رواية غرام الاسد كامله جميع الفصول بقلم شروق محمد

 رواية لاجل حبك 

Part 25

بقلم رحمة جمال

اشرقت الشمس في صباح يوم مفعم بالأمل وبالاحداث الكثيره اتي هذا الصباح ليعلن

 خضوع    قلوب في الحب ولكن تعاند اتي هذا الصباح لينهي عذاب قلوب اخري اتي

 هذا الصباح ليغير كل شئ كل شئ فقط لأجل حبك 

استيقظت موده وقامت لكي تستعد للذهاب الي العمل وعندما انتهت ذهبت لتراه مغفره    ولكنها استغربت عندما رأت أنها ليست موجودة والساعه لم تصل للثامنه فأين ذهبت في هذا الوقت المبكر 

دلفت من عمارتها وصعدت سيارتها وحاولت تتصل كثير بمغفره ولكن لم يكن هناك أي    جدوي وعندما وصلت إلي الامبراطوريه شعرت بالغرابه فكل من كان فيها يعمل  ع قدم وساق ولم يجلس أحد ع مكتبه ف   جميع الموظفين ف الامبراطوريه منهمكون ف العمل علي غير العاده ذهبت الي مكتبها ف الحسابات ولم يكن كعادته    فكل الموظفين يسارعون في عملهم وكأنهم سيطردون أن لم يفعلو ذلك فماذا يحدث 

رأت موده مصطفي منهمك أيضا ف العمل ذهبت إليه لكي تعرف ماذا يحدث

موده : مصطفى ايه اللي بيحصل في ايه عزرائيل هنا ولا ايه

مصطفى : لا مش عزرائيل دي رحمه خرجت من المستشفى وجت ع هنا 

موده بصدمه : ايه رحمه ازاي دي لسه مترتاحتش

مصطفى : والله مش عارف انا جيت لقتهم الكل زي ما انتي شايفه ورحمه هنا من    الساعه ٦ ولو طلبت حاجه ومتعملتش يبقي هيترفض ومن غير حته ما ناخد شهاده خبره 

موده : استرها يا رب 

مصطفى : يارب ، تعالي تعالي خدي الملفات دي اشتغلي عليها

موده : حاضر ، بس مغفره فين وكريم

مصطفى بتذكر : اسكتي مغفره هنا بردو من الساعه ٦ بس ايه لابسه حته ميني جيب خطير     وعامله شعرها والمكيب اب ايه حكايه أنا اول مره اشوفها كده ديما بشوفها ببناطيل وبصراحه كنت بحسها واحد صحبي

موده : والله ، طب وكريم 

مصطفى بضحك : ههههههههه فاتك نص عمرك كريم كان هيولع بس مبينش ومش سايب بنت     الا ما يضحك ويهزر معاها قدام مغفرة 

موده : أنا عارفه انها هتولع بس رحمه ومغفرة وضعوهم مع بعض ايه 

مصطفى : وهو ده اللي مستغربه رحمه بتتعامل بعمليه جدا مع مغفره ومحمود 

موده : وتستغرب ليه رحمه طول عمرها بتعرف تفرق بين كل حاجه كويس

مصطفى : طب يلا يلا نخلص الشغل قبل ما نترفد

موده : يلا 

اما ف الطابق الاعلي تحديدا ف غرفة الاجتماعات 

أنهت رحمه اجتماعها التاني بنجاح الصفقه وكسب بنود العقد في صالحها كالمعتاد

خرجت رحمه من غرفه الاجتماعات ودلفت الي مكتبها 

وبعد ثواني دلف إليها محمود

محمود : الملف اللي حضرتك طلبتيه 

رحمه دون النظر إليه : لسه ف اجتماعات تانيه 

محمود : في بس انا اجلته للظهر 

رفعت رحمه عينها ونظرت إليها : وعلي اي اساس تأجله

محمود بثقه : ع اساس انك حضرتك لسه خارجه من المستشفى ع اساس ان    حضرتك خلصتي اجتماعين كل اجتماع فيهم ساعه ونص يعني ثلاث ساعات    مناقشات وكلام غير القهوة الرابعه اللي   ع مكتب حضرتك والخمس ملفات والسادس اهو وكل ده والساعه لسه مجتش ١٠ والدكتور مانع عنك حاجات كتير وانتي عملتي كل الممنوع 

