم، بجد برغم ان الشقه هِنا جميله والمكان تحفه، بس انا حابه هناك جدا، كفايه لمة العيله 


احمد : اممممم، افهم من كده انك بتمهدي، انك كل شويه هتقولي عايزه اروح هناك 


هنا :هههههه بصراحه اه، انا بزهق من القعده هِنا، وبعدين انت اكيد هتروح الشغل، وهتخنق جدا من القعده لوحدي


احمد : ماشي يا هنا، البسي وتعالي نروح ونعملها مفاجئه، وهناخد اكل معانا كمان، 

بس كلميهم كده شوفيهم اتغدوا ولا لأ 


هنا فعلا كلمت والدتها وقالتلها انها قاعده مع ام احمد ولسه متغدوش، 


احمد وهنا قرروا يروحوا يتغدو معاهم وفعلا لبسوا ومشيوا على هناك


شيمو الخطيب 

************

مؤمن نزل هو ومي وعايد ه يقعدوا تحت مع ناديه وأم احمد


مؤمن: السلام عليكم، يا أهل الدار 

ازيك يا دودي، وانا بقول الشقه منوره كده ليه 


ناديه : انا قلت انك بياع كلام، بس الشقه طول عمرها منوره بوجودك فيها يا حبيبي، (وبصت لمى وعايده)، ازيك ياعايده، عامله ايه النهارده يا حبيبتي، 


عايده، : الحمد لله احسن كتير، 


ام احمد : تعالي يا حبيبتي اقعدي واقفه ليه، انا كنت لسه بقول لناديه، اننا نطلع نطمن عليكي، ربنا يعافيكي يارب، 


عايده، : انا اتعافيت بفضل ربنا، ثم انتو يا ام احمد، حد يشوف الحب ده كله والناس الحلوه دي، ويتعب، ربنا يعلم انتو فرحتوني بلمتكو حواليا انا وبنتي ازاي 


ام احمد : بنتك دي بنتي، وانتي اخت لينا وأم لوالدنا، انتي متعرفيش احنا بنحبك قد ايه، احنا عيله واحده يا عايده، 


عايده، :يارب ميحرمني منكو ابدا، ياحبايبي


مؤمن : هاااا، خلصت وصلة المحبه اللي انتو عاملينها دي ولا لسه، انتو ناويين تكنسلوا الغدا النهارده، 


ناديه : يابني انت مبتفكرش غير في الأكل، انت مش فاطر مرتين 


مؤمن :قولوا كده بقه، انتو بتريحوا نفسكوا، واخرتها هتقولوا، اعزمنا يا مؤمن واتدبس انا


مي: صحيح يا مؤمن، متعزمنا انت فعلا، انا نفسي اكل بره 


مؤمن : يعني انتي عايزه عزومه؟ ، وبره كمان، امممم، خلاص لو كده قوموا اجهزوا وننزل نتغدا وأمري لله 


في اللحظه دي احمد وهنا وصلوا واتصلوا بمطعم كبير يبعت أوردر مؤكلات بحريه على البيت عندهم


احمد لسه هيرن الجرس، 

هنا : متفتح على طول يا احمد، انت مش معاك مفتاح 


احمد : معايا طبعا، بس انا قلقان تكون مي جوه ولا حاجه وتكون مش بحجابها.،فكده افضل عشان محرجهاش 


هنا : اممم، لا عندك حق ياحبيبي، 


احمد رن الجرس ومؤمن فتح 


مؤمن : ايه ده؛!!! انتو ايه اللي جابكو ا 


احمد : ياعم وسع كده، انتو عارفين اننا منقدرش نستغني عنكو 


الكل فرح جدا بدخول احمد وهنا ورحبوا بيهم جدا ومي طارت من الفرحه وحضنت هنا بحب وأخوه، وناديه اول ماشافت هنا جريت عليها واخدتها في حضنها كأنها مشافتهاش من سنين 

وأم أحمد سلمت عليهم بحب كبير والكل كان في قمة السعاده بلمة العيله الجميله، 


مي :دي احلى مفاجئه، احنا كنا لسه خارجين نتغدى بره، كده بقه هنخرج كلنا مع بعض 


مؤمن : اااااه ياخراب بيتك يامؤمن، الموضوع بيكبر وانت مش عارف تلمه، 


احمد : مالك يابني فيه ايه، 


ام احمد بتضحك جامد : اصله كان هيعزمنا بره، وزعلان قوي انه اتدبس في العزومه، هههههههه 


احمد قرب من مؤمن وحط ايده على كتفه :هههههه ولا يهمك يا قلب اخوك، طول منا عايش متزعلش ابدا، 

احنا قبل منيجي، طلبنا أوردر مؤكولات

بحريه وزمانه في الطريق، عشان لما يجي يتاكل بسرعه وهو سخن، متقلقش ابدا، اوعي تعيط يا مؤمن، هههههه


مؤمن حضن احمد : حبيبي يا اخويا دايما راسم الفرحه في عيني، ومفرح قلبي، ربنا يخليك لينا يا رب، هههههه


احمد : بس صحيح يا مؤمن، انت بقيت بخيل كده من امتى، ههههه


مؤمن : انا عمري مابقى بخيل ابدا يا احمد، كل الموضوع ان الحاله صعبه اليومين دول، لكن ربك قريب هيفرجها ان شاء الله 


احمد :ربنا يفرجها علينا جميعا، وبعدين انا قولتلك. اشتغل مع مصطفى بيه في الشركه انت رفضت دلوقتي، كان زمان الدنيا ماشيه معاك 


مؤمن بص لمى، وكمل :ان شاء الله يا احمد هشتغل معاه، انا بس باخد وقتي في التفكير، وبحدث البرنامج اللي عملته

ممكن يساعدني في اي شغل تاني ، 


احمد :تقصد شغل مع نادر 


عايده ومي بصوا لبعض وسكتوا 

مؤمن : ممكن، اهو مجال كويس برده، بس ده مش هدفي الأساسي يعني 


احمد حاسس ان اخوه مخبي عليه حاجه ونظرات مي ومؤمن لبعض أكدت ده، لكن ساب مؤمن هو يحكيله بنفسه،


الاكل وصل والكل اكل في جو مرح وفرحه بلمة العيله ، وطبعا مؤمن خلي الجو كله هزار وضحك، 

احمد تليفونه رن وكان فارس 


احمد : الو، ايوه يافارس 


فارس :الحق يا احمد......

                    الفصل السابع من هنا

لقراءة باقي الفصول الجزء الثانى من هنا

لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كاملة من هنا



تعليقات



<>