الحلقه السابعه و العشرون
رواية
قلوب تنزف عشقاً
بقلمي :عبير سليم
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
تقوم بوضعها على الفراش برفق وتمسح على شعرها ثم تطفئ النور عليها وتخرج إليهم حيث يجلسون جميعهم
منورنا والله يابني
خالد :البيت منور بصحابه ياعمي وألف مبروك عقبال أخواتها ان شاء الله
سعيد :الله يبارك فيك يابني
على كده بقى انت متجوز أو خاطب
خالد :لا ياعمي أنا مش مرتبط
سعيد :عقبالك أن شاء الله
خالد :شكرا ربنا يخليك
سعاد :مش كنتي رحتي معاهم ياياسمين
ياسمين :مينفعش ياخالتي مش حقدر اسيب سيلا
سعاد :والله حتوحشنا أوي لما تمشي ده احنا حبيناها أوي
ياسمين :وهي كمان بتحبكم أوي دي أول مابتصحى بتسأل عنكم وخصوصا على عمي
سعيد :دي حبيبتنا وربنا العالم على كده والدها راجع من السفر امتى ان شاء الله
خالد :بعد يومين ان شاء الله
صفاء :ييجي بالسلامة يابني
خالد :الله يسلمك ياطنط
سعيد :بصراحه أنا بس في حاجه كنت عايز أسألك عنها
خالد :اتفضل ياعمي خير
سعيد :أنا بس مستغرب أوي انت ازاي زي مابيقولوا بودي جارد وانت بسم الله ماشاء الله شكلك ابن ناس ومحترم أوي يعني مش شكل اللي بنشوفهم فالافلام خالص
خالد :ههههههه والله ياعمي حضرتك دمك زى العسل
هو حضرتك فاكر ان الحراسه زي ماكنت بتشوف فافلام الابيض والاسود انهم بيبقوا بلطجيه وكده لا ده شركات الأمن والحراسه بتختار شباب العاب القوى وبيكون ليهم شروط خاصه
وبعدين انا حضرتك كنت ظابط بس أصبحت متقاعد
صفاء :ظابط بسم الله ماشاء الله بس متقاعد ازاي بعد الشر ده انت ماشاء الله عليك فعز شبابك
خالد :مرة كنت فعملية خاصه واتصابت بعديها خرجت من الخدمه
سعاد :لا حول ولا قوة الا بالله عالم معندهمش عزيز ولا غالي
خالد :هو النظام كده ياطنط
سعيد :وده اللي خلاك تشتغل عند الباشا اللي ياسمين بتشتغل عنده
خالد :انا بعد ماخرجت من الخدمه فتحت مكتب أمن وحراسه على مستوى انا وناس صحابي حصلت معاهم نفس المشكله وانا متعود اختار الناس الكويسين اشتغل معاهم وبصراحه حمزة باشا انسان على خلق وده اللي خلاني اتعامل معاه بنفسي
سعيد :ربنا يكتبلك الخير يا رب
خالد :طيب انا حستئذنكم بقى
صفاء :ليه يابني مانت قاعد معانا لسه بدري
خالد :معلش والله ياطنط أمي عندها متابعه الصبح في المستشفى وبنروح بنعمل تحاليل واشعات وبيبقى يوم طويل
فعاوز الحق استريح شويه قبل مانبدا اليوم
صفاء :ربنا يريح قلبك يا رب والف سلامه على مامتك ربنا يخليهالك يارب
خالد :الله يسلم حضرتك
ياسمين ان شاء الله يومين وحاجي اخدكم بأمر الله
ياسمين :ان شاء الله
يقوم خالد ويسلم عليهم ويمشي بينما يقوم سعيد وسعاد لشقتهم وتتناول صفاء علاجها لتنام وتدخل ياسمين غرفتها لتنظر لتلك الأميرة النائمه وتتحدث إليها