ظلت رحمه تنظر له دون أي تعابير ع وجهها : اتفضل ع مكتبك 

استغرب محمود كثير من    رد فعل رحمه فكان منتظر غضبها ولكنها كانت في قمه الهدؤء 

ولكن آفاق من شروده ع صوت مصطفى 

محمود : ايه اللي جابك

مصطفى : رحمه طلبتني ، في حاجه ولا ايه

محمود بشرود : مش عارف 

مصطفى : طيب هدخلها أنا 

دلف مصطفي الي المكتب 

رحمه : عملت ايه 

مصطفى : كل اللي قولتي عليه ، فاضل تكه صغيره وهنعرف السر كله 

رحمه : واخيرا ، شكرا يا مصطفى 

مصطفى : ع ايه بس انا عملت اللي عليه ، وزي ما اتفقنا محدش عارف اي حاجه ولا حتي محمود

رحمه : تمام

مصطفى بتردد : بس ممكن اسالك سؤال 

رحمه : اسال 

مصطفى : هتعملي ايه مع محمود ومغفرة

نظرت رحمه لمصطفي ثم قامت من ع كرسيها ووقفت أمام الشرفه 

رحمه : هتصدقني لو قولتلك مش عارفه 

مصطفى : رحمه انتي عارفه كويس انهم مش ممكن يعملو

 كده 

رحمه : سبني دلوقت   يا مصطفي ورايا شغل كتير ، بس لازم النهارده بليل اعرف اخر الموضوع ده 

مصطفى : هحاول صدقيني ، عن اذنك

رحمه : صحيح اخبارك مع موده ايه

مصطفى : اخباري معاها

رحمه : اها عرفت انكم مع بعض ف كل حاجه اليومين دول حتي كنتو معايا ف المستشفى 

مصطفى : علاقه بريئه والله 

رحمه بعدم ثقه : بريئه معاك انت مش مصدقه

مصطفى بضحك : هههههه طب اثبتلك ازاي 

رحمه : من غير اي إثبات ، امسك

مصطفى : ايه ده 

رحمه وهي تجلس أمام الحاسوب الخاص بها : دي دعوه لعشا عمل بكره المفروض   اروحو بس زي ما انت شايف مش فاضيه روح انت وموده

مصطفى : أنا موده ، والله مش عارفه اقولك ايه

رحمه بشك : علاقه بريئه مش كده 

مصطفى بضحك : ههههههههههه ، عن اذنك

رحمه : اتفضل 

خرج مصطفى من مكتب رحمه وذهب لموده كي يخبرها بما حدث

اما كريم ومغفرة 

حاولت مغفره الاتصال بكريم ع مكتبه كتير ولكن دون جدوي فخرجت حتي رأته يضحك مع أحد الموظفات

مغفره بغضب : كرررريم

استدار كريم ناحيه الصوت وراي أنها مغفره ترك الفتاه وذهب إليها

كريم ببرود : ايوه

مغفره : انت عارف انا كلمتك قد ايه 

كريم : كنت بخلص شغل 

مغفره : بتخلص شغل بالضحك والمرقعه 

كريم : اااااه قصدك ع سوزي دي.......

مغفره : ميهمنيش مين ،    اتفضل هات الملف اللي قولتلك عليه وأجهز عشان ف اجتماع بره الشركه هنروحو أنا وأنت 

كريم : ليه

مغفره : ده أمر من رحمه 

كريم باستفزاز : كان المفروض تروحي انتي ومحمود 

لم ترد مغفره عليه ودلفت الي المكتب 

اما كريم ظل ينظر إلي طيفها ثم ردد تلك الكلمات بداخله 

انتي مش حاسه بحرقه قلبي ولا بوجعه علي اللي بيحصل فينا ده

ثم ذهب واتي بالملف ودلف لمغفرة واعطاها إياه 

وبعد مرور ربع ساعه 

أعطت مغفره الملف لمحمود لكي يتم توقيعه من رحمه وذهبت مغفره وكريم الي مكان   انعقاد الاجتماع فكان الاجتماع مع شركه فرنسيه 

وعندما جلسو جميعا وبدأ الاجتماع كانت هناك عيون وقحه تتابع مغفره ف كل كلمه   وحركه تفعلها وكان عيون كريم مثبته ع ذلك الرجل الأجنبي الذي ينظر لحبيبته 

مما ادي الي غضبه كثيرا  وكانت مغفره أيضا تتابع كل هذا دون لفت انتباه أحد 

وبعد ساعه من الحوار وإتمام الصفقه شد كريم يد مغفره وصعدو الي السياره 

مغفره : انت مجنون ايه اللي انت عملته ده 

كريم : لا مش مجنون بس حلو الراجل اللي عينه كان هتتطلع عليكي صح

مغفره : وانت مالك اصلا

كريم : ليه هو انت جايبه صحبتك معاكي اللبس الزفت ده مش عايز اشوفه وارجعي البسي لابسك التاني