تعرفي ياسيلا اني بحبك اوي ليه معرفش يمكن عشان انتي جميله وعسل ويمكن عشان انتي بنت حبيب عمري مش قادرة اشوف حته منه قدامي ومحبهاش يارب ريح قلبي من النار اللي فيه يارب
مع اقتراب آذان الفجر تنطلق أصوات الكلاكسات في الشارع لتعلن عن مجئ العروسين
عدة سيارات بها اكثر من شخص كانوا معهم في تلك السهرة
تساعد سحر اختها في النزول من السيارة بهذا الفستان الضخم
سامي :عقبالكم ياشباب
محمود :عقبالك يابرنس
سامي :يحي بجد انا مش عارف أشكرك ازاي عالسهرة الجميله دي
يحي:ياعم احنا اخوات وسميرة اختي والف مبروك المهم تكون السهرة عجبتكم
سعد :طبعا عجبتنا دي كانت ولا الف ليله وليله عقبالك أن شاء الله
يحي :ربنا يخليك وألف مبروك عقبال سحر ان شاء الله
سامي :ودي مين اللي تعيس الحظ اللي امه داعيه عليه اللي حيتدبس فيها
سحر :ياسلام بقى كده ماشي يا سامي ده انا عسل وسكر
يحي :طبعا ده أكيد إيه ياعم في حد بردو يقول على أخته الصغيرة كده
سامي :هي أختي الصغيرة بس همي الكبير
سحر :بقى أنا همك ياسامي ماشي طب انا مخصماك
سامي :من ناحية حنتخاصم حنتخاصم بس اصبري على رزقك متستعجليش
سحر :يالهوي طب الحق انا اهرب بسرعه سلام ياصاحبي
سمورة خللي سعد يطلعك
وتاخد بعضها عشان تلحق تستخبى من سامي
يحي:ههههههههه وربنا سحر دي مشكله
الف مبروك ياصاحبي عقبال ليلتك
سامي :حبيبي يايحي وعقبالك انت كمان وانا حستعين باولاد الشوارع دول ونعملك أحلى جو بص حنسيطكم في الدقي حنخللي سيرتكم على كل لسان
يحي :ههههه هههههه دول حبايبي ويشرفوني وينوروني وعلى راسي من فوق
سامح:طول عمرك أصيل يايحي ربنا يديم بينا المحبه يارب
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
مع بداية يوم جديد يجلس أمامها في المكتب يتحدث إليها
تمام ياميرا انا خلاص اخدت معاد مع الشركه
ميرا :امتى المعاد ان شاء الله
أكمل :بعد يومين بأمر الله
ميرا :تمام أوي بس تفتكر يا أكمل حنقدر نقنعهم بشغلنا
أكمل :آكيد طبعا ان شاء الله احنا شغلنا بيتكلم عننا وانا متفائل جدا بالشغل مع الشركة دي
ميرا :يارب يااكمل يارب انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي على وقفتك وتعبك معايا
أكمل :تعبك راحه ياميرا مانا مش حتعب لأغلى منك
ميرا :صحيح جنه أخبارها إيه
أكمل :جميله زي القمر
ميرا :حبيبتي ربنا يحميها يارب
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
بعد مرور يومين
ألف حمد الله على السلامة يا باشا
حمزة :الله يسلمك ياخالد
تعبتك معايا اليومين اللي فاتوا
خالد :لا طبعا مفيش تعب ولا حاجه حمزة:اصلي كنت قلقان اوي عالبنت وخايف عليها من انها كانت موجوده فمكان غريب
خالد :لا من الناحيه دي اطمن خالص سيلا مبسوطه اوي معاهم وبصراحه هما ناس طيبين جدا سواء الانسه ياسمين ومامتها او جيرانها بجد ناس محترمين لاء وكمان دمهم زي العسل
حمزة :طبعاً دي أول مرة تحضر مناسبه فمنطقه شعبيه
خالد :ده فعلا حقيقي بس بجد انا اول مرة احضر خطوبه وابقى مبسوط فيها كده كمية الحب الموجوده فعيونهم تحسها طالعه من قلوبهم متحسش بنفاق ولا كدب
حمزة :مانا عارف ياخالد طول عمري متربي وسط الناس دي بس الفرق اني كنت فاسكندريه عارف ياخالد لو كنت تشوف العلاقه بين الجيران تحسهم اكتر من الاهل
بيشاركوا بعض فالاحزان قبل الأفراح ولو تشوف بقى أطباق الحلويات اللي بتتوزع في رمضان وكحك العيد اللي الكل بيتشارك فيه الكل وبعد كده يرجعوا يقدموه لبعض تاني كانت احلى أيام
يوصلوا للفيلا ويطلب حمزة من خالد انه يروح يجيب ياسمين وسيلا بسرعه
بعد شويه يشيل خالد الشنط للعربيه وهي تسلم على كل اللي بالبيت
صفاء :سيلا ياحبيبتي ابقي تعالي زورينا متنسيناش
سيلا :حاضر
تأخذها ياسمين لتسلم على سعيد وعائلته
طبعا انتوا عارفين بقى السلامات والقبلات وخصوصا سعيد اللي بيحب اي حد اسمه بيبدأ بحرف السين مش عارفه الصراحه السبب ورا الموضوع ده المهم دلوقتي هما نازلين عالسلم ورايحين يركبوا العربيه مع خالد
بعد شويه يوصلوا الفيلا بعد مافضلوا طول الطريق يتكلموا ويضحكوا مع بعض
نزل خالد من العربيه ونادى على البواب واتت الخادمه ليحملوا حقائب سيلا ويدخلونها بينما حمل خالد سيلا وأخذ يطيح بها فى الهواء تحت ضحكات سيلا العاليه
خرج حمزة للفرانده على اصواتهم العاليه لم ير سوى ضحكات وابتسامات جميله نابعه من القلوب كان كل من خالد وياسمين يمسكان بذراعيها ويرفعاناها لأعلى ثم يهبطان بها من ينظر إليهم لا يظن سوى انهم أسرة واحده
لم يشعر سوى بالغيرة تحتل قلبه فكم تمنى ان يكون هو وحبيبته في مثل هذا الموقف مع اطفالهما
ينزل إليهم سريعاً ويخرج إليهم حيث يجدهم بتلك الهيئه فما أن تقع عين الصغيرة عليه حتى تتركهم وتجري عليها ليحتضنها بكل حب
حبيبة قلبي وحشتيني اوي
سيلا :بابي حبيبي وحشتني جبتلي حاجه حلوة
حمزة :جبتلك حاجات حلوة كتير اد كده
ينظر لياسمين الواقفه وهي تبعد نظرها عنه:ازيك ياياسمين
ياسمين :الحمد لله حمد الله على السلامة
حمزة :الله يسلمك تعبناكي معانا
ياسمين :مفيش تعب ولا حاجه أصلا سيلا كانت منورانا وماما حبتها وكانت فرحانه بيها أوي
حمزة :ومن امتى مامتك بتعرف تحب حد
ينظر خالد لهما بدهشه وهو يسمع حمزة يتحدث عن والدة ياسمين بتلك الهيئه وكأنه يعلمها
ياسمين :من فضلك مفيش داعي للغلط ومتدخلش ماما بينا
حمزة :سيلا حبيبتي تعالي اوريكي الحاجات اللي جايبهالك
يأخذها ويمشي من أمامهم
خالد :هو انتوا تعرفوا بعض قبل كده
ياسمين :يعني تقدر تقول معرفه قديمه عن اذنك ياخالد
تدخل الفيلا وتصعد لغرفة سيلا لتجده جالسا معها عالارض يريها مااشتراه لها