مغفره : وانت مالك مين انت عشان تقولي اعمل ايه ومعملش ايه انا حره اعمل اللي انا عايزاها 

كريم : تمام يبقي متجيش تعيطي بقي لما اكون مع غيرك زي ما عملتي النهارده

مغفره : انت اللي بدأت والبادي اظلم

اوقف كريم السياره وخرج منها وخرجت أيضا منها مغفره

كريم : بدأت بدأت بايه بقي أن شاء الله

مغفره : انت مش راضي   تسمعني ولا تديني فرصه افهمك ايه اللي حصل 

كريم : ايا كان السبب ده مش دافع انك تعملي كده ، وبعدين ..........

مغفره بهدوء: أنا معايا دليل برائتي يا كريم

كريم بعدم فهم : يعني ايه

مغفره : يعني معايا اللي يثبتلك أن كل اللي حصل ده مدبر وانا ومحمود مخناش رحمه ولا انت

وأخرجت مغفره من حقيبتها ورقه واعطاها لكريم 

اخذ كريم منها الورقه وراها ثم نظر إليها بذهول

مغفره : ده الدليل الوحيد اللي يثبت برائتي و..........

لم تكمل مغفره كلامها حتي تلقت صفعه قويه من كريم كاد أن يختل توازنها

كريم بغضب : انتي   اتجننتي ثم امسكها من خصلات شعرها انتي ازاي تروحي تكشفي ع نفسك، ازاي تعملي كده اصلا 

مغفره بوجع : اااااه كريييم سبنيي

تركها كريم ثم مزق تلك الورقه 

كريم : أنا مصدقك من غير اي إثبات، مصدقك من غير حته ورقه ،مصدقك من اي حاجه اصلا 

مغفره بدموع : اومال ليه م مش عايز تسمعني

كريم بعصبيه : حطي نفسك مكاني لو لاقتيني بالمنظر ده مع رحمه ولا موده هتعملي    ايه ، هتحسي بايه  حطي نفسك مكان رحمه قولولي كان الوضع هيبقي ازاي 

ظلت مغفره صامته ولم تجاوبه 

اقترب كريم منها ومسح دموعها 

كريم : أنا بحبك يا مغفره 

نظرت مغفره له بصدمه

مغفره : قولت ايه 

كريم بابتسامه : تتجوزيني 

لم تستوعب مغفره ما حدث للتو وبعد دقائق

اومأت برأسها بالايجاب فابتسم كريم واحتنضنها 

كريم : بس بردو الميني جيب ده مش عايز اشوفه تاني 

ضحكت مغفره ع كلام كريم ومن ثم صعدو مره اخري الي السياره وتوجهوا الي عملهم 

اما في قسم الحسابات

موده بفرحه : بجد رحمه اللي قالتلك كده

مصطفى بمزاج : لا انا سرقت الدعوه منها

موده بسخريه : يارخم ،   المهم متتاخرش لازم نوصل ع المعاد 

مصطفى : حاضر ، بس بقولك دي اول مره احضر عشا عمل وكده قوليلي بقي اعمل ايه 

موده : لالالا ده الموضوع سهل خالص هقولك عليه واحنا بتوصلني لحسن مش قادره اسوق 

مصطفى : يلا  اخيرا الساعه جت ٤، اليوم كان متعب اوي

موده : جدا 

وعند انتهاء الموظفين من العمل وذهب الجميع وأصبحت الشركه خاليه لم يتبق    أحد فيها غير رحمه ومحمود

طرق محمود باب المكتب ودلف بعد سماع إذن الدخول

محمود : الموظفين كلهم مشو والساعه بقت ٩ حضرتك مش هتروحي 

رحمه : لا روح انت 

محمود : بس حضرتك لازم ترتاحي .......

نظرت رحمه لمحمود : قولتلك روح انت ورايا شغل ولازم اخلصه 

محمود بقله حيله : ماشي عن اذنك 

ذهب محمود الي القصر 

وبعد مرور ربع ساعه دلف مصطفي الي مكتب وكان ظاهر ع هيئته الدهشه والغرابه

رحمه : كل ده يا مصطفي فين اللي قولتلي عليه 

لم تجد منه رد 

رحمه : انت يا بني ، مالك

اكتفي مصطفى بأن يعطي لرحمه ذلك المستند الذي بيده

اخدت رحمه منه تلك   الأوراق وظلت تتفحصها ف ذهول 

رحمه بصدمه : نعم ريهام تبقي بنت دريه 

         الفصل السادس والعشرون من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا

تعديل المقال