سيلا :يويو تعالي
حمزة :ممكن أفهم إيه اللي شفته تحت ده
ياسمين :شفت إيه مش فاهمه
حمزة :ضحك وهزار مع خالد وكانكم صحاب المفروض ان يكون بينكم حدود ياهانم
انتوا هنا بتشتغلوا ايه الداعي للي شفته ده
ياسمين :اللي يسمعك كده يقول لنك قفشتنا فوضع مخل واللا حاجه
فلا تجد منه سوى عروق تكاد ان تخرج من عنقه عيون مخيفه حتى انها خافت منه
انتي بتقولي إيه سمعيني كده تاني
ياسمين :انت عاوز ايه مالك بية هاه اهزر معاه واللا مهزرش اتكلم معاه واللا متكلمش مالك ايه البي مضايقك واللا تكونش غيران
حمزة :ملكيش فيه انتي فاهمه وإياكي اشوفك بتهزري معاه تاني والا وربي ماحتعرفي حعمل فيكي إيه
ياسمين :وانا عاوزة اعرف حتعمل فية ايه
انت ملكش عندي حاجه ولو مش عاجبك امشي عادي يعني مش حتفرق كتير
وعن اذنك بقى هات البنت عاوزاها واه صحيح بدل ماكنت تكلف خالد وتبعته عشان يعرفلك خطوبة مين كنت سألتني وانا جاوبتك بس للأسف انت خلاص مبقتش حتى بتكلف نفسك تسأل وتعرف الحقايق بقيت بتظن السوء وتصدر حكمك حتى لو من غير دليل
تأخذ سيلا من يدها وتخرج بينما تتركه هو يتخبط في أفكاره
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
يصلون للقاهرة حيث يدخل كل منهما الغرفه الخاصه به
أكمل :نجهز ونتقابل هنا بعد نص ساعه
ميرا :تمام
بعد مرور القليل من الوقت
يخرج أكمل من الغرفه وخاصة بعد أن استئذنته العامله في تنظيف الغرفه
تخرج إليه ميرا وهي ترتدي فستانا رقيقا وتاركه لشعرها الحريه على كتفها
ينظر لها باعجاب شديد فهيئتها لم تتغير منذ أول مرة رآها فيها
ميرا :انا جاهزة
اكمل:تمام ياللا بينا ياربي كنت حمشي من غير مااصلي ركعتين الضحى
ميرا :طب اتفضل صللي وانا حنتظرك تحت
أكمل :محتاج اتوضى تاني والبنت بتنضف الاوضه جوة
ميرا :ممكن تستعمل حمام اوضتي مفيش مشكله وانا حنزل استناك تحت بس ياريت متتاخرش عشان مش عاوزين من اولهاياخد عننا فكرة مش حلوة
اكمل :دايما مستعجله عالعموم اطمني احنا مش متاخرين وحنوصل فالمعاد بالظبط اتفضلي استنيني تحت ومش حتاخر
يدخل أكمل الغرفه عندها ويدخل الحمام يخلع الدبله من صوباعه ويتوضا ويصلي وينزل بسرعه وياخدها ويروحوا عالشركه فمعادهم بالظبط
صوفيا :سنيور حمزة دلوقتى معادنا مع اصحاب مكتب الدعايه والاعلان وتنظيم الحفلات بالإسكندرية
حمزة :تمام خليهم يدخلوا
يدخلوا ويسلموا عليه
حمزة :أهلا باسكندريه واهل اسكندريه
ميرا وهي تدقق النطر في ملامحه:هو احنا متقابلناش قبل كده
حمزة:بصراحه مش فاكر
ميرا :لاء انا متاكده اننا اتقابلنا قبل كده وش حضرتك مش غريب علية
حمزة :يجوز نكون اتقابلنا فاسكندريه مانا اصلا من اسكندريه
ميرا :ممكن بس انا بردو متاكده اننا اتقابلنا قبل كده
أكمل :طب ممكن نتكلم فالشغل ونبقى نفتكر بعض وقت تاني
حمزة :ياريت.
فى مكتب صوفيا تطلب حازم وزملائه
صوفيا :بعد ساعه ان شاء الله في اجتماع مع سنيور حمزة
فياريت كل واحد يستعد بتجهيز شغله اليومين اللي فاتوا
ودلوقتى تقدروا تتفضلوا
يتحرك الجميع على مكاتبهم بينما يظل حازم
صوفيا :أيوة ياحازم في حاجه
حازم:هو ممكن ميوافقش على تعييني في الشركه
صوفيا :ليه بتقول كده
حازم :يعني مش عارف بس حاجه جت فبالي
صوفيا :لا اطمن سنيور حمزة بيثق فقراراتي ومادمت انا وافقت على تعيينك يبقى الموضوع منتهي
ياللا بقى اافضل جهز شغلك وجهز نفسك
حازم :حاضر
في مكتب حمزة
تمام اوي واحنا يشرفنا اننا نتعاقد معاكم ومن النهارده تعتبروا نفسكم مسئولين عن الدعايه والاعلان وتنطيم الحفلات
ميرا :واحنا نوعدك انك حترناح معانا جدا وحنقدم أحسن ماعندنا
حمزة:يبقى بكرة ان شاء الله نوقع العقد ونتفق على كل حاجه وكمان ان شاء الله حتكون في حفله بعد خوالي أسبوع او عشر ايام بالكتير بمناسبة افتتاح الشرمه وتوقيع اول العقود والحفله حتكون في الفيلا عندي عاوز بفى اشوف الشغل
أكمل :ان شاء الله حنشرف حضرتك
يستئذن أكمل وميرا وهم في قمة سعادتهم بينما يستعد حمزة للقاء المعينين الجدد
يخرج أكمل وميرا ويتحدث إليها :مبسوطه ياميرا
ميرا :مبسوطه اوي مش قادرة أقولك ازاي بس انا متاكده اني شفته قبل كده
أكمل :بس اللي اعرفه انه كان عايش برة
ميرا :مش عارفه بس انا متأكده وشه مش غريب علية
أكمل :طب بالمناسبه السعيده دي تسمحيلي اعزمك عالغدا
ميرا :بس ده لسه بدري اوي
أكمل :خلاص نفطر ونتمشى شويه لحد الغدا
ميرا :ماشي
❤️فى الشركه يدخل حمزة قاعة الاجتماع بعد ان يكون الجميع في انتطاره
يدخل والجميع عيونهم مسلطه عليه عدا حازم الذي كان ينظر للأوراق التي سيقدمها له ويعيد ترتيبها
يلقي عليهم التحية:صباح الخير
يرفع وجهه ليرد عليه التحيه كما فعل الجميع :صباح ال
لم يكمل رد التحيه ليتفاجا بمن يقف أمامه
لا ليس من الممكن ماتراه عيناي أيعقل هذا اهو حمزة صديقي أم شخص ما يشبهه لا هو ذاته
لم ينتبه له حازم في البدايه حيث كان يتحدث لصوفيا
ليجد فجاة من يقف ويناديه بإسمه :حمزة
ينظر له حمزة ليقف بهم الزمن ويقف هو الآخر :حازم
لم يشعرا بمن هم حولهم يتحركان نحو بعضهما ويحتضنان بعضهم البعض بشده والضحكات على وجوههم عدة أحضان ان تحدثت فستتحدث عن كم الحب ومدى الاشتياق لبعضهما البعض
حمزة مش معقوله مش مصدق وربنا انا خايف اكون بحلم وحشتني اوي ياصاحبي
حمزة :انت اللي وحشتني أوي ياحازم كان نفسي أعرف رحت فين
حازم:لا ده احنا لازم نقعد بقى ونحكي براحتنا
كان الجميع ينظر إليهم بينما هم مندمجين في حوارهم
صوفيا :مش معقول انتوا طلعتوا تعرفوا بعض
حمزة وهو يضرب على ظهر حازم :حازم ده صاحب عمري ياما لعبنا سوا عشنا مع بعض اجمل سنين حياتنا من أيام ماكنا عيال بنلعب في الشارع لحد مابقينا شباب وبردو بنلعب في الشارع
حازم :ههههههه هو ده حمزة صاحبي اللي قلتلك عليه انه مسافر وبقالي كتير مشوفتهوش
صوفيا :صدفه غريبه فعلا معقوله دي
حمزة :بص بقى ياباشا نخلص الاجتماع وبعد كده نقعد على راحتنا
ياللا بينا
ازيكم ياشباب أهلا بيكم في شركتنا
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
في أحد المطاعم
انا مبسوطه اوي اوي
اكمل:ربنا يتمم فرحتك على خير ان شاء الله
ميرا :فرحتنا يااكمل انت شريكي ففرحتي دي من غيرك مكنتش ممكن اعرف اعمل حاجه
أكمل :وانا وعدتك اني مش حسيبك قبل مااخللي مكتبك احسن مكتب في اسكندريه كلها
ميرا :انت عاوز تسيبني يا اكمل
اكمل:ماهو مسير حييجي يوم وامشي ياميرا انتي محتاجاني لفترة مؤقته
ميرا :عمري ماكنت محتاجاك لفترة مؤقته يااكمل وبالتأكيد انا عمري ماحقدر استغنى عنك الا اذا انت اللى كنت عاوز كده
اكمل :انا لو علية
يقطع حديثهم هاتفه الذي يعلن عن اتصال تليفوني
ايوة ياريم ازيك ياحبيبتي انا كويس خللي بالك من الولاد ميرا بتسلم عليكي
يغلق معها الهاتف:بتسلم عليكي ياميرا
ميرا :الله يسلمها قللي صحيح جنه عامله ايه
أكمل :جميله زي العسل
ميرا :ماشاء الله ربنا يخليها عندها اخوات
أكمل :اه إياد عنده ست سنين
ميرا :ماشاء الله ربنا يخليهم بس انت زمان محكيتليش عن اخواتك
أكمل :كنت مستني لما.........
ميرا وهي تحاول تغيير الموضوع :بس أنا لاحظت في الكام مرة اللي شفتها فيهم انها حزينه أوي مع انها جميله وظاهر عليها أوي الطيبه والحنيه
اكمل :فعلا ريم طيبه أوي وطول عمرها حنينه برغم انها اصغر واحده فينا بس تحسيها امنا مع انها بالنسبه لي بنتي
وحنيتها وطيبتها دول كانوا السبب ان واحد من زمايلها في الجامعه يحبها اوي وهي كمان حبته أوي وطبعا انا كان عندي علم بده لانها عمرها ماخبت عني حاجه
فضلت مستنياه لحد ماخلصوا جامعتهم ولما جه يفاتح أهله فجوازهم مامته رفضت بشده لانها كانت عاوزاه يرتبط بواحده من قرايبها
لكن هما فضلوا متمسكين ببعض وفضلت مستنياه سنين طويله لحد مااضطرت والدته انها توافق برغم انها مكنتش طايقه اختي وكانت بتعاملها معامله وحشه اوي
لكن حب اختي ليه كان مخليها مستعده تنحت في الصخر عشانه اتجوزوا وهما عندهم ٢٨ سنه بعد سنه ربنا رزقهم باياد
وهو عنده تلت سنين حملت تاني وكانت فرحانه أوي لماعرفت انها حامل فبنوته وهي في شهر حملها الاخير للأسف جوزها مات فجاة مات قبل هي ماتولد قبل مايشوف بنته اللي كان نفسه اوي يفرح بيها
طبعا مهما وصفتلك حالتها كانت شكلها ازاي او عامله ايه صعب اوصفهالك
بعديها ولدت وجابت جنه سمتها الاسم اللي هو اختارهولها قبل مايموت ولأنها كانت عايشه فبيت اهل جوزها للأسف مراة اخو المرحوم خافت ان جوزها يطلب يتجوزها خصوصا وان هو الوحيد في البيت اللي كان بيتعامل معاها كويس
وضغطت على حماتها انها تمشيها من البيت وفعلا مشوها رجعت بيت بابا وماما الله يرحمهم
ميرا :وازاي تخرج بالسهوله دي وتتنازل عن حقها وحق ولادها
أكمل :ريم طيبه أوي ومش بتاعة مشاكل خافت منهم خصوصا لما حماتها هددتها انها لوممشيتش حتاخد منها الولاد وتمشيها انا وقتها كنت مسافر برة ومكنش فايدي حاجه ووالدي ووالدتي كانوا اتوفوا واختي وجوزها سلبيين جدا ومفيش فدماغهم غير ولادهم وحياتهم هما وبس
وانا أول مارجعت اخدتهم عندي شقتي ومن وقتها وهما عايشين معايا
ميرا :ياحبيبتي عشان كده هي حزينه بس هو دلوقتي متوفي بقاله فترة معقوله كل ده ولسه حزينه
أكمل :حب عمرها ياميرا ماعرفتش ولاحبت غيره
ميرا :طب ومراتك متضايقتش من وجودها عندكم
أكمل :مراتي؟
ميرا :ماشتغلتش يااكمل
أكمل :اشتغلت فترة قبل جوازها لكن بعد مااتجوزت جوزها قعدها من الشغل وبعد وفاته بقت بتقبض معاش بابا الله يرحمه وانا طبعا مش مخليهم محتاجين حاجه والله
ميرا :انا مش قصدي الشغل بمعنى الفلوس والمصاريف انا قصدي تخرج تقابل ناس تكون علاقات تنسيها همومها واحزانها حرام اختك لسه صغيرة وولادها محتاجين يشوفوا ضحكتها وده مش حيحصل طول ماهي قافله على نفسها بالشكل ده إيه رأيك لو تيجي تشتغل معانا هي خريجة ايه
أكمل :ريم خريجة فنون جميله
ميرا :بجد طب ده كويس اوي ده صميم شغلي قلت ايه بقى
أكمل :انتي فعلا معاكي حق بس انا اخاف اكلمها فحاجه زي دي ريم حساسه اوي ولو كلمتها فالموضوع ده حتظن اني بقولها كده عشان تعبت من المصاريف وساعتها مش بعيد تسيب الشقه وتمشي دي اختي ياميرا وانا عارف بتفكر ازاي
ميرا :طب ممكن تسيبهالي وانا حتكلم معاها وانا متاكده اني حقنعها
أكمل :طب ياللا وريني شطارتك
ميرا :طول عمري شاطرة مش تلميذتك يادكتور
أكمل :طب ممكن بقى نطلب الاكل بصراحه انا جعت اوي
ميرا :تمام ياللا ياسيدي اطلب
يطلب أكمل الطعام من الجارسون
ميرا :ياااه يا اكمل انت لسه فاكر الأكل اللي بحبه
أكمل :انا عمري مانسيت حاجه تخصك ياميرا
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
بعد انتهاء الاجتماع وانصراف كل منهم على مكتبه
حمزة :ياااه ياحازم انا مش مصدق نفسي وربنا انا الدنيا مش سايعاني من الفرحه معقوله دي انت هنا قدامي
عارفه ياصوفيا مهما حكتلك عن الصداقه اللي بيننا مش حتصدقي
صوفيا :واضح طبعا ربنا يخليكم لبعض
حازم :ده احناكنا بنعمل فبعض عمايل
حمزة:هههههه فاكر الأحكام اللي كنا بنحكمها على بعض
حازم:انت حتقوللي مرة حكم علية اروح اعاكس واحده وطلع معاها واحد من بتوع كمال الاجسام روحت في اليوم ده مجبس دراعي
حمزة:ههههه هههههه ايوةفعلا فاكر
حازم :ووقتها حسين هو اللي شالني وكان شكلي مسخرة
حمزة :حسين فين ياحازم متعرفش عنه حاجه
صوفيا :طب انا حستئذنكم عشان تاخدوا راحتكم
حمزة:صوفيا مش عاوز حد يدخل علينا نهائي
صوفيا :حاضر
حازم :انت متعرفش ان حسين وخلود اتجوزوا وسافروا
حمزة:حسين اتجوز خلود وسافروا انت متأكد من الكلام ده انت عرفت منين
حازم :انا ححكيلك كل حاجه عرفتها من وقت ما سافرت لحد مارجعت
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
يعودان الى الفندق ويدخل كل منهما غرفته فجاة تقع عين اكمل على اصبعه:ايه ده مش معقول
يتجه إلى غرفتها سريعاً بينما هي كانت بالحمام ممسكه تلك الدبله التي راتها في اصبعه وظنت انها دبلة زواجه كانت تنظر لها وهي تبحث عن اسم زوجته ولكن يالها من مفاجأة لم تخطر لها على بال ولم يتوقعها قلبها
يطرق عليها الباب ليجدها ترفع الدبله امام عينيه:جاي عشان دي مش كده
